جزاك الله خير دكتور على وزادك الله علما ربي يفتح عليك بكل خير يادكتورنا الحبيب🤲🍃 وجزا الله الشاب المقدم البرنامج ربي يسعده ويشرح صدره 🤲 شفت في وجهك طيبت النفس الحلوه ربي يحفظك ياولدي من كل ضر🤲 ويحفظ ربي دكتورنا الحبيب على السند🤲
مبهر و مبدع كالعادة دكتور الله يجزيك خير و يفتح عليكم بالسعه و البركة، ،، حلقه غايه في الاهميه ، توضيح يبرد القلب و يضع نهايه لتساؤلات احتارت بها العقول. دايمآ اجد الاجابات عندك دكتور على 🤝🤝
انا من متابعين الدكتور السند. لكن انا اليوم منبهرة بالمذيع . رجل مثقف وواعي وقوي في ادارة الحوار. الحلقة ناجحة حيييل وانا حيييل استمتعت. نتمنى نشوف فيدوات أكثر للمبدع عمر العبدلي
23:00 مختصر المقابلة كلها في جملة قالها الدكتور علي السند هشاشة النظام وضعفه سلطاتنا سلطات هشة تقوم فقط على الجانب الامني الدولة القوية لا تحتاج الى سلطة امنية قوية لان لها شرعية عند الناس والمواطنين
اشكرك يادكتور على هذا الفيديو الجميل جدا .. واتمنى انك تواصل طرحك بدون مساعد او محاور لان بصراحه ومااقصد الاهانة الاخ الفاضل الي كان معك ليس متمرس ومقاطعاته ليست جيدة .. اتمنى منك ان تقدم الفيديوهات لوحدك شاكرلك 🙏💙
فأحقّ الحقّ وأبطل الباطل بنصوص القرآن العظيم وأشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أن محمداً رسول الله وأشهد بأن أولي الأمر منكم الذين أمركم الله بطاعتهم هم الذين يأتيهم عِلم القرآن العظيم فيزيدهم عليكم بسطةً في العلم ليحكموا بينكم فيما كنتم فيه تختلفون. تصديقاً لقول الله تعالى: { وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ } صدق الله العظيم [النساء:83] وأولئك هم الذين أمركم الله بطاعتهم من بعد الله ورسوله في قول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴿٥٩﴾ } صدق الله العظيم [النساء]. فأمّا قوله: {فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ} أي إلى كتاب الله إذا لم يعد موجوداً بينكم محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فيستنبط لكم حُكم الله الحقّ من القرآن العظيم هم أولوا الأمر منكم وهم أئمة آل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.
يادكتور اكمل الآية يادكتور هدانا الله وإياكم.. لو قلت لا طاعة لولي الأمر في معصيه الله أو ذكرت الايه الكريمه.. ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار لكان افضل.. والاسباب كثيره منها قصة الامام احمد ابن حنبل عند تعذيبه.. ومنها لو اتخذنا هذا الأسلوب كقاعده لعمت الفوضى .. لا شك أن وجود سلطه هشه افضل من عدمها.. عند الأمر بمعصيه وهذا معروف عند العلماء بالإجماع لان قاعدتهم (ما أقام فيكم الصلاة) و (اذا أتى بكفر معلوم من الدين بالضروره فلا يجوز الخروج الا مع المقدره) لان من تراهم يحكمون اليوم سيكونون اسوء من بشار إذ اهتزت عروشهم
والقياس يؤخذ على من يسكن في بلاد الكفر أو يحمل الجنسيه الامريكيه أو البريطانيه ،فإنه يسمع ويطيع القوانين التي تتنافى مع الشريعه مكرها ولكن ليس لهم بيعه في عنقه ،والبيعه الكبرى هنا لا تكون إلا لخليفه تعبدا وتقربا إلى الله .. الموضوع جدا متشعب
وقال الله تعالى: {الذينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} صدق الله العظيم [الحج:41]. وأمّا بالنسبة لآل البيت فلم يأمر الله المُسلمين بطاعتهم كما يطيعون الله ورسوله إلا أولي الأمر منهم وهم أئمة المُسلمين إذا بعث الله من آل البيت إماماً كريماً ليعيد الأمّة إلى منهاج النّبوّة الأولى فيحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون، فيستنبط لهم أحكام الله للفصل بينهم من القرآن العظيم، فيبيّن لهم الحقّ والباطل. وقد علّم الله المُسلمين إنه إذا بعث إماماً حقّاً من آل البيت فإنّهم يجدونه يعلم أحكام الله في القرآن العظيم فيستنبط أئمة آل البيت الحكم للفصل بين عُلماء الأمّة من القرآن فيحقّون الحقّ من الأحاديث النّبويّة ويبطلون الباطل بطريقة استنباط الأحكام من القرآن للفصل بين عُلماء الأمّة المُختلفين، ولن يجد الذين يتّبعون الحقّ إلا أن يُسلّموا لحكم الله تسليماً لأنهم يجدونه حكماً واضحاً علّمهم به أولو الأمر منهم من أئمة آل البيت، وذلك هوالبُرهان للإمامة والقيادة فإن بعثهم الله في المُسلمين فيدعونهم إلى الاحتكام إلى كتاب الله ليحكموا منه بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في دينهم، فيحقّون الحقّ مُباشرةً من كتاب الله ويبطلون الباطل إن كانوا صادقين من أئمة آل البيت، فلكل دعوى بُرهان وذلك بتطبيق النّاموس في الكتاب لكشف الأحاديث المكذوبة عن النبيّ، ألا وإن القرآن وسنّة البيان جميعهم من عند الله ولكن الله لم يعدكم بحفظ السنّة النّبويّة من التحريف والتزييف عن النبيّ عليه الصلاة والسلام ولذلك أمركم الله بالاحتكام إلى القرآن العظيم فإذا كان الحديث النّبويّ جاء من عند غير الله أي من عند الطاغوت الشيطان الرجيم على لسان أوليائه من شياطين البشر الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكُفر فعلّمكم الله أنّ هذا الحديث المُفترى في السنّة النّبويّة سوف تجدون بينه وبين مُحكم القرآن اختلافاً كثيراً، ويستنبط لكم ذلك أولوا الأمر منكم من أئمة آل البيت الذي يزيدهم الله بسطةً في العلم على كافة عُلماء الأمّة فتعلمونهم من خلال فتوى الله ببرهانهم في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} صدق الله العظيم [النساء:83]. إذاً لكُلّ دعوى بُرهانٌ تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111]. وقد جعل الله البرهان الحقّ للإمامة والقيادة هوعلم الاستنباط لأحكام الدّين حصرياً من كتاب الله ربّ العالمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بل أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الحقّ فهم معرضون} صدق الله العظيم [الأنبياء:24]. فقد ضَلَّلَتْكُم كثيرٌ من الروايات والأحاديث المكذوبة على النبيّ وأنتم لا تعلمون وتحسبونها من عند الله ورسوله وما هي من عند الله ورسوله. وقال الله تعالى: {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١
طاعة ولي الامر بالواقع هذا حديث رواه واحد نغل وسلمه على طبق من ذهب لواحد انغل منه ومنذ ذالك الوقت حتى هذا اليوم يعيش المسلمون اقسى انواع العذاب من فقر وتجويع وسجن من اجل ولي الامر
تفسير البغوي معالم التنزيل دار ابن حزم صفحة 312 و مصنف ابن أبي شيبة" (31852) بإسناد صحيح عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : حق على الامام أن يحكم بما أنزل الله،وأن يؤدي الأمانة، فإذا فعل ذلك كان حقا على المسلمين أن يسمعوا ويطيعوا ويجيبوا إذا دُعوا ولاحظ كيف ان البغوي بدأ بهذا الأثر حتى يقولك وينبهك لشيء أن الكلام الي بعده مبني على أن الأمراء هنا هم الذين يقيمون الدين ثم بعد ذلك ذكر أحاديث التي فيها وجوب طاعة الأمير وولاة الأمر بعدما نبّه إلى من هو الأمير وولاة الأمر الذين يسمع لهم ذكر القرطبيّ أنّ ذلك قول الجمهور فقال في"تفسيره" 1ـ 271 وبعض الطبعات الاخرى 405-1 : ( الإمام إذا نصب ثم فسق بعد انبرام العقد فقال الجمهور: إنه تنفسخ إمامته ، ويخلع بالفسق الظاهر المعلوم ؛ لأنه ثبت أن الإمام إنما يقام لإقامة الحدود ، واستيفاء الحقوق، وحفظ أموال الأيتام والمجانين ، والنظر في أمورهم إلى غير ذلك مما تقدم ذكره ، وما فيه من الفسق يقعده عن القيام بهذه الأمور والنهوض بها ، فلو جوزنا أن يكون فاسقا أدى ذلك إلى إبطال ما من أجله نُصّب ) وهنا ننبّه على أنّ الخروج إنّما يكون بتوفّر الشروط سئل الألباني رحمه الله : " ماذا يجب على المسلمين تجاه حكامهم الذين يحكمون بغير شرع الله ؟ " . فأجاب : ( لا يجب شيء ) . المصدر : سلسلة الهدى والنور شريط رقم 467 . قال الألباني رحمه الله في شريط ”كيفية التعامل مع الواقع“ : ( كثير من حكام المسلمين يستحقون الخروج عليهم؛ لأنهم لا يحكمون بما أنزل الله، وهم مسلمون جغرافياً فقط، ولكن لا نخرج لغلبة المفسدة ) ! الألباني رحمه الله يقول من هم ولاة الأمر الذين يجب علينا ان نسمع لهم ونطيع facebook.com/100011458015823/videos/1031122817279642/ ua-cam.com/video/RNjBeksHB2E/v-deo.html وهذا الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله m.facebook.com/story.php?story_fbid=1059938854398038&id=100011458015823 ثم هذا الكلام من كتاب الوجيز في عقيدة السلف وراجعه كبار هيئة العلماء "وأما مَن عطَّل منهم -الحُكَّام- شرع الله ولم يَحكم به وحكَم بغيره؛ فهؤلاء خارجون عن طاعة المسلمين، فلا طاعة لهم على الناس؛ لأنهم ضيعوا مقاصد الإمامة التي من أجلها نُصِّبوا، واستحقوا السمع والطاعة وعدم الخروج! ولأن الوالي ما استحق أن يكون كذَلك؛ إلا لقيامه بأمور المسلمين، وحراسة الدين ونشره، وتنفيذ الأحكام وتحصين الثغور، وجهاد مَن عاند الإسلام بعد الدعوة ، ويوالي المسلمين ويعادي أعداء الدين! فإذا لم يحرس الدين، أو لم يقم بأمور المسلمين؛ فقد زال عنه حقُّ الإمامة ، ووجب على الأُمة -مُتمثلة بأهل الحل والعقد الذين يرجع إِليهم تقدير الأمر في ذلك- خلعُه، ونصبُ آخر؛ ممن يقوم بتحقيق مقاصد الإمامة! فأهل السنة عندما لا يُجوزون الخروج على الأئمة بمجرد الظلم والفسوق -لأن الفجور والظلم لا يعني تضييعهم للدين- فيقصدون الإمام الذي يحكم بشرع الله، لأن السلف الصالح لم يعرفوا إمارةً لا تحافظ على الدين، فهذه عندهم ليست إمارة" ...... #المصدر؛ (الشيخ عبد الله بن عبد الحميد، في الوجيز في عقيدة السلف ) قدم للكتاب: الشيخ بن جبرين رحمه الله. والشيخ صالح الفوزان قال شيخ الاسلام ابن تيمية : قال أبو بكر رضي الله عنه حين تولى أمر المسلمين وخطبهم , فقال في خطبته : أيها الناس ! القوي فيكم الضعيف عندي حتى أخذ منه الحق , والضعيف فيكم القوي عندي حتى أخذ له الحق , أطيعوني ما أطعت الله , فإذا عصيت الله فلا طاعة لي عليكم 28/170-171 و خطبة ابي بكر في أمر سقيفة بني ساعدة - السيرة النبوية لابن هشام و ( فهنا أبو بكر رضي الله عنه قيّد طاعته وهو الامام بطاعة الله ) بعضهم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم قال يجب الصبر على ولاة الجور يشيرون إلى أنّ حكّام اليوم من ولاة الجور ابن تيمية ينقل لنا من هم ولاة الجور مالذي يجب أن يفعلوه حتى يقال عنهم ولاة جور ابن تيمية في منهاج السنة 1/146 يروى عن علي رضي الله عنه أنه قال لا بد للناس من امارة برة كانت أو فاجرة قيل له هذه البرة قد عرفناها فما بال الفاجرة , قال يؤمن بها السبيل ويقام بها الحدود ويجاهد بها العدو -- هذه الإمامة الفاجرة ؟ يعني الإمام الفاجر فقط هو من يؤمّن السبيل ويقيم الحدود و(يجاهد العدو)-- ثم مايدلّ على هذا الكلام كلّه هو كلام الرسول صلى الله عليه وسلم «وإن أُمِّر عليكم عبدٌ مجدعٌ يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا» (صحيح مسلم:1298 ( فهنا قيّد الطاعة ب قيادته لنا بكتاب الله ) إِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ مُجَدَّعٌ [ أَسْوَدُ ] يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا » "صحيح مسلم" 486 ( فهنا قيّد الطاعة ب قيادته لنا بكتاب الله ) وفي السنن والمسانيد وفي ألفاظه أيضًا: «ما أقام فيكم كتاب الله عز وجل» و «مَا أَقَامَ لَكُمْ دِينَ اللَّهِ». ( فهنا قيّد الطاعة ب قيامه بدين الله ) «إنّ هذا الأمر في قريش، لا يعاديهم أحدٌ إلا كبَّه الله في النار على وجهه، ما أقاموا الدين» (البخاري، الجامع الصحيح، كتاب المناقب(61) باب مناقب قريش (2) حديث (3500)، 2، 504.) ( فهنا قيّد الطاعة ب قيامه بدين الله ) في "صحيح البخاريّ" (3239) و (6606) عن معاوية - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( إن هذا الأمر في قريش ، لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه ، ما أقاموا الدين ) رواه البخاري ( فهنا قيّد الطاعة ب قيامه بدين الله ) عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ما أقام فيكم كتاب الله)) رواه البخاري . ( فهنا قيّد الطاعة ب قيادته لنا بكتاب الله )
توضيح جميل جداً لمفهوم ( ولي الأمر ) أقنعني جداً . لكن أنا أعتقد بعدم صلاحية النظام الديمقراطي لسياسة الناس والدول ... وأنه يصادم مباشرة ثوابت الدين الإسلامي .. وهذا ما أظنه بحاجة لحلقة خاصة تجلي لنا هذه الإشكالية مشكوراً مع احترامي وإعجابي بأغلب ماتطرحه . اخوك من الرياض .. تحياتي
يصعب تطبيق الديموقراطية في دولنا لعدة اسباب: الاول وجود عدو قوي جائع جدا ينتظر اي زلة ليلتهم الدولة وهذا ماحدث مع ليبيا، ليبيا كان من الممكن ان تكون افضل دولة اسلامية لكن التدخل الخارجي من اوروبا اوقف ذلك. لو تلاحظ ان الدول الاسلامية المستقرة قليلة جدا وهذا يصعب تطبيق الديموقراطية كثيرا، اذا في وجهة نظري تطبيق الديموقراطية في وقتنا الحاضر وفي ظروفنا الحالية يستلزم وجود دولة قوية من نواحي عديدة، كل هذا لكي تمنع التدخل الخارجي وتطبق الديموقراطية.
شكرا دكتور على على هذه الاراء المستنيره بالمنطق و العقل ولكن وصف من يعارض التطعيمات يناقض آراءك كما رأينا في تجربه كورونا هناك المنظمات المختصه التى تدعونا الى الثقه بهم سببت كوارث صحيه على من تلقى اللقاح التجريبي الايمان والثقه بالله فقط والشك بغيره الى ان يثبت فكرته احترامي و تقديري لشخصكم الكريم
الله يعطيك العافيه صحيح انه اغلب وعاظ السلاطين يعدمون من الاستخبارات ولكن ايضا اغلب العلماء المعارضين مدعومين من استخبارات الدول المنافسة ايضا مثال ( قطر + تركيا ) بدعم ماليا ولوجستياً لـ الاخوان
🔴اذرأ بذورك فلست تدري أيها كتبت لها الحياة 🔴 سألني ذات يوم أحد إخواني فقال علمنا كيف ننقض ولكن لم نعلم حتى الساعة كيف نغزل وأخشى أن نكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا فقلت له هون على نفسك فإن من سنن الله في المجتمعات أن لايبقى الناس هملاً بلاسراة فإن الغزل يتبع النقض والنقض يتبع الغزل وإن لي غاية عظيمة قصرت عنها أفهام ذوي النهى والألباب وقد كانوا في بحبوحة من العيش فلم يرعوها حق رعايتها ولم يأخذوا منها لضدها وهذا والله من الغفلة عن الدنيا والآخرة فلو نشأت في كل مدينة وقرية نواة متعلمة مترابطة بينها استطاعت أن تبتلع الفساد والباطل وتخرجه رشحاً وعرقاً لها فلقد كان حال مدينة رسول الله أنها قرية تأكل القرى وكانت الغاية أن أحصر أسماء أصحاب رسول الله صلَّ الله عليه وكناهم وأشيد داراً للمؤدبين أعلمهم الآداب الشرعية ثم بعد أن يستطيع الصبي أو الجارية الاعتماد على نفسه في قضاء حاجته والطهارة منها تلتحق جماعة من الصبية بمؤدب يعلمهم الآداب والفنون ولابد لهذا المؤدب من شروط تتحقق فيه أولاها وأهمها أن يكون حراً موحداً محب لله لايخشى ولايرجو سواه لأن هذا أول ذباب المفتاح يسمي هؤلاء الأطفال بأسماء أصحاب رسول الله صلَّ الله عليه ويكنيهم بكناهم يعلمهم آداب اللباس والجلوس والطعام والشراب والصحبة والفروسية وآداب طلب العلم وآداب الحديث مع الكبار والصغار وأقرانه ومعلميه وشيوخه يعلمهم آداب المساجد وآداب مجالس القضاء ومجالس العلم وآداب البيت وآداب الطريق يعيشها معهم ويعيشونها معه واقعاً بمنهج راتب دقيق ذا خطة مرتبة ثم بعد عامين معه ينتقلون منه لدار تعليم اللغة واللغة أول سنن مفتاح الإفصاح عن مافي النفس يتعلمون منه القراءة والكتابة والنحو والصرف والبلاغة وأشعار العرب ثم ينتقلون منه لدار حفظ القرآن وعلومه يحفظهم كتاب الله حتى تعيه صدورهم ثم ينتقلون منه لدار تعليم السنة وعلومها يحفظهم سنة رسول الله صلَّ الله عليه ثم لدار السيرة يتعلمون فيها السير والمغازي وأيام العرب وأشعارهم وسيرة رسول الله صلَّ الله عليه السلام وسير أصحابه وسير النبلاء وعلية القوم وسراتهم منهم أو من غيرهم ثم ينتقلون لدار الفقه يتعلمون فيه أصوله وقواعده ويتدربون على بناء فروعه على أصوله وقواعده ولابد أن يكون كل أولئك المؤدبين والمعلمين على قدر من تهذب النفوس فأكون بذلك قد جعلت دولة لرسول الله صلَّ الله عليه وسلم داخل كل مدينة وقرية فتتصل صلاة كل نواة بأختها حتى يلتأم الجسد ويصلح مافسد منه فتنقلب كفة الفساد والمفسدين ويصبحون هم الأقل في المجتمعات فتبتلعهم خلايا الصلاح والمصلحين بأقل الخسائر فأنا أريد علماء مجتهدين يصدق فيهم وصف الحل والعقد لم يلبسوا إيمانهم بظلم أو أخلاقهم بالمعايب رجال يقدرون عصبة الإجتماع ويقدرون خطر الفرقة رجال لاينظرون للدنيا وحطامها بل يجعلونها سبباً يقومون بها دينهم ويصلحونها بدينهم وكل هذا البناء لايتجاوز في مدة تقديره مع الجد والعزم أربعة عشر عاماً فتنتقل كل عصبة ثلاثة أو خمسة أوسبعة لكل بلد تقيم فيه تعلم ماتعلمته لغيرها فإن العلم لاتندرس رسومه وتطمس معاهده حتى يستخفي فيه أهله ويكون حصراً على بعض الناس دون غيرهم ومابقي منهم يتفرقون في المساجد يعلمون الناس ماعلموا ويأدون ماعليهم من واجب البلاغ والنصح : لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمَّة المسلمين وعامتهم على بصيرة فدار أبي الأرقم كانت سرية في مرحلة الاستضعاف والغربة والمسجد النبوي كان بعد قيام نواة المجتمع التي أسسها رسول الله صلَّ الله عليه وسلم وكان مصعب بن عمير رحمه الله عامل تقويتها وبقاء استمرارها ثم كان مسجد رسول الله صلَّ الله عليه وسلم نواة بناء المجتمع وظهور الدعوة إلى الله والعمل بأحكامه.
قال يونس بن عبيد رحمه الله: "إذا خالف السلطان السنة, وقالت الرعية قد أمرنا بطاعته أسكن الله قلوبهم الشك وأورثهم التطاعن" (الإبانة الصغرى لابن بطة صـ 55) قال سفيان الثوري:"إذا دعوك [السلاطين] لتقرأ عليهم قل هو الله أحد فلا تأتهم".(الحلية.أبو نعيم.387/6). لم يكن أحمد يبيح الرواية عن الشُّرط وجنود السلطان. بل تكلّم في الذم فيمن يتبع الولاة وحتى القضاة. قال مُهَنّا :سألت الإمام أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن الهروي، فقال عنه: رجل وسخ فقلت: ما قولك : إنه وسخ؟ قال: من يتبع الولاة والقضاة فهو وسخ ! (الآداب الشرعية لابن مفلح الحنبلي المقدسي:(3 /458)) قال صالح بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي :أيما أثبت عندك وكيع أو يزيد ؟ قال : مامنهما بحمدالله إلا ثبت قلت :فأيهما أصلح ؟ قال :ما منهما إلا صالح إلا أن وكيعا لم يتلطخ بالسلطان!! .تهذيب التهذيب (4/ 312 لمّا قدم هارون الرّشيد المدينة، وجّه البرمكيّ إلى مالك، وقال له: احمل إلىّ الكتاب الّذي صنّفته حتى أسمعه منك (يقصد الموطّأ) فقال مالك لأبي جعفر البرمكيّ: " أقرئه السّلام وقل له: إنّ العلم يؤتى ولا يأتي" فرجع البرمكيّ إلى هارون الرّشيد، فقال له: يا أمير المؤمنين أيبلغ أهل العراق أنّك وجّهت إلى مالك في أمر فخالفك؟! اعزم عليه حتى يأتيك. فأرسل إليه، فقال الإمام: قل له يا أمير المؤمنين لا تكن أوّل من وضع العلم فيضعك الله! (ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك 1-2 ج1) قال الجصاص عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله: "وكان مذهبه مشهوراً في قتال الظلمة، وأئمة الجور". أحكام القرآن ج1، ص86. ط دار إحياء التراث العربي. سعيد بن المسيّب أحد الفقهاء السبعة ضربه أمير المدينة أسواطاً بإذن عبد الملك بن مروان حين لم يبايعه، وعرضت على ابن المسيّب وجوه تقيه الضرب بالسياط لو فعلها، ولكنه امتنع، ورأى راحة نفسه في التمسك بما يراه حقاً. وكان يقول: ما أصلي صلاة إلا دعوت على ابن مروان. ( سير أعلام النبلاء م4 ص225-229 ط.الرسالة. ) والإمام أبو حنيفة طُلب لولاية القضاء في بغداد والكوفة، فامتنع ورعاً وزهداً، فضُرب أسواطاً، ولم يقبل القضاء. (المصدر السابق م6 ص401.) والإمام مالك أفتى بعدم لزوم يمين المكره، والمبايعة تتضمن يميناً، ولما أمره الأمير بالرجوع، أبى، فضربه أسواطاً، وازداد رفعة بين الناس. (المصدر نفسه م8 ص80.) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (المرجئة وأهل الفجور قد يرون ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ظناً أن ذلك من باب ترك الفتنة). مجموع الفتاوى (168/28) قال شيخ الاسلام ابن تيمية : المرجئة وأمثالهم ممن يسلك مسلك طاعة الأمراء مطلقاً وإن لم يكونوا أبراراً 28/508 (فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - الفتوى رقم: [7796]): "س: لعلكم على علمٍ بأن حكومتنا علمانية، لا تهتمّ بالدّين، وهي تحكم البلادَ على دستورٍ اشترك في ترتيبه؛ المسلمون والمسيحيون - والسؤال: هل يجوز لنا أن نُسمّي الحكومةَ؛ بحكومةٍ إسلامية؟! أو نقول إنها كافرة ؟! ج: إذا كانت تحكم بغير ما أنزل الله؛ فالحكومةُ غير إسلامية". انتهى قال الشيخ ابن باز رحمه الله: كل دولة لا تحكم بشرع الله، ولا تنصاع لحكم الله ولا ترضاه فهي دولة جاهلية كافرة ظالمة فاسقة بنص هذه الآيات المحكمات، يجب على أهل الإسلام بغضها ومعاداتها في الله، وتحرم عليهم مودتها وموالاتها حتى تؤمن بالله وحده وتحكم شريعته وترضى بذلك لها وعليها ص27 و28 من كتاب نقد القومية العربية الإمام أحمد رحمه الله سُئِل عن حديث النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَن مات وليس له إمامٌ، مات مِيتةً جاهليَّة)) ما معناه؟ فقال: تَدْري ما الإمام؟ الإمامُ الذي يُجمع عليه المسلمون، كلُّهم يقول: هذا إمام؛ فهذا معناه) انظر: [منهاج السُّنة النبويَّة] (1/530). قد نقل الحافظ في "الفتح " 13/11 عن ابن التين عن الداوادي قال : الذي عليه العلماء في أمراء الجور أنه إن قدر على خلعه بغير فتنة ولا ظلم وجب، وإلا فالواجب الصّبر عن ابن القاسم قال سئل الإمام مالك عن الوالي إذا قام عليه قائم يريد إزالة ما بيده: هل يجب الدفع عنه؟ فقال: أما مثل عمر بن عبد العزيز فنعم، وأما غيره فلا ودعه وما يريد، فينتقم الله من ظالم بظالم، ثم ينتقم الله منهما جميعا! وقال أيضاً : لم يرى للمتغلب حق البيعة لأنها تمت كرها. إذ قال: من بويع لهم على الخوف لا بيعة لهم. أحكام القرآن لابن العربي (4/154) ------ مشكلتهم في الإستدلال بأحاديث أخرى وأثار أخرى ويتركون هذه الأثار ------- المبتدعة وأي شخص يريد أن يضل الناس بعلم أو بجهل يفعل هذه الفعلة يأخذ فقط حديث واحد أو أية واحدة ويريد اسقاطها بدون أن يجمع الأدلة في الباب ويفهمها كلها المرجئة يأخذون هذا الحديث ويتركون الباقي ولا يجمعون الاحاديث والايات القرانية المتعلقة بهذا الموضع ( من قال لا إله الا الله مخلصا من قلبه دخل الجنة ) وتقول له ( إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ) يقول لك لكن هذا ليس كلامي وهو كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول لك هل ترد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وهو عين ماتفعله الخوارج يأخذون حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام بمعزل عن باقي الاحاديث والايات القرانية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) ويقولون أن من زنى فقد كفر وهذا مايفعلونه في الأحاديث التي لا يوجد بها ( ان اقام فيكم الدين , ما اقامو فيكم الدين , لو قادكم بكتاب الله ) فيأخذون فقط الاحاديث التي لا يوجد بها هذا القيد ويتركون الأحاديث التي توضّح من هو الذي يسمع له ويطاع وهكذا فعل كل مبتدعة والضلّال
س: هل من منهج السلف نقد الولاة من فوق المنابر؟ وما منهج السلف في نصح الولاة؟ ج: ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة، وذكر ذلك على المنابر؛ لأن ذلك يفضي إلى الفوضى وعدم السمع والطاعة في المعروف، ويفضي إلى الخوض الذي يضر ولا ينفع، ولكن الطريقة المتبعة عند السلف: النصيحة فيما بينهم وبين السلطان، والكتابة إليه، أو الاتصال بالعلماء الذين يتصلون به حتى يوجه إلى الخير. أما إنكار المنكر بدون ذكر الفاعل: فينكر الزنا، وينكر الخمر، وينكر الربا من دون ذكر من فعله، فذلك واجب؛ لعموم الأدلة. ويكفي إنكار المعاصي والتحذير منها من غير أن يذكر من فعلها لا حاكما ولا غير حاكم. ولما وقعت الفتنة في عهد عثمان رضي الله عنه: قال بعض الناس لأسامة بن زيد : ألا تكلم عثمان؟ فقال: إنكم ترون أني لا أكلمه، إلا أسمعكم؟ إني أكلمه فيما بيني وبينه دون أن أفتتح أمرًا لا أحب أن أكون أول من افتتحه. ولما فتح الخوارج الجهال باب الشر في زمان عثمان وأنكروا على عثمان علنا عظمت الفتنة والقتال والفساد الذي لا يزال الناس في آثاره إلى اليوم، حتى حصلت الفتنة بين علي ومعاوية، وقتل عثمان وعلي رضي الله عنهما بأسباب ذلك، وقتل جمع كثير من الصحابة وغيرهم بأسباب الإنكار العلني، وذكر العيوب علنا، حتى أبغض الكثيرون من الناس ولي أمرهم وقتلوه، وقد روى عياض بن غنم الأشعري، أن رسول الله ﷺ قال: من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية، ولكن يأخذ بيده فيخلو به فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدى الذي عليه. نسأل الله العافية والسلامة لنا ولإخواننا المسلمين من كل شر، إنه سميع مجيب. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وآله وصحبه[1]. ------------- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (8/ 210).
كلام رائع .. ناهيك عن أن الآية الكريمة نصت على "أولي الأمر منكم" ولم يقل ( عليكم ) ! وهناك فرق بين منكم وعليكم ! فـ منكم تعني : بعضكم . وأما عليكم فـ تعني : القائمون على أمركم . وهذا مالم تعنيه الآية !
دكتور شلون توفق بين النظام الدستوري و النظام الاسلامي ؟ اذا تذكر يوم صار بالكويت مظاهرات قالوا لاتخرجوا على ولي الامر و في المقابل اذا تم اقتراح مثلاً اسلمه القوانين اعترضوا !!
هذا الكلام فيه تضليل لعقول الناس في دينهم طاعة ولاة الأمور طاعة شرعية منصوص عليها في القرآن الكريم و ليست كما يدعي هذا الدكتور بأنه لم يرد في القرآن لفظ ولي الأمر ولا حتى في السنة كما يزعم أما القرآن الكريم فقد قال الله تبارك وتعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا أَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم فَإِن تَنازَعتُم في شَيءٍ فَرُدّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسولِ إِن كُنتُم تُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ ذلِكَ خَيرٌ وَأَحسَنُ تَأويلًا﴾ [النساء: ٥٩] أمر الله بطاعته وطاعة رسوله وذلك بامتثال أمرهما، الواجب والمستحب، واجتناب نهيهما. وأمر بطاعة أولي الأمر وهم: الولاة على الناس، من الأمراء والحكام والمفتين، فإنه لا يستقيم للناس أمر دينهم ودنياهم إلا بطاعتهم والانقياد لهم، طاعة لله ورغبة فيما عنده، ولكن بشرط ألا يأمروا بمعصية الله، فإن أمروا بذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. ولعل هذا هو السر في حذف الفعل عند الأمر بطاعتهم وذكره مع طاعة الرسول، فإن الرسول لا يأمر إلا بطاعة الله، ومن يطعه فقد أطاع الله، وأما أولو الأمر فشرط الأمر بطاعتهم أن لا يكون معصية. ثم أمر برد كل ما تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه إلى الله وإلى الرسول أي: إلى كتاب الله وسنة رسوله؛ فإن فيهما الفصل في جميع المسائل الخلافية، إما بصريحهما أو عمومهما؛ أو إيماء، أو تنبيه، أو مفهوم، أو عموم معنى يقاس عليه ما أشبهه، لأن كتاب الله وسنة رسوله عليهما بناء الدين، ولا يستقيم الإيمان إلا بهما. فالرد إليهما شرط في الإيمان فلهذا قال: ﴿إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ فدل ذلك على أن من لم يرد إليهما مسائل النزاع فليس بمؤمن حقيقة، بل مؤمن بالطاغوت، كما ذكر في الآية بعدها ﴿ذَلِكَ﴾ أي: الرد إلى الله ورسوله ﴿خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾ فإن حكم الله ورسوله أحسن الأحكام وأعدلها وأصلحها للناس في أمر دينهم ودنياهم وعاقبتهم. تفسير السعدي و في السنة النبوية : [عن عبادة بن الصامت:] بايَعْنا رَسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ على السَّمْعِ والطّاعَةِ في المَنْشَطِ والمَكْرَهِ، وأَنْ لا نُنازِعَ الأمْرَ أهْلَهُ، وأَنْ نَقُومَ أوْ نَقُولَ بالحَقِّ حَيْثُما كُنّا، لا نَخافُ في اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ. البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٧١٩٩ • [صحيح] • الشرح : دَخَلْنا على عُبادَةَ بنِ الصّامِتِ، وهو مَرِيضٌ، قُلْنا: أصْلَحَكَ اللَّهُ، حَدِّثْ بحَدِيثٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ به، سَمِعْتَهُ مِنَ النبيِّ ﷺ، قالَ: دَعانا النبيُّ ﷺ فَبايَعْناهُ، فقالَ فِيما أخَذَ عَلَيْنا: أنْ بايَعَنا على السَّمْعِ والطّاعَةِ، في مَنْشَطِنا ومَكْرَهِنا، وعُسْرِنا ويُسْرِنا وأَثَرَةً عَلَيْنا، وأَنْ لا نُنازِعَ الأمْرَ أهْلَهُ، إلّا أنْ تَرَوْا كُفْرًا بَواحًا، عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فيه بُرْهانٌ. عبادة بن الصامت • البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٧٠٥٥ • [صحيح] قال جُنادَةُ بنُ أبي أُمَيَّةَ السَّدُوسِيُّ: «دخَلْنا على عُبادَةَ بنِ الصّامِتِ رَضِيَ الله عنه وهو مَريض، قلنا: أصلَحَك الله، حدِّث بحديثٍ يَنْفَعْك اللهُ به، سَمِعْتَه مِن النبيِّ ﷺ، قال: دَعانا النبيُّ ﷺ» ليلةَ العَقَبَةِ «فبايَعْناه» وهي مِن مَدِّ الباعِ-وهي اليَدُ- لأخْذِ العَهْدِ والميثاقِ، «فقال فيما أخَذ علينا»، أي: فيما اشتَرَط علينا: «أن بايَعَنا على السَّمْعِ والطاعةِ، في مَنْشَطِنا»، أي: في حالِ نَشاطِنا «ومَكْرَهِنا»، أي: فيما نَكْرَهُ «وعُسْرِنا ويُسرِنا» فيما أمَرَنا به وُلاةُ الأمْرِ «وأَثَرَةٍ علينا» أي: ولو اخْتَصَّ وليُّ الأمرِ نفسَه ببعضِ الدُّنيا دُونَنا ظُلمًا وتعدِّيًا منه، «وألّا نُنازِعَ الأمرَ»، أي: المُلك «أهلَه، إلّا أن تَرَوْا كُفْرًا» فيَجُوز الخروجُ عليهم ومُنازَعَتُهم بشَرْطِ أن يكونَ «بَواحًا»، أي: ظاهِرًا يَجْهَرُ ويُصرِّح به، و«عندَكم مِن اللهِ فيه بُرهانٌ»، أي: نَصٌّ مِن قرآنٍ، أو خَبَرٌ صَحيحٌ لا يَحتمِلُ التأويلَ. (مصدر الشرح: الدرر السنية)
وقد اطّلع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على بيان هيئة كبار العلماء الصادر من المملكة العربيّة السعوديّة في شأن الإخوان المسلمين فمِن ثمّ نحكم بينهم بالحق ونقول: "أتامرون الناس بالبرّ وتنسون أنفسكم؟ فقد اطّلعت على البيان الذي صدر قبل يومين من هيئة كبار علماء السعودية الذين يستدلّون من القرآن بالبرهان المُبين الذي جاء في بيانات الإمام ناصر محمد اليماني بتحريم تعدّد المذاهب والأحزاب في دين الله وعدم الاختلاف وتفرّق المسلمين والحرص على وحدة صفّ المسلمين، ولكن للأسف تقولون ما لا تفعلون! فإذا كنتم صادقين فلماذا لا تستجيبوا لداعي الله منذ ما يزيد عن خمسة عشر سنةً وأنا أدعوكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنفي تعدّد المذاهب والأحزاب الطائفيّة من قبل أن يصل حال المسلمين إلى ما وصلوا إليه الآن في ذلٍّ وهوانٍ؟! فلا يزالون مُعرضين كافة الأحزاب الطائفيّة والمذاهب؛ فلا تزالون جميعاً مُعرضين عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف والتزييف عبر السنين ليجعله الله الحَكم المرجِع المُهيمن على التوراة والإنجيل والمُهيمن على أحاديث السُّنّة النبويّة، وجميع ما جاء مخالفاً فيهم لمُحكم كتاب الله القرآن العظيم فهو باطلٌ مُفترى على الله ورسُله". فاسمحوا لي أن أفتيكم بالحقّ وأقول: "لستُم على شيءٍ يا معشر هيئة كبار العلماء لا أنتم ولا الإخوان المُسلمين في المذاهب السُّنّيّة الأربعة ولا الشيعة أصحاب المذاهب الاثني عشر وكلّ من كان على شاكلتِكم مِن الذين فرّقوا دينَهم وكانوا شِيعاً حتى تستجيبوا جميعاً لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم بقلم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لنحكمَ بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون في دينكم إن كنتم صادقين، فلا يزال المسلمون معرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم برغم أنّ علماء المسلمين يزعمون أنّهم بالقرآن العظيم مؤمنون! بل الله أعلم بما تُوعون به دعوة الحق من ربّكم، وأبشّركم والكافرين بعذابٍ أليمٍ إضافة إلى ما يُملي عليكم من فصائل فايروس عذاب الدّم وبؤرته في الصدور (الأصغر والمَدد الأكبر) فينتشر في الجسم في مجرى الدم، فكيف آسى على القوم المجرمين المستكبرين؟ فبسبب كِبرهم على داعي الحقّ من ربّهم صرف الله قلوبهم، فهاهم يرون سبيل الرّشد ولا يتّخذونه سبيلاً من بعد ما تبيّن لهم أنّه داعي الله الحقّ من ربّهم الذي وعدَهم الله ببعثهِ فأعرضوا عن دعوة خليفة الله وعبده المهديّ ناصر محمدٍ، وإن يرَوا سبيل الرّشد لا يتّخذونه سبيلاً وإن يرَوا سبيل الغيّ والباطل يتّخذونه سبيلاً، أفلا تعلمون أنّ ذلك هو نهج الشياطين المُستكبرين على داعي الله؟ ولذلك صرف الله قلوبهم عن الاستجابة للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فصرف قلوبهم عن اتّباع مُحكم آيات كتابه المُبين بسبب تكبّرهم على خليفة الله وعبده، فحتى لو تبيّن لهم أنّهم هم الظالمون فبسبب أنّها تأخذهم العزّة بالإثم بسبب تكبّرهم فحتماً يصرف الله قلوبهم عن اتّباع آيات كتابه المُحكمات، تصديقاً لقول الله تعالى: { سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴿١٤٦﴾ [الأعراف]. وحسبنا الله ونعم الوكيل والعاقبة للمُتّقين وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين".، وسلامٌ على المُرسَلين وجميع الصالحين، والحمدً للهِ ربِّ العالمين. خليفةُ الله وعبدُه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
يا اخي جعلتوا من النبي اله هو مبلغ وليس مشرع هو ك ساعي البريد فقط احاديثه سيرته قصصه ليست دين هي قوانيين لدولته واصحابه وبعد موته كل شي يصل منه ليس ملزم ولو وصل صوت وصوره
كلام الدكتور مخالف للكتاب والسنة وإجماع الأمة والأدلة مستفيضة بمشروعية هذا الأسم (ولاة الأمر) والدكتور يناقض نفسه وجماعته السياسية وهم الإخوان المسلمين التي تربى هو في أحضانها وحفظ أصولها وطبقها في دعواته الثورية وهي الدعوة إلى الخلافة الإسلامية وعدم إعترافهم بالحكام المسلمين المعاصرين ؟! فالسؤال : أليس خليفة المسلمين بولي أمر شرعي يسمع ويطاع له بالمعروف ولا يخرج عليه ولا يفتئت عليه ؟! وهم يقولون توحيد الحاكمية ويفردونها بقسم مستقل من أقسام التوحيد ؟! وعندما سيطر جماعة الإخوان السياسية على حكم بعض البلدان الإسلامية صرنا نسمع منهم طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه لأنه من حزبهم فقط ولو كان يطبق العلمانية أو الإشتراكية أو غيرها.. إن لم يكن هذا هو التناقض فما هو ؟! الدكتور وجماعته يسعون للسيطرة على الحكم في الكويت بالتحريض والثورة والمظاهرات والتخريب ويسمونها (ولاية الكويت ) يقصدون تابعة للخليفة وهو مرشد جماعة الإخوان !! كلام الدكتور هداه الله تحريف لأصول شرعية مجمع عليها إلا من أصحاب البدع والهوى.
تفسير البغوي معالم التنزيل دار ابن حزم صفحة 312 و مصنف ابن أبي شيبة" (31852) بإسناد صحيح عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : حق على الامام أن يحكم بما أنزل الله،وأن يؤدي الأمانة، فإذا فعل ذلك كان حقا على المسلمين أن يسمعوا ويطيعوا ويجيبوا إذا دُعوا ولاحظ كيف ان البغوي بدأ بهذا الأثر حتى يقولك وينبهك لشيء أن الكلام الي بعده مبني على أن الأمراء هنا هم الذين يقيمون الدين ثم بعد ذلك ذكر أحاديث التي فيها وجوب طاعة الأمير وولاة الأمر بعدما نبّه إلى من هو الأمير وولاة الأمر الذين يسمع لهم ذكر القرطبيّ أنّ ذلك قول الجمهور فقال في"تفسيره" 1ـ 271 وبعض الطبعات الاخرى 405-1 : ( الإمام إذا نصب ثم فسق بعد انبرام العقد فقال الجمهور: إنه تنفسخ إمامته ، ويخلع بالفسق الظاهر المعلوم ؛ لأنه ثبت أن الإمام إنما يقام لإقامة الحدود ، واستيفاء الحقوق، وحفظ أموال الأيتام والمجانين ، والنظر في أمورهم إلى غير ذلك مما تقدم ذكره ، وما فيه من الفسق يقعده عن القيام بهذه الأمور والنهوض بها ، فلو جوزنا أن يكون فاسقا أدى ذلك إلى إبطال ما من أجله نُصّب ) وهنا ننبّه على أنّ الخروج إنّما يكون بتوفّر الشروط سئل الألباني رحمه الله : " ماذا يجب على المسلمين تجاه حكامهم الذين يحكمون بغير شرع الله ؟ " . فأجاب : ( لا يجب شيء ) . المصدر : سلسلة الهدى والنور شريط رقم 467 . قال الألباني رحمه الله في شريط ”كيفية التعامل مع الواقع“ : ( كثير من حكام المسلمين يستحقون الخروج عليهم؛ لأنهم لا يحكمون بما أنزل الله، وهم مسلمون جغرافياً فقط، ولكن لا نخرج لغلبة المفسدة ) ! الألباني رحمه الله يقول من هم ولاة الأمر الذين يجب علينا ان نسمع لهم ونطيع facebook.com/100011458015823/videos/1031122817279642/ ua-cam.com/video/RNjBeksHB2E/v-deo.html وهذا الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله m.facebook.com/story.php?story_fbid=1059938854398038&id=100011458015823 ثم هذا الكلام من كتاب الوجيز في عقيدة السلف وراجعه كبار هيئة العلماء "وأما مَن عطَّل منهم -الحُكَّام- شرع الله ولم يَحكم به وحكَم بغيره؛ فهؤلاء خارجون عن طاعة المسلمين، فلا طاعة لهم على الناس؛ لأنهم ضيعوا مقاصد الإمامة التي من أجلها نُصِّبوا، واستحقوا السمع والطاعة وعدم الخروج! ولأن الوالي ما استحق أن يكون كذَلك؛ إلا لقيامه بأمور المسلمين، وحراسة الدين ونشره، وتنفيذ الأحكام وتحصين الثغور، وجهاد مَن عاند الإسلام بعد الدعوة ، ويوالي المسلمين ويعادي أعداء الدين! فإذا لم يحرس الدين، أو لم يقم بأمور المسلمين؛ فقد زال عنه حقُّ الإمامة ، ووجب على الأُمة -مُتمثلة بأهل الحل والعقد الذين يرجع إِليهم تقدير الأمر في ذلك- خلعُه، ونصبُ آخر؛ ممن يقوم بتحقيق مقاصد الإمامة! فأهل السنة عندما لا يُجوزون الخروج على الأئمة بمجرد الظلم والفسوق -لأن الفجور والظلم لا يعني تضييعهم للدين- فيقصدون الإمام الذي يحكم بشرع الله، لأن السلف الصالح لم يعرفوا إمارةً لا تحافظ على الدين، فهذه عندهم ليست إمارة" ...... #المصدر؛ (الشيخ عبد الله بن عبد الحميد، في الوجيز في عقيدة السلف ) قدم للكتاب: الشيخ بن جبرين رحمه الله. والشيخ صالح الفوزان قال شيخ الاسلام ابن تيمية : قال أبو بكر رضي الله عنه حين تولى أمر المسلمين وخطبهم , فقال في خطبته : أيها الناس ! القوي فيكم الضعيف عندي حتى أخذ منه الحق , والضعيف فيكم القوي عندي حتى أخذ له الحق , أطيعوني ما أطعت الله , فإذا عصيت الله فلا طاعة لي عليكم 28/170-171 و خطبة ابي بكر في أمر سقيفة بني ساعدة - السيرة النبوية لابن هشام و ( فهنا أبو بكر رضي الله عنه قيّد طاعته وهو الامام بطاعة الله ) بعضهم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم قال يجب الصبر على ولاة الجور يشيرون إلى أنّ حكّام اليوم من ولاة الجور ابن تيمية ينقل لنا من هم ولاة الجور مالذي يجب أن يفعلوه حتى يقال عنهم ولاة جور ابن تيمية في منهاج السنة 1/146 يروى عن علي رضي الله عنه أنه قال لا بد للناس من امارة برة كانت أو فاجرة قيل له هذه البرة قد عرفناها فما بال الفاجرة , قال يؤمن بها السبيل ويقام بها الحدود ويجاهد بها العدو -- هذه الإمامة الفاجرة ؟ يعني الإمام الفاجر فقط هو من يؤمّن السبيل ويقيم الحدود و(يجاهد العدو)-- ثم مايدلّ على هذا الكلام كلّه هو كلام الرسول صلى الله عليه وسلم «وإن أُمِّر عليكم عبدٌ مجدعٌ يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا» (صحيح مسلم:1298 ( فهنا قيّد الطاعة ب قيادته لنا بكتاب الله ) إِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ مُجَدَّعٌ [ أَسْوَدُ ] يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا » "صحيح مسلم" 486 ( فهنا قيّد الطاعة ب قيادته لنا بكتاب الله ) وفي السنن والمسانيد وفي ألفاظه أيضًا: «ما أقام فيكم كتاب الله عز وجل» و «مَا أَقَامَ لَكُمْ دِينَ اللَّهِ». ( فهنا قيّد الطاعة ب قيامه بدين الله ) «إنّ هذا الأمر في قريش، لا يعاديهم أحدٌ إلا كبَّه الله في النار على وجهه، ما أقاموا الدين» (البخاري، الجامع الصحيح، كتاب المناقب(61) باب مناقب قريش (2) حديث (3500)، 2، 504.) ( فهنا قيّد الطاعة ب قيامه بدين الله ) في "صحيح البخاريّ" (3239) و (6606) عن معاوية - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( إن هذا الأمر في قريش ، لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه ، ما أقاموا الدين ) رواه البخاري ( فهنا قيّد الطاعة ب قيامه بدين الله ) عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ما أقام فيكم كتاب الله)) رواه البخاري . ( فهنا قيّد الطاعة ب قيادته لنا بكتاب الله )
قال يونس بن عبيد رحمه الله: "إذا خالف السلطان السنة, وقالت الرعية قد أمرنا بطاعته أسكن الله قلوبهم الشك وأورثهم التطاعن" (الإبانة الصغرى لابن بطة صـ 55) قال سفيان الثوري:"إذا دعوك [السلاطين] لتقرأ عليهم قل هو الله أحد فلا تأتهم".(الحلية.أبو نعيم.387/6). لم يكن أحمد يبيح الرواية عن الشُّرط وجنود السلطان. بل تكلّم في الذم فيمن يتبع الولاة وحتى القضاة. قال مُهَنّا :سألت الإمام أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن الهروي، فقال عنه: رجل وسخ فقلت: ما قولك : إنه وسخ؟ قال: من يتبع الولاة والقضاة فهو وسخ ! (الآداب الشرعية لابن مفلح الحنبلي المقدسي:(3 /458)) قال صالح بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي :أيما أثبت عندك وكيع أو يزيد ؟ قال : مامنهما بحمدالله إلا ثبت قلت :فأيهما أصلح ؟ قال :ما منهما إلا صالح إلا أن وكيعا لم يتلطخ بالسلطان!! .تهذيب التهذيب (4/ 312 لمّا قدم هارون الرّشيد المدينة، وجّه البرمكيّ إلى مالك، وقال له: احمل إلىّ الكتاب الّذي صنّفته حتى أسمعه منك (يقصد الموطّأ) فقال مالك لأبي جعفر البرمكيّ: " أقرئه السّلام وقل له: إنّ العلم يؤتى ولا يأتي" فرجع البرمكيّ إلى هارون الرّشيد، فقال له: يا أمير المؤمنين أيبلغ أهل العراق أنّك وجّهت إلى مالك في أمر فخالفك؟! اعزم عليه حتى يأتيك. فأرسل إليه، فقال الإمام: قل له يا أمير المؤمنين لا تكن أوّل من وضع العلم فيضعك الله! (ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك 1-2 ج1) قال الجصاص عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله: "وكان مذهبه مشهوراً في قتال الظلمة، وأئمة الجور". أحكام القرآن ج1، ص86. ط دار إحياء التراث العربي. سعيد بن المسيّب أحد الفقهاء السبعة ضربه أمير المدينة أسواطاً بإذن عبد الملك بن مروان حين لم يبايعه، وعرضت على ابن المسيّب وجوه تقيه الضرب بالسياط لو فعلها، ولكنه امتنع، ورأى راحة نفسه في التمسك بما يراه حقاً. وكان يقول: ما أصلي صلاة إلا دعوت على ابن مروان. ( سير أعلام النبلاء م4 ص225-229 ط.الرسالة. ) والإمام أبو حنيفة طُلب لولاية القضاء في بغداد والكوفة، فامتنع ورعاً وزهداً، فضُرب أسواطاً، ولم يقبل القضاء. (المصدر السابق م6 ص401.) والإمام مالك أفتى بعدم لزوم يمين المكره، والمبايعة تتضمن يميناً، ولما أمره الأمير بالرجوع، أبى، فضربه أسواطاً، وازداد رفعة بين الناس. (المصدر نفسه م8 ص80.) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (المرجئة وأهل الفجور قد يرون ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ظناً أن ذلك من باب ترك الفتنة). مجموع الفتاوى (168/28) قال شيخ الاسلام ابن تيمية : المرجئة وأمثالهم ممن يسلك مسلك طاعة الأمراء مطلقاً وإن لم يكونوا أبراراً 28/508 (فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - الفتوى رقم: [7796]): "س: لعلكم على علمٍ بأن حكومتنا علمانية، لا تهتمّ بالدّين، وهي تحكم البلادَ على دستورٍ اشترك في ترتيبه؛ المسلمون والمسيحيون - والسؤال: هل يجوز لنا أن نُسمّي الحكومةَ؛ بحكومةٍ إسلامية؟! أو نقول إنها كافرة ؟! ج: إذا كانت تحكم بغير ما أنزل الله؛ فالحكومةُ غير إسلامية". انتهى قال الشيخ ابن باز رحمه الله: كل دولة لا تحكم بشرع الله، ولا تنصاع لحكم الله ولا ترضاه فهي دولة جاهلية كافرة ظالمة فاسقة بنص هذه الآيات المحكمات، يجب على أهل الإسلام بغضها ومعاداتها في الله، وتحرم عليهم مودتها وموالاتها حتى تؤمن بالله وحده وتحكم شريعته وترضى بذلك لها وعليها ص27 و28 من كتاب نقد القومية العربية الإمام أحمد رحمه الله سُئِل عن حديث النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَن مات وليس له إمامٌ، مات مِيتةً جاهليَّة)) ما معناه؟ فقال: تَدْري ما الإمام؟ الإمامُ الذي يُجمع عليه المسلمون، كلُّهم يقول: هذا إمام؛ فهذا معناه) انظر: [منهاج السُّنة النبويَّة] (1/530). قد نقل الحافظ في "الفتح " 13/11 عن ابن التين عن الداوادي قال : الذي عليه العلماء في أمراء الجور أنه إن قدر على خلعه بغير فتنة ولا ظلم وجب، وإلا فالواجب الصّبر عن ابن القاسم قال سئل الإمام مالك عن الوالي إذا قام عليه قائم يريد إزالة ما بيده: هل يجب الدفع عنه؟ فقال: أما مثل عمر بن عبد العزيز فنعم، وأما غيره فلا ودعه وما يريد، فينتقم الله من ظالم بظالم، ثم ينتقم الله منهما جميعا! وقال أيضاً : لم يرى للمتغلب حق البيعة لأنها تمت كرها. إذ قال: من بويع لهم على الخوف لا بيعة لهم. أحكام القرآن لابن العربي (4/154) ------ مشكلتهم في الإستدلال بأحاديث أخرى وأثار أخرى ويتركون هذه الأثار ------- المبتدعة وأي شخص يريد أن يضل الناس بعلم أو بجهل يفعل هذه الفعلة يأخذ فقط حديث واحد أو أية واحدة ويريد اسقاطها بدون أن يجمع الأدلة في الباب ويفهمها كلها المرجئة يأخذون هذا الحديث ويتركون الباقي ولا يجمعون الاحاديث والايات القرانية المتعلقة بهذا الموضع ( من قال لا إله الا الله مخلصا من قلبه دخل الجنة ) وتقول له ( إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ) يقول لك لكن هذا ليس كلامي وهو كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول لك هل ترد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وهو عين ماتفعله الخوارج يأخذون حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام بمعزل عن باقي الاحاديث والايات القرانية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) ويقولون أن من زنى فقد كفر وهذا مايفعلونه في الأحاديث التي لا يوجد بها ( ان اقام فيكم الدين , ما اقامو فيكم الدين , لو قادكم بكتاب الله ) فيأخذون فقط الاحاديث التي لا يوجد بها هذا القيد ويتركون الأحاديث التي توضّح من هو الذي يسمع له ويطاع وهكذا فعل كل مبتدعة والضلّال
فأحقّ الحقّ وأبطل الباطل بنصوص القرآن العظيم وأشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أن محمداً رسول الله وأشهد بأن أولي الأمر منكم الذين أمركم الله بطاعتهم هم الذين يأتيهم عِلم القرآن العظيم فيزيدهم عليكم بسطةً في العلم ليحكموا بينكم فيما كنتم فيه تختلفون. تصديقاً لقول الله تعالى: { وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ } صدق الله العظيم [النساء:83] وأولئك هم الذين أمركم الله بطاعتهم من بعد الله ورسوله في قول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴿٥٩﴾ } صدق الله العظيم [النساء]. فأمّا قوله: {فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ} أي إلى كتاب الله إذا لم يعد موجوداً بينكم محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فيستنبط لكم حُكم الله الحقّ من القرآن العظيم هم أولوا الأمر منكم وهم أئمة آل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.
وقال الله تعالى: {الذينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} صدق الله العظيم [الحج:41]. وأمّا بالنسبة لآل البيت فلم يأمر الله المُسلمين بطاعتهم كما يطيعون الله ورسوله إلا أولي الأمر منهم وهم أئمة المُسلمين إذا بعث الله من آل البيت إماماً كريماً ليعيد الأمّة إلى منهاج النّبوّة الأولى فيحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون، فيستنبط لهم أحكام الله للفصل بينهم من القرآن العظيم، فيبيّن لهم الحقّ والباطل. وقد علّم الله المُسلمين إنه إذا بعث إماماً حقّاً من آل البيت فإنّهم يجدونه يعلم أحكام الله في القرآن العظيم فيستنبط أئمة آل البيت الحكم للفصل بين عُلماء الأمّة من القرآن فيحقّون الحقّ من الأحاديث النّبويّة ويبطلون الباطل بطريقة استنباط الأحكام من القرآن للفصل بين عُلماء الأمّة المُختلفين، ولن يجد الذين يتّبعون الحقّ إلا أن يُسلّموا لحكم الله تسليماً لأنهم يجدونه حكماً واضحاً علّمهم به أولو الأمر منهم من أئمة آل البيت، وذلك هوالبُرهان للإمامة والقيادة فإن بعثهم الله في المُسلمين فيدعونهم إلى الاحتكام إلى كتاب الله ليحكموا منه بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في دينهم، فيحقّون الحقّ مُباشرةً من كتاب الله ويبطلون الباطل إن كانوا صادقين من أئمة آل البيت، فلكل دعوى بُرهان وذلك بتطبيق النّاموس في الكتاب لكشف الأحاديث المكذوبة عن النبيّ، ألا وإن القرآن وسنّة البيان جميعهم من عند الله ولكن الله لم يعدكم بحفظ السنّة النّبويّة من التحريف والتزييف عن النبيّ عليه الصلاة والسلام ولذلك أمركم الله بالاحتكام إلى القرآن العظيم فإذا كان الحديث النّبويّ جاء من عند غير الله أي من عند الطاغوت الشيطان الرجيم على لسان أوليائه من شياطين البشر الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكُفر فعلّمكم الله أنّ هذا الحديث المُفترى في السنّة النّبويّة سوف تجدون بينه وبين مُحكم القرآن اختلافاً كثيراً، ويستنبط لكم ذلك أولوا الأمر منكم من أئمة آل البيت الذي يزيدهم الله بسطةً في العلم على كافة عُلماء الأمّة فتعلمونهم من خلال فتوى الله ببرهانهم في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} صدق الله العظيم [النساء:83]. إذاً لكُلّ دعوى بُرهانٌ تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111]. وقد جعل الله البرهان الحقّ للإمامة والقيادة هوعلم الاستنباط لأحكام الدّين حصرياً من كتاب الله ربّ العالمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بل أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الحقّ فهم معرضون} صدق الله العظيم [الأنبياء:24]. فقد ضَلَّلَتْكُم كثيرٌ من الروايات والأحاديث المكذوبة على النبيّ وأنتم لا تعلمون وتحسبونها من عند الله ورسوله وما هي من عند الله ورسوله. وقال الله تعالى: {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١
حوار رررائع . اشكر الدكتور علي السند . الله يسدد خطاكم ويحفظكم ويحميكم يارب 🤲
جزاكم الله خيرا دكتورنا الكريم
أحبكم في الله ❤
للمرة الألف : الذي عندنا هو مستولٍ على الأمر وليس ولي أمر
الله يثيبك يا دكتور، شرح و تفصيل و بيان ما شاء الله عليك
جزاك الله خير دكتور على وزادك الله علما ربي يفتح عليك بكل خير يادكتورنا الحبيب🤲🍃
وجزا الله الشاب المقدم البرنامج ربي يسعده ويشرح صدره 🤲 شفت في وجهك طيبت النفس الحلوه ربي يحفظك ياولدي من كل ضر🤲 ويحفظ ربي دكتورنا الحبيب على السند🤲
جزاك الله خيراً دكتور علي...وزادك الله علماً وعملاً💐💐
طبعا الطغاة والمجرمين وسلالتهم مثل هذه البرامج يرتعدون منها
ابدعت يا دكتور في هذا الحوار كفيت ووفيت
بيض الله وجهك دكتور
الله يجزاك خير يا دكتور
نقاااش رائع ومفيد ويجيب على كثيرر من التساؤلات الجدليه
الله يحفظك دكتور ويطول بعمرك على طاعته❤️.
جميل يادكتور علي كعادتك . . وعمر ممتاز في عرض المحاور
من المغرب ،
لا فض فوك يا دكتور 👍👍👍
اوصيك بالذكر باوقاتك
واحذر قبل تحصد المزروع
واعلم ترى الخير لافاتك
ماتدركه لو ذرفت دمووع
مبهر و مبدع كالعادة دكتور
الله يجزيك خير و يفتح عليكم بالسعه و البركة، ،، حلقه غايه في الاهميه ، توضيح يبرد القلب و يضع نهايه لتساؤلات احتارت بها العقول. دايمآ اجد الاجابات عندك دكتور على 🤝🤝
والله اني احبك في الله يا دكتور الله يحفظك ويدوم كلمة الحق
بارك الله فيك
انا من متابعين الدكتور السند. لكن انا اليوم منبهرة بالمذيع . رجل مثقف وواعي وقوي في ادارة الحوار. الحلقة ناجحة حيييل وانا حيييل استمتعت. نتمنى نشوف فيدوات أكثر للمبدع عمر العبدلي
احسنت👌🏻
جزاك الله تعالى كل خير وافاض عليك من علمه ونوره
ما شاء الله عليكم.. الله يبارك ويوفق
حقيقه جداً ستكون صادمه ليس على الحكومات بل ايضاً كل من يسمع هذه الحقيقه
جزاك الله خير يا دكتور
الله يحفظك
وفقك الله . مبدع دائماً .
الله يحفظك ويسترك من كيد الاعداك تحياتي من الجزائر
23:00
مختصر المقابلة كلها في جملة قالها الدكتور علي السند
هشاشة النظام وضعفه
سلطاتنا سلطات هشة تقوم فقط على الجانب الامني
الدولة القوية لا تحتاج الى سلطة امنية قوية لان لها شرعية عند الناس والمواطنين
اشكرك يادكتور على هذا الفيديو الجميل جدا .. واتمنى انك تواصل طرحك بدون مساعد او محاور لان بصراحه ومااقصد الاهانة الاخ الفاضل الي كان معك ليس متمرس ومقاطعاته ليست جيدة ..
اتمنى منك ان تقدم الفيديوهات لوحدك
شاكرلك 🙏💙
لا فض فوك يا دكتور، لله درك ❤️😘🌙
الدكتور الحبيب أهلاً بك.
الله يحميك من شرورهم
يا اخ سند حطيتلك نقولات عن الائمة مهمة جدا في فهم من هم ولاة الامر
طاعه الطواغيت المعنى الصحيح
فأحقّ الحقّ وأبطل الباطل بنصوص القرآن العظيم وأشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أن محمداً رسول الله وأشهد بأن أولي الأمر منكم الذين أمركم الله بطاعتهم هم الذين يأتيهم عِلم القرآن العظيم فيزيدهم عليكم بسطةً في العلم ليحكموا بينكم فيما كنتم فيه تختلفون. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ } صدق الله العظيم [النساء:83]
وأولئك هم الذين أمركم الله بطاعتهم من بعد الله ورسوله في قول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴿٥٩﴾ } صدق الله العظيم [النساء].
فأمّا قوله: {فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ} أي إلى كتاب الله إذا لم يعد موجوداً بينكم محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فيستنبط لكم حُكم الله الحقّ من القرآن العظيم هم أولوا الأمر منكم وهم أئمة آل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.
هناك ايه يسيء الكثير استخدامها والاستدلال بها وهي قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ...
ماشاءالله تبارك الله انت كنت مقدم برامج اتوقع في قناة ج
جزاك الله عنا خير الجزاء
دكتور كثر من هالندوات وخاصة في هذا الموضوع
يادكتور
اكمل الآية يادكتور هدانا الله وإياكم..
لو قلت لا طاعة لولي الأمر في معصيه الله أو ذكرت الايه الكريمه..
ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار لكان افضل..
والاسباب كثيره
منها قصة الامام احمد ابن حنبل عند تعذيبه..
ومنها لو اتخذنا هذا الأسلوب كقاعده لعمت الفوضى ..
لا شك أن وجود سلطه هشه افضل من عدمها..
عند الأمر بمعصيه وهذا معروف عند العلماء بالإجماع لان قاعدتهم (ما أقام فيكم الصلاة) و (اذا أتى بكفر معلوم من الدين بالضروره فلا يجوز الخروج الا مع المقدره)
لان من تراهم يحكمون اليوم سيكونون اسوء من بشار إذ اهتزت عروشهم
والقياس يؤخذ على من يسكن في بلاد الكفر أو يحمل الجنسيه الامريكيه أو البريطانيه ،فإنه يسمع ويطيع القوانين التي تتنافى مع الشريعه مكرها ولكن ليس لهم بيعه في عنقه ،والبيعه الكبرى هنا لا تكون إلا لخليفه تعبدا وتقربا إلى الله ..
الموضوع جدا متشعب
يادكتور وش موضوعك مع عثمان خميس مافهمت شي ..يعني انت اقتنع من كلامك وآرائك وعثمان الخميس أيضا..والله الواحد صار في حيره مع هالعالم
سؤال يا دكتور أليست الديمقراطية ضد الدين لانها تشريع دون شرع الله وقد أمرنا الله أن نحكم بشرعه فقط
وقال الله تعالى: {الذينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} صدق الله العظيم [الحج:41].
وأمّا بالنسبة لآل البيت فلم يأمر الله المُسلمين بطاعتهم كما يطيعون الله ورسوله إلا أولي الأمر منهم وهم أئمة المُسلمين إذا بعث الله من آل البيت إماماً كريماً ليعيد الأمّة إلى منهاج النّبوّة الأولى فيحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون، فيستنبط لهم أحكام الله للفصل بينهم من القرآن العظيم، فيبيّن لهم الحقّ والباطل. وقد علّم الله المُسلمين إنه إذا بعث إماماً حقّاً من آل البيت فإنّهم يجدونه يعلم أحكام الله في القرآن العظيم فيستنبط أئمة آل البيت الحكم للفصل بين عُلماء الأمّة من القرآن فيحقّون الحقّ من الأحاديث النّبويّة ويبطلون الباطل بطريقة استنباط الأحكام من القرآن للفصل بين عُلماء الأمّة المُختلفين، ولن يجد الذين يتّبعون الحقّ إلا أن يُسلّموا لحكم الله تسليماً لأنهم يجدونه حكماً واضحاً علّمهم به أولو الأمر منهم من أئمة آل البيت، وذلك هوالبُرهان للإمامة والقيادة فإن بعثهم الله في المُسلمين فيدعونهم إلى الاحتكام إلى كتاب الله ليحكموا منه بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في دينهم، فيحقّون الحقّ مُباشرةً من كتاب الله ويبطلون الباطل إن كانوا صادقين من أئمة آل البيت، فلكل دعوى بُرهان وذلك بتطبيق النّاموس في الكتاب لكشف الأحاديث المكذوبة عن النبيّ، ألا وإن القرآن وسنّة البيان جميعهم من عند الله ولكن الله لم يعدكم بحفظ السنّة النّبويّة من التحريف والتزييف عن النبيّ عليه الصلاة والسلام ولذلك أمركم الله بالاحتكام إلى القرآن العظيم فإذا كان الحديث النّبويّ جاء من عند غير الله أي من عند الطاغوت الشيطان الرجيم على لسان أوليائه من شياطين البشر الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكُفر فعلّمكم الله أنّ هذا الحديث المُفترى في السنّة النّبويّة سوف تجدون بينه وبين مُحكم القرآن اختلافاً كثيراً، ويستنبط لكم ذلك أولوا الأمر منكم من أئمة آل البيت الذي يزيدهم الله بسطةً في العلم على كافة عُلماء الأمّة فتعلمونهم من خلال فتوى الله ببرهانهم في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} صدق الله العظيم [النساء:83].
إذاً لكُلّ دعوى بُرهانٌ تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].
وقد جعل الله البرهان الحقّ للإمامة والقيادة هوعلم الاستنباط لأحكام الدّين حصرياً من كتاب الله ربّ العالمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بل أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الحقّ فهم معرضون} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].
فقد ضَلَّلَتْكُم كثيرٌ من الروايات والأحاديث المكذوبة على النبيّ وأنتم لا تعلمون وتحسبونها من عند الله ورسوله وما هي من عند الله ورسوله. وقال الله تعالى: {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١
طاعة ولي الامر بالواقع هذا حديث رواه واحد نغل وسلمه على طبق من ذهب لواحد انغل منه ومنذ ذالك الوقت حتى هذا اليوم يعيش المسلمون اقسى انواع العذاب من فقر وتجويع وسجن من اجل ولي الامر
تفسير البغوي معالم التنزيل دار ابن حزم صفحة 312 و مصنف ابن أبي شيبة" (31852) بإسناد صحيح
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : حق على الامام أن يحكم بما أنزل الله،وأن يؤدي الأمانة،
فإذا فعل ذلك كان حقا على المسلمين أن يسمعوا ويطيعوا ويجيبوا إذا دُعوا
ولاحظ كيف ان البغوي بدأ بهذا الأثر حتى يقولك وينبهك لشيء أن الكلام الي بعده مبني على أن الأمراء هنا هم الذين يقيمون الدين
ثم بعد ذلك ذكر أحاديث التي فيها وجوب طاعة الأمير وولاة الأمر
بعدما نبّه إلى من هو الأمير وولاة الأمر الذين يسمع لهم
ذكر القرطبيّ أنّ ذلك قول الجمهور فقال في"تفسيره" 1ـ 271
وبعض الطبعات الاخرى 405-1
: ( الإمام إذا نصب ثم فسق بعد انبرام العقد فقال الجمهور:
إنه تنفسخ إمامته ، ويخلع بالفسق الظاهر المعلوم ؛ لأنه ثبت أن الإمام إنما يقام لإقامة الحدود ،
واستيفاء الحقوق، وحفظ أموال الأيتام والمجانين ، والنظر في أمورهم إلى غير ذلك مما تقدم ذكره ،
وما فيه من الفسق يقعده عن القيام بهذه الأمور والنهوض بها ، فلو جوزنا أن يكون فاسقا أدى ذلك إلى إبطال ما من أجله نُصّب )
وهنا ننبّه على أنّ الخروج إنّما يكون بتوفّر الشروط
سئل الألباني رحمه الله : " ماذا يجب على المسلمين تجاه حكامهم الذين يحكمون بغير شرع الله ؟ " .
فأجاب : ( لا يجب شيء ) .
المصدر : سلسلة الهدى والنور شريط رقم 467 .
قال الألباني رحمه الله في شريط ”كيفية التعامل مع الواقع“
: ( كثير من حكام المسلمين يستحقون الخروج عليهم؛
لأنهم لا يحكمون بما أنزل الله، وهم مسلمون جغرافياً فقط، ولكن لا نخرج لغلبة المفسدة ) !
الألباني رحمه الله يقول من هم ولاة الأمر الذين يجب علينا ان نسمع لهم ونطيع
facebook.com/100011458015823/videos/1031122817279642/
ua-cam.com/video/RNjBeksHB2E/v-deo.html
وهذا الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله
m.facebook.com/story.php?story_fbid=1059938854398038&id=100011458015823
ثم هذا الكلام من كتاب الوجيز في عقيدة السلف وراجعه كبار هيئة العلماء
"وأما مَن عطَّل منهم -الحُكَّام- شرع الله ولم يَحكم به وحكَم بغيره؛ فهؤلاء خارجون عن طاعة المسلمين، فلا طاعة لهم على الناس؛
لأنهم ضيعوا مقاصد الإمامة التي من أجلها نُصِّبوا، واستحقوا السمع والطاعة وعدم الخروج! ولأن الوالي ما استحق أن يكون كذَلك؛
إلا لقيامه بأمور المسلمين، وحراسة الدين ونشره، وتنفيذ الأحكام وتحصين الثغور، وجهاد مَن عاند الإسلام بعد الدعوة
، ويوالي المسلمين ويعادي أعداء الدين! فإذا لم يحرس الدين، أو لم يقم بأمور المسلمين؛ فقد زال عنه حقُّ الإمامة
، ووجب على الأُمة -مُتمثلة بأهل الحل والعقد الذين يرجع إِليهم تقدير الأمر في ذلك- خلعُه، ونصبُ آخر؛
ممن يقوم بتحقيق مقاصد الإمامة! فأهل السنة عندما لا يُجوزون الخروج على الأئمة بمجرد الظلم والفسوق
-لأن الفجور والظلم لا يعني تضييعهم للدين- فيقصدون الإمام الذي يحكم بشرع الله،
لأن السلف الصالح لم يعرفوا إمارةً لا تحافظ على الدين، فهذه عندهم ليست إمارة"
......
#المصدر؛
(الشيخ عبد الله بن عبد الحميد، في الوجيز في عقيدة السلف )
قدم للكتاب: الشيخ بن جبرين رحمه الله.
والشيخ صالح الفوزان
قال شيخ الاسلام ابن تيمية :
قال أبو بكر رضي الله عنه حين تولى أمر المسلمين وخطبهم , فقال في خطبته : أيها الناس ! القوي فيكم الضعيف عندي حتى أخذ منه الحق ,
والضعيف فيكم القوي عندي حتى أخذ له الحق , أطيعوني ما أطعت الله , فإذا عصيت الله فلا طاعة لي عليكم
28/170-171 و خطبة ابي بكر في أمر سقيفة بني ساعدة - السيرة النبوية لابن هشام و
( فهنا أبو بكر رضي الله عنه قيّد طاعته وهو الامام بطاعة الله )
بعضهم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم قال يجب الصبر على ولاة الجور
يشيرون إلى أنّ حكّام اليوم من ولاة الجور
ابن تيمية ينقل لنا من هم ولاة الجور مالذي يجب أن يفعلوه حتى يقال عنهم ولاة جور
ابن تيمية في منهاج السنة 1/146
يروى عن علي رضي الله عنه أنه قال لا بد للناس من امارة برة كانت أو فاجرة قيل له هذه
البرة قد عرفناها فما بال الفاجرة , قال يؤمن بها السبيل ويقام بها الحدود ويجاهد بها العدو
--
هذه الإمامة الفاجرة ؟ يعني الإمام الفاجر فقط هو من يؤمّن السبيل ويقيم الحدود و(يجاهد العدو)--
ثم مايدلّ على هذا الكلام كلّه هو كلام الرسول صلى الله عليه وسلم
«وإن أُمِّر عليكم عبدٌ مجدعٌ يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا» (صحيح مسلم:1298
( فهنا قيّد الطاعة ب قيادته لنا بكتاب الله )
إِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ مُجَدَّعٌ [ أَسْوَدُ ] يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا » "صحيح مسلم" 486
( فهنا قيّد الطاعة ب قيادته لنا بكتاب الله )
وفي السنن والمسانيد وفي ألفاظه أيضًا: «ما أقام فيكم كتاب الله عز وجل» و «مَا أَقَامَ لَكُمْ دِينَ اللَّهِ».
( فهنا قيّد الطاعة ب قيامه بدين الله )
«إنّ هذا الأمر في قريش، لا يعاديهم أحدٌ إلا كبَّه الله في النار على وجهه، ما أقاموا الدين»
(البخاري، الجامع الصحيح، كتاب المناقب(61) باب مناقب قريش (2) حديث (3500)، 2، 504.)
( فهنا قيّد الطاعة ب قيامه بدين الله )
في "صحيح البخاريّ" (3239) و (6606) عن معاوية - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :
( إن هذا الأمر في قريش ، لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه ، ما أقاموا الدين ) رواه البخاري
( فهنا قيّد الطاعة ب قيامه بدين الله )
عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
((اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ما أقام فيكم كتاب الله)) رواه البخاري .
( فهنا قيّد الطاعة ب قيادته لنا بكتاب الله )
توضيح جميل جداً لمفهوم ( ولي الأمر )
أقنعني جداً .
لكن أنا أعتقد بعدم صلاحية النظام الديمقراطي لسياسة الناس والدول ... وأنه يصادم مباشرة ثوابت الدين الإسلامي .. وهذا ما أظنه بحاجة لحلقة خاصة تجلي لنا هذه الإشكالية مشكوراً
مع احترامي وإعجابي بأغلب ماتطرحه .
اخوك من الرياض .. تحياتي
اخي الكريم..
اذا نص الدستور بان الشريعة الاسلامية هي المصدر الاساسي للتشريع...فلن تتصادم الديمقراطية مع الدين .
راحت دقيقة مملة دون الدخول بالموضوع فخرجت.
يصعب تطبيق الديموقراطية في دولنا لعدة اسباب: الاول وجود عدو قوي جائع جدا ينتظر اي زلة ليلتهم الدولة وهذا ماحدث مع ليبيا، ليبيا كان من الممكن ان تكون افضل دولة اسلامية لكن التدخل الخارجي من اوروبا اوقف ذلك. لو تلاحظ ان الدول الاسلامية المستقرة قليلة جدا وهذا يصعب تطبيق الديموقراطية كثيرا، اذا في وجهة نظري تطبيق الديموقراطية في وقتنا الحاضر وفي ظروفنا الحالية يستلزم وجود دولة قوية من نواحي عديدة، كل هذا لكي تمنع التدخل الخارجي وتطبق الديموقراطية.
شكرا دكتور على على هذه الاراء المستنيره بالمنطق و العقل ولكن وصف من يعارض التطعيمات يناقض آراءك كما رأينا في تجربه كورونا هناك المنظمات المختصه التى تدعونا الى الثقه بهم سببت كوارث صحيه على من تلقى اللقاح التجريبي الايمان والثقه بالله فقط والشك بغيره الى ان يثبت فكرته
احترامي و تقديري لشخصكم الكريم
اقرأوا كتاب ( الاستبداد مظاهره ومواجهته )
تجدوا العجب
وتظهر لكم الحقيقة
والكتاب موجود على هذا الرابط
noor-alestiqamah.com/print/show/66
الرابط لا يعمل
الله يعطيك العافيه
صحيح انه اغلب وعاظ السلاطين يعدمون من الاستخبارات ولكن ايضا اغلب العلماء المعارضين مدعومين من استخبارات الدول المنافسة ايضا مثال ( قطر + تركيا ) بدعم ماليا ولوجستياً لـ الاخوان
🔴اذرأ بذورك فلست تدري أيها كتبت لها الحياة 🔴
سألني ذات يوم أحد إخواني فقال علمنا كيف ننقض ولكن لم نعلم حتى الساعة كيف نغزل وأخشى أن نكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا فقلت له هون على نفسك فإن من سنن الله في المجتمعات أن لايبقى الناس هملاً بلاسراة فإن الغزل يتبع النقض والنقض يتبع الغزل وإن لي غاية عظيمة قصرت عنها أفهام ذوي النهى والألباب وقد كانوا في بحبوحة من العيش فلم يرعوها حق رعايتها ولم يأخذوا منها لضدها وهذا والله من الغفلة عن الدنيا والآخرة فلو نشأت في كل مدينة وقرية نواة متعلمة مترابطة بينها استطاعت أن تبتلع الفساد والباطل وتخرجه رشحاً وعرقاً لها فلقد كان حال مدينة رسول الله أنها قرية تأكل القرى وكانت الغاية أن أحصر أسماء أصحاب رسول الله صلَّ الله عليه وكناهم وأشيد داراً للمؤدبين أعلمهم الآداب الشرعية ثم بعد أن يستطيع الصبي أو الجارية الاعتماد على نفسه في قضاء حاجته والطهارة منها تلتحق جماعة من الصبية بمؤدب يعلمهم الآداب والفنون ولابد لهذا المؤدب من شروط تتحقق فيه أولاها وأهمها أن يكون حراً موحداً محب لله لايخشى ولايرجو سواه لأن هذا أول ذباب المفتاح يسمي هؤلاء الأطفال بأسماء أصحاب رسول الله صلَّ الله عليه ويكنيهم بكناهم يعلمهم آداب اللباس والجلوس والطعام والشراب والصحبة والفروسية وآداب طلب العلم وآداب الحديث مع الكبار والصغار وأقرانه ومعلميه وشيوخه يعلمهم آداب المساجد وآداب مجالس القضاء ومجالس العلم وآداب البيت وآداب الطريق يعيشها معهم ويعيشونها معه واقعاً بمنهج راتب دقيق ذا خطة مرتبة ثم بعد عامين معه ينتقلون منه لدار تعليم اللغة واللغة أول سنن مفتاح الإفصاح عن مافي النفس يتعلمون منه القراءة والكتابة والنحو والصرف والبلاغة وأشعار العرب ثم ينتقلون منه لدار حفظ القرآن وعلومه يحفظهم كتاب الله حتى تعيه صدورهم ثم ينتقلون منه لدار تعليم السنة وعلومها يحفظهم سنة رسول الله صلَّ الله عليه ثم لدار السيرة يتعلمون فيها السير والمغازي وأيام العرب وأشعارهم وسيرة رسول الله صلَّ الله عليه السلام وسير أصحابه وسير النبلاء وعلية القوم وسراتهم منهم أو من غيرهم ثم ينتقلون لدار الفقه يتعلمون فيه أصوله وقواعده ويتدربون على بناء فروعه على أصوله وقواعده ولابد أن يكون كل أولئك المؤدبين والمعلمين على قدر من تهذب النفوس فأكون بذلك قد جعلت دولة لرسول الله صلَّ الله عليه وسلم داخل كل مدينة وقرية فتتصل صلاة كل نواة بأختها حتى يلتأم الجسد ويصلح مافسد منه فتنقلب كفة الفساد والمفسدين ويصبحون هم الأقل في المجتمعات فتبتلعهم خلايا الصلاح والمصلحين بأقل الخسائر فأنا أريد علماء مجتهدين يصدق فيهم وصف الحل والعقد لم يلبسوا إيمانهم بظلم أو أخلاقهم بالمعايب رجال يقدرون عصبة الإجتماع ويقدرون خطر الفرقة رجال لاينظرون للدنيا وحطامها بل يجعلونها سبباً يقومون بها دينهم ويصلحونها بدينهم وكل هذا البناء لايتجاوز في مدة تقديره مع الجد والعزم أربعة عشر عاماً فتنتقل كل عصبة ثلاثة أو خمسة أوسبعة لكل بلد تقيم فيه تعلم ماتعلمته لغيرها فإن العلم لاتندرس رسومه وتطمس معاهده حتى يستخفي فيه أهله ويكون حصراً على بعض الناس دون غيرهم ومابقي منهم يتفرقون في المساجد يعلمون الناس ماعلموا ويأدون ماعليهم من واجب البلاغ والنصح : لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمَّة المسلمين وعامتهم على بصيرة فدار أبي الأرقم كانت سرية في مرحلة الاستضعاف والغربة والمسجد النبوي كان بعد قيام نواة المجتمع التي أسسها رسول الله صلَّ الله عليه وسلم وكان مصعب بن عمير رحمه الله عامل تقويتها وبقاء استمرارها ثم كان مسجد رسول الله صلَّ الله عليه وسلم نواة بناء المجتمع وظهور الدعوة إلى الله والعمل بأحكامه.
قال يونس بن عبيد رحمه الله:
"إذا خالف السلطان السنة, وقالت الرعية قد أمرنا بطاعته أسكن الله قلوبهم الشك وأورثهم التطاعن"
(الإبانة الصغرى لابن بطة صـ 55)
قال سفيان الثوري:"إذا دعوك [السلاطين] لتقرأ عليهم قل هو الله أحد فلا تأتهم".(الحلية.أبو نعيم.387/6).
لم يكن أحمد يبيح الرواية عن الشُّرط وجنود السلطان. بل تكلّم في الذم فيمن يتبع الولاة وحتى القضاة. قال مُهَنّا :سألت
الإمام أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن الهروي، فقال عنه: رجل وسخ
فقلت: ما قولك : إنه وسخ؟
قال: من يتبع الولاة والقضاة فهو وسخ !
(الآداب الشرعية لابن مفلح الحنبلي المقدسي:(3 /458))
قال صالح بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي :أيما أثبت عندك وكيع أو يزيد ؟ قال : مامنهما بحمدالله إلا ثبت قلت :فأيهما أصلح ؟
قال :ما منهما إلا صالح إلا أن وكيعا لم يتلطخ بالسلطان!! .تهذيب التهذيب (4/ 312
لمّا قدم هارون الرّشيد المدينة، وجّه البرمكيّ إلى مالك، وقال له: احمل إلىّ الكتاب الّذي صنّفته حتى أسمعه منك (يقصد الموطّأ)
فقال مالك لأبي جعفر البرمكيّ: " أقرئه السّلام وقل له: إنّ العلم يؤتى ولا يأتي"
فرجع البرمكيّ إلى هارون الرّشيد، فقال له: يا أمير المؤمنين أيبلغ أهل العراق أنّك وجّهت إلى مالك في أمر فخالفك؟! اعزم عليه حتى يأتيك.
فأرسل إليه، فقال الإمام: قل له يا أمير المؤمنين لا تكن أوّل من وضع العلم فيضعك الله!
(ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك 1-2 ج1)
قال الجصاص عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله:
"وكان مذهبه مشهوراً في قتال الظلمة، وأئمة الجور".
أحكام القرآن ج1، ص86.
ط دار إحياء التراث العربي.
سعيد بن المسيّب أحد الفقهاء السبعة ضربه أمير المدينة أسواطاً بإذن عبد الملك بن مروان حين لم يبايعه، وعرضت على ابن المسيّب وجوه تقيه الضرب بالسياط لو فعلها، ولكنه امتنع، ورأى راحة نفسه في التمسك بما يراه حقاً.
وكان يقول: ما أصلي صلاة إلا دعوت على ابن مروان.
( سير أعلام النبلاء م4 ص225-229 ط.الرسالة. )
والإمام أبو حنيفة طُلب لولاية القضاء في بغداد والكوفة، فامتنع ورعاً وزهداً، فضُرب أسواطاً، ولم يقبل القضاء.
(المصدر السابق م6 ص401.)
والإمام مالك أفتى بعدم لزوم يمين المكره، والمبايعة تتضمن يميناً، ولما أمره الأمير بالرجوع، أبى، فضربه أسواطاً، وازداد رفعة بين الناس.
(المصدر نفسه م8 ص80.)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
(المرجئة وأهل الفجور قد يرون ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ظناً أن ذلك من باب ترك الفتنة).
مجموع الفتاوى (168/28)
قال شيخ الاسلام ابن تيمية :
المرجئة وأمثالهم ممن يسلك مسلك طاعة الأمراء مطلقاً وإن لم يكونوا أبراراً
28/508
(فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - الفتوى رقم: [7796]):
"س: لعلكم على علمٍ بأن حكومتنا علمانية، لا تهتمّ بالدّين، وهي تحكم البلادَ على دستورٍ اشترك في ترتيبه؛ المسلمون والمسيحيون
- والسؤال: هل يجوز لنا أن نُسمّي الحكومةَ؛ بحكومةٍ إسلامية؟! أو نقول إنها كافرة ؟!
ج: إذا كانت تحكم بغير ما أنزل الله؛ فالحكومةُ غير إسلامية". انتهى
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
كل دولة لا تحكم بشرع الله، ولا تنصاع لحكم الله
ولا ترضاه فهي دولة جاهلية كافرة ظالمة فاسقة بنص هذه الآيات المحكمات، يجب على
أهل الإسلام بغضها ومعاداتها في الله، وتحرم عليهم مودتها وموالاتها حتى تؤمن بالله وحده
وتحكم شريعته وترضى بذلك لها وعليها
ص27 و28 من كتاب نقد القومية العربية
الإمام أحمد رحمه الله سُئِل عن حديث النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَن مات وليس له إمامٌ، مات مِيتةً جاهليَّة)) ما معناه؟ فقال:
تَدْري ما الإمام؟ الإمامُ الذي يُجمع عليه المسلمون، كلُّهم يقول: هذا إمام؛ فهذا معناه) انظر: [منهاج السُّنة النبويَّة] (1/530).
قد نقل الحافظ في "الفتح " 13/11 عن ابن التين عن الداوادي قال : الذي عليه العلماء في أمراء الجور
أنه إن قدر على خلعه بغير فتنة ولا ظلم وجب، وإلا فالواجب الصّبر
عن ابن القاسم قال سئل الإمام مالك عن الوالي إذا قام عليه قائم يريد إزالة ما بيده: هل يجب الدفع عنه؟
فقال: أما مثل عمر بن عبد العزيز فنعم، وأما غيره فلا ودعه وما يريد، فينتقم الله من ظالم بظالم، ثم ينتقم الله منهما جميعا!
وقال أيضاً : لم يرى للمتغلب حق البيعة لأنها تمت كرها. إذ قال: من بويع لهم على الخوف لا بيعة لهم.
أحكام القرآن لابن العربي (4/154)
------ مشكلتهم في الإستدلال بأحاديث أخرى وأثار أخرى ويتركون هذه الأثار -------
المبتدعة وأي شخص يريد أن يضل الناس بعلم أو بجهل يفعل هذه الفعلة
يأخذ فقط حديث واحد أو أية واحدة ويريد اسقاطها بدون أن يجمع الأدلة في الباب ويفهمها كلها
المرجئة يأخذون هذا الحديث ويتركون الباقي ولا يجمعون الاحاديث والايات القرانية المتعلقة بهذا الموضع
( من قال لا إله الا الله مخلصا من قلبه دخل الجنة )
وتقول له ( إنّ الله لا يغفر أن يشرك به )
يقول لك لكن هذا ليس كلامي وهو كلام الرسول صلى الله عليه وسلم
ويقول لك هل ترد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
وهو عين ماتفعله الخوارج يأخذون حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام بمعزل عن باقي الاحاديث والايات القرانية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن )
ويقولون أن من زنى فقد كفر
وهذا مايفعلونه في الأحاديث التي لا يوجد بها ( ان اقام فيكم الدين , ما اقامو فيكم الدين , لو قادكم بكتاب الله ) فيأخذون فقط الاحاديث التي لا يوجد بها هذا القيد
ويتركون الأحاديث التي توضّح من هو الذي يسمع له ويطاع
وهكذا فعل كل مبتدعة والضلّال
س: هل من منهج السلف نقد الولاة من فوق المنابر؟ وما منهج السلف في نصح الولاة؟
ج: ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة، وذكر ذلك على المنابر؛ لأن ذلك يفضي إلى الفوضى وعدم السمع والطاعة في المعروف، ويفضي إلى الخوض الذي يضر ولا ينفع، ولكن الطريقة المتبعة عند السلف: النصيحة فيما بينهم وبين السلطان، والكتابة إليه، أو الاتصال بالعلماء الذين يتصلون به حتى يوجه إلى الخير.
أما إنكار المنكر بدون ذكر الفاعل: فينكر الزنا، وينكر الخمر، وينكر الربا من دون ذكر من فعله، فذلك واجب؛ لعموم الأدلة.
ويكفي إنكار المعاصي والتحذير منها من غير أن يذكر من فعلها لا حاكما ولا غير حاكم.
ولما وقعت الفتنة في عهد عثمان رضي الله عنه: قال بعض الناس لأسامة بن زيد : ألا تكلم عثمان؟ فقال: إنكم ترون أني لا أكلمه، إلا أسمعكم؟ إني أكلمه فيما بيني وبينه دون أن أفتتح أمرًا لا أحب أن أكون أول من افتتحه.
ولما فتح الخوارج الجهال باب الشر في زمان عثمان وأنكروا على عثمان علنا عظمت الفتنة والقتال والفساد الذي لا يزال الناس في آثاره إلى اليوم، حتى حصلت الفتنة بين علي ومعاوية، وقتل عثمان وعلي رضي الله عنهما بأسباب ذلك، وقتل جمع كثير من الصحابة وغيرهم بأسباب الإنكار العلني، وذكر العيوب علنا، حتى أبغض الكثيرون من الناس ولي أمرهم وقتلوه،
وقد روى عياض بن غنم الأشعري، أن رسول الله ﷺ قال: من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية، ولكن يأخذ بيده فيخلو به فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدى الذي عليه.
نسأل الله العافية والسلامة لنا ولإخواننا المسلمين من كل شر، إنه سميع مجيب.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وآله وصحبه[1].
-------------
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (8/ 210).
السلام عليكم الي يبي يسمع الحقيقه عن الكلام الي داير بينهم. راجعو فتاوي العلامه ناصر الدين الألباني
كلام رائع ..
ناهيك عن أن الآية الكريمة نصت على "أولي الأمر منكم" ولم يقل ( عليكم ) !
وهناك فرق بين منكم وعليكم !
فـ منكم تعني : بعضكم .
وأما عليكم فـ تعني : القائمون على أمركم . وهذا مالم تعنيه الآية !
دكتور شلون توفق بين النظام الدستوري و النظام الاسلامي ؟
اذا تذكر يوم صار بالكويت مظاهرات قالوا لاتخرجوا على ولي الامر و في المقابل اذا تم اقتراح مثلاً اسلمه القوانين اعترضوا !!
كيف يقول هذا الكلام هل هو خارج الخليج
هذا الكلام فيه تضليل لعقول الناس في دينهم
طاعة ولاة الأمور طاعة شرعية منصوص عليها في القرآن الكريم و ليست كما يدعي هذا الدكتور بأنه لم يرد في القرآن لفظ ولي الأمر ولا حتى في السنة كما يزعم
أما القرآن الكريم فقد قال الله تبارك وتعالى :
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا أَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم فَإِن تَنازَعتُم في شَيءٍ فَرُدّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسولِ إِن كُنتُم تُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ ذلِكَ خَيرٌ وَأَحسَنُ تَأويلًا﴾ [النساء: ٥٩]
أمر الله بطاعته وطاعة رسوله وذلك بامتثال أمرهما، الواجب والمستحب، واجتناب نهيهما. وأمر بطاعة أولي الأمر وهم: الولاة على الناس، من الأمراء والحكام والمفتين، فإنه لا يستقيم للناس أمر دينهم ودنياهم إلا بطاعتهم والانقياد لهم، طاعة لله ورغبة فيما عنده، ولكن بشرط ألا يأمروا بمعصية الله، فإن أمروا بذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. ولعل هذا هو السر في حذف الفعل عند الأمر بطاعتهم وذكره مع طاعة الرسول، فإن الرسول لا يأمر إلا بطاعة الله، ومن يطعه فقد أطاع الله، وأما أولو الأمر فشرط الأمر بطاعتهم أن لا يكون معصية. ثم أمر برد كل ما تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه إلى الله وإلى الرسول أي: إلى كتاب الله وسنة رسوله؛ فإن فيهما الفصل في جميع المسائل الخلافية، إما بصريحهما أو عمومهما؛ أو إيماء، أو تنبيه، أو مفهوم، أو عموم معنى يقاس عليه ما أشبهه، لأن كتاب الله وسنة رسوله عليهما بناء الدين، ولا يستقيم الإيمان إلا بهما. فالرد إليهما شرط في الإيمان فلهذا قال: ﴿إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ فدل ذلك على أن من لم يرد إليهما مسائل النزاع فليس بمؤمن حقيقة، بل مؤمن بالطاغوت، كما ذكر في الآية بعدها ﴿ذَلِكَ﴾ أي: الرد إلى الله ورسوله ﴿خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾ فإن حكم الله ورسوله أحسن الأحكام وأعدلها وأصلحها للناس في أمر دينهم ودنياهم وعاقبتهم.
تفسير السعدي
و في السنة النبوية :
[عن عبادة بن الصامت:] بايَعْنا رَسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ على السَّمْعِ والطّاعَةِ في المَنْشَطِ والمَكْرَهِ، وأَنْ لا نُنازِعَ الأمْرَ أهْلَهُ، وأَنْ نَقُومَ أوْ نَقُولَ بالحَقِّ حَيْثُما كُنّا، لا نَخافُ في اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ.
البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٧١٩٩ • [صحيح] •
الشرح :
دَخَلْنا على عُبادَةَ بنِ الصّامِتِ، وهو مَرِيضٌ، قُلْنا: أصْلَحَكَ اللَّهُ، حَدِّثْ بحَدِيثٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ به، سَمِعْتَهُ مِنَ النبيِّ ﷺ، قالَ: دَعانا النبيُّ ﷺ فَبايَعْناهُ، فقالَ فِيما أخَذَ عَلَيْنا: أنْ بايَعَنا على السَّمْعِ والطّاعَةِ، في مَنْشَطِنا ومَكْرَهِنا، وعُسْرِنا ويُسْرِنا وأَثَرَةً عَلَيْنا، وأَنْ لا نُنازِعَ الأمْرَ أهْلَهُ، إلّا أنْ تَرَوْا كُفْرًا بَواحًا، عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فيه بُرْهانٌ.
عبادة بن الصامت • البخاري (ت ٢٥٦)، صحيح البخاري ٧٠٥٥ • [صحيح]
قال جُنادَةُ بنُ أبي أُمَيَّةَ السَّدُوسِيُّ: «دخَلْنا على عُبادَةَ بنِ الصّامِتِ رَضِيَ الله عنه وهو مَريض، قلنا: أصلَحَك الله، حدِّث بحديثٍ يَنْفَعْك اللهُ به، سَمِعْتَه مِن النبيِّ ﷺ، قال: دَعانا النبيُّ ﷺ» ليلةَ العَقَبَةِ «فبايَعْناه» وهي مِن مَدِّ الباعِ-وهي اليَدُ- لأخْذِ العَهْدِ والميثاقِ، «فقال فيما أخَذ علينا»، أي: فيما اشتَرَط علينا: «أن بايَعَنا على السَّمْعِ والطاعةِ، في مَنْشَطِنا»، أي: في حالِ نَشاطِنا «ومَكْرَهِنا»، أي: فيما نَكْرَهُ «وعُسْرِنا ويُسرِنا» فيما أمَرَنا به وُلاةُ الأمْرِ «وأَثَرَةٍ علينا» أي: ولو اخْتَصَّ وليُّ الأمرِ نفسَه ببعضِ الدُّنيا دُونَنا ظُلمًا وتعدِّيًا منه، «وألّا نُنازِعَ الأمرَ»، أي: المُلك «أهلَه، إلّا أن تَرَوْا كُفْرًا» فيَجُوز الخروجُ عليهم ومُنازَعَتُهم بشَرْطِ أن يكونَ «بَواحًا»، أي: ظاهِرًا يَجْهَرُ ويُصرِّح به، و«عندَكم مِن اللهِ فيه بُرهانٌ»، أي: نَصٌّ مِن قرآنٍ، أو خَبَرٌ صَحيحٌ لا يَحتمِلُ التأويلَ.
(مصدر الشرح: الدرر السنية)
وقد اطّلع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على بيان هيئة كبار العلماء الصادر من المملكة العربيّة السعوديّة في شأن الإخوان المسلمين فمِن ثمّ نحكم بينهم بالحق ونقول: "أتامرون الناس بالبرّ وتنسون أنفسكم؟ فقد اطّلعت على البيان الذي صدر قبل يومين من هيئة كبار علماء السعودية الذين يستدلّون من القرآن بالبرهان المُبين الذي جاء في بيانات الإمام ناصر محمد اليماني بتحريم تعدّد المذاهب والأحزاب في دين الله وعدم الاختلاف وتفرّق المسلمين والحرص على وحدة صفّ المسلمين، ولكن للأسف تقولون ما لا تفعلون! فإذا كنتم صادقين فلماذا لا تستجيبوا لداعي الله منذ ما يزيد عن خمسة عشر سنةً وأنا أدعوكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنفي تعدّد المذاهب والأحزاب الطائفيّة من قبل أن يصل حال المسلمين إلى ما وصلوا إليه الآن في ذلٍّ وهوانٍ؟! فلا يزالون مُعرضين كافة الأحزاب الطائفيّة والمذاهب؛ فلا تزالون جميعاً مُعرضين عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف والتزييف عبر السنين ليجعله الله الحَكم المرجِع المُهيمن على التوراة والإنجيل والمُهيمن على أحاديث السُّنّة النبويّة، وجميع ما جاء مخالفاً فيهم لمُحكم كتاب الله القرآن العظيم فهو باطلٌ مُفترى على الله ورسُله".
فاسمحوا لي أن أفتيكم بالحقّ وأقول: "لستُم على شيءٍ يا معشر هيئة كبار العلماء لا أنتم ولا الإخوان المُسلمين في المذاهب السُّنّيّة الأربعة ولا الشيعة أصحاب المذاهب الاثني عشر وكلّ من كان على شاكلتِكم مِن الذين فرّقوا دينَهم وكانوا شِيعاً حتى تستجيبوا جميعاً لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم بقلم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لنحكمَ بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون في دينكم إن كنتم صادقين، فلا يزال المسلمون معرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم برغم أنّ علماء المسلمين يزعمون أنّهم بالقرآن العظيم مؤمنون! بل الله أعلم بما تُوعون به دعوة الحق من ربّكم، وأبشّركم والكافرين بعذابٍ أليمٍ إضافة إلى ما يُملي عليكم من فصائل فايروس عذاب الدّم وبؤرته في الصدور (الأصغر والمَدد الأكبر) فينتشر في الجسم في مجرى الدم، فكيف آسى على القوم المجرمين المستكبرين؟ فبسبب كِبرهم على داعي الحقّ من ربّهم صرف الله قلوبهم، فهاهم يرون سبيل الرّشد ولا يتّخذونه سبيلاً من بعد ما تبيّن لهم أنّه داعي الله الحقّ من ربّهم الذي وعدَهم الله ببعثهِ فأعرضوا عن دعوة خليفة الله وعبده المهديّ ناصر محمدٍ، وإن يرَوا سبيل الرّشد لا يتّخذونه سبيلاً وإن يرَوا سبيل الغيّ والباطل يتّخذونه سبيلاً، أفلا تعلمون أنّ ذلك هو نهج الشياطين المُستكبرين على داعي الله؟ ولذلك صرف الله قلوبهم عن الاستجابة للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فصرف قلوبهم عن اتّباع مُحكم آيات كتابه المُبين بسبب تكبّرهم على خليفة الله وعبده، فحتى لو تبيّن لهم أنّهم هم الظالمون فبسبب أنّها تأخذهم العزّة بالإثم بسبب تكبّرهم فحتماً يصرف الله قلوبهم عن اتّباع آيات كتابه المُحكمات، تصديقاً لقول الله تعالى: { سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴿١٤٦﴾ [الأعراف].
وحسبنا الله ونعم الوكيل والعاقبة للمُتّقين وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين".، وسلامٌ على المُرسَلين وجميع الصالحين، والحمدً للهِ ربِّ العالمين.
خليفةُ الله وعبدُه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
مع احترامي للمحاور .. كلش ما يعرف شيء ويقاطع
ماله دخل مجلس الأمة بولي الأمر !!!!!
لم تفهم سياق كلامه .. على العموم مجلس الامة هي السلطة التي تشرع القوانين والقرارات
يا اخي جعلتوا من النبي اله هو مبلغ وليس مشرع هو ك ساعي البريد فقط
احاديثه سيرته قصصه ليست دين هي قوانيين لدولته واصحابه وبعد موته كل شي يصل منه ليس ملزم ولو وصل صوت وصوره
كلام الدكتور مخالف للكتاب والسنة وإجماع الأمة والأدلة مستفيضة بمشروعية هذا الأسم (ولاة الأمر) والدكتور يناقض نفسه وجماعته السياسية وهم الإخوان المسلمين التي تربى هو في أحضانها وحفظ أصولها وطبقها في دعواته الثورية وهي الدعوة إلى الخلافة الإسلامية وعدم إعترافهم بالحكام المسلمين المعاصرين ؟!
فالسؤال : أليس خليفة المسلمين بولي أمر شرعي يسمع ويطاع له بالمعروف ولا يخرج عليه ولا يفتئت عليه ؟!
وهم يقولون توحيد الحاكمية ويفردونها بقسم مستقل من أقسام التوحيد ؟!
وعندما سيطر جماعة الإخوان السياسية على حكم بعض البلدان الإسلامية صرنا نسمع منهم طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه لأنه من حزبهم فقط ولو كان يطبق العلمانية أو الإشتراكية أو غيرها.. إن لم يكن هذا هو التناقض فما هو ؟!
الدكتور وجماعته يسعون للسيطرة على الحكم في الكويت بالتحريض والثورة والمظاهرات والتخريب ويسمونها (ولاية الكويت ) يقصدون تابعة للخليفة وهو مرشد جماعة الإخوان !!
كلام الدكتور هداه الله تحريف لأصول شرعية مجمع عليها إلا من أصحاب البدع والهوى.
تفسير البغوي معالم التنزيل دار ابن حزم صفحة 312 و مصنف ابن أبي شيبة" (31852) بإسناد صحيح
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : حق على الامام أن يحكم بما أنزل الله،وأن يؤدي الأمانة،
فإذا فعل ذلك كان حقا على المسلمين أن يسمعوا ويطيعوا ويجيبوا إذا دُعوا
ولاحظ كيف ان البغوي بدأ بهذا الأثر حتى يقولك وينبهك لشيء أن الكلام الي بعده مبني على أن الأمراء هنا هم الذين يقيمون الدين
ثم بعد ذلك ذكر أحاديث التي فيها وجوب طاعة الأمير وولاة الأمر
بعدما نبّه إلى من هو الأمير وولاة الأمر الذين يسمع لهم
ذكر القرطبيّ أنّ ذلك قول الجمهور فقال في"تفسيره" 1ـ 271
وبعض الطبعات الاخرى 405-1
: ( الإمام إذا نصب ثم فسق بعد انبرام العقد فقال الجمهور:
إنه تنفسخ إمامته ، ويخلع بالفسق الظاهر المعلوم ؛ لأنه ثبت أن الإمام إنما يقام لإقامة الحدود ،
واستيفاء الحقوق، وحفظ أموال الأيتام والمجانين ، والنظر في أمورهم إلى غير ذلك مما تقدم ذكره ،
وما فيه من الفسق يقعده عن القيام بهذه الأمور والنهوض بها ، فلو جوزنا أن يكون فاسقا أدى ذلك إلى إبطال ما من أجله نُصّب )
وهنا ننبّه على أنّ الخروج إنّما يكون بتوفّر الشروط
سئل الألباني رحمه الله : " ماذا يجب على المسلمين تجاه حكامهم الذين يحكمون بغير شرع الله ؟ " .
فأجاب : ( لا يجب شيء ) .
المصدر : سلسلة الهدى والنور شريط رقم 467 .
قال الألباني رحمه الله في شريط ”كيفية التعامل مع الواقع“
: ( كثير من حكام المسلمين يستحقون الخروج عليهم؛
لأنهم لا يحكمون بما أنزل الله، وهم مسلمون جغرافياً فقط، ولكن لا نخرج لغلبة المفسدة ) !
الألباني رحمه الله يقول من هم ولاة الأمر الذين يجب علينا ان نسمع لهم ونطيع
facebook.com/100011458015823/videos/1031122817279642/
ua-cam.com/video/RNjBeksHB2E/v-deo.html
وهذا الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله
m.facebook.com/story.php?story_fbid=1059938854398038&id=100011458015823
ثم هذا الكلام من كتاب الوجيز في عقيدة السلف وراجعه كبار هيئة العلماء
"وأما مَن عطَّل منهم -الحُكَّام- شرع الله ولم يَحكم به وحكَم بغيره؛ فهؤلاء خارجون عن طاعة المسلمين، فلا طاعة لهم على الناس؛
لأنهم ضيعوا مقاصد الإمامة التي من أجلها نُصِّبوا، واستحقوا السمع والطاعة وعدم الخروج! ولأن الوالي ما استحق أن يكون كذَلك؛
إلا لقيامه بأمور المسلمين، وحراسة الدين ونشره، وتنفيذ الأحكام وتحصين الثغور، وجهاد مَن عاند الإسلام بعد الدعوة
، ويوالي المسلمين ويعادي أعداء الدين! فإذا لم يحرس الدين، أو لم يقم بأمور المسلمين؛ فقد زال عنه حقُّ الإمامة
، ووجب على الأُمة -مُتمثلة بأهل الحل والعقد الذين يرجع إِليهم تقدير الأمر في ذلك- خلعُه، ونصبُ آخر؛
ممن يقوم بتحقيق مقاصد الإمامة! فأهل السنة عندما لا يُجوزون الخروج على الأئمة بمجرد الظلم والفسوق
-لأن الفجور والظلم لا يعني تضييعهم للدين- فيقصدون الإمام الذي يحكم بشرع الله،
لأن السلف الصالح لم يعرفوا إمارةً لا تحافظ على الدين، فهذه عندهم ليست إمارة"
......
#المصدر؛
(الشيخ عبد الله بن عبد الحميد، في الوجيز في عقيدة السلف )
قدم للكتاب: الشيخ بن جبرين رحمه الله.
والشيخ صالح الفوزان
قال شيخ الاسلام ابن تيمية :
قال أبو بكر رضي الله عنه حين تولى أمر المسلمين وخطبهم , فقال في خطبته : أيها الناس ! القوي فيكم الضعيف عندي حتى أخذ منه الحق ,
والضعيف فيكم القوي عندي حتى أخذ له الحق , أطيعوني ما أطعت الله , فإذا عصيت الله فلا طاعة لي عليكم
28/170-171 و خطبة ابي بكر في أمر سقيفة بني ساعدة - السيرة النبوية لابن هشام و
( فهنا أبو بكر رضي الله عنه قيّد طاعته وهو الامام بطاعة الله )
بعضهم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم قال يجب الصبر على ولاة الجور
يشيرون إلى أنّ حكّام اليوم من ولاة الجور
ابن تيمية ينقل لنا من هم ولاة الجور مالذي يجب أن يفعلوه حتى يقال عنهم ولاة جور
ابن تيمية في منهاج السنة 1/146
يروى عن علي رضي الله عنه أنه قال لا بد للناس من امارة برة كانت أو فاجرة قيل له هذه
البرة قد عرفناها فما بال الفاجرة , قال يؤمن بها السبيل ويقام بها الحدود ويجاهد بها العدو
--
هذه الإمامة الفاجرة ؟ يعني الإمام الفاجر فقط هو من يؤمّن السبيل ويقيم الحدود و(يجاهد العدو)--
ثم مايدلّ على هذا الكلام كلّه هو كلام الرسول صلى الله عليه وسلم
«وإن أُمِّر عليكم عبدٌ مجدعٌ يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا» (صحيح مسلم:1298
( فهنا قيّد الطاعة ب قيادته لنا بكتاب الله )
إِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ مُجَدَّعٌ [ أَسْوَدُ ] يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا » "صحيح مسلم" 486
( فهنا قيّد الطاعة ب قيادته لنا بكتاب الله )
وفي السنن والمسانيد وفي ألفاظه أيضًا: «ما أقام فيكم كتاب الله عز وجل» و «مَا أَقَامَ لَكُمْ دِينَ اللَّهِ».
( فهنا قيّد الطاعة ب قيامه بدين الله )
«إنّ هذا الأمر في قريش، لا يعاديهم أحدٌ إلا كبَّه الله في النار على وجهه، ما أقاموا الدين»
(البخاري، الجامع الصحيح، كتاب المناقب(61) باب مناقب قريش (2) حديث (3500)، 2، 504.)
( فهنا قيّد الطاعة ب قيامه بدين الله )
في "صحيح البخاريّ" (3239) و (6606) عن معاوية - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :
( إن هذا الأمر في قريش ، لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه ، ما أقاموا الدين ) رواه البخاري
( فهنا قيّد الطاعة ب قيامه بدين الله )
عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
((اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ما أقام فيكم كتاب الله)) رواه البخاري .
( فهنا قيّد الطاعة ب قيادته لنا بكتاب الله )
قال يونس بن عبيد رحمه الله:
"إذا خالف السلطان السنة, وقالت الرعية قد أمرنا بطاعته أسكن الله قلوبهم الشك وأورثهم التطاعن"
(الإبانة الصغرى لابن بطة صـ 55)
قال سفيان الثوري:"إذا دعوك [السلاطين] لتقرأ عليهم قل هو الله أحد فلا تأتهم".(الحلية.أبو نعيم.387/6).
لم يكن أحمد يبيح الرواية عن الشُّرط وجنود السلطان. بل تكلّم في الذم فيمن يتبع الولاة وحتى القضاة. قال مُهَنّا :سألت
الإمام أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن الهروي، فقال عنه: رجل وسخ
فقلت: ما قولك : إنه وسخ؟
قال: من يتبع الولاة والقضاة فهو وسخ !
(الآداب الشرعية لابن مفلح الحنبلي المقدسي:(3 /458))
قال صالح بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي :أيما أثبت عندك وكيع أو يزيد ؟ قال : مامنهما بحمدالله إلا ثبت قلت :فأيهما أصلح ؟
قال :ما منهما إلا صالح إلا أن وكيعا لم يتلطخ بالسلطان!! .تهذيب التهذيب (4/ 312
لمّا قدم هارون الرّشيد المدينة، وجّه البرمكيّ إلى مالك، وقال له: احمل إلىّ الكتاب الّذي صنّفته حتى أسمعه منك (يقصد الموطّأ)
فقال مالك لأبي جعفر البرمكيّ: " أقرئه السّلام وقل له: إنّ العلم يؤتى ولا يأتي"
فرجع البرمكيّ إلى هارون الرّشيد، فقال له: يا أمير المؤمنين أيبلغ أهل العراق أنّك وجّهت إلى مالك في أمر فخالفك؟! اعزم عليه حتى يأتيك.
فأرسل إليه، فقال الإمام: قل له يا أمير المؤمنين لا تكن أوّل من وضع العلم فيضعك الله!
(ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك 1-2 ج1)
قال الجصاص عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله:
"وكان مذهبه مشهوراً في قتال الظلمة، وأئمة الجور".
أحكام القرآن ج1، ص86.
ط دار إحياء التراث العربي.
سعيد بن المسيّب أحد الفقهاء السبعة ضربه أمير المدينة أسواطاً بإذن عبد الملك بن مروان حين لم يبايعه، وعرضت على ابن المسيّب وجوه تقيه الضرب بالسياط لو فعلها، ولكنه امتنع، ورأى راحة نفسه في التمسك بما يراه حقاً.
وكان يقول: ما أصلي صلاة إلا دعوت على ابن مروان.
( سير أعلام النبلاء م4 ص225-229 ط.الرسالة. )
والإمام أبو حنيفة طُلب لولاية القضاء في بغداد والكوفة، فامتنع ورعاً وزهداً، فضُرب أسواطاً، ولم يقبل القضاء.
(المصدر السابق م6 ص401.)
والإمام مالك أفتى بعدم لزوم يمين المكره، والمبايعة تتضمن يميناً، ولما أمره الأمير بالرجوع، أبى، فضربه أسواطاً، وازداد رفعة بين الناس.
(المصدر نفسه م8 ص80.)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
(المرجئة وأهل الفجور قد يرون ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ظناً أن ذلك من باب ترك الفتنة).
مجموع الفتاوى (168/28)
قال شيخ الاسلام ابن تيمية :
المرجئة وأمثالهم ممن يسلك مسلك طاعة الأمراء مطلقاً وإن لم يكونوا أبراراً
28/508
(فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - الفتوى رقم: [7796]):
"س: لعلكم على علمٍ بأن حكومتنا علمانية، لا تهتمّ بالدّين، وهي تحكم البلادَ على دستورٍ اشترك في ترتيبه؛ المسلمون والمسيحيون
- والسؤال: هل يجوز لنا أن نُسمّي الحكومةَ؛ بحكومةٍ إسلامية؟! أو نقول إنها كافرة ؟!
ج: إذا كانت تحكم بغير ما أنزل الله؛ فالحكومةُ غير إسلامية". انتهى
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
كل دولة لا تحكم بشرع الله، ولا تنصاع لحكم الله
ولا ترضاه فهي دولة جاهلية كافرة ظالمة فاسقة بنص هذه الآيات المحكمات، يجب على
أهل الإسلام بغضها ومعاداتها في الله، وتحرم عليهم مودتها وموالاتها حتى تؤمن بالله وحده
وتحكم شريعته وترضى بذلك لها وعليها
ص27 و28 من كتاب نقد القومية العربية
الإمام أحمد رحمه الله سُئِل عن حديث النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَن مات وليس له إمامٌ، مات مِيتةً جاهليَّة)) ما معناه؟ فقال:
تَدْري ما الإمام؟ الإمامُ الذي يُجمع عليه المسلمون، كلُّهم يقول: هذا إمام؛ فهذا معناه) انظر: [منهاج السُّنة النبويَّة] (1/530).
قد نقل الحافظ في "الفتح " 13/11 عن ابن التين عن الداوادي قال : الذي عليه العلماء في أمراء الجور
أنه إن قدر على خلعه بغير فتنة ولا ظلم وجب، وإلا فالواجب الصّبر
عن ابن القاسم قال سئل الإمام مالك عن الوالي إذا قام عليه قائم يريد إزالة ما بيده: هل يجب الدفع عنه؟
فقال: أما مثل عمر بن عبد العزيز فنعم، وأما غيره فلا ودعه وما يريد، فينتقم الله من ظالم بظالم، ثم ينتقم الله منهما جميعا!
وقال أيضاً : لم يرى للمتغلب حق البيعة لأنها تمت كرها. إذ قال: من بويع لهم على الخوف لا بيعة لهم.
أحكام القرآن لابن العربي (4/154)
------ مشكلتهم في الإستدلال بأحاديث أخرى وأثار أخرى ويتركون هذه الأثار -------
المبتدعة وأي شخص يريد أن يضل الناس بعلم أو بجهل يفعل هذه الفعلة
يأخذ فقط حديث واحد أو أية واحدة ويريد اسقاطها بدون أن يجمع الأدلة في الباب ويفهمها كلها
المرجئة يأخذون هذا الحديث ويتركون الباقي ولا يجمعون الاحاديث والايات القرانية المتعلقة بهذا الموضع
( من قال لا إله الا الله مخلصا من قلبه دخل الجنة )
وتقول له ( إنّ الله لا يغفر أن يشرك به )
يقول لك لكن هذا ليس كلامي وهو كلام الرسول صلى الله عليه وسلم
ويقول لك هل ترد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
وهو عين ماتفعله الخوارج يأخذون حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام بمعزل عن باقي الاحاديث والايات القرانية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن )
ويقولون أن من زنى فقد كفر
وهذا مايفعلونه في الأحاديث التي لا يوجد بها ( ان اقام فيكم الدين , ما اقامو فيكم الدين , لو قادكم بكتاب الله ) فيأخذون فقط الاحاديث التي لا يوجد بها هذا القيد
ويتركون الأحاديث التي توضّح من هو الذي يسمع له ويطاع
وهكذا فعل كل مبتدعة والضلّال
جزاك الله خيرا دكتور
فأحقّ الحقّ وأبطل الباطل بنصوص القرآن العظيم وأشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أن محمداً رسول الله وأشهد بأن أولي الأمر منكم الذين أمركم الله بطاعتهم هم الذين يأتيهم عِلم القرآن العظيم فيزيدهم عليكم بسطةً في العلم ليحكموا بينكم فيما كنتم فيه تختلفون. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ } صدق الله العظيم [النساء:83]
وأولئك هم الذين أمركم الله بطاعتهم من بعد الله ورسوله في قول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴿٥٩﴾ } صدق الله العظيم [النساء].
فأمّا قوله: {فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ} أي إلى كتاب الله إذا لم يعد موجوداً بينكم محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فيستنبط لكم حُكم الله الحقّ من القرآن العظيم هم أولوا الأمر منكم وهم أئمة آل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.
وقال الله تعالى: {الذينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} صدق الله العظيم [الحج:41].
وأمّا بالنسبة لآل البيت فلم يأمر الله المُسلمين بطاعتهم كما يطيعون الله ورسوله إلا أولي الأمر منهم وهم أئمة المُسلمين إذا بعث الله من آل البيت إماماً كريماً ليعيد الأمّة إلى منهاج النّبوّة الأولى فيحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون، فيستنبط لهم أحكام الله للفصل بينهم من القرآن العظيم، فيبيّن لهم الحقّ والباطل. وقد علّم الله المُسلمين إنه إذا بعث إماماً حقّاً من آل البيت فإنّهم يجدونه يعلم أحكام الله في القرآن العظيم فيستنبط أئمة آل البيت الحكم للفصل بين عُلماء الأمّة من القرآن فيحقّون الحقّ من الأحاديث النّبويّة ويبطلون الباطل بطريقة استنباط الأحكام من القرآن للفصل بين عُلماء الأمّة المُختلفين، ولن يجد الذين يتّبعون الحقّ إلا أن يُسلّموا لحكم الله تسليماً لأنهم يجدونه حكماً واضحاً علّمهم به أولو الأمر منهم من أئمة آل البيت، وذلك هوالبُرهان للإمامة والقيادة فإن بعثهم الله في المُسلمين فيدعونهم إلى الاحتكام إلى كتاب الله ليحكموا منه بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في دينهم، فيحقّون الحقّ مُباشرةً من كتاب الله ويبطلون الباطل إن كانوا صادقين من أئمة آل البيت، فلكل دعوى بُرهان وذلك بتطبيق النّاموس في الكتاب لكشف الأحاديث المكذوبة عن النبيّ، ألا وإن القرآن وسنّة البيان جميعهم من عند الله ولكن الله لم يعدكم بحفظ السنّة النّبويّة من التحريف والتزييف عن النبيّ عليه الصلاة والسلام ولذلك أمركم الله بالاحتكام إلى القرآن العظيم فإذا كان الحديث النّبويّ جاء من عند غير الله أي من عند الطاغوت الشيطان الرجيم على لسان أوليائه من شياطين البشر الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكُفر فعلّمكم الله أنّ هذا الحديث المُفترى في السنّة النّبويّة سوف تجدون بينه وبين مُحكم القرآن اختلافاً كثيراً، ويستنبط لكم ذلك أولوا الأمر منكم من أئمة آل البيت الذي يزيدهم الله بسطةً في العلم على كافة عُلماء الأمّة فتعلمونهم من خلال فتوى الله ببرهانهم في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} صدق الله العظيم [النساء:83].
إذاً لكُلّ دعوى بُرهانٌ تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].
وقد جعل الله البرهان الحقّ للإمامة والقيادة هوعلم الاستنباط لأحكام الدّين حصرياً من كتاب الله ربّ العالمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بل أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الحقّ فهم معرضون} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].
فقد ضَلَّلَتْكُم كثيرٌ من الروايات والأحاديث المكذوبة على النبيّ وأنتم لا تعلمون وتحسبونها من عند الله ورسوله وما هي من عند الله ورسوله. وقال الله تعالى: {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١