ليس في هذا حرج إذا قال: عن المؤمنين ولو كانوا من التابعين أو أتباع التابعين، لكن اشتهر العرف بين أهل العلم الترضي عن الصحابة، والترحم على من بعدهم والأمر في هذا واسع، والحمد لله، فإذا ذكر الصحابي قال: وإذا قيل التابعي وغيره من أهل العلم والأخيار من المسلمين قيل: رحمه الله، ولو قيل: فلا حرج والحمد لله، كله طيب. هذا كلام الشيخ بن باز رحمه الله لا خلاف بين العلماء في استحباب الترضي عن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين. وأما غير الصحابة، فهل يجوز أن يقال في حقهم" رضي الله عنهم"؟ فقد اختلف العلماء في ذلك، والذي عليه الجمهور استحباب الترضي عن غير الصحابة أيضاً من العلماء والعباد والصالحين، ويكون هذا من باب الدعاء، وهذا اختيار النووي رحمه الله.
تكراره للترضي على شيوخه مخالف لما عليه الأمة من تخصيص الترضي على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتداء بالقرآن الكريم في مثل قوله تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ) .
@@حمزةالمالكي-ث8ح يا أخي أعلم ذلك ؛ ومع ذلك فالترضي مخصوص بأصحاب الرسول الذي هو عنهم خبر وإنشاء إخبار ودعاء . لكن الأخ النابلسي جعله هجيراه لشيوخه فالتزمه التزاما فلو كان ترضى مرة وترحم أخرى لساغ ذلك فحتى عبارة عز وجل فيجوز اطلاقها على الإنسان لكن خصت بالرب وكذلك الصلاة فيجوز الصلاة على غير النبي لكن الذي يتواتر هو الصلاة على النبي فلو فعلت مرة في حق غيره لجاز لفعل النبي ذلك مع ءال أبي اوفى وبالوفود التي تأتي لتبايعه . ثم إن علماء الإسلام قاطبة يترحمون على العلماء و على الأئمة المعتبرين في الأمة وهذا ما تجده في كتبهم وكلامهم لكن حين يتعلق الأمر بالصحب الكرام فيترضون عليهم وهم أدرى بالخبر والانشاء فلماذا يشذ المرء عما عليه المسلمون. والله المستعان
واضح من السياق انه من باب الدعاء: رضي الله عنه مثل حفظه الله، رحمه الله، فتح الله عليه. أما الصحابة فهم مرضيون بنص القرآن لا يحتاجون للدعاء. و حنا فالمغرب نقول" الله يرضي عليك ( عنك)."
شيخنا الفذ❤
حفظكم الله وبارك فيكم جميعا
ذالك من فضل الله يوتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم حفظ الله شيخنا
بارك الله فيكم جميعا
السلام عليكم الشيخنا الفاضل أرجوك دعاء لي بالذرية الصالحة لي سنوات طويلة ولم أرزق بالولاد
اللهم بشرها بالذرية الصالحة گما بشرت زكريا بيحيى يامن رزقت مريم بلا حول منها ولا قوة ارزقها الذرية الصالحة
حفظكم الله يا شيخنا
حفظكم الله شيخنا
اللهم أمين يارب العالمين
جزاكِ الله خيراً
الترضي لا يكون عن للصحابة اللذين رضي الله عنهم .فلا يجوز لك فعل ما لم يكن عليه السلف الصالح
ضي الله عن كل مؤمن ومؤمنة
اللهم أمين يارب العالمين 🤲
أين نجد اللقاء كاملا
www.aalitv.edu.sa
كيف نصل إلى هذا الشيخ ؟
كاين دروس ايبداو فمدينة الرباط
ليس في هذا حرج إذا قال: عن المؤمنين ولو كانوا من التابعين أو أتباع التابعين، لكن اشتهر العرف بين أهل العلم الترضي عن الصحابة، والترحم على من بعدهم والأمر في هذا واسع، والحمد لله، فإذا ذكر الصحابي قال: وإذا قيل التابعي وغيره من أهل العلم والأخيار من المسلمين قيل: رحمه الله، ولو قيل: فلا حرج والحمد لله، كله طيب. هذا كلام الشيخ بن باز رحمه الله
لا خلاف بين العلماء في استحباب الترضي عن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
وأما غير الصحابة، فهل يجوز أن يقال في حقهم" رضي الله عنهم"؟ فقد اختلف العلماء في ذلك، والذي عليه الجمهور استحباب الترضي عن غير الصحابة أيضاً من العلماء والعباد والصالحين، ويكون هذا من باب الدعاء، وهذا اختيار النووي رحمه الله.
تكراره للترضي على شيوخه مخالف لما عليه الأمة من تخصيص الترضي على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتداء بالقرآن الكريم في مثل قوله تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ) .
الترضي من باب الدعاء، وليس الإخبار، وفقك الله.
@@حمزةالمالكي-ث8ح يا أخي أعلم ذلك ؛ ومع ذلك فالترضي مخصوص بأصحاب الرسول الذي هو عنهم خبر وإنشاء إخبار ودعاء . لكن الأخ النابلسي جعله هجيراه لشيوخه فالتزمه التزاما فلو كان ترضى مرة وترحم أخرى لساغ ذلك فحتى عبارة عز وجل فيجوز اطلاقها على الإنسان لكن خصت بالرب وكذلك الصلاة فيجوز الصلاة على غير النبي لكن الذي يتواتر هو الصلاة على النبي فلو فعلت مرة في حق غيره لجاز لفعل النبي ذلك مع ءال أبي اوفى وبالوفود التي تأتي لتبايعه . ثم إن علماء الإسلام قاطبة يترحمون على العلماء و على الأئمة المعتبرين في الأمة وهذا ما تجده في كتبهم وكلامهم لكن حين يتعلق الأمر بالصحب الكرام فيترضون عليهم وهم أدرى بالخبر والانشاء فلماذا يشذ المرء عما عليه المسلمون. والله المستعان
نحن بالمغرب عندما ندعو لاحد ندعو له برضى الله عليه
@@asmaelkaouakibi8600 الدعاء بالرضا - بالرضى بالرضاء - لاشيء فيه لكن ان يتخذ الترضي على الموتى دائما فليس من سنن العلماء بل نترحم عليهم
واضح من السياق انه من باب الدعاء: رضي الله عنه مثل حفظه الله، رحمه الله، فتح الله عليه. أما الصحابة فهم مرضيون بنص القرآن لا يحتاجون للدعاء. و حنا فالمغرب نقول" الله يرضي عليك ( عنك)."