السادات مكنش ينفع يبقى رئيس لا هو ولا بقية النظام العسكري دا .. مش بس عشان مواقفه الإنفعالية وسلاطة لسانه لكن عشان تاريخه اللي مليان إجر ام وظلم .. والغبي بس هو اللي يبص للإنجازات فقط بالرغم من الكوا رث اللي عملها الشخص صاحب الإنجازات دى ، كفاية انه كان عضو فخلية إرها بية وطنية ، والوطنية لا تبرر الأفعال دي
منور يا فندم.. اولا هبة مكنتش من أسرة غنية ولا حاجة كانت من أسرة متوسطة والدليل انو والدها لما طلع على المعاش راح ليبا عشان يشتغل مدرس خاصةهو كان مريض قلب وحتى نادي الجزيرة كانت تروحلو بكارنيه طلبة المتفوقين .. المهم انت عاوز تقنعني انت بنت مثقفة وبنت ناس ابوها كان مدرس اول وامها سيدة فاضلة وكانت هبة بنت ذكية ولماحة وظيما بتطلع الاولى او التانية على دفعتها وكمان يشار لها بالوطنية وحب مصر ده مش كلامي ده كلام السفير فخري عثمان يقول عنها انها كانت شديدة الوطنية وقال حرفيا لو كل مئة بنت في مصر فيها وحدة زي هبة سليم مصر حتبقا بخير يعني بنت بالمواصفات دي تخون بلدها وتجيب لأهلها فضيحة عارمة وتحط نفسها في مصيبة فيها اعدام عشان صاحبتها ولا صاحبها قال لها كلمتين بالذمة ده كلام.. الموساد جندها عن طريق الصور الجنسية لما زقو عليها صاحبتها مارسيل بلونسكي المشهورة باسم ريتا اليهودية وهددوها أما تشتغل معاهم وأما يبعثوا الصور الى والدها ونشر الصور في العالم والصور الجنسية في السبعينات كانت كارثة مش زي دلوقتي فهي بكتت وقطعت الصور قال لها قطعيها عندنا نسخ غيرها كتير فأصبحت امام خيارين إما أو والاتنين موت وخراب ديار وتحت الضغط والتهديد وافقت تشتغل معاهم ولعلمك المخابرات المصرية عملت نفس الحكاية مع سعاد حسني وجندوها بالصور الجنسية.. والمشكلة انها اعترفت في التحقيق لما اتمسكت فالحكاية دي ومع ذلك شيلوها حكم الفاعل الأصلي ودا مخالف للقانون لأنها كانت تحت الضغط والتهديد بالصور الجنسية يعني هي تهمتها في مقتبس الحكم أنها جندت ضابط يعني مكانتش بتصور قواعد عسكرية أو مطارات وبكدا يبقا أي محامي فاشل ياخد لها حكم بالسجن لكن السادات احالها محكمة عسكرية ودا مخالف للقانون لأنها مواطنة مدنية خطيبها كان ضابط دا يحال محكمة عسكرية لكن هي مينفعش لأنها مدنية.. في مخالفة كمان كانت هبة قدمت التماس للسادات عشان يعفو عنها وحكتلو فيه كل حاجة وحسب القانون لازم الرئيس يبت فيه لكن إلي حصل أن الالتماس اتركن لحد دلوقتي مركون في الارشيف ودا مخالف للقانون. وبعدين اول سؤال يسءلو القاضي هو الجاسوس اتمسك في زمن السلم ولا في زمن الحرب إذا اتمسك في زمن الحرب ده ياخد اعدام مفيهاش فصال أما إذا اتمسك في زمن السلم ده ياخد سجن مؤبد أو أقل شوية على حسب المحامي طيب هي اتمسكت في مارس تلاتة وسبعين يعني مكانش في حرب كان لسه قدام على حرب اكتوبر تقريبا بخمس شهور.. في مخالفة كمان عدموها من غير متشوف أهلها ودا مخالف للقانون لأن الي بيعدم لازم يشوف اهلو ويودعهم بغض النظر كان جاسوس أو قاتل أو مخدرات القانون بيقول كدا.. وكمان في مخالفة عدموها حوالي الساعة عشرة الصبح ودا مخالف للقانون لأن الإعدام لازم يكون فالفحر قلك لاء مهو كسنجر كان عند السادات الصبح ولما مشى أمر باعدامها يعني انت ينعدم بنت فعز شبابها عشان انت كدبت على كسنجر وخائف ليزعل منك متولع انت وهو بجاز.. خد بقا المخالفة الانقح عدموها اول ايام العيد يوم الوقفة ودا مخالف للقانون والشرع والدين.. والمشكلة انو عدمها وبعدين راح لإسرائيل وطبع معاهم وعمل اتفاقية وخدو بوسة وهاتو بوسة الله دحنا بقينا في الهوا سوا آمال عدمتها ليه كنت تسجنها أو تبادلها مع أسرى وبعدين هو عفا عن انشراح موسى الي كانت جاسوسة في نفس زمن هبة وكانت انشراح فاعل اصلي وكانت بتصور قواعد عسكرية ومطارات حتى أنها جندت اولادها ومع ذلك افرج عنها وراحت لإسرائيل مع اولادها.. السؤال هنا هل كانت هبة سليم مستهدفة استهداف مباشر من السادات الإجابة للاسف نعم كانت مستهدفة.. هي غلطت واتظلمت عشان كدا ربنا يرحمها ويجعل مثواها الجنة.
السادات مكنش ينفع يبقى رئيس لا هو ولا بقية النظام العسكري دا .. مش بس عشان مواقفه الإنفعالية وسلاطة لسانه لكن عشان تاريخه اللي مليان إجر ام وظلم .. والغبي بس هو اللي يبص للإنجازات فقط بالرغم من الكوا رث اللي عملها الشخص صاحب الإنجازات دى ، كفاية انه كان عضو فخلية إرها بية وطنية ، والوطنية لا تبرر الأفعال دي
منور يا فندم.. اولا هبة مكنتش من أسرة غنية ولا حاجة كانت من أسرة متوسطة والدليل انو والدها لما طلع على المعاش راح ليبا عشان يشتغل مدرس خاصةهو كان مريض قلب وحتى نادي الجزيرة كانت تروحلو بكارنيه طلبة المتفوقين .. المهم انت عاوز تقنعني انت بنت مثقفة وبنت ناس ابوها كان مدرس اول وامها سيدة فاضلة وكانت هبة بنت ذكية ولماحة وظيما بتطلع الاولى او التانية على دفعتها وكمان يشار لها بالوطنية وحب مصر ده مش كلامي ده كلام السفير فخري عثمان يقول عنها انها كانت شديدة الوطنية وقال حرفيا لو كل مئة بنت في مصر فيها وحدة زي هبة سليم مصر حتبقا بخير يعني بنت بالمواصفات دي تخون بلدها وتجيب لأهلها فضيحة عارمة وتحط نفسها في مصيبة فيها اعدام عشان صاحبتها ولا صاحبها قال لها كلمتين بالذمة ده كلام.. الموساد جندها عن طريق الصور الجنسية لما زقو عليها صاحبتها مارسيل بلونسكي المشهورة باسم ريتا اليهودية وهددوها أما تشتغل معاهم وأما يبعثوا الصور الى والدها ونشر الصور في العالم والصور الجنسية في السبعينات كانت كارثة مش زي دلوقتي فهي بكتت وقطعت الصور قال لها قطعيها عندنا نسخ غيرها كتير فأصبحت امام خيارين إما أو والاتنين موت وخراب ديار وتحت الضغط والتهديد وافقت تشتغل معاهم ولعلمك المخابرات المصرية عملت نفس الحكاية مع سعاد حسني وجندوها بالصور الجنسية.. والمشكلة انها اعترفت في التحقيق لما اتمسكت فالحكاية دي ومع ذلك شيلوها حكم الفاعل الأصلي ودا مخالف للقانون لأنها كانت تحت الضغط والتهديد بالصور الجنسية يعني هي تهمتها في مقتبس الحكم أنها جندت ضابط يعني مكانتش بتصور قواعد عسكرية أو مطارات وبكدا يبقا أي محامي فاشل ياخد لها حكم بالسجن لكن السادات احالها محكمة عسكرية ودا مخالف للقانون لأنها مواطنة مدنية خطيبها كان ضابط دا يحال محكمة عسكرية لكن هي مينفعش لأنها مدنية.. في مخالفة كمان كانت هبة قدمت التماس للسادات عشان يعفو عنها وحكتلو فيه كل حاجة وحسب القانون لازم الرئيس يبت فيه لكن إلي حصل أن الالتماس اتركن لحد دلوقتي مركون في الارشيف ودا مخالف للقانون. وبعدين اول سؤال يسءلو القاضي هو الجاسوس اتمسك في زمن السلم ولا في زمن الحرب إذا اتمسك في زمن الحرب ده ياخد اعدام مفيهاش فصال أما إذا اتمسك في زمن السلم ده ياخد سجن مؤبد أو أقل شوية على حسب المحامي طيب هي اتمسكت في مارس تلاتة وسبعين يعني مكانش في حرب كان لسه قدام على حرب اكتوبر تقريبا بخمس شهور.. في مخالفة كمان عدموها من غير متشوف أهلها ودا مخالف للقانون لأن الي بيعدم لازم يشوف اهلو ويودعهم بغض النظر كان جاسوس أو قاتل أو مخدرات القانون بيقول كدا.. وكمان في مخالفة عدموها حوالي الساعة عشرة الصبح ودا مخالف للقانون لأن الإعدام لازم يكون فالفحر قلك لاء مهو كسنجر كان عند السادات الصبح ولما مشى أمر باعدامها يعني انت ينعدم بنت فعز شبابها عشان انت كدبت على كسنجر وخائف ليزعل منك متولع انت وهو بجاز.. خد بقا المخالفة الانقح عدموها اول ايام العيد يوم الوقفة ودا مخالف للقانون والشرع والدين.. والمشكلة انو عدمها وبعدين راح لإسرائيل وطبع معاهم وعمل اتفاقية وخدو بوسة وهاتو بوسة الله دحنا بقينا في الهوا سوا آمال عدمتها ليه كنت تسجنها أو تبادلها مع أسرى وبعدين هو عفا عن انشراح موسى الي كانت جاسوسة في نفس زمن هبة وكانت انشراح فاعل اصلي وكانت بتصور قواعد عسكرية ومطارات حتى أنها جندت اولادها ومع ذلك افرج عنها وراحت لإسرائيل مع اولادها.. السؤال هنا هل كانت هبة سليم مستهدفة استهداف مباشر من السادات الإجابة للاسف نعم كانت مستهدفة.. هي غلطت واتظلمت عشان كدا ربنا يرحمها ويجعل مثواها الجنة.