الرد على فاضل الربيعي - لماذا لا يؤخذ بجدية؟

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 20 вер 2020
  • كثرت استفسارات أصدقائي عن المدعو فاضل الربيعي وفرضياته عن جغرافيا التوراة في اليمن، ودائماً أجيب أن له في التاريخ ما للزنداني في الطب!
    لكن حتى لا أطلق الكلام جزافاً، فقد شاهدت كل تسجيلاته ورددت عليها بشكل مرئي في الفيديو المرفق.
    وهي ألاعيب لغوية لا تخرج عن مسلك أستاذه كمال الصليبي، صاحب كتاب "التوراة جاءت من جزيرة العرب" الذي صدر بالألمانية عام 1985 ثم ترجم للإنجليزية والعربية، وهذا الكتاب انتقده عالم الآثار فيليب هاموند عام 1990 بكلام لاذع، أنقله إليكم حرفياً:
    [ إن مراجعة تامة لهذا الكتاب تتطلب للأسف مجلداً أكبر بكثير من الكتاب نفسه. إن فداحة الأخطاء، صفحة بصفحة من المقابلات والمقاربات، والأخطاء التاريخية الصارخة، وسوء الفهم، وما إلى ذلك من مشاكل بحثية، تجعل النظر في حدود أي "مراجعة للكتاب" أمراً متعذراً. ومن الصعب أن نفهم كيف لمجلد كهذا أن يتم تقديمه للجمهور الغافل. ربما يجد القارئ الأكاديمي شيئاً من التسلية في مهارة المؤلف وألاعيبه اللغوية، لكن القارئ العادي سوف ينخدع للأسف بالمظهر البحثي الذي يتخذه الكتاب. إن افتراض أن تشابه أسماء الأماكن أو حتى تطابقها دليل على تطابق هوية المكانين هو أمر ظاهر السخف. إن القول أن علم الآثار بتقنياته الحديثة عاجز عن أداء وظيفته بشكل صحيح لهو ادعاء مخالف للحقيقة. إن تجاهل كل تلك التحليلات اللغوية للعبرية التوراتية الماسورتية لهو نوعٌ من الغطرسة، وإن رفض كل تلك الجهود البحثية الحديثة في المجال لهو عمل غير علمي إلى أقصى الحدود. إن تجاهل البيانات الأثرية المنشورة لصالح تفضيلات لاقتباسات منتقاة ليس طريقة تتقدم بها المعرفة. باختصار، فإن كاتب هذه السطور لا يرى أي سبب يبرر نشر هذا المجلد، لا بلغته الألمانية ولا بترجمته الإنجليزية. ]

КОМЕНТАРІ •