صرخة في اذن صماء | للشاعر: داود بن سليمان بن حمد الكيومي

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 11 жов 2024
  • صرخة في اذن صماء
    للشاعر| داود بن سليمان بن حمد الكيومي
    مونتاج | فاطمة بنت داود الكيومي
    هُزِّي إليكِ بجذعِ النَخلِ وارتقِبي
    أن يأتي العُربُ إعصاراً من الغَضَبِ
    •••
    هُزِّي إليكِ بجذعِ النَّخلِ وارتقِبي
    الفارِسَ المٌرتجى من أمةِ العَربِ
    •••
    مازِلتِ ف الوهمِ والأحلامِ غارِقةً
    ترجينَ غيثاً وما في الأُفقِ من سُحُبِ
    •••
    تلك العراجين من ألفٍ مضت هدراً
    ما أثمرت أبداً شيئاً مِن الرُّطَبِ
    •••
    مِن مَن ترَجِّينَ نصراً؟من أشاوِسةٍ
    قد أتقنوا النَصرَ بالأشعارِ والخُطَبِ
    •••
    إن انِتصاراتِهم حمراءَ موقدةٌ
    قد أشعلوها مِنَ التُّفاح والعِنَبِ
    •••
    ناديتٍ مٌعتصِماً لكِن مٌعتصِماً لاهٍ
    وشيمته ذا العصر لم تُجِبِ
    •••
    ماعاد هماً له يا قُدسنا أبداً
    إنقاذُ مؤمِنةٍ من كَفِ مٌغتَصِبِ
    •••
    يقتادُها العِلج إرضاءً لشهوتِهِ
    وصرخة قد علت * واا نخوة العربِ*
    •••
    قد لامست سمعهم لكن ووا أسفا
    أذقانهم قد هوت يا قُدس في الرُكَبِ
    •••
    هذي الشوارِعُ لاتغرُركِ غضبتُها
    ففوقها جاثِمٌ يُرغي أبو لهبِ
    •••
    هذي الشوارِعُ والآلام تسكُنُها
    وجُرحُها غائِرٌ فيها إلى العَصَبِ
    •••
    أحلامُها حلقت في رأسِها زَمناً
    واستسلمت للكَرى من شِدةِ التَعبِ
    •••
    آهِ دعيه جُذيع النَخلِ وانتحِبي
    لن يأتِيَ العٌربُ إعصاراً مِنَ الغَضَبِ
    •••
    آهِ دعيه جُذيع النَخلِ وانتحِبي
    أينَ الذي يُرتَجى مِن اُمةِ العَرَبِ
    داود بن سليمان بن حمد الكيومي

КОМЕНТАРІ • 6