مضوعة الأنفاس _المعلمة شيخة _ | للشاعر _ داود بن سليمان بن حمد الكيومي
Вставка
- Опубліковано 11 жов 2024
- مضوعة الأنفاس
(المعلمة شيخة)
يا دارَ من ضوعتْ بالآي أنفاسا
أحيي ضلوعا رعاك الله أيباسا
…
يا دارَها إنني الظمآنُ ذاكرةً
بالله صُبِّي قراحا واملئي الكاسا
…
من هاهنا من ذُرى الفيحاءِ مشرقُها
مدت لداري صحارَ المجدِ أقباسا
…
من هاهنا سطَّرَ التاريخُ نشأتَها
فخرا وكان التقى حبرا و قرطاسا
…
ذاتُ المآرب من كفِّ الهدى لقفتْ
-علما- عصيَّ جهالاتٍ و أمراسا
…
ذاتُ المآربِ باللسعاتِ قد وأدت
في أنفس القوم وسواسا و خنّاسا
…
كانت بصيرتُها والليلُ باصرةٌ
للسالكينَ طريقَ العلمِ نبراسا
…
سمائلٌ جئتُ والأشواقُ راحلتي
كي أمنحَ القلبَ إسعادا و إيناسا
…
حييت إرثكِ يا حُلقومَ عزتِنا
كنزُ الفخار الذي لم يخش إفلاسا
…
فرضا هَززتِ فَقَرَّت عينَها بلدٌ
إذ قد ولدتٍ لها شُمّا و أكياسا
…
لله درُّ بني الفيحاء من عربٍ
للخيلِ كانوا وأيمُ اللهِ أحلاسا
…
لله درُّ الرجالِ الصيدِ إنهم
كانوا لردعِ العدا نَبلا و أقواسا
…
الواردينَ حياضَ الموتِ من ظمأ
والمُجهدينَ بدربِ النصرِ أفراسا
…
كانوا السيوفَ على الأعناقِ باترةً
والطفلُ منهم على الأعداءِ عبّاسا
…
أسدٌ شروا في سبيل الله أنفسَهم
دكوا الأعاديَ أجراسا ومن جاسا
…
قومٌ أقاموا على الجوزاء عرشَهمُ
والشهبُ كانت لهم جندا و حراسا
…
أندى الخلائقِ أفضالا و مكرمةً
أعلاهمُ رفعةً أقواهمُ باسا
…
إنا لنحسبَهم خُلقا ملائكةً
حتى وإن قد بدوا خَلقا لنا ناسا
…
يكفيكِ فخرا أيا فيحاء إنهم
كانوا لأفضل خلق الله جلاسا
…
بنوك..حصنُك..والشهباء في شٍممٍ
كانوا لمجدك أصلا..محتدا..ساسا
……..
شعر وإلقاء داود بن سليمان بن حمد الكيومي
استوديو كلمات .. يوسف مطر
مهندس صوت اسماعيل الحرازي
مونتاج فاطمة بنت داود