موروثنا الشعري | محاورة موسى الخثعمي والعجوز الجنية

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 1 січ 2025
  • القصيدة :
    اما أنا طحت في كهله مصيبة تهول الهائلين
    راسها في عنان العرش و رجولها في سبع أراضي
    وأياديها طوال ولازمه من عدن لا دمشقي
    واحده من يديها عمت الخبت واللي حل بيده
    وأيدها الثانية في الشرق وتحوش مال البدو حوش
    وتشرب البحر جغمة والجبل ما يجي لقمة لها
    وعينها لا أدرجتها مثل ثربان واثرب من كبرها
    وثمها أوسع من الحفياء وانيابها متخالفة
    قلت يا كهلة الجن أخبريني من آيات الديار
    قالت انا غريرة جاهلة ما عرفت أمي ولا ابي
    غير انا أبغى تنجمني وتقرأ على أسمي يا فقيه
    قلت ماني منجم غير روحي ديارك يا لعينة
    قالت انا دياري البر والبر من سد البحور
    قلت انا البر وفجوج السماء والفضا كله مداري
    قبلتي الكعبه اللي قد بناها براهيم الخليل
    قالت انا انشف الابيار واقضم حبوب أهل الزراعه
    واتمشى في الاسواق واناني اقضم حبها
    قلت انا عالم في عالم الجن بالسبع اللغاوي
    والمعاجم نترجمها وقرآن ربي منهجي
    قالت انا اتخطف مرزق الحضر من شرب وزادي
    واتدهن بسمن البدو والتاجر أسلط عليه
    قلت انا ياعنيده في يدي سوط ما يرحم عصاته
    اسم ربي نقوشه واللّزم في عراه الواثقة
    قالت انا من الأسياد بنهى وبأمر من سعه
    واتبع الآدمي حتى أتمكن بروحه وانتهزها
    كنت هميت بك لكن يا شاعر اسم الله عليك

КОМЕНТАРІ •