اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم السلام عليكم يا شيعة المولى امير المؤمنين ويعسوب الدين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين والصراط المستقيم وصالح المؤمنين والنبا العظيم علي ابن ابي طالب عليهما السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم السلام عليكم يا شيعة المولى امير المؤمنين ويعسوب الدين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين والصراط المستقيم وصالح المؤمنين والنبا العظيم علي ابن ابي طالب عليهما السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم السلام عليكم يا شيعة المولى امير المؤمنين ويعسوب الدين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين والصراط المستقيم وصالح المؤمنين والنبا العظيم علي ابن ابي طالب عليهما السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم السلام عليكم يا شيعة المولى امير المؤمنين ويعسوب الدين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين والصراط المستقيم وصالح المؤمنين والنبا العظيم علي ابن ابي طالب عليهما السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم السلام عليكم يا شيعة المولى امير المؤمنين ويعسوب الدين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين والصراط المستقيم وصالح المؤمنين والنبا العظيم علي ابن ابي طالب عليهما السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم السلام عليكم يا شيعة المولى امير المؤمنين ويعسوب الدين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين والصراط المستقيم وصالح المؤمنين والنبا العظيم علي ابن ابي طالب عليهما السلام ورحمة الله وبركاته
استاذ وعد اللامي الموقر السيد ميثم الموسوي الموقر استاذ ابو كريم الموقر استاذ ذو الفقار المغربي الموقر ألشيخ احمد الجعفري الموقر ألشيخ اسد الحق الموقر بارك الله لكم ارجوا لكم التوفيق والنجاح في الدنيا والآخرة من الدعاء ياكرام عند الإمامين موسى بن جعفر ومحمد الجواد عليهما السلام ودمتم بخير وعافية بحق محمد وآل محمد
(ثامنا): هل تعرف ما الذي حصل لآدم وزوجه عندما ذاقا شجرة ( المُلك ) أو شجرة الحُكم؟؟!! ألم تبدو لهما سوآتهما؟؟ أي سوءة تلك التي بدت حين تعديا على المُلك؟؟ هل هي سوءة الجثة أم سوءة الحُكم عندما أصبح الحُكم بشري؟؟!! إنما هي سوءة الحكم، هنا ستعرف أن السوءة التي بدت لآدم هي نفس السوءة التي بدت لابني آدم، إنه ما ذكر سوءة آدم إلا ليقول لك كيف ستكون سوءة ابني آدم حتى لا تقول إنها عورات الجثة! الإعتبار الثاني : إن الله ما بعث الغراب لا ليأكل حباً ولا ليدفن ميتاً، إنما هو مبعوث الله ليقوم بتعليم بني آدم كيف تتم مواراة سوآتهم التي بدت بسبب الحُكم وما هي الطريقة الصحيحة التي يُواري فيها بعضهم سوآت بعض؟؟ إنها لا تتعلق بدفن جثث بل بتصحيح المفهوم عن الحكم من أنه ليس لمخلوق على مخلوق بل للخالق على الخلق، الغراب هو من يُعيد تصحيح المفاهيم التي تخص الحكم لتتم مواراة السوآت التي لا تقتصر على شخص وإنما جميع سوآت بني آدم. هل في معلومك أن كل بني آدم قد بدت سوآتهم من الحكم؟؟ هل في معلومكم أن هناك من يُريكم سوآتكم وهناك من يُواري سوآتكم؟؟ إن الشيطان الذي أرى آدم سوءته هو نفسه الذي يريكم سوآتكم وبنفس الطريقة التي أرى فيها آدم سوءته قد أرى بني آدم سوءتهم، أبدى للجميع سوآتهم التي تم مواراتها عنهم، أظهر جميع العورات والمساوئ حين جعلهم يقفزون على الحكم ثم دفعهم لمواراة تلك السوءة بالقتل، وحين يكون الشيطان هو الذي يُري السوءة فإن الله هو من يواريها بأن يجعل الحكم له وبذلك يكون قد وارى سوآت الجميع ومساوئهم، انظر لتجد ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يُواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير )! ما الذي تفهمه من هذا؟؟!! المفهوم هو إن الله قد أنزل لباساً يتم به مُواراة السوءة، ذلك اللباس المُنزل هو الحكم، إلبسوا ما أنزل الله فإنه قد أنزل حُكماً عربياً لعلكم تعقلون، إلبسوه ولا تُفَصِّلُوه إلى عدة مقاسات من حكم ديمقراطي وحكم علماني وحكم حزبي وحكم مذهبي وطائفي وملكي وشوروي وأقَلِّي وسلطوي وإماراتي،.....إلخ من التفصيلات، الحكم لا يُفَصَّل ولا يُجزأ ولا يُقتسم، الحُكم يُفَصَّل إذا أصبح للمخلوق على المخلوق لأن كل مجموعة ستُفَصِّل لها حكم على حجمها بينما الحُكم الحقيقي هو ما يلبسه الخلق جميعاً لتُوارى به سوآتهم، وهنا يأتي دور الريش من بعد، الريش المُنْزَل من عندالله وليس ريش الطيور، هناك ريش أنزله الله بعد أن أنزل الحكم، الحكم لباس الخلق وهذا اللباس تُضاف عليه الريش التي هي المفاهيم الخاصة بالحكم، فهذا هو الحكم وهذه هي مفاهيمه ثم أضف على ذلك التقوى كلباس مُنْزَل نتيجة التمسك بحكم الله ومفاهيمه، فإذا كنت ممن يقول ( إنما يتقبل الله من المتقين ) وأنت لم تتمسك بحكمه ومفاهيم حكمه لتقول مُباشرةً إنك من المُتقين وأنت تعمل بمبدأ حكم المخلوق على المخلوق فإنما لك سوءة ظاهرة وتحتاج إلى من يُواريها ولن يقوم بهذه المُهمة إلا الغُراب الذي يأتي بمفاهيم الحكم كاملة من أن الحكم على نوعين، حكم الخالق على المخلوق وفيه مُواراة للسوآت، وحكم المخلوق على المخلوق وهو الذي يُبدي السوآت! .. .. منقول يتبع تحقيقات اعلام الرايه اليمانيه في اليمن السعيد
(تاسعا): الإعتبار الثالث : هل تريد أن ترى السوءة التي أبداها مبدأ حكم المخلوق على المخلوق؟؟ عندما تُذكر قصة ابني آدم أين رأيت السوءة؟؟ ما شكلها وما صفتها؟؟ بالتأكيد لقد رأيتها في قتل الأخ لأخيه، تلك هي السوءة التي رأيتها بعينك وعرفت أن ما فعله ليس إلا سوءة تامة يجب أن تُوارى أيضاً، إنها سوءة الحكم التي تم إضافتها على الخلق، لكن حين تكون قد رأيت تلك السوءة لماذا كان الحديث عن سوءة القتيل؟؟!! الله قد ذكر أن القتيل كان بسوءة وأنه بعث الغراب ليقوم بتعليم الأخ كيف يُواري سوءة أخيه، ذلك ما يعني أن الأخ القتيل كان بسوءة، لكن لماذا ذكر سوءته ولم يذكر سوءة أخيه الذي قتله؟؟!! السبب أنه حين يذكر الأخ الذي قتل فأنتم سترون السوءة مُباشرة، لذلك لم يذكرها وإنما أراد أن يكشف أخيه أنه بسوءة أيضاً ليكون المُجمل العام هو أن الجميع قد بدت سوآتهم وهم يُوارونها بأنفسهم بقتلهم لبعضهم، إنهم يحاولون ستر سوآتهم بالقتل كما حاول آدم ستر سوءته بورق الجنة، هذا لن ينفع، لن يُخفي سوءة أبداها حكم المخلوق على المخلوق إلا حكم الخالق على المخلوق، لن تُوارى سوءة الجميع إلا بحكم الله! الآن أخبرني، هل السوءة سوءة جسد أم سوءة حكم؟؟ هل الله هو الذي يُواري السوآت أم المخلوق الذي يُواريها؟؟ إنه لا يُواريها إلا الله الحاكم ومُواراتها لن تكون إلا بحكمه وأما المخلوق فإنه حين يحكم ويريد مواراتها فإن حاله سيكون كلما أراد أن يُواريها بدت أكثر! سوآتكم لن يُواريها غير ربكم، وحين تكون سوءة حكم فلن يُواريها إلا بحكمه! ثامناً : إنَّ المُلاحظ هو أن الأخ حين قتل أخاه لم يشعر بالندم، ما جاءه الندم إلا حين دفن أخاه، لماذا لم يندم حين قتل وندم حين دفن أخاه؟؟ أما كان من الأولى أن يندم بعد مقتل أخيه أم أن الأمر فيه شيء آخر؟؟!" بالتأكيد ما ظهر ندمه إلا حين عرف كيف تتم مواراة السوءة، ندم حين عرف أن كل ما قام به هو وأخوه لم يكن إلا بسبب الحكم الذي صنعه الشيطان، هي ليست حكاية شخص وإنما حكاية العالم البشري حين يعلم أن هذا الحكم الذي يتمسك به كله سوآت، حكم المخلوق على المخلوق قد أبدى أربع سوآت، عندما كان مبدأ الحكم هو حكم المخلوق على المخلوق ظهرت أربع سوآت محمولة عليها جميع المساوئ، السُنة والشيعة واليهودية والنصرانية هي سوآت الحكم التي أبدت في الخلق جميع المعايب. تاسعاً : إنَّ ما يعقب قصة ابني آدم هو تحميل مسئولية ما يجري على بني إسرائيل، فيا تُرى لماذا يتم تحميل بني إسرائيل جميع الدماء المسفوكة في الأرض؟؟!! ما علاقة بني إسرائيل بابني آدم وما جرى بينهما وما علاقتهم بقتل كل من في الأرض؟؟ كيف يقتل الأخ أخيه ثم تُكتب تلك الجريمة على بني إسرائيل؟؟ هل كان بني إسرائيل حضوراً عندما قتل الأخ أخيه وهل هم الذين قاموا بتعليمه قتل أخاه؟؟!" أما تجد أنهم كانوا حضوراً خلف حكاية القتل كما يحكي الكتاب؟؟ بلا شك إنهم هم الذين تسببوا بمقتل بني آدم كإخوة على أيدي بعضهم حينما صمموا لهم مبدأ للحكم وهو حكم المخلوق على المخلوق، قتلوا العالم بالحكم، ما قتلوهم بجريمة ارتكبوها ولا بقصاص لتكون نفس مُقابل نفس، إنما قتلوهم بالحكم بطراً واستكباراً ورفضاً لحكم الله، لهذا فإن من يتحمل تبعيات قتل الإخوان لإخوانهم في الأرض هم بنو إسرائيل لأنهم الذين صمموا لهم مبدأ الحكم فقتلوا به بعضهم، هم الذين قاموا بتسويق فكرة الحكم للعالم فقتلوهم به ولذلك فهم المُطالبين بكل قطرة دم سُفِكت على وجه الأرض! .. .. منقول يتبع تحقيقات اعلام الرايه اليمانيه في اليمن السعيد
(عاشراً) : إن الحكم خطير إلى الدرجة التي لا يمكن تصورها، لشدة خطورته نجد القرآن يُنبِّه لتلك الخطورة التي يستطيع فيها أن يكسر الرابطة التكوينية، يستطيع أن يكسر رابطة الأُخوة بسهولة، ألا تنظر إلى الكيفية التي كسر بها رابطة الأخ بأخيه حتى أنه قتله؟؟!! من هذا نعرف كيف يجب أن يكون الحكم لله وليس للخلق، الأمر ليس حسب تصورات أحد، بل الله صاحب الأمر هو الذي يرسم صورة وحشية الحكم إذا كان في الخلق، لقد رسم صورة بيَّن فيها كيف يستطيع الحكم أن يكسر رابطة الأخُوة، لقد رسمها من أعلاها حتى أدناها فأظهر ما الذي يمكن للأخ أن يفعله بأخيه بسبب الحُكم، فأعلى ما يُمكن أن يفعله الأخ بأخيه هو أن يُعَذِّبه ثم يقتله كما فعل قابيل بهابيل، وأدنى أو أقل ما يفعله به هو أن يطرده وينفيه كما فعل إخوة يُوسف بيوسف، يكفي أن تجد أن رابطة الأخوة تنكسر بالحكم لتعرف أن الله حين قال فأصبحتم بنعمته إخواناً قاصداً بذلك حكمه الذي جعلهم إخوان لأن حكم المخلوق للمخلوق هو الذي جعل الإخوان أعداء! أحد عشر : إنه ما من إدانة لأحد عندما يقتل الأخ أخاه بسبب الحكم، الله لم يدين قابيل أو هابيل وإنما اكتفى بالإشارة إلى سبب القتل لتركه، القتل ليس موضوعاً للحديث، إنما ما هو أكبر من هذا القتل هو الذي يجب مناقشته، ادخل على مُسبب القتل لتتم معالجة الأمر بشكل سليم، ليس هناك أكبر من القتل على الحكم إلا فتنة الحُكم، يجب مُقاتلة الفتنة لا مقاتلة الذين قتلوا أو يتقاتلوا، يجب مقاتلة فتنة الحُكم بمفاهيم الحُكم السليمة والصحيحة وأن تُستأصل من جذورها، فتنة الحُكم هي ما سببت القتل عليه، الفتنة أكبر من القتل والمقاتلة حتى لا تكون هناك فتنة على الحكم، هكذا يضع القرآن الدواء على الجرح بإزالة سبب القتل الذي هو حكم المخلوق على المخلوق، داء الخلائق حكم المخلوق ودواءهم بحكم الخالق. لا تنظر إلى ما يقوم به الخلق من تبرير للقتل، كل تلك التبريرات ليست إلا من إملاء المؤسسات الدينية التي استعصى عليها إيجاد سبب للقتل فقامت بإدانة القاتل والمقتول، لم تجد أمامها من تدينه فأدانتهما الإثنين، لن يأتي بسبب القتل إلا دستور الحكم الإلهي فقط ( القرآن )! إثنى عشر : إنَّ مواراة الجُثة غير مُواراة السوءة، مُوارة الجثث في التراب، وأما مُواراة السوآت فبالحكم، وأما أن يتم الخلط بين الإثنين ليتم اعتبار مواراة الجثة هو مُواراة للسوءة فإنه حينئذٍ يتم اعتبار مُواراة الله لسوآتكم بأنها دفن الجميع في التراب وسيكون المعني باللباس الذي يُواري الله به سوآتكم على أنها الأكفان لـتكون هي اللباس المُنْزل من عنده، إنما ليس ذلك صحيحاً لأن السوءة ليست شيء مُرتبط بالجسد بل بالحكم، الله هو من يُواري سوآت حكمكم كخلق ولا يُواري أجسادكم، يُواري سوآتكم ولا يُواريكم أنتم، يُواري حكم المخلوق بحكمه كخالق ليكون بذلك قد وارى الحكم بسوآته وأخفى عنكم تلك السوآت التي كانت تُبدى لكم! تابعونا لمعرفة المزيد بهذا الخصوص إِعْلَامُ_مَمْلَكَةِ_اليَمَنِ_السَّعِيْدِ #تَحْقِيْقُ_الرَّايَةُ_اليَمَانِيَةُ
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم السلام عليكم يا شيعة المولى امير المؤمنين ويعسوب الدين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين والصراط المستقيم وصالح المؤمنين والنبا العظيم علي ابن ابي طالب عليهما السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم السلام عليكم يا شيعة المولى امير المؤمنين ويعسوب الدين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين والصراط المستقيم وصالح المؤمنين والنبا العظيم علي ابن ابي طالب عليهما السلام ورحمة الله وبركاته
(ثامنا): هل تعرف ما الذي حصل لآدم وزوجه عندما ذاقا شجرة ( المُلك ) أو شجرة الحُكم؟؟!! ألم تبدو لهما سوآتهما؟؟ أي سوءة تلك التي بدت حين تعديا على المُلك؟؟ هل هي سوءة الجثة أم سوءة الحُكم عندما أصبح الحُكم بشري؟؟!! إنما هي سوءة الحكم، هنا ستعرف أن السوءة التي بدت لآدم هي نفس السوءة التي بدت لابني آدم، إنه ما ذكر سوءة آدم إلا ليقول لك كيف ستكون سوءة ابني آدم حتى لا تقول إنها عورات الجثة! الإعتبار الثاني : إن الله ما بعث الغراب لا ليأكل حباً ولا ليدفن ميتاً، إنما هو مبعوث الله ليقوم بتعليم بني آدم كيف تتم مواراة سوآتهم التي بدت بسبب الحُكم وما هي الطريقة الصحيحة التي يُواري فيها بعضهم سوآت بعض؟؟ إنها لا تتعلق بدفن جثث بل بتصحيح المفهوم عن الحكم من أنه ليس لمخلوق على مخلوق بل للخالق على الخلق، الغراب هو من يُعيد تصحيح المفاهيم التي تخص الحكم لتتم مواراة السوآت التي لا تقتصر على شخص وإنما جميع سوآت بني آدم. هل في معلومك أن كل بني آدم قد بدت سوآتهم من الحكم؟؟ هل في معلومكم أن هناك من يُريكم سوآتكم وهناك من يُواري سوآتكم؟؟ إن الشيطان الذي أرى آدم سوءته هو نفسه الذي يريكم سوآتكم وبنفس الطريقة التي أرى فيها آدم سوءته قد أرى بني آدم سوءتهم، أبدى للجميع سوآتهم التي تم مواراتها عنهم، أظهر جميع العورات والمساوئ حين جعلهم يقفزون على الحكم ثم دفعهم لمواراة تلك السوءة بالقتل، وحين يكون الشيطان هو الذي يُري السوءة فإن الله هو من يواريها بأن يجعل الحكم له وبذلك يكون قد وارى سوآت الجميع ومساوئهم، انظر لتجد ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يُواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير )! ما الذي تفهمه من هذا؟؟!! المفهوم هو إن الله قد أنزل لباساً يتم به مُواراة السوءة، ذلك اللباس المُنزل هو الحكم، إلبسوا ما أنزل الله فإنه قد أنزل حُكماً عربياً لعلكم تعقلون، إلبسوه ولا تُفَصِّلُوه إلى عدة مقاسات من حكم ديمقراطي وحكم علماني وحكم حزبي وحكم مذهبي وطائفي وملكي وشوروي وأقَلِّي وسلطوي وإماراتي،.....إلخ من التفصيلات، الحكم لا يُفَصَّل ولا يُجزأ ولا يُقتسم، الحُكم يُفَصَّل إذا أصبح للمخلوق على المخلوق لأن كل مجموعة ستُفَصِّل لها حكم على حجمها بينما الحُكم الحقيقي هو ما يلبسه الخلق جميعاً لتُوارى به سوآتهم، وهنا يأتي دور الريش من بعد، الريش المُنْزَل من عندالله وليس ريش الطيور، هناك ريش أنزله الله بعد أن أنزل الحكم، الحكم لباس الخلق وهذا اللباس تُضاف عليه الريش التي هي المفاهيم الخاصة بالحكم، فهذا هو الحكم وهذه هي مفاهيمه ثم أضف على ذلك التقوى كلباس مُنْزَل نتيجة التمسك بحكم الله ومفاهيمه، فإذا كنت ممن يقول ( إنما يتقبل الله من المتقين ) وأنت لم تتمسك بحكمه ومفاهيم حكمه لتقول مُباشرةً إنك من المُتقين وأنت تعمل بمبدأ حكم المخلوق على المخلوق فإنما لك سوءة ظاهرة وتحتاج إلى من يُواريها ولن يقوم بهذه المُهمة إلا الغُراب الذي يأتي بمفاهيم الحكم كاملة من أن الحكم على نوعين، حكم الخالق على المخلوق وفيه مُواراة للسوآت، وحكم المخلوق على المخلوق وهو الذي يُبدي السوآت! .. .. منقول يتبع تحقيقات اعلام الرايه اليمانيه في اليمن السعيد
(تاسعا): الإعتبار الثالث : هل تريد أن ترى السوءة التي أبداها مبدأ حكم المخلوق على المخلوق؟؟ عندما تُذكر قصة ابني آدم أين رأيت السوءة؟؟ ما شكلها وما صفتها؟؟ بالتأكيد لقد رأيتها في قتل الأخ لأخيه، تلك هي السوءة التي رأيتها بعينك وعرفت أن ما فعله ليس إلا سوءة تامة يجب أن تُوارى أيضاً، إنها سوءة الحكم التي تم إضافتها على الخلق، لكن حين تكون قد رأيت تلك السوءة لماذا كان الحديث عن سوءة القتيل؟؟!! الله قد ذكر أن القتيل كان بسوءة وأنه بعث الغراب ليقوم بتعليم الأخ كيف يُواري سوءة أخيه، ذلك ما يعني أن الأخ القتيل كان بسوءة، لكن لماذا ذكر سوءته ولم يذكر سوءة أخيه الذي قتله؟؟!! السبب أنه حين يذكر الأخ الذي قتل فأنتم سترون السوءة مُباشرة، لذلك لم يذكرها وإنما أراد أن يكشف أخيه أنه بسوءة أيضاً ليكون المُجمل العام هو أن الجميع قد بدت سوآتهم وهم يُوارونها بأنفسهم بقتلهم لبعضهم، إنهم يحاولون ستر سوآتهم بالقتل كما حاول آدم ستر سوءته بورق الجنة، هذا لن ينفع، لن يُخفي سوءة أبداها حكم المخلوق على المخلوق إلا حكم الخالق على المخلوق، لن تُوارى سوءة الجميع إلا بحكم الله! الآن أخبرني، هل السوءة سوءة جسد أم سوءة حكم؟؟ هل الله هو الذي يُواري السوآت أم المخلوق الذي يُواريها؟؟ إنه لا يُواريها إلا الله الحاكم ومُواراتها لن تكون إلا بحكمه وأما المخلوق فإنه حين يحكم ويريد مواراتها فإن حاله سيكون كلما أراد أن يُواريها بدت أكثر! سوآتكم لن يُواريها غير ربكم، وحين تكون سوءة حكم فلن يُواريها إلا بحكمه! ثامناً : إنَّ المُلاحظ هو أن الأخ حين قتل أخاه لم يشعر بالندم، ما جاءه الندم إلا حين دفن أخاه، لماذا لم يندم حين قتل وندم حين دفن أخاه؟؟ أما كان من الأولى أن يندم بعد مقتل أخيه أم أن الأمر فيه شيء آخر؟؟!" بالتأكيد ما ظهر ندمه إلا حين عرف كيف تتم مواراة السوءة، ندم حين عرف أن كل ما قام به هو وأخوه لم يكن إلا بسبب الحكم الذي صنعه الشيطان، هي ليست حكاية شخص وإنما حكاية العالم البشري حين يعلم أن هذا الحكم الذي يتمسك به كله سوآت، حكم المخلوق على المخلوق قد أبدى أربع سوآت، عندما كان مبدأ الحكم هو حكم المخلوق على المخلوق ظهرت أربع سوآت محمولة عليها جميع المساوئ، السُنة والشيعة واليهودية والنصرانية هي سوآت الحكم التي أبدت في الخلق جميع المعايب. تاسعاً : إنَّ ما يعقب قصة ابني آدم هو تحميل مسئولية ما يجري على بني إسرائيل، فيا تُرى لماذا يتم تحميل بني إسرائيل جميع الدماء المسفوكة في الأرض؟؟!! ما علاقة بني إسرائيل بابني آدم وما جرى بينهما وما علاقتهم بقتل كل من في الأرض؟؟ كيف يقتل الأخ أخيه ثم تُكتب تلك الجريمة على بني إسرائيل؟؟ هل كان بني إسرائيل حضوراً عندما قتل الأخ أخيه وهل هم الذين قاموا بتعليمه قتل أخاه؟؟!" أما تجد أنهم كانوا حضوراً خلف حكاية القتل كما يحكي الكتاب؟؟ بلا شك إنهم هم الذين تسببوا بمقتل بني آدم كإخوة على أيدي بعضهم حينما صمموا لهم مبدأ للحكم وهو حكم المخلوق على المخلوق، قتلوا العالم بالحكم، ما قتلوهم بجريمة ارتكبوها ولا بقصاص لتكون نفس مُقابل نفس، إنما قتلوهم بالحكم بطراً واستكباراً ورفضاً لحكم الله، لهذا فإن من يتحمل تبعيات قتل الإخوان لإخوانهم في الأرض هم بنو إسرائيل لأنهم الذين صمموا لهم مبدأ الحكم فقتلوا به بعضهم، هم الذين قاموا بتسويق فكرة الحكم للعالم فقتلوهم به ولذلك فهم المُطالبين بكل قطرة دم سُفِكت على وجه الأرض! .. .. منقول يتبع تحقيقات اعلام الرايه اليمانيه في اليمن السعيد
(عاشراً) : إن الحكم خطير إلى الدرجة التي لا يمكن تصورها، لشدة خطورته نجد القرآن يُنبِّه لتلك الخطورة التي يستطيع فيها أن يكسر الرابطة التكوينية، يستطيع أن يكسر رابطة الأُخوة بسهولة، ألا تنظر إلى الكيفية التي كسر بها رابطة الأخ بأخيه حتى أنه قتله؟؟!! من هذا نعرف كيف يجب أن يكون الحكم لله وليس للخلق، الأمر ليس حسب تصورات أحد، بل الله صاحب الأمر هو الذي يرسم صورة وحشية الحكم إذا كان في الخلق، لقد رسم صورة بيَّن فيها كيف يستطيع الحكم أن يكسر رابطة الأخُوة، لقد رسمها من أعلاها حتى أدناها فأظهر ما الذي يمكن للأخ أن يفعله بأخيه بسبب الحُكم، فأعلى ما يُمكن أن يفعله الأخ بأخيه هو أن يُعَذِّبه ثم يقتله كما فعل قابيل بهابيل، وأدنى أو أقل ما يفعله به هو أن يطرده وينفيه كما فعل إخوة يُوسف بيوسف، يكفي أن تجد أن رابطة الأخوة تنكسر بالحكم لتعرف أن الله حين قال فأصبحتم بنعمته إخواناً قاصداً بذلك حكمه الذي جعلهم إخوان لأن حكم المخلوق للمخلوق هو الذي جعل الإخوان أعداء! أحد عشر : إنه ما من إدانة لأحد عندما يقتل الأخ أخاه بسبب الحكم، الله لم يدين قابيل أو هابيل وإنما اكتفى بالإشارة إلى سبب القتل لتركه، القتل ليس موضوعاً للحديث، إنما ما هو أكبر من هذا القتل هو الذي يجب مناقشته، ادخل على مُسبب القتل لتتم معالجة الأمر بشكل سليم، ليس هناك أكبر من القتل على الحكم إلا فتنة الحُكم، يجب مُقاتلة الفتنة لا مقاتلة الذين قتلوا أو يتقاتلوا، يجب مقاتلة فتنة الحُكم بمفاهيم الحُكم السليمة والصحيحة وأن تُستأصل من جذورها، فتنة الحُكم هي ما سببت القتل عليه، الفتنة أكبر من القتل والمقاتلة حتى لا تكون هناك فتنة على الحكم، هكذا يضع القرآن الدواء على الجرح بإزالة سبب القتل الذي هو حكم المخلوق على المخلوق، داء الخلائق حكم المخلوق ودواءهم بحكم الخالق. لا تنظر إلى ما يقوم به الخلق من تبرير للقتل، كل تلك التبريرات ليست إلا من إملاء المؤسسات الدينية التي استعصى عليها إيجاد سبب للقتل فقامت بإدانة القاتل والمقتول، لم تجد أمامها من تدينه فأدانتهما الإثنين، لن يأتي بسبب القتل إلا دستور الحكم الإلهي فقط ( القرآن )! إثنى عشر : إنَّ مواراة الجُثة غير مُواراة السوءة، مُوارة الجثث في التراب، وأما مُواراة السوآت فبالحكم، وأما أن يتم الخلط بين الإثنين ليتم اعتبار مواراة الجثة هو مُواراة للسوءة فإنه حينئذٍ يتم اعتبار مُواراة الله لسوآتكم بأنها دفن الجميع في التراب وسيكون المعني باللباس الذي يُواري الله به سوآتكم على أنها الأكفان لـتكون هي اللباس المُنْزل من عنده، إنما ليس ذلك صحيحاً لأن السوءة ليست شيء مُرتبط بالجسد بل بالحكم، الله هو من يُواري سوآت حكمكم كخلق ولا يُواري أجسادكم، يُواري سوآتكم ولا يُواريكم أنتم، يُواري حكم المخلوق بحكمه كخالق ليكون بذلك قد وارى الحكم بسوآته وأخفى عنكم تلك السوآت التي كانت تُبدى لكم! تابعونا لمعرفة المزيد بهذا الخصوص إِعْلَامُ_مَمْلَكَةِ_اليَمَنِ_السَّعِيْدِ #تَحْقِيْقُ_الرَّايَةُ_اليَمَانِيَةُ
قد أفلح من صل على محمد وال محمد🎉🎉🎉🎉🎉❤❤❤
اللهم صل على محمد وآل محمد عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم يا شيعة المولى امير المؤمنين ويعسوب الدين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين والصراط المستقيم وصالح المؤمنين والنبا العظيم علي ابن ابي طالب عليهما السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم يا شيعة المولى امير المؤمنين ويعسوب الدين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين والصراط المستقيم وصالح المؤمنين والنبا العظيم علي ابن ابي طالب عليهما السلام ورحمة الله وبركاته
اللّٰهم صلِّ على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم يا شيعة المولى امير المؤمنين ويعسوب الدين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين والصراط المستقيم وصالح المؤمنين والنبا العظيم علي ابن ابي طالب عليهما السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم يا شيعة المولى امير المؤمنين ويعسوب الدين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين والصراط المستقيم وصالح المؤمنين والنبا العظيم علي ابن ابي طالب عليهما السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم يا شيعة المولى امير المؤمنين ويعسوب الدين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين والصراط المستقيم وصالح المؤمنين والنبا العظيم علي ابن ابي طالب عليهما السلام ورحمة الله وبركاته
سلام الله على ابوالحسنين علي أبن أبي طالب🎉🎉🎉❤❤❤❤❤
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم يا شيعة المولى امير المؤمنين ويعسوب الدين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين والصراط المستقيم وصالح المؤمنين والنبا العظيم علي ابن ابي طالب عليهما السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا
ملاينا منك يا ابو عبد الملك
ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا
استاذ وعد اللامي الموقر السيد ميثم الموسوي الموقر استاذ ابو كريم الموقر استاذ ذو الفقار المغربي الموقر ألشيخ احمد الجعفري الموقر ألشيخ اسد الحق الموقر بارك الله لكم ارجوا لكم التوفيق والنجاح في الدنيا والآخرة من الدعاء ياكرام عند الإمامين موسى بن جعفر ومحمد الجواد عليهما السلام ودمتم بخير وعافية بحق محمد وآل محمد
أشْهَدُ أن مولانا أمير المومنين علياً ولي الله " شكرا
لدعمنا احسنتم بارك الله فيكم اللهم صل على محمد وال
محمد الطيبين الطاهرين
(ثامنا):
هل تعرف ما الذي حصل لآدم وزوجه عندما ذاقا شجرة ( المُلك ) أو شجرة الحُكم؟؟!!
ألم تبدو لهما سوآتهما؟؟
أي سوءة تلك التي بدت حين تعديا على المُلك؟؟
هل هي سوءة الجثة أم سوءة الحُكم عندما أصبح الحُكم بشري؟؟!!
إنما هي سوءة الحكم، هنا ستعرف أن السوءة التي بدت لآدم هي نفس السوءة التي بدت لابني آدم، إنه ما ذكر سوءة آدم إلا ليقول لك كيف ستكون سوءة ابني آدم حتى لا تقول إنها عورات الجثة!
الإعتبار الثاني :
إن الله ما بعث الغراب لا ليأكل حباً ولا ليدفن ميتاً، إنما هو مبعوث الله ليقوم بتعليم بني آدم كيف تتم مواراة سوآتهم التي بدت بسبب الحُكم وما هي الطريقة الصحيحة التي يُواري فيها بعضهم سوآت بعض؟؟
إنها لا تتعلق بدفن جثث بل بتصحيح المفهوم عن الحكم من أنه ليس لمخلوق على مخلوق بل للخالق على الخلق، الغراب هو من يُعيد تصحيح المفاهيم التي تخص الحكم لتتم مواراة السوآت التي لا تقتصر على شخص وإنما جميع سوآت بني آدم.
هل في معلومك أن كل بني آدم قد بدت سوآتهم من الحكم؟؟
هل في معلومكم أن هناك من يُريكم سوآتكم وهناك من يُواري سوآتكم؟؟
إن الشيطان الذي أرى آدم سوءته هو نفسه الذي يريكم سوآتكم وبنفس الطريقة التي أرى فيها آدم سوءته قد أرى بني آدم سوءتهم، أبدى للجميع سوآتهم التي تم مواراتها عنهم، أظهر جميع العورات والمساوئ حين جعلهم يقفزون على الحكم ثم دفعهم لمواراة تلك السوءة بالقتل، وحين يكون الشيطان هو الذي يُري السوءة فإن الله هو من يواريها بأن يجعل الحكم له وبذلك يكون قد وارى سوآت الجميع ومساوئهم، انظر لتجد ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يُواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير )!
ما الذي تفهمه من هذا؟؟!!
المفهوم هو إن الله قد أنزل لباساً يتم به مُواراة السوءة، ذلك اللباس المُنزل هو الحكم، إلبسوا ما أنزل الله فإنه قد أنزل حُكماً عربياً لعلكم تعقلون، إلبسوه ولا تُفَصِّلُوه إلى عدة مقاسات من حكم ديمقراطي وحكم علماني وحكم حزبي وحكم مذهبي وطائفي وملكي وشوروي وأقَلِّي وسلطوي وإماراتي،.....إلخ من التفصيلات، الحكم لا يُفَصَّل ولا يُجزأ ولا يُقتسم، الحُكم يُفَصَّل إذا أصبح للمخلوق على المخلوق لأن كل مجموعة ستُفَصِّل لها حكم على حجمها بينما الحُكم الحقيقي هو ما يلبسه الخلق جميعاً لتُوارى به سوآتهم، وهنا يأتي دور الريش من بعد، الريش المُنْزَل من عندالله وليس ريش الطيور، هناك ريش أنزله الله بعد أن أنزل الحكم، الحكم لباس الخلق وهذا اللباس تُضاف عليه الريش التي هي المفاهيم الخاصة بالحكم، فهذا هو الحكم وهذه هي مفاهيمه ثم أضف على ذلك التقوى كلباس مُنْزَل نتيجة التمسك بحكم الله ومفاهيمه، فإذا كنت ممن يقول ( إنما يتقبل الله من المتقين ) وأنت لم تتمسك بحكمه ومفاهيم حكمه لتقول مُباشرةً إنك من المُتقين وأنت تعمل بمبدأ حكم المخلوق على المخلوق فإنما لك سوءة ظاهرة وتحتاج إلى من يُواريها ولن يقوم بهذه المُهمة إلا الغُراب الذي يأتي بمفاهيم الحكم كاملة من أن الحكم على نوعين، حكم الخالق على المخلوق وفيه مُواراة للسوآت، وحكم المخلوق على المخلوق وهو الذي يُبدي السوآت!
..
..
منقول يتبع تحقيقات اعلام الرايه اليمانيه في اليمن السعيد
ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا
(تاسعا):
الإعتبار الثالث :
هل تريد أن ترى السوءة التي أبداها مبدأ حكم المخلوق على المخلوق؟؟
عندما تُذكر قصة ابني آدم أين رأيت السوءة؟؟
ما شكلها وما صفتها؟؟
بالتأكيد لقد رأيتها في قتل الأخ لأخيه، تلك هي السوءة التي رأيتها بعينك وعرفت أن ما فعله ليس إلا سوءة تامة يجب أن تُوارى أيضاً، إنها سوءة الحكم التي تم إضافتها على الخلق، لكن حين تكون قد رأيت تلك السوءة لماذا كان الحديث عن سوءة القتيل؟؟!!
الله قد ذكر أن القتيل كان بسوءة وأنه بعث الغراب ليقوم بتعليم الأخ كيف يُواري سوءة أخيه، ذلك ما يعني أن الأخ القتيل كان بسوءة، لكن لماذا ذكر سوءته ولم يذكر سوءة أخيه الذي قتله؟؟!!
السبب أنه حين يذكر الأخ الذي قتل فأنتم سترون السوءة مُباشرة، لذلك لم يذكرها وإنما أراد أن يكشف أخيه أنه بسوءة أيضاً ليكون المُجمل العام هو أن الجميع قد بدت سوآتهم وهم يُوارونها بأنفسهم بقتلهم لبعضهم، إنهم يحاولون ستر سوآتهم بالقتل كما حاول آدم ستر سوءته بورق الجنة، هذا لن ينفع، لن يُخفي سوءة أبداها حكم المخلوق على المخلوق إلا حكم الخالق على المخلوق، لن تُوارى سوءة الجميع إلا بحكم الله!
الآن أخبرني، هل السوءة سوءة جسد أم سوءة حكم؟؟
هل الله هو الذي يُواري السوآت أم المخلوق الذي يُواريها؟؟
إنه لا يُواريها إلا الله الحاكم ومُواراتها لن تكون إلا بحكمه وأما المخلوق فإنه حين يحكم ويريد مواراتها فإن حاله سيكون كلما أراد أن يُواريها بدت أكثر!
سوآتكم لن يُواريها غير ربكم، وحين تكون سوءة حكم فلن يُواريها إلا بحكمه!
ثامناً :
إنَّ المُلاحظ هو أن الأخ حين قتل أخاه لم يشعر بالندم، ما جاءه الندم إلا حين دفن أخاه، لماذا لم يندم حين قتل وندم حين دفن أخاه؟؟
أما كان من الأولى أن يندم بعد مقتل أخيه أم أن الأمر فيه شيء آخر؟؟!"
بالتأكيد ما ظهر ندمه إلا حين عرف كيف تتم مواراة السوءة، ندم حين عرف أن كل ما قام به هو وأخوه لم يكن إلا بسبب الحكم الذي صنعه الشيطان، هي ليست حكاية شخص وإنما حكاية العالم البشري حين يعلم أن هذا الحكم الذي يتمسك به كله سوآت، حكم المخلوق على المخلوق قد أبدى أربع سوآت، عندما كان مبدأ الحكم هو حكم المخلوق على المخلوق ظهرت أربع سوآت محمولة عليها جميع المساوئ، السُنة والشيعة واليهودية والنصرانية هي سوآت الحكم التي أبدت في الخلق جميع المعايب.
تاسعاً :
إنَّ ما يعقب قصة ابني آدم هو تحميل مسئولية ما يجري على بني إسرائيل، فيا تُرى لماذا يتم تحميل بني إسرائيل جميع الدماء المسفوكة في الأرض؟؟!!
ما علاقة بني إسرائيل بابني آدم وما جرى بينهما وما علاقتهم بقتل كل من في الأرض؟؟
كيف يقتل الأخ أخيه ثم تُكتب تلك الجريمة على بني إسرائيل؟؟
هل كان بني إسرائيل حضوراً عندما قتل الأخ أخيه وهل هم الذين قاموا بتعليمه قتل أخاه؟؟!"
أما تجد أنهم كانوا حضوراً خلف حكاية القتل كما يحكي الكتاب؟؟
بلا شك إنهم هم الذين تسببوا بمقتل بني آدم كإخوة على أيدي بعضهم حينما صمموا لهم مبدأ للحكم وهو حكم المخلوق على المخلوق، قتلوا العالم بالحكم، ما قتلوهم بجريمة ارتكبوها ولا بقصاص لتكون نفس مُقابل نفس، إنما قتلوهم بالحكم بطراً واستكباراً ورفضاً لحكم الله، لهذا فإن من يتحمل تبعيات قتل الإخوان لإخوانهم في الأرض هم بنو إسرائيل لأنهم الذين صمموا لهم مبدأ الحكم فقتلوا به بعضهم، هم الذين قاموا بتسويق فكرة الحكم للعالم فقتلوهم به ولذلك فهم المُطالبين بكل قطرة دم سُفِكت على وجه الأرض!
..
..
منقول يتبع تحقيقات اعلام الرايه اليمانيه في اليمن السعيد
ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا
(عاشراً) :
إن الحكم خطير إلى الدرجة التي لا يمكن تصورها، لشدة خطورته نجد القرآن يُنبِّه لتلك الخطورة التي يستطيع فيها أن يكسر الرابطة التكوينية، يستطيع أن يكسر رابطة الأُخوة بسهولة، ألا تنظر إلى الكيفية التي كسر بها رابطة الأخ بأخيه حتى أنه قتله؟؟!!
من هذا نعرف كيف يجب أن يكون الحكم لله وليس للخلق، الأمر ليس حسب تصورات أحد، بل الله صاحب الأمر هو الذي يرسم صورة وحشية الحكم إذا كان في الخلق، لقد رسم صورة بيَّن فيها كيف يستطيع الحكم أن يكسر رابطة الأخُوة، لقد رسمها من أعلاها حتى أدناها فأظهر ما الذي يمكن للأخ أن يفعله بأخيه بسبب الحُكم، فأعلى ما يُمكن أن يفعله الأخ بأخيه هو أن يُعَذِّبه ثم يقتله كما فعل قابيل بهابيل، وأدنى أو أقل ما يفعله به هو أن يطرده وينفيه كما فعل إخوة يُوسف بيوسف، يكفي أن تجد أن رابطة الأخوة تنكسر بالحكم لتعرف أن الله حين قال فأصبحتم بنعمته إخواناً قاصداً بذلك حكمه الذي جعلهم إخوان لأن حكم المخلوق للمخلوق هو الذي جعل الإخوان أعداء!
أحد عشر :
إنه ما من إدانة لأحد عندما يقتل الأخ أخاه بسبب الحكم، الله لم يدين قابيل أو هابيل وإنما اكتفى بالإشارة إلى سبب القتل لتركه، القتل ليس موضوعاً للحديث، إنما ما هو أكبر من هذا القتل هو الذي يجب مناقشته، ادخل على مُسبب القتل لتتم معالجة الأمر بشكل سليم، ليس هناك أكبر من القتل على الحكم إلا فتنة الحُكم، يجب مُقاتلة الفتنة لا مقاتلة الذين قتلوا أو يتقاتلوا، يجب مقاتلة فتنة الحُكم بمفاهيم الحُكم السليمة والصحيحة وأن تُستأصل من جذورها، فتنة الحُكم هي ما سببت القتل عليه، الفتنة أكبر من القتل والمقاتلة حتى لا تكون هناك فتنة على الحكم، هكذا يضع القرآن الدواء على الجرح بإزالة سبب القتل الذي هو حكم المخلوق على المخلوق، داء الخلائق حكم المخلوق ودواءهم بحكم الخالق.
لا تنظر إلى ما يقوم به الخلق من تبرير للقتل، كل تلك التبريرات ليست إلا من إملاء المؤسسات الدينية التي استعصى عليها إيجاد سبب للقتل فقامت بإدانة القاتل والمقتول، لم تجد أمامها من تدينه فأدانتهما الإثنين، لن يأتي بسبب القتل إلا دستور الحكم الإلهي فقط ( القرآن )!
إثنى عشر :
إنَّ مواراة الجُثة غير مُواراة السوءة، مُوارة الجثث في التراب، وأما مُواراة السوآت فبالحكم، وأما أن يتم الخلط بين الإثنين ليتم اعتبار مواراة الجثة هو مُواراة للسوءة فإنه حينئذٍ يتم اعتبار مُواراة الله لسوآتكم بأنها دفن الجميع في التراب وسيكون المعني باللباس الذي يُواري الله به سوآتكم على أنها الأكفان لـتكون هي اللباس المُنْزل من عنده، إنما ليس ذلك صحيحاً لأن السوءة ليست شيء مُرتبط بالجسد بل بالحكم، الله هو من يُواري سوآت حكمكم كخلق ولا يُواري أجسادكم، يُواري سوآتكم ولا يُواريكم أنتم، يُواري حكم المخلوق بحكمه كخالق ليكون بذلك قد وارى الحكم بسوآته وأخفى عنكم تلك السوآت التي كانت تُبدى لكم!
تابعونا لمعرفة المزيد بهذا الخصوص
إِعْلَامُ_مَمْلَكَةِ_اليَمَنِ_السَّعِيْدِ
#تَحْقِيْقُ_الرَّايَةُ_اليَمَانِيَةُ
ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا
فلرأيتني انزو كأني اروى
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم يا شيعة المولى امير المؤمنين ويعسوب الدين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين والصراط المستقيم وصالح المؤمنين والنبا العظيم علي ابن ابي طالب عليهما السلام ورحمة الله وبركاته
ولك ياشجاع وهو فوق الجبل مع خالد وفاتح رجليه
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم يا شيعة المولى امير المؤمنين ويعسوب الدين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين والصراط المستقيم وصالح المؤمنين والنبا العظيم علي ابن ابي طالب عليهما السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
أشْهَدُ أن مولانا أمير المومنين علياً ولي الله " شكرا
لدعمنا احسنتم بارك الله فيكم اللهم صل على محمد وال
محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا
(ثامنا):
هل تعرف ما الذي حصل لآدم وزوجه عندما ذاقا شجرة ( المُلك ) أو شجرة الحُكم؟؟!!
ألم تبدو لهما سوآتهما؟؟
أي سوءة تلك التي بدت حين تعديا على المُلك؟؟
هل هي سوءة الجثة أم سوءة الحُكم عندما أصبح الحُكم بشري؟؟!!
إنما هي سوءة الحكم، هنا ستعرف أن السوءة التي بدت لآدم هي نفس السوءة التي بدت لابني آدم، إنه ما ذكر سوءة آدم إلا ليقول لك كيف ستكون سوءة ابني آدم حتى لا تقول إنها عورات الجثة!
الإعتبار الثاني :
إن الله ما بعث الغراب لا ليأكل حباً ولا ليدفن ميتاً، إنما هو مبعوث الله ليقوم بتعليم بني آدم كيف تتم مواراة سوآتهم التي بدت بسبب الحُكم وما هي الطريقة الصحيحة التي يُواري فيها بعضهم سوآت بعض؟؟
إنها لا تتعلق بدفن جثث بل بتصحيح المفهوم عن الحكم من أنه ليس لمخلوق على مخلوق بل للخالق على الخلق، الغراب هو من يُعيد تصحيح المفاهيم التي تخص الحكم لتتم مواراة السوآت التي لا تقتصر على شخص وإنما جميع سوآت بني آدم.
هل في معلومك أن كل بني آدم قد بدت سوآتهم من الحكم؟؟
هل في معلومكم أن هناك من يُريكم سوآتكم وهناك من يُواري سوآتكم؟؟
إن الشيطان الذي أرى آدم سوءته هو نفسه الذي يريكم سوآتكم وبنفس الطريقة التي أرى فيها آدم سوءته قد أرى بني آدم سوءتهم، أبدى للجميع سوآتهم التي تم مواراتها عنهم، أظهر جميع العورات والمساوئ حين جعلهم يقفزون على الحكم ثم دفعهم لمواراة تلك السوءة بالقتل، وحين يكون الشيطان هو الذي يُري السوءة فإن الله هو من يواريها بأن يجعل الحكم له وبذلك يكون قد وارى سوآت الجميع ومساوئهم، انظر لتجد ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يُواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير )!
ما الذي تفهمه من هذا؟؟!!
المفهوم هو إن الله قد أنزل لباساً يتم به مُواراة السوءة، ذلك اللباس المُنزل هو الحكم، إلبسوا ما أنزل الله فإنه قد أنزل حُكماً عربياً لعلكم تعقلون، إلبسوه ولا تُفَصِّلُوه إلى عدة مقاسات من حكم ديمقراطي وحكم علماني وحكم حزبي وحكم مذهبي وطائفي وملكي وشوروي وأقَلِّي وسلطوي وإماراتي،.....إلخ من التفصيلات، الحكم لا يُفَصَّل ولا يُجزأ ولا يُقتسم، الحُكم يُفَصَّل إذا أصبح للمخلوق على المخلوق لأن كل مجموعة ستُفَصِّل لها حكم على حجمها بينما الحُكم الحقيقي هو ما يلبسه الخلق جميعاً لتُوارى به سوآتهم، وهنا يأتي دور الريش من بعد، الريش المُنْزَل من عندالله وليس ريش الطيور، هناك ريش أنزله الله بعد أن أنزل الحكم، الحكم لباس الخلق وهذا اللباس تُضاف عليه الريش التي هي المفاهيم الخاصة بالحكم، فهذا هو الحكم وهذه هي مفاهيمه ثم أضف على ذلك التقوى كلباس مُنْزَل نتيجة التمسك بحكم الله ومفاهيمه، فإذا كنت ممن يقول ( إنما يتقبل الله من المتقين ) وأنت لم تتمسك بحكمه ومفاهيم حكمه لتقول مُباشرةً إنك من المُتقين وأنت تعمل بمبدأ حكم المخلوق على المخلوق فإنما لك سوءة ظاهرة وتحتاج إلى من يُواريها ولن يقوم بهذه المُهمة إلا الغُراب الذي يأتي بمفاهيم الحكم كاملة من أن الحكم على نوعين، حكم الخالق على المخلوق وفيه مُواراة للسوآت، وحكم المخلوق على المخلوق وهو الذي يُبدي السوآت!
..
..
منقول يتبع تحقيقات اعلام الرايه اليمانيه في اليمن السعيد
ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا
(تاسعا):
الإعتبار الثالث :
هل تريد أن ترى السوءة التي أبداها مبدأ حكم المخلوق على المخلوق؟؟
عندما تُذكر قصة ابني آدم أين رأيت السوءة؟؟
ما شكلها وما صفتها؟؟
بالتأكيد لقد رأيتها في قتل الأخ لأخيه، تلك هي السوءة التي رأيتها بعينك وعرفت أن ما فعله ليس إلا سوءة تامة يجب أن تُوارى أيضاً، إنها سوءة الحكم التي تم إضافتها على الخلق، لكن حين تكون قد رأيت تلك السوءة لماذا كان الحديث عن سوءة القتيل؟؟!!
الله قد ذكر أن القتيل كان بسوءة وأنه بعث الغراب ليقوم بتعليم الأخ كيف يُواري سوءة أخيه، ذلك ما يعني أن الأخ القتيل كان بسوءة، لكن لماذا ذكر سوءته ولم يذكر سوءة أخيه الذي قتله؟؟!!
السبب أنه حين يذكر الأخ الذي قتل فأنتم سترون السوءة مُباشرة، لذلك لم يذكرها وإنما أراد أن يكشف أخيه أنه بسوءة أيضاً ليكون المُجمل العام هو أن الجميع قد بدت سوآتهم وهم يُوارونها بأنفسهم بقتلهم لبعضهم، إنهم يحاولون ستر سوآتهم بالقتل كما حاول آدم ستر سوءته بورق الجنة، هذا لن ينفع، لن يُخفي سوءة أبداها حكم المخلوق على المخلوق إلا حكم الخالق على المخلوق، لن تُوارى سوءة الجميع إلا بحكم الله!
الآن أخبرني، هل السوءة سوءة جسد أم سوءة حكم؟؟
هل الله هو الذي يُواري السوآت أم المخلوق الذي يُواريها؟؟
إنه لا يُواريها إلا الله الحاكم ومُواراتها لن تكون إلا بحكمه وأما المخلوق فإنه حين يحكم ويريد مواراتها فإن حاله سيكون كلما أراد أن يُواريها بدت أكثر!
سوآتكم لن يُواريها غير ربكم، وحين تكون سوءة حكم فلن يُواريها إلا بحكمه!
ثامناً :
إنَّ المُلاحظ هو أن الأخ حين قتل أخاه لم يشعر بالندم، ما جاءه الندم إلا حين دفن أخاه، لماذا لم يندم حين قتل وندم حين دفن أخاه؟؟
أما كان من الأولى أن يندم بعد مقتل أخيه أم أن الأمر فيه شيء آخر؟؟!"
بالتأكيد ما ظهر ندمه إلا حين عرف كيف تتم مواراة السوءة، ندم حين عرف أن كل ما قام به هو وأخوه لم يكن إلا بسبب الحكم الذي صنعه الشيطان، هي ليست حكاية شخص وإنما حكاية العالم البشري حين يعلم أن هذا الحكم الذي يتمسك به كله سوآت، حكم المخلوق على المخلوق قد أبدى أربع سوآت، عندما كان مبدأ الحكم هو حكم المخلوق على المخلوق ظهرت أربع سوآت محمولة عليها جميع المساوئ، السُنة والشيعة واليهودية والنصرانية هي سوآت الحكم التي أبدت في الخلق جميع المعايب.
تاسعاً :
إنَّ ما يعقب قصة ابني آدم هو تحميل مسئولية ما يجري على بني إسرائيل، فيا تُرى لماذا يتم تحميل بني إسرائيل جميع الدماء المسفوكة في الأرض؟؟!!
ما علاقة بني إسرائيل بابني آدم وما جرى بينهما وما علاقتهم بقتل كل من في الأرض؟؟
كيف يقتل الأخ أخيه ثم تُكتب تلك الجريمة على بني إسرائيل؟؟
هل كان بني إسرائيل حضوراً عندما قتل الأخ أخيه وهل هم الذين قاموا بتعليمه قتل أخاه؟؟!"
أما تجد أنهم كانوا حضوراً خلف حكاية القتل كما يحكي الكتاب؟؟
بلا شك إنهم هم الذين تسببوا بمقتل بني آدم كإخوة على أيدي بعضهم حينما صمموا لهم مبدأ للحكم وهو حكم المخلوق على المخلوق، قتلوا العالم بالحكم، ما قتلوهم بجريمة ارتكبوها ولا بقصاص لتكون نفس مُقابل نفس، إنما قتلوهم بالحكم بطراً واستكباراً ورفضاً لحكم الله، لهذا فإن من يتحمل تبعيات قتل الإخوان لإخوانهم في الأرض هم بنو إسرائيل لأنهم الذين صمموا لهم مبدأ الحكم فقتلوا به بعضهم، هم الذين قاموا بتسويق فكرة الحكم للعالم فقتلوهم به ولذلك فهم المُطالبين بكل قطرة دم سُفِكت على وجه الأرض!
..
..
منقول يتبع تحقيقات اعلام الرايه اليمانيه في اليمن السعيد
ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا
(عاشراً) :
إن الحكم خطير إلى الدرجة التي لا يمكن تصورها، لشدة خطورته نجد القرآن يُنبِّه لتلك الخطورة التي يستطيع فيها أن يكسر الرابطة التكوينية، يستطيع أن يكسر رابطة الأُخوة بسهولة، ألا تنظر إلى الكيفية التي كسر بها رابطة الأخ بأخيه حتى أنه قتله؟؟!!
من هذا نعرف كيف يجب أن يكون الحكم لله وليس للخلق، الأمر ليس حسب تصورات أحد، بل الله صاحب الأمر هو الذي يرسم صورة وحشية الحكم إذا كان في الخلق، لقد رسم صورة بيَّن فيها كيف يستطيع الحكم أن يكسر رابطة الأخُوة، لقد رسمها من أعلاها حتى أدناها فأظهر ما الذي يمكن للأخ أن يفعله بأخيه بسبب الحُكم، فأعلى ما يُمكن أن يفعله الأخ بأخيه هو أن يُعَذِّبه ثم يقتله كما فعل قابيل بهابيل، وأدنى أو أقل ما يفعله به هو أن يطرده وينفيه كما فعل إخوة يُوسف بيوسف، يكفي أن تجد أن رابطة الأخوة تنكسر بالحكم لتعرف أن الله حين قال فأصبحتم بنعمته إخواناً قاصداً بذلك حكمه الذي جعلهم إخوان لأن حكم المخلوق للمخلوق هو الذي جعل الإخوان أعداء!
أحد عشر :
إنه ما من إدانة لأحد عندما يقتل الأخ أخاه بسبب الحكم، الله لم يدين قابيل أو هابيل وإنما اكتفى بالإشارة إلى سبب القتل لتركه، القتل ليس موضوعاً للحديث، إنما ما هو أكبر من هذا القتل هو الذي يجب مناقشته، ادخل على مُسبب القتل لتتم معالجة الأمر بشكل سليم، ليس هناك أكبر من القتل على الحكم إلا فتنة الحُكم، يجب مُقاتلة الفتنة لا مقاتلة الذين قتلوا أو يتقاتلوا، يجب مقاتلة فتنة الحُكم بمفاهيم الحُكم السليمة والصحيحة وأن تُستأصل من جذورها، فتنة الحُكم هي ما سببت القتل عليه، الفتنة أكبر من القتل والمقاتلة حتى لا تكون هناك فتنة على الحكم، هكذا يضع القرآن الدواء على الجرح بإزالة سبب القتل الذي هو حكم المخلوق على المخلوق، داء الخلائق حكم المخلوق ودواءهم بحكم الخالق.
لا تنظر إلى ما يقوم به الخلق من تبرير للقتل، كل تلك التبريرات ليست إلا من إملاء المؤسسات الدينية التي استعصى عليها إيجاد سبب للقتل فقامت بإدانة القاتل والمقتول، لم تجد أمامها من تدينه فأدانتهما الإثنين، لن يأتي بسبب القتل إلا دستور الحكم الإلهي فقط ( القرآن )!
إثنى عشر :
إنَّ مواراة الجُثة غير مُواراة السوءة، مُوارة الجثث في التراب، وأما مُواراة السوآت فبالحكم، وأما أن يتم الخلط بين الإثنين ليتم اعتبار مواراة الجثة هو مُواراة للسوءة فإنه حينئذٍ يتم اعتبار مُواراة الله لسوآتكم بأنها دفن الجميع في التراب وسيكون المعني باللباس الذي يُواري الله به سوآتكم على أنها الأكفان لـتكون هي اللباس المُنْزل من عنده، إنما ليس ذلك صحيحاً لأن السوءة ليست شيء مُرتبط بالجسد بل بالحكم، الله هو من يُواري سوآت حكمكم كخلق ولا يُواري أجسادكم، يُواري سوآتكم ولا يُواريكم أنتم، يُواري حكم المخلوق بحكمه كخالق ليكون بذلك قد وارى الحكم بسوآته وأخفى عنكم تلك السوآت التي كانت تُبدى لكم!
تابعونا لمعرفة المزيد بهذا الخصوص
إِعْلَامُ_مَمْلَكَةِ_اليَمَنِ_السَّعِيْدِ
#تَحْقِيْقُ_الرَّايَةُ_اليَمَانِيَةُ
ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا