عندما كنت صغيرا عشت في مدينة يكثر فيها أصحاب الفكر الإخواني وكان أغلب من أعرفهم من نفس هذا الإتجاه وأشهد لله شهادة أحاسب عليها يوم القيامة ما وجدت في حياتي قوما أسذج منهم وفي نفس الوقت يعتقدون أنهم أذكى وأصلح من قد يحكم البلد .
الديموقراطية من أغبى الأفكار التي يحارب من أجلها الإنسان، من أصدق ما قيل فيها قول أحدهم عنها: أنها لعبة كلعب الأطفال مَن يجمع أكثر يفز! من المعلوم أن لا شعب في العالم متخصص في أسهل التخصصات حتى يُستفتى برأيه أو رأي أكثره فضلًا عن تخصص معقد جدًا كالسياسية، فكيف يؤخذ برأي الشعب فيه؟ كيف يؤخذ برأي غير المتخصصين؟! غير المتخصصين لا يعلمون حقائق الأمور وعواقبها. فالحاصل أن الديموقراطية ليست مبنية على حجج أو أدلة بل على رأي الأكثرية غير المتخصصة، والعجيب أن المخالف يصدع رؤوس المسلمين بقوله (مغالطة التوسل بالأكثرية) ثم يجعل رأي الأكثرية ملزمًا له، وأتخيل لو أنها كانت فكرة عربية أو أفريقية كان الغرب يضحكون منا ويحاربوننا لكي لا تُطبق. ونسأل هذا الديموقراطي: هل لو احتجت لعملية جراحية ورُشح لك طبيبان، هل كنت ستستفتي الشعب كله أو المتخصصين منهم؟ أكيد المتخصصين أما سائر الشعب فليس تخصصه الطب، وكذلك الأمر في السياسة وغيرها من الأمور، المتخصصون (أهل الحل والعقد) هم الذين لهم يختارون ويُطمأن لرأيهم أو رأي معظمهم. وأما حرية التعبير والاعتراض على الحاكم فلا بد أن يكون حقًا مكفولًا كما كان في الخلافة الإسلامية ولا علاقة لهذا بالديموقراطية، لكن بما يرضي الشرع فليس للمسلم أن يطعن في أهل الحاكم كأمه أو زوجته أو يُفتش وراءه ليفضح سره أمام الملأ كما يفعل الغربيون اليوم بحكامهم. وأما علاقة الدميوقراطية بنجاح الدول الغربية وغناها، فهذا لا كما يتوهمه الجاهل، بل لأن هذه الدول هي الدول المستعمرة سابقًا وهي الدول التي إلى اليوم تنهب ثروات الناس وتجعل حكام الدول عبيدًا لهم يطيعيونها، والدليل على ذلك أن هذه الدول حتى يوم كانت ملكية غير ديموقراطية لكن في ذروة توسعها الاستعماري كانت غنية ويراها العالم أفضل الدول جمالاً وتنظيمًا كما يراها اليوم، وكذلك أيضًا ما ذكره الشيخ بأن الدول التي لم يكن لها مستعمرات كالدول اللاتينية والأفريقية والفلبين فقيرة ومعدل الجريمة فيها مرتفع ومع ذلك هي ديموقراطية علمانية، وتستغرب إذا رأيت العلماني العربي لا يطلب اللجوء إلى هذه الدول، أليس يقول أنه يبحث عن الحرية والحقوق وأن الديموقراطية أينما حلت وُجد الرخاء والعدل؟ فلمَ لا يذهب إليها ويعيش؟ أم أن الأمر متعلق بغنى الدول الغربية؟ لو أن الدول الغربية أعلنت إفلاسها لتركها هذا العلماني ونسى الحقوق والعدل😂
حبذا لو يتم وضع تاريخ الصوتية على الفيديو
وخاصة الفيديوهات القديمة التي تنشر الآن
صدقت
لازم تدخل رابط الصوتية بالتيليجرام عشان تعرف التاريخ
جزك الله خيرا يا شيخ كلما سمعت محاضراتك زاد عزمي لدراسة الشريعة
بارك الله فيك
46:59 لابد انت اليوم لكي تزيل شرًا لابد ان يكون عندك خير حاضر لا ان تفكر انا اريد ان ازيل هذا الشر وكفى
عندما كنت صغيرا عشت في مدينة يكثر فيها أصحاب الفكر الإخواني وكان أغلب من أعرفهم من نفس هذا الإتجاه وأشهد لله شهادة أحاسب عليها يوم القيامة ما وجدت في حياتي قوما أسذج منهم وفي نفس الوقت يعتقدون أنهم أذكى وأصلح من قد يحكم البلد .
جزاكم الله خيرا
حلقة جميلة ماتعة❤
جزاكم الله خيراً
بوركت
❤❤❤
ماهو كتاب حسن الأقصحاري؟؟
👍
وماهو كتاب عبدالغني النابلسي؟
كيف أتواصل مع الشيخ؟ عندي شبهات
إلجأ أولا بصدق إلى ربك سبحانه وتعالى بالدعاء والضراعة والبكاء ووو
ثم اطلب الإجابات
كلمه على الماسنجر
له صفحة على الفيسبوك
حسابه على التليقرام
@AFKmojally
هذا رابط حاسبه الخاص على التلغرام
الديموقراطية من أغبى الأفكار التي يحارب من أجلها الإنسان، من أصدق ما قيل فيها قول أحدهم عنها: أنها لعبة كلعب الأطفال مَن يجمع أكثر يفز!
من المعلوم أن لا شعب في العالم متخصص في أسهل التخصصات حتى يُستفتى برأيه أو رأي أكثره فضلًا عن تخصص معقد جدًا كالسياسية، فكيف يؤخذ برأي الشعب فيه؟ كيف يؤخذ برأي غير المتخصصين؟! غير المتخصصين لا يعلمون حقائق الأمور وعواقبها.
فالحاصل أن الديموقراطية ليست مبنية على حجج أو أدلة بل على رأي الأكثرية غير المتخصصة، والعجيب أن المخالف يصدع رؤوس المسلمين بقوله (مغالطة التوسل بالأكثرية) ثم يجعل رأي الأكثرية ملزمًا له، وأتخيل لو أنها كانت فكرة عربية أو أفريقية كان الغرب يضحكون منا ويحاربوننا لكي لا تُطبق.
ونسأل هذا الديموقراطي: هل لو احتجت لعملية جراحية ورُشح لك طبيبان، هل كنت ستستفتي الشعب كله أو المتخصصين منهم؟ أكيد المتخصصين أما سائر الشعب فليس تخصصه الطب، وكذلك الأمر في السياسة وغيرها من الأمور، المتخصصون (أهل الحل والعقد) هم الذين لهم يختارون ويُطمأن لرأيهم أو رأي معظمهم.
وأما حرية التعبير والاعتراض على الحاكم فلا بد أن يكون حقًا مكفولًا كما كان في الخلافة الإسلامية ولا علاقة لهذا بالديموقراطية، لكن بما يرضي الشرع فليس للمسلم أن يطعن في أهل الحاكم كأمه أو زوجته أو يُفتش وراءه ليفضح سره أمام الملأ كما يفعل الغربيون اليوم بحكامهم.
وأما علاقة الدميوقراطية بنجاح الدول الغربية وغناها، فهذا لا كما يتوهمه الجاهل، بل لأن هذه الدول هي الدول المستعمرة سابقًا وهي الدول التي إلى اليوم تنهب ثروات الناس وتجعل حكام الدول عبيدًا لهم يطيعيونها، والدليل على ذلك أن هذه الدول حتى يوم كانت ملكية غير ديموقراطية لكن في ذروة توسعها الاستعماري كانت غنية ويراها العالم أفضل الدول جمالاً وتنظيمًا كما يراها اليوم، وكذلك أيضًا ما ذكره الشيخ بأن الدول التي لم يكن لها مستعمرات كالدول اللاتينية والأفريقية والفلبين فقيرة ومعدل الجريمة فيها مرتفع ومع ذلك هي ديموقراطية علمانية، وتستغرب إذا رأيت العلماني العربي لا يطلب اللجوء إلى هذه الدول، أليس يقول أنه يبحث عن الحرية والحقوق وأن الديموقراطية أينما حلت وُجد الرخاء والعدل؟ فلمَ لا يذهب إليها ويعيش؟ أم أن الأمر متعلق بغنى الدول الغربية؟ لو أن الدول الغربية أعلنت إفلاسها لتركها هذا العلماني ونسى الحقوق والعدل😂
جزاك الله خير