تابعوا سلسلة قصص الأنبياء كاملة على موقع الدكتور طارق السويدان : suwaidan.com/prophets-stories ويمكنكم الاستماع لقصص الأنبياء mp3 عبر الرابط التالي : suwaidan.com/?p=4853 نشكركم على تفاعلكم ومشاركتكم لهذه الحلقات لتعم الفائدة
تكمله قصه ادم عليه السلام تلخيص للنقاط في الحلقه من مشاهد تكريم سيدنا ادم هو سجود الملائكه له بعدما نفخ فيه الروح وهو سجود تكريم وليس سجود عباده من أعظم المعاصي هو الكبر كما تكبر ابليس للسجود لسيدنا ادم * انتظرني الي يوم يبعثون انتظر لا تموتني حتى يوم القيامه * علم الله سبحانه سيدنا ادم علم عظيم علمه الأسماء كلها لبيان عظمه ادم وعلمه على الملائكه وكان يتكلم بالغه العربيه لغه اهل الجنه * خلق الله حواء من ضلع ادم ( ادم عليه السلام كان نائما فاخذ الله ضلع من جنبي الأيسر وخلق منه حواء ولما استيقظ ادم من النوم رأي حواء ويقال ان أجمل امرأه خلقت هي حواء وبعدها ساره زوجه ابراهيم فقال لها ما انتي قالت امرأه قال لماذا خلقتي قالت لتسكن الي) *سميت حواء لأنها خلقت من شئ حي *اغوي الشيطان سيدنا ادم وحواء انا ياكلا من الشجره وقال إن الله منعكما من هذا الشجره لانه من يأكل منها لا يموت ويصبح لديه ملك واقسم لهما انه ناصح لهما * فلما اكلا من الشجره بدت لهما سوئتهما واخذل يخصفان عليهما بورق الجنه ليداروا سوئتهما * يقال ان حواء نزلت في الأرض في مدينه جدة على البحر الاحمر ونزل أدام في الهند فابدأ يبحث هنا وتلاقيا في عرفات ولذلك سمي عرفات * اول اولاد أدام هو قابيل واخته وولدت حواء أربعين ولدا (ذكر وأنثى) عشرين ولاده كل ولاده تؤام ولد وبنت ادعولنا 🌸
يا دكتور جزاك الله الف خير على مجهودك الرائع عندي سؤال الله جل جلاله طرد ابليس من الجنه ومنعه من دخولها كيف استطاع ان يدخل اليها ويوسوس لادم وحواء الاكل من الشجره ؟
بارك الله فيك دكتور طارق، لكن عندي تعليق في قصة أمنا حواء والشجرة بأنة لم يرد بالقرآن والسنة ما يشير بأنها هي من أغوت آدم عليه السلام.. فقط للتوضيخ. جزاك الله خيرا
السيد منير الخباز - شبكة المنير بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾ صدق الله العلي العظيم هذه الآيات تتحدث عن نوع من المحاورة بين الله وبين الملائكة، ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ﴾ باعتبار أن الأرض عاش فيها كثير من المخلوقات قبل وجود آدم، وكانوا يفسدون ويسفكون الدماء، فقالت الملائكة: إن الخليفة لا يصلح أن يكون إنسانًا أو جانًا؛ لأنه يسفك الدماء ويفسد في الأرض، فالملائكة أولى بذلك، ﴿أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ * وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾ أي أن الله «تبارك وتعالى» أراد أن يثبت للملائكة بالبرهان أولى بالخلافة في الأرض من الملائكة، ﴿ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ﴾، آدم عرفها، فهل أنتم تعرفونها؟! ﴿إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ أي: إن كنتم صادقين في دعواكم أنكم أولى بالخلافة من آدم، ﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾، فهنا أقام الله البرهان وأثبت لهم أن آدم أفضل منهم، ﴿قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ﴾ وأقام الحجة عليهم قال الله تعالى: ﴿أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ﴾. حديثنا في ثلاث نقاط: في بيان المقصود بالأسماء. في الربط بين الأسماء في هذه الآية والأسماء الحسنى في الآيات الأخرى. في بيان ما ذكره الشرع الشريف حول الاسم. النقطة الأولى: بيان المقصود بالأسماء. ما هو المقصود بهذه الأسماء التي عرفها آدم ولم يعرفها الملائكة؟ هنا تفسيران: التفسير الأول: أسماء الأشياء. هذا التفسير مذكور في رواياتنا ووارد عن الإمام الباقر، وهو أن المقصود بالأسماء أسماء الأشياء، أي: أسماء الأودية والجبال والإنس والجان، أي أن المراد بالأسماء اللغات التي ألهم الله الإنسان بها على وجه الأرض. الإنسان لما وجد على وجه الأرض احتاج إلى لغة يتفاهم بها مع أبناء نوعه وجنسه، وكل مجتمع نتيجة الحاجة ألهم لغة معينة يتفاهم بها ويتحدث بها، فالأسماء هي اللغات التي تعرّف كل شيء، وهذه اللغات عُرِّف آدم بها ولم يعرَّف الملائكة بها، فقوله: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾ أي: عرّفه اللغات وعلّمه أسماء كل شيء بحسب اختلاف اللغات والألسنة، ﴿ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ﴾ أي: قال لهم: هل تعرفون هذه اللغات التي عرفها آدم؟ ﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا﴾. هذا هو التفسير الأول، ولعل هذا التفسير يرتضيه كثير من إخواننا أهل السنة. التفسير الآخر: الأسماء هي أهل البيت.
التفسير الآخر: الأسماء هي أهل البيت. المراد بالأسماء التي عُلِّم آدم إياها هم أهل البيت لا أسماؤهم، فالمقصود بالأسماء نفس محمد وآل بيته، ونحن نرجّح هذا التفسير؛ لوجهين: الوجه الأول: أننا نلاحظ أن ظاهر الآيات أن هؤلاء كانوا موجودين، أي أن ظاهر الآية القرآنية أن الذين عرفهم آدم كانوا موجودين، لا أنهم كانوا غائبين، حيث قالت الآية: ﴿عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ﴾ أي أن هناك أشخاصًا موجودين قال لهم: أنبئوني بأسمائهم، ولو كان المقصود اللغات فلا معنى لقول: أنبئوني بأسماء هؤلاء! لو كان المقصود أسماء كل شيء - كاسم الجبل والنهر والشمس والقمر والإنسان والحيوان - فإن هذه الأشياء ما كانت مخلوقة آنذاك ليقول للملائكة: نبئوني ما اسم هذا وما اسم ذاك؟ ليقولوا له: هذا جبل وتلك شجرة! ظاهر الآيات أن الذين عرضهم على الملائكة أشخاص كانوا موجودين حين خلق آدم، فلذلك أشار إليهم وقال: ﴿أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ﴾، بينما اللغات ما كانت موجودة حين خلق آدم حتى يقول الله للملائكة: أنبئوني بأسماء اللغات. هذا من ناحية. من ناحية أخرى: التعبير بهؤلاء لا يعبّر عن غير العقلاء، فلا يقال: هؤلاء الحجارة، بل يقال: هذه الحجارة، ولا يقال: هؤلاء البلدان، بل يقال: هذه البلدان، فهؤلاء إنما يعبّر بها عن العقلاء، ولذلك عندما تقول الآية: ﴿أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ﴾ فمعنى ذلك أن هناك أشخاصًا عقلاء كانوا موجودين في زمن آدم، وقد قال الله تبارك وتعالى للملائكة: أنبئوني بأسماء هؤلاء العقلاء، ولو كان المقصود اللغات لما صح التعبير عنها بهؤلاء؛ لأن اللغات ليست من العقلاء. إذن فالتعبير القرآني دقيق، فإن ظاهر الآية أن المعرَّف كان موجودًا في زمن آدم، بينما اللغات لم تكن موجودة، كما أن كلمة هؤلاء إنما تطلق على العقلاء، فلا بد أن يكون المقصود بالآية أشخاص عقلاء أراد الله من الملائكة معرفة أسمائهم وعناوينهم وكيفية الوصول إليهم، وهذا إنما ينطبق على التفسير الآخر الذي ذكره الإمام الصادق  في رواية معتبرة: ماذا يقول القوم في هذه الآية: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾؟ قال له أبو بصير: اسم الشجر والحجر، قال: ”إنما أراد الله أسماء حججه، فعرّفهم آدم، ثم أراد من الملائكة معرفتهم“. إذن فالآية بالقرينة التي ذكرناها لا تنطبق إلا أهل البيت، باعتبار ما ورد من أنهم كانوا مخلوقين أنوارًا قبل خلق آدم. هذه الأنوار لما خلقها الله عرّف آدم بها، ثم قال للملائكة: أنبئوني بأسماء هؤلاء الأنوار إن كنتم صادقين، ﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ﴾. الوجه الثاني: أن معرفة هذه الأسماء كانت فضيلة لآدم، أي أن القرآن في مقام تفضيل آدم على الملائكة، فما هو سبب التفضيل؟ القرآن يقول بأن آدم أولى بالخلافة من الملائكة؛ لأنه عرف الأسماء ولم يعرفها الملائكة، فإذا كان المراد بالأسماء اللغات لما كانت معرفة الأسماء فضيلة، بينما ظاهر الآية أن معرفة الأسماء كانت فضيلة لآدم جعلته يمتاز على الملائكة، وجعلته أولى بالخلافة من الملائكة، ولو كان المراد بالأسماء اللغات لكان بإمكان الملائكة أن يتعلموها. مثال: لو كان عندك ولدان، فعلّمت أحدهما اللغة الإنجليزية ولم تعلّم الثاني، ثم قلتَ بأن الولد الذي علّمته اللغة أفضل من الثاني، لكان كلامه خاطئًا؛ إذ كما أن الأول عرف اللغة بالتعليم، كذلك يمكن أن يعرف الثاني اللغة بالتعليم، فأي فضيلة للأول على الثاني؟! ظاهر الآية أن معرفة الأسماء فضيلة لآدم تميّز بها على الملائكة، وصار أولى بالخلافة على الأرض من الملائكة، فما هي هذه الأشياء التي تعرف عليها آدم دون الملائكة؟ لا بد أن تكون هذه الأشياء من سنخ آدم، ولذلك استطاع آدم معرفتها، بينما لم يستطع الملائكة معرفتها؛ لأنها ليست من سنخهم. ولذلك التعبير القرآني دقيق، حيث عبّر عن آدم بالعلم، بينما عبّر عن الملائكة بالإنباء، حيث قال: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ﴾ ولم يقل: وأنبأ آدم، أي أن آدم عرف الأسماء ووصل إليها وصولاً حقيقيًا، بينما الملائكة: ﴿قَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ ﴿قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ﴾ ولم يقل: يا آدم علّمهم، فعندما تحدث عن آدم عبّر بالعلم، وعندما تحدّث عن الملائكة عبّر بالإنباء، والسر في اختلاف التعبير أن آدم استطاع أن يعرفهم؛ لأنهم من سنخه، بينما الملائكة ما استطاعوا أن يعرفوهم معرفة حقيقية؛ لأنهم ليسوا من سنخهم، ولذلك فُضِّل آدم على الملائكة في هذه الناحية. ومن الواضح أن هذا التفسير لا يُحْمَل إلا على محمد وآل محمد  ، فإن آدم لما كان من سنخ هذه
، فإن آدم لما كان من سنخ هذه الأنوار - حيث كان نبيًا معصومًا طاهرًا - ومتناجسًا معها، استطاع أن يعرفهم معرفةً حقيقيةً، ولذلك قالت الآية: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾، بينما الملائكة ليسوا من سنخهم، ولذلك قالت الآية: ﴿أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ﴾، أي أن هؤلاء يعرفون الظواهر والعناوين، ولكنهم لا يعرفونهم معرفة حقيقية. وكلما تأمّل الإنسان في الآية - كما يقول السيد صاحب الميزان «أعلى الله مقامه» - يجد انطباقها على محمد وآل محمد، وهذا ما تؤكّده الأحاديث، فإن الروايات الصحيحة الواردة عن الإمام الصادق تقول بأن الأسماء التي تعلّمها آدم هي أسماء حججه، وكذلك الأخبار الأخرى: من قبيل ما رواه الحاكم في الجزء الثالث من مستدركه عن عمر بن الخطاب: أن آدم دعا ربه، قال: ”اللهم بحق محمد حبيبك اغفر لي، قال الله: من أين عرفته؟ قال: لأنك لما خلقتني وسوّيتني ونفخت فيَّ الروح رفعتُ رأسي فرأيتُ على العرش مكتوبًا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فعرفت أنه أحب الأسماء إليك، فدعوتُك به“ أي أن اسم الرسول كان موجودًا وكان مكتوبًا بمداد النور على ساق العرش، وقد رأى آدم ذلك فعرف النبي وتوسّل به. وهذا ما تؤكّده الروايات، كما في زيارة الجامعة: ”خلقكم الله أنوارًا فجعلكم بعرشه محدقين“، فكانوا أنوارًا يسبّحون ويهلّلون حول العرش. النقطة الثانية: علاقة أسماء آدم بالأسماء الحسنى. هناك بعض المفسّرين ربط بين هذه الآية - ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾ - وبين قوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾، فقال بأن المراد بالأسماء التي علّمها آدم هي الأسماء الحسنى في قوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾، وهذا الربط يتوقف على بيان معنى الأسماء الحسنى. المعنى الأول: أسماء الله «تبارك وتعالى». علماؤنا يقولون: بعض الأسماء وإن كانت فيها ممدحة إلا أنها تشتمل على جهة النقص، بينما بعض الأسماء خالصة في الحسن ليس فيها أي نقص وأي شائبة، فمثلاً: العفيف اسم حسن، لكن فيه شائبة نقص، لأن فلان إذا كان عفيفًا فهو يملك غريزة ويملك شهوة، لكنه يحارب شهوته، ولذلك سمّي عفيفًا، فكلمة العفيف تستبطن الإشارة إلى جهة نقص، إذ لو لم يكن لدى فلان شهوة لما كان لوصفه بالعفة معنى، وعلى هذا فكلمة عفيف وإن كانت اسمًا حسنًا، إلا أنها تشتمل على جهة نقص. كذلك كلمة شجاع مثلاً، فإن الإنسان الشجاع يشتمل على جسم؛ لأن مظهر الشجاعة إنما يتحقق بإقدام الجسم في المخاطر والمهالك، فكلمة الشجاع مع أنها صفة مدح، إلا أنها تشتمل على جهة نقص، وهي وجود جسم يتقدم به هذا الشخص في المهالك، ولذلك لا يصح أن يقال: الله شجاع؛ لأن كلمة الشجاع تعني وجود جسم يقدم به الشجاع على المخاطر والمزالق والمهالك، وكذلك لا يصح أن يقال: الله عفيف؛ لأن كلمة عفيف وإن كانت صفة حسنة، إلا أنها تستبطن وجود شهوة وغريزة، والله ليس له شهوة ولا غريزة. إذن هناك أسماء كثيرة جيدة ولكنها تشتمل على جهة نقص، ولذلك لا يصح إطلاقها على الله «تبارك وتعالى»، وإنما الأسماء التي يصح إطلاقها عليه هي الأسماء الخالصة في الحسن التي لا تشير إلى أي نوع من النقص والذم، كالعليم والقادر والحي والحكيم مثلاً، فإن هذه الأسماء لا تشتمل على أي جهة نقص، فهي خالصة في الحسن، فتطلق على الله «تبارك وتعالى»، وأما كلمة عفيف وشجاع وإن كانت جيدة إلا أنها تشتمل على جهة نقص، فلا يصح إطلاقها على الله، وهذا معنى قوله: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾ أي: الأسماء الخالصة في الحسن التي لا تشتمل على نوع من النقص أو نوع من الذم أو نوع من الإشارة إلى حد أو قيد أو جسم أو غريزة أو شهوة أو ما شابه ذلك. الكثير من الناس - كما ذكرنا في الليالي السابقة - يقولون: نحن ندعو الله بأسمائه، فنقول: يا الله يا رحمن رحيم يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك.. فنحن ندعو بأسمائه «تبارك وتعالى»! ليس هذا هو المقصود في قوله: ﴿فَادْعُوهُ بِهَا﴾، بل المقصود هو الاتصال بالمعنى للاسم، وهذا معنى دقيق يحتاج شرحًا. نحن نقرأ في الروايات الواردة عن أهل البيت أن لله الاسم الأعظم، وأن قوله تعالى: ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ أقرب إلى الاسم الأعظم من سواد العين إلى بياضها، فما هو الاسم الأعظم؟ هل الاسم الأعظم حروف وكلمات؟! في الروايات أن آصف بن برخيا بحرف من حروف اسم الله الأعظم نقل عرش بلقيس من اليمن إلى فلسطين، فهل الاسم الأعظم لفظ مكوّن من حروف تقال؟! لا، الاسم الأعظم حقيقة، وهذه الحقيقة إذا اتصل الإنسان بها وصل إلى الاسم الأعظم، واستطاع به أن ينقل عرش بلقيس من اليمن إلى القدس، واستطاع به أن يطوي الأرض طيًا، وأن يخرج من المدينة إلى المدائن ليجّهز سلمان ثم يرجع إلى المدينة. الاسم الأعظم حقيقة من الحقائق التي يتصل بها الإنسان، وليس الاسم الأعظم لفظًا! وكذلك حال أسماء الله «تبارك وتعالى»، فليس المقصود ب﴿فَادْعُوهُ بِهَا﴾ قول: يا الله يا رحمن! بل المقصود الاتصال بحقائق الأسماء. هذه الأسماء - الله، عليم، قدير، حكيم - تعبّر عن حقائق، وهذه الحقائق إذا اتصل الإنسان بها ووصل إليها ودعا بها وصل إلى مراده ومطلوبه. يقول القرآن الكريم: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾، وقد يقرأ الكثير من الناس هذه الآية ولا يلتفتون إلى لفظها جيدًا، حيث قالت الآية: دعوة الداعي، ولكن لماذا قالت: إذا دعان؟! من الطبيعي ألا يكون الإنسان داعيًا إلا دعا ربه! فلِم لَم يقل: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ﴾ وانتهى الأمر؟! لا حاجة لقول: إذا دعان، فلماذا أتى بهذه الكلمة؟!
حاجة لقول: إذا دعان، فلماذا أتى بهذه الكلمة؟! يريد أن يقول: ليس كل إنسان يدعوني فهو يدعوني فعلاً، إذ أن الكثير من الناس يظنون أنهم يدعوني ولكنهم في الواقع لا يدعوني وإنما يدعون غيري، وأنا إنما أجيب الدعوة إذا دعاني فعلاً، وأما إذا لم يدعني فإنني لا أجيب دعوته. الكثير من الناس يمد يده إلى السماء، ويدعو ربه، ويصلي، ولكنه لا يدعو ربه في الواقع، لأنه لم يتصل بالحقيقة. مثلاً: لو كان الإنسان مريضًا، فدعا ربه: يا رب شافني وعافني، فتارة يدعو هذا الإنسان اللهَ وفي ذهنه أن الطبيب قادر على شفائي وعلاجي، فأنا أدعو الله تبركًا وتيمنًا! وتارة يثق الإنسان أنه لا يقدر أحدٌ على شفائه إلا الله «تبارك وتعالى»، وهنا يتصل الإنسان بالحقيقة الإلهية، فإذا أذعن الإنسان إذعانًا داخليًا واعتقد اعتقادًا باطنيًا أنه يستحيل أن يشفيه إنسان، وإنما الشفاء واقعًا بيد الله «تبارك وتعالى»، وإنما يذهب إلى الطبيب لأن الله أمره بذلك. كذلك عندما يكون الإنسان فقيرًا، فيطلب الرزق، لكن ممن يطلب الرزق واقعًا؟! ﴿أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ أي: إذا توجّه إليَّ منحصرًا، واعتقد أن لا مخلص له من ورطته أو مرضه أو بلائه أو فقره أو أي نكبة تحل به إلا أنا، فحينئذ يكون قد دعاني، وإلا فهو لم يدعني، وأنا إنما أجيب دعوة الداعي إذا دعاني. إذن فمعنى ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ هو: اتصلوا بحقائق الأسماء، وتوجّهوا إلى مغازي هذه الأسماء، وواقع معاني هذه الأسماء، فإنها هي التي تكون سببًا في إجابة الدعوة. المعنى الثاني: أهل البيت. بعض المفسّرين ربط بين الآية المباركة - ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾ - وبين هذه الآية بالرواية الواردة عن الإمام الباقر  : ”نحن الأسماء الحسنى“، أي أننا مظاهر لعظمة الله «تبارك وتعالى»، فلا تستغرب من الرواية. الإمام علي واقعًا مظهرٌ لعظمة الله «تبارك وتعالى»، ولذلك قال: ”اقتلعتُه لا بقوةٍ جسمانيةٍ وإنما بقوةٍ ربّانيةٍ“، فاقتلاع الإمام علي لباب خيبر الذي يفتحه أربعون ويغلقه أربعون مظهرٌ لعظمة الله «تبارك وتعالى». الإمام علي يقول: أنا لستُ مظهرًا بشجاعتي فقط، بل إنني حتى في قضاياي العادية مظهرٌ لعظمة الله، ولذلك قال: ”ألا وإن لكل مأموم إمامًا يقتدي به ويستضيء بنور علمه، ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه، ومن طعامه بقرصيه، ألا وإنكم لا تقدرون على ذلك“. تصوّر شخصًا يأكل قرصًا يابسًا يرش عليه الملح والخل، ويصلي في اليوم والليلة ألف ركعات، ويحارب في الغزوات، ويقضي بين الناس، و... أي جسم يتحمل؟! لذلك الإمام لا يتكلم عن فراغ، بل يقول أن الناس واقعًا لا يستطيعون على ذلك. إنسان يعيش على قرصين من الطعام، كيف يصلي في اليوم والليلة ألف ركعات، ويغزو ويحارب ويقاتل، ويقضي بين الناس، ويخطب ويعلّم ويدرس؟! ولذلك الإمام زين العابدين  يقول للإمام الباقر: بنيَّ، ناولني صحيفة أعمال جدي، فيناوله صحيفة أعمال جده أمير المؤمنين، فيبكي الإمام زين العابدين ويقول: من يقدر على عبادتك يا أمير المؤمنين؟! الإمام زين العابدين إمام معصوم، ومع ذلك يقول: أنا لا أستطيع أن أصل إلى عبادة علي، فعليٌ  مظهرٌ لعظمة الله «تبارك وتعالى» ومظهرٌ لقدرة الله، فهو اسمٌ من أسماء الله، بمعنى أنه مظهرٌ للعظمة الإلهية، ومظهرٌ للقدرة الإلهية. إذا فسّرنا الآية المباركة: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ بأهل البيت  لكان المعنى: توسّلوا بأهل البيت إلى الله، كما قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ﴾، أي: توسّلوا بمحمد وآل محمد إلى الله «تبارك وتعالى» في كشف همومكم وغمومكم وقضاء حوائجكم، فهم نِعْمَ الوسيلة. النقطة الثالثة: الكلام حول الاسم. الاسم نتحدث فيه عن أمرين:
الأمر الأول: لا عداوة مع الأسماء. الاسم في حد نفسه لا يعبّر عن شيء، ولأنه لا يعبّر عن شيء لا قيمة للأسماء، وبعبارة أخرى: ليس كل من كان اسمه قبيحًا فهو قبيح، وليس كل من كان اسمه حسنًا فهو حسن، بل الاسم شيء والسلوك شيء آخر. نعم، الشرع الشريف يأمر باختيار الاسم الحسن، ففي بعض الروايات: ”ومن حق الولد على والده أن يحسّن اسمه“ أي أن من حق الولد أن يختار له أبوه اسمٌ حسنٌ ممدوحٌ، فلا يسميه مشعاب بن مريبط أو سكراب بن صخين مثلاً! وورد عن الصادق  : ”خير الأسماء ما عُبِّد وحُمِّد“، ولذلك الإحصائية العالمية لمواليد الأطفال - الصادرة عن منظمة اليونسكو - تقول بأن أشهر اسم في العالم كله هو اسم محمد. إذن فمن حق الولد على والده أن يختار له اسمًا حسنًا، حتى لو كان المسمّى به إنسانًا قبيحًا، فإن قبح المسمّى لا يعني قبح الاسم، كما أن حسن المسمّى لا يعني حسن الاسم. وقد يأنف البعض من تسمية الإمام أمير المؤمنين  أولاده بعمر وأبي بكر، والحال أننا ليس عندنا عداء مع الأسماء! هذه أسماء مثلها مثل بقية الأسماء، فليس بيننا وبينها عداء، ولذلك يُكْرَه شرعًا اسم خالد بينما لا يُكْرَه اسم عمر مثلاً، وكذلك اسم حَكَم وحكيم كما في الروايات، ولعل السر في ذلك أنها أسماء الله «تبارك وتعالى»، فيُكْرَه تسمية البشر بها. وأما عمر وأبو بكر وعثمان فليست أسماء مكروهة، ولذلك سمّى عليٌ ولده بعمر، وسمّى الإمام الحسن ولده بأبي بكر، فالأسماء لا خلاف فيها، ولم يكن عند الإمام أمير المؤمنين وأهل بيته عداوة شخصية مع الأسماء، ولا عداوة شخصية مع أبناء الأسماء، وإنما كان الاختلاف في النهج والمنهج، حيث قيل له: نبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة الشيخين، فقال: لا، بل تبايعوني على كتاب الله وسنة رسوله واجتهاد رأيي. الإمام كان يختلف في المنهج وفي الخط وفي الرؤية، ولم تكن عنده عداوة شخصية مع الأسماء أو مع أصحابها. إذن بعض المقالات وبعض المنشورات التي تقول: أنتم كذا وكذا بينما إمامكم الإمام علي سمّى أبا بكر وعمر! لا مانع عندنا، فإن تسميته هذه الأسماء لا تعني أن الإمام عليًا كان موافقًا على المنهج وعلى الخط وعلى المسلك الذي سلكه أصحاب هذه الأسماء أو غيرهم، إذ لا ملازمة بين الأمرين. الأمر الثاني: الأسماء المعبّدة لغير الله. هناك اعتراض وارد على اسم عبد الحسين، وعبد الأمير، وعبد المهدي، بدعوى أن الإنسان عبدٌ مخلوقٌ لله، فتسمية الإنسان بعبد الحسين أو بعبد النبي أو بعبد المهدي شركٌ! الإنسان عبد الله وليس عبد الحسين ولا عبد النبي ولا عبد الصادق... إلخ. أولاً: المراد بالعبد معنيان: تارة يراد بالعبد المخلوق، وحينئذ يكون الإنسان عبدًا لله لأنه مخلوقٌ لله ﴿قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ﴾، وتارةً يراد بالعبد الخادم المقر بالطاعة، فعندما أقول: أنا عبد الحسين، فلا أعني أنني مخلوقٌ للحسين  ، بل أعني أنني خادمٌ للحسين  مستعدٌ لخدمته، فبدل أن نقول: خادم النبي وخادم الحسين، نقول: عبد النبي وعبد الحسين، فأي إشكال في ذلك؟! لا يلزم الشرك. لو كان المراد من عبد الحسين أن الحسين خلقه دون الله «تبارك وتعالى» لكان ذلك شركًا فعلاً، وأما إذا كان المراد بهذا الاسم أنه خادم مطيع للحسين فهذا لا يستلزم الشرك أبدًا. ثانيًا: القرآن الكريم أضاف العباد إلى الناس، حيث قال: ﴿وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ﴾، فلِم لَم يقل: من عباد الله؟! أليس هذا شركًا؟! إذا كان شخصٌ مملوكًا خادمًا لفلان فإنه يعبّر عنه بأنه عبد فلان، وهذا ليس شركًا، فكما أن القرآن أضاف العباد إلى الناس، يصح لنا أيضًا إضافة العبد إلى أحد الأنبياء أو الأئمة، ولا شرك ولا إشكال في ذلك. نحن عبيد أهل البيت، خدمةٌ لهم، مطيعون لهم، مستعدون لنصرتهم، ولذلك نقول: ”عبدٌ وابن عبدك، وابن أمتك، المقر بالرق، والتارك للخلاف عليكم، والموالي لوليكم، والمعادي لعدوكم“، فهذا هو المعنى الذي نقصده، وهذا لا يستلزم الشرك أبدًا. ونرجع ونكرّر: المسألة لا كما يذكرها أصحاب بعض المناشير، من أن المسألة هي أن عندنا عداوة مع الأسماء! لا، ليست عندنا عداوة. صحيح أن الشيعة لا يسمون عمر ولا أبا بكر ولا عثمان، ولكن لا لعدواة مع هذه الأسماء، وإنما لأن أسماء أهل البيت أفضل من أسماء غيرهم، ولأن أسماء أهل البيت خير الأسماء. لذلك الشيعة يسمون بأسماء أهل البيت ويكثرون منها، وإلا فالخلاف بين أمير المؤمنين وبين غيره من الصحابة خلافٌ في الخط والمنهج، وهذا ما كرّره الإمام أمير المؤمنين في عدة خطابات وفي عدة كلمات له. معاوية بن وهب أحد أصحاب الإمام الصادق  ، فلا إشكال عندنا مع الاسم، بل ليس عندنا إشكال في معاوية نفسه، وإنما الخلاف في المنهج. الإمام أمير المؤمنين وقف يوم صفين وصلى والحرب قائمة على قدم وساق، فقيل: يا أبا الحسن، هذا ليس وقت صلاة! قال: علام نقاتلهم؟! إنما نقاتلهم لأجل الصلاة. فخط الإمام علي هو خط الصلاة، بينما معاوية لما جمعهم قال: ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا، إنكم تفعلون ذلك، وإنما قاتلتكم لكي أتأمر عليكم، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون منقول
وعلم ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقا انبئوني باسماء هؤلاء... عندي سؤال محيرني هؤلاء ضمير يشير الى مجموعة من الذكور او الاناث (العاقل) .. كيف اصبح يسالهم عن الجماد او الاشياء الاخرى ... الله يسال الملائكة على اشخاص وليس جماد ..لو.كان يقول انبئوني باسماء هذه الاشياء افضل من استخدام الضمير هؤلاء!!! تضارب اللغة العربية ؟؟؟ كذلك لو تكمل الايه فلما انبئهم باسمائهم ... هم ضمير غائب للذكور ... ومعنى الايه الله يسال الملائكة عن اسماء اشخاص وليس جماد كما قلت ... ارجوا الرد على استفساري .. سرد القصة جميل .. بارك الله بيك
عدد الانبياء الذين ذكروا في القران الكريم ٢٥ نبيا لكنهم تجاوزوا ذلك بكثير وحسب حديث الرسول انهم ٣٠٠ نبي لكي لا يكون للناس حجة وختم الله بخاتم صلى الله عليه وسلم وهو القرآن الكريم وهم الاعلى و جاءت قصصهم لتثبيته صلى الله عليه وسلم ضد قريش و عذابهم وليس كل الانبياء ذكر في القرآن و ترسم لنا الطريق أيضا قبل خلق السماوات والأرض : كان الله ولم يكن معه شيء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:بحديث معه مع صحابي اين كان الله سبحانه وتعالى قبل خلقنا فأجابه صلى الله عليه وسلم كان في عماء اي في فراغ اي لايوجد معه شيء هو الأول مافوقه هواء وما تحته هواء ثم خلق عرشه على الماء وخلق اول ما خلق القلم فأمره أن يكتب ما كتب على اللوح المحفوظ و مقادير الخلائق فكتب كل شي ثم خلق الله تعالى المخلوقات ملائكة وجن قبل ادم وسكن الجن الأرض وكانوا مخيرين لكن الملائكة مسيرون خلقوا لعبادة الله ومن الجن الصالحون و الطالحون أفسدوا في الأرض فأنزل الله الملائكة فاذهبوهم إلى جزر البحار والى الجبال و كان ابليس من الجن مؤمنا لله ومطيعا له فرفعه الله بمنزلة الملائكة واسكنه الجنة خلقنا الله لأنه أن يحب أن يظهر قوته وجبروته و حلمه واسماؤه الحسنى وليرحم ويعطف على عباده بإرادته قال الله الملائكة ان يجعل في الأرض أحدا يتوالى يخلف بعضهم البعض ونسير على منهج الله رب العالمين ❤️ استعمرنا الله لنملا ونعمر الأرض فعندىذ قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن تسبح بحمدك ونقدس لك وهذا ليس برفض بل هو استفسار رأوا ماذا فعل الجن فخسوا أن يفسدوا في الأرض مثلهم وخافوا من التقصير في طاعة الله هل ذلك بتقصيرنا ؟ قال إني أعلم مالا تعلمون فهذا المخلوق لن يكون مثل الجن في الافساد فقال الملائكة أننا انقى الخلق ولن يكون أحد أكثر منا في العبادة ونحن اكرم منهم فبعث الله الملائكة فاتوا برمل من جميع أنحاء العالم و بذلك يحدد لون وجوههم ومنهم الصعب و اللين واختلافنا من اختلاف الأرض التي ولدنا بها ثم بل هذا التراب فأصبح طينا ثم أصبح الطين لازب اي متلاصق ثم ترك هذا الطين أراد الله أن يكرم الإنسان لان الله خلقه بيده (في احسن تقويم ) فشكل بيديه سبحانه وتعالى وما زال هذا التمثال جافا ضل على ذلك ٤٠ يوم دون روح فصار صلصال كالفخار من حما مسنون اي اسود وهذا تدرج وهو آخر مخلوق خلق هو ادم عليه السلام طوله ٦٠ ذراعاً في السماء فما زال الخلق ينقص منذ ذاك إلى اليوم والملائكة متعجبه وإبليس تعجب من ذلك فصار ابليس يطوف حوله ويضربه ويقول هذا خلق لأمر عظيم و غار منه وهو قد يكون افضل منه فقال إبليس للملائكة لأن سلطت عليه لاهلكنه حسدا لمكانة ادم العظيمة فنفخ فيه الروح فاسجدوا ايها الملائكة والأمر أيضا لإبليس فما سجد ابليس فقال الله ما منعك أن تسجد قال ابليس خلقته من طين و خلقتني من نار فلما وصلت الروح إلى أنفه عطس فقال الله يرحمك ربك وسجودهم لادم هو سجود تكريم طاعة لأمر الله وأول معصية هي عدم سجود ادم فغضب عليه الله و انزل عليه اللعنة فقال له الله ان يخرج من الجنة ذليلا فطلب ابليس أن يمهل إلى يوم يبعثون قال انك لمن المنظرين فأعلن ابليس العداوة مع ادم وبنيه وكل من يتبع ابليس سيكون مع ابليس في النار وبقي ادم فيها متمتعا ويلبس احلى واحسن الثياب علمة الله علماً عظيما الأسماء كلها وهو مالم يعلمه الملائكة وكان لسانه عربيا إكراما لها وبانزال القران بلسان عربي وخلق الله حواء من ضلع ادم وذلك عند نومه فخرجت واجمل امرأة خلقت هي حواء الملائكة ذهبوا بشكل مباشر له ليختبروه فسألوه عن اسمها فقال حواء لأنها خلقت من شئ عظيم و عاشا بسعادة كبيرة وحذره الله من ابليس فقال الله لادم حسب الحديث ان لك الا تجوع فيها ولا تعرى وأنك لا تعطش فيها (ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين) فبدا ابليس أن يوسوس لادم وحواء أنه من ياكل بهذه الشجرة يخلد اقسم بالله أنه ناصح وكان ادم رافضاً الأكل لكن حواء اغرته حتى اكل فخلعت ثيابهما عذابا لهما. من شده الحياء فأخذا يغطيان بورق الشجر عوراتهما استحى ادم من ربه ابليس : الكبر أخرجه من الجنه ادم :استحى من ربه فانزلهما الله من الجنة (وعصى ادم ربه فغوى). فكان رد ادم وحواء قال ربنا ظلمنا انفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لكنا من الخاسرين ثم تاب الله عليه وهداه ولكن عقابه (اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو ) رواية :نزل ادم في الهند وحواء في جدة والتقيا في عرفات
بسم الله الرحمن الرحيم "فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا " " فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا " فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ" اريد دليل واحد انه حواء هي من بدأت بالاكل واغوت ادم ، لا حول ولا قوة الا بالله يعني كل ايات القران تقول اغواهما ، ذاقا ، ازلهما ،وانت تقول انه حواء بدات بالاكل ثم اغوت ادم ، ممكن الدليل لو سمحت وعلى ماذا استدليت بكلامك هذا ؟ هل لديك الدليل من القران او السنه ؟
د.طارق لو سقطت الثياب عنهما لإرتدياها ثانيةً بدلاً من البحث عن أوراق الشجر . كما و أنه و بدت أي و ظهرت لهما سوءاتهما فلم تكن ظاهره من قبل لعدم وجود دور للسوءات في الجنه فكانت موجوده لكن غير ظاهره و مخفيه عنهما ثم بدت و ظهرت إستعداداً للنزول إلى الأرض و الله أعلم. و حضرتك أستاذنا و معلمنا لا نرتقي لعلم حضرتك فبرجاء الإفاده عن هذا التفسير و الله تعالى أعلم.
مع احترامي للدكتور ولكن الجنة التي عاش فيها سيدنا آدم ليس جنة الخلد والتي نسعى لها جميعا بل هي روضة مابين السماء والارض وهي اشبه بقاعة امتحان لسيدنا آدم وانه سوف ينزل على الارض ان اطاع اوعصى ولكن حكمة الله من هذا العمل ان لايكون قد ظلم العبد .والدليل انه طمع بشجرة الخلد وعنده العلم ان هناك جنة يوجد بها الخلد .والله اعلم
@@ادريسعبدالله-ق8خ مسالة الهبوط ليس دليل على انها جنة الخلد، جنة يوم الحساب لا يخرج من دخلها ابدا ، و لا يمكن لابليس الوسوسة داخلها، و منذ البداية شاء الله ان يكون ادم خليفته في الارض قبل خلقه ،استخدم عقلك للتفكير اولا، و هذا ما قاله الكثير منهم الدكتور زغلول النجار
الاجابةعلى الأسئلة العقائدية »مركز الأبحاث العقائدية عبد الله / البحرين السؤال: الكلمات التي تاب الله عزوجل بها على آدم (عليه السلام) أفيدونا رحمكم الله من مصادر اهل السنة في أن الله عزوجل تاب على آدم بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام جميعاً,، وحبذا لو يكن الرد وافيا في ذلك. الجواب: الأخ عبد الله المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخرج الديلمي في مسند الفردوس كما في (الدر المنثور) بإسناده عن الامام امير المؤمنين علي (عليه السلام) قال: سألت النبي (صلى الله عليه وآله)عن قول الله: (( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )) (البقرة:37)؟, فقال: (إن الله أهبط آدم بالهند وحواء بجدة ـ إلى أن قال ـ حتى بعث الله إليه جبريل وقال: يا آدم ألم أخلقك بيدي؟ ألم أنفخ فيك من روحي؟ ألم أسجد لك ملائكتي؟ ألم أزوجك حواء أمتي؟ قال: بلى، قال: فما هذا البكاء؟ قال: وما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمن؟ قال: فعليك بهؤلاء الكلمات فإن الله قابل توبتك وغافر ذنبك قل: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد سبحانك لا إله إلا أنت عملت سوء وظلمت نفسي فأغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم، فهؤلاء الكلمات التي تلقى آدم.. وذكر الخبر كذلك المتقي الهندي في (كنز العمال ج2/358). غير أن الحديث قد ضعف في بعض مصادر الحديث السنية، أما في مصادرنا فالحديث مستفيض أو متواتر معنىً. ودمتم في رعاية الله زهرة علي / البحرين تعليق على الجواب (1) هل لكم ان تذكروا او تعددوا المصادر الشيعية التي ذكرت ذلك؟ الجواب: الأخت زهرة المحترمة السلام عليكم ورحمة الله نذكر لك بعض المصار الشيعية التي ذكرت ذلك ففي الكافي للشيخ الكليني ج 8 ص 304 قال: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم صاحب الشعير، عن كثير بن كلثمة، عن أحدهما (عليهما السلام) في قول الله عز وجل: (( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَبِّهِ كَلِمَاتٍ )) (البقرة:37) قال: لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي وأنت خير الغافرين، لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك عملت سواء وظلمت نفسي فاغفر لي وارحمني وأنت أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم وفي رواية أخرى في قوله عز وجل: (( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَبِّهِ كَلِمَاتٍ )) قال: سأله بحق محمد وعلي والحسن والحسين وفاطمة (صلى الله عليهم) وفي معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص 125قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال: حدثني محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن معروف، عن بكر بن محمد، قال: حدثني أبو سعيد المدائني يرفعه في قول الله عز وجل: (( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَبِّهِ كَلِمَاتٍ )) قال: سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام . وفي مستدرك الوسائل للطبرسي ج 5ص 238 قال: فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره: عن محمد بن القاسم بن عبيد، عن الحسن بن جعفر، عن الحسين بن سوار، عن محمد بن عبد الله، عن شجاع بن الوليد أبي بدر السكوني، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما نزلت الخطيئة بآدم، واخرج من الجنة، اتاه جبرئيل فقال: يا ادم ادع ربك، فقال: يا حبيبي جبرئيل، بما ادعو؟ قال: قل رب أسألك بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي آخر الزمان، الا تبت علي ورحمتني، فقال له آدم عليه السلام: يا جبرئيل، سمهم لي، قال: قل: اللهم بحق محمد نبيك، وبحق علي وصي نبيك، وبحق فاطمة بنت نبيك، وبحق الحسن والحسين سبطي نبيك، الا تبت علي فارحمني، فدعا بهن آدم، فتاب الله عليه، وذلك قول الله: (( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيهِ )) وما من عبد مكروب، يخلص النية، ويدعو بهن، الا استحباب الله له) . وفي مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لمحمد بن سليمان الكوفي ج 1ص 547 قال: حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا أبو سهل الواسطي قال: حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي صالح: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما نزلت الخطيئة بآدم وأخرج من جوار رب العالمين أتاه جبرئيل فقال: يا آدم ادع ربك . قال: يا حبيبي جبرئيل وبما أدعوه؟ قال: قل يا رب أسألك بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي آخر الزمان إلا تبت علي ورحمتني . فقال: حبيبي جبرئيل سمهم لي . قال: محمد النبي وعلي الوصي وفاطمة بنت النبي والحسن والحسين سبطي النبي . فدعا بهم آدم فتاب الله عليه وذلك قوله: (( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيهِ )) وما من عبد يدعو بها إلا استجاب الله له . وفي شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي ج 3 - ص 6 قال: صفوان الجمال، قال: دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام وهو يقرأ هذه الآية: (( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )) ثم التفت إلي . فقال: يا صفوان إن الله تعالى ألهم آدم عليه السلام أن يرمي بطرفه نحو العرش، فإذا هو بخمسة أشباح من نور يسبحون الله ويقدسونه . فقال آدم: يا رب من هؤلاء؟ قال: يا آدم صفوتي من خلقي لولاهم ما خلقت الجنة ولا النار، خلقت الجنة لهم ولمن والاهم، والنار لمن عاداهم . لو أن عبدا من عبادي أتى بذنوب كالجبال الرواسي ثم توسل إلي بحق هؤلاء لعفوت له . فلما أن وقع آدم في الخطية قال: يا رب بحق هؤلاء الأشباح اغفر لي فأوحى الله عز وجل إليه: إنك توسلت إلي بصفوتي وقد عفوت لك . قال آدم: يا رب بالمغفرة التي غفرت إلا أخبرتني من هم . فأوحى الله إليه: يا آدم هؤلاء خمسة من ولدك، لعظيم حقهم عندي اشتقت لهم خمسة أسماء من أسمائي، فأنا المحمود وهذا محمد وأنا العلي وهذا علي، وأنا الفاطر وهذه فاطمة، وأنا المحسن وهذا الحسن، وأنا الاحسان فهذا الحسين وفي مناقب علي بن أبي طالب (عليه السلام) لابن المغازلي ص 343 قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب إجازة أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبيد الله بن شَوذَب حدثنا محمد بن عثمان قال: حدثني محمّد بن سليمان بن الحارث حدثنا محمد بن علي بن خَلَف العطّار حدّثنا حسين الأشقر حدّثنا عمرو ابن أبي المِقدام عن أبيه عن سعيد بن جُبير عن عبد الله بن عباس قال: سئل النبي (صلى الله عليه وآله) عن الكلمات التي تلقّا آدمُ من ربّه فتاب عليه، قال: سأله " بحقّ محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين إلاّ تُبتَ عليَّ " فتاب عليه. ودمتم في رعاية الله منقول
@@yasminen2334 أكبر شر هو اخذ أموال الناس بالباطل وأيضا في دليل من الإسلام أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتولى صدقته بنفسه، ومعنى الحديث لا تثق بأي مخلوق وتعطيه صدقتك لكي هو يقوم بتوصيها، أذن الجمعيات الخيرية في الإسلام شر وباب لأخذ أموال الناس بالباطل
@@ابومحمدالعراقي-س2ط ليس معنى ان النبي عليه الصلاة والسلام تولى صدقته بنفسه بأنه منع اي صورة اخرى للصدقه.. هناك جمعيات نصب و جمعيات معتمدة.. علينا التحري بالتأكيد.. والافضل التصدق طبعا مباشرة للفقراء..
المسألة: ما مدى صحة ما يقال: ان حواء خلقة من ضلع من أضلاع آدم (ع)؟ الجواب: هذه الدعوى ذهب إليها جمهور المحدِّثين من علماء السنة والكثير من مفسِّريهم, وذلك استناداً لروايات نُسبت للرسول الكريم (ص) وزعم بعضُ مفسِّريهم انَّ ذلك هو مدلول قوله تعالى: ﴿الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾ (1) بدعوى انَّ معنى قوله تعالى: ﴿وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾ هو انَّه تعالى خلق من نفس آدم (ع) زوجته حوراء, فحواء مخلوقة من نفس آدم أي من بعض أعضائه وهو ضلعه الايسر بحسب زعمهم. وقد تصدى أهل البيت (ع) لتكذيب هذه الدعوى ونفي انتسابها للنبي الكريم (ص), فمِّما ورد عنهم في ذلك ما رواه الصدوق بسندٍ معتبر عن زرارة قال: سئل أبو عبدالله الصادق (ع) عن خلق حواء وقيل له إنَّ أناساً عندنا يقولون: إنَّ الله عزَّ وجل خلق حواء من ضلع آدم الأيسر الأقصى فقال (ع): سبحان الله وتعالى عن ذلك علواً كبيرا، أيقول مَن يقول هذا إنَّ الله تبارك وتعالى لم يكن له من القدرة ما يخلق لآدم زوجةً من غير ضلعه، وجعل للمتكلم من أهل التشنيع سبيلا إلى الكلام، يقول: إنَّ آدم كان ينكح بعضُه بعضا إذا كانت من ضلعه, ما لهؤلاء! حكم الله بيننا وبينهم ثم قال (ع): إنَّ الله تبارك وتعالى لمَّا خلق آدم (ع) من الطين وأمر الملائكة فسجدوا له ألقى عليه السبات -النوم - ثم أبتدع حواء"(2). وروى العياشي في تفسيره عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه قال: سألت أبا جعفر الباقر (ع) من أيِّ شئٍ خلق الله حواء؟ فقال: أيَّ شئٍ يقول هذا الخلق؟ قلتُ: يقولون: إنَّ الله خلقها من ضلعٍ من أضلاع آدم فقال (ع): كذبوا, كان يُعجزه أن يخلقها من غير ضلعه؟! فقلت: جعلت فداك يا ابن رسول الله (ص) من أيِّ شئ خلقها؟ فقال أخبرني أبي عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص): إنَّ الله تبارك وتعالى قبض قبضةً من طين....... ففضلت فضلةً من الطين فخلق منها حواء"(3). فحواء بمقتضى هذه الرواية خُلقت من نفس الطينة التى خُلق منها آدم (ع) ولم تخُلق من ضلعه, وعلى ذلك تُحمل الروايات التى أفادت انَّ حواء خُلقت من آدم (ع) فمعنى ذلك انَّها خُلقت من ذات الطينة التى خُلق منها آدم (ع). وأما الروايات التى اشتملت على دعوى انَّ حواء خُلقت من ضلع آدم (ع) بعد تكونَّه وصيرورته انساناً فهي ساقطة عن الاعتبار سنداً أو جهة. على انَّه لايبعد تسُّرب هذه المقولة إلى التراث الاسلامي من أساطير اليهود الذين أظهروا الاسلام وأخذوا يروِّجون لثقافاتهم واسرائيلياتهم تحت غطاء انها مروية عن الرسول الكريم (ص), والذي يؤيد ذلك هو انَّ دعوى تخلُّق حواء من ضلع آدم (ع) مذكورة في التوراة في سفر التكوين (4). وأما الاستدلال على الدعوى بقوله تعالى: ﴿الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾ فهي غير ظاهرة في ان حواء خُلقت من آدم (ع), وما هي ظاهرة فيه جداً هو انَّ الله تعالى خلق البشر من آدم وهو معنى من قوله تعالى: ﴿مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ﴾ وخلق من نوع هذه النفس زوجها وهي حواء, فحواء خلقت,من ذات النوع والطبيعة التى خُلق منها آدم (ع) فحرف الجر " مِّن" في قوله تعالى " وَخَلَقَ مِنْهَا" بيانية إي لبيان الجنس وليست تبعيضية. فمعنى حرف الجر في الآية المباركة هو نفسه معنى حرف الجر في قوله تعالى: ﴿أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى﴾ (5) فمعنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ﴾ هو انه تعالى خلق من طبيعة ونوع هذا المني الذَّكَرَ وَالْأُنثَى. 1- سورة النساء آية رقم /1. 2- علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 ص 17. 3- تفسير العياشي - محمد بن مسعود العياشي - ج 1 ص 216. 4- راجع تفسير المراغي ج7/118. 5- سورة القيامة آية رقم 37/39 منقول عن حوزة الهدى للدراسات الاسلامية
تابعوا سلسلة قصص الأنبياء كاملة على موقع الدكتور طارق السويدان :
suwaidan.com/prophets-stories
ويمكنكم الاستماع لقصص الأنبياء mp3 عبر الرابط التالي :
suwaidan.com/?p=4853
نشكركم على تفاعلكم ومشاركتكم لهذه الحلقات لتعم الفائدة
سلام عليكم. وعليكم السلام ههههههههههه.
سلام عليكم. وعليكم السلام ههههههههههه.
اللهم تقبل
هههههههههههههههههه
الشيخ طارق السويدان سمعت قصص الانبياء اكثر من مرة منك طريقة روايتك للقصة عجيبة ما شاء الله الله يحفظك ويطول بعمرك ❤
أنا كل ما أتذكر الدكتور أدعي الله أن يجمعني به في الجنة
سبحان الله عطيم وحمد الله ولا اله الى الله
من اجمل ما سمعت عن قصص الانبياء بأسلوبه وطريقة إلقائه تدخل العقل والقلب
وفقك الله
ماشاءالله عليك اول شخص تحدث بشكل سهل و جميل
ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين 😪😪😪😪😪
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك 🌾
الله يحفظك يا شيخ جزاك الله خيرًا ❤
أروع من روى قصص الأنبياء والسيره النبويه بارك الله فيك وجزاك الله خير
سبحان الله والحمدلله
بارك الله فيك واسعدك الله في الدنيا والاخرة
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
دكتورنا الفاضل الله يطول عمرك تعلمت منك الكثير الله يجزاك خير
نحبك في الله من المدينة المنوره
لا اله الا الله محمد رسول الله
La ilaha ila allah mohammed rasulo allah allaho akbar ❤
آداء أكثر من رائع تربط القصة بالواقع تبارك الله عليك
شرح ممتاز وملخص رائع ما شاء الله بارك الله فيك يا دكتور 👍👍👍
بارك الله فيك شيخنا على هذا الشرح الجميل جعله الله في ميزان حسناتك
بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ❤
الله يبارك فيك وفى عمرك
ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
جزاك الله خير
الله يطول في عمرك يادكتور طارق
جزاك الله خير يا يا دكتور طارق
تكمله قصه ادم عليه السلام
تلخيص للنقاط في الحلقه
من مشاهد تكريم سيدنا ادم هو سجود الملائكه له بعدما نفخ فيه الروح وهو سجود تكريم وليس سجود عباده
من أعظم المعاصي هو الكبر كما تكبر ابليس للسجود لسيدنا ادم
* انتظرني الي يوم يبعثون انتظر لا تموتني حتى يوم القيامه
* علم الله سبحانه سيدنا ادم علم عظيم علمه الأسماء كلها لبيان عظمه ادم وعلمه على الملائكه
وكان يتكلم بالغه العربيه لغه اهل الجنه
* خلق الله حواء من ضلع ادم ( ادم عليه السلام كان نائما فاخذ الله ضلع من جنبي الأيسر وخلق منه حواء ولما استيقظ ادم من النوم رأي حواء ويقال ان أجمل امرأه خلقت هي حواء وبعدها ساره زوجه ابراهيم فقال لها ما انتي قالت امرأه قال لماذا خلقتي قالت لتسكن الي)
*سميت حواء لأنها خلقت من شئ حي
*اغوي الشيطان سيدنا ادم وحواء انا ياكلا من الشجره وقال إن الله منعكما من هذا الشجره لانه من يأكل منها لا يموت ويصبح لديه ملك واقسم لهما انه ناصح لهما
* فلما اكلا من الشجره بدت لهما سوئتهما واخذل يخصفان عليهما بورق الجنه ليداروا سوئتهما
* يقال ان حواء نزلت في الأرض في مدينه جدة على البحر الاحمر ونزل أدام في الهند فابدأ يبحث هنا وتلاقيا في عرفات ولذلك سمي عرفات
* اول اولاد أدام هو قابيل واخته
وولدت حواء أربعين ولدا (ذكر وأنثى) عشرين ولاده كل ولاده تؤام ولد وبنت
ادعولنا 🌸
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
جزاك الله كل خير شيخنا الجليل
لك جزيل الشكر والتقدير شيخنا الفاضل
الله يحفظك شيخنا الحبيب♥️👍🌷
بارك الله فيك
:)
ربي غفرلي
يا دكتور جزاك الله الف خير على مجهودك الرائع
عندي سؤال
الله جل جلاله طرد ابليس من الجنه ومنعه من دخولها
كيف استطاع ان يدخل اليها ويوسوس لادم وحواء الاكل من الشجره ؟
مش جنة الخلد اللى كان فيها حاجه ممثله للجنه والله اعلى واعلم
جزاكم الله خيرا دكتور
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بارك الله فيك دكتور طارق، لكن عندي تعليق في قصة أمنا حواء والشجرة بأنة لم يرد بالقرآن والسنة ما يشير بأنها هي من أغوت آدم عليه السلام.. فقط للتوضيخ. جزاك الله خيرا
دكتورنا الفاضل .مارأيك في المناهج التعليمية التي تدرس حياة الإنسان في العصور الحجرية على أنها تاريخ البشرية
اللهم اغفر لي
Machallahe
وعلم ءادم الأسماء كلها
اول شيء تعلمه ءادم العلم
السيد منير الخباز - شبكة المنير
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾
صدق الله العلي العظيم
هذه الآيات تتحدث عن نوع من المحاورة بين الله وبين الملائكة، ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ﴾ باعتبار أن الأرض عاش فيها كثير من المخلوقات قبل وجود آدم، وكانوا يفسدون ويسفكون الدماء، فقالت الملائكة: إن الخليفة لا يصلح أن يكون إنسانًا أو جانًا؛ لأنه يسفك الدماء ويفسد في الأرض، فالملائكة أولى بذلك، ﴿أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ * وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾ أي أن الله «تبارك وتعالى» أراد أن يثبت للملائكة بالبرهان أولى بالخلافة في الأرض من الملائكة، ﴿ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ﴾، آدم عرفها، فهل أنتم تعرفونها؟! ﴿إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ أي: إن كنتم صادقين في دعواكم أنكم أولى بالخلافة من آدم، ﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾، فهنا أقام الله البرهان وأثبت لهم أن آدم أفضل منهم، ﴿قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ﴾ وأقام الحجة عليهم قال الله تعالى: ﴿أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ﴾.
حديثنا في ثلاث نقاط:
في بيان المقصود بالأسماء.
في الربط بين الأسماء في هذه الآية والأسماء الحسنى في الآيات الأخرى.
في بيان ما ذكره الشرع الشريف حول الاسم.
النقطة الأولى: بيان المقصود بالأسماء.
ما هو المقصود بهذه الأسماء التي عرفها آدم ولم يعرفها الملائكة؟ هنا تفسيران:
التفسير الأول: أسماء الأشياء.
هذا التفسير مذكور في رواياتنا ووارد عن الإمام الباقر، وهو أن المقصود بالأسماء أسماء الأشياء، أي: أسماء الأودية والجبال والإنس والجان، أي أن المراد بالأسماء اللغات التي ألهم الله الإنسان بها على وجه الأرض. الإنسان لما وجد على وجه الأرض احتاج إلى لغة يتفاهم بها مع أبناء نوعه وجنسه، وكل مجتمع نتيجة الحاجة ألهم لغة معينة يتفاهم بها ويتحدث بها، فالأسماء هي اللغات التي تعرّف كل شيء، وهذه اللغات عُرِّف آدم بها ولم يعرَّف الملائكة بها، فقوله: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾ أي: عرّفه اللغات وعلّمه أسماء كل شيء بحسب اختلاف اللغات والألسنة، ﴿ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ﴾ أي: قال لهم: هل تعرفون هذه اللغات التي عرفها آدم؟ ﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا﴾. هذا هو التفسير الأول، ولعل هذا التفسير يرتضيه كثير من إخواننا أهل السنة.
التفسير الآخر: الأسماء هي أهل البيت.
التفسير الآخر: الأسماء هي أهل البيت.
المراد بالأسماء التي عُلِّم آدم إياها هم أهل البيت لا أسماؤهم، فالمقصود بالأسماء نفس محمد وآل بيته، ونحن نرجّح هذا التفسير؛ لوجهين:
الوجه الأول: أننا نلاحظ أن ظاهر الآيات أن هؤلاء كانوا موجودين، أي أن ظاهر الآية القرآنية أن الذين عرفهم آدم كانوا موجودين، لا أنهم كانوا غائبين، حيث قالت الآية: ﴿عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ﴾ أي أن هناك أشخاصًا موجودين قال لهم: أنبئوني بأسمائهم، ولو كان المقصود اللغات فلا معنى لقول: أنبئوني بأسماء هؤلاء! لو كان المقصود أسماء كل شيء - كاسم الجبل والنهر والشمس والقمر والإنسان والحيوان - فإن هذه الأشياء ما كانت مخلوقة آنذاك ليقول للملائكة: نبئوني ما اسم هذا وما اسم ذاك؟ ليقولوا له: هذا جبل وتلك شجرة! ظاهر الآيات أن الذين عرضهم على الملائكة أشخاص كانوا موجودين حين خلق آدم، فلذلك أشار إليهم وقال: ﴿أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ﴾، بينما اللغات ما كانت موجودة حين خلق آدم حتى يقول الله للملائكة: أنبئوني بأسماء اللغات. هذا من ناحية.
من ناحية أخرى: التعبير بهؤلاء لا يعبّر عن غير العقلاء، فلا يقال: هؤلاء الحجارة، بل يقال: هذه الحجارة، ولا يقال: هؤلاء البلدان، بل يقال: هذه البلدان، فهؤلاء إنما يعبّر بها عن العقلاء، ولذلك عندما تقول الآية: ﴿أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ﴾ فمعنى ذلك أن هناك أشخاصًا عقلاء كانوا موجودين في زمن آدم، وقد قال الله تبارك وتعالى للملائكة: أنبئوني بأسماء هؤلاء العقلاء، ولو كان المقصود اللغات لما صح التعبير عنها بهؤلاء؛ لأن اللغات ليست من العقلاء.
إذن فالتعبير القرآني دقيق، فإن ظاهر الآية أن المعرَّف كان موجودًا في زمن آدم، بينما اللغات لم تكن موجودة، كما أن كلمة هؤلاء إنما تطلق على العقلاء، فلا بد أن يكون المقصود بالآية أشخاص عقلاء أراد الله من الملائكة معرفة أسمائهم وعناوينهم وكيفية الوصول إليهم، وهذا إنما ينطبق على التفسير الآخر الذي ذكره الإمام الصادق

في رواية معتبرة: ماذا يقول القوم في هذه الآية: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾؟ قال له أبو بصير: اسم الشجر والحجر، قال: ”إنما أراد الله أسماء حججه، فعرّفهم آدم، ثم أراد من الملائكة معرفتهم“.
إذن فالآية بالقرينة التي ذكرناها لا تنطبق إلا أهل البيت، باعتبار ما ورد من أنهم كانوا مخلوقين أنوارًا قبل خلق آدم. هذه الأنوار لما خلقها الله عرّف آدم بها، ثم قال للملائكة: أنبئوني بأسماء هؤلاء الأنوار إن كنتم صادقين، ﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ﴾.
الوجه الثاني: أن معرفة هذه الأسماء كانت فضيلة لآدم، أي أن القرآن في مقام تفضيل آدم على الملائكة، فما هو سبب التفضيل؟ القرآن يقول بأن آدم أولى بالخلافة من الملائكة؛ لأنه عرف الأسماء ولم يعرفها الملائكة، فإذا كان المراد بالأسماء اللغات لما كانت معرفة الأسماء فضيلة، بينما ظاهر الآية أن معرفة الأسماء كانت فضيلة لآدم جعلته يمتاز على الملائكة، وجعلته أولى بالخلافة من الملائكة، ولو كان المراد بالأسماء اللغات لكان بإمكان الملائكة أن يتعلموها.
مثال: لو كان عندك ولدان، فعلّمت أحدهما اللغة الإنجليزية ولم تعلّم الثاني، ثم قلتَ بأن الولد الذي علّمته اللغة أفضل من الثاني، لكان كلامه خاطئًا؛ إذ كما أن الأول عرف اللغة بالتعليم، كذلك يمكن أن يعرف الثاني اللغة بالتعليم، فأي فضيلة للأول على الثاني؟! ظاهر الآية أن معرفة الأسماء فضيلة لآدم تميّز بها على الملائكة، وصار أولى بالخلافة على الأرض من الملائكة، فما هي هذه الأشياء التي تعرف عليها آدم دون الملائكة؟
لا بد أن تكون هذه الأشياء من سنخ آدم، ولذلك استطاع آدم معرفتها، بينما لم يستطع الملائكة معرفتها؛ لأنها ليست من سنخهم. ولذلك التعبير القرآني دقيق، حيث عبّر عن آدم بالعلم، بينما عبّر عن الملائكة بالإنباء، حيث قال: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ﴾ ولم يقل: وأنبأ آدم، أي أن آدم عرف الأسماء ووصل إليها وصولاً حقيقيًا، بينما الملائكة: ﴿قَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ ﴿قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ﴾ ولم يقل: يا آدم علّمهم، فعندما تحدث عن آدم عبّر بالعلم، وعندما تحدّث عن الملائكة عبّر بالإنباء، والسر في اختلاف التعبير أن آدم استطاع أن يعرفهم؛ لأنهم من سنخه، بينما الملائكة ما استطاعوا أن يعرفوهم معرفة حقيقية؛ لأنهم ليسوا من سنخهم، ولذلك فُضِّل آدم على الملائكة في هذه الناحية.
ومن الواضح أن هذا التفسير لا يُحْمَل إلا على محمد وآل محمد

، فإن آدم لما كان من سنخ هذه
، فإن آدم لما كان من سنخ هذه الأنوار - حيث كان نبيًا معصومًا طاهرًا - ومتناجسًا معها، استطاع أن يعرفهم معرفةً حقيقيةً، ولذلك قالت الآية: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾، بينما الملائكة ليسوا من سنخهم، ولذلك قالت الآية: ﴿أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ﴾، أي أن هؤلاء يعرفون الظواهر والعناوين، ولكنهم لا يعرفونهم معرفة حقيقية.
وكلما تأمّل الإنسان في الآية - كما يقول السيد صاحب الميزان «أعلى الله مقامه» - يجد انطباقها على محمد وآل محمد، وهذا ما تؤكّده الأحاديث، فإن الروايات الصحيحة الواردة عن الإمام الصادق تقول بأن الأسماء التي تعلّمها آدم هي أسماء حججه، وكذلك الأخبار الأخرى: من قبيل ما رواه الحاكم في الجزء الثالث من مستدركه عن عمر بن الخطاب: أن آدم دعا ربه، قال: ”اللهم بحق محمد حبيبك اغفر لي، قال الله: من أين عرفته؟ قال: لأنك لما خلقتني وسوّيتني ونفخت فيَّ الروح رفعتُ رأسي فرأيتُ على العرش مكتوبًا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فعرفت أنه أحب الأسماء إليك، فدعوتُك به“ أي أن اسم الرسول كان موجودًا وكان مكتوبًا بمداد النور على ساق العرش، وقد رأى آدم ذلك فعرف النبي وتوسّل به. وهذا ما تؤكّده الروايات، كما في زيارة الجامعة: ”خلقكم الله أنوارًا فجعلكم بعرشه محدقين“، فكانوا أنوارًا يسبّحون ويهلّلون حول العرش.
النقطة الثانية: علاقة أسماء آدم بالأسماء الحسنى.
هناك بعض المفسّرين ربط بين هذه الآية - ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾ - وبين قوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾، فقال بأن المراد بالأسماء التي علّمها آدم هي الأسماء الحسنى في قوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾، وهذا الربط يتوقف على بيان معنى الأسماء الحسنى.
المعنى الأول: أسماء الله «تبارك وتعالى».
علماؤنا يقولون: بعض الأسماء وإن كانت فيها ممدحة إلا أنها تشتمل على جهة النقص، بينما بعض الأسماء خالصة في الحسن ليس فيها أي نقص وأي شائبة، فمثلاً: العفيف اسم حسن، لكن فيه شائبة نقص، لأن فلان إذا كان عفيفًا فهو يملك غريزة ويملك شهوة، لكنه يحارب شهوته، ولذلك سمّي عفيفًا، فكلمة العفيف تستبطن الإشارة إلى جهة نقص، إذ لو لم يكن لدى فلان شهوة لما كان لوصفه بالعفة معنى، وعلى هذا فكلمة عفيف وإن كانت اسمًا حسنًا، إلا أنها تشتمل على جهة نقص.
كذلك كلمة شجاع مثلاً، فإن الإنسان الشجاع يشتمل على جسم؛ لأن مظهر الشجاعة إنما يتحقق بإقدام الجسم في المخاطر والمهالك، فكلمة الشجاع مع أنها صفة مدح، إلا أنها تشتمل على جهة نقص، وهي وجود جسم يتقدم به هذا الشخص في المهالك، ولذلك لا يصح أن يقال: الله شجاع؛ لأن كلمة الشجاع تعني وجود جسم يقدم به الشجاع على المخاطر والمزالق والمهالك، وكذلك لا يصح أن يقال: الله عفيف؛ لأن كلمة عفيف وإن كانت صفة حسنة، إلا أنها تستبطن وجود شهوة وغريزة، والله ليس له شهوة ولا غريزة.
إذن هناك أسماء كثيرة جيدة ولكنها تشتمل على جهة نقص، ولذلك لا يصح إطلاقها على الله «تبارك وتعالى»، وإنما الأسماء التي يصح إطلاقها عليه هي الأسماء الخالصة في الحسن التي لا تشير إلى أي نوع من النقص والذم، كالعليم والقادر والحي والحكيم مثلاً، فإن هذه الأسماء لا تشتمل على أي جهة نقص، فهي خالصة في الحسن، فتطلق على الله «تبارك وتعالى»، وأما كلمة عفيف وشجاع وإن كانت جيدة إلا أنها تشتمل على جهة نقص، فلا يصح إطلاقها على الله، وهذا معنى قوله: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾ أي: الأسماء الخالصة في الحسن التي لا تشتمل على نوع من النقص أو نوع من الذم أو نوع من الإشارة إلى حد أو قيد أو جسم أو غريزة أو شهوة أو ما شابه ذلك.
الكثير من الناس - كما ذكرنا في الليالي السابقة - يقولون: نحن ندعو الله بأسمائه، فنقول: يا الله يا رحمن رحيم يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك.. فنحن ندعو بأسمائه «تبارك وتعالى»! ليس هذا هو المقصود في قوله: ﴿فَادْعُوهُ بِهَا﴾، بل المقصود هو الاتصال بالمعنى للاسم، وهذا معنى دقيق يحتاج شرحًا.
نحن نقرأ في الروايات الواردة عن أهل البيت أن لله الاسم الأعظم، وأن قوله تعالى: ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ أقرب إلى الاسم الأعظم من سواد العين إلى بياضها، فما هو الاسم الأعظم؟ هل الاسم الأعظم حروف وكلمات؟! في الروايات أن آصف بن برخيا بحرف من حروف اسم الله الأعظم نقل عرش بلقيس من اليمن إلى فلسطين، فهل الاسم الأعظم لفظ مكوّن من حروف تقال؟!
لا، الاسم الأعظم حقيقة، وهذه الحقيقة إذا اتصل الإنسان بها وصل إلى الاسم الأعظم، واستطاع به أن ينقل عرش بلقيس من اليمن إلى القدس، واستطاع به أن يطوي الأرض طيًا، وأن يخرج من المدينة إلى المدائن ليجّهز سلمان ثم يرجع إلى المدينة. الاسم الأعظم حقيقة من الحقائق التي يتصل بها الإنسان، وليس الاسم الأعظم لفظًا! وكذلك حال أسماء الله «تبارك وتعالى»، فليس المقصود ب﴿فَادْعُوهُ بِهَا﴾ قول: يا الله يا رحمن! بل المقصود الاتصال بحقائق الأسماء.
هذه الأسماء - الله، عليم، قدير، حكيم - تعبّر عن حقائق، وهذه الحقائق إذا اتصل الإنسان بها ووصل إليها ودعا بها وصل إلى مراده ومطلوبه. يقول القرآن الكريم: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾، وقد يقرأ الكثير من الناس هذه الآية ولا يلتفتون إلى لفظها جيدًا، حيث قالت الآية: دعوة الداعي، ولكن لماذا قالت: إذا دعان؟! من الطبيعي ألا يكون الإنسان داعيًا إلا دعا ربه! فلِم لَم يقل: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ﴾ وانتهى الأمر؟! لا حاجة لقول: إذا دعان، فلماذا أتى بهذه الكلمة؟!
حاجة لقول: إذا دعان، فلماذا أتى بهذه الكلمة؟!
يريد أن يقول: ليس كل إنسان يدعوني فهو يدعوني فعلاً، إذ أن الكثير من الناس يظنون أنهم يدعوني ولكنهم في الواقع لا يدعوني وإنما يدعون غيري، وأنا إنما أجيب الدعوة إذا دعاني فعلاً، وأما إذا لم يدعني فإنني لا أجيب دعوته. الكثير من الناس يمد يده إلى السماء، ويدعو ربه، ويصلي، ولكنه لا يدعو ربه في الواقع، لأنه لم يتصل بالحقيقة.
مثلاً: لو كان الإنسان مريضًا، فدعا ربه: يا رب شافني وعافني، فتارة يدعو هذا الإنسان اللهَ وفي ذهنه أن الطبيب قادر على شفائي وعلاجي، فأنا أدعو الله تبركًا وتيمنًا! وتارة يثق الإنسان أنه لا يقدر أحدٌ على شفائه إلا الله «تبارك وتعالى»، وهنا يتصل الإنسان بالحقيقة الإلهية، فإذا أذعن الإنسان إذعانًا داخليًا واعتقد اعتقادًا باطنيًا أنه يستحيل أن يشفيه إنسان، وإنما الشفاء واقعًا بيد الله «تبارك وتعالى»، وإنما يذهب إلى الطبيب لأن الله أمره بذلك.
كذلك عندما يكون الإنسان فقيرًا، فيطلب الرزق، لكن ممن يطلب الرزق واقعًا؟! ﴿أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ أي: إذا توجّه إليَّ منحصرًا، واعتقد أن لا مخلص له من ورطته أو مرضه أو بلائه أو فقره أو أي نكبة تحل به إلا أنا، فحينئذ يكون قد دعاني، وإلا فهو لم يدعني، وأنا إنما أجيب دعوة الداعي إذا دعاني. إذن فمعنى ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ هو: اتصلوا بحقائق الأسماء، وتوجّهوا إلى مغازي هذه الأسماء، وواقع معاني هذه الأسماء، فإنها هي التي تكون سببًا في إجابة الدعوة.
المعنى الثاني: أهل البيت.
بعض المفسّرين ربط بين الآية المباركة - ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾ - وبين هذه الآية بالرواية الواردة عن الإمام الباقر

: ”نحن الأسماء الحسنى“، أي أننا مظاهر لعظمة الله «تبارك وتعالى»، فلا تستغرب من الرواية. الإمام علي واقعًا مظهرٌ لعظمة الله «تبارك وتعالى»، ولذلك قال: ”اقتلعتُه لا بقوةٍ جسمانيةٍ وإنما بقوةٍ ربّانيةٍ“، فاقتلاع الإمام علي لباب خيبر الذي يفتحه أربعون ويغلقه أربعون مظهرٌ لعظمة الله «تبارك وتعالى». الإمام علي يقول: أنا لستُ مظهرًا بشجاعتي فقط، بل إنني حتى في قضاياي العادية مظهرٌ لعظمة الله، ولذلك قال: ”ألا وإن لكل مأموم إمامًا يقتدي به ويستضيء بنور علمه، ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه، ومن طعامه بقرصيه، ألا وإنكم لا تقدرون على ذلك“.
تصوّر شخصًا يأكل قرصًا يابسًا يرش عليه الملح والخل، ويصلي في اليوم والليلة ألف ركعات، ويحارب في الغزوات، ويقضي بين الناس، و... أي جسم يتحمل؟! لذلك الإمام لا يتكلم عن فراغ، بل يقول أن الناس واقعًا لا يستطيعون على ذلك. إنسان يعيش على قرصين من الطعام، كيف يصلي في اليوم والليلة ألف ركعات، ويغزو ويحارب ويقاتل، ويقضي بين الناس، ويخطب ويعلّم ويدرس؟! ولذلك الإمام زين العابدين

يقول للإمام الباقر: بنيَّ، ناولني صحيفة أعمال جدي، فيناوله صحيفة أعمال جده أمير المؤمنين، فيبكي الإمام زين العابدين ويقول: من يقدر على عبادتك يا أمير المؤمنين؟!
الإمام زين العابدين إمام معصوم، ومع ذلك يقول: أنا لا أستطيع أن أصل إلى عبادة علي، فعليٌ

مظهرٌ لعظمة الله «تبارك وتعالى» ومظهرٌ لقدرة الله، فهو اسمٌ من أسماء الله، بمعنى أنه مظهرٌ للعظمة الإلهية، ومظهرٌ للقدرة الإلهية. إذا فسّرنا الآية المباركة: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ بأهل البيت

لكان المعنى: توسّلوا بأهل البيت إلى الله، كما قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ﴾، أي: توسّلوا بمحمد وآل محمد إلى الله «تبارك وتعالى» في كشف همومكم وغمومكم وقضاء حوائجكم، فهم نِعْمَ الوسيلة.
النقطة الثالثة: الكلام حول الاسم.
الاسم نتحدث فيه عن أمرين:
الأمر الأول: لا عداوة مع الأسماء.
الاسم في حد نفسه لا يعبّر عن شيء، ولأنه لا يعبّر عن شيء لا قيمة للأسماء، وبعبارة أخرى: ليس كل من كان اسمه قبيحًا فهو قبيح، وليس كل من كان اسمه حسنًا فهو حسن، بل الاسم شيء والسلوك شيء آخر. نعم، الشرع الشريف يأمر باختيار الاسم الحسن، ففي بعض الروايات: ”ومن حق الولد على والده أن يحسّن اسمه“ أي أن من حق الولد أن يختار له أبوه اسمٌ حسنٌ ممدوحٌ، فلا يسميه مشعاب بن مريبط أو سكراب بن صخين مثلاً! وورد عن الصادق

: ”خير الأسماء ما عُبِّد وحُمِّد“، ولذلك الإحصائية العالمية لمواليد الأطفال - الصادرة عن منظمة اليونسكو - تقول بأن أشهر اسم في العالم كله هو اسم محمد.
إذن فمن حق الولد على والده أن يختار له اسمًا حسنًا، حتى لو كان المسمّى به إنسانًا قبيحًا، فإن قبح المسمّى لا يعني قبح الاسم، كما أن حسن المسمّى لا يعني حسن الاسم. وقد يأنف البعض من تسمية الإمام أمير المؤمنين

أولاده بعمر وأبي بكر، والحال أننا ليس عندنا عداء مع الأسماء! هذه أسماء مثلها مثل بقية الأسماء، فليس بيننا وبينها عداء، ولذلك يُكْرَه شرعًا اسم خالد بينما لا يُكْرَه اسم عمر مثلاً، وكذلك اسم حَكَم وحكيم كما في الروايات، ولعل السر في ذلك أنها أسماء الله «تبارك وتعالى»، فيُكْرَه تسمية البشر بها.
وأما عمر وأبو بكر وعثمان فليست أسماء مكروهة، ولذلك سمّى عليٌ ولده بعمر، وسمّى الإمام الحسن ولده بأبي بكر، فالأسماء لا خلاف فيها، ولم يكن عند الإمام أمير المؤمنين وأهل بيته عداوة شخصية مع الأسماء، ولا عداوة شخصية مع أبناء الأسماء، وإنما كان الاختلاف في النهج والمنهج، حيث قيل له: نبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة الشيخين، فقال: لا، بل تبايعوني على كتاب الله وسنة رسوله واجتهاد رأيي. الإمام كان يختلف في المنهج وفي الخط وفي الرؤية، ولم تكن عنده عداوة شخصية مع الأسماء أو مع أصحابها.
إذن بعض المقالات وبعض المنشورات التي تقول: أنتم كذا وكذا بينما إمامكم الإمام علي سمّى أبا بكر وعمر! لا مانع عندنا، فإن تسميته هذه الأسماء لا تعني أن الإمام عليًا كان موافقًا على المنهج وعلى الخط وعلى المسلك الذي سلكه أصحاب هذه الأسماء أو غيرهم، إذ لا ملازمة بين الأمرين.
الأمر الثاني: الأسماء المعبّدة لغير الله.
هناك اعتراض وارد على اسم عبد الحسين، وعبد الأمير، وعبد المهدي، بدعوى أن الإنسان عبدٌ مخلوقٌ لله، فتسمية الإنسان بعبد الحسين أو بعبد النبي أو بعبد المهدي شركٌ! الإنسان عبد الله وليس عبد الحسين ولا عبد النبي ولا عبد الصادق... إلخ.
أولاً: المراد بالعبد معنيان: تارة يراد بالعبد المخلوق، وحينئذ يكون الإنسان عبدًا لله لأنه مخلوقٌ لله ﴿قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ﴾، وتارةً يراد بالعبد الخادم المقر بالطاعة، فعندما أقول: أنا عبد الحسين، فلا أعني أنني مخلوقٌ للحسين

، بل أعني أنني خادمٌ للحسين

مستعدٌ لخدمته، فبدل أن نقول: خادم النبي وخادم الحسين، نقول: عبد النبي وعبد الحسين، فأي إشكال في ذلك؟! لا يلزم الشرك. لو كان المراد من عبد الحسين أن الحسين خلقه دون الله «تبارك وتعالى» لكان ذلك شركًا فعلاً، وأما إذا كان المراد بهذا الاسم أنه خادم مطيع للحسين فهذا لا يستلزم الشرك أبدًا.
ثانيًا: القرآن الكريم أضاف العباد إلى الناس، حيث قال: ﴿وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ﴾، فلِم لَم يقل: من عباد الله؟! أليس هذا شركًا؟! إذا كان شخصٌ مملوكًا خادمًا لفلان فإنه يعبّر عنه بأنه عبد فلان، وهذا ليس شركًا، فكما أن القرآن أضاف العباد إلى الناس، يصح لنا أيضًا إضافة العبد إلى أحد الأنبياء أو الأئمة، ولا شرك ولا إشكال في ذلك.
نحن عبيد أهل البيت، خدمةٌ لهم، مطيعون لهم، مستعدون لنصرتهم، ولذلك نقول: ”عبدٌ وابن عبدك، وابن أمتك، المقر بالرق، والتارك للخلاف عليكم، والموالي لوليكم، والمعادي لعدوكم“، فهذا هو المعنى الذي نقصده، وهذا لا يستلزم الشرك أبدًا.
ونرجع ونكرّر: المسألة لا كما يذكرها أصحاب بعض المناشير، من أن المسألة هي أن عندنا عداوة مع الأسماء! لا، ليست عندنا عداوة. صحيح أن الشيعة لا يسمون عمر ولا أبا بكر ولا عثمان، ولكن لا لعدواة مع هذه الأسماء، وإنما لأن أسماء أهل البيت أفضل من أسماء غيرهم، ولأن أسماء أهل البيت خير الأسماء. لذلك الشيعة يسمون بأسماء أهل البيت ويكثرون منها، وإلا فالخلاف بين أمير المؤمنين وبين غيره من الصحابة خلافٌ في الخط والمنهج، وهذا ما كرّره الإمام أمير المؤمنين في عدة خطابات وفي عدة كلمات له.
معاوية بن وهب أحد أصحاب الإمام الصادق

، فلا إشكال عندنا مع الاسم، بل ليس عندنا إشكال في معاوية نفسه، وإنما الخلاف في المنهج. الإمام أمير المؤمنين وقف يوم صفين وصلى والحرب قائمة على قدم وساق، فقيل: يا أبا الحسن، هذا ليس وقت صلاة! قال: علام نقاتلهم؟! إنما نقاتلهم لأجل الصلاة. فخط الإمام علي هو خط الصلاة، بينما معاوية لما جمعهم قال: ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا، إنكم تفعلون ذلك، وإنما قاتلتكم لكي أتأمر عليكم، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون
منقول
وعلم ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقا انبئوني باسماء هؤلاء...
عندي سؤال محيرني هؤلاء ضمير يشير الى مجموعة من الذكور او الاناث (العاقل) .. كيف اصبح يسالهم عن الجماد او الاشياء الاخرى ... الله يسال الملائكة على اشخاص وليس جماد ..لو.كان يقول انبئوني باسماء هذه الاشياء افضل من استخدام الضمير هؤلاء!!! تضارب اللغة العربية ؟؟؟ كذلك لو تكمل الايه فلما انبئهم باسمائهم ... هم ضمير غائب للذكور ... ومعنى الايه الله يسال الملائكة عن اسماء اشخاص وليس جماد كما قلت ...
ارجوا الرد على استفساري .. سرد القصة جميل .. بارك الله بيك
@@صهيببسطاملي بارك الله فيك
هل في حديث أو نص يدل على أن حواء أغوت آدم
وهل كانت حواء بنفس طول ادم؟
💗
لو سمحت دكتور كيف دخل ابليس الجنة مرة أخرى؟
اين ياستادي بان اللغة العربية هية لغة ادام عليه السلام .
عدد الانبياء الذين ذكروا في القران الكريم ٢٥ نبيا لكنهم تجاوزوا ذلك بكثير وحسب حديث الرسول انهم ٣٠٠ نبي لكي لا يكون للناس حجة وختم الله بخاتم صلى الله عليه وسلم وهو القرآن الكريم وهم الاعلى و جاءت قصصهم لتثبيته صلى الله عليه وسلم ضد قريش و عذابهم وليس كل الانبياء ذكر في القرآن و ترسم لنا الطريق أيضا
قبل خلق السماوات والأرض :
كان الله ولم يكن معه شيء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:بحديث معه مع صحابي اين كان الله سبحانه وتعالى قبل خلقنا فأجابه صلى الله عليه وسلم كان في عماء اي في فراغ اي لايوجد معه شيء هو الأول مافوقه هواء وما تحته هواء ثم خلق عرشه على الماء
وخلق اول ما خلق القلم فأمره أن يكتب ما كتب على اللوح المحفوظ و مقادير الخلائق فكتب كل شي ثم خلق الله تعالى المخلوقات ملائكة وجن قبل ادم وسكن الجن الأرض وكانوا مخيرين لكن الملائكة مسيرون خلقوا لعبادة الله ومن الجن الصالحون و الطالحون أفسدوا في الأرض فأنزل الله الملائكة فاذهبوهم إلى جزر البحار والى الجبال و كان ابليس من الجن مؤمنا لله ومطيعا له فرفعه الله بمنزلة الملائكة واسكنه الجنة
خلقنا الله لأنه أن يحب أن يظهر قوته وجبروته و حلمه واسماؤه الحسنى وليرحم ويعطف على عباده بإرادته قال الله الملائكة ان يجعل في الأرض أحدا يتوالى يخلف بعضهم البعض ونسير على منهج الله رب العالمين ❤️
استعمرنا الله لنملا ونعمر الأرض فعندىذ قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن تسبح بحمدك ونقدس لك وهذا ليس برفض بل هو استفسار رأوا ماذا فعل الجن فخسوا أن يفسدوا في الأرض مثلهم وخافوا من التقصير في طاعة الله هل ذلك بتقصيرنا ؟
قال إني أعلم مالا تعلمون فهذا المخلوق لن يكون مثل الجن في الافساد
فقال الملائكة أننا انقى الخلق ولن يكون أحد أكثر منا في العبادة ونحن اكرم منهم
فبعث الله الملائكة فاتوا برمل من جميع أنحاء العالم و بذلك يحدد لون وجوههم
ومنهم الصعب و اللين واختلافنا من اختلاف الأرض التي ولدنا بها ثم بل هذا التراب فأصبح طينا ثم أصبح الطين لازب اي متلاصق ثم ترك هذا الطين أراد الله أن يكرم الإنسان لان الله خلقه بيده (في احسن تقويم ) فشكل بيديه سبحانه وتعالى وما زال هذا التمثال جافا ضل على ذلك ٤٠ يوم دون روح فصار صلصال كالفخار من حما مسنون اي اسود وهذا تدرج وهو آخر مخلوق خلق هو ادم عليه السلام
طوله ٦٠ ذراعاً في السماء فما زال الخلق ينقص منذ ذاك إلى اليوم والملائكة متعجبه وإبليس تعجب من ذلك فصار ابليس يطوف حوله ويضربه ويقول هذا خلق لأمر عظيم و غار منه وهو قد يكون افضل منه فقال إبليس للملائكة لأن سلطت عليه لاهلكنه حسدا لمكانة ادم العظيمة فنفخ فيه الروح فاسجدوا ايها الملائكة والأمر أيضا لإبليس فما سجد ابليس فقال الله ما منعك أن تسجد قال ابليس خلقته من طين و خلقتني من نار فلما وصلت الروح إلى أنفه عطس فقال الله يرحمك ربك وسجودهم لادم هو سجود تكريم طاعة لأمر الله وأول معصية هي عدم سجود ادم فغضب عليه الله و انزل عليه اللعنة فقال له الله ان يخرج من الجنة ذليلا فطلب ابليس أن يمهل إلى يوم يبعثون قال انك لمن المنظرين فأعلن ابليس العداوة مع ادم وبنيه وكل من يتبع ابليس سيكون مع ابليس في النار وبقي ادم فيها متمتعا ويلبس احلى واحسن الثياب علمة الله علماً عظيما الأسماء كلها وهو مالم يعلمه الملائكة وكان لسانه عربيا إكراما لها وبانزال القران بلسان عربي وخلق الله حواء من ضلع ادم وذلك عند نومه فخرجت واجمل امرأة خلقت هي حواء الملائكة ذهبوا بشكل مباشر له ليختبروه فسألوه عن اسمها فقال حواء لأنها خلقت من شئ عظيم و عاشا بسعادة كبيرة وحذره الله من ابليس فقال الله لادم حسب الحديث ان لك الا تجوع فيها ولا تعرى وأنك لا تعطش فيها (ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين) فبدا ابليس أن يوسوس لادم وحواء أنه من ياكل بهذه الشجرة يخلد اقسم بالله أنه ناصح وكان ادم رافضاً الأكل لكن حواء اغرته حتى اكل فخلعت ثيابهما عذابا لهما. من شده الحياء فأخذا يغطيان بورق الشجر عوراتهما استحى ادم من ربه
ابليس : الكبر أخرجه من الجنه
ادم :استحى من ربه فانزلهما الله من الجنة (وعصى ادم ربه فغوى). فكان رد ادم وحواء قال ربنا ظلمنا انفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لكنا من الخاسرين ثم تاب الله عليه وهداه ولكن عقابه (اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو ) رواية :نزل ادم في الهند وحواء في جدة والتقيا في عرفات
بسم الله الرحمن الرحيم "فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا " " فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا " فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ" اريد دليل واحد انه حواء هي من بدأت بالاكل واغوت ادم ، لا حول ولا قوة الا بالله يعني كل ايات القران تقول اغواهما ، ذاقا ، ازلهما ،وانت تقول انه حواء بدات بالاكل ثم اغوت ادم ، ممكن الدليل لو سمحت وعلى ماذا استدليت بكلامك هذا ؟ هل لديك الدليل من القران او السنه ؟
كيف دخل إبليس الجنه
انا عندي سؤال: ازاي قابيل لم يرجع إلي ادم وتزوج؟
تزوج بمن؟ هل الاخت الي كان عليها خلاف ام من؟
لم يذكر عن ذلك في روايات صحيحة.. العبرة بحسده لاخيه وقتله مش مهم اتجوز مين بقى ولا عمل ايه بعد كده..
د.طارق لو سقطت الثياب عنهما لإرتدياها ثانيةً بدلاً من البحث عن أوراق الشجر . كما و أنه و بدت أي و ظهرت لهما سوءاتهما فلم تكن ظاهره من قبل لعدم وجود دور للسوءات في الجنه فكانت موجوده لكن غير ظاهره و مخفيه عنهما ثم بدت و ظهرت إستعداداً للنزول إلى الأرض و الله أعلم.
و حضرتك أستاذنا و معلمنا لا نرتقي لعلم حضرتك فبرجاء الإفاده عن هذا التفسير و الله تعالى أعلم.
من قال لك ان حواء هي التي اخذت من الشجرة وأغرت آدم هذا تلفيق خطير ليس من الدين ولا يوجد ابدا في كتاب الله العزيز
يا دكتور.. يعني ادم شاف ونظر لله سبحانه بدون حجاب؟
مع احترامي للدكتور ولكن الجنة التي عاش فيها سيدنا آدم ليس جنة الخلد والتي نسعى لها جميعا بل هي روضة مابين السماء والارض وهي اشبه بقاعة امتحان لسيدنا آدم وانه سوف ينزل على الارض ان اطاع اوعصى ولكن حكمة الله من هذا العمل ان لايكون قد ظلم العبد .والدليل انه طمع بشجرة الخلد وعنده العلم ان هناك جنة يوجد بها الخلد .والله اعلم
كلامك صحيح و الله أعلم .. لأن الشيطان لم يدخل و لن يدخل الجنة أبدا .. بل كانت روضة فقط
كلامك صحيح، و معلوم ان ادم خلقه الله في الارض، و لم يثبت ابدا بان الله رفعه الى السماء
ممكن تعطينا دليل ان ادم ماكان في الجنة
@@marocain358 قلنا اهبطو منها جميعا من اين هبطو ي برافيسور
@@ادريسعبدالله-ق8خ مسالة الهبوط ليس دليل على انها جنة الخلد، جنة يوم الحساب لا يخرج من دخلها ابدا ، و لا يمكن لابليس الوسوسة داخلها، و منذ البداية شاء الله ان يكون ادم خليفته في الارض قبل خلقه ،استخدم عقلك للتفكير اولا، و هذا ما قاله الكثير منهم الدكتور زغلول النجار
هل حواء كانت الزوجة الوحيدة لآدم ؟
الاجابةعلى الأسئلة العقائدية »مركز الأبحاث العقائدية
عبد الله / البحرين
السؤال: الكلمات التي تاب الله عزوجل بها على آدم (عليه السلام)
أفيدونا رحمكم الله من مصادر اهل السنة في أن الله عزوجل تاب على آدم بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام جميعاً,،
وحبذا لو يكن الرد وافيا في ذلك.
الجواب:
الأخ عبد الله المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخرج الديلمي في مسند الفردوس كما في (الدر المنثور) بإسناده عن الامام امير المؤمنين علي (عليه السلام) قال: سألت النبي (صلى الله عليه وآله)عن قول الله: (( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )) (البقرة:37)؟, فقال: (إن الله أهبط آدم بالهند وحواء بجدة ـ إلى أن قال ـ حتى بعث الله إليه جبريل وقال: يا آدم ألم أخلقك بيدي؟ ألم أنفخ فيك من روحي؟ ألم أسجد لك ملائكتي؟ ألم أزوجك حواء أمتي؟ قال: بلى، قال: فما هذا البكاء؟ قال: وما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمن؟ قال: فعليك بهؤلاء الكلمات فإن الله قابل توبتك وغافر ذنبك قل: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد سبحانك لا إله إلا أنت عملت سوء وظلمت نفسي فأغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم، فهؤلاء الكلمات التي تلقى آدم..
وذكر الخبر كذلك المتقي الهندي في (كنز العمال ج2/358).
غير أن الحديث قد ضعف في بعض مصادر الحديث السنية، أما في مصادرنا فالحديث مستفيض أو متواتر معنىً.
ودمتم في رعاية الله
زهرة علي / البحرين
تعليق على الجواب (1)
هل لكم ان تذكروا او تعددوا المصادر الشيعية التي ذكرت ذلك؟
الجواب:
الأخت زهرة المحترمة
السلام عليكم ورحمة الله
نذكر لك بعض المصار الشيعية التي ذكرت ذلك
ففي الكافي للشيخ الكليني ج 8 ص 304 قال:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم صاحب الشعير، عن كثير بن كلثمة، عن أحدهما (عليهما السلام) في قول الله عز وجل: (( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَبِّهِ كَلِمَاتٍ )) (البقرة:37) قال: لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي وأنت خير الغافرين، لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك عملت سواء وظلمت نفسي فاغفر لي وارحمني وأنت أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم وفي رواية أخرى في قوله عز وجل: (( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَبِّهِ كَلِمَاتٍ )) قال: سأله بحق محمد وعلي والحسن والحسين وفاطمة (صلى الله عليهم)
وفي معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص 125قال:
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال: حدثني محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن معروف، عن بكر بن محمد، قال: حدثني أبو سعيد المدائني يرفعه في قول الله عز وجل: (( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَبِّهِ كَلِمَاتٍ )) قال: سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .
وفي مستدرك الوسائل للطبرسي ج 5ص 238 قال:
فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره: عن محمد بن القاسم بن عبيد، عن الحسن بن جعفر، عن الحسين بن سوار، عن محمد بن عبد الله، عن شجاع بن الوليد أبي بدر السكوني، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما نزلت الخطيئة بآدم، واخرج من الجنة، اتاه جبرئيل فقال: يا ادم ادع ربك، فقال: يا حبيبي جبرئيل، بما ادعو؟ قال: قل رب أسألك بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي آخر الزمان، الا تبت علي ورحمتني، فقال له آدم عليه السلام: يا جبرئيل، سمهم لي، قال: قل: اللهم بحق محمد نبيك، وبحق علي وصي نبيك، وبحق فاطمة بنت نبيك، وبحق الحسن والحسين سبطي نبيك، الا تبت علي فارحمني، فدعا بهن آدم، فتاب الله عليه، وذلك قول الله: (( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيهِ )) وما من عبد مكروب، يخلص النية، ويدعو بهن، الا استحباب الله له) .
وفي مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لمحمد بن سليمان الكوفي ج 1ص 547 قال:
حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا أبو سهل الواسطي قال: حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي صالح: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما نزلت الخطيئة بآدم وأخرج من جوار رب العالمين أتاه جبرئيل فقال: يا آدم ادع ربك . قال: يا حبيبي جبرئيل وبما أدعوه؟ قال: قل يا رب أسألك بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي آخر الزمان إلا تبت علي ورحمتني . فقال: حبيبي جبرئيل سمهم لي . قال: محمد النبي وعلي الوصي وفاطمة بنت النبي والحسن والحسين سبطي النبي . فدعا بهم آدم فتاب الله عليه وذلك قوله: (( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيهِ )) وما من عبد يدعو بها إلا استجاب الله له .
وفي شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي ج 3 - ص 6 قال:
صفوان الجمال، قال: دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام وهو يقرأ هذه الآية: (( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )) ثم التفت إلي . فقال: يا صفوان إن الله تعالى ألهم آدم عليه السلام أن يرمي بطرفه نحو العرش، فإذا هو بخمسة أشباح من نور يسبحون الله ويقدسونه . فقال آدم: يا رب من هؤلاء؟ قال: يا آدم صفوتي من خلقي لولاهم ما خلقت الجنة ولا النار، خلقت الجنة لهم ولمن والاهم، والنار لمن عاداهم . لو أن عبدا من عبادي أتى بذنوب كالجبال الرواسي ثم توسل إلي بحق هؤلاء لعفوت له . فلما أن وقع آدم في الخطية قال: يا رب بحق هؤلاء الأشباح اغفر لي فأوحى الله عز وجل إليه: إنك توسلت إلي بصفوتي وقد عفوت لك . قال آدم: يا رب بالمغفرة التي غفرت إلا أخبرتني من هم . فأوحى الله إليه: يا آدم هؤلاء خمسة من ولدك، لعظيم حقهم عندي اشتقت لهم خمسة أسماء من أسمائي، فأنا المحمود وهذا محمد وأنا العلي وهذا علي، وأنا الفاطر وهذه فاطمة، وأنا المحسن وهذا الحسن، وأنا الاحسان فهذا الحسين
وفي مناقب علي بن أبي طالب (عليه السلام) لابن المغازلي ص 343 قال:
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب إجازة أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبيد الله بن شَوذَب حدثنا محمد بن عثمان قال: حدثني محمّد بن سليمان بن الحارث حدثنا محمد بن علي بن خَلَف العطّار حدّثنا حسين الأشقر حدّثنا عمرو ابن أبي المِقدام عن أبيه عن سعيد بن جُبير عن عبد الله بن عباس قال: سئل النبي (صلى الله عليه وآله) عن الكلمات التي تلقّا آدمُ من ربّه فتاب عليه، قال: سأله " بحقّ محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين إلاّ تُبتَ عليَّ " فتاب عليه.
ودمتم في رعاية الله
منقول
.....
الجمعيات الخيرية حرام شرعا
والسبب هي باب من ابواب اخذ اموال الناس بغير حق
يااخي لاتحرم وتحلل وتقول شرعا بلا دليل.. سوف تحاسب على كلامك
@@yasminen2334 أكبر شر هو اخذ أموال الناس بالباطل
وأيضا في دليل من الإسلام أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتولى صدقته بنفسه،
ومعنى الحديث لا تثق بأي مخلوق وتعطيه صدقتك لكي هو يقوم بتوصيها،
أذن الجمعيات الخيرية في الإسلام شر وباب لأخذ أموال الناس بالباطل
@@ابومحمدالعراقي-س2ط ليس معنى ان النبي عليه الصلاة والسلام تولى صدقته بنفسه بأنه منع اي صورة اخرى للصدقه.. هناك جمعيات نصب و جمعيات معتمدة.. علينا التحري بالتأكيد.. والافضل التصدق طبعا مباشرة للفقراء..
@@yasminen2334 هل في انسان لا يفتن بالمال
الا الأنبياء
وليس هناك نبي الان،
أذن من باب سد الذريعه،
اقسم بالله كل الجمعيات تسرق أموال الناس
لا يوجد دليل على ان لغة اهل الجنة هي العربية و ان ادم كان يتحدث العربية
المسألة:
ما مدى صحة ما يقال: ان حواء خلقة من ضلع من أضلاع آدم (ع)؟
الجواب:
هذه الدعوى ذهب إليها جمهور المحدِّثين من علماء السنة والكثير من مفسِّريهم, وذلك استناداً لروايات نُسبت للرسول الكريم (ص) وزعم بعضُ مفسِّريهم انَّ ذلك هو مدلول قوله تعالى: ﴿الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾ (1) بدعوى انَّ معنى قوله تعالى: ﴿وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾ هو انَّه تعالى خلق من نفس آدم (ع) زوجته حوراء, فحواء مخلوقة من نفس آدم أي من بعض أعضائه وهو ضلعه الايسر بحسب زعمهم.
وقد تصدى أهل البيت (ع) لتكذيب هذه الدعوى ونفي انتسابها للنبي الكريم (ص), فمِّما ورد عنهم في ذلك ما رواه الصدوق بسندٍ معتبر عن زرارة قال: سئل أبو عبدالله الصادق (ع) عن خلق حواء وقيل له إنَّ أناساً عندنا يقولون: إنَّ الله عزَّ وجل خلق حواء من ضلع آدم الأيسر الأقصى فقال (ع): سبحان الله وتعالى عن ذلك علواً كبيرا، أيقول مَن يقول هذا إنَّ الله تبارك وتعالى لم يكن له من القدرة ما يخلق لآدم زوجةً من غير ضلعه، وجعل للمتكلم من أهل التشنيع سبيلا إلى الكلام، يقول: إنَّ آدم كان ينكح بعضُه بعضا إذا كانت من ضلعه, ما لهؤلاء! حكم الله بيننا وبينهم ثم قال (ع): إنَّ الله تبارك وتعالى لمَّا خلق آدم (ع) من الطين وأمر الملائكة فسجدوا له ألقى عليه السبات -النوم - ثم أبتدع حواء"(2).
وروى العياشي في تفسيره عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه قال: سألت أبا جعفر الباقر (ع) من أيِّ شئٍ خلق الله حواء؟ فقال: أيَّ شئٍ يقول هذا الخلق؟ قلتُ: يقولون: إنَّ الله خلقها من ضلعٍ من أضلاع آدم فقال (ع): كذبوا, كان يُعجزه أن يخلقها من غير ضلعه؟! فقلت: جعلت فداك يا ابن رسول الله (ص) من أيِّ شئ خلقها؟ فقال أخبرني أبي عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص): إنَّ الله تبارك وتعالى قبض قبضةً من طين....... ففضلت فضلةً من الطين فخلق منها حواء"(3).
فحواء بمقتضى هذه الرواية خُلقت من نفس الطينة التى خُلق منها آدم (ع) ولم تخُلق من ضلعه, وعلى ذلك تُحمل الروايات التى أفادت انَّ حواء خُلقت من آدم (ع) فمعنى ذلك انَّها خُلقت من ذات الطينة التى خُلق منها آدم (ع).
وأما الروايات التى اشتملت على دعوى انَّ حواء خُلقت من ضلع آدم (ع) بعد تكونَّه وصيرورته انساناً
فهي ساقطة عن الاعتبار سنداً أو جهة.
على انَّه لايبعد تسُّرب هذه المقولة إلى التراث الاسلامي من أساطير اليهود الذين أظهروا الاسلام وأخذوا يروِّجون لثقافاتهم واسرائيلياتهم تحت غطاء انها مروية عن الرسول الكريم (ص), والذي يؤيد ذلك هو انَّ دعوى تخلُّق حواء من ضلع آدم (ع) مذكورة في التوراة في سفر التكوين (4).
وأما الاستدلال على الدعوى بقوله تعالى: ﴿الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾ فهي غير ظاهرة في ان حواء خُلقت من آدم (ع), وما هي ظاهرة فيه جداً هو انَّ الله تعالى خلق البشر من آدم وهو معنى من قوله تعالى: ﴿مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ﴾ وخلق من نوع هذه النفس زوجها وهي حواء, فحواء خلقت,من ذات النوع والطبيعة التى خُلق منها آدم (ع) فحرف الجر " مِّن" في قوله تعالى " وَخَلَقَ مِنْهَا" بيانية إي لبيان الجنس وليست تبعيضية.
فمعنى حرف الجر في الآية المباركة هو نفسه معنى حرف الجر في قوله تعالى: ﴿أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى﴾ (5) فمعنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ﴾ هو انه تعالى خلق من طبيعة ونوع هذا المني الذَّكَرَ وَالْأُنثَى.
1- سورة النساء آية رقم /1.
2- علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 ص 17.
3- تفسير العياشي - محمد بن مسعود العياشي - ج 1 ص 216.
4- راجع تفسير المراغي ج7/118.
5- سورة القيامة آية رقم 37/39
منقول عن حوزة الهدى للدراسات الاسلامية
خلقة : خطأ
خلقت : صواب
مع حبي واحترامي وتقدیري .لك یادكتور .لكن لایوجد حدیث صحیح .بان للغة نبي ادم ..للغة العربیة...مع حبي الك
اخونجي؟
اترك الناس
ليش ما تدرس الناس الخير
بدال ما تتكلم في حق الناس ؟
تاج راسك
نص كلامك متناقض الله خلق ادم في الجنه الدنيا قال جاعل في الارض خليفه وليس بجعل خليفه في الجنه ربش عقلي يا شيخنا
جزاك الله خيرا عنا
جزاك الله خير الجزاء
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا