قصيدة من مجزوء الرمل بعنوان: من مآرب شرخ الشباب. للشاعر العشرب.

قصيدة من مجزوء الرمل بعنوان: من مآرب شرخ الشباب. للشاعر العشرب: قصيدة لنا من واحد وعشرين بيتا من مجزوء بحر الرمل في ذكر أيام الصبا واللهو في شرخ الشباب، وفي وصف الشاطئ والبحر من مدينة السعيدية، وفي وصف جبل من جبال أولاد منصور في السعيدية.
وهذه أبيات القصيدة:
أترى عيناك غيدا نضرات كالشموس؟
ذا قسام الغيد إن ال غيد من طب النفوس
إذ لهن انطاع سعد فنأت كل النحوس
رب قول ساحر لل غيد كالدر النفيس
ورضاب كالحميا من لذاذات الكؤوس
ومتاع للفتى من هن في ساع الدموس
أوبساعات العشيا ت لدى أظب كنوس
ومسرات بسيف ناضر يوم الخميس
بمراح أوبخال أوبعوم أوقموس
في بحير كالزجاج الرائق الصافي المليس
حيث راق النفس رمل كان كالثوب الوريس
وقرأنا في كتاب ثم كالخدن الجليس
ووعينا عنه أقوا ل فتى ندب أنيس
ووعينا عنه أشطا سا لدى وقت الجلوس
ونعيم في يفاع زانه ضوء الشموس
ذي وديس مؤنق لل عين من خير الوديس
وبدا ما قد أعد النحل في جبح القليس
وبدا بالجب ماء ليس بالأجن السجيس
وأتانا عن شجيرا ت صويت كالهسيس
وطربنا إذ سمعنا نغم طير ذي سلوس
طربا ما كان ضاها ه انتشاء بالكؤوس
فتزود واله إن اللهو من غنم النفوس
وشبابا فاتخذه من حبور من سدوس
ليس ذو ثوب قشيب مثل ذي ثوب لبيس
تابعوا أعمالنا الأدبية وإبداعنا في الشعر والنثر وبحثنا في قناة مقاليد البيان.
ونرجو أن تشتركوا في قناة مقاليد البيان وشكرا لكم.