"البدايات عنوانُ النهايات " خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ مصطفى البحياوي
Вставка
- Опубліковано 19 вер 2024
- "البدايات عنوان النهايات " خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ مصطفى البحياوي بجامع الإمام الشاطبي الأندلسي بمدينة طنجة. الجمعة 17 رمضان 1442هـ الموافق لـ 30 أبريل 2021
والله نسمع من الشيخ كلام لم نسمعه منذ وجودنا في هذه الحياة حفظه الله وبارك الله في عمره ونفع الله به الامة ❤
عالم كبير وعارف بالله لا يفهمه الا اصحاب القلوب المستنيرة
الله خلَق .. و خلّق ...
خلق ، صنع خلقتنا الملموسه
خلّق ، ربي و صنع خُلقنا .. ربنا المربي
اللهم احفظ سيدي مصطفى ألبحياوي
بداية كل شيء ينبأ بانتهائه..
لان لكل شي اخر
جزاكم الله خيرا على مجهوداتكم ولكن لم تنقلوا لنا اليوم قراءة صلاة الشيخ
العسل المصفى من علوم المقربين ..رضي الله عنه وعنا به ........ونفع به أمة جده الحبيب المصطفى صلى الله على الله عليه وآله وسلم
{ ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ
ربك
ٱلَّذِی خَلَقَ (١)
خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مِنۡ عَلَقٍ (٢)
ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ (٣)
ٱلَّذِی عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ (٤)
عَلَّمَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مَا لَمۡ یَعۡلَمۡ (٥)
[سُورَةُ العَلَقِ: ١-٥]
لماذا لا تفرغ خطبه؟؟
واش الدكتور البحياوي باقي فالحياة ؟
أختي الكريمة أما رأيت تاريخ الفيديو؟
حفظ الله الشيخ وبارك في عمره ونفعنا به وبعلومه.
عندما رأيت تاريخ الفيديو طرحت السؤال حسبته أنه متوفي في أيام بوخبزة رحمه الله . الحمد لله نفعنا الله من علمه . أطال الله في عمره وعمر العلماء
الحزم و الصبر و ماذا ؟؟
في الآونة الاخيرة ظهر نوع من جلد المصلين و المسلمين قذفهم بالنفاق و بان اسلامهم مجرد عادات و ليست عقيدة راسخة و بانها موسمية
و خرجت علينا الصحف الصفراء و كذلك الذباب الاكتروني و حتى بعض الفقهاء البوليس و وظف لذلك حتى مقاطع كبار الشيوخ مثل الشعراوي لكي يقرروا ان الايمان في القلب و ان صلاة التراويح سنة و في البيت احسن و ان الحفاظ على الانفس امر عظيم فوق كل شيء بقي ان نعرف انفس من؟
الكل تظافر على نوايا المسلمين و حللوها تحليلا و هونوا من الفرائض و طالبوا بنسيان السنة النبوية الكريمة و جادولنا لكي يجعلوا كلشيء عادي و ترك الدين و الاصلاح في الارض و اتباع تيار بيل غيتس و عملاء القطيع الواحد هو عين الصواب
و حقروا عقائد الملايين من المسلمين و نعتوهم بطريقة مباشرة او غير مباشرة بالنفاق و فساد العقيدة و الاخلاق و التفاهة و التخلف و الظلامية
كأن الاخرين الذين لا يدخلون المساجد الا محمولين لصلاة الجنازة هم ملائكة تطير في السماء او اولياء يمشون على الماء
هذا التكالب على صلوات المسلمين و عقائد و مساجدهم و عاداتهم الدينية بهذا التوقيت و هذه الدقهدة و المنهجية و الزخم يبين أن الهدف ليس كما يقول وعاظ السلاطين هو الحفاظ على الانفس و انما هو دين الله الذي تمسك به المسلمون أبا عن جد و لازالوا رغم كل محاولات التغريب و التهجين و طمس الهوية اغلقوا المساجد و اخرسوا اصواتها فلا تاب تابوت و لا صلى مصلون و ذهبت نفحات الجماعات و دروس العلماء و تذكرة المتذكرين و جاء مكانها عشرات المسلسلات الفاجرة القذرة في قنوات الصرف الصحي العربية من الحيط الى الخليط
واسألوا انفسكم متى كانت انفسنا غالية عليهم او حتى اهتزت رموشهم لها متى خافوا علينا؟!
من كان أعمى فالآن قد ظهر جليا أن المستهدف الاول هو دين الله و المسلمين و الا فليجرأ احدهم على الطعن في عقائد النصارى او اليهود و ليصفهم بنصف ما يصف به المصلين و المسلمين عموما
حتى بعض الفقهاء من عباد السلطة و الدينار و الخميصة نقبوا عن الاحاديث و جعلوا يسردونها كي يثبطوا من حماس الناس و ينقلوا الناس عن العبادة في شهر نزل كله للعبادة و للذكر الله في الجماعات و للمجالس الذكر و الوعظ و تعلم شعائر الدين الحنيف و لشحن الطقات و الهمم و لكي يشجع المسلمون بعضهم بعضا على الفرائض و النوافل و فعل الخير
نعم ان هذا هو المستهدف التباعد الاجتماعي و ليس التباعد الصحي. كذلك سموه يريدون التفريق بين المسلم و منبعه الذي يسقى منه لينه و بين جماعته و بينه و بين مسجده
و اينما وجدت التفريق وجدت اليهود و خصوصا الصهاينة و بيادقهم كلابهم اللاعقة لاحذيتهم
و في هذا الزخم المتكالب من على دين الله و عباده الراغبين في التوبة و العبادة و التآزر و التأخي طلعوا علينا ايضا بمنشورات و مقالات ترد اللوم على المظلوم بجعله هو سبب الظلم الذي يقع عليه فالغلاء بسبب ذنوبنا و ليس بسبب فساد المسؤولين و سرقتهم و الفقر بسبب بعدنا عن الدين و ليس بسبب بيع ثروات البلاد و تهريب اموالها و الامراض بسبب اننا منافقون و لسنا صادقين مع الله و ليس بسبب تسلط المتسلطين على دوائر الصحة و قس على ذلك و حتى اذا لم يقل شيئا مما سبق فسيقول نحن شعب بليد و مكلخ و غير واع و خواف و لسنا نستحق كل ما يقع بنا لاننا لا نناضل من اجل حقوقنا هؤلاء الذين يتحدثون هكذا اتركوا ام لم يتركوا فهم من أئمة الضلال و التنويم و ابعاد القصاص و حت الاتهام عن الظلمة الحقيقين الذين يدفعون رواتبهم بطبيعة الحال من احباس ابائنا و اجدادنا و هم يثبطون بذلك العزائم و يخمدون نيران الحماس و يمرضون الانفس بجعلها تلوم نفسها و قدرها و تغيب في الغيبيات في دوامة لا نهائية في حين يعيش المسؤولين الحقيقين عن كل النكبات في راحة و استجمام بين مخطط من علماء الاجتماع و مقنن في البرلمان و منفذ في سلطة التنفيذ
لعلهم يبحثون ان لا يرتاح المسلموت راحة نفسية لا يتقربوا من ربهم فيرفع عنهم ضرهم النفسي و المادي و ترتاح اجسادهم و عقولهم و قلوبهم و يريدون ان يبقى المغاربة في الضغط و ان ينتحروا فيرتاحوا حين يروا المسلمين في الطلاق و الشتات و الدمار الاجتماعي و الانتحارات
الهوية هي المستهدفة عشرين مسلسل من تفاهة و القذارة في اليوم مقابل غلق المساجد و تعطيل دورها
الله ياخذ الحق...
ظهر مؤخرا فيديو فيه احد المسؤولين يصف المغاربة بالنفاق و بأن المغاربة مستهلكون للخمور و للمخدرات و في معرض كلامه قال كفانا من النفاق و ان الدولة دولة اسلام و امارة المومنين
و ان علينا التماهي مع الاوضاع في غمز واضح بان الدولة يجب تغير دستورها الى دولة علمانية
اقول لهؤلاء الفجرة بجميع الوان احزابهم
افسدتم المجتمع ثم جئتم تطالبون بانشاء قوانين تساير هذا الفساد ليصير قانونيا الكيف و المخدرات و الخمور على قارعة الطريق و حتى لاطفال المدارس و امام السلطات. يجب تطهير المجتمع و تربيته و اعطاء بديل حقيقي للمحتاجين لا تقنين الفساد و رفعه.
صدق فيكم قول الله
و اذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون ألى انهم المفسدون و لكن لا يشعرون