سبب بكاء سمو حاكم الشارقة وزوجته

باقةُ فواحة من عبق الكلمات التي عبر بها صاحب السُمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حفظه الله ورعاه, من خلال حديثه في الجزء الأخير في لقاء خاص يُسلط الضوء على كتاب سُموه (حديث الذاكرة) عندما ذكر مواقف سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي حرم صاحب السُمو حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الشجاعة والحساسة ,وإِنها خيرُ معين لهُ في هذه الدُنيا الفانية, حِينها خصَ حديث سُموه عن مبادراتها في مجال التنمية الأسرية, وقد ذَكر في أخر اللِقاء بيت من الشعر للشاعر الجيّار يقُول ف (وفي اليلِ يلتقيان فيتناجيان فيبكيان من لُعبة الحياة) حِينها وصف سُموه وزوجته بإخوان الصفا, وقد آسارني هذا البيت من مايحمله من معنى ووصفٍ لحياتهما اليومِية, وعلى المسؤولية التي يحملانِها على عاتقهما بتفعيل دور الأسرة في المجُتمع بما يمكنها من أداء أدوارها الوظيفية وفق مستجدات العصّر مُلتزمةٍ بالدين الإسلامي الحنيف وغَرس العِلم والثقافة في حياتنا,فلكُما مِنا كُل تقديرٍ ومحبةً ودُعاءٍ صادق في جوف اليل بأن يحفظكُما الله ويوفقكُما وأن تكون المحبةُ والمودة نِبراساً يُلامس حياة سُموكُما وأن يجزيِكُما الله ثواباً عظيماً لكُل عملٍ خيّر تقُومان به في خدمة الإسلام ومصلحة وطننا الغالي.