مقارنة بين عقيدة وحدة الوجود عند ابن عربي الصوفي وعقيدة التالوت في المسيحية) تعليق الدكتور الرضواني)

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 31 тра 2024

КОМЕНТАРІ • 6

  • @Yns727
    @Yns727 Місяць тому +7

    جزاك الله خير الجزاء يادكتور محمود

  • @pittsfront9202
    @pittsfront9202 Місяць тому +4

    نسأل الله العافية.

  • @user-fr4ww1ye4u
    @user-fr4ww1ye4u Місяць тому +4

    جزاك الله خيرا.🎉

  • @mahfoodhabdullah8195
    @mahfoodhabdullah8195 Місяць тому +6

    ❤❤❤❤❤

  • @HamidHamido-dg7zb
    @HamidHamido-dg7zb Місяць тому +2

    ربنا يحفظك يا شيخ محمود عبدالرازق الرضواني أطال الله في عمرك على طاعته اللهم آمين

    • @user-mohamme_ahdal
      @user-mohamme_ahdal Місяць тому

      في بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية للهبيد ابن تيمية
      الوجه السابع عشر أنه ورد من جهة المنازع تشبيه بالمعدوم وذلك أن النفاة كثيرًا ما يصفون أهل الإثبات بالتشبيه والتجسيم الذي هو التأليف ومن المعلوم أنهم أحق بالتشبيه الباطل حيث يشبهونه بالمعدومات والناقصات وهم يجمعون بين التمثيل والتعطيل بينما هو قول المشركين الذين هم بربهم يعدلون وقول الكافرين الذين هم لربهم جاحدون وذلك أنهم يقولون إن كل ما هو عالم بعلم وقادر بقدرة وحي بحياة ونحو ذلك فهو من جنس واحد وهو متماثل لأنه متحيز والمتحيزات كلها متماثلة ويقولون كل ما هو فوق شيء فإنه من جنس واحد متماثل لأنه متحيز والمتحيزات متماثلة ويقولون كل ما له سمع وبصر فهو من جنس واحد وهو متماثل لأنه من المتحيزات التي هي متماثلة وهذا كله قول الجهمية المعتزلة وغيرهم وقد سلك الرازي ذلك في قوله إن الأجسام متماثلة لكن قصده به نفي العلو على العرش ونفي الصفات الخبرية وأما المعتزلة ونحوهم من الجهمية الذين ابتدعوا هذا القول أولاً فمقصودهم به النفي المطلق وكل ذلك بناء على أن جعلوا لله عدلاً وسميًّا وكفوًا في كل ما هو موصوف به حتى إن غاليتهم من الملاحدة والجهمية يقولون كل ما يقال له حي وعالم وقادر فهو جنس واحد متماثل هؤلاء جعلوا لله عدلاً وسميًّا وكفوًا وندًّا في كل ما له من الأسماء والصفات حتى لزم من ذلك أن يكون كل جسم عدلاً لله ومثلاً وكفوًا حتى البقة والبعوضة وأن يكون كل حي عَدْلاً لله وكفوًا وسميًّا وكل ذلك بناء على أن كل ما هو مسمى بهذه الأسماء موصوف بهذه الصفات فإنه جنس واحد متماثل وهذا من أعظم العدل بالله وجعل الأنداد لله ثم إنهم نفوا ذلك عن الله فجحدوه بالكلية وعطلوه فصاروا مشركين معطلين ولهذا جوز الاتحادية منهم عبادة كل شيء وجعلوا كل شيء عابدًا ومعبودًا وجوزوا كل شرك في العالم فجمعوا جميع ما عليه المشركون من الأقوال والأفعال فهذا تمثيلهم وعدلهم بالله وإشراكهم به وتشبيههم إياه بخلقه فيما لله من صفات الإثبات وأما عدلهم وتمثيلهم فيما يصفونه به من السلوب فهم
      اين قال الكفار والمشركين ما يدعيه ابن تيمية مع انه قبل هذا النص قال : فإنه بمنزلة الشاهد الفاسق الذي قال الله تعالى فيه إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا [الحجرات 6]
      مع انه يقول : وقد قدمنا فيما مضى أن الله سبحانه لا يوصف بصفة سلب إن لم تتضمن معنى ثبوتيًّا وأما الصفة السلبية التي لا تتضمن ثبوتًا فلا يوصف بها إلا المعدوم وبينَّا أيضًا أن كل صفة تصلح للمعدوم المحض فإنها لا تصلح لله تعالى لأن تلك الصفة لا مدح فيها بحال إذ المعدوم المحض لا يمدح بحال وما ليس فيه مدح فإن الله لا يوصف به سبحانه وتعالى بل له الأسماء الحسنى والمثل الأعلى ولما ذكرناه أيضًا فيما تقدم.
      مسكين مصدق نفسه لكن كلامه اعلاه هل ورد في القران والسنة او قال به احد من السلف
      يقول في درء عقله
      وأما جمهور الأئمة والعقلاء فهي عندهم باطلة وهذا مما يعلم معناه كل من له نظر واستدلال إذا تأمل حال سلف الأمة وأئمتها وجمهورها فإنهم كلهم مؤمنون بالله ورسوله ولم يكونوا يبنون الإيمان على إثبات حدوث الأجسام بل كل من له أدنى علم بأحوال الرسول والصحابة يعلم أنهم لم يجعلوا العلم بتصديقه مبنيا على القول بحدوث الأجسام بل ليس في الكتاب ولا السنة ولا قول أحد من السلف والأئمة ذكر القول بحدوث الأجسام ولا إمكانها فضلا عن أن يكون فيها أن الإيمان بالله ورسوله لا يحصل إلا بذلك.
      وهذا القول منه يكرره حين يكون مضطرا ولا يجد ردا ، مع انه لم يقل بقوله هذا احد ممن سبقه لكن الذي يهمنا هنا هي نظرة الحشوي للمعتزلي والاشعري والمفوض والصوفي والجهمي على انه مشرك وكافر ، مع اننا لم نجد في كتاب الله ولا سنة رسوله ولا عن الصحابة وهم كانوا على الشرك وخصهم الله بالايمان من يقول بما يقوله ويدعيه
      والصفات مما لم يرد عن الصحابة ولا عن الرسول ولا عن الله ولم ينزل جبريل بأي صفة يدعيها هذا الحشوي ايا كانت وصفات السلب او صفات الاثبات هذه لم تعرف عن الصحابة ولم يحددوا لنا معنى لها ، ولايمكن ان يفرق الحشوي بين صفة السلب وصفة الاثبات فقوله ان الله فوق هذه صفة سلب وليست صفة اثبات والاستقرار مثلها ، لان هذه صفات الاجسام والحشوي يدعي ان الله فوق عرشه وهذه الفوقية لا تكون الا للاجسام ولم يرد تفسير للاستواء عن الرسول وكل ما يوجد هي اقوال فقط ولم يعلم بها احد الا من قالها ومن سمع منه وقل مثل هذا في كل الصفات التي يدعيها الحشوي .