هو مُوسى بْن نُصير بن عبد الرحمن بن زيد. يقول ابن بشكوال[1]: إنّ جَدّه زيداً كان من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. وذكر بعضهم أنّ والده أسْلم بعد حملة خالد بن الوليد على بلدة عين التمر سنة 12 هجرية. كانت الأسرة حليفة لقبيلة لخم اليمنية، وقد ذُكر في ترجمة موسى أنه مولى لخم، ومما يُعزز هذا ما جاء في كتاب «أخبار مجموعة» إذ يشير مؤلِّفُه إلى أن موسى بن نصير كان صهرا لحبيب اللّخمي، والد أيوب بن حبيب الذي تولى الأندلس بعد مقتل عبد العزيز بن موسى[2]. إذن فموسى بن نُصير لم يكن لخميا أصالة، وإنّما لخميٌّ بالمصاهرة والتي هي مما نتج عن رباط الحلف أو الولاء الذي كان معمولا به بين القبائل في ذلك الزمان. أما أصله الصميم فقد قيل إنه من أراشة، والذين قالوا بأن موسى بن نصير بكري فإنما كانوا يذهبون إلى أن أراشة من عشيرة بكر بن وائل، ولكن الصّحيح هو أنّ أَرَاشَة كما -يقول ابن حزم- من قبيلة بليّ القُضاعية[3].
ماعليك زود
ونعم بربعي بلي
صح لسان الشاعر / عامر المقبالي
والف شكر وماعليكم زود يالغالي 🌹🌹
هو مُوسى بْن نُصير بن عبد الرحمن بن زيد. يقول ابن بشكوال[1]: إنّ جَدّه زيداً كان من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. وذكر بعضهم أنّ والده أسْلم بعد حملة خالد بن الوليد على بلدة عين التمر سنة 12 هجرية. كانت الأسرة حليفة لقبيلة لخم اليمنية، وقد ذُكر في ترجمة موسى أنه مولى لخم، ومما يُعزز هذا ما جاء في كتاب «أخبار مجموعة» إذ يشير مؤلِّفُه إلى أن موسى بن نصير كان صهرا لحبيب اللّخمي، والد أيوب بن حبيب الذي تولى الأندلس بعد مقتل عبد العزيز بن موسى[2]. إذن فموسى بن نُصير لم يكن لخميا أصالة، وإنّما لخميٌّ بالمصاهرة والتي هي مما نتج عن رباط الحلف أو الولاء الذي كان معمولا به بين القبائل في ذلك الزمان. أما أصله الصميم فقد قيل إنه من أراشة، والذين قالوا بأن موسى بن نصير بكري فإنما كانوا يذهبون إلى أن أراشة من عشيرة بكر بن وائل، ولكن الصّحيح هو أنّ أَرَاشَة كما -يقول ابن حزم- من قبيلة بليّ القُضاعية[3].
صح لسانك بن عمي...ابداااااع