شرح الأسماء الحسنى | العزيز | الشيخ خالد السبت
Вставка
- Опубліковано 2 гру 2024
- #الأسماء_الحسنى #خالد_السبت
شرح الأسماء الحسنى لفضيلة الشيخ خالد بن عثمان السبت حفظه الله - شرح اسم الله (العزيز) سبحانه وتعالى
من أعظم النعم أن يزداد العبد معرفة بربه، معرفة تورثه حبه وخوفه ورجاءه، فهذا أشرف العلم وأعلى المطالب.
قال صلى الله عليه وسلم: ((تعرَّف إلى الله في الرخاء يَعْرِفْك في الشدة)) رواه أبو القاسم بن بشران في أماليه عن أبي هريرة (صحيح) انظر حديث رقم: 2961 في صحيح الجامع
اللهم زدنا علماً يقربنا إليك
فضلاً اشترك في القناة ❤️ جزاك الله خيراً
إعجاب بفيديوهات القناة لتنتشر وتصل للمهتمين like
انشر وشارك الفيديوهات share
• شرح الأسماء الحسنى | ا...
جزا الله فضيلة الدكتور الشيخ خير الجزاء.
سبحانه هو الله الواحد القهار
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم لك الحمد لا اله إلا أنت العزيز الجبار المتكبر
انت مولانا ربنا فنعم المولى ونعم النصير
سبحانك اللهم وبحمدك ربنا اغفر لنا ولوالدينا
سبحان الله العزيز الحكيم
اذكروا الله وصلوا على النبي 🌸
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم 🍃
من الله علي بحضور هذه المحاضرة مباشرة في المسجد مع فضيلة الشيخ منذ أكثر من 10 سنوات
هنيئاً لك والله ❤
خذوا معكم هذه النوايا:
مجاهدة الهوى، رفع كلمة الأمة، طلب العلم، العمل بالعلم، زيادة الإيمان إكساب مسلم حسنة، ابتغاء مرضات الله، إغاظة الكفار والمنافقين، الوقوف على ثغرات الأمة، استغلال الوقت.
برد اليقين ❤اللهم ارزقنا السداد والتوفيق
اللهم آمين اللهم آمين 🍃
اللهم آمين
اللهم امين ❤
تلخيص اسم الله العزيز 1
من التفاعلية النسائية برد اليقين
ينتظم في الدرس 4 محاور:
1. معنى اسم الله العزيز
2. ما يدل عليه في الكتاب والسنة
3. عما يدل عليه هذا الإسم بأنواع الدلالة
4. آثار هذا الإسم أي ما يؤثره في الخلق والأمر
5. أثر الإيمان به
🍃 1 معنى اسم الله العزيز
🔻 في لغة العرب
من العزة, والعزة تأتي لمعان ومجموع أوصاف
تعني القوة والشدة والغلبة والرفعة والامتناع
فالعزيز هو المنيع , منيع الجناب الذي لا يغالب ولا يقهر
وهناك معنى آخر لم يذكره أكثر أهل العلم ممن تكلم في أسماء الله وهو معنى صحيح في اللغة, وهو
الشيء الذي لا نظير له ولا يكاد يوجد , تقول هذه جوهرة عزيزة,
وقيد هذا المعنى بعض أهل العلم بقيود ثلاثة :
🎈 لابد أن تشتد الحاجة إليه
🎈 لابد أن يقل وجوده
🎈 يصعب الوصول إليه
فإذا لم توجد هذه الأوصاف الثلاثة مجتمعة فإن الشيء لا يعتبر عزيزا بهذا المعنى
وهذه المعاني لها دلائلها من كتاب الله جاء جلها في القرآن (فعززنا بثالث) شددنا وقوينا بإرسال
وقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة : "هل تدرين لم كان قومك رفعوا باب الكعبة" قالت : لا
قال : "تعززا ألا يدلها إلا من أرادوا" أي تشددا وتكبرا
🔻معنى اسم الله العزيز في حق الله:
هي صفة ذاتية وليست فعلية
عامة أهل العلم يذكرون المعاني الثلاثة
1. القوة
2. القهر
3. الامتناع
وماقارب ذلك مما يرجع إلى هذه المعاني الثلاثة كالغلبة
وقل منهم ما يدل على المعنى الرابع
🍃 2 ما يدل عليه في القرآن والسنة
💧في القرآن
تفاوت تعداده في القرآن
بلغ 87 موضعا لا يتجاوزها بأل معرفة ومن غير أل حسب قول الشيخ المحاضر
بأل التعريف (العزيز) جاء في 58 موضعا كقوله ( أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب)
ومن غير أل (عزيز) في 29 موضعا كقوله (واعلم أن الله عزيز حكيم)
وفي موضع واحد رب العزة (سبحان ربك رب العزة عما يصفون)
☄ جاء إثبات العزة لله في 4 مواضع
مثل قوله(الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين , أيتبغون عندهم العزة, فإن العزة لله جميعا)
☄ وجاء القسم بعزة الله
(قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين) والمقصود به الصفة
💧 في سنة النبي صلى الله عليه وسلم
غالب ذلك في بيان الصفة
كقوله تعالى في الحديث القدسي "العزة إزاري" مسلم
استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم بعزة الله " أعوذ بعزتك" مسلم
وفي قوله صلى الله عليه وسلم "حتى يضع رب العزة فيها قدمه " أي النار
🌱 أكثر ما ورد في الاقتران
💧 جاء مقترنا بالحكيم
في47 موضعا في القرآن
🔻وجه هذا الاقتران:
مايقال في حاصله أن العزة وحدها قد تحمل على شيء من الظلم والقهر بغير القهر بالنسبة للمخلوقين
قد تحمله العزة على التجني والجور والسلب
فعزة الله مقرونة بالحكمة فلا يصدر منه مع عزته إلا ما يليق
فعزته بلغت غاية الكمال لأنها مقرونة بالحكمة
ويقدم العزيز على الحكيم لأنه عز فحكم
وربما يكون ذلك من قبيل تقديم السبب على المسبب كقول ابن القيم, لماذا حكم؟ لأنه قد عز
فسبب الحكم هو الاتصاف بالعزة
ومعنى آخر يذكره ابن القيم لا ينافي ماسبق: أن العزة هي تمام القدرة لأن القدرة وحدها لا توصل إلى هذا المقام.
وهي من الصفات الجامعة,
فالقدرة منتهاها وتمامها العزة
والحكمة هي كمال العلم
فإذا اجتمع منتهى القدرة وهو العزة ومنتهى العلم الذي هو الحكمة صار بذلك الكمال
فبهاتين الصفتين يقضي سبحانه ما يشاء ويأمر وينهى ويثيب ويعاقب
فهاتين الصفتان هما مصدر الخلق والأمر في قضايا التكوين وقضايا التشريع
💧 اقتران اسم العزيز بالرحيم
جاء في 13 موضعا في كتاب الله
🔻 وجه الإقتران
ذكر أهل العلم معاني أقربها أن هذا الوصف العزة قد يوجد عند أهل الإيمان والطاعة والإستجابة قد يكون عندهم شيء من الاستيحاش , فالله بعزته يهلك المجرمين والظالمين فإذا ذكر معه الرحيم آنس ذلك أهل الإيمان, فهو مع عزته رحيم بعباده
فالله عزيز في رحمته, ورحيم في عزته وهذا هو الكمال
ملحظ آخر:
هذه الرحمة بلا ذل فهي رحمة مع عزة
💧 اقترانه بالقوي
جاء ذلك في 7 مواضع في كتاب الله
🔻 وجه الاقتران
عزة الله مع قوة
قد يكون الإنسان عزيزا , لكن قوته مستمدة من غيره
💧 جاء مقترنا بالغفور والغفار
اقترن بالغفور في موضعين
واقترن بالغفار ثلاثة مواضع
🔻 وجه الاقتران بينهما:
أن مغفرته لا تكون عن عجز عن المؤاخذة
💧 اقترانه بالوهاب
جاء في موضع واحد
🔻وجه الاقتران بينهما:
أن إنعامه تعالى على عباده وتفضله عليهم كل ذلك صادر عن عزة وقدرة وغنى وتفضل وليس عن ضعف
فالله عندما يهب , فإنه لا يرجى دفع ضر أو جلب نفع
💧اقترانه بالعليم
جاء في 6 مواضع
🔻وجه الاقتران:
العزيز إذا كان مع العلم فهو منتهى الكمال
💧اقترانه بالحميد:
جاء في 3 مواضع
🔻وجه الاقتران
يفهم مما سبق باقترانه بالحكيم
فالعزة وحدها تحمل على أمور غير لائقة بالنسبة للمخلوقين
فإذا كان العزيز مع الحميد فهو محمود في عزته , لايصدر من هذه العزة إلا كل كمال
يتبع...
تابع ..
تلخيص اسم الله العزيز 2
💧 اقترانه بقوله ذي انتقام:
جاء في 4 مواضع
🔻وجه الاقتران
فالعزيز قد لا ينتقم حيث يحسن الانتقام, فإذا وجد العز مع الحكمة فإن ذلك العز ينزل في منزله اللائق ويوضع في موضعه المناسب
أما عز معطل لا يحصل معه انتقام, يكون كالعدم لا فائدة فيه
والانتقام يحمد حيث يكون المقام مناسبا
📚 فالمؤمن لا يكون ذليلا فإذا كان العفو يورثه مذلة فعندها يقال (والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون) فهنا ليس مقام عفو
فالعفو له مقامات
والصفح له مقامات
الغفر له مقامات
والانتقام له مقامات
💧 اقترانه بالمقتدر:
جاء في موضع واحد
🔻 وجه الاقتران
أن هذه العزة مع كمال القدرة
قد يكون عزيزا لكن قد تكون عنده حسابات تمنعه من تنفيذ كثير من الأمور التي يتطلع إليها
📚 مسألة:
قوله تعالى (فلله العزة جميعا)
وقال (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)
فهل هناك تعارض بين الآيتين؟
لا
العزة لله جميعا , والعزة التي تكون لرسوله ولأهل الأيمان إنما يكون مصدرها من الله الذي منحها وأعطاها هو الله جل جلاله
عزة الله هي صفة من صفاته ليست مخلوقة , والعزة التي تكون للرسول صلى الله عليه وسلم ولأهل الإيمان هي عزة مخلوقة
🍃 3 عما يدل عليه هذا الإسم بأنواع الدلالة
بالمطابقة على ذات الله وعلى صفة العزة
بالتضمن على الذات أو الصفة
بالالتزام على ما لا تتحقق العزة إلا بالله , كالحياة والقدرة والغنى والعلم إلى غير ذلك من الأوصاف الكاملة حتى يكون عزيزا
🍃 4 آثار هذا الاسم أي ما يؤثره في الخلق والأمر
1 * مايحصل من تأييد الرسل عليهم السلام ومايكون لهم من الغلبة والنصر والتمكين ومايجعل لهم من العاقبة فينصرهم على أعدائهم ويذلهم ويهلكهم (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز)
هذه الغلبة تنتظم الغلبتين:
☄ الغلبة في ميدان المعركة
☄الغلبة في ميدان الحجة والبرهان
2 * ماهو مشاهد في هذا الكون مما يجريه الله , منه ما شهدناه أو قرأنا عنه , البراكين الهائلة التي تلقي بالحمم والصخور المنصهرة من باطن الأرض, هي مظهر من مظاهر عزة الله
3 * أن الله تعالى لا يضيع من اعتصم به ولجأ إليه
4 * أن الله لكمال عزته قضى على الإنسان وصار حكمه نافذا فيه وصرف إرادته على ما يشاء وحال بين العبد وقلبه
5 * أن الله سمى كتابه بالعزيز (وإنه لكتاب عزيز) أعزه الله , فهو كلامه حفظه من الباطل من عزة هذا القرآن ارتفع من اشتغل به, من عزته لا تدخل معانيه في القلوب المعرضة عنه, فهو كتاب عزيز لا يعطى فضول الأوقات, فإذا أقبل عليه العبد إقبالا صحيحا وعرف قدره واشتغل به الاشتغال الائق فتحت له من معانيه وكنوزه و هداياته أمور لا يقادر قدرها
🍃 5 أثر الإيمان بهذا الاسم الكريم على المؤمن
💧ندعوه دعاء مسألة
فنقول يا عزيز أعز الإسلام وأهله, يا عزيز اقهر أعداء الإسلام واهزمهم
💧 ندعو دعاء عبادة:
🎈 1. أن ندرك أن هذه العزة مستلزمة بالوحدانية، فالذي يجعل لله شريكا لم يؤمن أن الله عزيزا, فالشرك ينافي العزة, والعزة مستلزمة لصفات الكمال ولنفي أضداد العزة
🎈 2. العبد إذا عرف أن الله عزيز, لم يشتغل عنه بذل المعصية والشهوات والمدنسات وإنما يكون مقبلا عليه لا يتلفت إلى شيء سواه وهذا يورثه : التقوى والمراقبة والخوف لأن ربه عزيز
🎈 3. العبد إذا عرف أن ناصيته بيد الله وأن حكمه نافذ فيه وأنه مقهور مدبر لله وأنه لا عصمة له إلا بعصمته تعالى ولا توفيق إلا بمعونته , فإنه يزيده ذلك تذللا وعبودية واستكانة لربه و خالقه لأن أمره بيده
🎈 4. العبد إذا استشعر ذلك فإنه يستحضر أن الله تبارك وتعالى له الكمال المطلق وأن العبد أولى بالنقص والذل والضعف فلا يتكبر ولا يتعالى فالعزة والحمد والكمال كله لله
🎈 5. العبد إذا كان يريد المنعة والعز فإنما يطلب ذلك من الله وحده لأن الله له العزة جميعا
🎈 6. أن الإيمان بهذا الاسم يجعل الإنسان لا يركن إلى الدنيا
🎈 7. الإيمان بهذا الاسم يجعل المؤمن مقدما شجاعا ولا يكون ذليلا مضيعا لأمر الله وطاعته وعبادته بسبب ما ينتابه من المخاوف التي تحجزه عن الامتثال
بارك الله فيك .
ممكن القناة!
تعديل بسيط : بلغ تعداد اسم العزيز في القران 87 وليس 78
@@lely9153 جزاك الله خير تم التعديل بارك الله فيك
1:37 معنى اسم العزيز
6:43 معنى الاسم في حق الله تعالى
10:17 دلائل الاسم من الكتاب والسنة
15:50 اقتران اسم العزيز باسماء اخرى
15:59 العزيز الحكيم في ٤٧ موضع
19:49 العزيز الرحيم ١٣ موضع في كتاب الله سبحانه وتعالى
27:54 العزيز العليم في ٦ مواضع
والعزيز الحميد في ٣ مواضع
وجاء ايضا في ٤ مواضع (عزيز ذي انتقام)
33:27 فالله العزة جميعا
34:58 مايدل عليه هذا للاسم الكريم(المطابقة والتضمن والالتزام)
والعزيز هي صفة ذاتيه وليست فعليه
35:44 اثار هذا الاسم
١-تايد الرسل والغلبة لهم وهلاك الاعداء
٢-قدرة الله في الظواهر الطبيعية حولنا من زلازل وبراكين الخ
٣-ان الله تبارك وتعالى لا يضيع من اعتصم به ولجأ اليه
٤-ان الله تبارك وتعالى صار حكمه نافذ فالإنسان وصرف ارادته على مايشاء وحال بين العبد وقلبه
قلوب العباد بين يدي الله فلا يقع الانسان فضر او نفع الا بما ساقه الله إليه والله له الحكم المطلق على الإنسان.
(يامقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك) فهذا من عزته
٥-ان الله سمى كتابه العزيز ( حفظه من الباطل ..ومن عزة هذا القرآن ان يرتفع من اشتغل به واقبل عليه.. لا يعطي معانيه لمن انشغل قلبه عنه.
51:14 اثر الايمان بهذا الاسم على العبد
١-دعاء (عبادة ومساله)
٢- اذا عرف العبد ان الله عزيز لم ينشغل عنه بذل المعصيه والشهوات وانما يقبل عليه لا يلتفت لشئ سوى الله فكل مايتعلق به المرء دون الله مذله وكان عنده من الخوف والايمان ما يعلقه بالله ويجاهد نفسه لرضا الله
٣-اذا عرف العبد ان ناصيته بيد الله وان حكمه نافذ فيه فيزيده ذلك عبوديه واستكانة وتذللا لله لان امره بيد الله فلا يتذلل لغيره
٤-اذا استشعر العبد ذلك فيعلم ان الله له الكمال الأكبر وان العبد اولى بالنقص والذل فلا يتكبر ويتذلل لله
٥-اذا اراد العبد المنعه والعز فيطلب ذلك من الله فهي عند الله فقط وكلها بيد الله
(من كان يريد العزة فالله العزة جميعا)
٦-الايمان بهذا الاسم الكريم يجعل الإنسان لا يركن الى الدنيا
٧- الايمان بهذا الاسم يجعل المؤمن مقدما شجاع ولا يكون ذليلا مضيعا لامر الله عز وجل بسبب المخاوف التي تمنعه من الامتثال لله واوامره .
(احفظ الله يحفظك واحفظ الله تجده تجاهك اذا سالت فاسال الله واذا استعنت فاستعن بالله واعلم ان االامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشئ لم ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك وان اجتمعو على ان يضروك بشئ لم يضروك الا بشئ قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف)
1:08:07 الخاتمة
شرح أسماء الله الحسنى | العزيز | د. خالد السبت
🔹 أولا: معنى الاسم:
- لغة:
العزيز: من العزة، والعزة: القوة، والشدة، والغلبة، والرفعة، والامتناع، فالعزيز هو منيع الجناب، الذي لا يغلب، ولا يقهر، وهو الشيء الذي لا مثل له ولا نظير له، وهذا الأخير له قيود في كلام العرب فقالوا: لابد أن تشتد الحاجة إليه، ولابد أن يقل وجوده، وأن يصعب الوصول إليه. (فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ) يعني: شددنا، وقوينا بإرسال ثالث. وفي حديث النبي لعائشة عن سبب رفع قومها باب الكعبة (تعزُّزًا أن لا يدخلها إلا من أرادوا) بمعنى: تشدداً، وتكبراً، بحيث لا يدخلها إلا من أرادوا من الوجهاء، والعظماء، والكبراء.
- المعنى في حق الله تعالى:
القوة، والقهر، والامتناع، والغلبة، والذي لا نظير له.
🔹 ثانياً: ورود الاسم:
- في القرآن:
(وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا)
(الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا)
(سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ)
- في السنة:
قال الله تعالى: (العز إزاري)
(أعوذ بعزتك)
واختلف في إثبات ما جاء في الأثر (إنك أنت الأعز الأكرم)
🔹 ثالثا: وجه الاقتران:
- الحكيم، فالعزة وحدها قد تحمل شيئا من الظلم والتعسف هذا في حق المخلوقين، ولهذا عزته مقرونة بحكمته فلا يصدر منه إلا ما يليق. ويتقدم العزيز على الحكيم لأنه عز فحكم، وربما يكون ذلك من قبيل تقديم السبب على المُسبَّب، وإذا قيل لماذا قد حكم؟ لأنه قد عز، فسبب الحكم هو: الاتصاف بالعزة.
والعزة تكون من مجموع أوصاف كالامتناع والقدرة، وهي منتهى القدرة. والحكمة كمال العلم. فإذا اجتمع منتهى القدرة مع منتهى العلم صار الكمال. وهما كما يقول الحافظ ابن القيم -رحمه الله-: "هما مصدر الخلق، والأمر".
- الرحيم، فقد يوجد عند أهل الإيمان والطاعة استيحاش من أسماء الجلال كالعزة، فإذا ذكر مع الرحيم آنسهم. والله عزيز في رحمته، ورحيم في عزته، وهذا هو الكمال. وأن رحمته نابعة عن عزة.
- القوي، فعزة الله مع قوة، فعزة الإنسان تكون من دعم غيره له.
- الغفور، الغفار، فمغفرته تعالى ليست عن ضعف وعجز
- الوهاب، وذلك أن إنعامه عن عزة وتفضل، لا ضعف وعجز.
- العليم، فالعز إذا كان مع العلم المحيط الشامل فهذا يكون منتهى الكمال.
- الحميد، إذ إن العز وحده قد يحمل على أمور غير لائقة بالنسبة للمخلوقين. فإذا كان العزيز مع الحميد فهو محمود في عزته، لا يصدر من هذه العزة إلا كل كمال، لا تكون سبباً لصدور النقص، لا يصدر عنه أي ظلم بسبب هذه العزة.
- (بعزيز ذى انتقام)، فإن العزيز قد لا ينتقم حيث يحسن الانتقام، فإذا وجد العز مع الحكمة فإن ذلك العز ينزَّل في منزله اللائق، ويوضع في موضعه المناسب، فينتقم حيث يحسن الانتقام، أما العز المعطل الذي لا يحصل معه انتقام فإن هذا يكون كالعدم، لا فائدة فيه، والانتقام يحمد حيث يكون المقام مناسباً.
ملاحظة: الله -تبارك وتعالى- مدح أهل الإيمان في غير مقام العفو في موضع واحد في كتاب الله تعالى، حيث جاءت جميع المواضع تحث على العفو، والصفح، والدفع بالتي هي أحسن، {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [المؤمنون:96، وفصلت:34]، إلا في موضع واحد، {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ} [الشورى:39]. وأقرب ما يقال في توجيهه -والله تعالى أعلم-: أن المؤمن لا يكون ذليلاً، فإذا كان العفو يورثه مذلة فعندها يقال: وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَالشورى:39، هذا ليس بمقام عفو.
- المقتدر، يعني أن هذه العزة تكون مع كمال القدرة.
إن الله -تبارك وتعالى- قال: (فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا)، كل العزة لله تعالى، وفي الوقت نفسه قال: (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ)، فأضاف العزة -أيضاً- لرسوله ﷺ، وللمؤمنين، فهل بين هاتين الآيتين تعارض؟
- لا، العزة لله جميعاً، فالله -تبارك وتعالى- هو العزيز، والعزة التي تكون لرسوله ﷺ، ولأهل الإيمان إنما يكون مصدرها من الله، فهي عزة مستمدة من الله، الذي منحها، وأعطاها هو الله تعالى. فهذه العزة التي تكون للرسول ﷺ، وللمؤمنين هي عزة مخلوقة، وعزة الله صفة من صفاته، ليست بمخلوقة.
🔹 رابعا: ما يدل عليه هذين الاسمين:
- دلالة المطابقة: إطلاقه على الذات والصفة معا.
- دلالة التضمين: إطلاقه على الذات أو الصفة.
- دلالة اللزوم: يدل على الصفات اللازمة لقيام الربوبية، كالحياة والقيومية.
🔹 رابعا: آثار هذا الاسم الكريم:
- تأييد الرسل -عليهم الصلاة والسلام-، وما يكون لهم من الغلبة، والنصر، والتمكين، وما يجعل الله تعالى لهم من العاقبة، فالله -تبارك وتعالى- ينصرهم على أعدائهم، ويقهر أعداءهم، ويذلهم، ويهينهم، ويهلكهم. قال -تعالى-: (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)، وهذه الغلبة على أرجح أقوال المفسرين تنتظم الغلبتين:
١. الغلبة في ميدان المعركة: فالرسل، وأتباع الرسل منصورون، قاهرون، ظاهرون على أعدائهم، ولو بعد حين، العاقبة لهم، والعبرة بكمال النهايات، وليست بنقص البدايات.
٢. الغلبة في ميدان الحجة، والبرهان: فلا شك أن هذا متحقق، فالله -تبارك وتعالى- أرسل الرسل، وأيدهم بنصره، وقوته، وأنزل بأسه بأعدائه.
- ما يحصل من براكين، وفيضانات، وزلازل..
- أن الله لا يضيع من اعتصم به، ولجأ إليه. (وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)
- أن الله تعالى لكمال عزته قضى على الإنسان، وصار حكمه نافذاً فيه، وصرف إرادته على ما يشاء، وحال بين العبد، وقلبه. (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ).
- أن الله تعالى سمى كتابه (وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ) فقد أعزه الله تعالى فهو كلامه، حفظه من الباطل، ومن عزته أن يرتفع من اشتغل به، وأقبل عليه. قال بعض أهل العلم: اشتغلنا بالقرآن، فغمرتنا البركات.
وقال بعضهم: إنه من عزته أن لا تدخل معانيه في القلوب المعرضة عنه، فهو كتاب عزيز، لا يُعطَى فضول الأوقات، فإذا أقبل عليه العبد إقبالاً صحيحاً، وعرف قدره، واشتغل به الاشتغال اللائق فتحت له من معانيه، وكنوزه، وهداياته أمور لا يقادر قدرها.
🔹 خامسا: أثر الإيمان بهذا الاسم:
- الدعاء به مسألة (يا عزيز أعز الإسلام، وأهله، يا عزيز اقهر أعداء الإسلام، واهزمهم.) وعبادة بقلب موحد.
- الإقبال على الله تعالى، وعدم الاشتغال بالمعاصي والشهوات والمدنسات والمخلوقات.
- التذلل، والعبودية، والاستكانة لله تعالى.
- عدم التكبر والتعالي.
- طلب العزة من الله تعالى وحده.
- عدم الركون إلى الدنيا.
- الإقدام والشجاعة، وعدم تضييع أمر الله تعالى.
#تلخيص
جزاك الله خيرا
الله يجزاك الجنه يارب
جزاك الله خيرا
جزاك الله خير 🤍
جزاكم الله خيرا.
السلام عليكم
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
برد اليقين , الدفعة الأولى
اللهُم ياعزيز أعز الإسلام ، وأهله ، ياعزيز أقهر أعداء الإسلام وأهزمهم
ان تعذبهم فإنهم عبادك وان تغفر لهم فإنك انت العزيز الحكيم
برد اليقين مروا من هُنا🩵
أعظم الذكر:لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير
صلِّ وسلم على نبينا محمد.
اللهم صل على نبينا محمد
اللهم أعزّ الإسلام والمسلمين.
برد اليقين، الدفعة الأولى.
اللهم أعزني بطاعتك، ولا تذلني بمعصيتك
اللهم ارحم واغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم ارزقنا الثبات على طريق الحق وانصر اخواننا في غزة يا عزيز يا جبار اجبرهم
ياربنا اعزنا واعز امتنا، انت العزيز الحكيم
ماشاءالله تبارك الله، اللهم انفعنا بما سمعنا
اللهم ارزقنا العلم النافع و انفعنا بما علمتنا .. آمين
برد اليقين❤ اللهم وفقنا
جزاك الله خير شيخنا
جزاك الله خيرا ووفقك الله وسددك
اللهم انفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا
جزاكم الله خيرا!
النصف الثاني 34:54
جزاكم الله خيرا
اللهم إيماناً يحملنا على العمل الصالح
الأخوة الذين يلخصون المحاضره اين انتم 😢😢
لا إله إلا الله
برد اليقين ❤❤❤
عن ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما أنهما كانا يقولان في السعي بين الصفا والمروة : ربِّ اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم .
جزاك الله خيرا
34:55
جزاك الله خيراً
اسم الله العزيز جل جلاله للشيخ خالد السبت حفظه الله :
🌸أولاً: بيان معنى العزيز لغة:
من العزة، والعزة تأتي لمعانٍ، وتكون لمجموع أوصاف، فالعزة تعني القوة، والشدة، والغلبة، والرفعة، والامتناع، فالعزيز هو المنيع، منيع الجناب الذي لا يغالب، ولا يقهر.
وهناك معنى آخر وهو معنى صحيح في اللغة:
وهو الشيء الذي لا نظير له، الشيء الذي لا يكاد يوجد.
تقول: هذه جوهرة عزيزة، لا تكاد توجد، وقيد بعض أهل العلم هذا المعنى الرابع من معانيه في كلام العرب بقيود ثلاثة:
١-لابد أن تشتد الحاجة إليه
٢-ولابد أن يقل وجوده،
٣-يصعب الوصول إليه.
قالوا: إذا لم توجد هذه الأوصاف الثلاثة مجتمعة فإن الشيء لا يعتبر عزيزاً بهذا المعنى
لشمس لا نظير لها، ونفعها عظيم، ومع ذلك لا يقال: إنها عزيزة.
الهواء كذلك لا يُستغنى عنه بحال من الأحوال، ولا
هذه المعاني التي أشرنا إليها في كلام العرب لها دلائلها من كتاب الله جاءت مستعملة في القرآن،
كقوله -تبارك وتعالى-: (فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ )شددنا، وقوينا بإرسال ثالث،
وفي قول النبي ﷺ، لعائشة -: (هل تدرين لِم كان قومكِ رفعوا باب الكعبة؟ قالت لا)؛ يعني: أن إبراهيم ﷺ حينما بنى الكعبة سوى بابها بالأرض، وجعل لها بابين، فلما أعاد المشركين بناءها أعادوه بصفة أخرى، رفعوا الباب، وجعلوه واحداً.
فالنبي ﷺ يذكر علة ذلك، يقول: (تعزُّزًا أن لا يدخلها إلا من أرادوا)
تعزُّزًا بمعنى: تشدداً، وتكبراً، بحيث لا يدخلها إلا من أرادوا من الوجهاء، والعظماء، والكبراء.
🌸معنى هذا الاسم في حق الله -تبارك وتعالى-:
عامة أهل العلم يذكرون
المعاني الثلاثة: القوة، القهر، الامتناع، وما قارب ذلك مما يرجع إلى هذه المعاني الثلاثة، كالغلبة.
وقلّ منهم من يذكر المعنى الرابع، الذي يدل على نفاسة، وندرة، أو علو مرتبة، وقلة، يعني: ليس له نظير.
فالله -تبارك وتعالى- هو العزيز، الذي قد اتصف بجميع أنواع العزة، فالله موصوف بالعزة بجميع صورها، وأشكالها، :(مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا )، هو العزيز، الذي عزَّ كلَّ شيء فقهره، وغلب الأشياء، فلا يُنال جنابه لعزته، وعظمته، وجبروته، وكبريائه،
وهكذا من فسره بأنه المنيع الذي لا يُنال، ولا يغالب كما يقول القرطبي -رحمه الله-
هذه المعاني الثلاثة هي التي ذكرها الإمام ابن القيم -رحمه الله-، في نونيته بقوله:
وهو العزيزُ فلن يُرام جنابُه *** أنّى يرام جنابُ ذي السلطانِ
لاحظ المعنى الأول: الذي لا يرام
وهو العزيزُ القاهر الغلّاب لم *** يغلبه شيء هذه صفتانِ
العزيز بمعنى: القاهر، الغالب
وهو العزيزُ بقوةٍ هي وصفُه *** فالعز حينئذ ثلاثُ معانِ
بمعنى القوة، هذا هو الذي يذكره عامة أهل العلم حينما يفسرون هذا الاسم الكريم و يهتم ابن القيم
وهي التي كملتْ له سبحانه *** من كل وجه عادم النقصانِ
يعني: أن هذه الأوصاف الثلاثة كلها حق، ثابتة لله -تبارك وتعالى-، له أنواع العزة، له عزة القوة، وعزة الغلبة، وعزة الامتناع، فامتنع أن يناله أحد من المخلوقات، وقهر جميع الموجودات، ودانت له الخليقة، وخضعت لعظمته، كما يعبر الشيخ عبد الرحمن بن سعدي -رحمه الله-.
🌸ثانياً: دلائله من الكتاب والسنة:
الواقع أنني تتبعتها، وأحصيتها فوجدت أن ذلك يبلغ سبعةً وثمانين موضعاً، لا يتجاوزها.
ورد في سبعة وثمانين موضعاً، (العزيز) هكذا بـ(ال) جاء في ثمانية وخمسين موضعاً،
وعزيز من غير (ال) جاء في تسعة وعشرين موضعاً، وجاء في موضع واحد في قوله -تعالى-: (رَبِّ الْعِزَّةِ )
( وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
اقترن اسم الله العزيز بأسماء كثيرة منها
(وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
(أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ ) (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ )
(وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا )
فهذه تدل على غيرها، وليس المقصود الاستقراء،
وقد جاء إثبات العزة كلها لله -تبارك وتعالى- في أربعة مواضع في القرآن، كقوله -تبارك وتعالى-: (الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا )
أما الموضع الواحد الذي جاء فيه رب العزة فهو قوله -تعالى-: (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ )
وجاء القسم بعزة الله قال: (فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ )
🌸وأما في السنة: فقد جاء في مواضع، وغالب ذلك في بيان الصفة، كقوله ﷺ،
قال الله: (العز إزاري)
واستعاذ النبي ﷺ بعزة الله: (أعوذ بعزتك)
وهكذا -أيضاً-، في قوله ﷺ: (حتى يضع رب العزة فيها قدمه)يعني: النار.
وجاء في أثر عن ابن مسعود، وابن عمر - أنهما كانا يقولان في السعي بين الصفا والمروة: "ربي اغفر، وراحم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم
هل هذا يقال من جهة الرأي "الأعز" تسمية الله بذلك؟
سبحان الله العزيز …. الإعلانات مزعجة كلها موسيقى تمنع من الاسترسال في الاستماع
حمل برنامج أوبر مافيه اعلانات الا بالبداية
احلى شيء في الدرس بهدلة القذافي هههههههه
بل كان اسوأ شي في الدرس ، الافضل عدم ذكر اسماء محددة ونسأل الله العافية بدل الشماتة
لا والله
ليت الدرس ذكر فيه ما يخص في الاسم فقط.
السلام عليكم ابحث عن المجموعة التفاعلية النسائية تواصلت مع بوت الرسائل برد اليقين ولم أجده مع من يمكن أن اتواصل
وعليكم السلام.
تجدين الرابط في الإيميل الذي وصلكِ عندما سجلتي في البرنامج
وأنا كمان اختي يقول لي البريد خطأ وليس خطأ فإن وجدت الحل فاعلميني إن شاء الله
يردون عليك والتفاعلية موجود رابطها في القناة الاساسية او شيكي ايميلك بعد القلول يرسلون لك الرابط
@@athariahmed4111 اتصلت بقسم الاستغالات وأرسلت لهم البريد الذي طلبوني وردوني لم يتم العثور على البريد 💔
تواصلي مع بوت إشراف التفاعلية: @Bardalyaqeenbot
بعض أهل العلم يقولون: هذا لا يقال من جهة الرأي، فلابد أن يكونا قد سمعا ذلك من رسول الله ﷺ، يعني: ليس بالضرورة أن يكونا قد سمعا منه هذا الذكر بخصوصه الذي يقال بين الصفا، والمروة؛ لأن الأرجح -كما هو معلوم- أن ما ورد عن الصحابة لم يُنكر، كان بعضهم يقول كذا، وبعضهم يقول كذا، شيء أقرهم عليه النبي ﷺ،
فالذين قالوا: إن هذا من أسماء الله -يعني (الأعز)- قالوا: ورد عن هذين الصحابيين، وهما من علماء الصحابة، والله -تبارك وتعالى- لا يسمى إلا بما سمى به نفسه، أو سماه به رسوله ﷺ، قالوا: فهذا من جملة الأسماء.
🌸الاقتران في هذه الأسماء الحسنى:
أكثر ما ورد في الاقتران أن هذا الاسم الكريم جاء مقترناً بـ"الحكيم" في سبعة وأربعين موضعاً: فما وجه ذلك؟
العلماء -رحمهم الله- تكلموا على هذا، ما يمكن أن يقال في حاصله: إن العزة وحدها قد تحمل على شيء من الظلم، والعسف، والقهر بغير الحق، هذا بالنسبة للمخلوقين، فقد تحمله عزته على شيء من التجني، والظلم، والعدوان، وما أشبه ذلك، تحمله على أمور لا تليق من الجور، والسلب، والنهب.
ولهذا يقولون: "مَن عزَّ بزَّ، ومن غَلب سَلب"هذا مثلٌ سار مسير الشمس عند العرب.
فهذه العزة إن لم يكن معها حكمة فإنها قد تحمل على أمور غير لائقة، فعزة الله مقرونة بالحكمة، فلا يصدر منه مع عزته -تبارك وتعالى-، إلا ما يليق، وبهذا تكون العزة قد بلغت غايتها في الكمال؛ لأنها مزمومة، ومقرونة بالحكمة.
ونلاحظ أنه يقدم (العزيز)، على الحكيم، لماذا؟
لأنه عز فحكم، وربما يكون ذلك من قبيل تقديم السبب على المُسبَّب،
إن العزة هي: كمال القدرة يعني: قد توجد قدرة، لكنها لا تصل إلى مرتبة العزة؛ لأن القدرة وحدها لا توصل إلى هذا المقام، أو إلى هذه المنزلة، أو إلى هذه الصفة.
ولذلك نقول: إن صفة العزة لا تكون إلا من مجموع أوصاف؛ ولهذا يسمونها الصفات الجامعة، مثل: المجد
العزة لا تكون من مجرد القدرة، ولا تكون من مجرد القوة، ولا تكون من مجرد الامتناع، وإنما يكون ذلك بمجموع أوصاف، فهنا القدرة منتهاها وتمامها العزة، فهي منتهى القدرة.
فإذا اجتمع منتهى القدرة، وهو العزة، ومنتهى العلم الذي هو الحكمة صار بذلك الكمال، فبهاتين الصفتين يقضي ما يشاء، ويأمر، وينهى، ويثيب، ويعاقب، فهاتان الصفتان كما يقول الحافظ ابن القيم -رحمه الله-: "هما مصدر الخلق، والأمر" يعني: في قضايا التكوين، وفي قضايا التشريع مصدر ذلك: العزة، والحكمة.
✨أما اقترانه بالرحيم فإن ذلك قد جاء في ثلاثة عشر موضعاً :
ووجه هذا الاقتران: ذكر فيه أهل العلم بعض المعاني، لعل من أقربها -والله تعالى أعلم-: أن هذا الوصف (العزة)، قد يُوجِد عند أهل الإيمان، قد يُوجِد عندهم أو عند بعضهم شيئاً من الاستيحاش؛ إذا سمعوا هذه الصفات التي تدل على القهر، والغلبة، والقوة، وما إلى ذلك.
فالله -تبارك وتعالى- بعزته يهلك المجرمين، والكافرين، والظالمين، فإذا ذكر معه الرحيم آنس ذلك أهل الإيمان، فهو مع عزته رحيم بعباده، رحيم بالمطيعين، يرحمهم، وألطافه تتتابع، وتتوالى عليهم، فالله -تبارك وتعالى- عزيز في رحمته، ورحيم في عزته، وهذا هو الكمال.
وهناك ملحظ آخر ينضاف إلى هذا، وهو أن هذه الرحمة بلا ذل، فهي رحمة مع العزة،
المؤولين المحرفين الذين يؤولون الصفات، ويحرفونها، ويغيرونها، ويصرفون عما دلت عليه يؤولون صفة الرحمة؛ لأنهم يتوهمون منها معنى فاسداً، يتصل بالضعف، ولكن رحمة الله ليست مع ضعف.
✨وأما اقترانه بالقوي: فقد جاء ذلك في سبعة مواضع في كتاب الله -تبارك وتعالى.
ويمكن أن يقال في وجه هذا الاقتران: إن عزة الله -تبارك وتعالى- مع قوة، قد يكون الإنسان عزيزاً،
لكن قد تكون عزته مستمدة من غيره؛
ولهذا يقول الشاعر:
لك العزُّ إنْ مولاك عز وإنْ يهُنْ *** فأنت لدى بحبوحة الهونِ كائنُ
هذا الإنسان قد يكون في مكانه،، في هذه الوزارة، في هذه الشركة، في عزٍّ، يأمر، وينهى؛ لماذا؟
لأن هناك من يقويه، ويؤازره، ويدعمه، وينصره، ويؤيده، فإذا مات صاحبه الذي كان يستند إليه، ويعتمد عليه، الناس يرهبون جنابه من أجله، أو أنه عُزل، فما الذي يحصل لهذا الإنسان؟
✨جاء مقترناً بالغفور في موضعين، وبالغفار في ثلاثة مواضع، ويمكن أن يقال في وجه هذا -والله تعالى أعلم-: إن مغفرته -تبارك وتعالى- لا تكون عن عجز عن المؤاخذة، عجز عن الأخذ، لا تكون عن ضعف.
حينما يكون الغفر مع العزة، والقدرة على الأخذ، فهذا هو الكمال.
وقد ذكرت في بعض المناسبات توجيه قوله -تبارك وتعالى- في قيل عيسى ﷺ: إِ(نْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )ما قال: فإنك أنت الغفور الرحيم، لماذا؟
ذكرت وجهين:
الوجه الأول: أن هذا الغفر حينما يغفر لهم، لا يكون ذلك عن عجز، فهو غير عاجز عن أخذهم، والبطش بهم، ومعاقبتهم، وإنما يكون ذلك عن قدرة كاملة، وعزة تامة.
والوجه الثاني: ذكرناه، ولا حاجة إليه في هذا المقام.
1:02:55
هل يُفهَم من هذا الكلام أن المدد من اعداء الاسلام للاخوة في فلسطين لا يجوز ؟! ماذا يفعلون اذا اهل الاسلام ما دوّروا عليهم !!
اعتقد أن مثل هذا الحكم يؤخذ من مُفتي يجمع بين النصوص والنظر في الواقع.
اجازه بعض العلماء
63
برد اليقين❤
جزاك الله خيرا ووفقك الله وسددك
جزاكم الله خيرا