الفلسفة بأصلها ك حب للحكمة أو حكمة لا تتعارض مع الدين قطعا بل هي مادة الدين ولكن قطعا المتفلسفين او الساعين للحكمة ليسوا بذوي حكمة بالغة لدرجة أن تتساوى حكمتهم وعقلهم مع حكمة الدين وعقل الإله فدون شك يكون نتاجهم جمع ما بين الحكمة ونسبية الخطأ والضعف في قرارات الأمور . لذلك على الفيلسوف أن بحافظ على الشك في نفسه دائما ويعيد النظر ويتبين ولكن لن يشك ابدا ولا يجب فيما هو محكم والقرآن محكم والحديث الصحيح المسند الذي لا شك في سنده محكم والمتن بيان . .
بارك الله فيك
الله يبارك بعمرك ياطيب
جزاك الله خيرا
الله المستعان
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
شكر الله لكم الدروس المفيدة لرجال السلف
بارك الله فيك
نفعنا الله بك وبعلمك ورحم الله والديك
بارك الله فيك وجزاك كل خير
الفلسفة بأصلها ك حب للحكمة أو حكمة لا تتعارض مع الدين قطعا بل هي مادة الدين ولكن قطعا المتفلسفين او الساعين للحكمة ليسوا بذوي حكمة بالغة لدرجة أن تتساوى حكمتهم وعقلهم مع حكمة الدين وعقل الإله فدون شك يكون نتاجهم جمع ما بين الحكمة ونسبية الخطأ والضعف في قرارات الأمور .
لذلك على الفيلسوف أن بحافظ على الشك في نفسه دائما ويعيد النظر ويتبين ولكن لن يشك ابدا ولا يجب فيما هو محكم والقرآن محكم والحديث الصحيح المسند الذي لا شك في سنده محكم والمتن بيان . .
قال الشافعي رحمه الله ورضي عنه :
"كُلُّ العُلُومِ سِوَى القرآن مشغلةٌ.
إلاَّ الحَدِيثُ وَعِلْمُ الفقهِ في الدين.
العِلْمُ ما كان فيه قال حدثنا.
وما سِوَى ذَاكَ وِسْوَاسُ الشَّياطين.
فأقول - وانا الفقير لربه - ما يَجبُ علينا تجاه ابن رشد الحفيد وممن كان على شاكلته من اهل الفقه والأصول الذين مالوا إلى طريقة المتفلسفة الإنتفاع بكُتُبِهم في الفقه كبداية المجتهد لابن رشد الحفيد والإبتعاد عن كُتبه هو ومن قاربه في ذلك من العُلماء الآخرين من الأشاعرة والمعتزلة وكُلَّ تِلك الفِرق، ويتوجه طالب العلم - المُريد بعلمه رضا ﷲ - إلى طلب الحديث والقراءات والفقه من الأئمة الربانيين المشهود لهم بحمل امر الدين والكفاية منهم وهم كُثر ولله الحمد وكما قال الإمام الذهبي عن ابي حامد الغزالي في ترجمته في السِيَّر : قَدْ أَلَّفَ الرَّجُلُ فِي ذَمِّ الْفَلَاسِفَةِ كِتَابَ " التَّهَافُتِ " ، وَكَشَفَ عُوَارَهُمْ ، وَوَافَقَهُمْ فِي مَوَاضِعَ ظَنًّا مِنْهُ أَنَّ ذَلِكَ حَقٌّ ، أَوْ مُوَافِقٌ لِلْمِلَّةِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ عِلْمٌ بِالْآثَارِ وَلَا خِبْرَةٌ بِالسُّنَنِ النَّبَوِيَّةِ الْقَاضِيَةِ عَلَى الْعَقْلِ ، وَحُبِّبَ إِلَيْهِ إِدْمَانُ النَّظَرِ فِي كِتَابِ " رَسَائِلِ إِخْوَانِ الصَّفَا " وَهُوَ دَاءٌ عُضَالٌ ، وَجَرَبٌ مُرْدٍ ، وَسُمٌّ قَتَّالٌ ، وَلَوْلَا أَنَّ أَبَا حَامِدٍ مِنْ كِبَارِ الْأَذْكِيَاءِ ، وَخِيَارِ الْمُخْلِصِينَ ، لَتَلِفَ .
وقال ايضاً :
فَالْحِذَارَ الْحِذَارَ مِنْ هَذِهِ الْكُتُبِ ، وَاهْرُبُوا بِدِينِكُمْ مِنْ شُبَهِ الْأَوَائِلِ ، وَإِلَّا [ ص: 329 ] وَقَعْتُمْ فِي الْحَيْرَةِ ، فَمَنْ رَامَ النَّجَاةَ وَالْفَوْزَ ، فَلْيَلْزَمِ الْعُبُودِيَّةَ ، وَلْيُدْمِنْ الِاسْتِغَاثَةَ بِاللَّهِ ، وَلْيَبْتَهِلْ إِلَى مَوْلَاهُ فِي الثَّبَاتِ عَلَى الْإِسْلَامِ وَأَنْ يُتَوَفَّى عَلَى إِيمَانِ الصَّحَابَةِ ، وِسَادَةِ التَّابِعِينَ ، وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ ، فَبِحُسْنِ قَصْدِ الْعَالِمِ يُغْفَرُ لَهُ وَيَنْجُو إِنْ شَاءَ اللَّهُ .
إنتهى.
ان في كتب اهل العلم الكفاية والحجه
بارك الله فيك وجزاك كل خير
فرانسيس بيكون وليس روجر.... اعتقد فرانسيس بيكون👋☝️💖👍🏻🇮🇶🌴🌺🌷❤️♥️🌹
كم أسفت على ضياع وقتى بسماع ما لا يفيد فقط كلام عام فأين مواطن الخلاف يا صاح عيب عليك ولا سماحة لك في ضياع وضياع بلا حدود
إذا لم يعجبك الطرح لاتسمع
واذا لم تفهم معنى علم الكلام والفلسفه في الدين فهذا شأنك
أنا لم اجبرك على السماع
فليكن تعليقك مؤدبا او لاتعلق
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا