العمل بالعلم الشرعي على قسمين واجب ومستحب والترتيل من المستحب أما حديث وعن علمه ماذا عمل به اول ما يدخل به العقيدة مما تعلمه العبد وعمل بخلافه والفروض من الأفعال أو التروك .
تنبيه: قول الله تعالى: ﴿وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا﴾ أي أنزله الله شيئًا فشيئًا؛ ليتيسر حفظه وفهمه والعمل به. وليس المقصود بالترتيل هنا: الترتيل في الاصطلاح العُرفي لعلماء الإقراء؛ ولهذا قال ابن كثير -وغيره- في تفسير قول الله تعالى:﴿وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ ٱلْقُرْءَانُ جُمْلَةً وَٰحِدَةًۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِۦ فُؤَادَكَۖ وَرَتَّلْنَٰهُ تَرْتِيلًا﴾ [الفرقان: 32]:"يقول تعالى مخبرًا عن كثرة اعتراض الكفار وتعنتهم، وكلامهم فيما لا يعنيهم، حيث قالوا: ﴿لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة﴾ أي: هلا أنزل عليه هذا الكتاب الذي أوحي إليه جملة واحدة، كما نزلت الكتب قبله، كالتوراة والإنجيل والزبور، وغيرها من الكتب الإلهية. فأجابهم الله عن ذلك بأنه إنما أنزل منجَّمًا في ثلاث وعشرين سنة بحسب الوقائع والحوادث، وما يحتاج إليه من الأحكام لتثبيت قلوب المؤمنين به".
شيخنا الفاضل بارك الله في عمركم ونفعنا بكم لكني العبد الفقير أختلف معك في قولك أنك تعلم الطالب أن يزيد في الغنة أو المد زيادة عن المطلوب بحجة أنه لو فرط في القراءة في بيته كان ذلك عاصما له لأن القراءة منقولة بالتواتر فلا يجوز لأحد أن يقرئ بغير الذي تلقاه عن مشايخه إذ لو تأول كل جيل من القراء في شيء لكان ذلك طامة كبرى ولاختلفت القراءة عما أقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه أصحابه رضي الله عنهم ولكن الأصوب في هذا والله أعز وأعلم أن تكثر من تذكير الطالب بالقراءة في سره وعلانيته وورده كما أقرأته ترتيلا وتعيد ذلك عليه حتى تستيقن أنه عقله عنك وتذكره بأن قراءة القرءان مرتلا فرض عين على كل مسلم في كل أحوال القراءة هذا وقد تعهد ربنا عز وجل بحفظ كتابه العظيم من التحريف فالله الله يا أهل القرآن فيه فما عظمه أحد قراءة وإقراء وتدبرا وفقها وعناية بالغريب إلا أكرمه الله في الدارين
من وسائل التعليم، حتى ترسخ الغنة فقط وتتمكن ثم يقومه الشيخ على المقدار المتواتر الصحيح، وانت تجد في سبيل تعليم بعض الأحكام الشرعية قد تضطر ان تقول بعض الالفاظ مثل: زوجتي طالق مثلااو نحوها على سبيل التعليم والتوضيح للطالب، فهي وسيلة لان يفهم اكثر من قول المعلم: "ان طلق زوجته" لان للعبارة اثر في الحكم وهكذا. فالامر واسع ان شاء الله وجزيت خيرا على هذه الملاحظة المنطلقة من تأصيل صحيح ان شاء الله
طيب يا شيخ هل نرتل الترتيل المشتمل على المدود والغنن في الصلاة السرية؟ وهل ترك أحكام التجويد الاصطلاحي مبطل أو منقص من أجر الصلاة؟ ثم هذه الأحكام تطبيقها وأداءها متفاوت بين المقرئين، فهل هو توقيفي أو اجتهادي، أو هو من محسنات الأداء لاغير؟
ننتظر زيارة الشيخ في اندونيسيا
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
الترتيل الوارد في قوله تعالى ورتل القرآن ترتيلا ليس هو الترتيل المصطلح عليه الذي يقابله الحدر والتوسط
جزاكم الله خيراً .
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
جزاكم الله خير الجزاء❤
جزاكم الله خيرا
صحيح ، هذه أعاني منها كثيرًا
العمل بالعلم الشرعي على قسمين واجب ومستحب
والترتيل من المستحب
أما حديث وعن علمه ماذا عمل به اول ما يدخل به العقيدة مما تعلمه العبد وعمل بخلافه والفروض من الأفعال أو التروك .
جزاك الله خيرا
الله اعلم قال تعالى
( ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر)
ده موضوع تاني ده. بيكلم الأئمة
راجع كلام الشيخ صالح الفوزان في هذا الموضوع
الترتيل والتجويد والحدر
والغنه وغيرها
تنبيه: قول الله تعالى: ﴿وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا﴾ أي أنزله الله شيئًا فشيئًا؛ ليتيسر حفظه وفهمه والعمل به. وليس المقصود بالترتيل هنا: الترتيل في الاصطلاح العُرفي لعلماء الإقراء؛ ولهذا قال ابن كثير -وغيره- في تفسير قول الله تعالى:﴿وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ ٱلْقُرْءَانُ جُمْلَةً وَٰحِدَةًۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِۦ فُؤَادَكَۖ وَرَتَّلْنَٰهُ تَرْتِيلًا﴾ [الفرقان: 32]:"يقول تعالى مخبرًا عن كثرة اعتراض الكفار وتعنتهم، وكلامهم فيما لا يعنيهم، حيث قالوا: ﴿لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة﴾ أي: هلا أنزل عليه هذا الكتاب الذي أوحي إليه جملة واحدة، كما نزلت الكتب قبله، كالتوراة والإنجيل والزبور، وغيرها من الكتب الإلهية. فأجابهم الله عن ذلك بأنه إنما أنزل منجَّمًا في ثلاث وعشرين سنة بحسب الوقائع والحوادث، وما يحتاج إليه من الأحكام لتثبيت قلوب المؤمنين به".
الفيديو الأصلي كاملًا
جدد نيتك و استفد منه
ua-cam.com/video/UF4LHm5lBjA/v-deo.htmlsi=-q66RIoe_d8t2mse
شيخنا الفاضل بارك الله في عمركم ونفعنا بكم
لكني العبد الفقير أختلف معك في قولك أنك تعلم الطالب أن يزيد في الغنة أو المد زيادة عن المطلوب بحجة أنه لو فرط في القراءة في بيته كان ذلك عاصما له لأن القراءة منقولة بالتواتر فلا يجوز لأحد أن يقرئ بغير الذي تلقاه عن مشايخه إذ لو تأول كل جيل من القراء في شيء لكان ذلك طامة كبرى ولاختلفت القراءة عما أقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه أصحابه رضي الله عنهم
ولكن الأصوب في هذا والله أعز وأعلم أن تكثر من تذكير الطالب بالقراءة في سره وعلانيته وورده كما أقرأته ترتيلا وتعيد ذلك عليه حتى تستيقن أنه عقله عنك وتذكره بأن قراءة القرءان مرتلا فرض عين على كل مسلم في كل أحوال القراءة
هذا وقد تعهد ربنا عز وجل بحفظ كتابه العظيم من التحريف
فالله الله يا أهل القرآن فيه فما عظمه أحد قراءة وإقراء وتدبرا وفقها وعناية بالغريب إلا أكرمه الله في الدارين
من وسائل التعليم، حتى ترسخ الغنة فقط وتتمكن ثم يقومه الشيخ على المقدار المتواتر الصحيح، وانت تجد في سبيل تعليم بعض الأحكام الشرعية قد تضطر ان تقول بعض الالفاظ مثل: زوجتي طالق مثلااو نحوها على سبيل التعليم والتوضيح للطالب، فهي وسيلة لان يفهم اكثر من قول المعلم: "ان طلق زوجته" لان للعبارة اثر في الحكم وهكذا. فالامر واسع ان شاء الله وجزيت خيرا على هذه الملاحظة المنطلقة من تأصيل صحيح ان شاء الله
طيب يا شيخ هل نرتل الترتيل المشتمل على المدود والغنن في الصلاة السرية؟
وهل ترك أحكام التجويد الاصطلاحي مبطل أو منقص من أجر الصلاة؟
ثم هذه الأحكام تطبيقها وأداءها متفاوت بين المقرئين، فهل هو توقيفي أو اجتهادي، أو هو من محسنات الأداء لاغير؟
ما شاء الله تبارك الله، هنيئًا لك أنْ فكرت بمِثل هذه الأسئلة التي يَغفلُ عنها كثير.
اهم شي العقيدة السلفية بارك الله فيك وليست الأشعرية الخ
جزاكم الله خير ❤
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
جزاك الله خير