جاء في الكافي للكليني :- الله عز وجل أخذ طينة من الجنة وطينة من النار ، فخلطهما جميعا ، ثم نزع هذه من هذه ، وهذه من هذه . فما رأيت من أولئك من الأمانة وحسن الخلق وحسن السمت فمما مستهم من طينة الجنة وهم يعودون إلى ما خلقوا منه ، وما رأيت من هؤلاء من قلة الأمانة وسوء الخلق والزعارة ، فمما مستهم من طينة النار وهم يعودون إلى ما خلقوا منه ( الكافي للكليني 2/ 4 ) . من عقائد الشيعة المشهورة: عقيدة «الطينة»، وملخصها أن الله عز وجل قد خلق الشيعة من طينة خاصة وخلق السنة من طينة خاصة ! وجرى المزج بين الطينتين بوجه معين؛ فما في الشيعي من معاصٍ وجرائم هو من تأثره بطينة السني! وما في السني من صلاح وأمانة هو بسبب تأثره بطينة الشيعي!، فإذا كان يوم القيامة جمعت موبقات وسيئات الشيعة ووضعت على السنة! وجمعت حسنات السنة وأعطيت للشيعة! ------------------------------------------------------------------------------------------------- كلنا من آدم ، وآدم من تراب .. لذا ، فوجود طينتين مختلفتين .. واحدة مؤمنة وأخرى كافرة هي - بحسب المنطق والعقل - فكرة سخيفة ، و(مزحة سمجة) يضحك منها الأطفال .. يبقى السؤال :- لماذا قام أحبار الإثناعشرية ورؤساهم - وهم ليسوا أغبياء ، بل لديهم ذكاء الشياطين - بترويج فكرة الطينة المختلفة بين المؤمن والكافر في أذهان عوام الشيعة ؟؟ يبدو إن ذلك يخدم أهدافهم السياسية ، وعلى النحو التالي :- أولاً :- هذه (الكذبة) تُكرّس عقيدة التباين الطبقي الديني بين الإثناعشرية .. والتي ورثوها عن الأعاجم قبل الإسلام .. فالسادة المعممون ، آيات الله العظمى ، حجة الإسلام والمسلمين ، هم (بزعمهم) مخلوقون من نفس طينة الأنبياء والأئمة المعصومين .. وكل من يُطيعهم فهو من نفس الطينة .. ومن يُخالفهم فلا بد إنه مصنوع من طينة الكفار ! فمن يجرؤ من عوام الشيعة على مخالفة أسيادهم ، بعد هذا الكلام ؟؟ علماً إن عرب الحجاز - قبل الإسلام وبعده - لا يعرفون التمايز الطبقي على أساس ديني .. نعم ، كان لديهم طبقة أحرار ، وطبقة عبيد .. ولكن على أساس إجتماعي وإقتصادي .. وليس على أساس ديني .. بدليل إن بعض الموالي وأبناء العبيد في الإسلام إشتهروا بالزهد والورع والفقه والعلم .. وإمتازوا به على العديد من الأحرار آنذاك .. وقد إستقبل المجتمع الإسلامي ذلك بكل رحابة صدر ، وإعترف به ، ولم يُنكره .. أما الطبقية الدينية .. فكانت موجودة عند الأعاجم وأهل الأديان الأخرى .. إذ لديهم طبقة كهنوتية مقدسة ، لا يجوز معارضتها .. وعلى الطبقة الدنيا (عامة الناس) السمع والطاعة بدون نقاش ولا جدال !! ------------------------------------------------------------------------------------------------ ثانياً :- إن فكرة (طينة المؤمن تختلف عن طينة الكافر) .. تحث عامة الشيعة على إحتقار الآخرين .. وإستباحة دمائهم وأموالهم وأعراضهم .. على أساس أن كل مخالف للشيعة مخلوق من طينة كافرة حقيرة نجسة ، وهو دون البشر الأسوياء .. فيحق للإثناعشري أن يفعل بالمخالف ما يشاء !! ولهذا تجد لديهم نصوصاً وأحاديث كثيرة .. تشير إلى إن المخالف هو أنجس من الكلب ، وشر من اليهودي ، وحلال الدم والمال إلا بالتقية ..
بارك الله فيك شيخ هاشم
خير جدا
إن البراءة من الكفر وأَهله حقٌّ لله تعالى، وحقه سبحانه يقدم على حقِّ الآباء والإخوان والقرابة وكل أحَد
" وَكَانَ الْجَارُود فَاضلا صليبا فِي ذَات اللَّه. وَلما ارْتَدَّت الْعَرَب وارتد من ارْتَدَّ من عَبْد قيس قَامَ فِي رهطه، فأعلن بِالْإِسْلَامِ ودعا إِلَيْهِ، وتبرأ مِمَّن ارْتَدَّ من قومه، وَثَبت هُوَ ورهطه على الْإِسْلَام "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخير
اهل السنة يثبتون الصفات كما وردت٠بدون تشبيه اوتمثيل٠اوتعطيل٠اوتكييف
استمروا ودعموا اشتركوا انشروا وانتسبوا وشجعوا وقوا وارفعوا القناة
الذي يصدق ان هناك مهدي له ١٢٥٠ سنه غائب ٠لاعقل له
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخير جزاكم الله خير الجزاء وبارك الله فيكم
وعلیکم السلام ورحمت الله وبرکاته
أسقط الأصل يسقط الفرع ٠٠اسقط الناقل يسقط المنقول٠٠٠لان الصحابة هم نقلو القرآن الكريم والحديث والتفسير والحديث
والمراقد في العراق يقولوا ياعلي ياحسين
الله يحفظك استاذ هاشم من الاردن 🇯🇴
ياليت يكون الحوار بين السنة والرافضة يكون سجال٠خذ وهات ٠س ٠ج ٠حتي يحشر الرافضي كلمة بكلمة نقطة بنقطة ويسكت٠واحد ٠ويتكلم واحد
كنت اظن ان الرافضي يزعل من كلمة يارافضي وجدتهم يفتخرون بها يارافضي
سيقال انه كان هناك شيعة ٠والتشيع الي زوال ٠لا للتشيع ٠ الرفض مرض نفسي وعقلي ٠٠٠٠والتشيع مشروع سياسي
اسد السنه والجماعه
رضي الله عن الصحابه وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم
جاء في الكافي للكليني :- الله عز وجل أخذ طينة من الجنة وطينة من النار ، فخلطهما جميعا ، ثم نزع هذه من هذه ، وهذه من هذه . فما رأيت من أولئك من الأمانة وحسن الخلق وحسن السمت فمما مستهم من طينة الجنة وهم يعودون إلى ما خلقوا منه ، وما رأيت من هؤلاء من قلة الأمانة وسوء الخلق والزعارة ، فمما مستهم من طينة النار وهم يعودون إلى ما خلقوا منه ( الكافي للكليني 2/ 4 ) .
من عقائد الشيعة المشهورة: عقيدة «الطينة»، وملخصها أن الله عز وجل قد خلق الشيعة من طينة خاصة وخلق السنة من طينة خاصة ! وجرى المزج بين الطينتين بوجه معين؛ فما في الشيعي من معاصٍ وجرائم هو من تأثره بطينة السني! وما في السني من صلاح وأمانة هو بسبب تأثره بطينة الشيعي!، فإذا كان يوم القيامة جمعت موبقات وسيئات الشيعة ووضعت على السنة! وجمعت حسنات السنة وأعطيت للشيعة!
-------------------------------------------------------------------------------------------------
كلنا من آدم ، وآدم من تراب .. لذا ، فوجود طينتين مختلفتين .. واحدة مؤمنة وأخرى كافرة هي - بحسب المنطق والعقل - فكرة سخيفة ، و(مزحة سمجة) يضحك منها الأطفال ..
يبقى السؤال :- لماذا قام أحبار الإثناعشرية ورؤساهم - وهم ليسوا أغبياء ، بل لديهم ذكاء الشياطين - بترويج فكرة الطينة المختلفة بين المؤمن والكافر في أذهان عوام الشيعة ؟؟
يبدو إن ذلك يخدم أهدافهم السياسية ، وعلى النحو التالي :-
أولاً :- هذه (الكذبة) تُكرّس عقيدة التباين الطبقي الديني بين الإثناعشرية .. والتي ورثوها عن الأعاجم قبل الإسلام .. فالسادة المعممون ، آيات الله العظمى ، حجة الإسلام والمسلمين ، هم (بزعمهم) مخلوقون من نفس طينة الأنبياء والأئمة المعصومين .. وكل من يُطيعهم فهو من نفس الطينة .. ومن يُخالفهم فلا بد إنه مصنوع من طينة الكفار ! فمن يجرؤ من عوام الشيعة على مخالفة أسيادهم ، بعد هذا الكلام ؟؟
علماً إن عرب الحجاز - قبل الإسلام وبعده - لا يعرفون التمايز الطبقي على أساس ديني ..
نعم ، كان لديهم طبقة أحرار ، وطبقة عبيد .. ولكن على أساس إجتماعي وإقتصادي .. وليس على أساس ديني .. بدليل إن بعض الموالي وأبناء العبيد في الإسلام إشتهروا بالزهد والورع والفقه والعلم .. وإمتازوا به على العديد من الأحرار آنذاك .. وقد إستقبل المجتمع الإسلامي ذلك بكل رحابة صدر ، وإعترف به ، ولم يُنكره ..
أما الطبقية الدينية .. فكانت موجودة عند الأعاجم وأهل الأديان الأخرى .. إذ لديهم طبقة كهنوتية مقدسة ، لا يجوز معارضتها .. وعلى الطبقة الدنيا (عامة الناس) السمع والطاعة بدون نقاش ولا جدال !!
------------------------------------------------------------------------------------------------
ثانياً :- إن فكرة (طينة المؤمن تختلف عن طينة الكافر) .. تحث عامة الشيعة على إحتقار الآخرين .. وإستباحة دمائهم وأموالهم وأعراضهم .. على أساس أن كل مخالف للشيعة مخلوق من طينة كافرة حقيرة نجسة ، وهو دون البشر الأسوياء .. فيحق للإثناعشري أن يفعل بالمخالف ما يشاء !!
ولهذا تجد لديهم نصوصاً وأحاديث كثيرة .. تشير إلى إن المخالف هو أنجس من الكلب ، وشر من اليهودي ، وحلال الدم والمال إلا بالتقية ..
يارافضي إقرأ القرآن الكريم بتجرد وبدون تعصب وشوف النتيجة
يارافضي إقرأ كتبك وكتب المخالفين وشوف النتيجة
ياأخي هاشم الشيعي هو لايعرف حتى نسبه. فكيف يتكلم في الفقه