فات على الكثيرين هنا؛ أن الأسئلة صيغت بذكاء ينسجم مع طبيعة البرنامج وهويته، ومن الخطأ وعدم الإدراك أن يأتي من ينتقد الاسئلة بعد ثلاثين عاما دون وعي بأهميتها في تلك المرحلة والتي جعلت الآن من هذا اللقاء وثيقة تاريخية مهمة مع فيلسوف عربي مهم، وفي ظني أن الأسئلة لو ناقشت العمق الفلسفي والمعرفي لما حظيت بهذا القبول والاهتمام اليوم... تحية عظيمة للمثقف وأستاذ الأجيال محمد رضا نصر الله الذي ينتصر في سؤاله البسيط والعميق في نفس الوقت لشرائح البسطاء من الناس ومحاولته نشر الوعي...
تحية للدكتور عبد الله العروي الذي قوبلت افكاره في البداية بالرفض و النقد المجاني بسبب عدم الفهم. تحية للمثقف المغربي العنيد و القوي بمنهجهه القةي و الواقغي. ما يحز في النفس هو اثدصدار احكام قيمة بدون قراءة هذا الاخير
قامة كبرى من قامات الفكر المعاصر ...من باب النكتة ان كل من المرحوم المسيري والاستاذ عدنان ابراهيم اعترفا بانهما لم يستطيعا فهم كتابات العروي في بادىء الامر
الأيديولوجيا العربية المعاصرة ( عبدالله العروي ) ما يحرك فكر العروي هو فكرة العقل الكوني الإنساني الواحد ، و لكي يستبعد الوجه السلبي للغرب يذهب إلى الماركسية و لكنها ليست ماركسية مبسطة حسب تعبيره ، انها ماركسية جدلبة اي اقرب شيء الى خيار علمي ثقافي عند العروي او ما يمكن تسميته الماركسية الموضوعية و الذي يحددها هو موضوعيا ( الافكار ) و واقعيا ( المجتمع ) ، الماركسية عنده قمة التطور العقلي و العلمي الغربي و العالمي ، تختصر و تعمق الهيفيلية، سياقها معرفي محايد و يناسب الجميع بصرف النظر عن اى مستوى حضاري او ثقافي او حتى علمي، في فكره حتمية غامضة و لكنه ينزع إلى المصالحة مع الغرب من منطلق معرفي بحت ، كوجهة تاريخ و تطور طبيعي لحل مشاكل كثيرة ، الأيديولوجيا العربية المعاصرة بحث ضخم في معناه و ناقص في حجمه يظهر فيه فكر عميق لكن غير مكتمل و يظهر فيه ثقافة حقيقية و احيانا طاغية ، لا يغطي بشكل حساس كل مادته لأنها مادة جبارة ، اختزال العرب بثلاث نماذج او شخصيات رغم رمزيتها و كثافتها، تبقى ناقصة و لا تفي بالغرض على أكمل وجه ، فالوقع العربي لا يجري في اتجاهات ثلاثة ، هذه الشخصيات الثلاثة رغم دلالاتها لا تعبر عن كل الألوان في اللوحة العربية ، تمثل ألوان ثلاثة في اللوحة العربية الفنية اذا جاز التعبير ، اللوحة لا تحصر حركتها و عمقها في الالوان الثلاثة و لا تعكس هذه الالوان كل ما تبوح به أيضا ، حتى مساحات التيه لا تمر أمام عين المتأمل رغم تراكم ظلالها هنا و هناك ، لا يضع للعداء عنده مكانا للغرب ، للعرب و للغرب كل الفرص للتلاقي على طريق تقاطعمها و تحاورهما ، يقف دائما في نقطة الالتقاء ، مفاهيمه غنية بالجدل كثيفة الثقافة ، يغلب على الأيديولوجيا العربية المعاصرة طابع النظر و الجدل و التجريد و أن كان العروي يميل إلى العمل و فعل التغيير ، الحل ليس بيد منهج مهما بدأ ناجعا و غنيا ، الحل بيد الظروف ، الظروف تخلف الحدث و الناس بدورها تخلق أحيانا الحدث ، الظروف هي الناس و احيانا الناس يصنعون الظروف و الحدث ، المعادلة ليست جاهزة ، يجب السير مع الواقع باستمرار لفهمه و تغييره ، بالنسبة العروي لا رسالة لشعب و لا خصوصية مطلقة لا لفئة و لا لمرحلة تاريخية ما ، فكريا متحرر من كل المفاهيم الخصوصية ، مندمج في تراث الغرب العصري ، ، التطور ملك الجميع أحيانا يأتي من حيث لا يدرى الناس و احيانا تأتي الناس بتلقائية لتساهم في فعل تطور لا يعرف طريقه إلى النور و لا كيف يرى النور 08/04/2019
امتلاكه الاستاذ محمد رضا نصر الله للعلم والثقافة لاتحتاج لشهادة او تزكية من أي شخص فهو علم من أعلام الثقافة في الوطن العربي .. لكن ذلك لا يعني أنه يجيد التقديم التلفزيوني وطرح الاسئلة @@gmw8872
كيف للعقل العربي أن يكون حداثيا إن إعتقد إن فهم فكرة صراع اليسار و اليمين أو كما الأستاذ الجليل يقول أن فهم الصراع التاريخي للغرب هو الحل الوحيد لتجاوزالتاخر التاريخي ،وهل فهم ثقافة و حضارة أسيا و الديانات التي إنتشرت هناك يساهد في فهم أسباب التأخر التاريخي ل وماذا عن الصين و الهند!!!! ا
مادا عن اسس التخلف الفكري والتاخر التاريخي عند العرب المسلمين ومبررات القطيعة مع الترات واولويات مشروع مجتمعي بديل ...وكأن حدود الحوار محددة ومقيدة مسبقا.!!!
فات على الكثيرين هنا؛ أن الأسئلة صيغت بذكاء ينسجم مع طبيعة البرنامج وهويته، ومن الخطأ وعدم الإدراك أن يأتي من ينتقد الاسئلة بعد ثلاثين عاما دون وعي بأهميتها في تلك المرحلة والتي جعلت الآن من هذا اللقاء وثيقة تاريخية مهمة مع فيلسوف عربي مهم، وفي ظني أن الأسئلة لو ناقشت العمق الفلسفي والمعرفي لما حظيت بهذا القبول والاهتمام اليوم...
تحية عظيمة للمثقف وأستاذ الأجيال محمد رضا نصر الله الذي ينتصر في سؤاله البسيط والعميق في نفس الوقت لشرائح البسطاء من الناس ومحاولته نشر الوعي...
تحية للدكتور عبد الله العروي الذي قوبلت افكاره في البداية بالرفض و النقد المجاني بسبب عدم الفهم. تحية للمثقف المغربي العنيد و القوي بمنهجهه القةي و الواقغي. ما يحز في النفس هو اثدصدار احكام قيمة بدون قراءة هذا الاخير
مفخرة الوطن العربي عموما والمغرب خصوصا .
راح اتابع كل القائات من هذا المقطع لآخر مقطع يارب تسهيل المشاهدة الشوقه للمفكرين والفنانين والمسؤلين والممثلين والخ كلش احب مشاهده اللقاءات القديمة فيا وهواس وعشق تجاه الرجال المخضرمين والاحاديث آلي يرونها ❤
قامة كبرى من قامات الفكر المعاصر ...من باب النكتة ان كل من المرحوم المسيري والاستاذ عدنان ابراهيم اعترفا بانهما لم يستطيعا فهم كتابات العروي في بادىء الامر
للاسف، الدولة لم تعط هذه القامة الكبيرة و هذا الجبل ما يستحقه من اهتمام ، و ذلك كما فعلت المانيا مع هيجل،
الاستاذ محمد رضا، هل لديك حوار " هذا هو " مع الجابري ؟
السلام ينبغي أن نحترم الاخر كيفما كان مستواه لان التعليق يعبر عن مستوى الانيان
الأيديولوجيا العربية المعاصرة ( عبدالله العروي )
ما يحرك فكر العروي هو فكرة العقل الكوني الإنساني الواحد ، و لكي يستبعد الوجه السلبي للغرب يذهب إلى الماركسية و لكنها ليست ماركسية مبسطة حسب تعبيره ، انها ماركسية جدلبة اي اقرب شيء الى خيار علمي ثقافي عند العروي او ما يمكن تسميته الماركسية الموضوعية و الذي يحددها هو موضوعيا ( الافكار ) و واقعيا ( المجتمع ) ، الماركسية عنده قمة التطور العقلي و العلمي الغربي و العالمي ، تختصر و تعمق الهيفيلية، سياقها معرفي محايد و يناسب الجميع بصرف النظر عن اى مستوى حضاري او ثقافي او حتى علمي، في فكره حتمية غامضة و لكنه ينزع إلى المصالحة مع الغرب من منطلق معرفي بحت ، كوجهة تاريخ و تطور طبيعي لحل مشاكل كثيرة ، الأيديولوجيا العربية المعاصرة بحث ضخم في معناه و ناقص في حجمه يظهر فيه فكر عميق لكن غير مكتمل و يظهر فيه ثقافة حقيقية و احيانا طاغية ، لا يغطي بشكل حساس كل مادته لأنها مادة جبارة ، اختزال العرب بثلاث نماذج او شخصيات رغم رمزيتها و كثافتها، تبقى ناقصة و لا تفي بالغرض على أكمل وجه ، فالوقع العربي لا يجري في اتجاهات ثلاثة ، هذه الشخصيات الثلاثة رغم دلالاتها لا تعبر عن كل الألوان في اللوحة العربية ، تمثل ألوان ثلاثة في اللوحة العربية الفنية اذا جاز التعبير ، اللوحة لا تحصر حركتها و عمقها في الالوان الثلاثة و لا تعكس هذه الالوان كل ما تبوح به أيضا ، حتى مساحات التيه لا تمر أمام عين المتأمل رغم تراكم ظلالها هنا و هناك ، لا يضع للعداء عنده مكانا للغرب ، للعرب و للغرب كل الفرص للتلاقي على طريق تقاطعمها و تحاورهما ، يقف دائما في نقطة الالتقاء ، مفاهيمه غنية بالجدل كثيفة الثقافة ، يغلب على الأيديولوجيا العربية المعاصرة طابع النظر و الجدل و التجريد و أن كان العروي يميل إلى العمل و فعل التغيير ، الحل ليس بيد منهج مهما بدأ ناجعا و غنيا ، الحل بيد الظروف ، الظروف تخلف الحدث و الناس بدورها تخلق أحيانا الحدث ، الظروف هي الناس و احيانا الناس يصنعون الظروف و الحدث ، المعادلة ليست جاهزة ، يجب السير مع الواقع باستمرار لفهمه و تغييره ، بالنسبة العروي لا رسالة لشعب و لا خصوصية مطلقة لا لفئة و لا لمرحلة تاريخية ما ، فكريا متحرر من كل المفاهيم الخصوصية ، مندمج في تراث الغرب العصري ، ، التطور ملك الجميع أحيانا يأتي من حيث لا يدرى الناس و احيانا تأتي الناس بتلقائية لتساهم في فعل تطور لا يعرف طريقه إلى النور و لا كيف يرى النور
08/04/2019
اظن تاريخ اللقاء قديم بالتسعينات تقريبا..
بالعكس حبيبنا نصرالله أديب أريب وأن كان ليس مذيعا...إنما محاور. 🌹
1995
المحاور دون المستوى .. أسئلته .. من قابلت..؟ وأين درست؟ .. أين السؤال عن أفكار الضيف ومناقشته حولها !!
المحاور هو على درجه عاليه من العلم والثقافه والتاريخ يشهد له اتمنى عدم الحكم على الاخرين بالدونيه دون الاطلاع بشكل كامل عن علمهم وجهودهم .
امتلاكه الاستاذ محمد رضا نصر الله للعلم والثقافة لاتحتاج لشهادة او تزكية من أي شخص فهو علم من أعلام الثقافة في الوطن العربي .. لكن ذلك لا يعني أنه يجيد التقديم التلفزيوني وطرح الاسئلة @@gmw8872
أفكار الضيف ليست في متناول أي كان
كيف للعقل العربي أن يكون حداثيا إن إعتقد إن فهم فكرة صراع اليسار و اليمين أو كما الأستاذ الجليل يقول أن فهم الصراع التاريخي للغرب هو الحل الوحيد لتجاوزالتاخر التاريخي ،وهل فهم ثقافة و حضارة أسيا و الديانات التي إنتشرت هناك يساهد في فهم أسباب التأخر التاريخي
ل
وماذا عن الصين و الهند!!!! ا
في أي سنة كان هذا الحوار ?!
1995
أسئلة المذيع غبية وجعلتنا لا نقف على فلسفة عبد الله العروي.
صحيح يا صديقي العيد !!؟
مادا عن اسس التخلف الفكري والتاخر التاريخي عند العرب المسلمين ومبررات القطيعة مع الترات واولويات مشروع مجتمعي بديل ...وكأن حدود الحوار محددة ومقيدة مسبقا.!!!
عبد العروي .اكليل الصناعة الفكرية التقيلة بالمغرب .رواية أوراق . ...نقد العقل العربي ......
المذيع له ثقافة فكرية سطحية لذا تتمظهر وتتجسد في نوع الأسئلة السخيفة التي يطرحها على الفيلسوف عبد الله العروي.