طواطر… إما يكون إيمانك بالكتاب بسبب محتواه، وهكذا لا يكون للتواتر معنى… وإما يكون إيمانك بالكتاب بسبب التواتر، وهكذا لا يكون لإيمانك معنى. أنا لم أصدق من نقل القرآن، بل صدقت القرآن، والايمان بالكتاب يكون بمحتواه حصراً. المبلغ للرسالة او الناقل لها قد قام بمجهود بشري، ولكن هذا المجهود البشري ليس مسئولاً عن الحق الذي ينقله وليس مسئولاً عن ايماني بهذا الحق …. الحق من الله وايماني بالحق ليس من الرجال، وهذا هو المهم… علم الحديث مبني على سمعة الرجل الناقل للخبر، ولكن هل هذا مهم ؟ فرعون قال لموسى: "الم نربك فينا وليداً ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين قال فعلتها اذاً وأنا من الضالين" فهنا نرى ان سمعة ناقل الخبر ليست حميدة عند متلقي الخبر فهو في عين فرعون من الجاحدين ومن الضالين… فكيف رد عليه فرعون؟ هل قال انه لن يأخذ منه الخبر بسبب سمعته، ام طلب منه دليلاً ؟ قال فرعون لموسى: "إن كنت جئت بئاية فأت بها ان كنت من الصادقين" وهذا يدل ان فرعون لديه عقل أرجح من علماء السنة لأنه اخذ بالقول ولم يأخذ بالقائل. موضوع التواتر موضوع تافه، لأن مصداقية القرآن لم تكن أبداً لنسبته الى محمد او لأن الصحابي فلان نقله، بل مصداقية القرآن بذاته وبشهادة النص على نفسه. المؤمنون لم يصدقوا القرآن لأن محمد أتى به، بل صدقوه عندما سمعوه فعرفوا انه الحق… "وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا" "واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق" "إنا سمعنا قرآناً عجبا يهدي الى الرشد فآمنا به" كل هذه الآيات تؤكد للمؤمن بكتاب الله أن الآيات ذاتية الدلالة وصحتها نابعة منها وليست نابعة من رجال او طريقة نقل بل على عكس ذلك فالكفار هم الذين كانوا يريدون نسبة القرآن الى رجل ذو مكانة اجتماعية مرموقة لكي يصدقوه… "وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم" فهنا نرى الفرق بين الكافر والمؤمن، فالكافر يبحث عن رجال والمؤمن يبحث عن الحق. "إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل" وما أنت عليهم بوكيل… الهدى لا يؤخذ بالوكالة واتباع التواتر وتفاسير الأولين هو بمثابة توكيل للهدى وهذا ضلال وعمى مبين.
عثرت على أغلب المتدبرين القرآنيين هنا على قناة واحة الحوار القراني. و أ. سامر متدبر حنيف له علم غزيييير و منهجية قوية مستنيرة و منيرة بارك الله فيه و في علمه :)
و انا أيضا عثرت على أغلب المتدبرين القرآنيين هنا على قناة واحة الحوار القراني ، أ. سامر متدبر حنيف له علم غزيييير و منهجية قوية مستنيرة و منيرة بارك الله فيه و في علمه :)
طواطر… إما يكون إيمانك بالكتاب بسبب محتواه، وهكذا لا يكون للتواتر معنى… وإما يكون إيمانك بالكتاب بسبب التواتر، وهكذا لا يكون لإيمانك معنى. أنا لم أصدق من نقل القرآن، بل صدقت القرآن، والايمان بالكتاب يكون بمحتواه حصراً. المبلغ للرسالة او الناقل لها قد قام بمجهود بشري، ولكن هذا المجهود البشري ليس مسئولاً عن الحق الذي ينقله وليس مسئولاً عن ايماني بهذا الحق …. الحق من الله وايماني بالحق ليس من الرجال، وهذا هو المهم… علم الحديث مبني على سمعة الرجل الناقل للخبر، ولكن هل هذا مهم ؟ فرعون قال لموسى: "الم نربك فينا وليداً ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين قال فعلتها اذاً وأنا من الضالين" فهنا نرى ان سمعة ناقل الخبر ليست حميدة عند متلقي الخبر فهو في عين فرعون من الجاحدين ومن الضالين… فكيف رد عليه فرعون؟ هل قال انه لن يأخذ منه الخبر بسبب سمعته، ام طلب منه دليلاً ؟ قال فرعون لموسى: "إن كنت جئت بئاية فأت بها ان كنت من الصادقين" وهذا يدل ان فرعون لديه عقل أرجح من علماء السنة لأنه اخذ بالقول ولم يأخذ بالقائل. موضوع التواتر موضوع تافه، لأن مصداقية القرآن لم تكن أبداً لنسبته الى محمد او لأن الصحابي فلان نقله، بل مصداقية القرآن بذاته وبشهادة النص على نفسه. المؤمنون لم يصدقوا القرآن لأن محمد أتى به، بل صدقوه عندما سمعوه فعرفوا انه الحق… "وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا" "واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق" "إنا سمعنا قرآناً عجبا يهدي الى الرشد فآمنا به" كل هذه الآيات تؤكد للمؤمن بكتاب الله أن الآيات ذاتية الدلالة وصحتها نابعة منها وليست نابعة من رجال او طريقة نقل بل على عكس ذلك فالكفار هم الذين كانوا يريدون نسبة القرآن الى رجل ذو مكانة اجتماعية مرموقة لكي يصدقوه… "وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم" فهنا نرى الفرق بين الكافر والمؤمن، فالكافر يبحث عن رجال والمؤمن يبحث عن الحق. "إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل" وما أنت عليهم بوكيل… الهدى لا يؤخذ بالوكالة واتباع التواتر وتفاسير الأولين هو بمثابة توكيل للهدى وهذا ضلال وعمى مبين.
طواطر… إما يكون إيمانك بالكتاب بسبب محتواه، وهكذا لا يكون للتواتر معنى… وإما يكون إيمانك بالكتاب بسبب التواتر، وهكذا لا يكون لإيمانك معنى. أنا لم أصدق من نقل القرآن، بل صدقت القرآن، والايمان بالكتاب يكون بمحتواه حصراً. المبلغ للرسالة او الناقل لها قد قام بمجهود بشري، ولكن هذا المجهود البشري ليس مسئولاً عن الحق الذي ينقله وليس مسئولاً عن ايماني بهذا الحق …. الحق من الله وايماني بالحق ليس من الرجال، وهذا هو المهم… علم الحديث مبني على سمعة الرجل الناقل للخبر، ولكن هل هذا مهم ؟ فرعون قال لموسى: "الم نربك فينا وليداً ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين قال فعلتها اذاً وأنا من الضالين" فهنا نرى ان سمعة ناقل الخبر ليست حميدة عند متلقي الخبر فهو في عين فرعون من الجاحدين ومن الضالين… فكيف رد عليه فرعون؟ هل قال انه لن يأخذ منه الخبر بسبب سمعته، ام طلب منه دليلاً ؟ قال فرعون لموسى: "إن كنت جئت بئاية فأت بها ان كنت من الصادقين" وهذا يدل ان فرعون لديه عقل أرجح من علماء السنة لأنه اخذ بالقول ولم يأخذ بالقائل. موضوع التواتر موضوع تافه، لأن مصداقية القرآن لم تكن أبداً لنسبته الى محمد او لأن الصحابي فلان نقله، بل مصداقية القرآن بذاته وبشهادة النص على نفسه. المؤمنون لم يصدقوا القرآن لأن محمد أتى به، بل صدقوه عندما سمعوه فعرفوا انه الحق… "وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا" "واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق" "إنا سمعنا قرآناً عجبا يهدي الى الرشد فآمنا به" كل هذه الآيات تؤكد للمؤمن بكتاب الله أن الآيات ذاتية الدلالة وصحتها نابعة منها وليست نابعة من رجال او طريقة نقل بل على عكس ذلك فالكفار هم الذين كانوا يريدون نسبة القرآن الى رجل ذو مكانة اجتماعية مرموقة لكي يصدقوه… "وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم" فهنا نرى الفرق بين الكافر والمؤمن، فالكافر يبحث عن رجال والمؤمن يبحث عن الحق. "إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل" وما أنت عليهم بوكيل… الهدى لا يؤخذ بالوكالة واتباع التواتر وتفاسير الأولين هو بمثابة توكيل للهدى وهذا ضلال وعمى مبين.
لفت نظري في الحوار موضوع ( خط القرآن ) وأود لفت نظر الأساتذة المتحاورين إلى نقطة مهمة جداً في آلية خط القرآن: لن أدخل بالتفاصيل كاملة لأن الأساتذة المحاورين والمتحاورين على درجة علمية عالية في هذا المجال، بل وحتى كل منهم له منهجية معرفية قيّمة ومتفردة، وهناك اتفاق بين الأساتذة والباحثين على أن ما يحكم المعنى هو السياق، وهذا الحكم جاء منهم بعد دراسة طويلة جداً تكاد تكون قد أخذت منهم معظم حياتهم ! فالأستاذ سامر أو الأستاذ غيث يستطيعون فهم المعنى المراد للكلمة ودلالتها ( ان كان مادياً أو معنوياً ) بمجرد النظر إلى النص موضوع البحث ! وهذا يقودنا إلى أنهم يستطيعون كتابة ( خط ) أي كلمة بشكلها الصحيح انطلاقاً من جذرها اللغوي ! فبالعودة إلى الجيل الأول ( جيل من عاصر نزول القرآن ) ووجود الرسول بينهم ، والنظر إلى ( ملكة اللغة ) حيث أنهم كانوا على دراية تامة بهذه المنهجية اللغوية، فكانوا يخطون الكلمة بشكلها الصحيح اعتماداً على نفس المنهجية ، ( إذا اختلف المبنى اختلف المعنى ) ( إذا اختلف السياق اختلف المعنى ) وبالتالي : { إذا اختلف الخط اختلف المعنى } وأقصد بالخط هنا ( خط الكلمة بذاتها ) فكانوا يخطون الكلمة بالاعتماد على الجذر اللغوي وحاكم المعنى هو السياق. لكم كل الاحترام والتقدير
قلوب وصدور الذين امنوا هم النخبه السابقون السابقون اولىك المقربون العملية ليس تعني القلوب هذا الجزء من الجسم المصخه او الصدر هذا الذي يحكي القلب والمعده وهناك قصه العبد الذي التقى به موسى كليم الله عنده علم لم يصبر معه موسى مع عظم منزلته الخلاصه هناك عباد معنا هم من يحرسون هذا الأمر
هناك فرق بين تواتر نقل خبر وبين نقل امة لنص ، فالمقارنة بين نقل الصحابة للروايات ونقل الامة للقرآن لاتصح. القرآن يعيش بين افراد الامة الاسلامية بنصه في حياتهم كل يوم من نعومة اظافرهم الى يوم مماتهم يرددونه ويسمعونه ويعايشونه بنصه يوميا ، فينتقل بين السنتهم جيلا بعد جيل ، في مقابل ان يسمع صحابي حديثا وبعد سنوات وسنوات يرويه بالمعنى لان الذاكرة بالطبيعة البشرية لاتحافظ على نقل المعلومات بلا تشويه الا في حالات ادراكية محددة كنقل الشعر ، والرواية والحديث ليست من سنخ الشعر لتُنقل بعد عشرات السنيين كما هي بنصها الاول، فما يُدّعى ان النص الروائي هو كما قال النبي الى يوم تدوينه بعد قرنين من الزمان منافي للطبيعة البشرية ويستحيل ان يُحكى قولاً ويُسمع ثم ينتقل في سلسلة رواة الى بعد قرنين ان يكون كما صدر بنصه، والإدعاء بخلاف هذا دعوى يكذبها الطبع البشري. فضلاً ان دعاوى الضبط والعدالة ودراسة احوال الرواة من قِبَل المحدثين هو كلام انشائي لاحجة فيه، يُراد منه تقعيد قواعد لتأصيل علم الحديث ، وإلا كيف لمحدّث ان يدرس احوال 5 الاف راوي من اصل عشرات الالاف ليحكم بصحة ماصدر منهم ، لكن الترويج لهذه القواعد والاحكام جعل لها شهرة لايستطيع المعترض الاعتراض على صحتها ومنطقيتها بحيث اصبحت من المسلمات التي لايحق لاحد بالتشكيك فيها. قواعد علم الحديث جعلوها كالرياضيات 1+1=2 في حين انها كلها قواعد ظنية مبنية على دعاوى لاتصح منطقيا وفي احسن احوالها قواعد استحسانية. تعال يابخاري انت تنقل عن الراوي الفلاني ماادراك صحة قوله سيجيب البخاري درست حاله فوجدته مؤمنا عادلا ضابطا ، طيب يابخاري كيف وجدته كذا وكذا وكذا فيجيب بكذا فنرد عليه لكن ماتراه هو حجة عليك لاعليّ ، س من الناس ينقل ان صديقه ص شاهد مخلوقات فضائية ، لو كان س يعتقد بصحة دعوى ص لثقته به من كل الجوانب فاعتقاد س ليس حجة عليّ بل على نفسه. فعلم الحديث علم بأحسن احواله علم ظني وكل نتاجاته ظنية وهذا ليس الحال مع اعتناء الامة جيلا بعد جيل في نقل النص القرآني المتداول يوميا في حياتهم يرددونه كما نزل. ولربما يُخطيء البعض ان إبطال حجية علم الرواية سيترتب عليه إنكار السنة ، وهذا خطأ لان الحديث وإن كان ظنيا لكن لايمنع الاخذ به مادام لايتعارض مع امر منطقي فالأصل في العبادة هو الاخذ بها لاتركها لذلك لاتعارض بين ظنية الرواية وبين الاخذ بها اصالة مادام لايوجد مايمنع ذلك. في مسألة تعدد القراءات ، يجب النظر اليها من عدة جوانب ، منها الجانب المذهبي لانها اصبحت شعار للتشهير بالمذهب الاخر (الشيعي) ، اذ يرفع المذهب السني انه لايوجد تحريف بالقرآن وان الشيعة هم يقول بالتحريف وكل من يقول بالتحريف يصبح كافر لانه يكذب الله عزوجل في حفظه للقران. وبما ان واقع الحال يبين انه توجد اختلافات في المصاحف ادعوا ان هذه اختلاف قراءات وافتروا احاديث ان النبي اجازها ليجيّروا هذه الاختلافات، وافتروا ان الاية التي فيها اختلاف تعدد فيها التنزيل اذ انزلها جبريل مرة بكذا ومرة بكذا. وهنا لابد من تسليط الضوء على بعض هذه النقاط لتكون محاور نقاش للحلقة القادمة من الحوار ، ان النص القرآني نزل لمرة واحدة في نفس الاية ، وتكرار التنزيل على هوى لهجات الاقوام من غير قوم الرسول مخالف للمنطق والحكمة ، ومن يقول بالتكرار عليه ان يُحضر دليل قرآني لاخلاف في تفسيره لاان يحضر رواية يرقع بها واقع الحال. وان هناك اختلاف سواء في النص او المعنى كما في زيادة حرف (في) او تغيير حركات (ملك مالك يوم الدين) فيتغير المعنى وإن كان الاختلاف ليس شنيعا. والقول ان النبي اجاز القراءات لايصح لان ليس من صلاحية النبي ان يتلاعب بالنص المنزّل (ولو تقوّل علينا). وايضا ان القرآن نزل على قريش فيتكلم بلسانهم لالسان اليمن والمغرب. فالقول بتعدد النص لخاطر هذا المجتمع او ذاك هو كذب على الله ورسوله. لكن سيسأل سائل فمااصل هذا الاختلاف اذن؟ فالجواب عندي هو تحريف غير مقصود (لحن في القول) وفرق بين التحريف المقصود وذلك هو المحفوظ منه القرآن وبين التحريف الغير مقصود الذي ينتج من الضعف البشري في تلقي او اصدار المعلومة الصوتية فتنحرف عن اصلها فيتشكل مسار معين يثبت ويأخذ عليه مجتمع او امة فتتشكل قراءة خاصة بهم. فإن قيل لكن القول بالتحريف بشقيه هو مخالف للاية انا نحن انزلنا الذكر وانا له لحافظون، فالجواب من قال ان حفظ القرآن يشمل حتى الحركات والحروف بما لايتغير فيها المعنى تغيير فاحش؟ إذ مادام المعنى متحرك في دائرة لايتغير فيها تغييرا فاحشا فلايتعارض هذا مع حفظية الذكر ، فملك او مالك يوم الدين كلاهما له معنى معين ولكنهما سواء فُهِما انهما يعودان الى نفس الاصل او ان كل منهما تعطي المعنى الخاص بها لكنهما سوية معنيان يصبان في معنى السمو والرفعة فلااشكال بقبولهما وانهما لايتعارضان مع اية الحفظ. بل ان القول بتعدد القراءات وترتب هذا الاختلاف سواء في المعنى او الصوت او زيادة النص (اضافة حرف جر في احد القراءات) لم يتعارض مع اية الحفظ فيثبت ان جميع الاختلافات المنتشرة في القراءات لاتتقاطع مع اية الحفظ ، فينطبق هذا القول هو هو لو كانت تلك الاختلافات تحريفا غير مقصود وليست تعدد قراءات.
سورة البينة تؤكد للكفار والمشركين ان محمد رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة وماتفرق الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ماجاءتهم البينة) البينة هي الصحف الموجودة أمام النبي ويقرؤها كل الناس وحتى الكفار (والبينة هي الدليل) اما ان يصمم الأستاذ سامر ان القران وصلنا من صدور الرجال فأنا شخصيا لايشرفني ان اتبع هذا الكتاب. حتى التجارة امرنا الله تعالى ان نكتبها صغيرة ام كبيرة والمعاملات والعقود والعهود بين المسلمين والكفار كلها كتبت فقط القران لم يكتب وبقي في صدور الرجال؟!!!؟؟
حسب كتب التراث جمع الصحابة القرآن بعد رسول الله في مصاحف متعددة ثم عمد عثمان بن عفان إلى القضاء هلى هذا التعدد وجمع القران في مصحف واحد. وهذا يدل على ان القرآن نقل إلينا بالكتابة وليس بالحفظ والصوت كما ورد في كلام الاستاذ سامر. إن التتابع الذي بشير اليه الاستاذ في كلامه هو تتابع القرآن بالكتابة منذ العصر العباسي فقط ابتداء من القرن الثاني الهجري إذ لا يوجد مصحف كامل قبل هذا العصر ولا في عصر الصحابة. لقد عثر على بعض المخطوطات القرآنية المتفرقة في مسجد صنعاء ترجع للربع الأخير من القرن الأول الهجري من العصر الاموي غير منقطة ولا مشكلة. لقد تم تنقيط القرآن وتشكيله في العصر العباسي ابتداء من القرن الثاني الهجري وهذا هو الذي أعطى القراءات المتعددة التي وصلت إلى اكثر من الف طريق حسب كتب التراث الإسلامية. وهذا فيه دليل آخر على عدم تتابع القرآن بالصوت لان الشكل والتنقيط هم من أحدثوا الأصوات المختلفة في تلاوة القرآن. فما هو رد المحاضرين على هذا التعليق.
استاذ سامر أن كنت لاتعترف بالرسم والخط القرآني فلا داعي لوجود الكتاب الورقي اليوم مادام تطور الزمن هل انت مقتنع كل القناعه بكلامك ارجوا من حضرتك إعادة التفكير .
لماذا لم يحفظ لنا السلف المجرم بنسخة واحدة من زمن الرسول اليس هذا واجب عليهم واجب وفرض عين على كل من عاش في ذلك الزمن لا يوجد لا المصحف البكري ولا نسخة منه ولا من مصحف عثمان غريب امر الكتاب وغريب امر الاعراب التي حفظت شعرات الرسول ولم تورث كتابه؟؟؟😂😂
بارك الله فيكم جميعا. كلمة انسانية او انسان. لماذا الله في اياته الكريمه خاطب لانسان بصفات اما القتل او الكفر او السوء وغيرها وخاطب بني ادم بالعلم والتقوى والفهم. استنتج ان صفة الإنسانية او انسان تعطى للاصفات الذميمة. بقول الله تعالى.... قتل الانسان مااكفره.......
والله ياريت تعطينا دليل واحد ان القران من الله الخالق ، اول شي يطعن في ذلك هو عربية القرآن كان بإمكان الخالق ان يبعث في كل بلد نفس الرسالة بلغتها وهنا تكف الحروب وتجف منابع السبي والقتل والعبودية والحقد والالحاد . وهل الخالق عربي؟ القرآن مليء بالتناقضات على كل المستويات العلمية التاريخية المنطقية الاخلاقية …. الله في كتابه يأمر بالتوثيق في البيع والشراء والزواج ووو لكنه لم يتكلم عن كتابة القران بل ادخلوا فيه اية مضحكة وهي أنا انزلنا الذكر وانا له حافظون اين هذا الحفظ ونحن لدينا اكثر من عشرين مصحف مختلف
طواطر… إما يكون إيمانك بالكتاب بسبب محتواه، وهكذا لا يكون للتواتر معنى… وإما يكون إيمانك بالكتاب بسبب التواتر، وهكذا لا يكون لإيمانك معنى. أنا لم أصدق من نقل القرآن، بل صدقت القرآن، والايمان بالكتاب يكون بمحتواه حصراً. المبلغ للرسالة او الناقل لها قد قام بمجهود بشري، ولكن هذا المجهود البشري ليس مسئولاً عن الحق الذي ينقله وليس مسئولاً عن ايماني بهذا الحق …. الحق من الله وايماني بالحق ليس من الرجال، وهذا هو المهم… علم الحديث مبني على سمعة الرجل الناقل للخبر، ولكن هل هذا مهم ؟ فرعون قال لموسى: "الم نربك فينا وليداً ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين قال فعلتها اذاً وأنا من الضالين" فهنا نرى ان سمعة ناقل الخبر ليست حميدة عند متلقي الخبر فهو في عين فرعون من الجاحدين ومن الضالين… فكيف رد عليه فرعون؟ هل قال انه لن يأخذ منه الخبر بسبب سمعته، ام طلب منه دليلاً ؟ قال فرعون لموسى: "إن كنت جئت بئاية فأت بها ان كنت من الصادقين" وهذا يدل ان فرعون لديه عقل أرجح من علماء السنة لأنه اخذ بالقول ولم يأخذ بالقائل. موضوع التواتر موضوع تافه، لأن مصداقية القرآن لم تكن أبداً لنسبته الى محمد او لأن الصحابي فلان نقله، بل مصداقية القرآن بذاته وبشهادة النص على نفسه. المؤمنون لم يصدقوا القرآن لأن محمد أتى به، بل صدقوه عندما سمعوه فعرفوا انه الحق… "وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا" "واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق" "إنا سمعنا قرآناً عجبا يهدي الى الرشد فآمنا به" كل هذه الآيات تؤكد للمؤمن بكتاب الله أن الآيات ذاتية الدلالة وصحتها نابعة منها وليست نابعة من رجال او طريقة نقل بل على عكس ذلك فالكفار هم الذين كانوا يريدون نسبة القرآن الى رجل ذو مكانة اجتماعية مرموقة لكي يصدقوه… "وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم" فهنا نرى الفرق بين الكافر والمؤمن، فالكافر يبحث عن رجال والمؤمن يبحث عن الحق. "إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل" وما أنت عليهم بوكيل… الهدى لا يؤخذ بالوكالة واتباع التواتر وتفاسير الأولين هو بمثابة توكيل للهدى وهذا ضلال وعمى مبين.
وهكذا يقول كما قلت أيها الباحث السامركما يقول مرجعياتك ومصدرياتك المستمدة من أعداء دين الإسلام وأعداء الأمة الإسلامية يتدرجون فالمرحلة الراهنة يكتبون ويتكلمون وينشرون الفيديوهات يشنون حربا شعواء عن المذاهب الأربعة والمرحلة التي تليها سيشنون حربا شعواء عن السنة االمحمدية ورواتها وعن صحاح الحديث وعن علم الحديث والمرحلة التي بعدها عن القرآن الكريم والقراءات وكتابة القرآن الكريم ثم بعد ذالك عن نبؤة ورسالة سيدنا محمد وبسطاء الناس وعآمتهم لا بفقهون كيف يدس هؤلاء السم بين العسل فهل لهؤلاء الباحثون بأفكارهم العفنة الناكثون مرتزقة الصليبيين وأذرع المنظمات التنصيرية ودعاة الإلحاد أدعياء الإستعمار من إهتمام غير محاربة الله ورسوله وكتابه هيهات أن يبلغوا شيئا لا ولا حتى يرجعون بخفي حنين فكتاب الله تكفل بحفظه وبحفظ سنة نبيئه فلن تعود الجاهلية من جديد منذ فجر الإسلام حتى قيام الساعة فلا بارك الله لمرضى القلوب والأبصار والبصائر في قلوبهم ولا في أبصارهم ولا في بصائرهم
طواطر… إما يكون إيمانك بالكتاب بسبب محتواه، وهكذا لا يكون للتواتر معنى… وإما يكون إيمانك بالكتاب بسبب التواتر، وهكذا لا يكون لإيمانك معنى. أنا لم أصدق من نقل القرآن، بل صدقت القرآن، والايمان بالكتاب يكون بمحتواه حصراً. المبلغ للرسالة او الناقل لها قد قام بمجهود بشري، ولكن هذا المجهود البشري ليس مسئولاً عن الحق الذي ينقله وليس مسئولاً عن ايماني بهذا الحق …. الحق من الله وايماني بالحق ليس من الرجال، وهذا هو المهم… علم الحديث مبني على سمعة الرجل الناقل للخبر، ولكن هل هذا مهم ؟ فرعون قال لموسى: "الم نربك فينا وليداً ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين قال فعلتها اذاً وأنا من الضالين" فهنا نرى ان سمعة ناقل الخبر ليست حميدة عند متلقي الخبر فهو في عين فرعون من الجاحدين ومن الضالين… فكيف رد عليه فرعون؟ هل قال انه لن يأخذ منه الخبر بسبب سمعته، ام طلب منه دليلاً ؟ قال فرعون لموسى: "إن كنت جئت بئاية فأت بها ان كنت من الصادقين" وهذا يدل ان فرعون لديه عقل أرجح من علماء السنة لأنه اخذ بالقول ولم يأخذ بالقائل. موضوع التواتر موضوع تافه، لأن مصداقية القرآن لم تكن أبداً لنسبته الى محمد او لأن الصحابي فلان نقله، بل مصداقية القرآن بذاته وبشهادة النص على نفسه. المؤمنون لم يصدقوا القرآن لأن محمد أتى به، بل صدقوه عندما سمعوه فعرفوا انه الحق… "وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا" "واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق" "إنا سمعنا قرآناً عجبا يهدي الى الرشد فآمنا به" كل هذه الآيات تؤكد للمؤمن بكتاب الله أن الآيات ذاتية الدلالة وصحتها نابعة منها وليست نابعة من رجال او طريقة نقل بل على عكس ذلك فالكفار هم الذين كانوا يريدون نسبة القرآن الى رجل ذو مكانة اجتماعية مرموقة لكي يصدقوه… "وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم" فهنا نرى الفرق بين الكافر والمؤمن، فالكافر يبحث عن رجال والمؤمن يبحث عن الحق. "إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل" وما أنت عليهم بوكيل… الهدى لا يؤخذ بالوكالة واتباع التواتر وتفاسير الأولين هو بمثابة توكيل للهدى وهذا ضلال وعمى مبين.
النقطة ( أ )… يسألنا التراثي من نقل لكم القرآن مريداً بهذا السؤال أن يربط علاقة بين آلية النقل وشرعية السنة، فيقول كيف تصدقهم في نقل القرآن ولا تصدقهم في نقل السنة… الجواب هو أني لم أصدق من نقل القرآن، بل صدقت القرآن، والايمان بالكتاب يكون بمحتواه حصراً. مثال: فلنفترض أن آلية النقل محكمة وما تخرش المية… إذا كانت آلية النقل محكمة فهي تثبت أن الكتاب انتقل من النقطة ( أ ) الى النقطة ( ب ) من غير تحريف… ولكن هذا الإثبات لا يزيد في مصداقية الكتاب لأن الكتاب عندما كان بالنقطة ( أ ) كان خاضع لنفس التحقيق الذي سيخضع له عند وصوله الى النقطة ( ب ) فالكتاب يعامل كنص جديد ويخضع للتحقيق من جديد في كل مرحلة انتقالية ومع كل أيدي جديدة تتلقى الكتاب هناك عين جديدة وعقل جديد ينظر ويفحص… فالذي كان إيمانه متوقف على الثقة بالنقطة ( أ ) فهذا ليس مؤمن بالكتاب بل مؤمن بالنقطة ( أ ). والآن لنعيد طرح السؤال: سني: من الذي نقل لك القرآن ؟ قرآني: لماذا تسأل هذا السؤال ؟ سني: لكي نتأكد من محفوظية الكتاب قرآني: وكيف عرفت ان هذا الكتاب صحيح ؟ سني: قرأته وآمنت قرآني: اذاً لماذا تسأل عن محفوظية الكتاب ؟ سني: لكي نثبت انه صادر من الرسول قرآني: وماذا يثبت هذا الاثبات ؟ سني: يثبت انه صحيح قرآني: ولكنك قبل قليل قلت انك عندما قرأت الكتاب آمنت انه صحيح سني: لكن كيف تعرف انه لم يحرف ؟ قرآني: الم تتأكد من ان الكتاب صحيح ؟ سني: نعم تأكدت قرآني: اذاً لماذا تشك بمحفوظيته ؟ سني: انا لا اشك ولكن ماذا لو سألك ملحد عن محفوظية كتابك فكيف سترد عليه ؟ قرآني: وكيف اثبت الرسول للملحدين في وقته صحة الكتاب ؟ سني: وما علاقة هذا بسؤالي ؟ قرآني: اذا كنت تزعم ان الملحد اليوم يكفيه للتصديق ان تأتي له بدليل يثبت مصدرية الكتاب انه من عند محمد فلماذا هذا الدليل لم يكف الملحد الذي رأى الرسول وجهاً لوجه ؟ سني: طوط طوط طوط قرآني: ألو ؟ ألو ؟
التلمود… سني: هذه السنة التي تنكرها لو سمعتها من رسول الله مباشرة تقبلها ام تردها ان قلت انك تقبلها فقد اقررت بحجية السنة وان قلت لا آخذ بها حتى لو اخبرني بها رسول الله مباشرة فتكون قد عصيت رسول الله والله توعد من يعصي الرسول بنار جهنم قرآني: هل تؤمن بالتلمود؟ سني: لا قرآني: ماذا لو سمعت التلمود مباشرة من رسول الله؟ سني: ما هذا الخرف فالرسول لم يأتي بالتلمود قرآني: انا ازعم انه اتى بالتلمود سني: انت اذاً لا تعرف التاريخ قراني: هل التاريخ من اركان الايمان؟ سني: هل تنكر التاريخ؟ قراني: الان انتقلنا من انكار السنة الى انكار التاريخ بما انك انكرت التلمود بناءً على التاريخ هذا يعني ان التاريخ هو الحلقة التي تربطك بالايمان ونريد ان نعرف الان كيف امنت بتاريخ السنة؟ سني: لدينا سند متصل من الثقات والتواتر وهذا موثق ومعروف قرآني: اذاً انت لا تريدني ان اؤمن بالسنة بل تريدني ان أؤمن بالرجال الثقات، لاحظ كيف أن الايمان الاعمى لديه اساس شيطاني خفي فهو في الحقيقة لا يدعوك للايمان بالقول الحق بل يريدك ان تعبد الرجال وتقمع العقل سني: لماذا تهربت من اجابة سؤالي، هل ستجحد الرسول اذا سمعت منه السنة؟ قرآني: انا جحدت سؤالك لأنه مبني على الايمان بالرجال وليس على الحق والدليل على ذلك انك انت نفسك جحدت بالتلمود ليس لأنه باطل بل لأن رجالك ليسوا رجال التلمود سني: طوط طوط طوط قرآني: الو؟ الو؟
احسن الله إليكم وزاد من امثالكم
تحياتي ❤
طواطر…
إما يكون إيمانك بالكتاب بسبب محتواه، وهكذا لا يكون للتواتر معنى…
وإما يكون إيمانك بالكتاب بسبب التواتر، وهكذا لا يكون لإيمانك معنى.
أنا لم أصدق من نقل القرآن، بل صدقت القرآن، والايمان بالكتاب يكون بمحتواه حصراً.
المبلغ للرسالة او الناقل لها قد قام بمجهود بشري، ولكن هذا المجهود البشري ليس مسئولاً عن الحق الذي ينقله وليس مسئولاً عن ايماني بهذا الحق ….
الحق من الله وايماني بالحق ليس من الرجال، وهذا هو المهم…
علم الحديث مبني على سمعة الرجل الناقل للخبر، ولكن هل هذا مهم ؟
فرعون قال لموسى: "الم نربك فينا وليداً ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين قال فعلتها اذاً وأنا من الضالين"
فهنا نرى ان سمعة ناقل الخبر ليست حميدة عند متلقي الخبر فهو في عين فرعون من الجاحدين ومن الضالين…
فكيف رد عليه فرعون؟
هل قال انه لن يأخذ منه الخبر بسبب سمعته، ام طلب منه دليلاً ؟
قال فرعون لموسى: "إن كنت جئت بئاية فأت بها ان كنت من الصادقين"
وهذا يدل ان فرعون لديه عقل أرجح من علماء السنة لأنه اخذ بالقول ولم يأخذ بالقائل.
موضوع التواتر موضوع تافه، لأن مصداقية القرآن لم تكن أبداً لنسبته الى محمد او لأن الصحابي فلان نقله، بل مصداقية القرآن بذاته وبشهادة النص على نفسه.
المؤمنون لم يصدقوا القرآن لأن محمد أتى به، بل صدقوه عندما سمعوه فعرفوا انه الحق…
"وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا"
"واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق"
"إنا سمعنا قرآناً عجبا يهدي الى الرشد فآمنا به"
كل هذه الآيات تؤكد للمؤمن بكتاب الله أن الآيات ذاتية الدلالة وصحتها نابعة منها وليست نابعة من رجال او طريقة نقل
بل على عكس ذلك فالكفار هم الذين كانوا يريدون نسبة القرآن الى رجل ذو مكانة اجتماعية مرموقة لكي يصدقوه…
"وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم"
فهنا نرى الفرق بين الكافر والمؤمن، فالكافر يبحث عن رجال والمؤمن يبحث عن الحق.
"إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل"
وما أنت عليهم بوكيل…
الهدى لا يؤخذ بالوكالة واتباع التواتر وتفاسير الأولين هو بمثابة توكيل للهدى وهذا ضلال وعمى مبين.
عثرت على أغلب المتدبرين القرآنيين هنا على قناة واحة الحوار القراني. و أ. سامر متدبر حنيف له علم غزيييير و منهجية قوية مستنيرة و منيرة بارك الله فيه و في علمه :)
شكرا للاستاذ سامر وشكرا للاستاذ لقمان وجزاكم الله خيرا على جهدكم وتحية.
مرحبا بك في هذه الواحة استا ذي _سا مر _ وتحية طيبة للمشرفين على الواحة والمشاركين والمتا بعين اول ما عرفتك في هذ ه الوا حة نفع الله بكم
و انا أيضا عثرت على أغلب المتدبرين القرآنيين هنا على قناة واحة الحوار القراني ، أ. سامر متدبر حنيف له علم غزيييير و منهجية قوية مستنيرة و منيرة بارك الله فيه و في علمه :)
@@mirayassir2825 معريفة خير _هذا تعبير دارج عندنا _ اهلا بك اخي الكريم ونفع بك _
الأستاذ سامر متمكن جداً من الأفكار التي يطرحها.
طواطر…
إما يكون إيمانك بالكتاب بسبب محتواه، وهكذا لا يكون للتواتر معنى…
وإما يكون إيمانك بالكتاب بسبب التواتر، وهكذا لا يكون لإيمانك معنى.
أنا لم أصدق من نقل القرآن، بل صدقت القرآن، والايمان بالكتاب يكون بمحتواه حصراً.
المبلغ للرسالة او الناقل لها قد قام بمجهود بشري، ولكن هذا المجهود البشري ليس مسئولاً عن الحق الذي ينقله وليس مسئولاً عن ايماني بهذا الحق ….
الحق من الله وايماني بالحق ليس من الرجال، وهذا هو المهم…
علم الحديث مبني على سمعة الرجل الناقل للخبر، ولكن هل هذا مهم ؟
فرعون قال لموسى: "الم نربك فينا وليداً ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين قال فعلتها اذاً وأنا من الضالين"
فهنا نرى ان سمعة ناقل الخبر ليست حميدة عند متلقي الخبر فهو في عين فرعون من الجاحدين ومن الضالين…
فكيف رد عليه فرعون؟
هل قال انه لن يأخذ منه الخبر بسبب سمعته، ام طلب منه دليلاً ؟
قال فرعون لموسى: "إن كنت جئت بئاية فأت بها ان كنت من الصادقين"
وهذا يدل ان فرعون لديه عقل أرجح من علماء السنة لأنه اخذ بالقول ولم يأخذ بالقائل.
موضوع التواتر موضوع تافه، لأن مصداقية القرآن لم تكن أبداً لنسبته الى محمد او لأن الصحابي فلان نقله، بل مصداقية القرآن بذاته وبشهادة النص على نفسه.
المؤمنون لم يصدقوا القرآن لأن محمد أتى به، بل صدقوه عندما سمعوه فعرفوا انه الحق…
"وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا"
"واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق"
"إنا سمعنا قرآناً عجبا يهدي الى الرشد فآمنا به"
كل هذه الآيات تؤكد للمؤمن بكتاب الله أن الآيات ذاتية الدلالة وصحتها نابعة منها وليست نابعة من رجال او طريقة نقل
بل على عكس ذلك فالكفار هم الذين كانوا يريدون نسبة القرآن الى رجل ذو مكانة اجتماعية مرموقة لكي يصدقوه…
"وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم"
فهنا نرى الفرق بين الكافر والمؤمن، فالكافر يبحث عن رجال والمؤمن يبحث عن الحق.
"إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل"
وما أنت عليهم بوكيل…
الهدى لا يؤخذ بالوكالة واتباع التواتر وتفاسير الأولين هو بمثابة توكيل للهدى وهذا ضلال وعمى مبين.
كلامك ذهب ❤@@TheoWrigt
الله يبارك فيكم و يجازيكم احسن الجزاء، محاضرة في القمة ما شاء الله.
طواطر…
إما يكون إيمانك بالكتاب بسبب محتواه، وهكذا لا يكون للتواتر معنى…
وإما يكون إيمانك بالكتاب بسبب التواتر، وهكذا لا يكون لإيمانك معنى.
أنا لم أصدق من نقل القرآن، بل صدقت القرآن، والايمان بالكتاب يكون بمحتواه حصراً.
المبلغ للرسالة او الناقل لها قد قام بمجهود بشري، ولكن هذا المجهود البشري ليس مسئولاً عن الحق الذي ينقله وليس مسئولاً عن ايماني بهذا الحق ….
الحق من الله وايماني بالحق ليس من الرجال، وهذا هو المهم…
علم الحديث مبني على سمعة الرجل الناقل للخبر، ولكن هل هذا مهم ؟
فرعون قال لموسى: "الم نربك فينا وليداً ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين قال فعلتها اذاً وأنا من الضالين"
فهنا نرى ان سمعة ناقل الخبر ليست حميدة عند متلقي الخبر فهو في عين فرعون من الجاحدين ومن الضالين…
فكيف رد عليه فرعون؟
هل قال انه لن يأخذ منه الخبر بسبب سمعته، ام طلب منه دليلاً ؟
قال فرعون لموسى: "إن كنت جئت بئاية فأت بها ان كنت من الصادقين"
وهذا يدل ان فرعون لديه عقل أرجح من علماء السنة لأنه اخذ بالقول ولم يأخذ بالقائل.
موضوع التواتر موضوع تافه، لأن مصداقية القرآن لم تكن أبداً لنسبته الى محمد او لأن الصحابي فلان نقله، بل مصداقية القرآن بذاته وبشهادة النص على نفسه.
المؤمنون لم يصدقوا القرآن لأن محمد أتى به، بل صدقوه عندما سمعوه فعرفوا انه الحق…
"وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا"
"واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق"
"إنا سمعنا قرآناً عجبا يهدي الى الرشد فآمنا به"
كل هذه الآيات تؤكد للمؤمن بكتاب الله أن الآيات ذاتية الدلالة وصحتها نابعة منها وليست نابعة من رجال او طريقة نقل
بل على عكس ذلك فالكفار هم الذين كانوا يريدون نسبة القرآن الى رجل ذو مكانة اجتماعية مرموقة لكي يصدقوه…
"وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم"
فهنا نرى الفرق بين الكافر والمؤمن، فالكافر يبحث عن رجال والمؤمن يبحث عن الحق.
"إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل"
وما أنت عليهم بوكيل…
الهدى لا يؤخذ بالوكالة واتباع التواتر وتفاسير الأولين هو بمثابة توكيل للهدى وهذا ضلال وعمى مبين.
لفت نظري في الحوار موضوع ( خط القرآن )
وأود لفت نظر الأساتذة المتحاورين إلى نقطة مهمة جداً في آلية خط القرآن:
لن أدخل بالتفاصيل كاملة لأن الأساتذة المحاورين والمتحاورين على درجة علمية عالية في هذا المجال، بل وحتى كل منهم له منهجية معرفية قيّمة ومتفردة، وهناك اتفاق بين الأساتذة والباحثين على أن ما يحكم المعنى هو السياق، وهذا الحكم جاء منهم بعد دراسة طويلة جداً تكاد تكون قد أخذت منهم معظم حياتهم !
فالأستاذ سامر أو الأستاذ غيث يستطيعون فهم المعنى المراد للكلمة ودلالتها ( ان كان مادياً أو معنوياً ) بمجرد النظر إلى النص موضوع البحث !
وهذا يقودنا إلى أنهم يستطيعون كتابة ( خط ) أي كلمة بشكلها الصحيح انطلاقاً من جذرها اللغوي !
فبالعودة إلى الجيل الأول ( جيل من عاصر نزول القرآن ) ووجود الرسول بينهم ، والنظر إلى ( ملكة اللغة ) حيث أنهم كانوا على دراية تامة بهذه المنهجية اللغوية، فكانوا يخطون الكلمة بشكلها الصحيح اعتماداً على نفس المنهجية ،
( إذا اختلف المبنى اختلف المعنى )
( إذا اختلف السياق اختلف المعنى )
وبالتالي : { إذا اختلف الخط اختلف المعنى }
وأقصد بالخط هنا ( خط الكلمة بذاتها )
فكانوا يخطون الكلمة بالاعتماد على الجذر اللغوي وحاكم المعنى هو السياق.
لكم كل الاحترام والتقدير
بارك الله فيكم
عيشك عيشك سيد الدماد على مستوى هذه المحاضرة
بارك الله فيكم وزادكم الله علما وفهما ارجوا من حضرتكم ان تناقشنا الشعائر الدينية حتى نصحح ونعبد الله على بصيرة وشكرا وجزاكم الله كل الجزاء
قوله تعالى:والطور وكتاب مسطور....وكذلك في الاية:انه لقران مجيد في لوح محفوظ...و. ان هذا لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم و موسى
لازم دليل مش جمل في هيئة ايات. المفروض القرآن كلام الله، لكن لازم السؤال يطرح و إيجاد دليل.
❤
السلفيون لا يفرقون بين طريقة النقل وصحة النقل
وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ
يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ
الحكمة فيها كثير من الأشياء
منها رسم القرءان
قلوب وصدور الذين امنوا هم النخبه السابقون السابقون اولىك المقربون
العملية ليس تعني القلوب هذا الجزء من الجسم المصخه او الصدر هذا الذي يحكي القلب والمعده
وهناك قصه العبد الذي التقى به موسى كليم الله عنده علم لم يصبر معه موسى مع عظم منزلته
الخلاصه هناك عباد معنا هم من يحرسون هذا الأمر
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَكَذَ ٰلِكَ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَۚ فَٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ یُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَمِنۡ هَـٰۤؤُلَاۤءِ مَن یُؤۡمِنُ بِهِۦۚ وَمَا یَجۡحَدُ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ إِلَّا ٱلۡكَـٰفِرُونَ (٤٧) وَمَا كُنتَ تَتۡلُوا۟ مِن قَبۡلِهِۦ مِن كِتَـٰبࣲ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِیَمِینِكَۖ إِذࣰا لَّٱرۡتَابَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ (٤٨) بَلۡ هُوَ ءَایَـٰتُۢ بَیِّنَـٰتࣱ فِی صُدُورِ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَۚ وَمَا یَجۡحَدُ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ إِلَّا ٱلظَّـٰلِمُونَ (٤٩) }
[سُورَةُ العَنكَبُوتِ: ٤٧-٤٩]
تدل الايات البينات على ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يتلوا ويخط القران الكريم بيمينه.
والله أعلى وأعلم.
ما الفرق بين ما أوحي للرسول عن طريق جبريل و ما قرأه الرسول على الناس و ما دونه الناس في شكل ما سمي بالمصحف.
بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ.
هناك فرق بين تواتر نقل خبر وبين نقل امة لنص ، فالمقارنة بين نقل الصحابة للروايات ونقل الامة للقرآن لاتصح. القرآن يعيش بين افراد الامة الاسلامية بنصه في حياتهم كل يوم من نعومة اظافرهم الى يوم مماتهم يرددونه ويسمعونه ويعايشونه بنصه يوميا ، فينتقل بين السنتهم جيلا بعد جيل ، في مقابل ان يسمع صحابي حديثا وبعد سنوات وسنوات يرويه بالمعنى لان الذاكرة بالطبيعة البشرية لاتحافظ على نقل المعلومات بلا تشويه الا في حالات ادراكية محددة كنقل الشعر ، والرواية والحديث ليست من سنخ الشعر لتُنقل بعد عشرات السنيين كما هي بنصها الاول، فما يُدّعى ان النص الروائي هو كما قال النبي الى يوم تدوينه بعد قرنين من الزمان منافي للطبيعة البشرية ويستحيل ان يُحكى قولاً ويُسمع ثم ينتقل في سلسلة رواة الى بعد قرنين ان يكون كما صدر بنصه، والإدعاء بخلاف هذا دعوى يكذبها الطبع البشري.
فضلاً ان دعاوى الضبط والعدالة ودراسة احوال الرواة من قِبَل المحدثين هو كلام انشائي لاحجة فيه، يُراد منه تقعيد قواعد لتأصيل علم الحديث ، وإلا كيف لمحدّث ان يدرس احوال 5 الاف راوي من اصل عشرات الالاف ليحكم بصحة ماصدر منهم ، لكن الترويج لهذه القواعد والاحكام جعل لها شهرة لايستطيع المعترض الاعتراض على صحتها ومنطقيتها بحيث اصبحت من المسلمات التي لايحق لاحد بالتشكيك فيها.
قواعد علم الحديث جعلوها كالرياضيات 1+1=2 في حين انها كلها قواعد ظنية مبنية على دعاوى لاتصح منطقيا وفي احسن احوالها قواعد استحسانية.
تعال يابخاري انت تنقل عن الراوي الفلاني ماادراك صحة قوله سيجيب البخاري درست حاله فوجدته مؤمنا عادلا ضابطا ، طيب يابخاري كيف وجدته كذا وكذا وكذا فيجيب بكذا فنرد عليه لكن ماتراه هو حجة عليك لاعليّ ، س من الناس ينقل ان صديقه ص شاهد مخلوقات فضائية ، لو كان س يعتقد بصحة دعوى ص لثقته به من كل الجوانب فاعتقاد س ليس حجة عليّ بل على نفسه.
فعلم الحديث علم بأحسن احواله علم ظني وكل نتاجاته ظنية وهذا ليس الحال مع اعتناء الامة جيلا بعد جيل في نقل النص القرآني المتداول يوميا في حياتهم يرددونه كما نزل.
ولربما يُخطيء البعض ان إبطال حجية علم الرواية سيترتب عليه إنكار السنة ، وهذا خطأ لان الحديث وإن كان ظنيا لكن لايمنع الاخذ به مادام لايتعارض مع امر منطقي فالأصل في العبادة هو الاخذ بها لاتركها لذلك لاتعارض بين ظنية الرواية وبين الاخذ بها اصالة مادام لايوجد مايمنع ذلك.
في مسألة تعدد القراءات ، يجب النظر اليها من عدة جوانب ، منها الجانب المذهبي لانها اصبحت شعار للتشهير بالمذهب الاخر (الشيعي) ، اذ يرفع المذهب السني انه لايوجد تحريف بالقرآن وان الشيعة هم يقول بالتحريف وكل من يقول بالتحريف يصبح كافر لانه يكذب الله عزوجل في حفظه للقران.
وبما ان واقع الحال يبين انه توجد اختلافات في المصاحف ادعوا ان هذه اختلاف قراءات وافتروا احاديث ان النبي اجازها ليجيّروا هذه الاختلافات، وافتروا ان الاية التي فيها اختلاف تعدد فيها التنزيل اذ انزلها جبريل مرة بكذا ومرة بكذا.
وهنا لابد من تسليط الضوء على بعض هذه النقاط لتكون محاور نقاش للحلقة القادمة من الحوار ، ان النص القرآني نزل لمرة واحدة في نفس الاية ، وتكرار التنزيل على هوى لهجات الاقوام من غير قوم الرسول مخالف للمنطق والحكمة ، ومن يقول بالتكرار عليه ان يُحضر دليل قرآني لاخلاف في تفسيره لاان يحضر رواية يرقع بها واقع الحال.
وان هناك اختلاف سواء في النص او المعنى كما في زيادة حرف (في) او تغيير حركات (ملك مالك يوم الدين) فيتغير المعنى وإن كان الاختلاف ليس شنيعا.
والقول ان النبي اجاز القراءات لايصح لان ليس من صلاحية النبي ان يتلاعب بالنص المنزّل (ولو تقوّل علينا).
وايضا ان القرآن نزل على قريش فيتكلم بلسانهم لالسان اليمن والمغرب.
فالقول بتعدد النص لخاطر هذا المجتمع او ذاك هو كذب على الله ورسوله.
لكن سيسأل سائل فمااصل هذا الاختلاف اذن؟
فالجواب عندي هو تحريف غير مقصود (لحن في القول) وفرق بين التحريف المقصود وذلك هو المحفوظ منه القرآن وبين التحريف الغير مقصود الذي ينتج من الضعف البشري في تلقي او اصدار المعلومة الصوتية فتنحرف عن اصلها فيتشكل مسار معين يثبت ويأخذ عليه مجتمع او امة فتتشكل قراءة خاصة بهم.
فإن قيل لكن القول بالتحريف بشقيه هو مخالف للاية انا نحن انزلنا الذكر وانا له لحافظون، فالجواب من قال ان حفظ القرآن يشمل حتى الحركات والحروف بما لايتغير فيها المعنى تغيير فاحش؟
إذ مادام المعنى متحرك في دائرة لايتغير فيها تغييرا فاحشا فلايتعارض هذا مع حفظية الذكر ، فملك او مالك يوم الدين كلاهما له معنى معين ولكنهما سواء فُهِما انهما يعودان الى نفس الاصل او ان كل منهما تعطي المعنى الخاص بها لكنهما سوية معنيان يصبان في معنى السمو والرفعة فلااشكال بقبولهما وانهما لايتعارضان مع اية الحفظ.
بل ان القول بتعدد القراءات وترتب هذا الاختلاف سواء في المعنى او الصوت او زيادة النص (اضافة حرف جر في احد القراءات) لم يتعارض مع اية الحفظ فيثبت ان جميع الاختلافات المنتشرة في القراءات لاتتقاطع مع اية الحفظ ، فينطبق هذا القول هو هو لو كانت تلك الاختلافات تحريفا غير مقصود وليست تعدد قراءات.
سورة البينة تؤكد للكفار والمشركين ان محمد رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة وماتفرق الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ماجاءتهم البينة)
البينة هي الصحف الموجودة أمام النبي ويقرؤها كل الناس وحتى الكفار (والبينة هي الدليل)
اما ان يصمم الأستاذ سامر ان القران وصلنا من صدور الرجال فأنا شخصيا لايشرفني ان اتبع هذا الكتاب.
حتى التجارة امرنا الله تعالى ان نكتبها صغيرة ام كبيرة والمعاملات والعقود والعهود بين المسلمين والكفار كلها كتبت
فقط القران لم يكتب وبقي في صدور الرجال؟!!!؟؟
حجتك قوية عندما تكلمت عن استكتاب العهود إلخ 👌🏻👌🏻👏🏻
حسب كتب التراث جمع الصحابة القرآن بعد رسول الله في مصاحف متعددة ثم عمد عثمان بن عفان إلى القضاء هلى هذا التعدد وجمع القران في مصحف واحد. وهذا يدل على ان القرآن نقل إلينا بالكتابة وليس بالحفظ والصوت كما ورد في كلام الاستاذ سامر.
إن التتابع الذي بشير اليه الاستاذ في كلامه هو تتابع القرآن بالكتابة منذ العصر العباسي فقط ابتداء من القرن الثاني الهجري إذ لا يوجد مصحف كامل قبل هذا العصر ولا في عصر الصحابة. لقد عثر على بعض المخطوطات القرآنية المتفرقة في مسجد صنعاء ترجع للربع الأخير من القرن الأول الهجري من العصر الاموي غير منقطة ولا مشكلة.
لقد تم تنقيط القرآن وتشكيله في العصر العباسي ابتداء من القرن الثاني الهجري وهذا هو الذي أعطى القراءات المتعددة التي وصلت إلى اكثر من الف طريق حسب كتب التراث الإسلامية. وهذا فيه دليل آخر على عدم تتابع القرآن بالصوت لان الشكل والتنقيط هم من أحدثوا الأصوات المختلفة في تلاوة القرآن.
فما هو رد المحاضرين على هذا التعليق.
كان مخطوطا مكتوبا قبل فتنة الملك الكبرى ، والا جرى له ما جرى لحكايات جحا و غيرها ، كل منطقة لها قرانها
استاذ سامر أن كنت لاتعترف بالرسم والخط القرآني فلا داعي لوجود الكتاب الورقي اليوم مادام تطور الزمن هل انت مقتنع كل القناعه بكلامك ارجوا من حضرتك إعادة التفكير .
كلامك فيالدقائق الأولى غلط في غلط في غلط.
لماذا لم يحفظ لنا السلف المجرم بنسخة واحدة من زمن الرسول اليس هذا واجب عليهم واجب وفرض عين على كل من عاش في ذلك الزمن لا يوجد لا المصحف البكري ولا نسخة منه ولا من مصحف عثمان غريب امر الكتاب وغريب امر الاعراب التي حفظت شعرات الرسول ولم تورث كتابه؟؟؟😂😂
بارك الله فيكم جميعا. كلمة انسانية او انسان. لماذا الله في اياته الكريمه خاطب لانسان بصفات اما القتل او الكفر او السوء وغيرها وخاطب بني ادم بالعلم والتقوى والفهم. استنتج ان صفة الإنسانية او انسان تعطى للاصفات الذميمة. بقول الله تعالى.... قتل الانسان مااكفره.......
النقاش ليس فيه نقاط مركزية
كلام كثير ونطنطة تمل تكملة سماعه
والله ياريت تعطينا دليل واحد ان القران من الله الخالق ، اول شي يطعن في ذلك هو عربية القرآن كان بإمكان الخالق ان يبعث في كل بلد نفس الرسالة بلغتها وهنا تكف الحروب وتجف منابع السبي والقتل والعبودية والحقد والالحاد .
وهل الخالق عربي؟ القرآن مليء بالتناقضات على كل المستويات العلمية التاريخية المنطقية الاخلاقية ….
الله في كتابه يأمر بالتوثيق في البيع والشراء والزواج ووو لكنه لم يتكلم عن كتابة القران بل ادخلوا فيه اية مضحكة وهي أنا انزلنا الذكر وانا له حافظون اين هذا الحفظ ونحن لدينا اكثر من عشرين مصحف مختلف
الاستاذ سامر مربكة تعج بالتناقضات. كلام مطول جاهل بالواقع و القرآن. للأسف. كل كلمة فيها تناقض فضيع
طواطر…
إما يكون إيمانك بالكتاب بسبب محتواه، وهكذا لا يكون للتواتر معنى…
وإما يكون إيمانك بالكتاب بسبب التواتر، وهكذا لا يكون لإيمانك معنى.
أنا لم أصدق من نقل القرآن، بل صدقت القرآن، والايمان بالكتاب يكون بمحتواه حصراً.
المبلغ للرسالة او الناقل لها قد قام بمجهود بشري، ولكن هذا المجهود البشري ليس مسئولاً عن الحق الذي ينقله وليس مسئولاً عن ايماني بهذا الحق ….
الحق من الله وايماني بالحق ليس من الرجال، وهذا هو المهم…
علم الحديث مبني على سمعة الرجل الناقل للخبر، ولكن هل هذا مهم ؟
فرعون قال لموسى: "الم نربك فينا وليداً ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين قال فعلتها اذاً وأنا من الضالين"
فهنا نرى ان سمعة ناقل الخبر ليست حميدة عند متلقي الخبر فهو في عين فرعون من الجاحدين ومن الضالين…
فكيف رد عليه فرعون؟
هل قال انه لن يأخذ منه الخبر بسبب سمعته، ام طلب منه دليلاً ؟
قال فرعون لموسى: "إن كنت جئت بئاية فأت بها ان كنت من الصادقين"
وهذا يدل ان فرعون لديه عقل أرجح من علماء السنة لأنه اخذ بالقول ولم يأخذ بالقائل.
موضوع التواتر موضوع تافه، لأن مصداقية القرآن لم تكن أبداً لنسبته الى محمد او لأن الصحابي فلان نقله، بل مصداقية القرآن بذاته وبشهادة النص على نفسه.
المؤمنون لم يصدقوا القرآن لأن محمد أتى به، بل صدقوه عندما سمعوه فعرفوا انه الحق…
"وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا"
"واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق"
"إنا سمعنا قرآناً عجبا يهدي الى الرشد فآمنا به"
كل هذه الآيات تؤكد للمؤمن بكتاب الله أن الآيات ذاتية الدلالة وصحتها نابعة منها وليست نابعة من رجال او طريقة نقل
بل على عكس ذلك فالكفار هم الذين كانوا يريدون نسبة القرآن الى رجل ذو مكانة اجتماعية مرموقة لكي يصدقوه…
"وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم"
فهنا نرى الفرق بين الكافر والمؤمن، فالكافر يبحث عن رجال والمؤمن يبحث عن الحق.
"إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل"
وما أنت عليهم بوكيل…
الهدى لا يؤخذ بالوكالة واتباع التواتر وتفاسير الأولين هو بمثابة توكيل للهدى وهذا ضلال وعمى مبين.
وهكذا يقول كما قلت أيها الباحث السامركما يقول مرجعياتك ومصدرياتك المستمدة من أعداء دين الإسلام وأعداء الأمة الإسلامية يتدرجون فالمرحلة الراهنة يكتبون ويتكلمون وينشرون الفيديوهات يشنون حربا شعواء عن المذاهب الأربعة والمرحلة التي تليها سيشنون حربا شعواء عن السنة االمحمدية ورواتها وعن صحاح الحديث وعن علم الحديث والمرحلة التي بعدها عن القرآن الكريم والقراءات وكتابة القرآن الكريم ثم بعد ذالك عن نبؤة ورسالة سيدنا محمد وبسطاء الناس وعآمتهم لا بفقهون كيف يدس هؤلاء السم بين العسل فهل لهؤلاء الباحثون بأفكارهم العفنة الناكثون مرتزقة الصليبيين وأذرع المنظمات التنصيرية ودعاة الإلحاد أدعياء الإستعمار من إهتمام غير محاربة الله ورسوله وكتابه هيهات أن يبلغوا شيئا لا ولا حتى يرجعون بخفي حنين فكتاب الله تكفل بحفظه وبحفظ سنة نبيئه فلن تعود الجاهلية من جديد منذ فجر الإسلام حتى قيام الساعة فلا بارك الله لمرضى القلوب والأبصار والبصائر في قلوبهم ولا في أبصارهم ولا في بصائرهم
ثرثرة 😂😂😂
طواطر…
إما يكون إيمانك بالكتاب بسبب محتواه، وهكذا لا يكون للتواتر معنى…
وإما يكون إيمانك بالكتاب بسبب التواتر، وهكذا لا يكون لإيمانك معنى.
أنا لم أصدق من نقل القرآن، بل صدقت القرآن، والايمان بالكتاب يكون بمحتواه حصراً.
المبلغ للرسالة او الناقل لها قد قام بمجهود بشري، ولكن هذا المجهود البشري ليس مسئولاً عن الحق الذي ينقله وليس مسئولاً عن ايماني بهذا الحق ….
الحق من الله وايماني بالحق ليس من الرجال، وهذا هو المهم…
علم الحديث مبني على سمعة الرجل الناقل للخبر، ولكن هل هذا مهم ؟
فرعون قال لموسى: "الم نربك فينا وليداً ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين قال فعلتها اذاً وأنا من الضالين"
فهنا نرى ان سمعة ناقل الخبر ليست حميدة عند متلقي الخبر فهو في عين فرعون من الجاحدين ومن الضالين…
فكيف رد عليه فرعون؟
هل قال انه لن يأخذ منه الخبر بسبب سمعته، ام طلب منه دليلاً ؟
قال فرعون لموسى: "إن كنت جئت بئاية فأت بها ان كنت من الصادقين"
وهذا يدل ان فرعون لديه عقل أرجح من علماء السنة لأنه اخذ بالقول ولم يأخذ بالقائل.
موضوع التواتر موضوع تافه، لأن مصداقية القرآن لم تكن أبداً لنسبته الى محمد او لأن الصحابي فلان نقله، بل مصداقية القرآن بذاته وبشهادة النص على نفسه.
المؤمنون لم يصدقوا القرآن لأن محمد أتى به، بل صدقوه عندما سمعوه فعرفوا انه الحق…
"وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا"
"واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق"
"إنا سمعنا قرآناً عجبا يهدي الى الرشد فآمنا به"
كل هذه الآيات تؤكد للمؤمن بكتاب الله أن الآيات ذاتية الدلالة وصحتها نابعة منها وليست نابعة من رجال او طريقة نقل
بل على عكس ذلك فالكفار هم الذين كانوا يريدون نسبة القرآن الى رجل ذو مكانة اجتماعية مرموقة لكي يصدقوه…
"وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم"
فهنا نرى الفرق بين الكافر والمؤمن، فالكافر يبحث عن رجال والمؤمن يبحث عن الحق.
"إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل"
وما أنت عليهم بوكيل…
الهدى لا يؤخذ بالوكالة واتباع التواتر وتفاسير الأولين هو بمثابة توكيل للهدى وهذا ضلال وعمى مبين.
النقطة ( أ )…
يسألنا التراثي من نقل لكم القرآن مريداً بهذا السؤال أن يربط علاقة بين آلية النقل وشرعية السنة، فيقول كيف تصدقهم في نقل القرآن ولا تصدقهم في نقل السنة…
الجواب هو أني لم أصدق من نقل القرآن، بل صدقت القرآن، والايمان بالكتاب يكون بمحتواه حصراً.
مثال:
فلنفترض أن آلية النقل محكمة وما تخرش المية…
إذا كانت آلية النقل محكمة فهي تثبت أن الكتاب انتقل من النقطة ( أ ) الى النقطة ( ب ) من غير تحريف…
ولكن هذا الإثبات لا يزيد في مصداقية الكتاب لأن الكتاب عندما كان بالنقطة ( أ ) كان خاضع لنفس التحقيق الذي سيخضع له عند وصوله الى النقطة ( ب )
فالكتاب يعامل كنص جديد ويخضع للتحقيق من جديد في كل مرحلة انتقالية ومع كل أيدي جديدة تتلقى الكتاب هناك عين جديدة وعقل جديد ينظر ويفحص…
فالذي كان إيمانه متوقف على الثقة بالنقطة ( أ ) فهذا ليس مؤمن بالكتاب بل مؤمن بالنقطة ( أ ).
والآن لنعيد طرح السؤال:
سني: من الذي نقل لك القرآن ؟
قرآني: لماذا تسأل هذا السؤال ؟
سني: لكي نتأكد من محفوظية الكتاب
قرآني: وكيف عرفت ان هذا الكتاب صحيح ؟
سني: قرأته وآمنت
قرآني: اذاً لماذا تسأل عن محفوظية الكتاب ؟
سني: لكي نثبت انه صادر من الرسول
قرآني: وماذا يثبت هذا الاثبات ؟
سني: يثبت انه صحيح
قرآني: ولكنك قبل قليل قلت انك عندما قرأت الكتاب آمنت انه صحيح
سني: لكن كيف تعرف انه لم يحرف ؟
قرآني: الم تتأكد من ان الكتاب صحيح ؟
سني: نعم تأكدت
قرآني: اذاً لماذا تشك بمحفوظيته ؟
سني: انا لا اشك ولكن ماذا لو سألك ملحد عن محفوظية كتابك فكيف سترد عليه ؟
قرآني: وكيف اثبت الرسول للملحدين في وقته صحة الكتاب ؟
سني: وما علاقة هذا بسؤالي ؟
قرآني: اذا كنت تزعم ان الملحد اليوم يكفيه للتصديق ان تأتي له بدليل يثبت مصدرية الكتاب انه من عند محمد فلماذا هذا الدليل لم يكف الملحد الذي رأى الرسول وجهاً لوجه ؟
سني: طوط طوط طوط
قرآني: ألو ؟ ألو ؟
التلمود…
سني: هذه السنة التي تنكرها لو سمعتها من رسول الله مباشرة تقبلها ام تردها ان قلت انك تقبلها فقد اقررت بحجية السنة وان قلت لا آخذ بها حتى لو اخبرني بها رسول الله مباشرة فتكون قد عصيت رسول الله والله توعد من يعصي الرسول بنار جهنم
قرآني: هل تؤمن بالتلمود؟
سني: لا
قرآني: ماذا لو سمعت التلمود مباشرة من رسول الله؟
سني: ما هذا الخرف فالرسول لم يأتي بالتلمود
قرآني: انا ازعم انه اتى بالتلمود
سني: انت اذاً لا تعرف التاريخ
قراني: هل التاريخ من اركان الايمان؟
سني: هل تنكر التاريخ؟
قراني: الان انتقلنا من انكار السنة الى انكار التاريخ بما انك انكرت التلمود بناءً على التاريخ هذا يعني ان التاريخ هو الحلقة التي تربطك بالايمان ونريد ان نعرف الان كيف امنت بتاريخ السنة؟
سني: لدينا سند متصل من الثقات والتواتر وهذا موثق ومعروف
قرآني: اذاً انت لا تريدني ان اؤمن بالسنة بل تريدني ان أؤمن بالرجال الثقات، لاحظ كيف أن الايمان الاعمى لديه اساس شيطاني خفي فهو في الحقيقة لا يدعوك للايمان بالقول الحق بل يريدك ان تعبد الرجال وتقمع العقل
سني: لماذا تهربت من اجابة سؤالي، هل ستجحد الرسول اذا سمعت منه السنة؟
قرآني: انا جحدت سؤالك لأنه مبني على الايمان بالرجال وليس على الحق والدليل على ذلك انك انت نفسك جحدت بالتلمود ليس لأنه باطل بل لأن رجالك ليسوا رجال التلمود
سني: طوط طوط طوط
قرآني: الو؟ الو؟
بارك الله بكم