بارك الله بكم و بعلمكم .. كقارئ عادي مثقف سمعت القصيدة بإلقاء الشاعر قبل أن تبدأ بالنقد و فعلا شعرت بعدم الترابط .. يبدو أنه من مدرسة قصيدة النثر الحديثة ذات العمق و الرمز حاول تطبيق الحداثة على العمود و هذه تجربة حداثوية يحمد عليها فكانت تراكيبه خيالية راقني بعضها جدا لكنها كانت بلا نضج كامل و الله أعلم و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
*(قراءة حول قراءة الأستاذ أبي قيس محمد رشيد لقصيدة النبي لجمال الملا)* اطلعت على حلقة دارت حول قصيدة النبي لجمال الملا، والتي حاول أن يقدم لها قراءة نقدية الأستاذ الكبير أبو قيس محمد رشيد، الذي كنت أتابع محاضراته وشروحاته وجلساته منذ سنتين تقريبا. تابعت الحلقة كاملة غير مرة، وتفاجأت حقيقة من سطحية الأستاذ أبي قيس في تناوله للشعر الحديث المعاصر، ومؤسف جدا أن يكون مثل هذا الأستاذ المتعمق في التراث بهذا التعصب له، وكأنه كلما ازداد تناولا له ظل حبيسا فيه، دون أن يتطلع من خلاله إلى الغد، وإلى القصيدة في تشكلها الجديد، مع أن كل الفنون أصبحت تنظر إلى البعيد مستفيدة من الماضي لا حبيسة فيه، والنقد كما يعلم جميعنا تقدم سنوات ضوئية وصار من المستحيل أن نُسقط على النص الحديث المنهج القديم؛ لأننا بهذه الطريقة لن نستفيد شيئا، ولن نصل إلا إلى الفراغ وسندور حوله؛ كوننا غير مدركين ما يقتضيه النص المعاصر من مناهج وأدوات تجعلنا في تواز معه. في البدء تحدث الأستاذ أبو قيس عن الإبانة، وأنها معيار الشعر العربي، لكنه لم ينتبه إلى أن الإبانة أمر نسبي، وأنها لم تقف عند حد معين منذ امرئ القيس إلى أبي تمام إلى يومنا هذا، وهذا يدلنا على أن الإبانة في الشعر المعاصر تعتمد على وعي القارئ، وإلا ستكون النظرة إليه ضيقة ومحدودة، وهذا ما جعل الأستاذ يقول إنه لم يفهم شيئا من النص، وليس أقسى على الشعر من أن يكون المرء غير مدرك له فيتهمه بالعبث، وما أقسى أن يكون المرء عدو ما يجهل. فالأستاذ أبو قيس تناول النص تناولا سطحيا، وأكاد أجزم أنه لم يكلف نفسه أن يقرأ النص قراءة تأملية؛ لذلك تفاجأ حين قرأه قراءة متأنية نوعا ما؛ لأنه حين بلغ المنتصف توصل إلى جزء كبير من المعنى، لكنه لم يعره انتباها ولا أدري لماذا؟ مما يلفت الانتباه أيضا أنه تقبل بعض الأشطر والأبيات، وأثنى عليها مع ندرتها من مثل: (أمشي على الماء هل في الماء من قبس، ويوم قالت له افعل ما أمرت به .. الله وانقلب السكين مرتعدا، سواد عينيك ليل العارفين سروا .. به فغابوا أضاعوا الدرب والبلدا)، ولم يتقبل الكثير من النص رغم أن هذه الأبيات نستطيع أن نقول إنها تتعارض مع المعيار الذي ذكره وهو الإبانة. أشار بأن بعض النحاة يقولون بأن السماء فوقك ليس كلاما ليدلل على مَفهوم الإبانة، مع أن هذا الاستشهاد ليس في محله؛ إذ هو يتعلق بما كان معلوما ولا يسع جهله ولا علاقة له بالمجاز، فهذا سيبويه قسم الكلام إلى: "مستقيم حسن نحو: أتيته أمس، وإلى مستقيم كذب نحو: حملت الجبل، وإلى مستقيم قبيح نحو: قد زيدًا رأيت، وإلى محال نحو: أتيتك غدًا، وإلى محال كذب نحو: سأحمل الجبل أمس"، والصدق والكذب مسألة دار حولها كلام كثير من قبل النقاد والفلاسفة، وفيما يتعلق بالكلام هناك الكثير منهم اكتفى في الكلام بالإسناد فحسب ليكون كلاما؛ إذ الإسناد هو مراد النحاة ومحل اهتمامهم، أما الكذب والصدق فهي أشياء خارجة عنه، فهي لا تتنافى مع الإسناد. ثم إني لاحظته يفتقر إلى أهم الأشياء التي ينبغي على قارئ النص أن يتعرف عليها، من مثل: فكرة البيت الواحد والبيتين والثلاثة؛ لذلك لم يستطع أن يوجد رابطا بينها، وما زال مخدوعا بالمنهج القديم، الذي يدرس القصيدة على أنها يغلب عليها التقسيم والتجزئة، فالنقد الحديث تجاوزها تماما، وأصبحت لديه مصطلحاته الخاصة، كالاستمرارية والفراغ الباني والوحدة الكلية للنص، وعليه يرى هاليداي ورقية حسن بأن النص يشكل وحدة دلالية لها معنى، ويشير اللسانيون إلى أن النص لا يمكن أن ينظر إليه على أنه سلسلة من التتابعات الجزئية، لذلك لا يمكن أن يفهم فهما معقولا يتجاوب معه، وهذا الذي أسسته نظرية النظم، فأشار الجرحاني -رحمه الله- إلى المعنى ليس في الكلمة أو الجملة بوصفها كلا وإنما يكمن في التعليق. إن رفضه لهذا النص الذي لو قورن بنصوص معاصرة أخرى لكان أسهل بكثير منها من حيث الكثافة والرمز- يجعلنا لا نعد محمود درويش والسياب وغيرهما شعراء؛ لأنه يرى أن معيار الأدب العربي هو الإبانة ولكنه لم ينتبه إلى أن الإبانة في ذاتها هي أمر نسبي. كان على الأستاذ أبي قيس على الأقل أن يكون ملما -ولو بشكل بسيط- بما تعنيه بعض الكلمات التي وردت في النص نحو الميلاد والغزالة والعاشق والنار فهذه لها معان معروفة والأستاذ جمال الملا أضاف لها معاني وأبعادا أخرى. مما لاحظته على الأستاذ أنه في بدء النص لم يفهم شيئا؛ لذلك بدأت قراءته الفعلية حين وصل إلى المنتصف فتفاجأ أنه وصل إلى الكثير من المعاني والدلالات المقاربة نوعا ما، وهذا يؤكد على أنه لو قرأه قراءة أخرى لوجد معانيه حاضرة وببساطة. أقترح على الأستاذ أبي قيس ليستفيد هو ويفيدنا معه أن يقرأ قراءة نقدية قصائد أبي مسلم البهلاني وغيره من الشعراء العمانيين، بدلا من هذا التشظي والعبث بالنص الحديث، وسيجد نفسه أمام الدهشة التي اعتادها، واعتدناها معه في شروحاته؛ لأن لكل نص منهجه الخاص وظروفه الخاصة، فلا يمكن أن نسقط عليها منهجا لا يتلاءم معها.
والآن سأقدم نبذة بسيطة حول ما رآه في النص غامضا، وما سماه بالعتمة والعماء المحض، وسأحاول أن أقرب في لغة الشرح وإلا فالأصل أن لا تكون قراءة النص الحديث بهذا الأسلوب العادي: بما أن الشاعر سيتحدث عن نبي هو خاتم النبيين والمرسلين فلا شك بأن المعاني ستزدحم عليه، وكأنها عوالم غير متناهية حتى إنها من شدتها تحولت إلى عتمة ينسل منها، فيكون في حالة من الغياب والشرود، وهذا ما عبر عنه بقوله أغيب سدى، ثم في العجز يشير إلى الخفة التي وصل إليها من شدة ذلك الغياب؛ ليحس بأنه متماه مع الفراغ تماما، لا ظل فيه ولا جسد، وهذا أيضا يتمم معنى الصدر ويضيف إليه معنى آخر. يقول بأنه يمشي على الماء ويتساءل مستنكرا هل ثمة قبس فيه، والماء من دلالاته أنه يشير إلى اللحظة الأولى للإنسان، ويقترب من دلالة الطين، وله معان أخرى غيرها، وكأن هذا الماء هو الدليل إليه ويبحث عنه كثيرا، ومن شدة استنكاره له يرى أنه متناقض في ذاته؛ حيث يبدو ويختفي رافضا أن يستسلم له، وهذا البيت حالة أخرى من الدهشة في طريقه إلى النبي. ثم في البيتين اللذين بعده يستحضر قصة سيدنا موسى حين رأى النار، ومنها كان الطريق إلى الحقيقة، وهو يعبر بيرتد صوت من النار؛ لأنه يعتمد في إسقاطاته على الفراغ الباني، وهذا منهج اعتمده القرآن الكريم وعَديده قصة يوسف عليه السلام، فهو يترك لك موقفه من رؤيته للنار وذهابه لها إلى الصوت والتكليم مباشرة، وبعدها يتساءل تساؤلا يثبت من خلاله أن هذا التكليم جعله في حالة اتقاد لدرجة أنه يتمثل اتقاد النار أو يفوقه، ومن شدة هذا الذهول الذي يصيبه كل مرة يشك في أنه يكلم نفسه، والنار ليست إلا محض صدى، فكل هذه التساؤلات تعبر عن حالة الدهشة والذهول التي وصل إليها، وهو في طريقه إلى الحقيقة العظمى والسر المطلق. أما الشطر الذي جعل الأستاذ أبا قيس يتعجب منه وهو "تكشفت وأرى إذ لا أرى أحدا) فتعجبت من تعجبه؛ لأن هذا البيت له ما يثبته من الشعر القديم، ومنه قول الشاعر: إني لأفتح عيني حين أفتحها .. على كثير ولكن لا أرى أحدا، فالشاعر يرى كل شيء من شجر وحجر ووو إلا أنه لا يرى أحدا وهو الإنسان؛ لأنه وصل إلى مرحلة متقدمة من السير في عالم البحث عن الحقيقة، لدرجة أنه لا يرى أحدا معه في علو هذه المرتبة. ثم يكمل فكرة هذا البيت وهذا الذي تحدثت عنه في البدء، وهو أن الشاعر الحديث قد ينهي الفكرة الصغرى في البيت الواحد وقد ينهيها في البيتين والثلاثة، فهو لا يعتمد على طريقة واحدة؛ ليخلق لك نوعا من الاختزال والتأمل في البيت الواحد، ويتيح لك السفر أكثر في البيتين والثلاثة، فيقف الشاعر في الواد وهو يحمل ميلادا وأسئلة وحيرة توغلت في دمه، وهنا يذيل ما قاله في الأبيات المتقدمة، أو هو فاصل يجعله كاستراحة، ليدخل في عوالم أخرى من الدهشة في الأبيات اللاحقة، ومن البساطة في التفكير والتأمل أن يفهم الأستاذ أبو قيس أن الميلاد هو ميلاد الشاعر، فالميلاد هو إشارة ميلاد النبي الجديد المبشر، والذي هو خاتم النبيين، وعليه سيبني بعد ذلك حديثه، والأسئلة هي أسئلة كلها تدور حول الدهشة والذهول، وتقدم شيء منها في الأبيات السابقة. ثم يدخل في عالم آخر من عوالم الدهشة، والتي من خلالها يطمع أن يصل إلى الحقائق، فيمر به وهو في الواد عاشق، واستعماله كلمة حينا؛ ليشير إلى أنه مرور مفاجئ، فيلوح له هذا العاشق الذي هو دليل آخر، وكأن هذا المشهد يشبه رجلا في محراب يتعبد، فيرى أشياء ثم تختفي ويبدو منها الضوء الذي هو النور وهو نور القلب والبصيرة، ولذلك هذا العاشق استدار لوجه الضوء ثم ابتعد، ونلمح هنا بلاغة الاستعمال للواو؛ إذ نشعر من خلالها السرعة المتناهية في الابتعاد، وكأنه ومضة خاطفة. وهذا المبتعد ما زال يراقبه إلى أن شق في الطور دربا ضائعا، ثم بعد ذلك انتهى به المسير إلى السفح والسند، مشيرا إلى حال الزهاد والعباد، ومستحضرا مواقفهم في هذا الشطر، وما زال هو يتبعه حتى صادفه عند جرف هار، ثم صار غزالا لكن هذه الغزا جفلت حين مد لها يده، فهو يريد أن يشير إلى أن هذه الحقائق والأسرار لا يستطيع أحيانا الوصول إلى كنهها، ويتعذر عليه الإمساك بها، والغزالة لها معان عميقة مشهورة عند المتصوفة أشار إليها محيي الدين بن عربي، فلما جفلت من أمامه تلفتت؛ إذ هي في نفسها غير ثابتة، فلم تجد دون وجه الله طريقا ومكانا تفر إليه، وهنا يتضح معنى الغزالة بشكل كبير، ثم يقول بأنها تساقطت في العماء المحض وارتطمت بوردة وتلاشت في الرؤى بددا مشيرا إلى أن هذه الغزالة انتهى بها الأمر إلى أن تجسد قوله تعالى: الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، ونور على نور، إلى آخر ما تضمنته الآية، وأن هذه الغزالة لا تساوي شيئا أمام الحقيقة المطلقة، التي هي أشبه بعماء محض لشدته، وهذا له ما يشير إليه في الأبيات السابقة كثيرا -لا سيما- صدر البيت الأول، وهذا القسم من الأبيات لو جعلنا النص مثلما يريد الأستاذ أبو قيس- متعلق بالشاعر الذي هو باحث عن الحقيقة والسر والنور، الذي من شدة لمعانه وظهوره يجعلك غائبا عن الوعي. والآن يدخل في الحديث أو الموضوع، وما قبله كان تمهيدا وتعبيرا عن حالته، وهو يريد الحديث عنه حين أصابه الذهول والدهشة فهنا يقول: بهو يعج بأسماء العلو إلى آخر البيتين، فيشير إلى عالم الآخرة، ولذلك يقول كان النشور مهيبا يومها انشطرت أرض، وقد أتفق مع الأستاذ أبي قيس في صياغة هذا البيت حين ختمه بقوله: وجاءوا شهقة فردى، فأرى مثله أن الصياغة ليست رفيعة، مثل أخواتها وكأنها مجرد تتميم وسد لمسد القافية، ثم يتحدث بعدها عن منزلة النبي وأمته بين الأمم السابقة وأنبيائها، وحين يشير إلى العشاق فهو يريد من أفنوا حياتهم في حب الله ونبيه، ثم بعد هذا البيت يعود بنا مرة أخرى وبصورة مختلفة، وهي التمهيد في الحديث عن حياة النبي عليه الصلاة والسلام، فيستحضر قصة سيدنا إبراهيم الخليل مع ابنه، وهذا الاستحضار ليس عبثا، فله ما يسوغه وهو أن له علاقة بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك سيقول بعد ذلك صلبا فصلبا كريما كان منتقلا، وقد علق الأستاذ أبو قيس على قوله: فمن سيلتقط السر الذي فضحت منه ملامحه جهرا بكبش فدا- على أنه ركيك وبه ربكة وقلق في الصياغة، وفي الحقيقة هو ليس كذلك، فالسر هو الذي من أجله رأى سيدنا إبراهيم في المنام أنه سيذبح ابنه، وتجلى على شكل كبش فدا، فليس هنالك جمال يضاهي هذا البيت في الاختزال والتركيب.
ثم بعد ذلك يدخل في تفاصيل النبي صلى الله عليه وسلم، والتي تقبلها الأستاذ أبو قيس وأشار بأنها أجمل من السوابق؛ لأنه ربما أحس بفهمها أكثر، أما ما لم يفهمه فعده عبثا، وعلق على هذا الشطر: واللمحة البكر أن نفنى به أبدا، بشيء من الاستغراب، والحقيقة أن مثل هذا الشطر ليس به شيء يستدعي الاستغراب؛ لأنه واضح تماما، فاللمحة البكر يشير بها إلى أن النظرة الخالصة والتي يريد بها الحب الصادق للنبي هو أن نفنى به أبدا، فنتبعه في كل شيء، ونبحث عنه في كل شيء، ونراه متجليا في كل شيء. أما تعليقه على الشطر الأخير للنص والذي فيه نوع من التقليل من شأنه -كما حدث في مجمل الأبيات- فإنه أراد به أنه مهما كان حاضرا في هذه الحياة وموجودا إلا أنه يختار أن يغيب عنها سدى حين يكون الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهل هنالك إخلاص وصدق وحب أكثر من هذا يا أستاذنا القدير أبا قيس؟! ثم إنه انتقد الإلقاء والحركات التي كان يومئ بها الشاعر، ولا يخفى على أحد جمالية الإلقاء لهذي القصيدة، والذي كان له دور كبير في جعلها تبدو بهية ومتفردة، فأين الإنصاف أستاذنا أبا قيس؟! هذه قراءة مقاربة في لغتها وبسيطة وانتقائية للرد على ما طرحه الأستاذ أبو قيس، وعلى تقليله من هذا النص الخالد في حب نبي الله صلى الله عليه وسلم، فآلمني كثيرا أن يقرأ نص مثل هذا قراءة عادية، وأن يمر مرورا عاديا، فركزت فيها على ما طرحه هو فحسب وإلا كنت قرأت النص قراءة مرتبة وممنهجة وبصورة فيها الكثير من التفصيل والإسهاب، ففي النص الكثير من الجمال لم أشر إليه، وإنما اخترت فحسب أن أبين للأستاذ أبي قيس أن هنالك الكثير والكثير من القراء في العالم العربي من يفهم هذا النص فهما معقولا ومنطقيا، ويستلذ به أيما لذة ويراه بسيطا في محتواه وليس عتمة أو عماء محضا. وعلى أية حال أحببت هذه الجرأة من قِبل الأستاذ أبي قيس في قراءة الشعر الحديث؛ لأننا اعتدنا غيابها في قراءات النقاد، والاكتفاء بالثناء فحسب، لكنها لم تكن ممنهجة، ولا تنم عن تأمل عميق وموضوعية، وفيها خلط كبير. #حمود السعدي
السلام عليكم .. فقد استمعت وفقكما الله الى الوقفتين بعد استماعي للقصيدة فاحببت ان انصح للشيخ ابي قيس ولشخصك الكريم.. وابدأ بك لاني انتهيت بتعليقك .. فتبيينك للمعنى متكلف يمكن لغيرك ان يتكلف تأويلا غيره و إلغاز النص يساعد على ذلك .. فضلا على ان التكلف مذموم وذاك سبب تردي الشعر منذ بدأ المولدون تكلف البديع الذي كان في أوله زخرفة للشعر المطبوع حتى استولت الزخرفة على المعنى والطبع فانهار الشعر كأواخر العباسيين والمماليك .. وانظر الى من استثني من ذلك في المعاصرين واميرهم شوقي تجد ان الشعر الخالد وان تغير عصره الا انه لا تكتنفه الكلفة الا تحسينا للطبع وتوشية للمعنى والا اصبح غامضا لا وجه له .. فكيف بقصيد يبنى على التكلف ؟إ اما الشيخ ابو قيس .. فنصيحتي له نصيحة اعم من موضوع القصيدة الى جزء مهم خصوصا فيمن تصدر للنقد.. وهو جزء أخلاقي .. وليتحملني الشيخ فالفائدة تقبل من ايا كان ولو لم يكن شيئا.. انصحك يا شيخ بالتحلم وسعة الصدر .. فلذلك اثر كبير على ردود فعلك والا يشوب شخصيتك القوية جهل .. وانت شيخ تعلم استعاذة النبي من الجهل وتبرؤ الأنبياء قبلُ منه .. وجزاكما الله خيرا
يا شيخ يجب عليك فرضا شعريا بل فرض عين خصيصا لك أن تقرأ لشعراء عمانيين وأقول مهلا على الشعراء العمانيين فقد اخترت الخيار الخاطئ.. وبالرغم من أني عماني إلا أنني سعيد جدا بهذا المقطع...فأنا أكاد أجزم أن جميع من سمع القصيدة لم يفهمها واستشكل غموضها ولكننا لا نجرأ أن ننتقدها لضعف المخزون اللغوي لدينا بل نقول ربما هي أعلى من مستوى إدراكنا...فشكرا على أزالة الوهم.. أنا أعلم أنه لا يعنيك من أي دولة هذا الشاعر ولكن اسمح لي فقد أخذتني الغيرة...دعني أدافع عن بلدي قليلا..لأن لدينا شعراء على مستوى أعلى بكثير وإن كان قد حصل على جائزة شاعر الرسول.. يكفينا شرفا أن منشئ علم العروض عماني وهو الخليل بن أحمد الفراهدي وهو صاحب أول معجم في اللغة العربية ((معجم العين)).. وقال الجاحظ عن أهل عمان : " وهل يعدون لبلدة واحدة من الخطباء والبلغاء ما يعدون لأهل عمان" لمن أراد أن يقرأ لشعراء عمانيين فأنصحه بثلاثة وكلهم من العصر الحديث.. -أبو مسلم البهلاني ديوانه من مجلدين وأشهر قصائدة:النونية والميمية والعينية والمقصورة والنهروانية ومن أبياتها التي أستشعر جمالها واعذروني على ذوقي ربما لم أختر أفضل الأبيات.. في النهروانية: *أأترك نفسي بعد ذا بيَد الهوى تُسام كما جرَّ الحمار جريرُ *فمالك و الأبرارَ تنثر هامهم كأنّك زرّاعٌ وهُنّ بذورُ *نشدت دويّ النحل لما فقدتهم ويعسوبُ ذاك النحل عنه خبير *مصاحفهم مصبوغةٌ بدمائهم عليهِنّ من كُتب السهام سُطورُ وفي النونية *وصيّرَ البرق جفني من سحائبه يا برق حسبك ما في الأرض ظمآنُ *أم كيف يمكن سلواني فضائلها نعم لدي لذا السلوانِ سلوانُ *يا برق حرّك همومي إن تكن سكنت فكل حظّي تحريكٌ و إسكان *هُم أسمعُ الناس في حقٍّ و أبصرهم وفي سواهُ همُ صمٌّ وعميانُ *سيما التعفف تكسوهم جلال غنًى فالقلب في شِبَعٍ و البطنُ خمصان *يختص من شاء بالرحمى ويصرفها عمّن يشاء وفي الحكمين رحمانُ *يا للرجال دماء المسلمين غدت هدرا كما عبثت بالماء صبيان *لا تحجبوها إناثا في مغامدها فإن تلك اليمانيّات ذُكران *تمشون هونا كأن الزهد أثقلكم وأنتمُ بهوان النفس ثُقلان أما يحرككم إن قال ناصحكم الأصل كاسٍ وفرع الأصل عريانُ وهذا مع الإختصار الشديد فالنونية تزيد عن 300 بيت و النهروانية تزيد عن 200 بيت أبو سرور الجامعي: ديوانه من أربعة مجلدات ولديه قصيدة عن مجد عمان جميلة ((سائل فديتك عنا في مواضينا)) وللعلم في هذه القصيدة تكلم كثيرا عن مصر ومدحها وذكر ردة فعل أحمد شوقي عندما سمع إحدى قصائد أبي مسلم.. فقال: سرت سميري إلى شوقي فأكبرها وخال أشعاره الغرا هنا دونا ما دان شوقي ولا دانت قصائده لكن أبى غير قول الحق يأتينا يقصد ب سميري مطلع قصيدة أبو مسلم ((سميري وهل للمستهام سميرُ)) وهي النهروانية التي ذكرتها سابقا.. ((يقال ان أمير الشعراءِ "أحمد شوقي قرأ إحدى قصائد أبي مسلمٍ -طيّب الله مرقده وثراه- فقال : هذا أحقُّ مني بإمارة الشعر)) لا أعلم مصدره ولكنه يبدو صحيحا بما أنه ذكر في القصيدة..وإن كان قالها مجاملة ف على الأقل أن القصيدة أعجبته وهو من هو فالشعر.. و أخيرا عبدالله الخليلي (أمير البيان) وطُبع دوانه قريبا في تسعة مجلدات وهو شاعر عمان الأول بعد أبو مسلم في القرن الماضي.. وقد كتب في جميع مجالات الشعر إلا الهجاء...حياته كلها كانت شعرا في حله وترحاله وفرحه وترحه.. لا تحدث قضية في بلده أو في العالم حوله إلا وكتب فيها وتفاعل معها.. وفي النهاية أنا مجرد عاميّ ومعرفتي محدودة فالشعر ولكني فقط أهواه..لذا فالمعذرة إن كان تقديمي ضعيفا وهو ضعيف لا محالة فالمخزون الشعري لهؤلاء الشعراء أكبر من أن ألخصه في مقالة..
@user-ou7yu9zz1r يا أخي أنت تعرف أن في عمان الإباضية يرون أن الخوارج لم يخطئوا في خروجهم ونحن في الشعر لا شان لنا بمعتقدهم فلو كانت القصيدة في مدح الخوارج وكانت رفيعة رفعناها وأحببناها أو قل لم ننكر رفعتها
أحسنت أستاذنا، هلّا نقدت قصيدة ملوك الجن للشاعر ناصر الفراعنة، ومطلعها (دمّي عليّ من الثرى)، لأنها أشهر قصائده الفصيحة، ومن أكثر ما يردده من الفصيح، وأكثرها تداولاً بين الشباب المهتمين بالشاعر، وقد ألقى جزءاً منها وتجده على اليوتيوب، وتجدها مكتوبة كاملة على الإنترنت
لمن يعيب نقد مثل هذه القصيدة ويحسب أنَّ ما دفع الأستاذ أبا قيس إلى نقدها هو من الحسد والغَيرة وعدم قدرته على الإتيان بمثلها... أنقل لكم هذا الكلام : قال قائل لخلف: إذا سمعتُ أنا بالشِّعر أستحسنه فما أبالي ما قلتَ أنتَ فيه وأصحابُك. قال: إذا أخذتَ درهمًا فاستحسنتَه، فقال لك الصَّرَّافُ: إنَّه رديء ! فهل ينفعك استحسانُك إيَّاه ؟ 😌 (طبقات فحول الشعراء)
يااستاذي الفاضل انا عربي .. وفهمت قصيدته بالكامل واستشعرت جمالها وهي بلغة البيان الواضحه ولم افهم نقدك ولا مصطلحاتك اللغوية وانت تنتقده .. مع العلم انني من قبائل الازد وشاعر .. اسأل الله ان يجعل قصيدته شفيعه له .. والله انها من اجمل ما سمعت اذني من الشعر في العصر الحديث . تقبل رأيي اخوك من السعودية .
@@yousufsaid8606 قد بين الأستاذ في بداية نقده أنه سيرأف بالشاعر، وإلا لقد سمعته ينتقد غيره فلم يبق شاردة ولا واردة، وإن شئت فاستمع لنقده الأخير لقصيدة أنس الدغيم في مجلس واحد خمس ساعات ونصف. ثم إنه قوله الله أعلم في حق بيت هو نقد كامل وإسقاط فبيت لا تعرف معناه وتسأل عنه فهو كما قالوا شر الشعر، أرجو أن تكون منصفاً ولو كنت تنتمي لأي مدرسة شعرية، فالشعر الحقيقي هو شعر العرب بمدرسته العربية لا بمدارسه الأوروبية.
السيد ابو قيس السلام عليكم ...اسم القصيدة النبي وليس العتمة ...... من فمكم الشعر نال رضى الكثير و اشتهرت بصورة كبيرة , فلما هذا النقد القاتل و ما قصدكم من نقد القصيدة هل هي فعلا نقدا من اجل النقد ام نقد من اجل الهدم ( هدم الشاعر و هدم شعور الملايين من معجبي هذا الشعر ) , ام هي كلمة حق اردت بها الباطل ...."؟؟؟؟؟ سيدي العزيز هذا الشعر قدمت في مهرجان شعري عام لعامة الناس وليس الغرض منها نيل شهادة علمية اكاديمية مثل الدكتوراه , الهدف تجديد روح المحبة والشوق للحبيب المصطفى لطالما غابت على الأمة مثل هذه الأحاسيس , لوكان غرضك ايجابيا لأرسلت هذا النقد الى السيد الفاضل شاعر الأمة السيد جمال الملا او للسادة اعضاء لجنة التحكيم لا ان تنشره على الملأ و العوام من الناس و بصورة استفزازية و سخرية ..... سيدى العزيز هناك الكثير من الشوق الروحي يتحسس بها المرء دون الفهم ....هناك الملايين يبكون لسماع القران دون فهمه..... ( قبل ان استمع الى نقدك خفت و تشككت في القصيدة و لكن الحمد لله ما جئت به اقل بقليل من ما روجت له في مقدمتك .....لا امدح نفسي بمدى فهمي و علمي في الشعر العربي كما امتدحت بنفسك و لكني متابع لها منذ اربيعن عاما وانا من غير القومية العربية .... شاهدة لله لم اجد شعرا او قصبدة تركت فيي اثرا قدر ما اثرت فيي هذه القصيدة , و انا على يقين و من فمك هكذا حال بالنسبة لآلاف الاخرين ...... فلماذا و ماذا استفدت من هذا النقد ام اردت ان تدلو بدلوك و تنال نصيبا من الشهرة ( خالف تعرف) اما اليك يا سيدي الفاضل يا استاذ جمال الملا المحترم , جزاك الله خيرا عننا و عن المسلمين خير الجزاء و ادام الله في عمرك , اشد على يديك , و ادعوا لك الموفقية . لقد بحث كثيرا عن عنوانك لكي ازورك و انا على بعد الاف كلمترات منك كي اقبل تلك الأيادي التي كتبت تلك الكلمات في حب الحبيب و ابكتني مرات و مرات , بابي وامي يا رسول الله ,و صلى عليك الله ما دامت السموات و الأرض , وجعلنا ممن يردون عليك على الحوض و يرتوون من يديك الكريمتين . القصيدة اسمها النبي و ليست العتمة يا سيد ابو قيس ارجوا اتراجع عن موقفك ولا تسخر من كلمات مدحت بها من خلق الله الأكوان لحبة .فهناك مجالات اخرى كثيرة لكي تثبت نفسك و تشتهر اذا كنت تحب الشهرة .
أشعر أنّي حققت انتصارا كبيرا وأنا أستمع لهذا النقد الموضوعي و البناء لأستاذي العزيز (أبو قيس)،فلطالما كنت أقول أن هذه القصيدة فيها من العيوب مالا يريد أحد النظر فيها والتعليق عليها! ثم جاء هذا العبقري (حفظه الله).
أستاذ محمد : السلام عليكم ، أقدر سعة اطلاعك وثقافتك العربية ، وأتابعك أحياناً ، فأتفق وتحليلاتك أحياناً ، وترفض ذائقتي بعضها القليل ، غير أنني في هذا المقطع بالذات أريد أن أبين أنك برعت في مجمل الكلام عن ضوابط القصيدة الجيدة ، كما أخفقت جداً في تفصيل تحليل الأبيات ، وأنا مذ سمعت القصيدة و كبريائي اللغوي يصارع فهمي لها ، غير أن قراءتك لها هي التي أنهت ذاك الصراع وأجرت الصلح بينهما . أستاذ محمد : أوافقك على لمح ظلام المعاني الذي خيّم على القصيدة ، كما أوافقك على بعض ما قلت ، وأوافقك أيضاً على أن القصيدة حقها أن تكون أكثر كمالاً مما هي عليه ، من حيث الإيضاح وبعض المعاني ، إلا أن نقدك لم يعدُ التمسك بضوابط الشعر العربي من الابانة دون التوضيح الشافي لمواطن الخلل في القصيدة ، أعني : أنك غدوت تشرح من جهة فهمك لها وتنتقد ، دون أن تحيط بالمعاني المحتملة من كل بيت ثم تنتقدها ، ثم إنك أخرجت نقدك بأسلوب التهكم المتكرر من دائرة الذائقة إلى دائرة الهوى ، وهذا ما لم يخف على كل مستمع ، قصدت أم لم تقصد ، وأعتقد عدم القصد ، ثم إن هذا الإخفاق في تفصيل شتات القصيدة عن بعضها جعلني -حقيقة- أفهم بوضوح كامل -بمزيد من التعمق في مقصود الشاعر - ما كنت أجهله . أخيراً : جنابك مثقف ومؤثر و لوذعي ومجتهد جداً وقد استفدت من إصداراتك المرئية ، غير أنني لم أكن أحبّ لك هذه الحلقة التي ربما عفت على كثير من نجاحك . محبك : محمد
تحية طيبة ، وبعد : أستاذ محمد - بحول الله لا بحولي - لن يعجزني شرح هذه القصيدة ما دامت حروفها هجائية عربية ، و ذلك بشيء من التدقيق والاجتهاد في معرفة مراد صاحبها ، سواء أصبت القصد أم جانبته ، ولكن لا بد أن يعلم الجميع وأولهم الأستاذ جمال الملا أنه المطالب الأول بشرحها بما يحلو له من الطرق ، صوتاً أو تدويناً أو غير ذلك ، لا أنا ولا أنت ولا غيرنا ، لأنه حيّ يرزق ، لا ينبغي أن يُحمِّل هذا العبء لغيره ، وهو الذي عُرف اسمه في ميدان الشعر من خلالها ، يجب عليه إقناع الناس بأنه خليق بهذا اللقب - بخلاف غيره ممن فازوا - لأن قصيدته أثارت منازع بعض النقاد ، نحن نرضى لأنفسنا شرح قصائد الأولين حتى المعاصرين الذين توفاهم الله ، حيث لا يمكن أن يبعثوا ليوضحوا لنا مقاصدهم ، أما هو فموجود . أستاذ محمد : القصيدة - عندي - لم يعبها شيء مما تفضلت به إلا شيء واحد وهو لا شك يهوي بالقصيدة ، وهو عدم وجود رحم بين الموضوعات المطروحة . النقد : (عنوان القصيدة وهدفها واضح +اقتباس لا يجارى من حيث وضعه في مكانه + فكر عميق وهادئ + قافية مختارة وإيقاع محكم ) ولكن (ألفاظ لم تبلغ حد الجودة المطلوبة +فراغات سيئة بين مقاطع موضوعات القصيد ، وهذا الذي هوى بها وأضعفها +ضرورات شعرية متعددة كان له أن يستغني عنها ويبقى على صراط الشعر المستقيم) . أما محور نقدك الذي تمثل بعدم فهم الابيات وان الشاعر وحده من يفهمها وشككت في فهمه لها في بعض المواضع ، فإن من حجج إظهار حسن الشعر الجاهلي التي ذكرها بعض من رواد العربية والنقد كونَ البيت حمالاً لعدة معانٍ ، وقد أسقطوا هذه النظرية على كثير من أبيات المعلقات التي كيفما فسرتها وجدتها هادفة لمعنى ما . باختصار : القصيدة لم تنحط عن مستوى التجويد كما ذكرت ، وإنما ضعّفها ما كان يمكن استدراكه من قبل الشاعر ، وأهمه تفكيك البنية و عدم الاتصال بين عدة موضوعات في القصيدة (والله أعلم )
القصيدة جميلة ومن أجمل القصائد إلي سمعتها أعجبتني جدا وأيضا قوة الكلمات إلي فيها مع إني معظم الكلمات مافهمتها لاكنها تصل إلى القلب❤❤ أعدتها أكثر مرة جزا الله الشاعر جمال الملا عن هذه القصيدة خير الجزاء........
عندما تم سؤال أدونيس عن معنى أحد فقراته في قصيدته النثرية أجاب بأنهم عليهم أن يعيدوه إلى الحالة التي كان عليها حين كتب تلك الكلمات حتى يعلم هو أيضا ماذا كان يقصد بها 😂😂
وإن كنتُ أتمنى لو أجد توثيقا لهذا الكلام ولكن أدونيس وأمثاله يتوقع منهم ذلك. أكاد أقسم بالله ألف مرة لو أن الشعر كله كشعر أدونيس لما قرأت منه حرفا واحدا، وما احترمت كلمة شاعر.
اول القصيدة اسمها النبي ثانيا القصيدة في اعلى مراتب الجمال اللغوي ولكن مع احترامي لك لا تملك أدوات التذوق اللغوي الغريب كل من يسمع القصيدة يتفاعل معها انتقادك مجرد سرد وهو يدل على حقد فيك على الشاعر والمسابقة وليس لشاعر وقصيدته ذنب إذا كان لديك مشكلة مع المسابقة واسف يقولي هذا اذا لم تفهم هذا القصيدة هذا قصور لديك ليس في الشاعر القصيدة سهلة و رائعة لمن يتذوق الشعر العربي وهي صعبة على العامي تحتاج إلى الكثير لفهم هذه القصيدة وغريب تدعي انك صاحب مبدأ الشاعر من اول بيت اشار الى أنه في اللاشعور إذا لم تدرك ذلك فهذه مشكلتك ليست مشكلة الشاعر للاسف من خلال الفيديو أدركت انك تحتاج إلى الكثير لتدركه
أضر بحال الشعر قاعدتان وضعهما من وضعهما فاشتهرتا على الألسنة: ١ المعنى في قلب/بطن الشاعر. ٢ خطيئة أن تسأل الشاعر ماذا أراد. وكلاهما يرجعان إلى بعضهما. ولو طلبنا من هؤلاء الجدد أن يبينوا شعرهم لبدت سفاهة معانيهم وركاكة تراكيبهم وسقطوا من العيون
القصيدة جميلة ومن أجمل القصائد إلي سمعتها أعجبتني جدا وأيضا قوة الكلمات إلي فيها مع إني معظم الكلمات مافهمتها لاكنها تصل إلى القلب❤❤ أعدتها أكثر مرة جزا الله الشاعر جمال الملا عن هذه القصيدة خير الجزاء........ وترا حتى لوفيها بعض الاخطاء مع اني ما اشوف فيها اخطاء فما فيه انسان كامل
أستاذ أبا قيس في قوله (خلعتُ نعليّ لا ظلًّا ولا جسدا) ما وجه نصب (ظلًّا) بفتحتين أول الأمر ظننتُ لا نافيةً للجنس ولكن بعد التأمل توصلتُ إلى أن (لا) حرف عطفٍ عطفَ (ظلا) على (نعلي) وهنا اختلف المعنى إذ صار يدل على شيء من عدم الشطح فالمعنى الذي توصلتُ له هو أنه خلع نعليه فقط ولم يخلع ظله وجسده كما الحال عند شديدي الشطح بنظره ولم يقصد أنه بعد خلعه نعليه صار بلا ظل ولا جسد ما رأيك أستاذ؟ طبعا كل هذا التفكير نتج بسبب نصب كلمة (ظلًّا) ويجب بناؤها هنا لا نصبها لأني اسم لا النافية للجنس يُبنى إن كان مفردا ولا يُنصب
الشاعر قال إن القصيدة بعنوان "النبي" فلم سميتها بالعتمة؟ لا يجوز لأحد أن يستبدل بالعنوان الذي وضعه الشاعر لقصيدته عنوانا آخر ولو كان مستلَّا من القصيدة ذاتها.
بالطبع ما المشكلة في ذلك، فهذا الفحل العلامة الحافظ الشهير ابو قيس أيقونة الشهر العربي، الناقد الشهر، أشبه بنار على علم، والدليل انظر إلى مجلسه لتكتشف ذلك، حفظه الله الإمام محمد رشيد الطائي
شكرا لمحاولة قراءة النص،، الحقيقة استمعت الى القصيدة عشرات المرات، بل وأخذت أحفظ أجزاء منها لاعجابي بالنص. مع خالص تقديري لخبرتك وعمق تجاربك النقدية إلا انني آثرت أن أكتفي بالثلاثين دقيقة الاولى، وأصارحك أنني أشعر أن هذا المقطع مبالغ جدا في تهويل المؤاخذات على القصيدة، فأنت تكتفي بطرح تساؤلات كثيرة ولا تحاول ان تنزل موقع الشاعر لتحلق في مشاعره وآفاقه. توقعت نقدا لغويا ومعنويا مفيدا للسامع، لكنني فوجئت بأنك وحدك تائه في أبسط معاني القصيدة التي هي في نظري واضحة مع قليل من التكلف. لا زلت شخصيا معجبا بهذا النص مع قلة حيلتي اللغوية والشعرية، لكن المعاني التي خلدها الشاعر لم يستسيغها البعض. وفقكم الله
@@قناةالأستاذأبيقيسمحمدرشيدللشعر ua-cam.com/video/Ea3pBg5jSKg/v-deo.html سبقنا أهل الفضل والمعرفة في توضيح جوانب مضيئة منها.. وقد استفدت من شرحه جدا..بارك الله فيك
@@Yassin-Ghassan-Taha تتكلم جادًّا أم مازحًا اخي الفاضل؟! أنا الأمر عندي جد وليس مزحًا.. أنا شاهدتُّ هذه الحلقة للمدرس السوري قبل تسجيل هذا التعليق والرجل لم يقل شيئا إطلاقا ولم يشرح لا غرض القصيدة، ولا سياقها، ولا معاني أبياتها أصلا... ولذلك لم أتعرض له إطلاقا في تسجيلي ووجدت أنني سأحمله ما لا يطيق.. أحقا كنت تقصد هذا الشرح حين قلتَ كل ما سبق أم تمازحني؟ هل تسخر مني أيها الفاضل؟!! أما لو كنتَ جادًّا فإحسان الظن يقتضي أن أتوقع أنك لم تشاهد الحلقة التي أرسلتَها إليّ، أما لو كنتَ شاهدتَّها وقلتَ لي كلَّ ما قلتَه من الأول فأنا أعترف لك بعجزي ومنسحب. بالتوفيق
أجحفت حق الشاعر في البناء العظيم والرصف البهي والنادر وكأنك تريد من نقدك أن تنتصر عليه لا غير عموما هو فاز بها وعشقها الكثير وأنت ياسيدي الكريم لن تغير فيها حرف بنقدك ولن تغير أعجاب كل من سمعها وسيسمعها . كنت دائما أقول أن جماعة الديوان عجزوا عن مجاراة شوقي فنقدوه بغزارة وها أنا أقول أن من ينقد مثلك نقده لعجز عن مجاراة الشعراء في فنهم
أخي ، الشعر شيء ونقده شيء آخرُ تمامًا ... وممارساهما مختلفان كذلك ... أكاد أجزم أنك ما سمعته؛ فهو نقده نقدًا أكاديميًّا أدبيًا وبنّاءً كذلك . . . واستمتع بها على رسلك فقد قال أحد الهازئين بمهنة النقد الشعري لأحدهم -بما معناه- : إننا نسمع القصيدة فتعجبنا ونطرب لها ولا يهمنا ما تقول أنت ولا الذي تنقده، فقال : أرأيت إن أعطيتك قطعةً ذهبيةً نقديةً يبدو لك أنها ذات قيمة عالية، ففرحت بها واستمتعت وطرت، ثم لقيتَ بائع ذهبٍ متخصّصًا في قِطَع الذهب ففحصها ثم أخبرك أنها رديئة بل إنها مزوّرة، أكنت ستفرحُ بها؟ فافرح بهذه القصيدة السيريالية كيفما شئت، ودع النقّاد الموضوعيين الذين فهموا علم الشعر والنقد ودرسوه ^^
وفقك الله أستاذي ، دعاء أدعوه لك من صميم قلبي والله ، نحن بأمس ااحاجة لمثلك، لطالما كنت قد قرأت في كتب النقد ،وطالعت في دواوين الشعر القديم لا بل والحديث وٱستمعت للشعراء العصريين فلم يلفت انتباهي منهم مثل بدر الدريع فوجدتك تشير إليه وتدقق بكلامه وتعيد وتكرر ، ووجدتك دائما تضع يدك المباركة على الجرح الذي لطالما آلمني مما استحال اليه الشعر في عصرنا ، من بعد مفاهيم الناس عن جوهره ،حتى ظن بعضهم أن الشعر هو الكلام الغير مفهوم أصلا ،حتى بينت وأوضحت صدقا عندما أستمع إليك أشعر وكأنك تنطق عني ، عن مفاهيم ادركتها في نفسي بقراءة شعر القدماء ولا أستطيع التعبير عنها ،فأسر جدا وأطرب ، وأشكر الله سبحانه على منه علينا بك وفقك الله وحماك أستاذي وزادك بسطة بالعلم والحلم بحق سيدنا محمد وآله
قصيدة الملا مفهومة المعاني مع الخيال الحالم الذي يطرب الروح ويخرجها عن الواقع إلى مجال الروح فلا غموض بل وضوح تتنقل فيه الروح فالشعر هو الذي يخاطب الشعور وليس المشعور وقد نقدها أساتذة فضلاء أثنوا عليها والحقيقة لم ألمس فيها أي لفظ غريب أو معنى لا يفهم بل إبداع يأخذك معه إلى عالم آخر
أسأل الله العلي العظيم أن يجعل هذه القصيدة في سجل حسناتك أيها الشاعر المبدع كأنني أعايشك وأنت تتمثل عظمة المسئولية في اختيارك للكلمات والصور لكي تهديها لرسولنا الكريم إنه موقف صعب وتمثله في الحقيقة أصعب إن ما يقال من نقد لهذه القصيدة لا يقلل من قيمتها الفنية ولا من وهج سناها المبهر وفي الأصل لا ينقد إلا ما كان رائعا وساميا أما ما هو ضعيف وليس ذا قيمة فلا يعرض على ميزان النقد ولا معايير الفن أشعر بفخر واعتزاز أن يحصل شاعر من عمان على المرتبة الأولى وأن ينال شرف التسمية : شاعر الرسول استمر على بركة الله وحسن نوفيقه واعلم أنك لا تمثل دولة عمان وحدها وإنما تمثل أيضا اليمن ..
أسأل الله العلي العظيم أن يجعل هذه القصيدة في سجل حسناتك أيها الشاعر المبدع كأنني أعايشك وأنت تتمثل عظمة المسئولية في اختيارك للكلمات والصور لكي تهديها لرسولنا الكريم إنه موقف صعب وتمثله في الحقيقة أصعب إن ما يقال من نقد لهذه القصيدة لا يقلل من قيمتها الفنية ولا من وهج سناها المبهر وفي الأصل لا ينقد إلا ما كان رائعا وساميا أما ما هو ضعيف وليس ذا قيمة فلا يعرض على ميزان النقد ولا معايير الفن أشعر بفخر واعتزاز أن يحصل شاعر من عمان على المرتبة الأولى وأن ينال شرف التسمية : شاعر الرسول استمر على بركة الله وحسن نوفيقه واعلم أنك لا تمثل دولة عمان وحدها وإنما تمثل أيضا اليمن ..
انت ناقد غريب الشاعر بوصف المقام المحمدي انت وغير ما تفهم هذي الشي هذي مفردات صوفيه اذا تعرف الأدب الصوفيه نفس ما تقولوا العرب سعاد ايش معناها هذي مفردات ادبيه في زمن من الأزمان سعاد بمعنى السعادة الذي يجعلك فرحان لو انت تفهم لفهمت أنه تعظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه والغزاله بمعنا حوته الروح الشتات والنقوش والخليل أنها الاسلام دين الانبياء والنيات هي الأعمال والعتمه المعنا يعني المعاني لا توصف عظمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنصحك أن تقراء كثير وخلي الشعر ل أصحابه
على كل المقدمات التي سبقت نقدك أسلوبك غير لائق و فيه سخرية و أستفزاز ممكن تكون أفضل من كذا .....تقول الانتقاد على القصيد وانت طول النقد أستاذ جمال استاذ جمال
واضح أن الشاعر يعني بقوله اكان صوتك إذ ناديتني ولها أم كنت من صاح بي والنار محض صدى قصة موسى عليه السلام لما ذهب إلى النار عند الوادي ليأخذ منها قبسا لكن النار لم تكن غير الذات العلية جل جلاله وحينها خاطبه ربنا من النار " ... إني آنست نارا سآتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون فلما أتاها نودي....".
تباركت الشمس بالارض الوقاف وحيت الجوزاء الرجال العوالي معلقة لها حريشة على الاكتاف تصل الاكتاف ما تصل لبالي بدينا الغناء ونبدأ بالارداف للمخصرة منها وللغواني اين الدار تشفي بالاوصاف وتخفي منها اكثر ماهو باني ما اخذنا المعلقات ك الاعلاف ولا بناخدها لتعليقها عالمباني والنفس ما تحكمها الارصاف ولا كلام النبطيين ولا العواني نعرف النقد ما نعرف الاعراف وما ناخد بعرف يرفع الاواني عارضنا بيتين ما عارضنا نواف واعرضنا عن الاكثار و البيت برهاني يا سألي عن عتمة العكاف لا تسال واسمع نقد الاضطراري بيتين لجل التسلية و الاضراف ماهي بتحدي حرب و قتالي
@ندى آل علي اهل عمان اخوتنا واشقاءنا وشخص الشاعر ومعتقداته نحترمها نحن نتحدث عن وقفة نقدية للقصيدة، ليس للشاعر ولا لبلده. رجاء لا تحمليني ما لم اقل وحاولي استيعاب معنى النقد الأدبي
أستاذنا الكبير؛ أجحفت في حق الحداثة التي هي اللذة، والرِّقة.... لك أن تتحدث عن أصالة الشعر أمّا أن تشمل كافة النص بوجهة نظرك؛ فلا أشك أنك_ولا أتطاول_ لا تفقه غير القديم المغرق فيه، وإن كان هو الأصل، ففي الحديث الرمزي دهشة هي الأرقى إطلاقًا..... لو تطالع في الآداب الإنجليزية، وغيرها.....
أشهد الله أني لما سمعتها من فم الشاعر مع تلك المؤثرات ،تأثرت بها ،ولكن كنت أبحث فيها عن كل تلك الرموز والتقطيعات المبهمة ،فظننت أني عن فهم الشعر لقصي ،لكن بعد أن سمعت هذا النقد علمت أني لازلت من أهل العربية .بارك الله في الشاعر والناقد وكل غيور على لسانه العربي
أحسنت أستاذنا الفاضل وأجدت تحليل القصيدة ونقدها، وفي النهاية أوجزت وأبنت سبب إعجاب بعض الناس بالقصيدة وبغيرها من القصائد المبهمة؛ فهم لا يعجبون بالصور ولا بالمعاني ولا بالألفاظ والتراكيب بل بالمناورة اللفظية بين الكلمات وكذلك يتأثرون بالموسيقى كما أنهم يجلون ما لا يفهمونه لأنهم يعتقدون أن الشاعر الذي يلجأ للغموض قد وصل إلى مستوى من الفهم والعلم أعلى منهم ويخجلون من التصريح بعدم الفهم خوفا من أن يشكك أحد في ذكائهم، والحق إن الأبيات الأخيرة أعجبتني لكني لم أفهم الأبيات الأولى ولو سمعتها وأنا لا أعرف أن القصيدة عن الرسول لما عرفت أنها تتحدث عنه صلى الله عليه وسلم بل لما عرفت عمن تتحدث أصلا وما المقصود منها
لكم حيرتني هذه القصيدة وصدمني تعليق لجنة التحكيم والذى حوى كثيرا من الإشادة وكذلك تصفيق الجمهور أثناء إلقاء جمال الملا لقصيدته تملكني الذهول كيف لنص كهذا أن يحصد صاحبه المركز الأول وحاولت دون جدوى فك طلاسمها وسبر أغوارها ومعرفة وجه البلاغة والجمالية فيها حتى صادفت هذا المقطع الخاص بكم والذي بحثت عنه كثيرا فجاء و طمأنني على قواي العقلية ! أنا أرى هذه النوعية من النصوص أشبه بالفن التشكيلي سواء اللوحات المرسومة التي تحوي خطوطا وألوانا مبعثرة وعشوائية وكذلك المنحوتات التى على شاكلتها هذه الأعمال التي يدعى أصحابها بالفنانين ويدعي النقاد و المتذوقون - المصابون بلوثة عقلية - لهذه النوعية من الفنون - تجاوزا - أن هذه الأعمال بها رمزية ورسالة ما أرسلها هذا الرسام أو المصمم . سأحاول بدوري أن أقف على مراد الشاعر ولو في شطر بيت - محاولة آنية سبقتها محاولات- عندما قال : أنسل من عتمة المعنى أغيب سدى . لعله أراد أن ما يحمله من مشاعر تجاه النبي صلى الله عليه وسلم من عظمها وتعقيدها ما لا يحتمله الشاعر أن يجسد في معنى جلي صريح واضح فالجلاء والوضوح ومباشرة المعنى جالبة للتأمل وتمام معايشة الفكرة والإنفعال الشعوري بها وهذا لا تحتمله نفس الشاعر فيذوب ويغيب عن واقعه فكأنما غاب عن الوجود ورادف العدم أو نقل أن الشاعر وفي أثناء شروعه في إجلاء المعنى لوصفه شعوره يعجز على ما أوتي من فصاحة وبلاغة أمام إجلاء معنى لشعور بالغ التعقيد والسمو فهنا الشاعر يصور نفسه أنه يحال إلى اللاشيء والعدمية لمجرد محاولته الإنسلال من عتمة المعنى إلى جلائه وبيانه فالأمر يفوق قدرته وليس هو أهلا له . هذه محاولة لفك طلسم لشطر بيت ولا أعرف هل قصد الشاعر ما وصلني - بعد عناء مبين - أم لا وقصيدة كتلك الأيسر من من فك شفراتها وطلاسمها فك رموز حجر رشيد هههههههههههه . أشكرك شكرا جزيلا يا أبا قيس أنك عبرت عما يجيش بصدري ولكني ما كان لي جرأة في أن أصرح به وأنا طويلب علم ولكنك من أهل الإختصاص دمتم ودام نفعكم للناس .
هذا يسمى المذهب السريالي في الشعر وهو مذهب فرنسي في أكثره لكنه مذهب فارسي في الشعر الصوفي وقد ظن البعض أنني لم أفهم مذهب القصيدة فكان هذا المنشور: راسلني البعض يقول (إنّ القصيدة سريالية ولأجل هذا أنتَ لم تفهمها لأنكَ حصرتَ نفسكَ في المنهج العربي!) يظنني لا أعرف السريالية ولا أعرف مذهب صاحب القصيدة فيها، ووالله لو شئتُ لعملتُ لهم مجالسَ أُدَرِّسُهم فيها تاريخ الشعر السريالي وأصولَه الفنيّة على مذهب أصحابه الفرنسيين، والمصريين في جماعة (الفن والحرية). ولم أشأ أن أتحدث عن هذا في نقدي المسجل للقصيدة وذلك حتى يكون الناسُ على طبيعتهم في فهم تراكيب الكلام العربي دون أن أوهمهم بوجود شيء في الموضوع لا يفهمونه، فيتهمون أنفسَهم بالجهل، والحق هو أنهم جمهور عربي وليسوا جمهورًا سرياليًّا يتبع فئةَ جورج حنين وإدوار الخَرّاط! لعل الأستاذ جمال المُلّا يعلم أن السريالية قاصرةٌ على فئة خاصة جدًّا من الناس، يَذكرون أنهم (نخبة النخبة) بقطع النظر عن كونهم النخبة بالفعل أو لا، وبقطع النظر عن الجمال أو القُبح في الطريقة السريالية، فالنص السيريالي-قلنا بحُسنه أو قُلنا بقبحه- ليس نصًّا للجمهور العربي، ولا تُعرَض قصيدته على اللغة والبيان العربي لأجل التقويم، لأن المذهب السريالي يقوم من الأصل على تدمير اللغة وتفتيت دلالات التراكيب، فعلى أي أساس يَخرج الأستاذ المُلّا فيُلقي هذه العتمة على الجمهور؟! لكن لا شكَّ في أن الأستاذ المُلا قد أتى في أبياتٍ قليلة بالتدفقات الوجدانية الرومانتيكية يخفف بها تلك السريالية المُعتمة، ويعطي الجمهور شيئًا يفهمه يَفرح به! لكن لا شكَّ أنه لم يتقن كما أتقن توفيق الحكيم المزجَ بين المذهبين في القصيدة الواحدة. على مَن يراسل بالاعتراض أن يتوقع إلمامي بأمور لم أتحدث فيها لحِكمةٍ أراها في النقد، ولولا الظنّ بأني أتقصَّد الأستاذ المُلا لأطلتُ وبيَّنتُ في شأن هذه القصيدة الرديئة أضعافَ ما قلتُ، وربما على أصول السريالية نفسها التي قامت عليها القصيدة، ولكني أكتفي من هذا بتنبيه واحدٍ فأقول: أما وقد اختار الأستاذ المُلا للقصيدة هذا المذهبَ فقد كان الاجدر به أن يأتي بها (قصيدةً نثرية) فهذا أساس القصيدة السريالية وعقيدتها، فالعجب كل العجب أن يأتي بسريالية موزونة مقفاة!!
@@قناةالأستاذأبيقيسمحمدرشيدللشعر لا يا أستاذنا الفاضل أنا ما علقت على الفيديو معترضا على تحليلكم لها وتعقيبكم عليها بل أوافقكم في كل ما ذهبتم إليه وأتضح لي قدر ما حزت من علم وفير في هذا المضمار ما كنت لأجاريكم فيه لكن إعتراضي على مذهب الشاعر الذي إنتهجه في قصيدته والذي لم أستسيغه قط وبحثت على شبكة الإنترنت متوقعا أن أجد من ينقد هذا العمل بموضوعية وعقلانية ودراية. بارك الله فيك يا أستاذ محمد وأشكرك على الإهتمام بالتعقيب على كلامي .
جميل.. أرجو لو تشرح لنا موقع هذا التفسير من سائر السباق واللحاق.. فقد ذكر الملا أن هذا الذي فسرته بأنه النبي صلى الله عليه وسلم قد وقع في العماء المحض وارتطم بوردة وتبدد.. تفضل أستاذ أنتظرك
بل يدخل العبد الجنة بكلمة واحدة إذا تقبلها الله تعالى منه؛ قال تعالى: "إنما يتقبل الله من المتقين" (المائدة: ٢٧)؛ فكلمة واحدة مقبولة أو ركعة واحدة مقيولة، أو سجدة واحدة مقبولة، أو صدقة واحدة مقبولة، أو غير ذلك من أعمال البر والطاعة تثبت للعبد بها التقوى، وهي جواز مرور العبد إلى الجنة بفضل الله تعالى ورحمته، والله عز وجل عليم محيط مهيمن على الزمان والمكان، يستحيل عليه البداء، ولا ينخدع في الناس كما ينخدعون هم في بعضهم؛ فيستحيل عليه أن يقبل اليوم منك ما يدخلك في رحمته ثم يطردك منها غدا، ولكن ما يجعل العبد على وَجَل هو عدم معرفته بما تُقُبِّل من عمله، وما غفر له من ذنبه، والله تعالى أعلى وأعلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
@@mohammedalghazali7539 يدخل الإنسان الجنة بأقل من قصيدة ياسيد المرأة التي أسقت الكلب ودخلت الجنة الجنة مفاتيح دخولها كثيره لاتحجر واسعاً هداك الله... كل شيئ حتى كلمة لاإله إلا الله محمداً رسول تدخل الجنة كيف لاتعرف كل هاذا سيدي
مقدمة طويلة لا جدوى منها؛ جعلتني أشعر بمللٍ شديد، وتكلّف غير مناسب، لم أستطع اكمال المقطع بعد الدقيقة الخامسة، ونقد يفرّخ المعنى والسياق من دلالته، تنظير عجيب!
الفاء في قول الشاعر "شهقة فَرَدَى" هي للتعقيب؛ فالعبارة مكونة من جزئين هما حرف الفاء وكلمة "ردى"، أي شهقة يعقبها الموت والهلاك، ولا علاقة لكلام الشاعر بما تتحدث عنه من كونه يتحدث عن شهقة وأنه يصفها بأنها مفردة وما انزلقت إليه من السخرية منه بدعوى لغوه وتكراره؛ وإني لأعجب كيف تقول إنك أستاذ متخصص في اللغة ونقد الشعر، وأنك درست هذا العلم منذ نعومة أظفارك ثم تقع في هذا الخطإ الفاحش؛ ليس هذا فقط بل تفترض أن هناك كلمة "فَرَدَى" في اللغة، وأن هذه الكلمة تشير إلى الشيء المفرد، وهو ما لم لم يشر إليه معجم من المعاجم، ولم يقل به أحد قبلك!!! ثم إن الشعر الجيد يتسم بالتكثيف واللغة الإشارية الرمزية والموحية، والحذف البلاغي كثير في الكتاب والسنة وشعر العرب ونثرهم ولو كان الشعر كما تقول لوقع في الخطابية والنثرية الباردة، وكان المقال بل موضوع التعبير أجدى منه وأنفع، واعلم أخي الحبيب أن الشاعر أبصر بأسرار اللغة والشعر من سواه وإن كان أستاذا متخصصا، وإلا فما الذي منع أساتذة اللغة والأدب أن يكونوا شعراء، وهو ما يفسر لجوء الفاروق رضي الله عنه، وهو بلا شك أعلم مني ومنك باللغة، إلى حسان بن ثابت رضي الله عنه ليستعلم منه عما إذا كان شعر الحطيئة في الزبرقان بن بدر مما يدخل في باب الهجاء أم لا، واعلم أخي الحبيب أن الشاعر المسلم الظاهر صلاحه، لا يجوز أن تقام له محاكم التفتيش ولا ينقب في نواياه، ولا يخضع للاستجوابات، ولا يجبر على تفسير شعره لأحد، بل ينبه إلى خطئه بلطف إن كان، ولا يجوز أخي الحبيب أن تنسب رجلا مدح الرسول صلى الله عليه وسلم من أعماق روحه، وكانت العبرات تخنقه وهو يلقي مدحته فيه، إلى الحلول والاتحاد؛ أي أنك تكفره، وتوجه الناس ولو بغير قصد إلى قتله بمدحته النبوية. ما تفعله أيها الأخ الحبيب جهاد في غير عدو، وكان أحرى بك أن تخصص هذا الوقت للرد على الملاحدة واليهود، صرحاء ومتسترين، والصليبيين المحترقين، وسائر المنافقين الذين أجلبوا بخيلهم ورجلهم على الإسلام العظيم يريدون اصطلامه . نصيحة لك من شاعر ولغوي وقبل ذلك كله من أخ لك في الإسلام، وحريص مثلك على سلامة العقيدة: ألا تستعلي على أحد من الخلق؛ فقد يكون ذلك الشخص أفضل منك عند الله حالا أو مآلا؛ واتهم نفسك؛ فقد كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وسائر السلف الصالح أشد الناس اتهاما لأنفسهم؛ فأعدى أعدائك نفسك التي بين جنبيك، وإياك والعُجْب فإنه مهلكة. أسأل الله تعالى لي ولك الهداية ولجميع المسلمين؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الواقع أنني بعد أن تمعنت في النص المكتوب في القصيدة بان لي أن بها كثيرا من التكلف والاعتساف والحشو المجتلب من أجل إقامة الوزن أو الحصول على القافية، وأن هناك بالفعل مشاكل في الصياغة، وربما لم تسلم في بعض مواضعها من الكسر وسوف أعود إلى ذلك بعد التثبت من سلامة النص المكتوب بمطابقته على النص الصوتي. والمشكلة في مثل هذه المسابقات أن رأي الجمهور يراعى عند الحكم على الشعراء؛ حال كون الأغلبية العظمى من الجمهور لا بصر لها بالشعر، بل لا علاقة لها به أصلا، وهذه مأساة كبرى، فضلا عن أن كل بلد يصوت لممثليه ويتعصب لهم، علاوة على أن بعض لجان التحكيم للأسف تنخدع بحسن الإلقاء، وما كان حسن الإلقاء في يوم من الأيام دليلا على جودة القصيدة، وقد كان أمير الشعراء أحمد شوقي رحمه الله لا يحسن الإلقاء، وكان بعض معارفه من الأدباء هم من يتولون عنه هذه المهمة؛ بل إن الشعراء كثيرا ما يسترون عيوب القصيدة من خلال المبالغة في الأداء. لضمان مصداقية هذه الجوائز يجب إخراج الجمهور تماما من المشهد، والاكتفاء بتقديم النصوص مكتوبة إلى لجان التحكيم، وإن أرادوا أن يمتعوا الجمهور فيمكن للفائزين إلقاء قصائدهم أمامه في حفل توزيع الجوائز؛ ثم إنه من الواجب أن تكون أغلبية لجان التحكيم من الشعراء الكبار لا من أساتذة الأدب؛ فالشعراء هم الأقدر على تقويم الشعر ونقده، ومعرفة عيوبه ومحاسنه؛ ما خفي منها أو ظهر، ما جل منها أو صغر.
ثم إن النص الذي لا يعرض عليك كيف تنقده.معروض على غيرك. و لو كانت نيتك سليمة لتواصلت مع الشاعر شخصيا و نقدته. تنقده على العاموتنشره كما فعلت مع الشاعر أنس الدغيم .ألا ترى أن هذه الطريقة مستفزة؟
فيديو اكثر من ساعة وما اخذنا منه غير معنى وبيان وقاعدة ويردد نفس الجمل طول الفيديو ..انا كمستمع دخلت الفيديو اجد شيء مفيد ولكن خرجت إلى عتمة أكبر..نقد سيء وممل وليس فيه توضيح للمتلقي فقط شخص يعبر عن شعوره تجاه قصيدة ما عجبته..وهذا النقد الضعيف خلاني أتأكد ان القصيدة رائعة وليس اي شخص دارس للأدب والنقد يرقى إلى فهم مثل هذه النصوص
حاولت جاهدا أن أفهم نقدك يا أستاذنا العزيز فوجدته بحاجة لفهم أكثر من القصيدة نفسها فلا وجود لنسق النقدي المحدد المفيد الذى يضع النقاط على الحروف بل هناك حشو لمواضيع خارجه عن نقد القصيدة ذاتها وتفصيل واسهاب وتكرار يشتت المستمع ولا يقدم فائدة أو معلومة أو يقود إلى خلاصة.
الان انتهيت من المشاهدة، وسأشارك ربما ما فهمته من القصيدة اعتقد الابيات الاولى اسقاطات على قصص الانبياء كليم الله موسى عليه السلام في وادي طوى وابن نوح عليه السلام الذي غرق واسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام في قصة السكين والكبش وكما انت ذكرت نبي الله موسى واعتقد وصف هذا النص عندما صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء في القدس ولقياه بهم هذا ما فهمته انا والله اعلم كتبت على عجالة فالمعذرة اذا أخطأت
أسلوبك بالنقد مستفز جدا حبذا لو غيرت أسلوبك .هجومي و مخرب جدا لا أراه بناء. للشاعر كرامة تتلاعب بها بحجة النقد وأنت لا تعي ذلك أستاذ. ضع نفسك مكان الشاعر و جرب النقد على نفسك.تسخر تتهجم و تخرب اسم الشاعر و لا تصلح ما رأيته خطأ.
يقول الحداثيون انهم يهتمون بالمعنى على حساب اللفظ والصياغة ويهتمون بالعمق ... اما اذا سلمنا بانهم استسلموا للالغاز ورضوا بانهم لن يفهموا هذه الالغاز وبنفس الوقت اعجبتهم القصيدة فانهم : سطحيون بان ما اعجبهم بها بعض موسيقى القصيدة وبانهم رضوا بصور الرموز السطحية التي تظهر لهم منها وهذا قمة التناقض . اشكرك ابا القيس
هذه القصيدة مجرد حشو للكلمات مع وزن وقافية ، بدون أي معنى مفهوم وبدون أي روابط لغوية ونحوية ، كقولهم : في الظعن ظل الظهر عظم الحفظ أيقظ وأنظر عظم ظهر اللفظ ... وكل اعتماد الشاعر على جمهور لا يفهم ، وعلى جمهور يظن أن هذا الكلام الموزون المقفى هو كلام عالٍ لكن لا يفهمه ، فالجمهور يشك في نفسه ولا يشك بالشاعر ، لانخداعه بالموسيقى الإلقاء وما إلى ذلك . لكن الأعجب من ذلك ... أن النقاد قد اختاروها لتكون الفائزة بذلك المهرجان !!! فهل حال النقاد كحال الجمهور ، لا يفهمون ما يقال فيظنونه كلاماً عالياً !!!
بارك الله بكم و بعلمكم .. كقارئ عادي مثقف
سمعت القصيدة بإلقاء الشاعر قبل أن تبدأ بالنقد و فعلا شعرت بعدم الترابط .. يبدو أنه من مدرسة قصيدة النثر الحديثة ذات العمق و الرمز حاول تطبيق الحداثة على العمود و هذه تجربة حداثوية يحمد عليها فكانت تراكيبه خيالية راقني بعضها جدا لكنها كانت بلا نضج كامل و الله أعلم
و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
*(قراءة حول قراءة الأستاذ أبي قيس محمد رشيد لقصيدة النبي لجمال الملا)*
اطلعت على حلقة دارت حول قصيدة النبي لجمال الملا، والتي حاول أن يقدم لها قراءة نقدية الأستاذ الكبير أبو قيس محمد رشيد، الذي كنت أتابع محاضراته وشروحاته وجلساته منذ سنتين تقريبا.
تابعت الحلقة كاملة غير مرة، وتفاجأت حقيقة من سطحية الأستاذ أبي قيس في تناوله للشعر الحديث المعاصر، ومؤسف جدا أن يكون مثل هذا الأستاذ المتعمق في التراث بهذا التعصب له، وكأنه كلما ازداد تناولا له ظل حبيسا فيه، دون أن يتطلع من خلاله إلى الغد، وإلى القصيدة في تشكلها الجديد، مع أن كل الفنون أصبحت تنظر إلى البعيد مستفيدة من الماضي لا حبيسة فيه، والنقد كما يعلم جميعنا تقدم سنوات ضوئية وصار من المستحيل أن نُسقط على النص الحديث المنهج القديم؛ لأننا بهذه الطريقة لن نستفيد شيئا، ولن نصل إلا إلى الفراغ وسندور حوله؛ كوننا غير مدركين ما يقتضيه النص المعاصر من مناهج وأدوات تجعلنا في تواز معه.
في البدء تحدث الأستاذ أبو قيس عن الإبانة، وأنها معيار الشعر العربي، لكنه لم ينتبه إلى أن الإبانة أمر نسبي، وأنها لم تقف عند حد معين منذ امرئ القيس إلى أبي تمام إلى يومنا هذا، وهذا يدلنا على أن الإبانة في الشعر المعاصر تعتمد على وعي القارئ، وإلا ستكون النظرة إليه ضيقة ومحدودة، وهذا ما جعل الأستاذ يقول إنه لم يفهم شيئا من النص، وليس أقسى على الشعر من أن يكون المرء غير مدرك له فيتهمه بالعبث، وما أقسى أن يكون المرء عدو ما يجهل.
فالأستاذ أبو قيس تناول النص تناولا سطحيا، وأكاد أجزم أنه لم يكلف نفسه أن يقرأ النص قراءة تأملية؛ لذلك تفاجأ حين قرأه قراءة متأنية نوعا ما؛ لأنه حين بلغ المنتصف توصل إلى جزء كبير من المعنى، لكنه لم يعره انتباها ولا أدري لماذا؟
مما يلفت الانتباه أيضا أنه تقبل بعض الأشطر والأبيات، وأثنى عليها مع ندرتها من مثل: (أمشي على الماء هل في الماء من قبس، ويوم قالت له افعل ما أمرت به .. الله وانقلب السكين مرتعدا، سواد عينيك ليل العارفين سروا .. به فغابوا أضاعوا الدرب والبلدا)، ولم يتقبل الكثير من النص رغم أن هذه الأبيات نستطيع أن نقول إنها تتعارض مع المعيار الذي ذكره وهو الإبانة.
أشار بأن بعض النحاة يقولون بأن السماء فوقك ليس كلاما ليدلل على مَفهوم الإبانة، مع أن هذا الاستشهاد ليس في محله؛ إذ هو يتعلق بما كان معلوما ولا يسع جهله ولا علاقة له بالمجاز، فهذا سيبويه قسم الكلام إلى: "مستقيم حسن نحو: أتيته أمس، وإلى مستقيم كذب نحو: حملت الجبل، وإلى مستقيم قبيح نحو: قد زيدًا رأيت، وإلى محال نحو: أتيتك غدًا، وإلى محال كذب نحو: سأحمل الجبل أمس"، والصدق والكذب مسألة دار حولها كلام كثير من قبل النقاد والفلاسفة، وفيما يتعلق بالكلام هناك الكثير منهم اكتفى في الكلام بالإسناد فحسب ليكون كلاما؛ إذ الإسناد هو مراد النحاة ومحل اهتمامهم، أما الكذب والصدق فهي أشياء خارجة عنه، فهي لا تتنافى مع الإسناد.
ثم إني لاحظته يفتقر إلى أهم الأشياء التي ينبغي على قارئ النص أن يتعرف عليها، من مثل: فكرة البيت الواحد والبيتين والثلاثة؛ لذلك لم يستطع أن يوجد رابطا بينها، وما زال مخدوعا بالمنهج القديم، الذي يدرس القصيدة على أنها يغلب عليها التقسيم والتجزئة، فالنقد الحديث تجاوزها تماما، وأصبحت لديه مصطلحاته الخاصة، كالاستمرارية والفراغ الباني والوحدة الكلية للنص، وعليه يرى هاليداي ورقية حسن بأن النص يشكل وحدة دلالية لها معنى، ويشير اللسانيون إلى أن النص لا يمكن أن ينظر إليه على أنه سلسلة من التتابعات الجزئية، لذلك لا يمكن أن يفهم فهما معقولا يتجاوب معه، وهذا الذي أسسته نظرية النظم، فأشار الجرحاني -رحمه الله- إلى المعنى ليس في الكلمة أو الجملة بوصفها كلا وإنما يكمن في التعليق.
إن رفضه لهذا النص الذي لو قورن بنصوص معاصرة أخرى لكان أسهل بكثير منها من حيث الكثافة والرمز- يجعلنا لا نعد محمود درويش والسياب وغيرهما شعراء؛ لأنه يرى أن معيار الأدب العربي هو الإبانة ولكنه لم ينتبه إلى أن الإبانة في ذاتها هي أمر نسبي.
كان على الأستاذ أبي قيس على الأقل أن يكون ملما -ولو بشكل بسيط- بما تعنيه بعض الكلمات التي وردت في النص نحو الميلاد والغزالة والعاشق والنار فهذه لها معان معروفة والأستاذ جمال الملا أضاف لها معاني وأبعادا أخرى.
مما لاحظته على الأستاذ أنه في بدء النص لم يفهم شيئا؛ لذلك بدأت قراءته الفعلية حين وصل إلى المنتصف فتفاجأ أنه وصل إلى الكثير من المعاني والدلالات المقاربة نوعا ما، وهذا يؤكد على أنه لو قرأه قراءة أخرى لوجد معانيه حاضرة وببساطة.
أقترح على الأستاذ أبي قيس ليستفيد هو ويفيدنا معه أن يقرأ قراءة نقدية قصائد أبي مسلم البهلاني وغيره من الشعراء العمانيين، بدلا من هذا التشظي والعبث بالنص الحديث، وسيجد نفسه أمام الدهشة التي اعتادها، واعتدناها معه في شروحاته؛ لأن لكل نص منهجه الخاص وظروفه الخاصة، فلا يمكن أن نسقط عليها منهجا لا يتلاءم معها.
والآن سأقدم نبذة بسيطة حول ما رآه في النص غامضا، وما سماه بالعتمة والعماء المحض، وسأحاول أن أقرب في لغة الشرح وإلا فالأصل أن لا تكون قراءة النص الحديث بهذا الأسلوب العادي:
بما أن الشاعر سيتحدث عن نبي هو خاتم النبيين والمرسلين فلا شك بأن المعاني ستزدحم عليه، وكأنها عوالم غير متناهية حتى إنها من شدتها تحولت إلى عتمة ينسل منها، فيكون في حالة من الغياب والشرود، وهذا ما عبر عنه بقوله أغيب سدى، ثم في العجز يشير إلى الخفة التي وصل إليها من شدة ذلك الغياب؛ ليحس بأنه متماه مع الفراغ تماما، لا ظل فيه ولا جسد، وهذا أيضا يتمم معنى الصدر ويضيف إليه معنى آخر.
يقول بأنه يمشي على الماء ويتساءل مستنكرا هل ثمة قبس فيه، والماء من دلالاته أنه يشير إلى اللحظة الأولى للإنسان، ويقترب من دلالة الطين، وله معان أخرى غيرها، وكأن هذا الماء هو الدليل إليه ويبحث عنه كثيرا، ومن شدة استنكاره له يرى أنه متناقض في ذاته؛ حيث يبدو ويختفي رافضا أن يستسلم له، وهذا البيت حالة أخرى من الدهشة في طريقه إلى النبي.
ثم في البيتين اللذين بعده يستحضر قصة سيدنا موسى حين رأى النار، ومنها كان الطريق إلى الحقيقة، وهو يعبر بيرتد صوت من النار؛ لأنه يعتمد في إسقاطاته على الفراغ الباني، وهذا منهج اعتمده القرآن الكريم وعَديده قصة يوسف عليه السلام، فهو يترك لك موقفه من رؤيته للنار وذهابه لها إلى الصوت والتكليم مباشرة، وبعدها يتساءل تساؤلا يثبت من خلاله أن هذا التكليم جعله في حالة اتقاد لدرجة أنه يتمثل اتقاد النار أو يفوقه، ومن شدة هذا الذهول الذي يصيبه كل مرة يشك في أنه يكلم نفسه، والنار ليست إلا محض صدى، فكل هذه التساؤلات تعبر عن حالة الدهشة والذهول التي وصل إليها، وهو في طريقه إلى الحقيقة العظمى والسر المطلق.
أما الشطر الذي جعل الأستاذ أبا قيس يتعجب منه وهو "تكشفت وأرى إذ لا أرى أحدا) فتعجبت من تعجبه؛ لأن هذا البيت له ما يثبته من الشعر القديم، ومنه قول الشاعر: إني لأفتح عيني حين أفتحها .. على كثير ولكن لا أرى أحدا، فالشاعر يرى كل شيء من شجر وحجر ووو إلا أنه لا يرى أحدا وهو الإنسان؛ لأنه وصل إلى مرحلة متقدمة من السير في عالم البحث عن الحقيقة، لدرجة أنه لا يرى أحدا معه في علو هذه المرتبة.
ثم يكمل فكرة هذا البيت وهذا الذي تحدثت عنه في البدء، وهو أن الشاعر الحديث قد ينهي الفكرة الصغرى في البيت الواحد وقد ينهيها في البيتين والثلاثة، فهو لا يعتمد على طريقة واحدة؛ ليخلق لك نوعا من الاختزال والتأمل في البيت الواحد، ويتيح لك السفر أكثر في البيتين والثلاثة، فيقف الشاعر في الواد وهو يحمل ميلادا وأسئلة وحيرة توغلت في دمه، وهنا يذيل ما قاله في الأبيات المتقدمة، أو هو فاصل يجعله كاستراحة، ليدخل في عوالم أخرى من الدهشة في الأبيات اللاحقة، ومن البساطة في التفكير والتأمل أن يفهم الأستاذ أبو قيس أن الميلاد هو ميلاد الشاعر، فالميلاد هو إشارة ميلاد النبي الجديد المبشر، والذي هو خاتم النبيين، وعليه سيبني بعد ذلك حديثه، والأسئلة هي أسئلة كلها تدور حول الدهشة والذهول، وتقدم شيء منها في الأبيات السابقة.
ثم يدخل في عالم آخر من عوالم الدهشة، والتي من خلالها يطمع أن يصل إلى الحقائق، فيمر به وهو في الواد عاشق، واستعماله كلمة حينا؛ ليشير إلى أنه مرور مفاجئ، فيلوح له هذا العاشق الذي هو دليل آخر، وكأن هذا المشهد يشبه رجلا في محراب يتعبد، فيرى أشياء ثم تختفي ويبدو منها الضوء الذي هو النور وهو نور القلب والبصيرة، ولذلك هذا العاشق استدار لوجه الضوء ثم ابتعد، ونلمح هنا بلاغة الاستعمال للواو؛ إذ نشعر من خلالها السرعة المتناهية في الابتعاد، وكأنه ومضة خاطفة.
وهذا المبتعد ما زال يراقبه إلى أن شق في الطور دربا ضائعا، ثم بعد ذلك انتهى به المسير إلى السفح والسند، مشيرا إلى حال الزهاد والعباد، ومستحضرا مواقفهم في هذا الشطر، وما زال هو يتبعه حتى صادفه عند جرف هار، ثم صار غزالا لكن هذه الغزا جفلت حين مد لها يده، فهو يريد أن يشير إلى أن هذه الحقائق والأسرار لا يستطيع أحيانا الوصول إلى كنهها، ويتعذر عليه الإمساك بها، والغزالة لها معان عميقة مشهورة عند المتصوفة أشار إليها محيي الدين بن عربي، فلما جفلت من أمامه تلفتت؛ إذ هي في نفسها غير ثابتة، فلم تجد دون وجه الله طريقا ومكانا تفر إليه، وهنا يتضح معنى الغزالة بشكل كبير، ثم يقول بأنها تساقطت في العماء المحض وارتطمت بوردة وتلاشت في الرؤى بددا مشيرا إلى أن هذه الغزالة انتهى بها الأمر إلى أن تجسد قوله تعالى: الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، ونور على نور، إلى آخر ما تضمنته الآية، وأن هذه الغزالة لا تساوي شيئا أمام الحقيقة المطلقة، التي هي أشبه بعماء محض لشدته، وهذا له ما يشير إليه في الأبيات السابقة كثيرا -لا سيما- صدر البيت الأول، وهذا القسم من الأبيات لو جعلنا النص مثلما يريد الأستاذ أبو قيس- متعلق بالشاعر الذي هو باحث عن الحقيقة والسر والنور، الذي من شدة لمعانه وظهوره يجعلك غائبا عن الوعي.
والآن يدخل في الحديث أو الموضوع، وما قبله كان تمهيدا وتعبيرا عن حالته، وهو يريد الحديث عنه حين أصابه الذهول والدهشة فهنا يقول: بهو يعج بأسماء العلو إلى آخر البيتين، فيشير إلى عالم الآخرة، ولذلك يقول كان النشور مهيبا يومها انشطرت أرض، وقد أتفق مع الأستاذ أبي قيس في صياغة هذا البيت حين ختمه بقوله: وجاءوا شهقة فردى، فأرى مثله أن الصياغة ليست رفيعة، مثل أخواتها وكأنها مجرد تتميم وسد لمسد القافية، ثم يتحدث بعدها عن منزلة النبي وأمته بين الأمم السابقة وأنبيائها، وحين يشير إلى العشاق فهو يريد من أفنوا حياتهم في حب الله ونبيه، ثم بعد هذا البيت يعود بنا مرة أخرى وبصورة مختلفة، وهي التمهيد في الحديث عن حياة النبي عليه الصلاة والسلام، فيستحضر قصة سيدنا إبراهيم الخليل مع ابنه، وهذا الاستحضار ليس عبثا، فله ما يسوغه وهو أن له علاقة بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك سيقول بعد ذلك صلبا فصلبا كريما كان منتقلا، وقد علق الأستاذ أبو قيس على قوله: فمن سيلتقط السر الذي فضحت منه ملامحه جهرا بكبش فدا- على أنه ركيك وبه ربكة وقلق في الصياغة، وفي الحقيقة هو ليس كذلك، فالسر هو الذي من أجله رأى سيدنا إبراهيم في المنام أنه سيذبح ابنه، وتجلى على شكل كبش فدا، فليس هنالك جمال يضاهي هذا البيت في الاختزال والتركيب.
ثم بعد ذلك يدخل في تفاصيل النبي صلى الله عليه وسلم، والتي تقبلها الأستاذ أبو قيس وأشار بأنها أجمل من السوابق؛ لأنه ربما أحس بفهمها أكثر، أما ما لم يفهمه فعده عبثا، وعلق على هذا الشطر: واللمحة البكر أن نفنى به أبدا، بشيء من الاستغراب، والحقيقة أن مثل هذا الشطر ليس به شيء يستدعي الاستغراب؛ لأنه واضح تماما، فاللمحة البكر يشير بها إلى أن النظرة الخالصة والتي يريد بها الحب الصادق للنبي هو أن نفنى به أبدا، فنتبعه في كل شيء، ونبحث عنه في كل شيء، ونراه متجليا في كل شيء.
أما تعليقه على الشطر الأخير للنص والذي فيه نوع من التقليل من شأنه -كما حدث في مجمل الأبيات- فإنه أراد به أنه مهما كان حاضرا في هذه الحياة وموجودا إلا أنه يختار أن يغيب عنها سدى حين يكون الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهل هنالك إخلاص وصدق وحب أكثر من هذا يا أستاذنا القدير أبا قيس؟!
ثم إنه انتقد الإلقاء والحركات التي كان يومئ بها الشاعر، ولا يخفى على أحد جمالية الإلقاء لهذي القصيدة، والذي كان له دور كبير في جعلها تبدو بهية ومتفردة، فأين الإنصاف أستاذنا أبا قيس؟!
هذه قراءة مقاربة في لغتها وبسيطة وانتقائية للرد على ما طرحه الأستاذ أبو قيس، وعلى تقليله من هذا النص الخالد في حب نبي الله صلى الله عليه وسلم، فآلمني كثيرا أن يقرأ نص مثل هذا قراءة عادية، وأن يمر مرورا عاديا، فركزت فيها على ما طرحه هو فحسب وإلا كنت قرأت النص قراءة مرتبة وممنهجة وبصورة فيها الكثير من التفصيل والإسهاب، ففي النص الكثير من الجمال لم أشر إليه، وإنما اخترت فحسب أن أبين للأستاذ أبي قيس أن هنالك الكثير والكثير من القراء في العالم العربي من يفهم هذا النص فهما معقولا ومنطقيا، ويستلذ به أيما لذة ويراه بسيطا في محتواه وليس عتمة أو عماء محضا.
وعلى أية حال أحببت هذه الجرأة من قِبل الأستاذ أبي قيس في قراءة الشعر الحديث؛ لأننا اعتدنا غيابها في قراءات النقاد، والاكتفاء بالثناء فحسب، لكنها لم تكن ممنهجة، ولا تنم عن تأمل عميق وموضوعية، وفيها خلط كبير.
#حمود السعدي
قراءة نقدية سطحية
لأجيبك باختصار:
الذي تسميه النقد الحديث لا قيمة له في ميزان أهل اللغة العربية، نعم في اللغة المدبلجة قد ينفع، سيما إذا كان المسلسل تركيا.
السلام عليكم ..
فقد استمعت وفقكما الله الى الوقفتين بعد استماعي للقصيدة
فاحببت ان انصح للشيخ ابي قيس ولشخصك الكريم.. وابدأ بك لاني انتهيت بتعليقك .. فتبيينك للمعنى متكلف يمكن لغيرك ان يتكلف تأويلا غيره و إلغاز النص يساعد على ذلك ..
فضلا على ان التكلف مذموم وذاك سبب تردي الشعر منذ بدأ المولدون تكلف البديع الذي كان في أوله زخرفة للشعر المطبوع حتى استولت الزخرفة على المعنى والطبع فانهار الشعر كأواخر العباسيين والمماليك .. وانظر الى من استثني من ذلك في المعاصرين واميرهم شوقي تجد ان الشعر الخالد وان تغير عصره الا انه لا تكتنفه الكلفة الا تحسينا للطبع وتوشية للمعنى والا اصبح غامضا لا وجه له .. فكيف بقصيد يبنى على التكلف ؟إ
اما الشيخ ابو قيس .. فنصيحتي له نصيحة اعم من موضوع القصيدة الى جزء مهم خصوصا فيمن تصدر للنقد.. وهو جزء أخلاقي .. وليتحملني الشيخ فالفائدة تقبل من ايا كان ولو لم يكن شيئا..
انصحك يا شيخ بالتحلم وسعة الصدر .. فلذلك اثر كبير على ردود فعلك والا يشوب شخصيتك القوية جهل .. وانت شيخ تعلم استعاذة النبي من الجهل وتبرؤ الأنبياء قبلُ منه ..
وجزاكما الله خيرا
يا شيخ يجب عليك فرضا شعريا بل فرض عين خصيصا لك أن تقرأ لشعراء عمانيين وأقول مهلا على الشعراء العمانيين فقد اخترت الخيار الخاطئ..
وبالرغم من أني عماني إلا أنني سعيد جدا بهذا المقطع...فأنا أكاد أجزم أن جميع من سمع القصيدة لم يفهمها واستشكل غموضها ولكننا لا نجرأ أن ننتقدها لضعف المخزون اللغوي لدينا بل نقول ربما هي أعلى من مستوى إدراكنا...فشكرا على أزالة الوهم..
أنا أعلم أنه لا يعنيك من أي دولة هذا الشاعر ولكن اسمح لي فقد أخذتني الغيرة...دعني أدافع عن بلدي قليلا..لأن لدينا شعراء على مستوى أعلى بكثير وإن كان قد حصل على جائزة شاعر الرسول..
يكفينا شرفا أن منشئ علم العروض عماني وهو الخليل بن أحمد الفراهدي وهو صاحب أول معجم في اللغة العربية ((معجم العين))..
وقال الجاحظ عن أهل عمان : " وهل يعدون لبلدة واحدة من الخطباء والبلغاء ما يعدون لأهل عمان"
لمن أراد أن يقرأ لشعراء عمانيين فأنصحه بثلاثة وكلهم من العصر الحديث..
-أبو مسلم البهلاني
ديوانه من مجلدين
وأشهر قصائدة:النونية والميمية والعينية والمقصورة والنهروانية
ومن أبياتها التي أستشعر جمالها واعذروني على ذوقي ربما لم أختر أفضل الأبيات..
في النهروانية:
*أأترك نفسي بعد ذا بيَد الهوى
تُسام كما جرَّ الحمار جريرُ
*فمالك و الأبرارَ تنثر هامهم
كأنّك زرّاعٌ وهُنّ بذورُ
*نشدت دويّ النحل لما فقدتهم
ويعسوبُ ذاك النحل عنه خبير
*مصاحفهم مصبوغةٌ بدمائهم
عليهِنّ من كُتب السهام سُطورُ
وفي النونية
*وصيّرَ البرق جفني من سحائبه
يا برق حسبك ما في الأرض ظمآنُ
*أم كيف يمكن سلواني فضائلها
نعم لدي لذا السلوانِ سلوانُ
*يا برق حرّك همومي إن تكن سكنت
فكل حظّي تحريكٌ و إسكان
*هُم أسمعُ الناس في حقٍّ و أبصرهم
وفي سواهُ همُ صمٌّ وعميانُ
*سيما التعفف تكسوهم جلال غنًى
فالقلب في شِبَعٍ و البطنُ خمصان
*يختص من شاء بالرحمى ويصرفها
عمّن يشاء وفي الحكمين رحمانُ
*يا للرجال دماء المسلمين غدت
هدرا كما عبثت بالماء صبيان
*لا تحجبوها إناثا في مغامدها
فإن تلك اليمانيّات ذُكران
*تمشون هونا كأن الزهد أثقلكم
وأنتمُ بهوان النفس ثُقلان
أما يحرككم إن قال ناصحكم
الأصل كاسٍ وفرع الأصل عريانُ
وهذا مع الإختصار الشديد فالنونية تزيد عن 300 بيت و النهروانية تزيد عن 200 بيت
أبو سرور الجامعي:
ديوانه من أربعة مجلدات
ولديه قصيدة عن مجد عمان جميلة
((سائل فديتك عنا في مواضينا))
وللعلم في هذه القصيدة تكلم كثيرا عن مصر ومدحها وذكر ردة فعل أحمد شوقي عندما سمع إحدى قصائد أبي مسلم..
فقال:
سرت سميري إلى شوقي فأكبرها
وخال أشعاره الغرا هنا دونا
ما دان شوقي ولا دانت قصائده
لكن أبى غير قول الحق يأتينا
يقصد ب سميري مطلع قصيدة أبو مسلم ((سميري وهل للمستهام سميرُ))
وهي النهروانية التي ذكرتها سابقا..
((يقال ان أمير الشعراءِ "أحمد شوقي قرأ إحدى قصائد أبي مسلمٍ -طيّب الله مرقده وثراه- فقال : هذا أحقُّ مني بإمارة الشعر))
لا أعلم مصدره ولكنه يبدو صحيحا بما أنه ذكر في القصيدة..وإن كان قالها مجاملة ف على الأقل أن القصيدة أعجبته وهو من هو فالشعر..
و أخيرا عبدالله الخليلي (أمير البيان)
وطُبع دوانه قريبا في تسعة مجلدات
وهو شاعر عمان الأول بعد أبو مسلم في القرن الماضي..
وقد كتب في جميع مجالات الشعر إلا الهجاء...حياته كلها كانت شعرا في حله وترحاله وفرحه وترحه.. لا تحدث قضية في بلده أو في العالم حوله إلا وكتب فيها وتفاعل معها..
وفي النهاية أنا مجرد عاميّ ومعرفتي محدودة فالشعر ولكني فقط أهواه..لذا فالمعذرة إن كان تقديمي ضعيفا وهو ضعيف لا محالة فالمخزون الشعري لهؤلاء الشعراء أكبر من أن ألخصه في مقالة..
وأنت فرحان أوي بقصيدته الرائية التي يتوجع فيها لقتلى الخوارج في وقعة النهروان على يد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ؟.
@user-ou7yu9zz1r
يا أخي أنت تعرف أن في عمان الإباضية يرون أن الخوارج لم يخطئوا في خروجهم ونحن في الشعر لا شان لنا بمعتقدهم
فلو كانت القصيدة في مدح الخوارج وكانت رفيعة رفعناها وأحببناها أو قل لم ننكر رفعتها
أحسنت أستاذنا، هلّا نقدت قصيدة ملوك الجن للشاعر ناصر الفراعنة، ومطلعها (دمّي عليّ من الثرى)، لأنها أشهر قصائده الفصيحة، ومن أكثر ما يردده من الفصيح، وأكثرها تداولاً بين الشباب المهتمين بالشاعر، وقد ألقى جزءاً منها وتجده على اليوتيوب، وتجدها مكتوبة كاملة على الإنترنت
وبعض الناس يحفظها أو يحفظ بعضها، وهذا دليل انتشار وتأثر بها وبالشاعر
لمن يعيب نقد مثل هذه القصيدة ويحسب أنَّ ما دفع الأستاذ أبا قيس إلى نقدها هو من الحسد والغَيرة وعدم قدرته على الإتيان بمثلها... أنقل لكم هذا الكلام :
قال قائل لخلف: إذا سمعتُ أنا بالشِّعر أستحسنه فما أبالي ما قلتَ أنتَ فيه وأصحابُك. قال: إذا أخذتَ درهمًا فاستحسنتَه، فقال لك الصَّرَّافُ: إنَّه رديء ! فهل ينفعك استحسانُك إيَّاه ؟ 😌
(طبقات فحول الشعراء)
احسنت
هي قصيدة جميلة بكل معنى الكلمة وفيها معان مبتكرة ، لكن العيب فيها بيت أو بيتين تقول بوحدة الوجود وهذا قول غلاة الصوفية وهو كفر
نرجو عدم إضافة صدى الصوت لأنه مشوش بشدة على التركيز
كان وسيلتي لتكبير الصوت قليلا
يااستاذي الفاضل انا عربي ..
وفهمت قصيدته بالكامل واستشعرت جمالها وهي بلغة البيان الواضحه ولم افهم نقدك ولا مصطلحاتك اللغوية وانت تنتقده .. مع العلم انني من قبائل الازد وشاعر .. اسأل الله ان يجعل قصيدته شفيعه له .. والله انها من اجمل ما سمعت اذني من الشعر في العصر الحديث .
تقبل رأيي اخوك من السعودية .
بالنسبة للموسيقى قبل إلقاء القصيدة، لم تكن موجودة أثناء الإلقاء، مطلقاً، بل أضيفت لاحقاً أثناء مونتاج القصيدة ..
عظمة الشاعر تظهر عندما يتعب نقاده..
ليس شرطا، كفاكم تشبثا بأسلوب المراوغة
نصف النقد الله اعلم
النصف الثاني استاذ جمال
وشكرا
@@yousufsaid8606
قد بين الأستاذ في بداية نقده أنه سيرأف بالشاعر، وإلا لقد سمعته ينتقد غيره فلم يبق شاردة ولا واردة، وإن شئت فاستمع لنقده الأخير لقصيدة أنس الدغيم في مجلس واحد خمس ساعات ونصف.
ثم إنه قوله الله أعلم في حق بيت هو نقد كامل وإسقاط فبيت لا تعرف معناه وتسأل عنه فهو كما قالوا شر الشعر، أرجو أن تكون منصفاً ولو كنت تنتمي لأي مدرسة شعرية، فالشعر الحقيقي هو شعر العرب بمدرسته العربية لا بمدارسه الأوروبية.
السيد ابو قيس السلام عليكم ...اسم القصيدة النبي وليس العتمة ...... من فمكم الشعر نال رضى الكثير و اشتهرت بصورة كبيرة , فلما هذا النقد القاتل و ما قصدكم من نقد القصيدة هل هي فعلا نقدا من اجل النقد ام نقد من اجل الهدم ( هدم الشاعر و هدم شعور الملايين من معجبي هذا الشعر ) , ام هي كلمة حق اردت بها الباطل ...."؟؟؟؟؟ سيدي العزيز هذا الشعر قدمت في مهرجان شعري عام لعامة الناس وليس الغرض منها نيل شهادة علمية اكاديمية مثل الدكتوراه , الهدف تجديد روح المحبة والشوق للحبيب المصطفى لطالما غابت على الأمة مثل هذه الأحاسيس , لوكان غرضك ايجابيا لأرسلت هذا النقد الى السيد الفاضل شاعر الأمة السيد جمال الملا او للسادة اعضاء لجنة التحكيم لا ان تنشره على الملأ و العوام من الناس و بصورة استفزازية و سخرية ..... سيدى العزيز هناك الكثير من الشوق الروحي يتحسس بها المرء دون الفهم ....هناك الملايين يبكون لسماع القران دون فهمه..... ( قبل ان استمع الى نقدك خفت و تشككت في القصيدة و لكن الحمد لله ما جئت به اقل بقليل من ما روجت له في مقدمتك .....لا امدح نفسي بمدى فهمي و علمي في الشعر العربي كما امتدحت بنفسك و لكني متابع لها منذ اربيعن عاما وانا من غير القومية العربية .... شاهدة لله لم اجد شعرا او قصبدة تركت فيي اثرا قدر ما اثرت فيي هذه القصيدة , و انا على يقين و من فمك هكذا حال بالنسبة لآلاف الاخرين ...... فلماذا و ماذا استفدت من هذا النقد ام اردت ان تدلو بدلوك و تنال نصيبا من الشهرة ( خالف تعرف)
اما اليك يا سيدي الفاضل يا استاذ جمال الملا المحترم , جزاك الله خيرا عننا و عن المسلمين خير الجزاء و ادام الله في عمرك , اشد على يديك , و ادعوا لك الموفقية . لقد بحث كثيرا عن عنوانك لكي ازورك و انا على بعد الاف كلمترات منك كي اقبل تلك الأيادي التي كتبت تلك الكلمات في حب الحبيب و ابكتني مرات و مرات , بابي وامي يا رسول الله ,و صلى عليك الله ما دامت السموات و الأرض , وجعلنا ممن يردون عليك على الحوض و يرتوون من يديك الكريمتين .
القصيدة اسمها النبي و ليست العتمة يا سيد ابو قيس ارجوا اتراجع عن موقفك ولا تسخر من كلمات مدحت بها من خلق الله الأكوان لحبة .فهناك مجالات اخرى كثيرة لكي تثبت نفسك و تشتهر اذا كنت تحب الشهرة .
أشعر أنّي حققت انتصارا كبيرا وأنا أستمع لهذا النقد الموضوعي و البناء لأستاذي العزيز (أبو قيس)،فلطالما كنت أقول أن هذه القصيدة فيها من العيوب مالا يريد أحد النظر فيها والتعليق عليها!
ثم جاء هذا العبقري (حفظه الله).
شرف كبير لأي شاعر أن تمر إحدى قصائده بين يديك يا أستاذ.أتمنى أن أكون منهم وقل فيها ما شئت 😄
@@abdouhamdoud8940😅😅
@@abdouhamdoud8940وفقك الله يا أخي
وعسى أن يقول كل جميل😊
انه يشير الى قوله تعالى
إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى
أستاذ محمد : السلام عليكم ، أقدر سعة اطلاعك وثقافتك العربية ، وأتابعك أحياناً ، فأتفق وتحليلاتك أحياناً ، وترفض ذائقتي بعضها القليل ، غير أنني في هذا المقطع بالذات أريد أن أبين أنك برعت في مجمل الكلام عن ضوابط القصيدة الجيدة ، كما أخفقت جداً في تفصيل تحليل الأبيات ، وأنا مذ سمعت القصيدة و كبريائي اللغوي يصارع فهمي لها ، غير أن قراءتك لها هي التي أنهت ذاك الصراع وأجرت الصلح بينهما .
أستاذ محمد : أوافقك على لمح ظلام المعاني الذي خيّم على القصيدة ، كما أوافقك على بعض ما قلت ، وأوافقك أيضاً على أن القصيدة حقها أن تكون أكثر كمالاً مما هي عليه ، من حيث الإيضاح وبعض المعاني ، إلا أن نقدك لم يعدُ التمسك بضوابط الشعر العربي من الابانة دون التوضيح الشافي لمواطن الخلل في القصيدة ، أعني : أنك غدوت تشرح من جهة فهمك لها وتنتقد ، دون أن تحيط بالمعاني المحتملة من كل بيت ثم تنتقدها ، ثم إنك أخرجت نقدك بأسلوب التهكم المتكرر من دائرة الذائقة إلى دائرة الهوى ، وهذا ما لم يخف على كل مستمع ، قصدت أم لم تقصد ، وأعتقد عدم القصد ، ثم إن هذا الإخفاق في تفصيل شتات القصيدة عن بعضها جعلني -حقيقة- أفهم بوضوح كامل -بمزيد من التعمق في مقصود الشاعر - ما كنت أجهله .
أخيراً : جنابك مثقف ومؤثر و لوذعي ومجتهد جداً وقد استفدت من إصداراتك المرئية ، غير أنني لم أكن أحبّ لك هذه الحلقة التي ربما عفت على كثير من نجاحك . محبك : محمد
كلامي ليس دفاعا وتحيزاً للقصيدة لأني أرى فيها بعض ما ترى ، ولكنه نقد -رأيت وجوبه- للنقد الذي قدّمته أستاذ محمد .
أشكرك على النصيحة.. وأنتظر شرحك للقصيدة بما يوضح معانيها. وفقك الله
تحية طيبة ، وبعد : أستاذ محمد - بحول الله لا بحولي - لن يعجزني شرح هذه القصيدة ما دامت حروفها هجائية عربية ، و ذلك بشيء من التدقيق والاجتهاد في معرفة مراد صاحبها ، سواء أصبت القصد أم جانبته ، ولكن لا بد أن يعلم الجميع وأولهم الأستاذ جمال الملا أنه المطالب الأول بشرحها بما يحلو له من الطرق ، صوتاً أو تدويناً أو غير ذلك ، لا أنا ولا أنت ولا غيرنا ، لأنه حيّ يرزق ، لا ينبغي أن يُحمِّل هذا العبء لغيره ، وهو الذي عُرف اسمه في ميدان الشعر من خلالها ، يجب عليه إقناع الناس بأنه خليق بهذا اللقب - بخلاف غيره ممن فازوا - لأن قصيدته أثارت منازع بعض النقاد ، نحن نرضى لأنفسنا شرح قصائد الأولين حتى المعاصرين الذين توفاهم الله ، حيث لا يمكن أن يبعثوا ليوضحوا لنا مقاصدهم ، أما هو فموجود .
أستاذ محمد : القصيدة - عندي - لم يعبها شيء مما تفضلت به إلا شيء واحد وهو لا شك يهوي بالقصيدة ، وهو عدم وجود رحم بين الموضوعات المطروحة .
النقد : (عنوان القصيدة وهدفها واضح +اقتباس لا يجارى من حيث وضعه في مكانه + فكر عميق وهادئ + قافية مختارة وإيقاع محكم ) ولكن (ألفاظ لم تبلغ حد الجودة المطلوبة +فراغات سيئة بين مقاطع موضوعات القصيد ، وهذا الذي هوى بها وأضعفها +ضرورات شعرية متعددة كان له أن يستغني عنها ويبقى على صراط الشعر المستقيم) .
أما محور نقدك الذي تمثل بعدم فهم الابيات وان الشاعر وحده من يفهمها وشككت في فهمه لها في بعض المواضع ، فإن من حجج إظهار حسن الشعر الجاهلي التي ذكرها بعض من رواد العربية والنقد كونَ البيت حمالاً لعدة معانٍ ، وقد أسقطوا هذه النظرية على كثير من أبيات المعلقات التي كيفما فسرتها وجدتها هادفة لمعنى ما .
باختصار : القصيدة لم تنحط عن مستوى التجويد كما ذكرت ، وإنما ضعّفها ما كان يمكن استدراكه من قبل الشاعر ، وأهمه تفكيك البنية و عدم الاتصال بين عدة موضوعات في القصيدة (والله أعلم )
@@mustafasamaiel9813 ua-cam.com/video/Ea3pBg5jSKg/v-deo.html
لقد أعتذر الشاعر في القصيدة نفسها بهذا البيت:
كل القصائد مهما قيل ناقصة
فالعفو إن لامني النقاد والرشدا
القصيدة جميلة ومن أجمل القصائد إلي سمعتها
أعجبتني جدا وأيضا قوة الكلمات إلي فيها مع إني معظم الكلمات مافهمتها لاكنها تصل إلى القلب❤❤
أعدتها أكثر مرة
جزا الله الشاعر جمال الملا عن هذه القصيدة خير الجزاء........
عندما تم سؤال أدونيس عن معنى أحد فقراته في قصيدته النثرية أجاب بأنهم عليهم أن يعيدوه إلى الحالة التي كان عليها حين كتب تلك الكلمات حتى يعلم هو أيضا ماذا كان يقصد بها 😂😂
كلا للأسف..لأني قرأتها منذ سنوات في مجلة أو جريدة أو سمعتها على يوتيوب لا أذكر ولكنها ظلت عالقة في ذهني واستشهد بها لمرات .
وإن كنتُ أتمنى لو أجد توثيقا لهذا الكلام ولكن أدونيس وأمثاله يتوقع منهم ذلك.
أكاد أقسم بالله ألف مرة لو أن الشعر كله كشعر أدونيس لما قرأت منه حرفا واحدا، وما احترمت كلمة شاعر.
ممكن استاذ ابا قيس تشرح مع النقد لهذه القصيدة؛
أَدِرِ الكؤوسَ مِنَ العيونِ وهاتِ
لأَغيبَ بعضَ الوقتِ عن آهاتي
واضْرِبْ ولو عبَثاً بلحظكَ موعداً
كي تَجْمُـلَ اللحظاتُ مِنْ أوقاتي
كمْ ذا أحنُّ إلى لقاءٍ قد مضَى
وأتُوْقُ شوقاً للِّـقاءِ الآتي
وأكنُّ ما لا تستطيعُ تَخَيُّـلاً
حتى تحسَّ بأنَّ ذاتكَ ذاتي
وأهيمُ في أنفاسِ روحكَ صَبْـوَةً
وأذوبُ أنَّـاتٍ على أنَّـاتِ
الأفْـقُ كلُّ الأفْـقِ رَجْـعُ صبابتي
ونسائمُ الأنْـداءِ مِن عبَراتي
لِىْ فيكَ قلبٌ لا يتوبُ عنِ الهوى
حتى يتوبَ الحِبْرُ عنْ كلماتي
قدَري بحبكَ أنْ أظلَّ مُشَتَّـتاً
كتَشَتُّـتِ الأضواءِ في الشُّرُفاتِ
قدَري بحبكَ أنْ أظلَّ كما أنا
أبْنيْ قصوراً مِن رُفاتِ رُفاتي
عُدْ بيْ إليكَ أعِشْ بقربكَ ساعةً
يا روحَ روحي يا حياةَ حياتي
نرجو إمتاعنا بشرحك ونقدك
اول القصيدة اسمها النبي
ثانيا القصيدة في اعلى مراتب الجمال اللغوي ولكن مع احترامي لك لا تملك أدوات التذوق اللغوي
الغريب كل من يسمع القصيدة يتفاعل معها انتقادك مجرد سرد وهو يدل على حقد فيك على الشاعر والمسابقة وليس لشاعر وقصيدته ذنب إذا كان لديك مشكلة مع المسابقة واسف يقولي هذا اذا لم تفهم هذا القصيدة هذا قصور لديك ليس في الشاعر القصيدة سهلة و رائعة لمن يتذوق الشعر العربي وهي صعبة على العامي تحتاج إلى الكثير لفهم هذه القصيدة وغريب تدعي انك صاحب مبدأ الشاعر من اول بيت اشار الى أنه في اللاشعور إذا لم تدرك ذلك فهذه مشكلتك ليست مشكلة الشاعر
للاسف من خلال الفيديو أدركت انك تحتاج إلى الكثير لتدركه
ههههه هذا سعر يا رجل؟! .. سبحان الله!
هذه شعوذات!
صدقت ورب البيت
أضر بحال الشعر قاعدتان وضعهما من وضعهما فاشتهرتا على الألسنة:
١ المعنى في قلب/بطن الشاعر.
٢ خطيئة أن تسأل الشاعر ماذا أراد.
وكلاهما يرجعان إلى بعضهما. ولو طلبنا من هؤلاء الجدد أن يبينوا شعرهم لبدت سفاهة معانيهم وركاكة تراكيبهم وسقطوا من العيون
القصيدة جميلة ومن أجمل القصائد إلي سمعتها
أعجبتني جدا وأيضا قوة الكلمات إلي فيها مع إني معظم الكلمات مافهمتها لاكنها تصل إلى القلب❤❤
أعدتها أكثر مرة
جزا الله الشاعر جمال الملا عن هذه القصيدة خير الجزاء........
وترا حتى لوفيها بعض الاخطاء مع اني ما اشوف فيها اخطاء فما فيه انسان كامل
نحتاج منك تعليقاً ونقداً لبعض قصائد الشاعر : ناصر الفراعنة
عزيزي الناقد:
وما دخل الموسيقى وطريقة الإلقاء في نقدك للقصيدة.
لكن من خلال تطرقك لهذا الباب
تبين لي أنك تبحث عن مواطن لأنتقاد القصيدة
وليس النقد
بارك الله بكم
أستاذي الكريم
قضية البيان صارت واضحة بجهدك بعد توفيق الله تعالى
هذه قصيدة جمال الملا المنقودة
ua-cam.com/video/7_hfCBIa5BI/v-deo.html
أستاذ أبا قيس
في قوله (خلعتُ نعليّ لا ظلًّا ولا جسدا)
ما وجه نصب (ظلًّا) بفتحتين
أول الأمر ظننتُ لا نافيةً للجنس ولكن بعد التأمل توصلتُ إلى أن (لا) حرف عطفٍ عطفَ (ظلا) على (نعلي) وهنا اختلف المعنى إذ صار يدل على شيء من عدم الشطح
فالمعنى الذي توصلتُ له هو أنه خلع نعليه فقط ولم يخلع ظله وجسده كما الحال عند شديدي الشطح بنظره
ولم يقصد أنه بعد خلعه نعليه صار بلا ظل ولا جسد
ما رأيك أستاذ؟
طبعا كل هذا التفكير نتج بسبب نصب كلمة (ظلًّا) ويجب بناؤها هنا لا نصبها لأني اسم لا النافية للجنس يُبنى إن كان مفردا ولا يُنصب
الحساب لأخي الصغير فلا تنظر للصورة الشخصية😅
الشاعر قال إن القصيدة بعنوان "النبي" فلم سميتها بالعتمة؟ لا يجوز لأحد أن يستبدل بالعنوان الذي وضعه الشاعر لقصيدته عنوانا آخر ولو كان مستلَّا من القصيدة ذاتها.
آمين ويجمعني بكما في الفردوس الأعلى مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
كيف للناقد الحقيقي أن يقول للشاعر :
أرجوا أن تكون فاهما للمعنى
أيوجد من يكتب قصيدة ولا يفهمها
تهكم واضح وازدراء
اني لاقسم ان الأستاذ جمالا لا يعلم ما يقول !
قصيدة عظيمة وياليت العرب مايتحسدوا على بعضهم
اى حسد يا رجل ؟! ... هذا شعر ؟!
ياأباقيس أنت بنقدك هذا لقصيدة فازت بكل جدارة
من أجمل القصائد تعادل قصيدة البوصيري التاريخية
وكلامك ومقدمتك أكثر غموضا وإستعراضا لتوهم المستمع أنك عبقري وأنا أجزم
بأنك مغرض أو مدفوع .
هذا التحليل فيه تشكيك بقدرة لجنة التحكيم وعدم فهمهم
بالطبع ما المشكلة في ذلك، فهذا الفحل العلامة الحافظ الشهير ابو قيس أيقونة الشهر العربي، الناقد الشهر، أشبه بنار على علم، والدليل انظر إلى مجلسه لتكتشف ذلك، حفظه الله الإمام محمد رشيد الطائي
شكرا لمحاولة قراءة النص،، الحقيقة استمعت الى القصيدة عشرات المرات، بل وأخذت أحفظ أجزاء منها لاعجابي بالنص. مع خالص تقديري لخبرتك وعمق تجاربك النقدية إلا انني آثرت أن أكتفي بالثلاثين دقيقة الاولى، وأصارحك أنني أشعر أن هذا المقطع مبالغ جدا في تهويل المؤاخذات على القصيدة، فأنت تكتفي بطرح تساؤلات كثيرة ولا تحاول ان تنزل موقع الشاعر لتحلق في مشاعره وآفاقه. توقعت نقدا لغويا ومعنويا مفيدا للسامع، لكنني فوجئت بأنك وحدك تائه في أبسط معاني القصيدة التي هي في نظري واضحة مع قليل من التكلف. لا زلت شخصيا معجبا بهذا النص مع قلة حيلتي اللغوية والشعرية، لكن المعاني التي خلدها الشاعر لم يستسيغها البعض. وفقكم الله
منتظر أنا وكل المهتمين شرحَكَ لها أخي الفاضل الذي هو واضح المعاني
@@قناةالأستاذأبيقيسمحمدرشيدللشعر ua-cam.com/video/Ea3pBg5jSKg/v-deo.html
سبقنا أهل الفضل والمعرفة في توضيح جوانب مضيئة منها.. وقد استفدت من شرحه جدا..بارك الله فيك
@@Yassin-Ghassan-Taha
تتكلم جادًّا أم مازحًا اخي الفاضل؟! أنا الأمر عندي جد وليس مزحًا.. أنا شاهدتُّ هذه الحلقة للمدرس السوري قبل تسجيل هذا التعليق والرجل لم يقل شيئا إطلاقا ولم يشرح لا غرض القصيدة، ولا سياقها، ولا معاني أبياتها أصلا... ولذلك لم أتعرض له إطلاقا في تسجيلي ووجدت أنني سأحمله ما لا يطيق.. أحقا كنت تقصد هذا الشرح حين قلتَ كل ما سبق أم تمازحني؟ هل تسخر مني أيها الفاضل؟!!
أما لو كنتَ جادًّا فإحسان الظن يقتضي أن أتوقع أنك لم تشاهد الحلقة التي أرسلتَها إليّ، أما لو كنتَ شاهدتَّها وقلتَ لي كلَّ ما قلتَه من الأول فأنا أعترف لك بعجزي ومنسحب. بالتوفيق
أجحفت حق الشاعر في البناء العظيم والرصف البهي والنادر
وكأنك تريد من نقدك أن تنتصر عليه لا غير
عموما هو فاز بها وعشقها الكثير وأنت ياسيدي الكريم لن تغير فيها حرف بنقدك ولن تغير أعجاب كل من سمعها وسيسمعها
.
كنت دائما أقول أن جماعة الديوان عجزوا عن مجاراة شوقي فنقدوه بغزارة
وها أنا أقول أن من ينقد مثلك نقده لعجز عن مجاراة الشعراء في فنهم
أخي ، الشعر شيء ونقده شيء آخرُ تمامًا ...
وممارساهما مختلفان كذلك ...
أكاد أجزم أنك ما سمعته؛ فهو نقده نقدًا أكاديميًّا أدبيًا وبنّاءً كذلك . . .
واستمتع بها على رسلك فقد قال أحد الهازئين بمهنة النقد الشعري لأحدهم -بما معناه- : إننا نسمع القصيدة فتعجبنا ونطرب لها ولا يهمنا ما تقول أنت ولا الذي تنقده، فقال : أرأيت إن أعطيتك قطعةً ذهبيةً نقديةً يبدو لك أنها ذات قيمة عالية، ففرحت بها واستمتعت وطرت، ثم لقيتَ بائع ذهبٍ متخصّصًا في قِطَع الذهب ففحصها ثم أخبرك أنها رديئة بل إنها مزوّرة، أكنت ستفرحُ بها؟
فافرح بهذه القصيدة السيريالية كيفما شئت، ودع النقّاد الموضوعيين الذين فهموا علم الشعر والنقد ودرسوه ^^
ادواتك النقديه لآ ترقاء الى نقد قصيدة الشاعر جمال
وفقك الله أستاذي ، دعاء أدعوه لك من صميم قلبي والله ، نحن بأمس ااحاجة لمثلك، لطالما كنت قد قرأت في كتب النقد ،وطالعت في دواوين الشعر القديم لا بل والحديث وٱستمعت للشعراء العصريين فلم يلفت انتباهي منهم مثل بدر الدريع فوجدتك تشير إليه وتدقق بكلامه وتعيد وتكرر ، ووجدتك دائما تضع يدك المباركة على الجرح الذي لطالما آلمني مما استحال اليه الشعر في عصرنا ، من بعد مفاهيم الناس عن جوهره ،حتى ظن بعضهم أن الشعر هو الكلام الغير مفهوم أصلا ،حتى بينت وأوضحت صدقا عندما أستمع إليك أشعر وكأنك تنطق عني ، عن مفاهيم ادركتها في نفسي بقراءة شعر القدماء ولا أستطيع التعبير عنها ،فأسر جدا وأطرب ، وأشكر الله سبحانه على منه علينا بك وفقك الله وحماك أستاذي وزادك بسطة بالعلم والحلم بحق سيدنا محمد وآله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كيف حالك يا أخي مع الشعر..
قصيدة الملا مفهومة المعاني مع الخيال الحالم الذي يطرب الروح ويخرجها عن الواقع إلى مجال الروح
فلا غموض بل وضوح تتنقل فيه الروح فالشعر هو الذي يخاطب الشعور وليس المشعور
وقد نقدها أساتذة فضلاء أثنوا عليها
والحقيقة لم ألمس فيها أي لفظ غريب أو معنى لا يفهم بل إبداع يأخذك معه إلى عالم آخر
أرجو أن تشرحها لنا
أسأل الله العلي العظيم أن يجعل هذه القصيدة في سجل حسناتك أيها الشاعر المبدع كأنني أعايشك وأنت تتمثل عظمة المسئولية في اختيارك للكلمات والصور لكي تهديها لرسولنا الكريم إنه موقف صعب وتمثله في الحقيقة أصعب
إن ما يقال من نقد لهذه القصيدة لا يقلل من قيمتها الفنية ولا من وهج سناها المبهر
وفي الأصل لا ينقد إلا ما كان رائعا وساميا أما ما هو ضعيف وليس ذا قيمة فلا يعرض على ميزان النقد ولا معايير الفن
أشعر بفخر واعتزاز أن يحصل شاعر من عمان على المرتبة الأولى وأن ينال شرف التسمية : شاعر الرسول
استمر على بركة الله وحسن نوفيقه واعلم أنك لا تمثل دولة عمان وحدها وإنما تمثل أيضا اليمن ..
أسأل الله العلي العظيم أن يجعل هذه القصيدة في سجل حسناتك أيها الشاعر المبدع كأنني أعايشك وأنت تتمثل عظمة المسئولية في اختيارك للكلمات والصور لكي تهديها لرسولنا الكريم إنه موقف صعب وتمثله في الحقيقة أصعب
إن ما يقال من نقد لهذه القصيدة لا يقلل من قيمتها الفنية ولا من وهج سناها المبهر
وفي الأصل لا ينقد إلا ما كان رائعا وساميا أما ما هو ضعيف وليس ذا قيمة فلا يعرض على ميزان النقد ولا معايير الفن
أشعر بفخر واعتزاز أن يحصل شاعر من عمان على المرتبة الأولى وأن ينال شرف التسمية : شاعر الرسول
استمر على بركة الله وحسن نوفيقه واعلم أنك لا تمثل دولة عمان وحدها وإنما تمثل أيضا اليمن ..
انت ناقد غريب الشاعر بوصف المقام المحمدي انت وغير ما تفهم هذي الشي هذي مفردات صوفيه اذا تعرف الأدب الصوفيه نفس ما تقولوا العرب سعاد ايش معناها هذي مفردات ادبيه في زمن من الأزمان سعاد بمعنى السعادة الذي يجعلك فرحان لو انت تفهم لفهمت أنه تعظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه والغزاله بمعنا حوته الروح الشتات والنقوش والخليل أنها الاسلام دين الانبياء والنيات هي الأعمال والعتمه المعنا يعني المعاني لا توصف عظمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنصحك أن تقراء كثير وخلي الشعر ل أصحابه
استاذنا الفاضل ما هو احسن الشعراء قديما و حديثا
البيت الحادي عشر يشير للآية
: (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا)
على كل المقدمات التي سبقت نقدك أسلوبك غير لائق و فيه سخرية و أستفزاز ممكن تكون أفضل من كذا .....تقول الانتقاد على القصيد وانت طول النقد أستاذ جمال استاذ جمال
واضح أن الشاعر يعني بقوله اكان صوتك إذ ناديتني ولها أم كنت من صاح بي والنار محض صدى قصة موسى عليه السلام لما ذهب إلى النار عند الوادي ليأخذ منها قبسا لكن النار لم تكن غير الذات العلية جل جلاله وحينها خاطبه ربنا من النار " ... إني آنست نارا سآتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون فلما أتاها نودي....".
تباركت الشمس بالارض الوقاف
وحيت الجوزاء الرجال العوالي
معلقة لها حريشة على الاكتاف
تصل الاكتاف ما تصل لبالي
بدينا الغناء ونبدأ بالارداف
للمخصرة منها وللغواني
اين الدار تشفي بالاوصاف
وتخفي منها اكثر ماهو باني
ما اخذنا المعلقات ك الاعلاف
ولا بناخدها لتعليقها عالمباني
والنفس ما تحكمها الارصاف
ولا كلام النبطيين ولا العواني
نعرف النقد ما نعرف الاعراف
وما ناخد بعرف يرفع الاواني
عارضنا بيتين ما عارضنا نواف
واعرضنا عن الاكثار و البيت برهاني
يا سألي عن عتمة العكاف
لا تسال واسمع نقد الاضطراري
بيتين لجل التسلية و الاضراف
ماهي بتحدي حرب و قتالي
لما سمعتها المرة الأولى لم أفهم منها إلا النذر اليسير وقلت لعل المشكلة في فهمي وأن بلاغة القصيدة أعلى مني.
لكن والحمدلله كان موقفي سليما وطبيعيا 😅
@ندى آل علي
حتى لو كان متصوفا فالكلام فيه ابهام شديد والجمل غير مترابطة ابدا
@ندى آل علي
اهل عمان اخوتنا واشقاءنا وشخص الشاعر ومعتقداته نحترمها
نحن نتحدث عن وقفة نقدية للقصيدة، ليس للشاعر ولا لبلده.
رجاء لا تحمليني ما لم اقل وحاولي استيعاب معنى النقد الأدبي
@ندى آل علي
وانتي بألف خير
😅😅😅
أستاذنا الكبير؛ أجحفت في حق الحداثة التي هي اللذة، والرِّقة....
لك أن تتحدث عن أصالة الشعر أمّا أن تشمل كافة النص بوجهة نظرك؛ فلا أشك أنك_ولا أتطاول_ لا تفقه غير القديم المغرق فيه، وإن كان هو الأصل، ففي الحديث الرمزي دهشة هي الأرقى إطلاقًا.....
لو تطالع في الآداب الإنجليزية، وغيرها.....
أشهد الله أني لما سمعتها من فم الشاعر مع تلك المؤثرات ،تأثرت بها ،ولكن كنت أبحث فيها عن كل تلك الرموز والتقطيعات المبهمة ،فظننت أني عن فهم الشعر لقصي ،لكن بعد أن سمعت هذا النقد علمت أني لازلت من أهل العربية .بارك الله في الشاعر والناقد وكل غيور على لسانه العربي
سامحك الله ليه مش فيديو ؟!!
أحسنت أستاذنا الفاضل وأجدت تحليل القصيدة ونقدها، وفي النهاية أوجزت وأبنت سبب إعجاب بعض الناس بالقصيدة وبغيرها من القصائد المبهمة؛ فهم لا يعجبون بالصور ولا بالمعاني ولا بالألفاظ والتراكيب بل بالمناورة اللفظية بين الكلمات وكذلك يتأثرون بالموسيقى كما أنهم يجلون ما لا يفهمونه لأنهم يعتقدون أن الشاعر الذي يلجأ للغموض قد وصل إلى مستوى من الفهم والعلم أعلى منهم ويخجلون من التصريح بعدم الفهم خوفا من أن يشكك أحد في ذكائهم، والحق إن الأبيات الأخيرة أعجبتني لكني لم أفهم الأبيات الأولى ولو سمعتها وأنا لا أعرف أن القصيدة عن الرسول لما عرفت أنها تتحدث عنه صلى الله عليه وسلم بل لما عرفت عمن تتحدث أصلا وما المقصود منها
واضح الثقيل بالقصيدة من مطلعها..
وأشد على يد الأستاذ بأن يختار قصائد لشعراء مختلفين، وينقدها بهذه الطريقة المميزة.
قال في الابيات التي لم تقف عندها
فالعفو ان لامني النقاد والرشدا .....
وقال آخر
لكم حيرتني هذه القصيدة وصدمني تعليق لجنة التحكيم والذى حوى كثيرا من الإشادة وكذلك تصفيق الجمهور أثناء إلقاء جمال الملا لقصيدته تملكني الذهول كيف لنص كهذا أن يحصد صاحبه المركز الأول وحاولت دون جدوى فك طلاسمها وسبر أغوارها ومعرفة وجه البلاغة والجمالية فيها حتى صادفت هذا المقطع الخاص بكم والذي بحثت عنه كثيرا فجاء و طمأنني على قواي العقلية ! أنا أرى هذه النوعية من النصوص أشبه بالفن التشكيلي سواء اللوحات المرسومة التي تحوي خطوطا وألوانا مبعثرة وعشوائية وكذلك المنحوتات التى على شاكلتها هذه الأعمال التي يدعى أصحابها بالفنانين ويدعي النقاد و المتذوقون - المصابون بلوثة عقلية - لهذه النوعية من الفنون - تجاوزا - أن هذه الأعمال بها رمزية ورسالة ما أرسلها هذا الرسام أو المصمم . سأحاول بدوري أن أقف على مراد الشاعر ولو في شطر بيت - محاولة آنية سبقتها محاولات- عندما قال : أنسل من عتمة المعنى أغيب سدى . لعله أراد أن ما يحمله من مشاعر تجاه النبي صلى الله عليه وسلم من عظمها وتعقيدها ما لا يحتمله الشاعر أن يجسد في معنى جلي صريح واضح فالجلاء والوضوح ومباشرة المعنى جالبة للتأمل وتمام معايشة الفكرة والإنفعال الشعوري بها وهذا لا تحتمله نفس الشاعر فيذوب ويغيب عن واقعه فكأنما غاب عن الوجود ورادف العدم أو نقل أن الشاعر وفي أثناء شروعه في إجلاء المعنى لوصفه شعوره يعجز على ما أوتي من فصاحة وبلاغة أمام إجلاء معنى لشعور بالغ التعقيد والسمو فهنا الشاعر يصور نفسه أنه يحال إلى اللاشيء والعدمية لمجرد محاولته الإنسلال من عتمة المعنى إلى جلائه وبيانه فالأمر يفوق قدرته وليس هو أهلا له . هذه محاولة لفك طلسم لشطر بيت ولا أعرف هل قصد الشاعر ما وصلني - بعد عناء مبين - أم لا وقصيدة كتلك الأيسر من من فك شفراتها وطلاسمها فك رموز حجر رشيد هههههههههههه . أشكرك شكرا جزيلا يا أبا قيس أنك عبرت عما يجيش بصدري ولكني ما كان لي جرأة في أن أصرح به وأنا طويلب علم ولكنك من أهل الإختصاص دمتم ودام نفعكم للناس .
هذا يسمى المذهب السريالي في الشعر وهو مذهب فرنسي في أكثره لكنه مذهب فارسي في الشعر الصوفي وقد ظن البعض أنني لم أفهم مذهب القصيدة فكان هذا المنشور:
راسلني البعض يقول (إنّ القصيدة سريالية ولأجل هذا أنتَ لم تفهمها لأنكَ حصرتَ نفسكَ في المنهج العربي!) يظنني لا أعرف السريالية ولا أعرف مذهب صاحب القصيدة فيها، ووالله لو شئتُ لعملتُ لهم مجالسَ أُدَرِّسُهم فيها تاريخ الشعر السريالي وأصولَه الفنيّة على مذهب أصحابه الفرنسيين، والمصريين في جماعة (الفن والحرية).
ولم أشأ أن أتحدث عن هذا في نقدي المسجل للقصيدة وذلك حتى يكون الناسُ على طبيعتهم في فهم تراكيب الكلام العربي دون أن أوهمهم بوجود شيء في الموضوع لا يفهمونه، فيتهمون أنفسَهم بالجهل، والحق هو أنهم جمهور عربي وليسوا جمهورًا سرياليًّا يتبع فئةَ جورج حنين وإدوار الخَرّاط!
لعل الأستاذ جمال المُلّا يعلم أن السريالية قاصرةٌ على فئة خاصة جدًّا من الناس، يَذكرون أنهم (نخبة النخبة) بقطع النظر عن كونهم النخبة بالفعل أو لا، وبقطع النظر عن الجمال أو القُبح في الطريقة السريالية، فالنص السيريالي-قلنا بحُسنه أو قُلنا بقبحه- ليس نصًّا للجمهور العربي، ولا تُعرَض قصيدته على اللغة والبيان العربي لأجل التقويم، لأن المذهب السريالي يقوم من الأصل على تدمير اللغة وتفتيت دلالات التراكيب، فعلى أي أساس يَخرج الأستاذ المُلّا فيُلقي هذه العتمة على الجمهور؟!
لكن لا شكَّ في أن الأستاذ المُلا قد أتى في أبياتٍ قليلة بالتدفقات الوجدانية الرومانتيكية يخفف بها تلك السريالية المُعتمة، ويعطي الجمهور شيئًا يفهمه يَفرح به! لكن لا شكَّ أنه لم يتقن كما أتقن توفيق الحكيم المزجَ بين المذهبين في القصيدة الواحدة.
على مَن يراسل بالاعتراض أن يتوقع إلمامي بأمور لم أتحدث فيها لحِكمةٍ أراها في النقد، ولولا الظنّ بأني أتقصَّد الأستاذ المُلا لأطلتُ وبيَّنتُ في شأن هذه القصيدة الرديئة أضعافَ ما قلتُ، وربما على أصول السريالية نفسها التي قامت عليها القصيدة، ولكني أكتفي من هذا بتنبيه واحدٍ فأقول: أما وقد اختار الأستاذ المُلا للقصيدة هذا المذهبَ فقد كان الاجدر به أن يأتي بها (قصيدةً نثرية) فهذا أساس القصيدة السريالية وعقيدتها، فالعجب كل العجب أن يأتي بسريالية موزونة مقفاة!!
@@قناةالأستاذأبيقيسمحمدرشيدللشعر لا يا أستاذنا الفاضل أنا ما علقت على الفيديو معترضا على تحليلكم لها وتعقيبكم عليها بل أوافقكم في كل ما ذهبتم إليه وأتضح لي قدر ما حزت من علم وفير في هذا المضمار ما كنت لأجاريكم فيه لكن إعتراضي على مذهب الشاعر الذي إنتهجه في قصيدته والذي لم أستسيغه قط وبحثت على شبكة الإنترنت متوقعا أن أجد من ينقد هذا العمل بموضوعية وعقلانية ودراية. بارك الله فيك يا أستاذ محمد وأشكرك على الإهتمام بالتعقيب على كلامي .
@@omaralsharif2656 أعرف أخي الفاضل رضي الله عنك! إنما أذكر لك ما كان مما فيه مناسبة حول ما ذكرته من عدم وضوحها..
@@قناةالأستاذأبيقيسمحمدرشيدللشعر جزيت خيرا
يظهر أنها عتمة فعلًا، ولكنْ سأتابع المقطع حتى لا يضيع الذي ضاع سدى!😅
قصيده جميله مشبعه بالرمزيه ومن يفهم دلالاتها ومعانيها سيفهم لماذا فازت في المركز الأول .
ما فائدة الشعر إذا لم يفهمه إلا قلة فقط، أو إذا فهمها كل شخص بشكل مختلف لرمزيتها المبهمة؟
😂😂😂😂 هداكِ الله يا أختي
يتكرر المعنى في الابيات التي تليه
(فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا)
١٢،١٣
الحبيب المصطفى
هو الذي تلفت ولم يجد غير وجه ملتحدا
جميل.. أرجو لو تشرح لنا موقع هذا التفسير من سائر السباق واللحاق.. فقد ذكر الملا أن هذا الذي فسرته بأنه النبي صلى الله عليه وسلم قد وقع في العماء المحض وارتطم بوردة وتبدد..
تفضل أستاذ أنتظرك
في الحقيقة انا لم تعجبني القصيدة
ولكني احاول ان اجد تفسيرا لبعض الإشارات
وهي اجتهادات مني لعلها تصيب
ولعلها تذهب مع الريح سدا
الملا لا يؤمن بالمعراج
وصرح بذلك
واعتبره خيال
@@قناةالأستاذأبيقيسمحمدرشيدللشعر قصد في العماء المحض المسافة الشاسعة اي سقط الى انتهاء الرؤية
ما رأيك شاعرنا
سأستمع اخي الأستاذ الكريم
الشاعر وقصيدته في وادي، والمحلل في وادي آخر ماعارف حتى مذهب الشاعر، وجالس يحلل،،
أخبرني عن وادي الشاعر لأذهب إليه.. أنتظرك
أي مذهب 😂
لا نريد إلا أن ... نـــــ ــــفــــ ــــهــــ ـــــم ما قيل أنه بلسان عربي 😢 واحسرتاي على هذا لسان
أخطر ما يعيب أي قصيدة عربية هو غياب موضوع الخطاب أو عدم ظهورالمخاطب.
عبقرية الناقد نسفت عتمة الشاعر
والله العضيم هذا ما يسمى بالنقد البناء
صدقوني لوكانت لقصيدة في غير (محمد) لما كانت بهذا لجمال..
لان الآل هم أعمدة البيت
لا أحد يدخل الجنة بقصيدة ولكن الشاعر جمال شاعر فذ ويستحق الفوز يا ريتك دخلت المسابقة
بل يدخل العبد الجنة بكلمة واحدة إذا تقبلها الله تعالى منه؛ قال تعالى: "إنما يتقبل الله من المتقين" (المائدة: ٢٧)؛ فكلمة واحدة مقبولة أو ركعة واحدة مقيولة، أو سجدة واحدة مقبولة، أو صدقة واحدة مقبولة، أو غير ذلك من أعمال البر والطاعة تثبت للعبد بها التقوى، وهي جواز مرور العبد إلى الجنة بفضل الله تعالى ورحمته، والله عز وجل عليم محيط مهيمن على الزمان والمكان، يستحيل عليه البداء، ولا ينخدع في الناس كما ينخدعون هم في بعضهم؛ فيستحيل عليه أن يقبل اليوم منك ما يدخلك في رحمته ثم يطردك منها غدا، ولكن ما يجعل العبد على وَجَل هو عدم معرفته بما تُقُبِّل من عمله، وما غفر له من ذنبه، والله تعالى أعلى وأعلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الجنة دي مفتاحه عندك ولا شنو!! عفت كيف ماف زول بدخل بقصيدة
@@mohammedalghazali7539
يدخل الإنسان الجنة بأقل من قصيدة ياسيد
المرأة التي أسقت الكلب ودخلت الجنة
الجنة مفاتيح دخولها كثيره لاتحجر واسعاً هداك الله... كل شيئ حتى كلمة لاإله إلا الله محمداً رسول تدخل الجنة
كيف لاتعرف كل هاذا سيدي
والله شكرا فأنا كنت ألوم نفسي أني أنا العاجز عن فهمها وإدراك معناها
ادهشتني استاذ بارك الله فيك وعليك، أحبك جدا
كنت على فراشي معمض العينين اسبح في
العماء المحض لا ظلا ولا جسدا ابحث عن
قبس حتى شهق ابى قيس فانكشف عني
حجاب الظلام الذي كنت غارقا فيه
عماء محض 😂
أستاذ أبا قيس إني أحبّك في اللّه
صبّر اللّه أخانا الشّاعر جمال
و جزاك عنا كل خير
أهلا وسهلا أخي الكريم
أظنك من العراق🙃..
قلت فأحسنت قولا وأجدت
فبارك الله بك وجزاك خيرا استاذ أبا قيس.
هذا الجَلْدُ بحق .. جزاك خيرا أبا قيس 🌺 ..
ولكن لمَ أجازتها لجنة التحكيم لكي تكون الفائزة ؟!!!!
أولا وش دخل الجلد فالسالفة
ثانيا صراحة أفضل قصيدة سمعتها من بين قصائد المسابقة.
وتستحق الفوز بجدارة
@@نور-ح4ش6تهل يمكنك شرحها؟
مقدمة طويلة لا جدوى منها؛ جعلتني أشعر بمللٍ شديد، وتكلّف غير مناسب، لم أستطع اكمال المقطع بعد الدقيقة الخامسة، ونقد يفرّخ المعنى والسياق من دلالته، تنظير عجيب!
اشكرك علي النقد لانه اظهر بعض الفهم
شيخنا ما رأيك في كلام ابن كثير عن لامية أبي طالب وتفضيله لها على المعلقات كما هو نص كلامه.
متابع
ربما قصد بالحجب التي تكشفت حقيقة الشعراء الذين معه
و دنو مستواهم الشعري فأنزلهم منزلة العدم
الفاء في قول الشاعر "شهقة فَرَدَى" هي للتعقيب؛ فالعبارة مكونة من جزئين هما حرف الفاء وكلمة "ردى"، أي شهقة يعقبها الموت والهلاك، ولا علاقة لكلام الشاعر بما تتحدث عنه من كونه يتحدث عن شهقة وأنه يصفها بأنها مفردة وما انزلقت إليه من السخرية منه بدعوى لغوه وتكراره؛ وإني لأعجب كيف تقول إنك أستاذ متخصص في اللغة ونقد الشعر، وأنك درست هذا العلم منذ نعومة أظفارك ثم تقع في هذا الخطإ الفاحش؛ ليس هذا فقط بل تفترض أن هناك كلمة "فَرَدَى" في اللغة، وأن هذه الكلمة تشير إلى الشيء المفرد، وهو ما لم لم يشر إليه معجم من المعاجم، ولم يقل به أحد قبلك!!! ثم إن الشعر الجيد يتسم بالتكثيف واللغة الإشارية الرمزية والموحية، والحذف البلاغي كثير في الكتاب والسنة وشعر العرب ونثرهم ولو كان الشعر كما تقول لوقع في الخطابية والنثرية الباردة، وكان المقال بل موضوع التعبير أجدى منه وأنفع، واعلم أخي الحبيب أن الشاعر أبصر بأسرار اللغة والشعر من سواه وإن كان أستاذا متخصصا، وإلا فما الذي منع أساتذة اللغة والأدب أن يكونوا شعراء، وهو ما يفسر لجوء الفاروق رضي الله عنه، وهو بلا شك أعلم مني ومنك باللغة، إلى حسان بن ثابت رضي الله عنه ليستعلم منه عما إذا كان شعر الحطيئة في الزبرقان بن بدر مما يدخل في باب الهجاء أم لا، واعلم أخي الحبيب أن الشاعر المسلم الظاهر صلاحه، لا يجوز أن تقام له محاكم التفتيش ولا ينقب في نواياه، ولا يخضع للاستجوابات، ولا يجبر على تفسير شعره لأحد، بل ينبه إلى خطئه بلطف إن كان، ولا يجوز أخي الحبيب أن تنسب رجلا مدح الرسول صلى الله عليه وسلم من أعماق روحه، وكانت العبرات تخنقه وهو يلقي مدحته فيه، إلى الحلول والاتحاد؛ أي أنك تكفره، وتوجه الناس ولو بغير قصد إلى قتله بمدحته النبوية. ما تفعله أيها الأخ الحبيب جهاد في غير عدو، وكان أحرى بك أن تخصص هذا الوقت للرد على الملاحدة واليهود، صرحاء ومتسترين، والصليبيين المحترقين، وسائر المنافقين الذين أجلبوا بخيلهم ورجلهم على الإسلام العظيم يريدون اصطلامه . نصيحة لك من شاعر ولغوي وقبل ذلك كله من أخ لك في الإسلام، وحريص مثلك على سلامة العقيدة: ألا تستعلي على أحد من الخلق؛ فقد يكون ذلك الشخص أفضل منك عند الله حالا أو مآلا؛ واتهم نفسك؛ فقد كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وسائر السلف الصالح أشد الناس اتهاما لأنفسهم؛ فأعدى أعدائك نفسك التي بين جنبيك، وإياك والعُجْب فإنه مهلكة. أسأل الله تعالى لي ولك الهداية ولجميع المسلمين؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الواقع أنني بعد أن تمعنت في النص المكتوب في القصيدة بان لي أن بها كثيرا من التكلف والاعتساف والحشو المجتلب من أجل إقامة الوزن أو الحصول على القافية، وأن هناك بالفعل مشاكل في الصياغة، وربما لم تسلم في بعض مواضعها من الكسر وسوف أعود إلى ذلك بعد التثبت من سلامة النص المكتوب بمطابقته على النص الصوتي. والمشكلة في مثل هذه المسابقات أن رأي الجمهور يراعى عند الحكم على الشعراء؛ حال كون الأغلبية العظمى من الجمهور لا بصر لها بالشعر، بل لا علاقة لها به أصلا، وهذه مأساة كبرى، فضلا عن أن كل بلد يصوت لممثليه ويتعصب لهم، علاوة على أن بعض لجان التحكيم للأسف تنخدع بحسن الإلقاء، وما كان حسن الإلقاء في يوم من الأيام دليلا على جودة القصيدة، وقد كان أمير الشعراء أحمد شوقي رحمه الله لا يحسن الإلقاء، وكان بعض معارفه من الأدباء هم من يتولون عنه هذه المهمة؛ بل إن الشعراء كثيرا ما يسترون عيوب القصيدة من خلال المبالغة في الأداء. لضمان مصداقية هذه الجوائز يجب إخراج الجمهور تماما من المشهد، والاكتفاء بتقديم النصوص مكتوبة إلى لجان التحكيم، وإن أرادوا أن يمتعوا الجمهور فيمكن للفائزين إلقاء قصائدهم أمامه في حفل توزيع الجوائز؛ ثم إنه من الواجب أن تكون أغلبية لجان التحكيم من الشعراء الكبار لا من أساتذة الأدب؛ فالشعراء هم الأقدر على تقويم الشعر ونقده، ومعرفة عيوبه ومحاسنه؛ ما خفي منها أو ظهر، ما جل منها أو صغر.
48:19
و الله لقد أنصفته فوق الانصاف ..
و شعره يفتقر للافادة فضلا عن الابانة !
ثم إن النص الذي لا يعرض عليك كيف تنقده.معروض على غيرك. و لو كانت نيتك سليمة لتواصلت مع الشاعر شخصيا و نقدته. تنقده على العاموتنشره كما فعلت مع الشاعر أنس الدغيم .ألا ترى أن هذه الطريقة مستفزة؟
فيديو اكثر من ساعة وما اخذنا منه غير معنى وبيان وقاعدة ويردد نفس الجمل طول الفيديو ..انا كمستمع دخلت الفيديو اجد شيء مفيد ولكن خرجت إلى عتمة أكبر..نقد سيء وممل وليس فيه توضيح للمتلقي فقط شخص يعبر عن شعوره تجاه قصيدة ما عجبته..وهذا النقد الضعيف خلاني أتأكد ان القصيدة رائعة وليس اي شخص دارس للأدب والنقد يرقى إلى فهم مثل هذه النصوص
حاولت جاهدا أن أفهم نقدك يا أستاذنا العزيز فوجدته بحاجة لفهم أكثر من القصيدة نفسها فلا وجود لنسق النقدي المحدد المفيد الذى يضع النقاط على الحروف بل هناك حشو لمواضيع خارجه عن نقد القصيدة ذاتها وتفصيل واسهاب وتكرار يشتت المستمع ولا يقدم فائدة أو معلومة أو يقود إلى خلاصة.
الان انتهيت من المشاهدة، وسأشارك ربما ما فهمته من القصيدة
اعتقد الابيات الاولى اسقاطات على قصص الانبياء
كليم الله موسى عليه السلام في وادي طوى
وابن نوح عليه السلام الذي غرق
واسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام في قصة السكين والكبش
وكما انت ذكرت نبي الله موسى
واعتقد وصف هذا النص عندما صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء في القدس ولقياه بهم
هذا ما فهمته انا
والله اعلم
كتبت على عجالة فالمعذرة اذا أخطأت
في الوادي المقدس
طوى
هذا ليس نقدا وإنما محاضرة في البلاغة
مستوى القصيدة عالي لدرجة لم يفهمه النقاد
الله يسعدك 🌹🌹🌹. كم احبك ابوقيس. مميز
شكرا من القلب لقصيده الشاعر جمال لمدح خير البريه المصطفى عليه السلام وسلمت يمينك علي كتابه هذه القصيده
هل انت استمعت إلى الفيديو يا أخي؟!
خلع النعل
يتمثل موسى ع
والمشي على الماء
تمثل عيسى ع
وسوف يتمثل ابراهيم ع
ومحمد هو سيدهم
والله اعلم
هرطقة
أسلوبك بالنقد مستفز جدا حبذا لو غيرت أسلوبك .هجومي و مخرب جدا لا أراه بناء. للشاعر كرامة تتلاعب بها بحجة النقد وأنت لا تعي ذلك أستاذ. ضع نفسك مكان الشاعر و جرب النقد على نفسك.تسخر تتهجم و تخرب اسم الشاعر و لا تصلح ما رأيته خطأ.
تو من طالب منك تشرح 😂
😅😂
بوركت ايها الرائع
العاشق الذي مر ولوح
هو الحبيب
والمتحدث هو موسى
عتمةالمعاني حقا ، جزاك الله خيرا أستاذنا ❤
القصيدة ممتازة لمن يفهمها
اشرحها لنا
@@حسينداوود-ظ9تاحسنت😅
يقول الحداثيون انهم يهتمون بالمعنى على حساب اللفظ والصياغة ويهتمون بالعمق ... اما اذا سلمنا بانهم استسلموا للالغاز ورضوا بانهم لن يفهموا هذه الالغاز وبنفس الوقت اعجبتهم القصيدة فانهم : سطحيون بان ما اعجبهم بها بعض موسيقى القصيدة وبانهم رضوا بصور الرموز السطحية التي تظهر لهم منها
وهذا قمة التناقض .
اشكرك ابا القيس
السر الذي فضحت ملامحة
يقال واقعة كربلاء
ابن الذبيحين
وابو السبط الذبيح
صلبا فصلبا
اشارة الى قوله تعالى
وتقلبك في الساجدينَ
يااخي يكفى انه في مدح النبى....... والشعر لك والشعوره وصل... لنا وللجنه..... ومع احترامي للنقدك... . وكل الامه اعجبت بالقصيده
ليس هذا معيارًا
انا التقط السر ...فرحة ابراهيم بمحمد
يا رب يا رب من فينا الذي اتقدا يبدو لي أن الشاعر يريد أن (يا رب يا رب) من قوله هو ليس قول النار وعلى الحالتين شيء مؤسف
من أكبر النقاد في هذا العصر هذا الرجل.
نسأل الله لك التوفيق والتقدم أبا قيس.
أحبك في الله.
هذه القصيدة مجرد حشو للكلمات مع وزن وقافية ، بدون أي معنى مفهوم وبدون أي روابط لغوية ونحوية ، كقولهم :
في الظعن ظل الظهر عظم الحفظ
أيقظ وأنظر عظم ظهر اللفظ
... وكل اعتماد الشاعر على جمهور لا يفهم ، وعلى جمهور يظن أن هذا الكلام الموزون المقفى هو كلام عالٍ لكن لا يفهمه ، فالجمهور يشك في نفسه ولا يشك بالشاعر ، لانخداعه بالموسيقى الإلقاء وما إلى ذلك .
لكن الأعجب من ذلك ... أن النقاد قد اختاروها لتكون الفائزة بذلك المهرجان !!!
فهل حال النقاد كحال الجمهور ، لا يفهمون ما يقال فيظنونه كلاماً عالياً !!!
عتَمة ، وليست عتْمة ، وبالتالي البيت الأول مكسور عروضيا
بارك الله فيك اخي
من فينا الذي اتقدا، هذا كلام النار، لأنه يبدو أن الشاعر كان متقداً، كيف غابت عنك أيها الناقد؟
القصيدة سمعت بها ولم أسمعها إلا هنا، وقد فهمتها، وأنا لست بشاعر ولا أهتم به..
ضجت من كثرة اولاد عبد المطلب