الاعتراف موجود بالطبع، ولكن القضية هي في التعامل معه بجدية، هذا هو المفقود، السبب في ذلك كما ذكرت في الفيديو أن الثقافة الغربية التي تعلي من شأن المادي ترى في الوثيقة المكتوبة كيانا ماديا قابلا للاختبار بخلاف الوثيقة الشفهية فهو بظنهم غير قابل للاختبار. وهنا الاختلاف بين مناهجهم ومناهج المحدثين. من المؤكد ان المستشرقين ليسوا جميعا على هذا الرأي فهناك من بدأ يتعامل مع مصادر المسلمين ومع الشفهي بالجدية المطلوبة، ولكن كما في المداخلة هو رأي المستشرقين الكبار المؤسسين الأصليين للاستشراق. أقترح الرجوع إلى فيديو تدوين الحديث ua-cam.com/video/ILwsHicV8BA/v-deo.html وفيديو الحديث والاستشراق ua-cam.com/video/pn7ODEXPJlI/v-deo.html ففيهما تفصيل للخلفية الفكرية هذه
لقد تكلم الامام ابن حجر في تدليس الزهري و كذا الحافظ العلائي ... و ما الذي يفسر زيادة الحديث مع تأخر الزمن فاذا قارنا بين موطأ الامام مالك و بين حجم مسند الامام احمد ابن حنبل فهل ابن حنبل علم احاديث أكثر من امام المدينة من قال يخرج الحديث من عندنا شبرا يعود من العراق الينا ذراعا ؟ ثم هناك اضطراب في روايات امور عملية مثلا التشهد او الأذان و هى أمور تكررت في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم و اختلافهم في الجهر بالبسلمة و امور أخرى مثل كيفية التيمم و عدد مرات غسل اليد في الوضوء و هذا موجود في مصنف عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله ... فنحن في حاجة الى جهود علماء من أمثالكم لحل تلك المشكلات بالترجيح مثلا لان في هذا العصر اصبحت الكتب بين ايدي جيمع الناس و هناك من كفر بالحديث جملة بسبب تلك التناقضات و اختالاف الروايات ....
الاستاذ احمد الكريم، الان تنبهت الى مرورك الطيب، حجم التساؤلات اوسع من إمكان إثارته في مجرد تعليق على فيديو، ولكن قضية تدليس الزهري لا يجوز اطلاقها بهذه الصورة، مسألة نمو الأسانيد التي اشرت اليها في المقارنة بين الموطأ والمسند فقد قتلت بحثا بدءا من الأعظمي وصولا بجونوثان براون وكثيرين، وهي لها سياقاتها الخاصة. مسألة اختلاف الألفاظ، بالتأكيد مسألة في غاية الأهمية يشترك فيها درسها مباحث الحجية والتوثيق والفهم، فيمكن الترجيح بوسائل التوثيق، ويمكن اختيار احد الالفاظ بوسائل الاصوليين في الاحتجاج. والمسألة عندي ليست واسعة الى الحد الذي يؤدي الى ما تفضلت به من كفر البعض واحالة العلم الى التناقض. فهي اصغر حجما من ان تصل الى هذه النتيجة الواسعة جدا.
لماذا لا يعترف المستشرقون بالخبر الصادق إنّه من الأساليب العلمية المعترف بها والتي يطبقونها يوميا في حياتهم
الاعتراف موجود بالطبع، ولكن القضية هي في التعامل معه بجدية، هذا هو المفقود، السبب في ذلك كما ذكرت في الفيديو أن الثقافة الغربية التي تعلي من شأن المادي ترى في الوثيقة المكتوبة كيانا ماديا قابلا للاختبار بخلاف الوثيقة الشفهية فهو بظنهم غير قابل للاختبار. وهنا الاختلاف بين مناهجهم ومناهج المحدثين.
من المؤكد ان المستشرقين ليسوا جميعا على هذا الرأي فهناك من بدأ يتعامل مع مصادر المسلمين ومع الشفهي بالجدية المطلوبة، ولكن كما في المداخلة هو رأي المستشرقين الكبار المؤسسين الأصليين للاستشراق.
أقترح الرجوع إلى فيديو تدوين الحديث
ua-cam.com/video/ILwsHicV8BA/v-deo.html
وفيديو الحديث والاستشراق
ua-cam.com/video/pn7ODEXPJlI/v-deo.html
ففيهما تفصيل للخلفية الفكرية هذه
لقد تكلم الامام ابن حجر في تدليس الزهري و كذا الحافظ العلائي ... و ما الذي يفسر زيادة الحديث مع تأخر الزمن فاذا قارنا بين موطأ الامام مالك و بين حجم مسند الامام احمد ابن حنبل فهل ابن حنبل علم احاديث أكثر من امام المدينة من قال يخرج الحديث من عندنا شبرا يعود من العراق الينا ذراعا ؟ ثم هناك اضطراب في روايات امور عملية مثلا التشهد او الأذان و هى أمور تكررت في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم و اختلافهم في الجهر بالبسلمة و امور أخرى مثل كيفية التيمم و عدد مرات غسل اليد في الوضوء و هذا موجود في مصنف عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله ... فنحن في حاجة الى جهود علماء من أمثالكم لحل تلك المشكلات بالترجيح مثلا لان في هذا العصر اصبحت الكتب بين ايدي جيمع الناس و هناك من كفر بالحديث جملة بسبب تلك التناقضات و اختالاف الروايات ....
الاستاذ احمد الكريم، الان تنبهت الى مرورك الطيب، حجم التساؤلات اوسع من إمكان إثارته في مجرد تعليق على فيديو، ولكن قضية تدليس الزهري لا يجوز اطلاقها بهذه الصورة، مسألة نمو الأسانيد التي اشرت اليها في المقارنة بين الموطأ والمسند فقد قتلت بحثا بدءا من الأعظمي وصولا بجونوثان براون وكثيرين، وهي لها سياقاتها الخاصة.
مسألة اختلاف الألفاظ، بالتأكيد مسألة في غاية الأهمية يشترك فيها درسها مباحث الحجية والتوثيق والفهم، فيمكن الترجيح بوسائل التوثيق، ويمكن اختيار احد الالفاظ بوسائل الاصوليين في الاحتجاج.
والمسألة عندي ليست واسعة الى الحد الذي يؤدي الى ما تفضلت به من كفر البعض واحالة العلم الى التناقض. فهي اصغر حجما من ان تصل الى هذه النتيجة الواسعة جدا.