السنن الإلهية ٠٧ | سنة النصر والتمكين | أحمد السيد
Вставка
- Опубліковано 13 січ 2025
- حسابات الشيخ أحمد السيد في مواقع التواصل الاجتماعي :
يوتيوب-قناة الدروس العلمية -:
/ @أحمدالسيدقناةالدروسال...
Ahmad Alsayed English:
/ varioustranslationsfor...
تويتر:
/ ahmadyualsayed
تويتر - تواصل:
Ah...
تيليجرام:
t.me/alsayed_ah
إنستقرام:
...
فيسبوك:
www.facebook.c...
ساوندكلاود:
soundcloud.com...
#أحمد_السيد
يا نساء وبنات المسلمين أعلنوها لله توبة من اللباس الذي لا يرضي الله ومن التبرج والأغاني لعلها تكون سبباً من أسباب نزول النصر ورحمة الله بنا
احسنت جزاك الله خير
وياليت تزيد على كلامك عن لباس المرأة الذي يتجاوز مواضع الزينة المعروفة امام النساء والمحارم سواء كشف او ضيق
والرجال استخفافهم بحلق للحى وتقصيرها والإسبال والقزع واللباس الضيق وتجاوز صفة لباس الرجل المسلم التي وضحها النبي عليه الصلاة والسلام لأبو بكر رضي الله عنه
@@Ghlalala4213اي والله
هدانا وهداهم الله
@@1hhaiynt21 اتق الله واعلم أنك مسؤول أمام الله فلا تفتري على الرجل وتتهمه بالباطل
نحسبه من الصالحين
@@1hhaiynt21 ما رأينا منه الا كل خير ويسير على نهج السنه والجماعه
@@1hhaiynt21مش لاقيلك شغلة
من مجموعة بنائيون ... الحمد لله الذي علمنا من دينه ما لم نعلم، والحمد لله الذي هدانا لنكون من طلبة الاستاذ أحمد السيد حفظه الله، اللهم فانفعنا وانفع بنا، واستخدمنا ولا تستبدلنا ....
عدنا بعد تحرير سوريا!
الحمد لله يارب الحمد لله و
الله أكبر ولله الحمد😭💚💚💚💚
سبحان الملك سبحان الملك!
22:30 تذكرت الشيوخ المغيبين في السجون كيف رفع الله كلمتهم و استفاد الكثير من دروسهم و أصبح لهم الكثير من الطلاب يدعون لهم و يذكرونهم في كل نازلة كما نفقد الشيخ الطريفي اليوم!
فك الله أسرهم جميعا..وفك الله أسر الشيخ الطريفي
فضل من الله يا شيخنا ان تكون هذه الدروس نسمعها الان مع نصر اهلنا في سوريا وسقوط الطاغيه بشار وعقبال نصر وتمكين اهل غزه وفلسطين كلها يارب العالمين
اي والله
يا حيا الله شيخنا
كما أن طلة أبو عبيدة لها أثر كبير في رفع المعنويات كذلك طلة الشيخ ترفع المعنويات
ثبت في فضل سورتي البقره وآل عمران طائفه من الأحاديث ،منها ماأخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي أمامه الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ،يقول : (( أقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ،اقرءوا الزهراوين البقرة، وسورة آل عمران ،فإنهما تأتيان يوم القيامه كأنهما غمامتان ،أو كأنهما غيايتان ،أو كأنهما فرقان من طير صواف ،تحاجان عن أصحابهما،أقرءوا سورة البقرة ،فإن أخذها بركة ،وتركها حسرة ،ولاتستطيعها البطله ))
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
1/5
بسم الله الرحمن الرحيم
برنامج عالم
المحاضرة السابعة | سنة النصر والتمكين
العنصر الأول: بيان معنى سنة النصر وسنة التمكين
سنة النصر: هي السنة الإلهية القاضية بتأييد الله تعالى لرسله واتباعهم من القائمين بدينه على عدوهم بغلبة السيف، أو بعلو الكلمة وظهور الحجة.
سنة الاستخلاف والتمكين: هي السنة الإلهية القاضية بتوريث الله عز وجل الأرض لعباده المؤمنين، واستخلافهم فيها بعد إهلاك أعدائه، وتميكن دينه في الأرض.
العنصر الثاني: ضوابط منهجية لفهم سنة النصر والتمكن
1- الضابط الأول: هذا السنة ثابتة لا تنخرم أبدًا، فحين يقول عزوجل: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾؛ فهذا ليست مقيدة بزمان محدد.
2- الضابط الثاني: أن الله تبارك تعالى ذكر للنصر شروطًا يجب مراعاتها، وللهزيمة أسبابًا يجب اجتنابها، وأنه بقدر تحقيق شروط النصر، واجتناب أسباب الهزيمة يتحقق النصر بإذن الله؛ فلا يصح التعامل مع النصر بأنه وعود مطلقة مجردة تأتي أي وقت.
- شروط النصر:
1) الشرط الأول: لا نصر بلا صبر (طويل)، ويكون هذا الصبر في: الابتلاءات، وفي الثبات وعدم الفرار أمام الأعداء، وفي الاستقامة على دين الله، وغيرها، ودليل ذلك: قوله : ﴿الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾، ﴿كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾، ﴿وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾.
2) الشرط الثاني: الإيمان، وهذا يتضمن معنى اليقين، والتصديق، وحسن الظن بالله عزوجل، وبقدر ثبات هذا الإيمان في القلب؛ بقدر ما يأتي النصر، كما قال عزوجل: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾، قال ابن القيم رحمه الله: "فمن نقص إيمانه نقص نصيبه من النصر والتأييد، ولهذا إذا أصيب العبد بمصيبة في نفسه أو ماله، أو بإدالة عدوه عليه، فإنما هي بذنوبه، إما بترك واجب، أو فعل محرم وهو من نقص إيمانه".
3) الشرط الثالث: العمل الصالح، ودليل ذلك: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.
4) الشرط الرابع: طاعة الله عزوجل، ورسوله صل الله عليه وسلم، كما قال عزوجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾.
5) الشرط الخامس: الإحسان المتعلق بتحقيق التقوى وحسن الاستجابة لله، والمراقبة الدائمة الربانية، ودليل ذلك قوله عزوجل: ﴿وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾.
6) الشرط السادس: اجتماع الكلمة وعدم التفرق؛ فتفرق الكلمة والتنازع يؤدي إلى تأخر النصر، ولو توفرت فيهم الشروط السابقة.
7) الشرط السابع: تحقيق العبودية لله وحده لا شريك له، ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.
8) الشرط الثامن: اتخاذ الأسباب في سياق دفع أعداء الله، وإعلاء كلمة الله، ودليل ذلك: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ﴾
- سؤال: هل عدد المؤمنين من الأسباب المأمور باتخاذها؟
الجواب: نعم، العدد معتبر، ويجب أن يكون محل اهتمام وعناية، كما قال عز وجل: ﴿إن يكن منكم عشرون صابرون﴾، ثم قال في الآية التالية: ﴿الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾، ولكن في نفس الوقت فإن النصر لا يعلق بالعدد فقط، لقوله عزوجل: ﴿كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾.
==== يتبع ====
2/5
3- الضابط الثالث: أنه إذا وجدت الهزيمة لأهل الإيمان العاملين لدين الله، والساعين لرفع راية الإسلام، والدافعين لأهل الباطل والشر؛ فإن هذه الهزيمة تفهم عبر أحد هذه الوجوه:
أ. أن تكون بسبب تحقق سنة إلهية أخرى، فكما أخبر الله عز وجل أنه سينصر المؤمنين، فإنه أخبر كذلك أنه سيبتليهم؛ فيجب ألا نفصل السنن عن بعضها.
ب. أنها قد تكون بسبب إخلال المؤمنين بشرط من شروط النصر.
ت. ألا يكون ما أصابهم من الانكسار هزيمة أصلاً.
4- الضابط الرابع: أن صور النصر وأنواعه مختلفة، ولا يتم فهم سنة النصر إلا بإدراك هذه الأنواع، ومن هذه الصور:
1) الصورة الأولى: الغلبة على الأعداء، والظهور عليهم بالسيف.
2) الصورة الثانية: إظهار الحق ولإبطال كلمة الباطل.
3) الصورة الثالثة: التخلص من الأعداء، والنجاة منهم، ومنعهم من أن يحققوا مرادهم.
4) الصورة الرابعة: إهلاك الأعداء في حياتهم، والانتقام منهم بعد مماتهم.
5) الصورة الخامسة: الفتح الدعوي، ودخول الناس في الدين، ولو كان مصحوبًا بموت الداعية أو مقتله، كما في قصة الغلام الذي قتل وأمن الناس حين أصاب السهم جسده.
دليل هذا الضابط: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾:
- قال ابن الجوزي رحمه الله: "(إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا) فيه ثلاثة أقوال: أحدها: أن ذلك بإثبات حججهم. والثاني: بإهلاك عدوهم. والثالث: بأن العاقبة تكون لهم. وفصل الخطاب: أن نصرهم حاصل لابد منه، فتارة يكون بإعلاء أمرهم كما أعطى داود وسليمان من الملك ما قهرا به كل كافر، وأظهر محمدا صلى الله عليه وسلم على مكذبيه، وتارة يكون بالانتقام من مكذبيهم بإنجاء الرسل وإهلاك أعدائهم، كما فعل بنوح وقومه وموسى وقومه، وتارة يكون بالانتقام من مكذبيهم بعد وفاة الرسل، كتسليطه بختنصر على قتلة يحيى بن زكريا".
- وقال الشنقيطي رحمه الله: " والآيات القرآنية مبينة أن النَّبي المقاتل غير مغلوب بل هو غالب كما صرح تعالى بذلك في قوله ﴿كَتَبَ ٱللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَاْ وَرُسُلِي﴾ ... وأغلب معاني الغلبة في القرآن الغلبة بالسيف والسنان كقوله.... ﴿الۤـمۤ غُلِبَتِ ٱلرُّومُ فِيۤ أَدْنَى ٱلأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ﴾، ﴿كم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةٍ كَثِيرَةً﴾، ﴿قُلْ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ﴾ ... فاتضح من هذه الآيات أن القتل ليس واقعاً على النَّبي المقاتل. لأن الله كتب وقضى له في أزله أنه غالب وصرح بأن المقتول غير غالب.. وقد حقق العلماء أن غلبة الأنبياء على قسمين، غلبة بالحجة والبيان، وهي ثابتة لجميعهم، وغلبة بالسيف والسنان، وهي ثابتة لخصوص الذين أمروا منهم بالقتال في سبيل الله. لأن من لم يؤمر بالقتال ليس بغالب ولا مغلوب".
- وقال ابن تيمية : " القتل إذا كان على وجهٍ فيه عزة الدين وأهله كان هذا من كمال النصر، فإنَّ الموت لا بدَّ منه، فإذا مات ميتةً يكون بها سعيدًا في الآخرة فهذا غاية النصر، كما كان حال نبيِّنا صل الله عليه وسلم فإنَّه استشهد طائفةٌ من أصحابه فصاروا إلى أعظم كرامةٍ، ومن بقي كان عزيزًا منصورًا، وكذلك كان الصحابة يقولون للكفار: أخبرنا نبيُّنا أنَّ من قُتل منَّا دخل الجنة، ومن عاش منَّا ملك رقابكم. فالمقتول إذا قُتل على هذا الوجه كان ذلك من تمام نصره ونصر أصحابه، ومن هذا الباب حديث الغلام الذي رواه مسلم، لمَّا اتَّبع دين الراهب وترك دين الساحر، وأرادوا قتله مرةً بعد مرةٍ فلم يستطيعوا، حتى أعلمهم بأنَّه يُقتل إذا قال الملك: بسم الله رب الغلام. ثمَّ يرميه، ولمَّا قُتل آمن الناس كلُّهم، فكان هذا نصرًا لدينه".
5- الضابط الخامس: سنة النصر لابد أن تكون مسبوقة بسنة الابتلاء؛ ودليل ذلك: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾.
6- الضابط السادس: أن مقياس الزمن في موعد النصر متعلق بميزان الله تعالى، لا بميزان البشر؛ ولذلك قد يستبطئ البشر النصر، حتى لو كانوا من الرسل والصالحين، كما في قوله عز وجل: ﴿مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ﴾، وكما في حديث خباب بن الأرت : «شَكَوْنا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً له في ظِلِّ الكَعْبَةِ فَقُلْنا: ألا تَسْتَنْصِرُ لنا ألا تَدْعُو لَنا؟ فقالَ: قدْ كانَ مَن قَبْلَكُمْ، يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فيُحْفَرُ له في الأرْضِ، فيُجْعَلُ فيها، فيُجاءُ بالمِنْشارِ فيُوضَعُ علَى رَأْسِهِ فيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ، ويُمْشَطُ بأَمْشاطِ الحَدِيدِ، ما دُونَ لَحْمِهِ وعَظْمِهِ، فَما يَصُدُّهُ ذلكَ عن دِينِهِ، واللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الأمْرُ، حتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِن صَنْعاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ، لا يَخافُ إلَّا اللَّهَ، والذِّئْبَ علَى غَنَمِهِ، ولَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ».
7- الضابط السابع: هناك فرق بين النصر الجزئي (المرحلي)، وبين النصر الكلي التام، فليس كل نصر للمؤمنين على الكفار فإنه هو النصر الذي لا تعقبه هزيمة، كما قال عز وجل: ﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون﴾، ثم أصيبوا بمصيبة عظيمة يوم أحد.
==== يتبع ====
3/5
8- الضابط الثامن: أن النصر الكلي -توريث الأرض، والاستخلاف فيها- ليس معه ضمان الاستمرار، إلا بقدر الثبات على الأسباب التي أدت إلى النصر، كما في قوله عز وجل: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، يقول ابن عاشور رحمه الله: " (ومن كفر بعد ذلك) تحذير بعد البشارة على عادة القرآن في تعقيب البشارة بالنذارة والعكس دفعاً للاتكال"، ويقول ابن كثير رحمه الله: " فالصحابة ، رضي الله عنهم ، لما كانوا أقوم الناس بعد النبي صل الله عليه وسلم بأوامر الله عز وجل ، وأطوعهم لله - كان نصرهم بحسبهم ، وأظهروا كلمة الله في المشارق والمغارب ، وأيدهم تأييدا عظيما ، وتحكموا في سائر العباد والبلاد . ولما قصر الناس بعدهم في بعض الأوامر، نقص ظهورهم بحسبهم"، فالفائدة من هذا الضابط: ألا يفكر المؤمنون في الخطوات الموصلة للنصر فقط، بل يجب أن يفكروا بكيف يستمر هذا النصر.
9- الضابط التاسع: النصر ثواب من عند الله، يثيب به المؤمنون الصابرين الثابتين الذين يعملون على إعلاء كلمة الله، فليس متعلق بالأسباب المادية، والدليل: ﴿وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾.
العنصر الثالث: وقفات مع آيات قرآنية مرتبطة بسنة النصر وسنة التمكين وتوريث الأرض
القسم الأول: الآيات المرتبطة بسنة النصر:
1. الآية الأولى: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾؛ تتضمن هذه الآية عدة أمور:
أ. الجزم القاطع بنصر الرسل.
ب. أن النصر ليس خاصًا بالأنبياء، بل يشمل نصر الذين ءامنوا.
ت. أن النصر ليس محصورًا في الآخرة فقط، بل حتى في الدنيا.
- قال الطبري رحمه الله : " يقول القائل: وما معنى: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) وقد علمنا أن منهم من قتله أعداؤه، ومثَّلوا به، كشعياء ويحيى بن زكريا وأشباههما. ومنهم من همّ بقتله قومه، فكان أحسن أحواله أن يخلص منهم حتى فارقهم ناجيا بنفسه، كإبراهيم الذي هاجر إلى الشام من أرضه مفارقا لقومه، وعيسى الذي رفع إلى السماء إذ أراد قومه قتله، فأين النصرة التي أخبرنا أنه ينصرها رسله، والمؤمنين به في الحياة الدنيا، وهؤلاء أنبياؤه قد نالهم من قومهم ما قد علمت، وما نصروا على من نالهم بما نالهم به؟
قيل: إن لقوله: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) وجهين كلاهما صحيح معناه. أحدهما أن يكون معناه: إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا إما بإعلائناهم على من كذّبنا وإظفارنا بهم، حتى يقهروهم غلبة، ويذلوهم بالظفر ذلة, كالذي فعل من ذلك بداود وسليمان، فأعطاهما من المُلْك والسلطان ما قهرا به كل كافر، وكالذي فعل بمحمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بإظهاره على من كذّبه من قومه، وإما بانتقامنا ممن حادّهم وشاقهم بإهلاكهم وإنجاء الرسل ممن كذّبهم وعاداهم، كالذي فعل تعالى ذكره بنوح وقومه، من تغريق قومه وإنجائه منهم, وكالذي فعل بموسى وفرعون وقومه، إذ أهلكهم غرقا، ونجى موسى ومن آمن به من بني إسرائيل وغيرهم ونحو ذلك, أو بانتقامنا في الحياة الدنيا من مكذّبيهم بعد وفاة رسولنا من بعد مهلكهم, كالذي فعلنا من نصرتنا شعياء بعد مهلكه, بتسليطنا على قتله من سلطنا حتى انتصرنا بهم من قتلته, وكفعلنا بقتلة يحيى, من تسليطنا بختنصر عليهم حتى انتصرنا به من قتله له وكانتصارنا لعيسى من مريدي قتله بالروم حتى أهلكناهم بهم, فهذا أحد وجهيه".
2. الآية الثانية: ﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾
- قال ابن الجوزي رحمه الله : "(كتب الله) قضى الله، (لأغلبن أنا ورسلي) قال المفسرون من بعض من الرسل بالحرب فعاقبة الأمر له، ومن لم يبعث بالحرب فهو غالب بالحجة".
3. الآية الثالثة: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾
- قال مقاتل رحمه الله: "(وكان حقا علينا نصر المؤمنين) فكان نصرهم أن الله انجاهم من العذاب مع الرسل".
- قال الطبري رحمه الله: "ونجَّينا الذين آمنوا بالله وصدّقوا رسله، إذ جاءهم بأسنا، وكذلك نفعل بك وبمن آمن بك من قومك".
- الدليل على أن الانجاء يسمى نصرًا في القرآن: ﴿حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾، ﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾.
4. الآية الرابعة: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾:
- قال الشنقيطي رحمه الله: "ومعنى نصر المؤمنين لله - نصرهم لدينه ولكتابه، وسعيهم وجهادهم في أن تكون كلمته هي العليا، وأن تقام حدوده في أرضه، وتمتثل أوامره وتجتنب نواهيه، ويحكم في عباده بما أنزل على رسوله صل الله عليه وسلم".
5. الآية الخامسة: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾:
- قال الطبري رحمه الله: " (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ) يقول تعالى ذكره: وليعيننّ الله من يقاتل في سبيله، لتكون كلمته العليا على عدوّه؛ فنصْر الله عبده: معونته إياه، ونصر العبد ربه: جهاده في سبيله، لتكون كلمته العليا".
==== يتبع ====
4/5
القسم الثاني: الآيات المرتبطة بسنة التمكين وتوريث الأرض:
1- الآية الأولى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.
- قال الطبري رحمه الله: " (لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرْضِ) يقول: ليورثنهم الله أرض المشركين من العرب والعجم، فيجعلهم ملوكها وساستها".
- سؤال: هل هذه الآية انقضت؟ أم أنها لا تزال سارية؟
الجواب: لا شك أنها مستمرة، قال السعدي رحمه الله: "هذا من أوعاده الصادقة، التي شوهد تأويلها ومخبرها، فإنه وعد من قام بالإيمان والعمل الصالح من هذه الأمة، أن يستخلفهم في الأرض، يكونون هم الخلفاء فيها، المتصرفين في تدبيرها، وأنه يمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم، وهو دين الإسلام، الذي فاق الأديان كلها، ارتضاه لهذه الأمة، لفضلها وشرفها ونعمته عليها، بأن يتمكنوا من إقامته، وإقامة شرائعه الظاهرة والباطنة، في أنفسهم وفي غيرهم، لكون غيرهم من أهل الأديان وسائر الكفار مغلوبين ذليلين... فوعدهم الله هذه الأمور وقت نزول الآية، وهي لم تشاهد الاستخلاف في الأرض والتمكين فيها، والتمكين من إقامة الدين الإسلامي، والأمن التام، بحيث يعبدون الله ولا يشركون به شيئا، ولا يخافون أحدا إلا الله، فقام صدر هذه الأمة، من الإيمان والعمل الصالح بما يفوقون على غيرهم، فمكنهم من البلاد والعباد، وفتحت مشارق الأرض ومغاربها، وحصل الأمن التام والتمكين التام، فهذا من آيات الله العجيبة الباهرة، ولا يزال الأمر إلى قيام الساعة، مهما قاموا بالإيمان والعمل الصالح، فلا بد أن يوجد ما وعدهم الله، وإنما يسلط عليهم الكفار والمنافقين، ويديلهم في بعض الأحيان، بسبب إخلال المسلمين بالإيمان والعمل الصالح".
2- الآية الثانية: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ * وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ﴾:
- قال الطبري رحمه الله: "وقوله: (ولنسكننكم الأرض من بعدهم)، هذا وعدٌ من الله مَنْ وَعد من أنبيائه النصرَ على الكَفَرة به من قومه. يقول: لما تمادتْ أمم الرسل في الكفر، وتوعَّدوا رسُلهم بالوقوع بهم، أوحى الله إليهم بإهلاك من كَفَر بهم من أممهم ووعدهم النصر. وكلُّ ذلك كان من الله وعيدًا وتهدُّدا لمشركي قوم نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم على كفرهم به، وجُرْأتهم على نبيه، وتثبيتًا لمحمد صلى الله عليه وسلم، وأمرًا له بالصبر على ما لقي من المكروه فيه من مشركي قومه، كما صبر من كان قبله من أولي العزم من رسله ومُعرِّفَة أن عاقبة أمرِ من كفر به الهلاكُ، وعاقبتَه النصرُ عليهم، سُنَّةُ الله في الذين خَلَوْا من قبل".
- قال ابن كثير رحمه الله عن ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ﴾: "يخبر تعالى عما توعدت به الأمم الكافرة رسلهم، من الإخراج من أرضهم، والنفي من بين أظهرهم، كما قال قوم شعيب له ولمن آمن به: (لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا)، وقال قوم لوط: (أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون)، وقال تعالى إخبارا عن مشركي قريش: (وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا)، وقال تعالى: (وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)".
- قال ابن كثير رحمه الله عن ﴿وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ﴾: "كما قال تعالى: (ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون)، وقال تعالى: (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز)، وقال: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)، (قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)، وقال تعالى: (وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون) ".
العنصر الرابع: علاقة هذه السنة بغيرها من السنن
1- سنة الابتلاء، والدليل: ﴿إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾، وقول هرقل: «فَكَذلكَ الرُّسُلُ تُبْتَلَى ثُمَّ تَكُونُ لهمُ العَاقِبَةُ».
2- سنة التدافع بين الحق والباطل، ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا﴾.
3- سنة المداولة.
4- سنة التمييز بين الحق والباطل، والخبيث والطيب.
- سؤال: هل يمكن أن يأتي النصر الجزئي بدون التمييز بين الخبيث والطيب.
الجواب: نعم يمكن أن يأتي، ولكن النصر الشمولي الذي فيه رفع كلمة الإسلام، والتمكين في الأرض يمكن ألا يأتي إلا بعد تمييز الصفوف.
==== يتبع ====
5/5
العنصر الخامس: الحكم والمقاصد من هذه السنة
1- الحكمة الأولى: إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى، وسبيل ذلك يكون بنصر حملة الحق، كما قال عز وجل: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.
2- الحكمة الثانية: دخول الناس في دين الله عز وجل، لأن الناس يتبعون القوي الغالب، فإذا نصر الله عباده المؤمنين أدى ذلك إلى دخول كثير من الناس في دينهم.
3- الحكمة الثالثة: إكرام الله لأوليائه واستجابته لدعائهم، وشفاء صدورهم، وإذهاب غيظ قلوبهم.
4- الحكمة الرابعة: كبت الكفار والمجرمين والظالمين والمعتدين، ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ * لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُوا خَائِبِينَ﴾، قال الطبري رحمه الله: "فتأويل الكلام: ولقد نصركم الله ببدر ليهلك فريقًا من الكفار بالسيف، أو يخزيهم بالخيبة مما رجوا من الظفر بكم".
5- الحكمة الخامسة: توبة الكفار المهزومين، إذا رأوا عزة الإسلام، وقوة المسلمين، ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ * لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُوا خَائِبِينَ * لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ﴾.
العنصر السادس: ثمرة الوعي بهذه السنة
1- الثمرة الأولى: تحقيق التوكل على الله عز وجل، والتعلق به وحده، والقناعة التامة بأن النصر إنما يكون منه وحده، والدليل: ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.
2- الثمرة الثانية: توطين النفس على الصبر، لأن الإنسان يدرك أن النصر لا يكون إلا بعد طول الابتلاء.
3- الثمرة الثالثة: تحقيق الطاعة والاستجابة لله ولرسوله، وتحقيق التقوى واجتناب المعاصي، لإن الإنسان إذا فهم سنة النصر، فسيفهم أن النصر مرتبط بمقدار تحقيق الطاعة التقوى، والهزيمة مرتبطة بمقدار المعصية، والدليل: قوله عز وجل: ﴿وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ﴾.
4- الثمرة الرابعة: ثبات القلب، وعدم الرهبة من الأعداء، وهذا يستمد من هذه الآية: ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.
العنصر السابع: تنزيل هذه السنة على الواقع
الأمة الإسلامية اليوم مترامية الأطراف، ومختلفة الأجوال؛ فلا يمكن أن نحكم عليها بحكم واحد مرتبط بالسنن، فنقول إنها تعيش اليوم سنة الابتلاء، أو سنة التمييز، وقد تنزل بعض السنن الإلهية في بعض الأقطار، كما حصل في العشرين سنة السابقة من نزول سنة النصر عندما وجد من يحمل دين الله، ويدفع أعداء الله، وفي نفس الوقت تجد في قطر آخر من تسلط عليهم الأعداء؛ فعندما ننزل السنن على الواقع فإن الواقع غير محكوم بشيء واحد، يحكم به على الأمة كاملة.
ولكن إن أردنا أن نحكم بحكم واحد عام، فإن هذا المرحلة ليست مرحلة النصر التام؛ وذلك لعدم توفر المقدمات والشروط ليدخل المؤمنون في سياق التهيؤ للنصر التام.
فمن فوائد التفكر بالسنن الإلهية: إدراك أن أعظم واجب اليوم هو إيجاد شروط النصر، ومن أهمها إيجاد الحملة لدين الله، الذين يسعون لإعلاء كلمة الله، ورفع لواء هذا الدين، ودفع المفسدين؛ فهذا هو الجزء الناقص من المعادلة، فلا ننتظر نصرًا عامًا لهذه الأمة إذا لم يوجد من يحمل هم هذا الدين.
بل حتى النصر الجزء لا يحصل إلا عندما يوجد من يقوم بهذا الدين ويجمله، ويصبر عليه أمام الأعداء.
ولأجل هذا يجب أن يركز على أحدد أمرين:
أ. إذا كان في مكان لا يوجد فيه من يحمل هذا الدين، ويدافع عنه؛ فالواجب صناعتهم.
ب. أو إذا كان في مكان يوجد فيه كم يحمل هذا الدين، ويدافع عنه؛ فأوجب الواجبات أن يستوفوا شروط النصر المذكورة سابقًا، وخلاصتها تعود إلى تحقيق التوكل على الله بصدق، وابتغاء ما عنده سبحانه وتعالى، والسعي لأن تكون كلمة الله هي العليا.
والأكثر في هذا الزمن عدم وجودهم أصلًا؛ ولهذا كان من أوجب الواجبات اليوم هو صناعة المصلحين.
الخلاصة: كثير من الناس لا يفقه هذه المعاني، فيتعامل مع الموضع بعاطفة، ومن يفقه معنى النصر في القرآن يتسع نظره، ويتخلص من الإحباط واليأس، فلا ينحصر في نطاق زمني محدد.
فشعار هذه السلسلة: فهم السنن الإلهية تخرج المؤمن من ضيق الأزمة إلى سعة الحكمة.
=== تم بحمد الله وفضله تلخيص السلسلة كاملة ===
جازاكم الله خيرا
من حلب عاصمة الثقافة الإسلامية
من أرض الشام المباركة
من بعد التحرير
اللهم لك الحمد ، سبحانك اللهم ما أعظمك❤
من صور النصر :
١/ الغلبة على الأعداء.. ( على درجات)
٢/ الظهور بالحجة والبيان.
٣/ التخليص من الأعداء والإنجاء منهم ومنعهم من أن يحقّقوا مرادهم فيهم.
٤/ إهلاك الأعداء في حياتهم، أو الانتقام منهم بعد مماتهم.
٥/ الفتح الدعوي..
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد ،وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مره، كانت له عدل عشر رقاب، وكتب له مائة حسنه، ومحيت عنه مائة سيئة ،وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأتي أحد بأفضل مما جاء إلا رجل عمل أكثر منه ."صحيح البخاري
^^دعاء يدخلك الجنه^^ ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيد الإستغفار أن تقول ((اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ،خلقتني وأنا عبدك ،وأنا على عهدك ووعدك ما أستطعت ،أعوذ بك من شر ما صنعت ،أبوء لك بنعمتك علي،وأبوء لك بذنبي فاغفرلي ،فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت ))
قال : ومن قالها من النهار موقناً بها ،فمات من يومه قبل أن يمسي ،فهو من أهل الجنه،ومن قالها من الليل وهو موقن بها ،فمات قبل أن يصبح ،فهو من أهل الجنه)) رواه البخاري.
شروط النّصر وأسبابه :
١ - الصّبر
٢ - الإيمان
٣ - العملُ الصالح
٤ - طاعة اللّه سبحانه وتعالى ورسوله صلى اللّه عليه وسلم ( في سياق التدافع خاصة)
٥ - الإحسان
٦- اجتماعُ الكلمة وعدم التفرّق
٧ - اتخاذ الأسبــاب!
٨ - العدد معتبر ولكن النّصر لا يعلّق عليه.
ثبت في فضل سورتي البقره وآل عمران طائفه من الأحاديث ،منها ماأخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي أمامه الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ،يقول : (( أقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ،اقرءوا الزهراوين البقرة، وسورة آل عمران ،فإنهما تأتيان يوم القيامه كأنهما غمامتان ،أو كأنهما غيايتان ،أو كأنهما فرقان من طير صواف ،تحاجان عن أصحابهما،أقرءوا سورة البقرة ،فإن أخذها بركة ،وتركها حسرة ،ولاتستطيعها البطله ))
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد ،وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مره، كانت له عدل عشر رقاب، وكتب له مائة حسنه، ومحيت عنه مائة سيئة ،وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأتي أحد بأفضل مما جاء إلا رجل عمل أكثر منه ."صحيح البخاري
يا شيخنا ننتظرك في غوطة دمشق بعد الفتح بإذن الله.
نسأل الله أن ينعم عليكم به وأن يبدلكم من بعد خوفكم أمنا
@Osama-ts9el جزاكم ﷲ خيراً
ربنا يتمم النصر ويحفظ بلاد الشام من الماكرين ويوحد صفوف المسلمين على إعلاء كلمة الحق .
مبارك
ربنا يتمم نعمه عليكم ونورتونا❤
@eslamnaser4904 رپي يبارك فيكم
الدقيقة 22:30 مثال الشيخ سمير مصطفى والمهندس أيمن عبد الرحيم والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فك الله أسر الجميع
الحمد لله لبست الحجاب هذا الاسبوع ونويته لوجه الله خالصا ليرضى عني .
الله اكبر
مُباركٌ لكِ زَينب ^^
ربنا يوفقك ويثبتك❤
ثبّتك الله ورفع منزلتك في الجنة 🤍
ما شاء الله ، ثبتك الله
00:00 استفتاح واستذكار
01:25 السنّة الرابعة: النصر، وسنّة الاستخلاف والتمكين
02:56 أولاً/ تعريف وبيان
03:51 ثانيًا/ ضوابط منهجية لفهمها
04:00 1. أنها ثابتة لا تنخرم أبدًا.
05:15 2. أن الله ذكر لها شروطًا، وللهزيمة أسبابًا.
شروط وأسباب: الصبر، والإيمان واليقين، والعمل الصالح، وطاعة الله ورسوله، الإحسان والتقوى، اجتماع الكلمة، اتخاذ الأسباب.
15:10 3. إن وجدت الهزيمة لأهل الإيمان فهي على إحدى وجوه: أن تكون لتحقق سنة إلهية أخرى، أو أن يكون لإخلالهم بشرط من شروط النصر، أو ألا يكون هزيمة أصلاً.
18:42 4. أن صور النصر وأنواعه مختلفة.
- الغلبة على الأعداء بالسيف.
- الظهور بالحجة والبيان وإظهار كلمة الحق.
- التخليص من الأعداء والإنجاء منهم ومنعهم من أن يحققوا مرادهم فيهم.
- إهلاك الأعداء في حياتهم، أو الانتقام منهم بعد مماتهم.
- الفتح الدعوي ودخول الناس في الدين ولو قُتل صاحب الرسالة.
32:06 5. لا نصر بلا ابتلاء.
33:30 6. أن مقياس الزمن متعلق بميزان الله لا ميزان البشر.
38:59 7. أن هناك فرقًا بين النصر المرحلي والنصر التام.
40:54 8. أن النصر التام والتمكين ثابت بقدر الثبات على الأسباب التي أدت إليه.
30:48 9. أن النصر ثواب من عند الله للمؤمنين الصابرين الثابتين وليس نتيجة حتمية للسعي بالأسباب المادية.
46:40 ثالثًا/ أدلة أنها سنّة
47:13 آيات متعلقة بسنة النصر.
47:28 - {إنّا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا}
53:53 - {كتب الله لأغلبنّ أنا ورسلي}
54:30 - {وكان حقًّا علينا نصر المؤمنين}
57:04 - {إن تنصروا الله ينصركم}، {ولينصرنّ الله من ينصره}
59:40 آيات متعلقة بسنة التمكين والاستخلاف.
01:00:48 - {ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد}
01:04:46 - {ليستخلفنّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم}
01:09:20 رابعًا/ علاقتها بغيرها من السنن
سنة الابتلاء، وسنة التدافع بين الحق والباطل، والمداولة، وسنة التمييز بين الحق والباطل والخبيث والطيّب.
01:13:30 خامسًا/ حكم ومقاصد
01:14:15 - إعلاء كلمة الله.. إعلاؤها بإعلاء حملتها.
01:15:16 - دخول الناس في دين الله، وهذه رحمة لأن الناس يتبعون الغالب.
01:16:30 - إكرام الله لأوليائه واستجابته لدعائهم وشفاء صدورهم وإذهاب غيظ قلوبهم.
01:17:36 - كبت الكفار والمجرمين والمعتدين، وأن يقطع طرفًا منهم.
01:19:47 - التوبة على الكفار.
01:20:46 سادسًا/ ثمرات مترتبة على الوعي بهذه السنّة
01:21:12 - تحقيق التوكل على الله والتعلق به وحده.
01:21:55 - توطين النفس على الصبر.
01:22:25 - تحقيق الطاعة والتقوى والاستجابة لله ولرسوله.
01:23:35 - ثبات القلب وعدم الرهبة من الأعداء.
01:24:25 سابعًا/ تنزيلها على الواقع
- من الصعب الحكم على الأمة اليوم بحكم واحد فيما يتعلق بالسنن، وإن كان لنا أن نحكم بحكم عام فإننا لسنا في مرحلة النصر التام ولا شك، فلم تتوفر المقدمات والشروط على أرض الواقع للنصر، فأعظم واجب اليوم هو إيجاد شروط النصر، وأهمها الحملة له. وهذا هو الجزء الناقص. على أن المؤمن لا يكلف أكثر من طاقته.
01:35:10 حال غزة.
01:41:00 ختام: من ضيق الأزمة إلى سعة الحكمة.
انتهى.
جزاك الله خيراً كثيراً
قد ساعدتنا طوال مسيرتنا في هذه السلسة، فندعوا الله أن يعينك كما أعنتنا 🤲
جزاك الله خيرا
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمان: سبحان الله وبحمده ،سبحان الله العظيم .
متفق عليه
٩ 44:30
الله يبارك فيك ويرفع شأنك
💥 شروط النصر 💥
١/ الصبر
٢/ الإيمان
٣/ العمل الصالح
٤/ طاعة الله ورسوله
٥/ الإحسان
٦/ اجتماع الكلمة وعدم التفرق
٧/ العدد معتبر ولكن ليس شرطا أساسيا
🥀 أسباب هزيمة المؤمنين 🥀
١/ تحقق سنة إلهية أخرى ( ابتلاء المؤمنين)
٢/ إخلال المؤمنين بشرط من شروط النصر
٣/ ألا يكون الإنكسار أصلا هزيمة ( قد يكون غير الصورة المعتادة)
🎉 صور النصر 🎉
١/ إعلاء كلمة الحق
٢/ إهلاك الأعداء حتى بعد موت المؤمنين
٣/ إبطال مراد الأعداء وإفشال مخططاتهم
٤/ تحقق الرسالة المطلوب إيصالها
❤ النصر من السنن الإلهية وهي السنة القاضية بتأييد الله لرسله وأتباعه على عدوهم بغلبة السيف أو علو الكلمة وغلبة الحجة وهي سنة دائمة لا تنخرم أبدا
❤ النصر لابد أن يكون مسبوقا بابتلاء المؤمنين ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم )
❤ النصر يتحقق بقدر أخذ أسبابه
❤ المقياس الزمني للنصر عند الله وليس عند البشر ( ولكنكم تستعجلون )
❤ هناك فرق بين النصر الجزئي المرحلي ( الذي يتخلله إنكسار) والنصر الكلي
❤ النصر الكلي (التمكين) لا يستمر إلا باستمرار أسباب النصر
❤النصر ثواب من عند الله للمؤمنين إذا أخذوا بالأسباب المؤدية إليه وليس نتيجة حتمية
زادكم رفعة باالوعي السليم وبالقلم
سبحان الذي وفقك لهذه السلسلة في هذا الوقت، الله يكتب أجرك ي شيخ
اللهم آمين
عن عائشه رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس))
شكرا لك شيخ وجودك كان له دور كبير في هذه المرحلة الصعبة في تثبيت قلوبنا و زيادة ايماننا و تمسكنا بالقران اسأل الله ان يبلغك أعلى جنانه صحبة نبيه و يرزقك رضاه و يقر عينيك بما تتمنى
أحساسك أنك لست وحدك ، وأن الله جل جلاله معك ،يدعوا إلى مغالبة الخوف ،وإحداث حاله من الأمن ،تعلق بالله ثم بنفسك فلا نفسك تخون ولا الله يرحل
نسمعها في أحداث تحرير سوريا ❤❤❤❤❤
شروط النصر :
١_ الصبر .
٢_ الإيمان .
٣_ العمل الصالح .
٤_ طاعة الله و رسوله :
و من أهم متعلقاتها الطاعة في سياق التدافع بين الحق و الباطل .
٥__ الإحسان المتعلق بتحقيق التقوى و حسن الاستجابة لله و تحقيق العبودية له .
٦_ اجتماع الكلمة و عدم التفرق .
٧_ اتخاذ أسباب النصر مااستطعت .
وان سنة النصر لأتية
وها نحن نسمع بعد نصرنا بسوريا بفضل الله
بعد صبر طووووويل
والحمدلله رب العالمين 💚
الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا
يا الله 🥺
38:04 المقياس الزمني ليس عندك المقياس الزمني عند الله
فعلاً وصدقت في كلامك ي شيخنا سوريا ما اتحررت إلاّ بعد 13 عام من الدمار والاحتلال والعذاب وغيره
والآن مرّ عام و وأكثر من شهرين على الدمار في فلسطين ونحن نستعجل النصر ونقول متى نصر الله نسأل الله فهم سننه والصبر والثبات للمسلمين جميعهم ❤
"الوعي بالسنن الإلهية يُخرِج المؤمِن من ضيق الأزمة إلى سعة الحكمة"
الحمدلله على التمام
جعلنا الله صالحين مصلحين
جزاكم الله خيرًا ونفع الله بكم الإسلام والمسلمين
من مقدمات النصر وجود مصلحين مثلك يا شيخ جزاك الله عن جيلنا كل الخيلا واعطاك سؤلك وتقبل عملك وجعل جنة الفردوس نزلك اللهم امين
مصلحين 😂😂😂 الله يهديك انتبه للاملاء
@@ameeralfayyadh9222عادي صحح لها بدون ضحك!
الحمد لله استمع لهذا الدرس مع اعاان النصر في سوريا و اطاحة الطاغي//ة المجرم...اللهم انزل الثبات على أهل سوريا و احفظها من الظالمين و المجرمين
اتوقع انه سنة النصر قابلة للتطبيق على الأفراد أيضا وليس فقط خاصة بالجماعات. بالتالي من يصبر ويحقق شروط النصر الشخصي في طلب العلم, سيأتيه الله ثواب الدنيا (وهو الفتح الكبير بعلمه مثل شيخنا أحمد السيد, بحيث يكون فائض العلم أكبر بكثير من الجهد المبذول وهذا معنى الثواب الذي يزيد على العمل) وأيضا ثواب الاخرة.
نسأل الله أن يعيينا على طلب العلم وينصرنا على أنفسنا وأعدائنا كما نصرنا الله في بلدي الحبيب سوريا 💚
جزاك الله خير ونفع بك الإسلام والمسلمين
لاتنسو الدعاءلإخواننا في سوريا والعراق واليمن والسودان والاحواز وتركستان الشرقية و بورما وفلسطين وسائر بلاد المسلمين
ماذا أفعل ؟
إذا كنت مقيماً على ذنب اتركه لله
إذا كنت لا تصلي: آن الأوان لكي تصلي
إذا كنت هاجرا للقرآن : ارجع له و الزمه
إذا لباسك لا يرضي الله : توبي إلى الله و البسي ما يرضي الله
الأمة تنصر بصلاح أبنائها وتهزم بذنوبهم
فيا عباد الله انصروا أمتكم بصلاح أحوالكم
عن عائشه رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس))
يا الله..تمنيت أن لا تنتهي هذه السلسلة! كل كلمة فيها ثمينة جدا
وتوقيتها لحاله قصة...سبحان الله.
تابعتها بضمير وبحرص شديد أولًا بأول، وأنوي إعادة بعض الحلقات منها، وبإذن الله سأكون من أوائل من يقتني الكتاب فور صدوره..الله يرضى عنك يا شيخنا ويتقبل منك ويجعل هذه السلسلة رفعة لدرجتك عنده، وقربة لك من نبيه ﷺ في مجلسه يوم القيامة .. آمين
جزاكم الله كل الخير استاذنا وزادك من العلم والايمان وثبتنا على ديننا يارب 🤲
#وانتم_الاعلون
#البناء_المنهجي_الدفعة_الرابعة
ملخص المحاضرة 👇
أولًا: تعريف سنة النصر والتمكين
سنة النصر:
هي السنة الإلهية التي تتمثل في تأييد الله لرسله وأتباعهم الذين ينصرون دينه، سواء بغلبة السيف أو بعلو الكلمة والحجة.
تتكرر هذه السنة كلما تحقق شرطها وأزيل مانعها، فهي جزء من القوانين الربانية التي لا تنخرم.
سنة التمكين:
هي السنة الإلهية التي يمنح الله بها الأرض لعباده المؤمنين بعد هلاك أعدائهم، ويُمكّن دينه ليُحكم في الأرض.
هذه السنة لا تنفصل عن النصر، بل تمثل الدرجة العليا منه، حيث يكون النصر تمهيدًا للاستخلاف في الأرض.
ثانيًا: ضوابط فهم سنة النصر
ثبات السنة:
النصر سنة دائمة لا تنخرم، كما قال تعالى: إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.
ذكر ابن تيمية أن نصر الله للمؤمنين إذا قاموا بواجبهم سنة لا تنتقض قط.
وجود الشروط:
النصر مشروط بتحقيق ما أمر الله به واجتناب أسباب الهزيمة، مثل: الصبر، الإيمان، العمل الصالح، وطاعة الله ورسوله.
الصبر مرتبط بالنصر، كما في قوله تعالى: والله مع الصابرين.
الإيمان بصدق الوعد وحسن الظن بالله يعزز النصر، كما قال ابن القيم: "من نقص إيمانه نقص نصيبه من النصر".
التداخل مع سنن أخرى:
الهزيمة قد تحدث بسبب سنة إلهية أخرى، مثل سنة الابتلاء أو الإخلال بشروط النصر.
التمييز بين الهزيمة الحقيقية والهزيمة الظاهرية مهم لفهم الواقع، كما حدث في أحد، حيث كان الهدف التمحيص وليس الهزيمة النهائية.
صور النصر متعددة:
الغلبة على الأعداء.
ظهور الحجة وعلو الكلمة.
النجاة من كيد الأعداء.
الانتقام من الأعداء بعد الهزيمة أو بعد وفاة المؤمنين.
الابتلاء يسبق النصر دائماً:
كما قال تعالى: حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا.
الزمن بيد الله:
مقياس البشر للنصر يختلف عن مقياس الله، كما قال تعالى: ويقولون متى هو؟ قل عسى أن يكون قريبًا.
النصر الجزئي والنصر الكلي:
النصر قد يكون مرحليًا في معركة أو ميدان، لكنه ليس ضمانًا دائمًا للتمكين الكامل.
ضمان الاستمرار مشروط:
الثبات على الأسباب التي أدت للنصر ضروري لاستمراره، كما في قوله تعالى: يعبدونني لا يشركون بي شيئًا.
النصر ثواب من الله:
النصر ليس نتيجة حتمية للسعي، بل عطية إلهية ترتبط بالإيمان والعمل الصالح.
ثالثًا: وقفات مع الآيات
النصر في الدنيا والآخرة:
إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، وتفسير الطبري لهذه الآية يؤكد تنوع صور النصر بين الغلبة بالحجة أو السيف أو الانتقام بعد الوفاة.
سنن التدافع والنصر:
ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا... ولينصرن الله من ينصره.
الاستخلاف وعد مستمر:
وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم.
رابعًا: علاقة سنة النصر بسنن أخرى
سنة الابتلاء:
النصر لا يتحقق إلا بعد الابتلاء، كما في قوله تعالى: حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا.
سنة التدافع:
الصراع بين الحق والباطل جزء من مسار النصر، كما في قوله تعالى: وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديًا ونصيرًا.
سنة التمييز:
فرز المؤمنين عن المنافقين يسبق النصر، كما حدث في أحد: ليميز الله الخبيث من الطيب.
خامسًا: حكم وأهداف النصر
إعلاء كلمة الله:
تحقيق الحق وإبطال الباطل، كما في قوله: ليحق الحق ويبطل الباطل.
دخول الناس في الدين:
النصر يجذب الناس للإسلام، كما حدث بعد فتح مكة: ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا.
إكرام المؤمنين وشفاء صدورهم:
النصر يخفف آلام المؤمنين، كما في قوله: ويشفي صدور قوم مؤمنين.
كبت الكفار والمجرمين:
النصر يخزي الظالمين، كما في قوله: ليقطع طرفًا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين.
التوبة على الكفار:
قد يكون النصر سببًا في رجوع الكفار عن كفرهم، كما في قوله: أو يتوب عليهم.
سادسًا: ثمرات فهم سنة النصر
التوكل على الله:
تعزيز اليقين بأن النصر من عند الله، كما في قوله: إن ينصركم الله فلا غالب لكم.
الصبر والثبات:
وعي المؤمن بأن النصر يأتي بعد صبر طويل يشجعه على تحمل الابتلاءات.
تحقيق الطاعة:
إدراك أن الطاعة شرط للنصر يجعل المؤمن أكثر التزامًا، كما في أحداث أحد.
الثقة وعدم الخوف من الأعداء:
الإيمان بأن النصر من الله يثبت القلوب ويزيل رهبة الأعداء.
سابعًا: تنزيل سنة النصر على الواقع
تنوع الظروف:
الأمة الإسلامية مترامية الأطراف، وكل بلد قد يعيش سنة مختلفة (ابتلاء، تمكين، نصر جزئي).
الحاجة إلى المصلحين:
لا يمكن تحقيق النصر دون وجود من يحمل الدين ويسعى لإعلاء كلمته.
النصر الجزئي:
أي يقظة أو صحوة في الأمة هي نصر جزئي يمثل بداية الطريق للنصر الكلي.
الله أكبر الله أكبر والعزة لله حررت سوريا على أعيننا اليوم ولله الحمد
اللهم انصر اخواننا في غزة وفلسطين يارب العالمين اللهم احفظهم بحفظك وثبت أقدامهم واربط على قلوبهم وقوي شوكتهم ياالله
❤اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت❤
❤اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك علي و ابوء بذنبي فاغفر لي❤فانه لا يغفر الذنوب الا انت❤ اللهم انك عفو تحب العفو فاعفوا عني ❤
❤ اللهم لك الحمد كله و للك الملك كله و بيدك الخير كله و اليك يرجع الامر كله علانيته و سره فاهل انت ان تحمد ابدا انك على كل شئ قدير❤
❤ اللهم اغفر لي جميع ما مضى من ذنوبي و اعصمني فيما بقي من عمري و ارزقني اعمالا صالحة ترضى بها عني ❤
الحمد لله أن أذن لنا بإتمام هذه السلسلة المباركة 🎉❤
شيخنا رفع الله قدركم، نريد مقطع عن السنن في الأفراد،
كما نريد إصدار كتاب: التزكية + الوعي + السوية + إدراج مركزيات في بوصلة… واتمنى انت تكون سلسلة حول موضوع (ضوابط فهم الوحي) العلمية والعملية؛ لأنها قد تعيننا - بعون الله - على تدبر مركزياته والتوصل الى فقه اعظم الكلام ومصدر العلم كله ، وأيضا اتمنى ان تكون سلسلة في (فقه الأسماء والصفات) - لاسيما انها متعلقة بالسنن ومركزية العلم به سبحانه وبحمده وان خلل التلقي للمبتدئين فيها غيب عنهم مقاصدها - .
اللهم أجمع له في دعوته بين الأخلاص و المتابعة 🤲🏼🤍
الحمد لله أن أعاننا على إتمامها على خير..ربنا ينفع بها، وينفعنا بها، ويعيننا على إتباع العلم بالعمل.
و الله حلقة مهمة جدا لكل طالب علم حامل هَم نُصرة الأمة خاصة في هذه الأيام الأليمة التي نعيشها ، ستزيد طالب العلم بصيرة و ثبات و تقدم نحو الهدف دون معاناة من تشتت الأفكار و اضطراب النفس بسبب المشاهد الصعبة التي نراها كل يوم و التي يجب أن نراها لكي لا ننسى و لا نغفل و لكي نعيش معنى الجسد الواحد هذا المعنى الذي حاولوا لسنوات تمزيقه تحت شعار الوطنية و حب النفس
اللهم نصر وتمكين للمسلمين
الله أكبر الله أكبر الله لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
لك الحمد يارب
الله يفتح عليك ويبارك فيك وينفع بعلمك شيخنا
من البناء .. دفعة البشائر
والله ان هذه المحاضرة فااارقة بين ماكان قبلها وماسيجئ بعدها.
والله انني مذهولة من هذه الآيات وكأنني اقراها لأول مرة ودلالاتها.
هذه السلسلة عظيييمة وغاية غاية في النفاسة..
والحمد لله الذي اشهدنا سنة النصر والتمكين في سوريا.
ياشيخنا والله لا أدري مااقول لك.
وكأني بعدك يوم الموقف العظيم
يارب قد اجتهدت في تثبيت ملاييين المسلمين على دينهم في زمن الفتن العظيمة. وعرفتهم بعظمة هذا الدين
وانتشلت الملاييين من حالة التيه والضياع وربطتهم بكتابك ودينك.
باارك الله في وقتك وجهدك وعلمك. وجعله الله حجة لك لاعليك يارب
العالمين.
#دفعة_البشائر
اللهم كن لاطفال غزة ورجال غزة ونساء ومجاهدي غزة اللهم كن معهم وارزقهم الصبر والسلوان واطعمهم واسقهم واشف قلوبهم واخذل من خذلهم ولا تاخذنا بعجزنا يارب
اخي نصيحة لوجه الله لا تضع صور المشاهير الفجرة كعادل إمام😊
نفع الله بكم وثبتكم حتي الممات
محاضرة في قمة الروعة والفائدة!
جزاك الله خيرًا، وبارك فيك، ونفع بك.
تحياتي من مكة 🕋
جزاكم الله خيراً شيخنا ونفع بكم الإسلام والمسلمين ورفع قدركم ورضي عنكم، جزاك الله عن شباب المسلمين خيرًا
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
بعدها شكرا لكل قائم على هذه السلسلة.
أول مرة أتمم دراسة شيء كاملا وانا فخورة بهذا الانجاز.. لقد استفدت كثيرا واتضحت لي أمور عدة.. حفظكم الله ووفقكم ورعاكم ورزقكم خيري الدنيا والآخرة يا رب..
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
جزاكم الله خيرا
الحمد لله تم الإنتهاء من سماع هذة السلسله الطيبة المباركة اللهم أنفعنا بها وأجعلنا من إيمائك المصلحات آمين يارب العالمين
جزاك الله خيرا وبارك فيك....اللهم انصر المسلمين في فلسطين على الهود و وأعوانهم آمين يا رب العالمين
اللهم أنصر المسلمين فوق كل أرض تحت كل سماء. لانصر بلا إبتلاء،اللهم إنى نعوذ بك من شح هالع ،وجبن خالع، اللهم أنصرني يالله
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه عدد خلقه بين سمائه وأرضه
واجب الوقت صناعة المصلحين 1:31:38 👌🏻
﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ﴾
ردع_العدوان على خطى_الطوفان
دفعة البشائر 🎉
اللهم اجعلنا من حملة الدين يااااارب العالمين
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء وأوفاه 💚💚💚 يا شيخ احمد ❤❤❤❤❤❤❤
أستودعك الله الذي لاتضيع ودائعه يا شيخ أحمد
الله يحميك
لا نصر بلا ابتلاء
لا نصر بلا صبر
ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين
جزاكم الله عنا نعيم الجنة شيخنا.
جزاكم الله خيرا ونفع بكم وشكر سعيكم شيخنا الفاضل ...
جزاكم الله خيرا ..حديث شيق زادنا الله وعيا ويقينا بنصر الله تعالى ..
المجلس الاخير 😢
افضل مجلس
ربنا يبارك فيكم شيخنا درررررررس مهم و تأصيييييل متيييييين للسنة النصر ربنا ينصر الاسلام و المسلمين و يذل الشرك و المشركين
بارك الله فيكم وسدد خطاكم و وفقكم لما يحبه ويرضاه.
ما شاء الله تبارك الله
من بدايتها ممتعة وشيقة ومفيدة❤
ء✍️. *_(ألا إن نصر الله قريب)_*
🔻🔻
🔸 *_النصر للمؤمنين وعدٌ من الله. ما من شكٍ في تحققه في واقع الحياة وإن تأخر عن حساب البشر،_* 🔸 مهما فشت الضلالة، 🔸واستحكمت الغواية، 🔸فسينصر الله دينه، 🔸وستكون خلافة على منهاج النبوة، 🔸وسيبلغ هذا الدين ما بلغ الليل والنهار؛ 🔸بصدق العلماء، 🔸وجهود الدعاة، 🔸ودماء الشهداء، 🔸بالجد لا بالهزل، 🔸بالأعمال لا بالأقوال ولا بالآمال، 🔸بالقلوب الصادقة لا النفوس الخائنة: وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ [الروم:6].. إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا [غافر:51].. وَإِنَّ جُندَنَا لَهُم الْغَالِبُونَ [الصافات:173].. كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي [المجادلة:21].
🔸 *_أمة الصدق لا تعرف اليأس_*
🔸كيف تيأس أمةٌ معها هذه النصوص من كتاب الله، بل معها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟!!
كلما أطفئ منها قبس أشرق القرآن بالفجر الجديد
🔸كيف تيأس أمةٌ معها خبر صادق ثابت لا شك فيه أنها باقية ظاهرة منصورة إلى قيام الساعة؟!!
🔸كيف تيأس أمةٌ هي غيث لا يدرى خيرٌ أوله أم آخره؟!!
🔸كيف تيأس أمةٌ معها خبرٌ يقين أنها سوف تهيمن، وتحكم الدنيا، وتملأ الأرض عدلاً بعد أن تملأ جوراً وظلماً؟!!
🔸كيف تيأس أمةٌ عبوديتها لربٍ كريمٍ رحيمٍ، لا يزداد على السؤال إلا كرماً وجوداً؟!!
🔸كيف تيأس أمةٌ تقرأ في قرآنها: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ [التوبة:33]؟!!
🔸كيف تيأس أمةٌ أو تستلم وهي مدعوةٌ حين تنقطع بها الأسباب أن تتصل بمسبب الأسباب، وتظل تأمل في زوال الغمة، وتحسّن الأحوال؟!!
فاطرح اليأس جـانبا واتخذ مئزر الثقات
ما التفات إلى الورا بالذي يوصل السعاة
ما ارتماء عـلى الثرى بالذي ينقذ الحفاة
🔸إن تأخر النصر لا يعني عدم تحقق وعد الله، لكن ذلك لسببٍ يبحث عنه، بلا يأس ولا كلال:
ومن سعى باحثاً لم يعدم السببا
أسباب تأخر النصر
🔻🔻
يقول سيد رحمه الله ما مضمونه:
🔸قد يبطئ النصر؛ لأن بنية الأمة المؤمنة لم تنضج نضجها بعد، فلو نالت النصر حينئذٍ لفقدته وشيكاً ولم تحمه طويلاً.
فاتئدوا في أمركم وائتلفوا وامشوا على الهدى ولا تستيئسوا
🔸قد يبطئ النصر حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في طوقها من قوة، وما تملكه من رصيد، فلا تبقي عزيزاً ولا غالياً إلا بذلته هيناً رخيصاً في سبيل الله، وحالها:
وهبت نفسي لمولىً لا يخيب له راجٍ على الدهر والمولى هو الواقي
إني مقيمٌ على عهدي وميثاقي وليس لي غير ما يقضيه خلاَّقي
🔸قد يبطئ النصر حتى تجرب الأمة كل قواها، فتدرك أن هذه القوى بدون سندٍ من الله لا تكفل لها النصر، فتكل الأمر بعدها إلى الله وحالها:
فيا رب! أدركنا فقد بلغ الزبى من الكرب سيل الفاجعات المغرِّقُ
🔸قد يبطئ النصر؛ لأن البيئة لا تصلح بعدُ لاستقبال الحق، فيظل الصراع قائماً حتى تتهيأ النفوس في تلك البيئة لاستقبال الحق واستبقائه:
فالنصر يا قوم لن تهمي سحائبه إلا بجيلٍ عظيم البذل مغوار
هبوا ولبوا فما في البؤس من رغد فالجذع من مكة والغصن أنصاري
ولم تزل راية التوحيد خـافقةً ومرهف الحد مسنوناً على النار
🔸قد يبطئ النصر؛ لتزيد الأمة صلتها بالله، وهي تعاني وتتألم وتتضرع، فإذا ما أذن الله لها بالنصر لم تطغ ولم تنحرف عن الحق الذي نصرها الله به، لكنها:
كالجبال الشمِّ قد ثبتت فما يزعزعها بغيٌ وإرجاف
🔸قد يتأخر النصر؛ لأن الأمة المؤمنة لم تتجرد في جهادها لله، فهي تجاهد لمغنمٍ أو حميةٍ أو شجاعة، والله يريد أن يكون الجهاد لإعلاء كلمته وفي سبيله.
بعقيدةٍ لو هـزت الأجبال من ذعرٍ لم اهتزت مع الأجبالِ
عقد الإله عراها جلَّ جـلاله أترى لعقد الله من حلاَّلِ
🔸قد يبطئ النصر؛ لأن في الشر الذي تجاهده الأمة بقيةً من خير، يريد الله أن يجرد الشرَّ منها؛ ليتمحض خالصاً ويذهب وحده هالكاً.
فلو كان ملقىً بظهر الـطريق لم يلتقط مثله اللاقط
🔸وقد يبطئ النصر؛ لأن الباطل الذي تحاربه الأمة لم ينكشف زيفه للناس، فيشاء الله أن يبقى الباطل حتى ينكشف ويذهب غير مأسوفٍ عليه، ولذا فإن علينا تعرية الباطل والكشف عن وجهه القبيح، وفضح أهله؛ لتكفر الأمة بهم، وتتبرأ منهم، فذلك من أعز مقاصد التشريع: وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ [الأنعام:55].
إذ كيف يأمن رعيانٌ وإن جهدوا إذا تردَّى ثياب الشائس الحان
سنن في إنزال النصر
ومع ذا فالنصر آتٍ، لكنه لا يأتي عفوياً، بل له سننٌ خلدها الله في كتابه ليعلم ويتعامل معها المؤمنون:
🔸ومنها: إِنْ يَنْصُرْكُمْ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ [آل عمران:160] .. وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ [آل عمران:126] ونعم الناصر الله، كتب الله بأن الحق غالب، وبأن الرسل منصورون باسم الله مهما أرجف الطاغوت واستعلى وأفنى وتكالب.
🔸إن دين الله غالب.. إن أمر الله غالب.. إن وعد الله غالب.. إن حزب الله غالب.
🔸ومنها: أن الله لا ينصر إلا من ينصره: إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [محمد:7] .. وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ [الحج:40].
🔸ومنها: أن النصر لا يكون إلا للمؤمنين وبالمؤمنين: هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ [الأنفال:62].
🔻🔻⬇️⬇️
*_قد ينصر الله بالملائكة، وبالريح، وبالرعب، وبجنودٍ لا ترى، ولكن هذه تتوقف كلها على وجود المؤمنين، فالملائكة نزلت في بدرٍ على المؤمنين، فثبتوا الذين آمنوا، والجنود التي لا ترى، والريح التي أرسلها الله يوم الأحزاب حين ابتلي المؤمنون: وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ [الروم:47]، متى نصر الله؟ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ [البقرة:214]_* .
لا تيأسوا ليل الشقاء سينجلي والفجر سوف يزف صوت البلبل
وستحمل الدنيا مشاعل نصرنا في كفها وتدك كل مظلل
زادكم رفعة بالوعي السليم وبالقلم
تعلق بالله ثم بنفسك، فلا نفسك تخون ولا الله يرحل .
شر ما في رجل شح هالع وجبن خالع.
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه عدد خلقه بين سمائه وأرضه
اللهم اعز الاسلام والمسلمين وانصر اهل غزه يارب
جزاكم الله خيراً على سلسلة السنن الإلهية... وجاءت في زمنها المطلوب ... هذا توفيق الباري ... فرضي الله عنكم وارضاكم ووادكم رفعة بالوعي السليم وبالقلم
وبعد عام نأتي و نزداد خيرا سبحان الله يجري الوقت بلا هوادة 😢😢 اللهم إنا نسألك الإخلاص و الاستعمال لدينتا و التوفيق و السداد و القبول 🎉🎉 اللهم انصر اخواننا المستضعفين في سوريا و غزة و السودان و اليمن و لبنان و كل بقاع الأرض و فك أسر شيوخنا من السجون 🎉🎉 وانفع و بارك في شيخنا و طلابه و علمه و بلغه مرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى 🎉🎉 اللهم رد شباب المسلمين إلى الإسلام ردا جميلا و أصلح ازواجنا و ذريتنا و قر عين الأمة بهم 🎉🎉 اللهم اشفي ابنائنا و ابعد عنهم الحزن والهم والغم و وارزقهم زيارة بيتك الحرام و وارزقهم الجنان العليا في صحبة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ❤❤❤
صحيح
لينصرنا الله لابد أن ننصر الله بإصلاح أنفسنا ومن حولنا
سنة النصر :
هي السنة الإلهية القاضية بتأييد الله تعالى لرسله وأتباعهم من القائمين بدينه على عدوهم
أ/ بغلبة السيف
ب/ أو بعلو الكلمة وظهور الحجة.
وسنة الاستخلاف والتمكين :
هي السنة الإلهية القاضية بتوريث اللّه الأرض لعباده المؤمنين واستخلافهم فيها بعد إهلاك أعدائه وتمكين دينه في الأرض.
الله يبارك ف شيخنا و يرفع قدره و يرزقه خيري الدنيا والآخرة
الحمد لله على نعمة التمام ، بارك الله فيكم شيخنا وأثمر الله فى عملكم وبارك الله فى الجيل الصاعد وجعلهم صالحين مصلحين إن شاء الله
أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم 😍❤❤
جزاكم الله خيرا كثيرا...فرقت معايا جدا المحاضرة ووسعت منظورى للأمر بدرجة كبيرة
ماشاء الله
ربنا يثبتك ياجميلة
جزاكم الله خيرا وبارك في ما تبذلون في خدمة الدين
دعائي لك شيخنا شرف لي الآن ومن جوار الكعبه المشرفه أسأل الله العظيم الذي يرى مكانك ويسمع كلامك ويعلم سرك وعلانيتك ولايخفى عليه شيء من أمرك لك حاجه في صدرك الآن لايعلمها إلا هو سبحانه وتعالى يقضيها لك بما يشرح صدرك وييسر أمرك ويبارك لك في أهلك ومالك أنت وكل من قال آمين يارب العالمين ❤
جزاكم الله خيرا ونفع بكم وبارك الله فيكم
استفدت كثيرا من هذه الدروس
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم ونفع بكم وسدد خطاكم ورضي عنكم وأرضاكم
الحمدلله الذي وفقَّ شيخنا الفاضل لهذه السلسلة المباركة والحمدلله الذي هدانا لحضورها والانتفاع بمافيها
والحمدلله على التمام
جزاكم الله خيرًا شيخ أحمد وكثّر من أمثالك وأدام نفعك وغرسك للأمة
جزاك الله خيرا
كنت احب ان تعطينا رأيك وتدبرك في الآية بعد ان درست الموضوع وقرأت لاوجة مختلفة وهذا غالباً لم يكن ميسر لمن سبقو من المتدبرين
ماشاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله.
ختامها مسك.. كنا بحاجة إلى هذه التوضيحات الهامة المؤصلة بشكل منهجي كعادتك شيخنا الفاضل.
في ميزان حسناتك إن شاء الله
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-: «طلب العلم من أفضل الحسنات، والحسنات يُذهبن السيئات، فجديرٌ أن يكون طلب العلم ابتغاء وجه الله يكفّر ما مضى من السيئات، فقد دلّت النصوص أن إتْباع السيئة الحسنة تمحوها، فكيف بما هو من أفضل الحسنات وأجلّ الطاعات؟»
أخلصوا النوايا والزمُوا الثغور، فلرُّب همة أحيت أمة🍃
بارك الله فيك وزادك علماً ونفع بك شيخنا وحبيبنا أحمد السيد.
ما شاء الله تبارك الرحمن جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب على هذه السلسلة الجميلة المباركة الطيبة الموفق في اختيارها وفي وقتها أيضا رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة يا شيخنا الفاضل ❤❤
جزاكم الله خيرا كثيرا شيخنا و جعله الله في ميزان حسناتكم و نفع الله بكم و زادكم من فضله و أيدكم بنصره آميييييييييين 🌹
رضي الله عنك شيخنا
خيرُ الصحابةِ أربعةٌ وخيرُ السرايا أربعمائةٍ وخيرُ الجيوشِ أربعةُ آلافٍ ولا يُغْلَبُ اثنا عشرَ ألفًا من قِلَّةٍ
الراوي : عبدالله بن عباس
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
13:30
قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلّى الله عليه وسلّم-: «لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ عليه السّلام لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلَامَ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ، عَذْبَةُ الْمَاءِ، وَأَنَّهَا قِيعَانٌ، وَأَنَّ غِرَاسَهَا: "سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ».
"إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار..... الآية
نصره الله بأن حفظه من كيد أعدائه
شكرآ لك و جزاك الله خيرا شيخنا
حقيقةً جواباً شافياً 🎉❤
جزا الله القائمين خيرًا
جزاك الله خيراً
بارك الله فيكم وعفا عنا وعنكم ❤
فتح الله عليك وزادك علماً ونفعاً
د: 37. هذا ما حصل في سوريا...اللهم الثبات الثبات
الله يرفع قدرك يا شيخ والله اني احبك
الله صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم صلّ على نبينا محمد
شكرا جزيلا
سعة السنن! اللهم أخرجنا من ضيق الدنيا إلى سعة السنن جزى الله شيخنا خير الجزاء من أكثر المحاضرات الضروريه في وقتنا هذا
جزاك الله خيرًا شيخنا ،
تُذكرني محاضراتك و محاضرات د.أحمد عبد المنعم في هذه الأحداث بآيات سورة عبس: "وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَىٰ (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ (5) فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ (7) وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَىٰ (8) وَهُوَ يَخْشَىٰ (9) فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ (10) كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11)" ؛ بما فيها من واجبات الداعية بتوجيه خطابه للمُقبِل واهتامه بتزيكته وتذكيره ... في ظل توجه كثير من الجهود نحو مخاطبة الغرب غير المسلم -على الرغم من فائدته المرجوّة - إلّا أنه في خطاب المُسلم المُقبِل النفع الأكبر في تبصيره و هدايته وتوضيح البوصلة له .