*إعراب " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله " أشهد : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره ( أنا ) أنْ : مخففة من الثقيلة (أنّ )، ويجوز إعمالها وإهمالها واسمها ضمير الشأن المحذوف والتقدير: أشهد أنّه .... لا : نافية للجنس إله : اسم مبني على الفتح في محل نصب اسم ( لا ) النافية للجنس وخبرها محذوف تقديره معبود بحق إلا: أداة حصر الله: بدل مرفوع من خبر ( لا ) وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والجملة الاسمية من ( لا ) النافية مع اسمها وخبرها في محل رفع خبر (أن) المخففة من الثقيلة والمصدر المؤول من ( أنْ ) المخففة واسمها وخبرها في محل نصب مفعول به للفعل ( أشهد ) وأنّ: الواو عاطفة أنّ: حرف توكيد ونصب محمدًا: اسم أنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره رسول : خبر أن مرفوع وهو مضاف الله : لفظ الجلالة مضاف إليه ـــــــــــــــ * ملحوظات مهمة جداً : 1 ـ أود أن أضيف ما ذكره الأستاذ الأخفش في إعراب لفظ الجلالة في كلمة التوحيد ، أنه يجوز فيه أن يكون بدلا من محل ( لا) مع اسمها لأن محلهما عند سيبويه الرفع بالابتداء . ـ ولا بد أن نلاحظ أنه لا يجوز أن نحذف النون في الكتابة فنكتب: أشهد ألا إله إلا الله لأن (أن) هنا مخففة من الثقيلة ولا يجوز حذف نونها 2 ـ قال الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله في شرح الأربعين النووية عند الحديث الثاني: وإعراب لاَ إِلَهَ إَلاَّ اللهُ : لا إله إلا الله: هذه جملة اسمية منفية بـ (لا) التي لنفي الجنس، ونفي الجنس أعم النفي، واسمها: (إله) وخبرها: محذوف والتقدير حقٌ، وقوله: (إلا) أداة حصر، والاسم الكريم لفظ الجلالة بدل من خبر: (لا) المحذوف وليس خبرها لأن: (لا) النافية للجنس لا تعمل إلافي النكرات. فصارت الجملة فيها شيء محذوف وهو الخبر وتقديره: حق،أي: لا إله حق إلا الله عزّ وجل، وهناك آلهة لكنها آلهة باطلة ليست آلهة حقّة،وليس لها من حق الألوهية شيء،ويدل لذلك قوله تعالى : (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ) (الحج:62) وقال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح العقيدة الطحاوية : في إعراب كلمة التوحيد: لا إله إلا الله. لا: نافية للجنس. إله: هو اسمها مبني على الفتح. و(لا) النافية للجنس مع اسمها: في محل رفع مبتدأ. وحق: هو الخبر؛ وحق المحذوف هو خبر، والعامل فيه هو الابتداء أو العامل فيه (لا) النافية للجنس على الاختلاف بين النحويين في العمل. وإلاّ الله: إلا: استثناء؛ أداة استثناء. الله: مرفوع، وهو بدل من الخبر، لا من المبتدأ؛ لأنه لم يدخل في الآلهة حتى يُخرَج منها؛ لأن المنفي هي الآلهة الباطلة، فلا يَدخل فيها -كما يقوله من لم يفهم- حتى يكون بدلا من اسم لا النافية للجنس؛ بل هو بدل من الخبر، وكون الخبر مرفوعًا والاسم هذا مرفوعا، يُبين ذلك لأنّ التابع مع المتبوع في الإعراب والنفي والإثبات واحد. وهنا تَنْتَبِهْ إلى أن الخبر لما قدّر بـ”حق“ صار المُثبت هو استحقاق الله جل وعلا للعبادة، ومعلوم أنّ الإثبات بعد النفي أعظم دلالة في الإثبات من إثباتٍ مجرد بلا نفي. ولهذا صار قوله ”لا إله إلا الله“ وقول (وَلَا إِلَهَ غَيْرُ الله) هذا أبلغ في الإثبات من قول: الله إله واحد. لأن هذا قد ينفي التقسيم لكن لا ينفي استحقاق غيره للعبادة، ولهذا صار قوله جل وعلا ?لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ?[البقرة:163]، وقول القائل ”لا إله إلا الله“ بل قوله تعالى ?إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ?[الصافات:35] جمعت بين النفي والإثبات، وهذا يسمى الحصر والقصر، ففي الآية حصر وقصر. وبعض أهل العلم يعبّر عنها بالاستثناء المفرّغ وهذا ليس بجيد، بل الصواب فيها أن يقال هذا حصر وقصر، فجاءت (لا) نافية وجاءت (إلا) مثبتة ليكون ثَم حصر وقصر لاستحقاق العبادة في الله جل وعلا دون غيره، وهذا عند علماء المعاني في البلاغة يفيد الحصر والقصر والتخصيص، يعني أنه فيه لا في غيره، وهذا أعظم دلالة فيما اشتمل عليه النفي والإثبات. ومعنى كلمة التوحيد وتفصيل الكلام عليها ترجعون إليه في موضعه من كلام أئمة الدعوة رحمهم الله تعالى. 3 ـ بعض المعلمين يقدرون عند إعراب " لا إله إلا الله " أنهم يقولون " لا إله موجود إلا الله " وهذا خطأ لأن المسألة ليست رأياً شخصياً ولكنه أمر يتعلق بالعقيدة ولا بد أن يفهم معنى لا إله إلا الله حتى يتسنى التقدير الصحيح فيها إذا قلنا لا إله موجود فقد جانبنا الصواب وخطأ هذا التعبير في كون الإله وجد عند الناس فقد ألَّه الناس الشمس ( وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله ) وأيضاً ألّهوا الأصنام فألِّه ودٌ وسواعٌ ويغوث ويعوق ونسر وغيرها وقد ذكر الله عز وجل لفظة الإله على الهوى في قوله ( أفرأيت من اتخذ إله هواه ) فإذا قلنا ( لا إله موجود ) فقد جانبنا الصواب لأن العرب الجاهليين قد أقروا بوجود الله عز وجل وعبدوه ولكنهم أشركوا معه غيره فعبدوا الأصنام بغير حق والتقدير الصحيح الذي رجحه أهل العلم هو : ( لا إله معبود بحق ) والله أعلم .
السلام عليكم ورحمة الله استاذنا الجليل ..حقيقية لم اتصور اعراب الشهادة بهذا الطول وبهذه الدقة والكم من المعلومات عن قواعد اللغة العربية, حقيقة استمعت بشرحك واستفدت كثيرا جراك الله خيرا وزادك الله بسطة في العلم والشان والرفعة. وللعلم اخوك في الله من السعودية صيدلي متقاعد ولكن أعشق النحو وخاصة فيما يتعلق بفهم كلام الله القران الكريم فهما دقيقا
حياكم الله وبارك فيكم أستاذنا أسعدني جدا أنني قدمت فائدة لمن يقدرها ويهتم بها.. أهلا ومرحبا بكم في قناتنا ونتمنى أن يوفقنا الله لتقديم المزيد من الدروس النافعة..
خبر لا النافية للجنس يقدر بـ :معبود بحقٍّ و ليس بـ: موجود لأننا نرى آلهة كثيرة موجودة و تعبد من دون الله ...فيصير المعنى أنه ليس هناك إله معبود بحقٍّ إلا الله ..............و الله أعلم
الخبر هو "حَقٌّ" يا أستاذي لأن يُجد المعبدات في عصر رسول الله كم قال الله تعالى: { وَجَـٰوَزۡنَا بِبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ ٱلۡبَحۡرَ فَأَتَوۡا۟ عَلَىٰ قَوۡمࣲ یَعۡكُفُونَ عَلَىٰۤ أَصۡنَامࣲ لَّهُمۡۚ قَالُوا۟ یَـٰمُوسَى ٱجۡعَل لَّنَاۤ إِلَـٰهࣰا كَمَا لَهُمۡ ءَالِهَةࣱۚ قَالَ إِنَّكُمۡ قَوۡمࣱ تَجۡهَلُونَ } [Soera Al-A`râf: 138] إذا كانت هناك ءالهة تعبد من دون الله لذالك الخبر "موجود" ليس صحيح و الصواب "حق" { ذَ ٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّ مَا یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ هُوَ ٱلۡبَـٰطِلُ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡكَبِیرُ } [Soera Al-Hajj: 62]
الشرح كافي بسيط و مفيد جدا ، لكن تدري يا أستاذ لم تقدير خبر لا المحذوف ب "موجود" خطأ لأن كلمة إله تعني مألوه أي من يألهه الناس و يحبونه و يعبدونه فهي بمعنى معبود و الواقع أن هناك آلهة غير الله موجودة كالبقر و النار و الشمس و القمر و النجوم و الجن و الملائكة و الطواغيت التي اتخذها البعض آلهة دون الله ، و بالتالي فالاستثناء قائم في معنى الاستحقاق لا الوجود ، لكون هذه الآلهة لا تستحق الإلاهية و الألوهية ، و الإله الوحيد المستحق هو الله تعالى لأنه هو الخالق المالك المدبر لكل المخلوقات .
خبر لا نافية للجنس قدره العلماء بكلمة (حق). لانه يوجد آلهة غير الله ولكنها باطلة لانها لا تستحق من العبادة شيء الا الله فهو الاله الحق، اي اليستحق للعبادة. الخلاصة: لا إله إلا الله، معناها لا معبود حق إلا الله. والله اعلم.
بسم الله ما شاء الله والله شرح ممتع جزاكم الله عنا خير الجزاء
وإياكم حياكم الله وبارك فيكم
ياسلاااام اعراب مفصل بطريقة جميلة وسلسلة جزيت خير
سلسة
وإياكم حياكم الله
ماشاء الله ما شاء الله وكأنك تغرف من بحر كما يقال
الله يرحم من علمك ويرحم من خلاك
وجزاك الله عنا كل خير
بارك الله فيكم وحفظكم وحياكم الله
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين -اللهم آمين يا رب العالمين -مشكور -الله أعلم .
سلمت يداك ❤️
بارك الله فيك .. حببت لنا النحو
لا اله الا الله معناه :لا معبود حق ف الوجود إلا الله جزاك الله جل ف علاه
وإياكم حياكم الله
بارك الله فيك مفيد حدا
جزاك الله خيرا يا استاذ وارجو ان تشفع لك هذه الشهادة امام الله
فتبارك الله ماشاء الله
قناتي على التلغرام @ahmadrimanfallaha
ما شاء الله عليك ربى يحفظك
الله يبارك فيكم و يحفظكم
جزاكم الله كل خير
أحسنت
سبحان الله الفيديوهات التي لها قيمة لا توجد لها مشاهدات كثيرة وهذا يدل علي كثرة العقول الفارغة والتافهة
بارك الله فيكم
*إعراب " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله "
أشهد : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره ( أنا )
أنْ : مخففة من الثقيلة (أنّ )، ويجوز إعمالها وإهمالها
واسمها ضمير الشأن المحذوف والتقدير: أشهد أنّه ....
لا : نافية للجنس
إله : اسم مبني على الفتح في محل نصب اسم ( لا ) النافية للجنس وخبرها محذوف تقديره معبود بحق
إلا: أداة حصر
الله: بدل مرفوع من خبر ( لا ) وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
والجملة الاسمية من ( لا ) النافية مع اسمها وخبرها في محل رفع خبر (أن) المخففة من الثقيلة
والمصدر المؤول من ( أنْ ) المخففة واسمها وخبرها في محل نصب مفعول به للفعل ( أشهد )
وأنّ: الواو عاطفة
أنّ: حرف توكيد ونصب
محمدًا: اسم أنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
رسول : خبر أن مرفوع وهو مضاف
الله : لفظ الجلالة مضاف إليه
ـــــــــــــــ
* ملحوظات مهمة جداً :
1 ـ أود أن أضيف ما ذكره الأستاذ الأخفش في إعراب لفظ الجلالة في كلمة التوحيد ، أنه يجوز فيه أن يكون بدلا من محل ( لا) مع اسمها لأن محلهما عند سيبويه الرفع بالابتداء .
ـ ولا بد أن نلاحظ أنه لا يجوز أن نحذف النون في الكتابة فنكتب: أشهد ألا إله إلا الله
لأن (أن) هنا مخففة من الثقيلة ولا يجوز حذف نونها
2 ـ قال الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله في شرح الأربعين النووية عند الحديث الثاني:
وإعراب لاَ إِلَهَ إَلاَّ اللهُ :
لا إله إلا الله: هذه جملة اسمية منفية بـ (لا) التي لنفي الجنس، ونفي الجنس أعم النفي، واسمها: (إله) وخبرها: محذوف والتقدير حقٌ، وقوله: (إلا) أداة حصر، والاسم الكريم لفظ الجلالة بدل من خبر: (لا) المحذوف وليس خبرها لأن: (لا) النافية للجنس لا تعمل إلافي النكرات.
فصارت الجملة فيها شيء محذوف وهو الخبر وتقديره: حق،أي: لا إله حق إلا الله عزّ وجل، وهناك آلهة لكنها آلهة باطلة ليست آلهة حقّة،وليس لها من حق الألوهية شيء،ويدل لذلك قوله تعالى : (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ) (الحج:62)
وقال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح العقيدة الطحاوية
: في إعراب كلمة التوحيد: لا إله إلا الله.
لا: نافية للجنس.
إله: هو اسمها مبني على الفتح.
و(لا) النافية للجنس مع اسمها: في محل رفع مبتدأ.
وحق: هو الخبر؛ وحق المحذوف هو خبر، والعامل فيه هو الابتداء أو العامل فيه (لا) النافية للجنس على الاختلاف بين النحويين في العمل.
وإلاّ الله:
إلا: استثناء؛ أداة استثناء.
الله: مرفوع، وهو بدل من الخبر، لا من المبتدأ؛ لأنه لم يدخل في الآلهة حتى يُخرَج منها؛ لأن المنفي هي الآلهة الباطلة، فلا يَدخل فيها -كما يقوله من لم يفهم- حتى يكون بدلا من اسم لا النافية للجنس؛ بل هو بدل من الخبر، وكون الخبر مرفوعًا والاسم هذا مرفوعا، يُبين ذلك لأنّ التابع مع المتبوع في الإعراب والنفي والإثبات واحد.
وهنا تَنْتَبِهْ إلى أن الخبر لما قدّر بـ”حق“ صار المُثبت هو استحقاق الله جل وعلا للعبادة، ومعلوم أنّ الإثبات بعد النفي أعظم دلالة في الإثبات من إثباتٍ مجرد بلا نفي.
ولهذا صار قوله ”لا إله إلا الله“ وقول (وَلَا إِلَهَ غَيْرُ الله) هذا أبلغ في الإثبات من قول: الله إله واحد. لأن هذا قد ينفي التقسيم لكن لا ينفي استحقاق غيره للعبادة، ولهذا صار قوله جل وعلا ?لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ?[البقرة:163]، وقول القائل ”لا إله إلا الله“ بل قوله تعالى ?إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ?[الصافات:35] جمعت بين النفي والإثبات، وهذا يسمى الحصر والقصر، ففي الآية حصر وقصر.
وبعض أهل العلم يعبّر عنها بالاستثناء المفرّغ وهذا ليس بجيد، بل الصواب فيها أن يقال هذا حصر وقصر، فجاءت (لا) نافية وجاءت (إلا) مثبتة ليكون ثَم حصر وقصر لاستحقاق العبادة في الله جل وعلا دون غيره، وهذا عند علماء المعاني في البلاغة يفيد الحصر والقصر والتخصيص، يعني أنه فيه لا في غيره، وهذا أعظم دلالة فيما اشتمل عليه النفي والإثبات.
ومعنى كلمة التوحيد وتفصيل الكلام عليها ترجعون إليه في موضعه من كلام أئمة الدعوة رحمهم الله تعالى.
3 ـ بعض المعلمين يقدرون عند إعراب " لا إله إلا الله " أنهم يقولون " لا إله موجود إلا الله " وهذا خطأ لأن المسألة ليست رأياً شخصياً ولكنه أمر يتعلق بالعقيدة
ولا بد أن يفهم معنى لا إله إلا الله حتى يتسنى التقدير الصحيح فيها
إذا قلنا لا إله موجود فقد جانبنا الصواب
وخطأ هذا التعبير في كون الإله وجد عند الناس
فقد ألَّه الناس الشمس ( وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله )
وأيضاً ألّهوا الأصنام فألِّه ودٌ وسواعٌ ويغوث ويعوق ونسر وغيرها
وقد ذكر الله عز وجل لفظة الإله على الهوى في قوله ( أفرأيت من اتخذ إله هواه )
فإذا قلنا ( لا إله موجود ) فقد جانبنا الصواب لأن العرب الجاهليين قد أقروا بوجود
الله عز وجل وعبدوه ولكنهم أشركوا معه غيره فعبدوا الأصنام بغير حق
والتقدير الصحيح الذي رجحه أهل العلم هو :
( لا إله معبود بحق ) والله أعلم .
السلام عليكم
جزاك الله خيرا
أستاذنا نريد منك ان تشرح لنا أمور متعلقة بقواعد الإعراب و ما يتعلق بالمتعلقات اعرابية
بارك الله فيك و جزاك عنا كل خير
جزاكم الله تعالى خيرا
إعراب لا إله إلا الله
جزاكم الله خيرا.
السلام عليكم ورحمة الله استاذنا الجليل ..حقيقية لم اتصور اعراب الشهادة بهذا الطول وبهذه الدقة والكم من المعلومات عن قواعد اللغة العربية, حقيقة استمعت بشرحك واستفدت كثيرا جراك الله خيرا وزادك الله بسطة في العلم والشان والرفعة. وللعلم اخوك في الله من السعودية صيدلي متقاعد ولكن أعشق النحو وخاصة فيما يتعلق بفهم كلام الله القران الكريم فهما دقيقا
حياكم الله وبارك فيكم أستاذنا
أسعدني جدا أنني قدمت فائدة لمن يقدرها ويهتم بها..
أهلا ومرحبا بكم في قناتنا ونتمنى أن يوفقنا الله لتقديم المزيد من الدروس النافعة..
خبرها لا إله الا الله حق إلا الله
احسنت اعراب جيد
جزاك الله خير
لا إله إلاّ الله اسلوب اى حضرتك
عفوا ما فهمت منكم
@@ربيعالبيك اقصد نوع الاسلوب بتاع الجمله اى
@@rodymahmoud252 استثناء متصل منفي
الشيخ عندي سؤال؛ ما نقول لإلا، هل هو استثناء متصل ام منقطع ام مفرغة؟
جزاكم الله خيرا!
نحكم على الاستثناء من خلال المستثنى والمستثنى منه
@@ربيعالبيك إذَنْ ما الحكم ههنا على الاستثناء من خلال المستثنى والمستثنى منه؟ أعني من اي قسم هذه الاستثناء؟
هذا استثناء منقطع
@@ربيعالبيك شكرا جزيلا الشيخ
جزاكم الله خيرا.
السلام عليك ياشيخ هل يجوز نطق بالسكون من حرف الراء من الله اكبر
يجوز عند الوقف
@@ربيعالبيك طيب يجوز أنطقه بالسكون بالاذان والاقامه وتكبيره الاحرام وتكبيرات الانتقالية
ماشاء الله
أنت عالم بارك الله فيك من أين أنت وما درجتك العلمية؟
لهجته فلسطينية
لا حول و لا قوة إلا بالله إعراب بالله ايه لو سمحت
تلبس فهمي كيف يكون بدل من اسم مفعول وهو لفظ الجلالة كيف يكون الله موجود وهو الواجد
خبر لا النافية للجنس محذوف تقديره معبود وليس موجود .
لأن الله عز وجل هو الواجد.
@@KSAfootball الوجود هنا معناه الكينونة وليس ان الله وجد بضم الواو قال الله في سورة النور ووجد الله عنده فوفاه حسابه
ما شاء الله.... التبريكات من الهند... لو استخدمتم ميك لكان أحسن.... الله يبارك فيكم
جزاك الله خبرا السلام من قرغيرستان
ماشاء الله ربنا يبارك لكم
بعد اذنكم يا استاذي ممكن لو سمحتم اجد رقمكم الوتساب شكرا
يمكنكم التواصل معي عبر ماسينجر الاسم ربيع البيك
شكرا
ليس تقديرها موجود ولكن معبود بحق
خبر لا النافية للجنس يقدر بـ :معبود بحقٍّ و ليس بـ: موجود لأننا نرى آلهة كثيرة موجودة و تعبد من دون الله ...فيصير المعنى أنه ليس هناك إله معبود بحقٍّ إلا الله ..............و الله أعلم
الخبر هو "حَقٌّ" يا أستاذي لأن يُجد المعبدات في عصر رسول الله كم قال الله تعالى:
{ وَجَـٰوَزۡنَا بِبَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ ٱلۡبَحۡرَ فَأَتَوۡا۟ عَلَىٰ قَوۡمࣲ یَعۡكُفُونَ عَلَىٰۤ أَصۡنَامࣲ لَّهُمۡۚ قَالُوا۟ یَـٰمُوسَى ٱجۡعَل لَّنَاۤ إِلَـٰهࣰا كَمَا لَهُمۡ ءَالِهَةࣱۚ قَالَ إِنَّكُمۡ قَوۡمࣱ تَجۡهَلُونَ }
[Soera Al-A`râf: 138]
إذا كانت هناك ءالهة تعبد من دون الله لذالك الخبر "موجود" ليس صحيح و الصواب "حق"
{ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّ مَا یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ هُوَ ٱلۡبَـٰطِلُ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡكَبِیرُ }
[Soera Al-Hajj: 62]
@ahmadrimanfallaha
عودة حميدا
تحياتي لك الله يحفظك
الشرح كافي بسيط و مفيد جدا ، لكن تدري يا أستاذ لم تقدير خبر لا المحذوف ب "موجود" خطأ لأن كلمة إله تعني مألوه أي من يألهه الناس و يحبونه و يعبدونه فهي بمعنى معبود و الواقع أن هناك آلهة غير الله موجودة كالبقر و النار و الشمس و القمر و النجوم و الجن و الملائكة و الطواغيت التي اتخذها البعض آلهة دون الله ، و بالتالي فالاستثناء قائم في معنى الاستحقاق لا الوجود ، لكون هذه الآلهة لا تستحق الإلاهية و الألوهية ، و الإله الوحيد المستحق هو الله تعالى لأنه هو الخالق المالك المدبر لكل المخلوقات .
بوركتم
@@ربيعالبيك و فيكم بارك الله أستاذي 😍
لا يجوز أن نقدر كلمة _موجود _لان هذالمعنى ينافي الواقع كم من المعبودات على وجه الارض والصحيح الله اعلم نقدر حق
يمكن حق على رأي ابن عثيمين وغيره..
ومن قال موجود فهو مقيد بالحق...
الحمد لله فهمت
خبر لا نافية للجنس قدره العلماء بكلمة (حق).
لانه يوجد آلهة غير الله ولكنها باطلة لانها لا تستحق من العبادة شيء الا الله فهو الاله الحق، اي اليستحق للعبادة.
الخلاصة:
لا إله إلا الله، معناها لا معبود حق إلا الله.
والله اعلم.
شكرا