( سمو المجد ) كلمات : خالد صالح القحطاتي
Вставка
- Опубліковано 31 жов 2024
- أداء المنشد : أسامة مشبب
ألا هُبِّي بِصَحْنِك فَأصبَحِينَا
ولا تُبْقِي زُهُورَ اليَاسَمِينَا
مُعَطَرَّةً : كَأَنَّ الزَهْرَ فِيهَا :
بُنَياتٌ يُغَازِلنَّ البَنِينَا
لذِكرَى البَيعَةِ الأُولَى ، نُغَنِّي
ونَذْكُرُهَا ؛ لأنَّا قد نَسِينَا :
نَسِينَا أَنَّهَا الأُولَى ؛ لأَنَّا :
عَبَرنَا الْيَوْمَ آلافَ السِنِينَا
أقلي اللومَ عنَّا أم عمروٍ
وقومي بالقصائدِ أنشدينا
سأكتب في سمو المجد شعرًا
لعل الشعر أن يرضى علينا
ألا فليعلم الأقوام أنا
نحب محمدًّا مهما حيينا
سلامٌ للأميرِ سلامُ حُبٍّ
ويسْعَدُ قلبُنَا ما دام فينا
هو القَبَّابُ إن لاقى سباعًا
هو القِرضَابُ عند المُصْلِتِينا
وإن وقفتْ ملوكُ الأرضِ جَمْعًا
رأيتَ الحُرَّ أعلاهُمْ جَبِينَا
وأصدقَهُم وأجزلَهُم حديثًا
وأكرمَهُم وأندَاهُم يمينا
برؤيتهِ العظيمةِ سوفَ نمضي
ونجعلُ من تَقَدَّمَنْا يَلِينَا
سنمضي نَحْفِرُ الآبارَ حَتْمًا
ليشربَ بالهناءِ بنو أَبِينَا
فمُلْهِمُنَا محمدُ مثل غيثٍ
أصابَ بقاعَ أرضِ اليائِسِينَا
فقُمنَا نملأُ الدُّنيَا ثمارًا
ونأكلُ زادَنَا من راحَتّينَا
ولو أنا فَهِمنَا ما لديهِ
لقلنا : وَيْحَنَا ماذا لدينا
سلامٌ للبلادِ ومن عَليهَا
بلادٌ بالمحبةِ تحتوينا
فقولوا للأعادِيْ حيثُ حَلُّوا
بأنَّ الأمرَ يبقى في يدينا
سمعنا جَعْجَعَاتِ الغربِ دومًا
ولم نرَ بعدَ جَعْجَعَةٍ طحينا
فإن الفرسَ حاكِمُهَا جبانٌ
يحارِبُنَا بكفِ ( ابن الذينا )
ألا لا يَجْهَلَنّ أحدٌ علينا
فنَجهَلَ فوقَ جهلِ الجَاهِلِينَا