يا دارَ أبها بالعطاءِ تكلمي
وطِبِي صباحًا دارَ أبها وأسلمي
في بيعةِ الأمجادِ جئتُ مصافحًا
لا تقلقي من شاعرٍ متعقمِ
إن لم تصافِحكِ الكفوفُ تحرزًا
فصافحي القلبَ الشغوفَ المنتمي
وقفتُ أحملُ للميلك تحيةً
من كلِّ تلميذِ وكلِّ معلم
وبهم جريرٌ والطفيلُ وحاجزٌ
والبحتريُ وهدبةُ بن الخشرم
لكنهم قالوا لقيسٍ : قم هنا
ما عذرُ قيسٍ من أخيه المسلم
لعل ضوءَ الشمعِ حين نبثه
يغني قليلًا عن ضياءِ الأنجم
فلتسمعوا قلبي يقولُ قصيدةً
فلا تظنون القصيدةَ من فم
الشعر ذا ظله وذي منابعه
وهذي بستاتينة وذي مرابعه
وأنا وقفت وشاعري لامن وقف :
قامت هواجيسه تهز أصابعه
يجيني الهاجس مثل ضيف المسا
وأقعد معه ، وأسامره ، وأرابعه
وأصحى وتطلع لي قصيدة وزنها :
وزن الهلال وقافيتها ( آبعة )
وأية قصيدة في وطنا كنها :
قصائد الخنساء وهند ورابعة
حضرت بأشارك ولو في جدولي :
مناوبة فسحة ، وحصة سابعة
لكن على شان الوطن وأبو فهد
" في ذمتي ماني بأمالي رابعة "
سلام يا سلمان ابن عبدالعزيز
تسليمةٍ من كل جوفٍ نابعة
ازهم بنا ياسيدي وتشوفنا
مثل الخيول الضُمر المتتابعة
هوايتك جمع المفاخر والشيم
يوم إن غيرك جامعٍ طوابعه
نبايعك من يومك أمير الرياض ،
ونبايعك ذا اليوم ( بيعة سابعة )
ونكتب قصايدنا بدم عروقنا
من قبل نكتبها بحبر وطابعة
حلوقنا رويا ، وشبحتنا سما
وبطوننا من جود كفك شابعة
وبلادنا ذا اليوم في مجلس الأمم
متكية في صدره ومترابعة
وكم دولة لا بايعوا فيها ملك
يومين وتشوف العرب متقابعة !
وحنا السعوديين بايعنا رجل
هذي هي أخلاقه وهذا طابعه
ملك نحبه كلنا ونقدره :
حتى حسابه في التويت نتابعه
قردح يا قرداحي ولا أنت ب همنا
ما نلتفت صوب الحلوق الضابعة
غلطتك يا الجاهل ماهي بالأولة
ولا الثانية والثالثة والرابعة
لكنها نطحة قرونٍ في جبل
لاهي ب دماية ولا هي طابعة
ذبابة طارت على خشم الوطن
ماهي ب كفوٍ للسيوف الجابعة
هبة هواء مرَّت سنابل قمحنا
ما هزت غصونه ولا قنابعة
كليت من خير السعودية ورحت
تسب فيها يا الضعيف الدابعة
و لو ينقطع بر القصيم ودخنته
ب يعود الباشا على صوابعه
حنا السعوديين ما أنت ب قدنا
كتايب حرة ولا هي تابعة
من ظن بإنه ف الملاقى ضدنا
ساعة ، ونخلف ظنه وروابعه
ولا تحسب إن الحرب ماهو حربنا
حنا معاصيره وحن زوابعه
حنا طويق وكل صوتٍ لا نبح
ما خوف طيوره ولا سوابعه
وطويق ظلعٍ داخله ذيب وصقر
ما ضم حيَّاته ولا جرابعه
وسلام يا سلمان ابن عبدالعزيز
تسليمةٍ من كل جوفٍ نابعة
نبايعك من يومك أمير الرياض
ونبايعك ذا اليوم ( بيعة سابعة )