Toggle navigation مجموع الفتاوى هل في القرآن مجاز...؟ هل في القرآن مجاز...؟ س: سائل من القصيم بعث إلي رسالة يقول فيها: كثيرا ما أقرأ في كتب التفاسير وغيرها بأن هذا الحرف زائد كما في قوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11] فيقولون بأن (الكاف) في " كمثله " زائدة، وقد قال لي أحد المدرسين بأنه ليس في القرآن شيء اسمه زائد أو ناقص أو مجاز، فإذا كان الأمر كذلك فما القول في قوله تعالى: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ [يوسف:82] وقوله تعالى: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ [البقرة:93]. ج: الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة. وكل ما فيه فهو حقيقة في محله، ومعنى قول بعض المفسرين أن هذا الحرف زائد يعني من جهة قواعد الإعراب وليس زائدا من جهة المعنى، بل له معناه المعروف عند المتخاطبين باللغة العربية؛ لأن القرآن الكريم نزل بلغتهم كقوله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى:11] يفيد المبالغة في نفي المثل، وهو أبلغ من قولك: (ليس مثله شيء)، وهكذا قوله سبحانه: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا [يوسف:82] فإن المراد بذلك سكان القرية وأصحاب العير، وعادة العرب تطلق القرية على أهلها والعير على أصحابها، وذلك من سعة اللغة العربية وكثرة تصرفها في الكلام، وليس من باب المجاز المعروف في اصطلاح أهل البلاغة ولكن ذلك من مجاز اللغة أي مما يجوز فيها ولا يمتنع، فهو مصدر ميمي كـ "المقام" و "المقال" وهكذا قوله سبحانه: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ [البقرة:93] يعني حبه، وأطلق ذلك لأن هذا اللفظ يفيد المعنى عند أهل اللغة المتخاطبين بها، وهو من باب الإيجاز والاختصار لظهور المعنى. والله ولي التوفيق[1]. الدعوة العدد 1016 الاثنين 6 ربيع الأول سنة 1406هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 4/382) القرآن وعلومه أضف للمفضلة شارك على فيسبوك أنشر تغريدة شارك على غوغل بلس إرسل إيميل فتاوى ذات صلة الإجابة عن سؤال حول التكبير من سورة الضحى إلى آخر القرآن القرآن وعلومه حكم مس المصحف بغير وضوء مسائل متفرقة في الطهارة القرآن وعلومه قرآءة القرآن سرا القرآن وعلومه مجموع الفتاوى مسيرة عطاء التصنيفات الفقهية الموضوعية العبادات المعاملات فقه الأسرة العادات الجنايات والحدود الأيمان والنذور القضاء والشهادات السياسة الشرعية مسائل فقهية متفرقة 2408 متابع 36243 متابع 0 متابع 8280 متابع الكلمات الأكثر بحثاً السهو القبور سجود التلاوة شرح بلوغ المرام الشرح الجديد الصيام الحلم رمضان الحج ترديد الأذان ترديد الآذان الرعاف ترديد الاذان إيلاء القوميات شرح بلوغ المرام (الشرح الجديد) تويتر إحصائيات المواد عن الموقع الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين. الموقع الرسمي لسماحة الشيخ  حقوق النشر لكل مسلم بشرط ذكر المصدر مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية تطوير مجموعة زاد
فائدة جانبية من أهل اللغة والاختصاص حول الحقيقة والمجاز.. يصار إلى المجاز عند الاتساع والتوكيد والتشبيه. الخصائص 2 / 442 المزهر 1 / 169 لكن علماء اللغة قالوا إذا كثر المجاز لأصبح آخذاً سمة الحقيقة. الخصائص 2 / 447 لكن العلماء اختلفوا عند التنفيذ فذهب الشافعية والحنابلة والجمهور إلى أن الحقيقة تصبح ملغية كقول الرجل: أكلت من الشجرة أو شربت من البئر، فالمعنى الحقيقي مهجور، إذ المراد هو الأكل من ثمار الشجرة والشرب من ماء القدر. وذهب البعض إلى تعارف الناس على المجاز وإن لم يكن المعنى الحقيقي مهجوراً كقول الرجل: شربت من النهر أو ليس لي يد في فعل ذلك.. فالرجل شرب شيئاً من ماء النهر، وليس له قدرة على الفعل مع احتمال بقاء المعنى الحقيقي بأن الرجل وضع فمه على حافة النهر وشرب، وأن الرجل مبتور اليد.. لكن الحنفية أجازوا تفسير الكلام على المجاز عند انتشاره وتعارفهم عليه حتى وإن كان المعنى الحقيقي صالحاً أصول السرخسي 1 / 190 نهاية السول 2 / 170 واختلف العلماء أيضاً في تطبيق المجاز من حيث الكثرة وتحديد ضابطها.. فقسّم العلماء التأويل إلى: قريب: يملك موجبات التأويل ودواعيه بعيد: تتجلى مرجحات البقاء على الظاهر مع احتمال التأويل؛ لأن العبرة بالمقاصد الإحكام في أصول الأحكام 3 / 126 البرهان في أصول الفقه 1 / 530 فيلزم صرف المعنى عن ظاهره عند توافر شرطين: أن يكون بين اللفظ والمعنى نسباً لغوياً أو عرفاً أو علاقة شائعة توافر دليل لغوي مجازي يرجح المجاز على اللفظ الظاهر، فيصبح المجاز قوياً كونه الراجح واللفظ الظاهر ضعيفاً كونه المرجوح واختلف العلماء كذلك في الدلالة اللغوية: فذهب الجمهور إلى تخصيص المتكلم للشيء وحده بشرط أو صفة أو استثناء أو غاية ونحوهم، وبذلك ينتفي الحكم عن غير ذلك الشيء وذهب الحنفية وبعض الشافعية إلى أن التخصيص لا يحمل دلالة لغوية على انتفاء الحكم عن غير الشيء المقصود أصول السرخسي 1 / 255 المستصفى 1 / 423 الموافقات 3 / 287 وما بعد
ابن فارس يثبت المجاز في اللغة وذكر باسمه في مواضع من المقاييس، حتى إنه في الصاحبي لم يذكر من الخلاف إلا الخلاف في وقوعه في القرآن أو لا، مسلِّما الوقوع اللغوي، والمعروف بإنكار المجاز لغةً هو أبو إسحاق السيرافي من الأصوليين، ولا أعرف أحد اللغويين القدماء ينفي المجاز، وإن نسب هذا القول خطأً إلى أبي علي الفارسي وكتبه وكتب تلميذه ترد هذه النسبة.
@@v.O.O.v هذا تحكم والا فقطعا ستلزم انت التاويل في قوله تعالى : "ولتصنع على عيني" ستقول ولابد : على رعايتي ومرأى مني . ولو فسرتها بالحقيقة لكفرت ، لان الحقيقة ان العين عضو جارح ، ونسبة العضو الى الله تجسيم ، ثم نسبة صنع موسى في (عين الله الحقيقية) = حلول . والحلول كفر بالاجماع حتى عند المجسمة .
@@user-kc7pp7hk7l هذه الآيه تثبت فيها ما اثبت الله لنفسه ، فهي دليل على إثبات العينين لله عز وجل ولا مدخل فيه للقياس بين الخالق والمخلوق ، وإثبات العينين لله هي عقيدة أهل السنة والجماعة وباقي الصفات التي اثبتها الله لنفسه ، فلله وجه ويدين وقدمين لا تقاس على المخلوقين ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.. ____ لو قال استاذ دخلت الفصل فوجدت حمارًا نائما هل تفهم من كلامه انه حمار حقيقي داخل الفصل ، او تفهم من كلامه انه يقصد طالباً نائم.. أكيد انك تفهم المعنى الثاني لانك تعرف حقيقة الحمار ومكانه فتعلم انه تشبيه لكن ماهي الحقيقه التي وصلت اليها في صفات الله كي تأولها وتشبهها وتقول ان العين عضو جارح؟؟ في الحديث الصحيح عن رسول الله في وصفه للدجال قال انه أعور العين اليمنى وان ربكم ليس بأعور. والعور عند العرب صفة ذي عينين ، احداهما سليمة والاخرى معيبة ، والعور لا يقال للعين الواحده ولا للأعين الكثيرة ، وهو اثبات العينين لله عز وجل .....والله أعلم
اللغة كلها حقيقة، وكل كلمة معناها الحقيقي هو ما يفهمه العربي من السياق الذي ترد فيه. أما المجاز فكذبة اخترعها المعتزلة ليلووا أعناق النصوص على وفق مذهبهم الفلسفي الكلامي، ثم تتابع المؤلفون في البلاغة وأكثريتهم من أهل الكلام على تقريره حتى ظنه الناس من المسلمات اللغوية. وأنصح بسماع هذه المحاضرة المهمة جداً في هذا الموضوع: ua-cam.com/video/Ob8bZL5BRCM/v-deo.html
المجاز في كلام العرب أكثر من الحقيقة، وهنا السر في جمالية كلام العرب. والقرآن الكريم نزل على طرائق العرب في الكلام، وعليه فهو لا يخلو من مجاز. ولا ينكر ذلك إلا مكابر. والحكم في تحديده إنما هو للقرائن. قال الله تعالى على لسان زكرياء ع س : " واشتعل الرأس شيبا" صدق الله العظيم.
الواقع يوجد مجاز . أما في الصفات لامجاز صفات الله عزوجل غيب ، والغيب لايدخل العقل فيه ، والمجاز عقلي. العقل ينتقل من الحقيقة إلى المجاز إذا العقل يعرف الحقيقة(الكيفية). المجاز لايدخل إلا من عرفت حقيقتة وصفات الله لاتعرف فلا يصار إلى المجاز فيها.
Toggle navigation مجموع الفتاوى هل في القرآن مجاز...؟ هل في القرآن مجاز...؟ س: سائل من القصيم بعث إلي رسالة يقول فيها: كثيرا ما أقرأ في كتب التفاسير وغيرها بأن هذا الحرف زائد كما في قوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11] فيقولون بأن (الكاف) في " كمثله " زائدة، وقد قال لي أحد المدرسين بأنه ليس في القرآن شيء اسمه زائد أو ناقص أو مجاز، فإذا كان الأمر كذلك فما القول في قوله تعالى: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ [يوسف:82] وقوله تعالى: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ [البقرة:93]. ج: الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة. وكل ما فيه فهو حقيقة في محله، ومعنى قول بعض المفسرين أن هذا الحرف زائد يعني من جهة قواعد الإعراب وليس زائدا من جهة المعنى، بل له معناه المعروف عند المتخاطبين باللغة العربية؛ لأن القرآن الكريم نزل بلغتهم كقوله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى:11] يفيد المبالغة في نفي المثل، وهو أبلغ من قولك: (ليس مثله شيء)، وهكذا قوله سبحانه: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا [يوسف:82] فإن المراد بذلك سكان القرية وأصحاب العير، وعادة العرب تطلق القرية على أهلها والعير على أصحابها، وذلك من سعة اللغة العربية وكثرة تصرفها في الكلام، وليس من باب المجاز المعروف في اصطلاح أهل البلاغة ولكن ذلك من مجاز اللغة أي مما يجوز فيها ولا يمتنع، فهو مصدر ميمي كـ "المقام" و "المقال" وهكذا قوله سبحانه: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ [البقرة:93] يعني حبه، وأطلق ذلك لأن هذا اللفظ يفيد المعنى عند أهل اللغة المتخاطبين بها، وهو من باب الإيجاز والاختصار لظهور المعنى. والله ولي التوفيق[1]. الدعوة العدد 1016 الاثنين 6 ربيع الأول سنة 1406هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 4/382) القرآن وعلومه أضف للمفضلة شارك على فيسبوك أنشر تغريدة شارك على غوغل بلس إرسل إيميل فتاوى ذات صلة الإجابة عن سؤال حول التكبير من سورة الضحى إلى آخر القرآن القرآن وعلومه حكم مس المصحف بغير وضوء مسائل متفرقة في الطهارة القرآن وعلومه قرآءة القرآن سرا القرآن وعلومه مجموع الفتاوى مسيرة عطاء التصنيفات الفقهية الموضوعية العبادات المعاملات فقه الأسرة العادات الجنايات والحدود الأيمان والنذور القضاء والشهادات السياسة الشرعية مسائل فقهية متفرقة 447 متابع 34347 متابع 0 متابع 8020 متابع تويتر إحصائيات المواد عن الموقع الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين. الموقع الرسمي لسماحة الشيخ  مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية تطوير مجموعة زاد
Toggle navigation مجموع الفتاوى هل في القرآن مجاز...؟ هل في القرآن مجاز...؟ س: سائل من القصيم بعث إلي رسالة يقول فيها: كثيرا ما أقرأ في كتب التفاسير وغيرها بأن هذا الحرف زائد كما في قوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11] فيقولون بأن (الكاف) في " كمثله " زائدة، وقد قال لي أحد المدرسين بأنه ليس في القرآن شيء اسمه زائد أو ناقص أو مجاز، فإذا كان الأمر كذلك فما القول في قوله تعالى: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ [يوسف:82] وقوله تعالى: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ [البقرة:93]. ج: الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة. وكل ما فيه فهو حقيقة في محله، ومعنى قول بعض المفسرين أن هذا الحرف زائد يعني من جهة قواعد الإعراب وليس زائدا من جهة المعنى، بل له معناه المعروف عند المتخاطبين باللغة العربية؛ لأن القرآن الكريم نزل بلغتهم كقوله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى:11] يفيد المبالغة في نفي المثل، وهو أبلغ من قولك: (ليس مثله شيء)، وهكذا قوله سبحانه: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا [يوسف:82] فإن المراد بذلك سكان القرية وأصحاب العير، وعادة العرب تطلق القرية على أهلها والعير على أصحابها، وذلك من سعة اللغة العربية وكثرة تصرفها في الكلام، وليس من باب المجاز المعروف في اصطلاح أهل البلاغة ولكن ذلك من مجاز اللغة أي مما يجوز فيها ولا يمتنع، فهو مصدر ميمي كـ "المقام" و "المقال" وهكذا قوله سبحانه: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ [البقرة:93] يعني حبه، وأطلق ذلك لأن هذا اللفظ يفيد المعنى عند أهل اللغة المتخاطبين بها، وهو من باب الإيجاز والاختصار لظهور المعنى. والله ولي التوفيق[1]. الدعوة العدد 1016 الاثنين 6 ربيع الأول سنة 1406هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 4/382) القرآن وعلومه أضف للمفضلة شارك على فيسبوك أنشر تغريدة شارك على غوغل بلس إرسل إيميل فتاوى ذات صلة الإجابة عن سؤال حول التكبير من سورة الضحى إلى آخر القرآن القرآن وعلومه حكم مس المصحف بغير وضوء مسائل متفرقة في الطهارة القرآن وعلومه قرآءة القرآن سرا القرآن وعلومه مجموع الفتاوى مسيرة عطاء التصنيفات الفقهية الموضوعية العبادات المعاملات فقه الأسرة العادات الجنايات والحدود الأيمان والنذور القضاء والشهادات السياسة الشرعية مسائل فقهية متفرقة 447 متابع 34347 متابع 0 متابع 8020 متابع تويتر إحصائيات المواد عن الموقع الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين. الموقع الرسمي لسماحة الشيخ  مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية تطوير مجموعة زاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني احذروا الغفلة عن ذكر الله وأكثروا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم،،،
ربنا ينصر أئمتنا السلفيين ربي،يحفظهم كلهم جميعا
أجاد وأفاد شيخنا الفاضل
بارك الله فيك شيخنا....
هناك أمر مهم لو سمحتم وهو الرد علۍ أبي عامر الجزائري في تفسيره للقرآن تفسير يخالف الأولين والآخرين وقال حقائق غابت عنهم
حين يقول تعالى كنت سمعه... وبصره... ورجله التي يمشي بها ،في الحديث القدسي ، اذا قلت هذا حقيقة صرت حلوليا، والعياذ بالله
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم
Toggle navigation
مجموع الفتاوى
هل في القرآن مجاز...؟
هل في القرآن مجاز...؟
س: سائل من القصيم بعث إلي رسالة يقول فيها: كثيرا ما أقرأ في كتب التفاسير وغيرها بأن هذا الحرف زائد كما في قوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11] فيقولون بأن (الكاف) في " كمثله " زائدة، وقد قال لي أحد المدرسين بأنه ليس في القرآن شيء اسمه زائد أو ناقص أو مجاز، فإذا كان الأمر كذلك فما القول في قوله تعالى: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ [يوسف:82] وقوله تعالى: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ [البقرة:93].
ج: الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة. وكل ما فيه فهو حقيقة في محله، ومعنى قول بعض المفسرين أن هذا الحرف زائد يعني من جهة قواعد الإعراب وليس زائدا من جهة المعنى، بل له معناه المعروف عند المتخاطبين باللغة العربية؛ لأن القرآن الكريم نزل بلغتهم كقوله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى:11] يفيد المبالغة في نفي المثل، وهو أبلغ من قولك: (ليس مثله شيء)، وهكذا قوله سبحانه: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا [يوسف:82] فإن المراد بذلك سكان القرية وأصحاب العير، وعادة العرب تطلق القرية على أهلها والعير على أصحابها، وذلك من سعة اللغة العربية وكثرة تصرفها في الكلام، وليس من باب المجاز المعروف في اصطلاح أهل البلاغة ولكن ذلك من مجاز اللغة أي مما يجوز فيها ولا يمتنع، فهو مصدر ميمي كـ "المقام" و "المقال" وهكذا قوله سبحانه: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ [البقرة:93] يعني حبه، وأطلق ذلك لأن هذا اللفظ يفيد المعنى عند أهل اللغة المتخاطبين بها، وهو من باب الإيجاز والاختصار لظهور المعنى. والله ولي التوفيق[1].
الدعوة العدد 1016 الاثنين 6 ربيع الأول سنة 1406هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 4/382)
القرآن وعلومه
أضف للمفضلة
شارك على فيسبوك أنشر تغريدة شارك على غوغل بلس إرسل إيميل
فتاوى ذات صلة
الإجابة عن سؤال حول التكبير من سورة الضحى إلى آخر القرآن
القرآن وعلومه
حكم مس المصحف بغير وضوء
مسائل متفرقة في الطهارة القرآن وعلومه
قرآءة القرآن سرا
القرآن وعلومه
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
التصنيفات
الفقهية
الموضوعية
العبادات
المعاملات
فقه الأسرة
العادات
الجنايات والحدود
الأيمان والنذور
القضاء والشهادات
السياسة الشرعية
مسائل فقهية متفرقة
2408 متابع
36243 متابع
0 متابع
8280 متابع
الكلمات الأكثر بحثاً
السهو القبور سجود التلاوة شرح بلوغ المرام الشرح الجديد الصيام الحلم رمضان الحج ترديد الأذان ترديد الآذان الرعاف ترديد الاذان إيلاء القوميات شرح بلوغ المرام (الشرح الجديد)
تويتر
إحصائيات المواد
عن الموقع
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

حقوق النشر لكل مسلم بشرط ذكر المصدر مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية تطوير مجموعة زاد
فائدة جانبية من أهل اللغة والاختصاص حول الحقيقة والمجاز..
يصار إلى المجاز عند الاتساع والتوكيد والتشبيه.
الخصائص 2 / 442
المزهر 1 / 169
لكن علماء اللغة قالوا إذا كثر المجاز لأصبح آخذاً سمة الحقيقة.
الخصائص 2 / 447
لكن العلماء اختلفوا عند التنفيذ
فذهب الشافعية والحنابلة والجمهور إلى أن الحقيقة تصبح ملغية كقول الرجل: أكلت من الشجرة أو شربت من البئر، فالمعنى الحقيقي مهجور، إذ المراد هو الأكل من ثمار الشجرة والشرب من ماء القدر.
وذهب البعض إلى تعارف الناس على المجاز وإن لم يكن المعنى الحقيقي مهجوراً كقول الرجل: شربت من النهر أو ليس لي يد في فعل ذلك..
فالرجل شرب شيئاً من ماء النهر، وليس له قدرة على الفعل مع احتمال بقاء المعنى الحقيقي بأن الرجل وضع فمه على حافة النهر وشرب، وأن الرجل مبتور اليد..
لكن الحنفية أجازوا تفسير الكلام على المجاز عند انتشاره وتعارفهم عليه حتى وإن كان المعنى الحقيقي صالحاً
أصول السرخسي 1 / 190
نهاية السول 2 / 170
واختلف العلماء أيضاً في تطبيق المجاز من حيث الكثرة وتحديد ضابطها.. فقسّم العلماء التأويل إلى:
قريب: يملك موجبات التأويل ودواعيه
بعيد: تتجلى مرجحات البقاء على الظاهر مع احتمال التأويل؛ لأن العبرة بالمقاصد
الإحكام في أصول الأحكام 3 / 126
البرهان في أصول الفقه 1 / 530
فيلزم صرف المعنى عن ظاهره عند توافر شرطين:
أن يكون بين اللفظ والمعنى نسباً لغوياً أو عرفاً أو علاقة شائعة
توافر دليل لغوي مجازي يرجح المجاز على اللفظ الظاهر، فيصبح المجاز قوياً كونه الراجح واللفظ الظاهر ضعيفاً كونه المرجوح
واختلف العلماء كذلك في الدلالة اللغوية:
فذهب الجمهور إلى تخصيص المتكلم للشيء وحده بشرط أو صفة أو استثناء أو غاية ونحوهم، وبذلك ينتفي الحكم عن غير ذلك الشيء
وذهب الحنفية وبعض الشافعية إلى أن التخصيص لا يحمل دلالة لغوية على انتفاء الحكم عن غير الشيء المقصود
أصول السرخسي 1 / 255
المستصفى 1 / 423
الموافقات 3 / 287 وما بعد
حتى لا يكثر الكلام
راجعوا مختصر الصواعق المرسلة
في الشرع :
حقيقة ، من باب الادب لان الله يخاطبنا بالظاهر .. استغلها المبتدعة وجعلوا القران مجاز . وكصفات الله
الشيخ تقي الدين في آخر عمره اثبت المجاز
ابن فارس يثبت المجاز في اللغة وذكر باسمه في مواضع من المقاييس، حتى إنه في الصاحبي لم يذكر من الخلاف إلا الخلاف في وقوعه في القرآن أو لا، مسلِّما الوقوع اللغوي، والمعروف بإنكار المجاز لغةً هو أبو إسحاق السيرافي من الأصوليين، ولا أعرف أحد اللغويين القدماء ينفي المجاز، وإن نسب هذا القول خطأً إلى أبي علي الفارسي وكتبه وكتب تلميذه ترد هذه النسبة.
الشيخ يقصد أبو علي الفارسي، وأكثر من مرة يهم فيه.. لكنه يقصد الفارسي
السبكي حكاه عن أبي علي الفارسي
الشيخ العصيمي قال إن شيخ الإسلام ابن تيمية رجع عن القول بأن القرآن ليس فيه مجاز في آخر مؤلفاته رحمه الله، والله أعلم
ua-cam.com/video/0p3Ye1Wnjtk/v-deo.html
لا وجود للمجاز في نصوص الصفات
رد على هذا الكلام الشيخ السندي و بين انه خطأ
@@v.O.O.v
هذا تحكم والا فقطعا ستلزم انت التاويل في قوله تعالى : "ولتصنع على عيني" ستقول ولابد : على رعايتي ومرأى مني . ولو فسرتها بالحقيقة لكفرت ، لان الحقيقة ان العين عضو جارح ، ونسبة العضو الى الله تجسيم ، ثم نسبة صنع موسى في (عين الله الحقيقية) = حلول . والحلول كفر بالاجماع حتى عند المجسمة .
@@user-kc7pp7hk7l
هذه الآيه تثبت فيها ما اثبت الله لنفسه ، فهي دليل على إثبات العينين لله عز وجل ولا مدخل فيه للقياس بين الخالق والمخلوق ، وإثبات العينين لله هي عقيدة أهل السنة والجماعة وباقي الصفات التي اثبتها الله لنفسه ، فلله وجه ويدين وقدمين لا تقاس على المخلوقين ليس كمثله شيء وهو السميع البصير..
____
لو قال استاذ دخلت الفصل فوجدت حمارًا نائما
هل تفهم من كلامه انه حمار حقيقي داخل الفصل ، او تفهم من كلامه انه يقصد طالباً نائم..
أكيد انك تفهم المعنى الثاني لانك تعرف حقيقة الحمار ومكانه فتعلم انه تشبيه
لكن ماهي الحقيقه التي وصلت اليها في صفات الله كي تأولها وتشبهها وتقول ان العين عضو جارح؟؟
في الحديث الصحيح عن رسول الله في وصفه للدجال قال انه أعور العين اليمنى وان ربكم ليس بأعور.
والعور عند العرب صفة ذي عينين ، احداهما سليمة والاخرى معيبة ، والعور لا يقال للعين الواحده ولا للأعين الكثيرة ، وهو اثبات العينين لله عز وجل .....والله أعلم
اللغة كلها حقيقة، وكل كلمة معناها الحقيقي هو ما يفهمه العربي من السياق الذي ترد فيه.
أما المجاز فكذبة اخترعها المعتزلة ليلووا أعناق النصوص على وفق مذهبهم الفلسفي الكلامي، ثم تتابع المؤلفون في البلاغة وأكثريتهم من أهل الكلام على تقريره حتى ظنه الناس من المسلمات اللغوية.
وأنصح بسماع هذه المحاضرة المهمة جداً في هذا الموضوع:
ua-cam.com/video/Ob8bZL5BRCM/v-deo.html
قال الله: و اعتصموا بحبل الله...
هذا مجاز أو حقيقية؟
@@redouanehanani1583
حقيقة كما يفهمها العربي من سياق الكلام،
بينما الأعجمي والمستعجم لا يفهم من الحبل إلا حبل الغسيل! وهذا قصور منه وليس من اللغة.
المجاز في كلام العرب أكثر من الحقيقة، وهنا السر في جمالية كلام العرب. والقرآن الكريم نزل على طرائق العرب في الكلام، وعليه فهو لا يخلو من مجاز. ولا ينكر ذلك إلا مكابر. والحكم في تحديده إنما هو للقرائن. قال الله تعالى على لسان زكرياء ع س : " واشتعل الرأس شيبا" صدق الله العظيم.
الاصل في كلام العرب الحقيقة
اما غير العرب فقد يكون المجاز اكثر من الحقيقة
وقد نقل الرازي في كتابه المحصول الاجماع على ذلك
جانب المجاز ولا تعدو قدره في مبحث الأسماء والصفات حتى لا تكون من المؤولة كالجهمية ونحوهم بارك الله فيك، وهذا هو المراد.
الواقع يوجد مجاز .
أما في الصفات لامجاز
صفات الله عزوجل غيب ، والغيب لايدخل العقل فيه ، والمجاز عقلي.
العقل ينتقل من الحقيقة إلى المجاز إذا العقل يعرف الحقيقة(الكيفية).
المجاز لايدخل إلا من عرفت حقيقتة وصفات الله لاتعرف فلا يصار إلى المجاز فيها.
هل ظهر الشيب حقيقة في رأس زكريا أم لم يظهر؟
ملخص القول أن القرآن نزل بلسان عربي مبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني احذروا الغفلة عن ذكر الله وأكثروا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم،،،،
Toggle navigation
مجموع الفتاوى
هل في القرآن مجاز...؟
هل في القرآن مجاز...؟
س: سائل من القصيم بعث إلي رسالة يقول فيها: كثيرا ما أقرأ في كتب التفاسير وغيرها بأن هذا الحرف زائد كما في قوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11] فيقولون بأن (الكاف) في " كمثله " زائدة، وقد قال لي أحد المدرسين بأنه ليس في القرآن شيء اسمه زائد أو ناقص أو مجاز، فإذا كان الأمر كذلك فما القول في قوله تعالى: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ [يوسف:82] وقوله تعالى: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ [البقرة:93].
ج: الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة. وكل ما فيه فهو حقيقة في محله، ومعنى قول بعض المفسرين أن هذا الحرف زائد يعني من جهة قواعد الإعراب وليس زائدا من جهة المعنى، بل له معناه المعروف عند المتخاطبين باللغة العربية؛ لأن القرآن الكريم نزل بلغتهم كقوله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى:11] يفيد المبالغة في نفي المثل، وهو أبلغ من قولك: (ليس مثله شيء)، وهكذا قوله سبحانه: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا [يوسف:82] فإن المراد بذلك سكان القرية وأصحاب العير، وعادة العرب تطلق القرية على أهلها والعير على أصحابها، وذلك من سعة اللغة العربية وكثرة تصرفها في الكلام، وليس من باب المجاز المعروف في اصطلاح أهل البلاغة ولكن ذلك من مجاز اللغة أي مما يجوز فيها ولا يمتنع، فهو مصدر ميمي كـ "المقام" و "المقال" وهكذا قوله سبحانه: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ [البقرة:93] يعني حبه، وأطلق ذلك لأن هذا اللفظ يفيد المعنى عند أهل اللغة المتخاطبين بها، وهو من باب الإيجاز والاختصار لظهور المعنى. والله ولي التوفيق[1].
الدعوة العدد 1016 الاثنين 6 ربيع الأول سنة 1406هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 4/382)
القرآن وعلومه
أضف للمفضلة
شارك على فيسبوك أنشر تغريدة شارك على غوغل بلس إرسل إيميل
فتاوى ذات صلة
الإجابة عن سؤال حول التكبير من سورة الضحى إلى آخر القرآن
القرآن وعلومه
حكم مس المصحف بغير وضوء
مسائل متفرقة في الطهارة القرآن وعلومه
قرآءة القرآن سرا
القرآن وعلومه
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
التصنيفات
الفقهية
الموضوعية
العبادات
المعاملات
فقه الأسرة
العادات
الجنايات والحدود
الأيمان والنذور
القضاء والشهادات
السياسة الشرعية
مسائل فقهية متفرقة
447 متابع
34347 متابع
0 متابع
8020 متابع
تويتر
إحصائيات المواد
عن الموقع
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية تطوير مجموعة زاد
Toggle navigation
مجموع الفتاوى
هل في القرآن مجاز...؟
هل في القرآن مجاز...؟
س: سائل من القصيم بعث إلي رسالة يقول فيها: كثيرا ما أقرأ في كتب التفاسير وغيرها بأن هذا الحرف زائد كما في قوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11] فيقولون بأن (الكاف) في " كمثله " زائدة، وقد قال لي أحد المدرسين بأنه ليس في القرآن شيء اسمه زائد أو ناقص أو مجاز، فإذا كان الأمر كذلك فما القول في قوله تعالى: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ [يوسف:82] وقوله تعالى: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ [البقرة:93].
ج: الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة. وكل ما فيه فهو حقيقة في محله، ومعنى قول بعض المفسرين أن هذا الحرف زائد يعني من جهة قواعد الإعراب وليس زائدا من جهة المعنى، بل له معناه المعروف عند المتخاطبين باللغة العربية؛ لأن القرآن الكريم نزل بلغتهم كقوله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى:11] يفيد المبالغة في نفي المثل، وهو أبلغ من قولك: (ليس مثله شيء)، وهكذا قوله سبحانه: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا [يوسف:82] فإن المراد بذلك سكان القرية وأصحاب العير، وعادة العرب تطلق القرية على أهلها والعير على أصحابها، وذلك من سعة اللغة العربية وكثرة تصرفها في الكلام، وليس من باب المجاز المعروف في اصطلاح أهل البلاغة ولكن ذلك من مجاز اللغة أي مما يجوز فيها ولا يمتنع، فهو مصدر ميمي كـ "المقام" و "المقال" وهكذا قوله سبحانه: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ [البقرة:93] يعني حبه، وأطلق ذلك لأن هذا اللفظ يفيد المعنى عند أهل اللغة المتخاطبين بها، وهو من باب الإيجاز والاختصار لظهور المعنى. والله ولي التوفيق[1].
الدعوة العدد 1016 الاثنين 6 ربيع الأول سنة 1406هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 4/382)
القرآن وعلومه
أضف للمفضلة
شارك على فيسبوك أنشر تغريدة شارك على غوغل بلس إرسل إيميل
فتاوى ذات صلة
الإجابة عن سؤال حول التكبير من سورة الضحى إلى آخر القرآن
القرآن وعلومه
حكم مس المصحف بغير وضوء
مسائل متفرقة في الطهارة القرآن وعلومه
قرآءة القرآن سرا
القرآن وعلومه
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
التصنيفات
الفقهية
الموضوعية
العبادات
المعاملات
فقه الأسرة
العادات
الجنايات والحدود
الأيمان والنذور
القضاء والشهادات
السياسة الشرعية
مسائل فقهية متفرقة
447 متابع
34347 متابع
0 متابع
8020 متابع
تويتر
إحصائيات المواد
عن الموقع
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية تطوير مجموعة زاد