(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
@@صفوان-و3ض على ما عرفته أن عثمان ولى واحدا فقط والثاني معاوية ومعاوية ولي في زمن عمر بن الخطاب تقريباً التاريخ الذي ذكرته كتب في زمن العباسيين في الكوفة يعني من أقرباء عثمان فقط اثنان والي الشام ووالي الكوفة أو البصرة أما مروان فكان حامل ختمه. أما علي فد ولى ستة ولات من أبناء عمه العباس وجعل المجرم بن الاشتر والمجرم محمد بن أبي بكر ولات على مكة والمدينة رغم فترة حكمه اربع سنين ونصف أما لماذا ثارو على عثمان منعهم من سبي الذميين من مصر والبصرة والكوفة وقام بن سبأ بالترحال بين هذه الولايات +خرة سان لجمع هؤلاء الخوارج+محمد بن أبي بكر و بن الاشتر وحسن وحسين ومحمد بن علي بن ابي طالب بن الحنفية وحرقوس بن زهير وكثر كي يقتلون الخليفة الشرعي بأنقلاب عسكري بوقت الحج المدينة فارغة من رجالها بالنسبة لعلي كان جار عثمان ومتواجد أثناء القتل وبدليل نصب من قبل الخوارج خليفة واثنين من الصحابة عمار وبن عباس بعدها قام بأنشاء الفتن والحروب لكي لايقام القصاص على القتلة ليفتضح أمره ووامر ابنائه وربيبه محمد بن أبي بكر ضحى ب سبعين ألف من المسلمين ولم يعطي القتلة أما قولك حدث ظلم بالشام الشام لم تشارك في قتل الخليفة . بالنتيجة انطبقت عليهم بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين عبد الرحمن بن ملجم قتل علي وهو أحد المشاركين بقتل الخليفة أبناء على كلهم قتلو بالسيف الا حسن وكل قتلة الخليفة قتلو علي لايصلح لحكم أو شرع والا انتخبوه منذ البداية اخطائه كثيرة حسب مابحثت وجدت يزيد احسن من علي وابنائه بني أمية هم من نشروا الاسلام أما بني هاشم عدى الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفتحوا شبرأ فقط يلهثون وراء المال والجوارب وتزوير التاريخ ونشر الفرق الباطنية الشيعية وتقديم الفرس على العرب لشق عصى الاسلام كان في اعتقادهم يبقون ابد العابدين بواسطة هذه السياسة الفاشلة النتيجة الفرقة والتخلف مزروع منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا. اذكرك بأن ابو موسى الاشعري هو والي الكوفة حتى مقتل عثمان لم يعزله على حد قولك عزله علي بعث عمار وحسن وبن الاشتر عزلوه قبل معركة الجمل واختير محكما بعد صفين هو وبن العاص وعزل علي ونصب معاوية أطلت عليك عثمان قتل غدرا.والمستفيد الاول علي وابنائه وبلطجيته..
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا . وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) . بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
أصبح لزاما على المسلمين معرفة الحقيقة نعم كانت فتنة واساء علي فيها الحكم والتدبير وهذا القول أفضل مليون من أن تجعل علي وأولاده أرباب من غير الله كما يحدث الان في العراق وايران ولبنان واليمن
قسم بالله الذي ينتقص من علي بن ابي طالب عليه السلام ناقص وخائن ومنافق وجاهل وعمى البصر والبصيره فقط قظيت المباهله تكفي بيان فضل علي وفاطمه الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام انتم انما تبغضون نبيكم ببغضكم علي وال علي عليه السلام فتحوا عقولكم فتحوا عيونكم الى متى تبقون بهذا الجهل والغباء هل نسيتم يوم القيامه كيف تواجهون الله سبحانه وتعالى بهذا البغض
الكوفة هي النجف الانجس و مدينة خراء بلاء ( كلها منطقة بابل ، يعني منطقة هاروت وماروت منطقة السحر والشعوذة والباطنيّة والمكائد والنكث والشذوذوالمحارم ولفجور، من القران الكريم وليس من جيبي.
رجاءا الاجابة.. ١. الم يكن هناك قوة عسكرية لحماية عثمان كحاكم.. وحماية المدينة ..ام لم تكن.. ٢. عثمان..كاي انسان.. اذا اريد قتله.. لا يتطلب الا رجلا او ٣ رجال.. وليس ٣٠٠٠ شخص...هذا مستحيل.. ثم ٣٠٠٠ الاف شخص تعني مظاهرة تطالب بحقوق..وتطورت من قبل اشخاص لتصفية جسدية لعثمان...فما دخل الالاف البقية..ان يؤخذون بجريرة ثلاث اشخاص. ٣. سفك الدماء لا يجوز الا بامر الحاكم الشرعي..فباي حق عائشة وطلحة والزبير ومعاوية..يسفكون الدماء بدعوى المطالبة بدم عثمان..وهو امر بيد الدولة اي الحاكم الشرعي الخليفة علي.. ٤. عائشة وطلحة والزبير.. قتلو بالجمل الاولى من اهل البصرة ٦٠٠ انسان بتهمة قتل عثمان.. اليس هذا سفك لدماء المسلمين...وهل هي حاكم شرعي لتقتلهم.. وفهموني..شلون ٦٠٠ واحد شاركو بقتل شخص واحد ..عثمان.. وكيف عرفتهم عائشة..وهناك ٦٠٠ بالبصرة..و ٦٠٠ بالكوفة..و ٢٠٠٠ في مصر.... ٥. لماذا جاءت عائشة للبصرة للانتقام..لماذا لم تذهب لمصر واغلب قتلة عثمان مصريين...ومسببي الفتنة هم المصريين..والمشكلة كانت مصرية مع عثمان..اساسا.. ٦. لماذا مشاكلكم ..تنقلونها للعراق..كان اتصارعتم في الحجاز او مصر..ليش بالعراق المسلمين.. ٦. عائشة.. كانت حسب الروايات هي من تدعو لقتل عثمان..بصرختها..اقتلوانعثلا فقد كفر.. فماذا تقولون بذلك..ثم بعد مقتله..خرجت تدعي المطالبة بدمه..
اخي لا ترقع لعلي . هو وضع يده بيد الخوارج . فان كان علي مجبورا فهو معذور عند الله والسكوت عن خطأه يستمر الروافض بان لهم حق الولاية وقتل المسلمين بيدي ابنائنا
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا . وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) . بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
@@صفوان-و3ض كلها كذب سبب الثورة على عثمان هو الشيطان علي الذي كان يريد السلطه فهو من كان يحرض على قتل عمر وهو من سمم ابو بكر بالتعاون مع عشيقته اسماء طليقة ابو بكر
من الجزائر 🇩🇿 القول الفصل في هذه المسالة هو أن الحكم في الإسلام هو الشورى لا يوجد توريث للنبوة في الإسلام لا توجد عندنا عائلة مقدسة او عرق مقدس و الله اعلم
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا . وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) . بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
رجاءا الاجابة.. ١. الم يكن هناك قوة عسكرية لحماية عثمان كحاكم.. وحماية المدينة ..ام لم تكن.. ٢. عثمان..كاي انسان.. اذا اريد قتله.. لا يتطلب الا رجلا او ٣ رجال.. وليس ٣٠٠٠ شخص...هذا مستحيل.. ثم ٣٠٠٠ الاف شخص تعني مظاهرة تطالب بحقوق..وتطورت من قبل اشخاص لتصفية جسدية لعثمان...فما دخل الالاف البقية..ان يؤخذون بجريرة ثلاث اشخاص. ٣. سفك الدماء لا يجوز الا بامر الحاكم الشرعي..فباي حق عائشة وطلحة والزبير ومعاوية..يسفكون الدماء بدعوى المطالبة بدم عثمان..وهو امر بيد الدولة اي الحاكم الشرعي الخليفة علي.. ٤. عائشة وطلحة والزبير.. قتلو بالجمل الاولى من اهل البصرة ٦٠٠ انسان بتهمة قتل عثمان.. اليس هذا سفك لدماء المسلمين...وهل هي حاكم شرعي لتقتلهم.. وفهموني..شلون ٦٠٠ واحد شاركو بقتل شخص واحد ..عثمان.. وكيف عرفتهم عائشة..وهناك ٦٠٠ بالبصرة..و ٦٠٠ بالكوفة..و ٢٠٠٠ في مصر.... ٥. لماذا جاءت عائشة للبصرة للانتقام..لماذا لم تذهب لمصر واغلب قتلة عثمان مصريين...ومسببي الفتنة هم المصريين..والمشكلة كانت مصرية مع عثمان..اساسا.. ٦. لماذا مشاكلكم ..تنقلونها للعراق..كان اتصارعتم في الحجاز او مصر..ليش بالعراق المسلمين.. ٦. عائشة.. كانت حسب الروايات هي من تدعو لقتل عثمان..بصرختها..اقتلوانعثلا فقد كفر.. فماذا تقولون بذلك..ثم بعد مقتله..خرجت تدعي المطالبة بدمه..
@@wa-pc8qx نحن عندما نتكلم عن الصحابة ، فإننا نعذرهم ونجلهم ، لأننا نتكلم عن فترة قبل 1400 سنة ، وكان الصحابة من مجتمع بسيط، لا يعرفون الدولة الكبيرة ، وإنما كان العرب يعيشون متفرقون في قرى صغيرة ، وكل قرية تحكم نفسها ، وكل قبيلة تحكم نفسها ، فوفقهم الله سبحانه لإقامة دولة عظمى وامبراطورية ، وهذه أول تجربة لهم ، وأي خطأ يحصل منهم عن غير قصد ، فهم معذورون ، لأن هذه أول تجربة لهم ، ولكن الخايب الآن كثير من العرب ، يعيشون بعدهم بألف وأربعمائة سنة ، ولا عندهم دولة مستقرة ولا نظام مستقر ، وحالتهم حالة وأمنا عائشة حبيبة رسول الله ، إنما خرجت بعصد الإصلاح ، بعد الإلحاح عليها من بعض الصحابة ، والأحداث كانت سريعة وفاجأتهم ، حتى أنهم (رضي الله عنهم)تندموا بعد ذلك ، وكذلك سيدنا علي بن أبي طالب تندم أيضا ، إلا معاوية فإنه لم يتندم ، لأنه كان المتسبب في سفك الدماء طمعا في السلطة ، وقد نالها بالغش والكذب والخداع ، وهو الآن رهينة في قبره ، وسيحاسب على عمله
@@صفوان-و3ض معاوية ادرك مصلحة للعرب وللامة.. (الاصلح للامة.. ليس بافضلهم..ولكن بسياقات مصلحتها).. بالله عليكم.. اي قائد حكيم.. يرى ما سبق من نتائج ما حصل من الشورى.. ..من (الفتن والحروب واستنزاف الدماء).. .. هل سوف يعود للشورى ؟؟ ففتن ما بعد وفاة النبي.. وما حصل بسقيفة بني ساعدة بين الانصار والمهاجرين.. التي كادت ان تحصل حرب اهلية.. ليستلمها ابو بكر.. (بكراهية الكثيريين له ومعارضتهم).. لتحصل حروب بالجزيرة بتهم (مانعي الزكاة او كل عشيرة اختارت لها نبي.. وبعضها اصلا كان يتبع نبي كمسليمة الحنفي وسجاح).. ثم بعدها ما حصل من تعيين ابو بكر لعمر بالخلافة من بعده بلا شورى.. ليقتل عمر .. لتعود شورى بين ستة فقط.. لتصل لعثمان بن عفان.. ليتم قتل عثمان بانتفاضة شعبية..ادت لمقتله.. بتهم (تقريب اقاربه .. وعدم عدالته بتوزيع المال بين المسلمين.. ومعاناة ولايات اسلامية من ولاته لظلمهم).. لتصل للامام علي من قتلت عثمان انفسهم.. الذين بايعوه.. في اغلبهم.. لتحصل حروب فتكت بعشرات الالاف المسلمين قتلى .. فيما بينهم بصفين والنهروان والجمل.. ثم قتل علي بن ابي طالب.. ليبايع (عراقيين) للامام الحسن.. ثم تخلى عنها الحسن وسلمها صلحا لمعاوية.. (فاي قائد ولو لديه ذرة ذكاء.. لراى خطورة العودة لنفس الطرق بالحكم)..فاعلنها ضمن سياقات الدولة لابنه.. يزيد.. ضمن منضومة حكم (ملكية).. يزيد قد يكون الاسوء بالامة..ولكن سياقات الدولة.. هي من تحكمت به..ومصلحة الامة ومؤسسات الدولة.. من جعلت يزيد يتم تقييدها بها.. فسياقات الدولة اشبه بسكة قطار.. يسير عليها .. فاصبح للمسلمين بزمن معاوية.. جيش للدولة.. وقادة ومؤسسات.. وصك نقود..واسطول بحري لاول مرة يركب العرب السفن ..ويحققون الانتصارات..وتوسعت رقعة جغرافية الدولة.. اي اصبح للدولة هويتها واسسها.. واي عودة للشورى .. هذا يعني انهيار جديد للمسلمين..ودخولهم بمتاهات.. والله اعلم
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
@@صفوان-و3ض ه أن عائشة رضي الله عنها قالت: (أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن عفان، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبلت إحدانا على الأخرى، فكان من آخر كلام كلمه أن ضرب منكبه وقال: يا عثمان إن الله عز وجل عسى أن يلبسك قميصا، فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني، يا عثمان إن الله عسى أن يلبسك قميصا فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني ـ ثلاثا ... هذا ردي لا تخرج على امير الدوله هذا خليفة المسالة ليست اعطاء منصب ووزارة هم دخلو علية وارادو تغير في النصوص القران وحذف ماارادو هم حديثي الاسلام من بلاد فارس ومن مصر ومن العراق وخراسان ومن اليمن وراس الفتنة عبدالله بن سبأ اين علي بن ابي طالب خالع باب خيبر لماذا لم يثأر للخليفة لماذا جعل الخوارج في جيشة لماذا قتل علي الصحابة طلحة وزبير لماذا سكت عن الخوارج برمي الهودج التي كانت فيها ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها لماذا لم يحاسب من رمى بالاسهم لماذا قاتل المسلمين لدرجة قتل بسببة 10 الالف او اكثر من الصحابة وتابعين كل هذا للخلافة طيب هو صار خليفة لماذا لم يقتص لعثمان المسألة ليست بأن عثمان تعينة ابناء عمومتة اين ابناء عمومتة كما تدعي لماذا لم يكون متواجدين كلهم بايعو معاوية بن ابي سفيان بيعة صحيحة اما علي نصب نفسة خليفة من دون شورى .. وبعدين اصح روايات البخاري ... ابوهريرة لاتأخذ منة مصداقية
@@qusayibrahim7201 السبب هو أن أمراء سيدنا عثمان من الأمويين وغيرهم ، قد ارتكبوا مخالفات شرعية سبّبت غضب الرعية من تصرفاتهم ، وسأعطيك مثالا : فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن أخاه لأمه (الوليد بن عقبة بن أبي معيط الأموي) ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد بن عقبة يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس ، ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر ، وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) ، فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . وقد ذكر الذهبي رحمه الله واقعة الساحر في ترجمة الصحابي جندب الأزدي ، فقال : جندب بن عبد الله ويقال جندب بن كعب أبو عبد الله الأزدي صاحب النبي ﷺ روى عن النبي وعن علي وسلمان الفارسي حدث عنه أبو عثمان النهدي والحسن البصري وتميم بن الحارث وحارثه بن وهب قدم دمشق ويقال له جندب الخير وهو الذي قتل المشعوذ روى خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي أن ساحرا كان يلعب عند الوليد بن عقبة الأمير فكان يأخذ سيفه فيذبح نفسه ولا يضره فقام جندب إلى السيف فأخذه فضرب عنقه ثم قرأ " أفتأتون السحر وأنتم تبصرون " إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن جندب الخير قال قال رسول الله ﷺ حد الساحر ضربه بالسيف . ابن لهيعة عن أبي الأسود أن الوليد كان بالعراق فلعب بين يديه ساحر فكان يضرب رأس الرجل ثم يصيح به فيقوم خارجا فيرتد إليه رأسه فقال الناس سبحان الله سبحان الله ورآه رجل من صالحي المهاجرين فلما كان من الغد اشتمل على سيفه فذهب ليلعب فاخترط الرجل سيفه فضرب عنقه وقال إن كان صادقا فليحي نفسه فسجنه الوليد فهرّبه السجان لصلاحه . وعن أبي مخنف لوط عن خاله عن رجل قال جاء ساحر من بابل فأخذ يري الناس الأعاجيب يريهم حبلا في المسجد وعليه فيل يمشي ويري حمارا يشتد حتى يجيء فيدخل من فمه ويخرج من دبره ويضرب عنق رجل فيقع رأسه ثم يقول له : قُمْ ، فيعود حيا . فرأى جندب بن كعب ذلك فأخذ سيفا وأتى والناس مجتمعون على الساحر فدنا منه فضربه فأذرى رأسه وقال أحي نفسك . فأراد الوليد بن عقبة قَتْلَهُ فلم يستطِع وحَبَسَهُ . انتهى كلام الذهبي وروى البَيْهَقِيُّ في "الدَّلَائِلِ"، من طريق ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود ــ أن الوليد بن عُقبة كان أميرًا بالعراق، وكان بين يديه ساحر يلعب. فكان يضرب رأس الرجل ثم يَصِيح به، فيقوم خارجًا فيرتدّ فيه رأسه، فقال الناس: سبحان الله يحيي الموتى! ورآه رجل صالح من المهاجرين فنظر إليه، فلما كان من الغد اشتمل على سيفه، فذهب يلعب لعبه ذلك. فاخترط الرجل سيفه، فضرب عنقه، وقال: إن كان صادقًا فليحْييِ نفسه؛ فأمر به الوليد فسُجِن، وكان صاحب السجن يسمَّى دينارًا، وكان صالحًا، فأعجبه نحو الرجل فقال له: انطلق لا يسألني اللهُ عنك أبدًا. وروى ابْنُ السَّكَنِ من طريق يحيى بن كثير صاحب البصريّ، حدّثني أبي، حدثنا الجُريري، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه، قال: ساق رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بأصحابه فجعل يقول: "جُنْدُبُ؟ وما جُنْدُبُ!" حتى أصبح، فقال أصحابُه لأبي بكر: لقد لفظ بكلمتين ما نَدْرِي ما هُما، فسأله فقال: "يَضْرِبُ ضَرْبَةٍ فَيَكُونُ أُمَّةً وَحْدَهُ". قال: فلما ولي عثمان ولى الوليد بن عُقْبة الكوفة، فأجلس رجلًا يسحر يُرِيهم أنه يحيي ويميت، فذكر قصة جندب في قتله، وأنّ أمره رُفع إِلى عثمان فقال له: أشهرت سيفًا في الإسلام، لولا ما سمعتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فيك لضربتك بأَجود سيف بالمدينة؛ وأمر به إلى جبل الدخان. وفي "الاسْتِيعَابِ" مِنْ وَجه آخر أن ابْنَ أخي جندب ضرب السجّان، وأخرج عمَّه من السّجن، وقال في ذلك: أَفِي مَضْرَبِ السّحَّارِ يُسْجَنُ جُنْدَبُ وَيُقْتَلُ أَصْحَابُ النّبِيِّ الأوَائِلُ . انتهى
@@wadmurad6192 ليس هناك مشكلة أن يولي الإنسان أقاربه ، بشرط أن يكونوا مؤهلين ، وأن يطيعوه ، ولا يتجرأوا عليه ، وأقرب مثال عندك الوليد بن عقبة ، أخُ سيدنا عثمان لأمه ، أمره سيدنا عثمان على الكوفة ، ولكنه كان يصلي الفجر وهو سكران أربعا ، وإليك شيئا من سيرته : فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن أخاه لأمه (الوليد بن عقبة بن أبي معيط الأموي) ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد بن عقبة يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس ، ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر ، وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) ، فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . وقد ذكر الذهبي رحمه الله واقعة الساحر في ترجمة الصحابي جندب الأزدي ، فقال : جندب بن عبد الله ويقال جندب بن كعب أبو عبد الله الأزدي صاحب النبي ﷺ روى عن النبي وعن علي وسلمان الفارسي حدث عنه أبو عثمان النهدي والحسن البصري وتميم بن الحارث وحارثه بن وهب قدم دمشق ويقال له جندب الخير وهو الذي قتل المشعوذ روى خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي أن ساحرا كان يلعب عند الوليد بن عقبة الأمير فكان يأخذ سيفه فيذبح نفسه ولا يضره فقام جندب إلى السيف فأخذه فضرب عنقه ثم قرأ " أفتأتون السحر وأنتم تبصرون " إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن جندب الخير قال قال رسول الله ﷺ حد الساحر ضربه بالسيف . ابن لهيعة عن أبي الأسود أن الوليد كان بالعراق فلعب بين يديه ساحر فكان يضرب رأس الرجل ثم يصيح به فيقوم خارجا فيرتد إليه رأسه فقال الناس سبحان الله سبحان الله ورآه رجل من صالحي المهاجرين فلما كان من الغد اشتمل على سيفه فذهب ليلعب فاخترط الرجل سيفه فضرب عنقه وقال إن كان صادقا فليحي نفسه فسجنه الوليد فهرّبه السجان لصلاحه . وعن أبي مخنف لوط عن خاله عن رجل قال جاء ساحر من بابل فأخذ يري الناس الأعاجيب يريهم حبلا في المسجد وعليه فيل يمشي ويري حمارا يشتد حتى يجيء فيدخل من فمه ويخرج من دبره ويضرب عنق رجل فيقع رأسه ثم يقول له : قُمْ ، فيعود حيا . فرأى جندب بن كعب ذلك فأخذ سيفا وأتى والناس مجتمعون على الساحر فدنا منه فضربه فأذرى رأسه وقال أحي نفسك . فأراد الوليد بن عقبة قَتْلَهُ فلم يستطِع وحَبَسَهُ . انتهى كلام الذهبي وروى البَيْهَقِيُّ في "الدَّلَائِلِ"، من طريق ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود ــ أن الوليد بن عُقبة كان أميرًا بالعراق، وكان بين يديه ساحر يلعب. فكان يضرب رأس الرجل ثم يَصِيح به، فيقوم خارجًا فيرتدّ فيه رأسه، فقال الناس: سبحان الله يحيي الموتى! ورآه رجل صالح من المهاجرين فنظر إليه، فلما كان من الغد اشتمل على سيفه، فذهب يلعب لعبه ذلك. فاخترط الرجل سيفه، فضرب عنقه، وقال: إن كان صادقًا فليحْييِ نفسه؛ فأمر به الوليد فسُجِن، وكان صاحب السجن يسمَّى دينارًا، وكان صالحًا، فأعجبه نحو الرجل فقال له: انطلق لا يسألني اللهُ عنك أبدًا. وروى ابْنُ السَّكَنِ من طريق يحيى بن كثير صاحب البصريّ، حدّثني أبي، حدثنا الجُريري، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه، قال: ساق رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بأصحابه فجعل يقول: "جُنْدُبُ؟ وما جُنْدُبُ!" حتى أصبح، فقال أصحابُه لأبي بكر: لقد لفظ بكلمتين ما نَدْرِي ما هُما، فسأله فقال: "يَضْرِبُ ضَرْبَةٍ فَيَكُونُ أُمَّةً وَحْدَهُ". قال: فلما ولي عثمان ولى الوليد بن عُقْبة الكوفة، فأجلس رجلًا يسحر يُرِيهم أنه يحيي ويميت، فذكر قصة جندب في قتله، وأنّ أمره رُفع إِلى عثمان فقال له: أشهرت سيفًا في الإسلام، لولا ما سمعتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فيك لضربتك بأَجود سيف بالمدينة؛ وأمر به إلى جبل الدخان. وفي "الاسْتِيعَابِ" مِنْ وَجه آخر أن ابْنَ أخي جندب ضرب السجّان، وأخرج عمَّه من السّجن، وقال في ذلك: أَفِي مَضْرَبِ السّحَّارِ يُسْجَنُ جُنْدَبُ وَيُقْتَلُ أَصْحَابُ النّبِيِّ الأوَائِلُ . انتهى
ان الله جعل السمع والبصر حجة على الإنسان وأمره بطاعة الرسول فما يسمعه من الرسول من قول وما يراه من فعل هما حجة عليه أي دين السمع والطاعة وهذا هو الدين الحق كما جاء في الكتاب الحكيم(رَّبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِيٗا يُنَادِي لِلۡإِيمَٰنِ أَنۡ ءَامِنُواْ بِرَبِّكُمۡ فَـَٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا سَيِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ ) اما الدين الباطل فهو دين الوراثة( بَلۡ قَالُوٓاْ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّهۡتَدُونَ )فالشيعة والسنة على حد سواء من الضلال فلا يعرفون شيء اسمه السمع والطاعة( وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ) فقد انشغلو بقراءة الكتب وجعلوها دينا يعبدون به الله ما انزل الله به من سلطان واتخذوها بديلا لطاعة الرسول وياليتهم يعقلون ما يفعلون والميت مستحيل طاعته وتنازعو على أحداث تاريخية عفا عليها الزمن ونسو الحجة التي سيحتج الله بها عليهم.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا . وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) . بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@MiloudMasoud بسم الله الرحمن الرحيم (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] . قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. وقد تم تسميم الحسن بن علي في عهد معاوية ، وقيل المتهم يزيد، والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم عَنْ سَهْلِ ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب. وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@MiloudMasoud بسم الله الرحمن الرحيم (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] . قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. وقد تم تسميم الحسن بن علي في عهد معاوية ، وقيل المتهم يزيد، والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم عَنْ سَهْلِ ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب. وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
الحقيقة ان السنة عصموا علي وابناءه والشيعة ليسوا رداء علي والهوه. يجب اثبات ان علي والحسين اخطؤوا سواء كانوا مجتهدين او متعلمين. ونتيجة لهذه الاخطاء التي استغلها اعداء الله والنبي ولا زالت الامة تعاني من هذه الأخطاء إلى يومنا هذا
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
السلام عليكم بارك الله في مجهودكم وبعد، فقد تتفاوت محبتنا للصحابة الكرام، فيُحب أحدنا صحابيا أكثر من صحابي آخر، وهذا من طبيعة البشر، فقد يميل من يحب الفقه إلى محبة الفقيه من الصحابة أكثر، والقاريء للفرآن قد يميل لمحبة القراء من الصحابة أكثر، ولا مؤاخذة في ذلك، إلا أن المؤاخذة تكون حين يربط بين مدى محبته لصحابي معين ومدى عدالة هذا الصحابي، وهذا لا يصح، فالله تعالى رضي عن الصحابة أجمعين، وهم لذلك في العدالة سواء، لا نفرق في العدالة بين أحد منهم، كلهم عدول، وإجماعهم كالنص، واجتهاد أحدهم رأي معتبر، يحتمل الخطأ والصواب لكنه يبقى رأي شرعي معتبر، وحين ننظر إلى واقعة مقتل الخليفة عثمان رضي الله عنه، وإلى ما دار بين الصحابة خلال الواقعة وبعدها، فإننا ننظر إليها من هذا الباب، أن الصحابة جميعا حرصوا على اتباع الشرع، فمنهم من أصاب برأيه ومنهم من أخطأ، ولعل من حسنات الحادثة أننا عرفنا أحكاما لم نكن لنعرفها ونحسها قبل حدوث هذه الواقعة. معرفة أحكام هذه الواقعة أصبحت لازمة وحاسمة حتى لا نقع في مثلها بعدها، ولهذا لا يصح شخصنة مسألة الفتنة، وننظر إليها كأنها بين شخصين علي ومعاوية رضي الله عنهم أجمعين، بل ننظر إليها بنظرة علمية شرعية مجردة، حتى إذا وقعت في زمان لا نصوص تزكي فيه طرف على طرف، أمكننا معرفة الحق ونصرته من غير حيرة أو تردد. وينتابني حقا الضيق والحسرة إذا ما أثير نقاشا في هذه المسألة وكان كل ما يصبى إليه هو أن يشار إلى من هو المسؤول والملام في وقوع هذه الحادثة فنكرهه ونسفط عدالته، بينما كان المفروض أن نتعلم الدروس والعبر من هذه المحنة، فننظر للمسألة على أنها ابتلاء من الله أنزله على عباده، وقد كان قبله ابتلاء نقص في الأموال والثمرات " عام الرمادة" بالرغم من وجود خير الأمم، فعلمنا الصحابة الكرام وخاصة امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين كيف نتصرف، فرفع مثلا أحكام الحدود، ولعل الادخار لنوائب الدهر أمر جدير بعمله للحيطة. وقد يلبسنا الله شيعا ابتلاء من عنده كما حدث بعد مقتل عثمان رضي الله عنه، وهنا لا بد لنا أيضا عند دراستها أن نستخلص العبر في كيفية الخروج من هذه الفتنة، ونعود أمة واحدة تأخذ بأحكام الشرع المستفادة مما وقع وأيضا كي لا نقع في مثلها مستقبلا. وبنظرة شرعية يمكن القول أن أولى هذه الأحكام التي تنبهنا إليها بسبب الفتنة هي أن مقام الخلافة فوق شخص الخليفة، فالتعدي على الخليفة الشرعي هو في المقام الأول تعدي على مقام الخلافة الذي في طياته قبول عامة الناس بالخليفة ورضاهم عنه وبيعتهم له، وعليه يجب الذود والدفع عنه، من باب الذود والدفع عن مقام الخلافة، ولو رأى الخليفة غير ذلك، أي لا طاعة للخليفة إذا رأى أن يخلى بينه وبين المعتدين، لأن حفظ مقام الخلافة أولى، فالمعتدون باعتدائهم لم يقتلوا فقط شخص الخليفة وإنما هم فوق ذلك يكونوا قد خرقوا عقد البيعة الذي بين الأمة وشخص الخليفة، والأمة واجب عليها أن تدافع عن حقها بموجب العقد، ولا يحق للخليفة أن يمنعها من الدفاع عن حقها ذلك، كونها أحد طرفي العقد، عقد البيعة. الأمر الآخر أن من شروط عقد البيعة بين الأمة ومرشح ما للخلافة أن يكون هذا الشخص " حرا "، فكما هو معلوم أن العبد لا تعقد البيعة له لأنه لا يملك التصرف في أمره فكيف له أن يملك التصرف في أمور الناس، وهذا أشبه لما حدث في بيعة القلة لعلي رضي الله عنه بعد مقتل عثمان رضي الله عنه، فكان أمر علي رضي الله عنه تحت أمر القتلة، يُملون عليه تصرفه، وكان يقول، حين طلبه الناس بالقصاص من قتلة الخليفة، " كيف أفعل، وهم يملكوننا ولا نملكهم"، ولعله غلب على ظنه أنه سيحين الوقت ويتغلب عليهم، ويقيم القصاص عليهم حينئذ، لكن هذا لم يحدث لكون الأمر من بدايته بنى على خطأ. والحل الشرعي لهذه المسألة يتبين من دراسة أحكام الشرع، حيث يتبين أن البيعة لا بد أن تُسند إلى من بيده القوة والمنعة، بها يستطيع الحاكم تنفيذ أحكام الشرع بين الناس وحمل الدعوة إلى الآخرين، وهذا ما كان يحرص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم حين كان يطلب النصرة من القبائل، فكان صلى الله عليه وسلم يتحرى أن تكون القبيلة ذات عدد وقوة تستطيع بها أن تمنع عنه وتحمي دعوته، وفي توقيت مقتل الخليفة عثمان رضي الله عنه كانت القوة والمنعة عند معاوية رضي الله عنه، ولهذا كان الأجدر بأهل المدينة وعلي من بينهم، " كونهم محل أهل العقد والحل" ، في ظل هذه الظروف مبايعة معاوية، وهذا ما فعله الحسن بن علي رضي الله عنهما بعد وفاة أبيه بوقت قصير. ولكي لا يقع " أهل الحل والعقد " رهينة عند المعتدين ويكرهوا على إتمام بيعة ما، في حال مثلا وقع الخليفة في الأسر في معركة، أو استولى متمردون على مقر حكمه، فإن الأحوط أن ينتقل الحكم تلقائيا إلى من هو بعيد عن إمرة المعتدين وتكون بيده قوة ومنعة تحفظ بيضة الأسلام وأهله، فالعبرة بالشرع أن تعطى الخلافة دائما لمن يحفظ للأمة هيبتها ودينها، ولا يهم في ذلك اسمه أو نسب
ههههه يالل الفلسفة العميقة معاوية هو من دبر قتل عثمان حين تيقن أنه رجع إلي قول الثائرين لكي يصير إلي ما صار إليه والخلافة حق للشوري والشوري للأمة وليست للأقوي ومعاوية إنما تقوي بالخلافة حين ولته الشام وكان قبل ذالك صعلوگ وفي أيام عثمان أصبح يدبر للملك وعلي أخذا الخلافة بالإجماع من أهل المدينة وسائر الأمصار باستثناء ولاية الشام لأن معاوية شغب عليهم بأكاذيبه
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
@@عبداللهالطالبعثمان (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
علي بايعته الأكثرية ووجبت بيعته علي القلة مثل عائشة ومعاوية ومن معهم علي هو الخليفة الشرعي بايعه المهاجرين والأنصار في عاصمة الخلافة وأرسل العمال إلي الأمصار وبايعه الحميع
رجاءا الاجابة.. ١. الم يكن هناك قوة عسكرية لحماية عثمان كحاكم.. وحماية المدينة ..ام لم تكن.. ٢. عثمان..كاي انسان.. اذا اريد قتله.. لا يتطلب الا رجلا او ٣ رجال.. وليس ٣٠٠٠ شخص...هذا مستحيل.. ثم ٣٠٠٠ الاف شخص تعني مظاهرة تطالب بحقوق..وتطورت من قبل اشخاص لتصفية جسدية لعثمان...فما دخل الالاف البقية..ان يؤخذون بجريرة ثلاث اشخاص. ٣. سفك الدماء لا يجوز الا بامر الحاكم الشرعي..فباي حق عائشة وطلحة والزبير ومعاوية..يسفكون الدماء بدعوى المطالبة بدم عثمان..وهو امر بيد الدولة اي الحاكم الشرعي الخليفة علي.. ٤. عائشة وطلحة والزبير.. قتلو بالجمل الاولى من اهل البصرة ٦٠٠ انسان بتهمة قتل عثمان.. اليس هذا سفك لدماء المسلمين...وهل هي حاكم شرعي لتقتلهم.. وفهموني..شلون ٦٠٠ واحد شاركو بقتل شخص واحد ..عثمان.. وكيف عرفتهم عائشة..وهناك ٦٠٠ بالبصرة..و ٦٠٠ بالكوفة..و ٢٠٠٠ في مصر.... ٥. لماذا جاءت عائشة للبصرة للانتقام..لماذا لم تذهب لمصر واغلب قتلة عثمان مصريين...ومسببي الفتنة هم المصريين..والمشكلة كانت مصرية مع عثمان..اساسا.. ٦. لماذا مشاكلكم ..تنقلونها للعراق..كان اتصارعتم في الحجاز او مصر..ليش بالعراق المسلمين.. ٦. عائشة.. كانت حسب الروايات هي من تدعو لقتل عثمان..بصرختها..اقتلوانعثلا فقد كفر.. فماذا تقولون بذلك..ثم بعد مقتله..خرجت تدعي المطالبة بدمه..
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
ابن اهل الشام مما حدث لعثمان ولماذا ثارت الناس على عثمان ولماذا عن طوام معاويه رضي الله عنه إذا يجب ان نتحرى نفس مبادى النقد على الجميع عثمان وعلى ومعاويه وغيرهم لتصحيح ماحدث والا فالامر غريب مجرد انتصار لفكره مسبقه وليس تحري الصدق والحق بالنسبة لي هم كلهم اخطاءؤ ولا شك كلهم.....وكلا منهم له خطاء وكلا له اعتقاد انه أولى بالخلافه وأنه على الحق ونحن يجب ان نبين انهم كلهم اخطاءؤ بكل ادب واحترام وتقدير وان تستفيدي الامه من هذا الدرس القاسي في تاريخها بطريقه علميه من اهل العلم وليس الغوغاء الذين يتصايحون بكل قلة ادب وعدم علميه وراهن ان اغلبكم لا يحسن الصلاة او قراءة القران
هناك فرق بين تجري الحق اينما كان وبين اسلوب الحوار والادب مع الصحابه وغير الصحابه مع اي إنسان .....الادب مطلوب حتى يستمع الناس لكم والا فنحن نستمع لمجموعه من قليلي الادب الحاقدين مرضى النفوس فلان يستمع الناس حتى ولو ما تريدونا قوله صحيح .....فانتبهوا
رحم الله صدام حسين لم يعرف حاكم كيفية التعامل مع الشعوب العراقية كصدام حسين الان حتى الدجاج من شعوب العراق صار له لسان ليثير الفتنة به صحيح أن أهل العراق اهل فتنة وهذا مالمح به الإمام علي بقوله. مخاطباً اهل العراق والله اني لاعلم مايصلحكم ولكني لا ارا اصلاحكن بافساد نفسي
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
حديث ساعطي الراية غدا .... حديث مكذوب على رسول الله ولا يقبل هذا الحديث الا غبي لان الحديث يعمل فتنة بين الصحابة وحاشا رسول الله ان يتكلم بهكذا كلام سخيف وهل بقية الصحابة لا يحبون الله ورسوله حتى الرسول يختص الحب ب علي
@@محمدعلي-ز6ذ8ت يا حماR هل تكفل الله بحفظ كتاب البخاري ؟ يا جحSh هل يوجد كتاب كامل خالي من الخطأ او الدس او ألتحريف غير كتاب الله ؟ يا Zمال لمعلوماتك يوجد هناك كثير احاديث مدسوسة على البخاري الذي نتقرب الى الله بحبه . ولكنك غBي
@@محمدعلي-ز6ذ8ت من قال لك ان البخاري كله صحيح يا حيو ان ؟ هل تكفل الله تعالى بحفظ ألبخاري . نتقرب الى الله بحب الامام البخاري ولكن هذا لا يجعلنا نصدق بكل ما جاء فيه . صحح عقيدتك يا غBي
انتم تناقشون احاديث وتاريخ مكذوب تم تاليفه في زمن الدولة العباسية ولايوجد اي اثر للانبياء والشخصيات من الصحابة تم اختراعهم والأحاديث الصحة لها ولاتوجد اي مخطوطة لهم 😮😮
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
رضي الله عن سيدنا معاوية اميرالمؤمنين والخليفة الراشد الرالع ورضي الله عن سيدنا اميرالمؤمنين الخليفة الخامس حبيب قلوبنا البطل يزيد وروحي الفداء لخلفاء بنواامية الذين بنوا لنا قلعة العز. ويالثارات عثمان رضي الله عنه وارضاه
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) . بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي . وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
ههه يرد عليگ الطرف الآخر ويقول لگ أنت الناصبي المشرب بأحاديث الأمويين الذين كانوا يعرقون كتب الصحابة والتابعين وهم سبقوا العباسيين لزمن النبوة وأقدر علي التزوير أما زمن العباسيين فهو زمن التحقيق وتبيين الزيف من الصحيح
هل كان علي بن ابي طالب فقط في المدينه يوجد طلحه الزبير عائشه باقي الصحابه لماذا علي بن ابي طالب هوه الملام عندك مثلآ عائشه قالت اقتلوا نعثل فقد كفر تعني عثمان لماذا لاتناقشون هذه الامر لماذا لاتناقشون اخطاء عثمان وكيف كان ينفق الاموال على اقاربه لماذا لاتناقشون اخطاء خالد بن الوليد عندما قتل بني برده وقال الرسول ني ابرء الى الله مما صنع خالد وبعث علي بن ابي طالب لدفع الديات لذوي القتلى طبعآ انتم تنضرون كلما كانت هناك معضله كان الرسول يبعث علي بن ابي طالب ويحلها مثل معركه بدر قتل الامام علي ٣٥ من المشركين في احد هرب كل الصحابه والقران يشهد وعلي بن ابي طالب بقا في المعركه في خيبر بعث الرسول ابوبكر هرب ثم بعث عمر ايضآ هرب ثم بعث علي بن ابي طالب فخلع باب خيبر وقتل مرحب في معركه الاحزاب الكل شكك بالدين والرسول لاكن علي بن ابي طالب قتل عمر بن ود ونتهت المعركه ماذا تريدون من علي الله ورسوله يحبون علي لماذا تكرهون الحق ماذا ينفعكم هذا الكلام يوم تبلى السرائر قسم بالله هذه تصرفات الجاهليه الاولى والذي ينتقد علي عليه السلام ينتقد الرسول صلى الله عليه واله وسلم
محمد الجواد اسود مجهول النسب كما في كتب الشيعه علي الرضا باع القضيه واصبح ولي عهد العباسيين الجواد تولي الامامه وعمره 7 سنوات وهو اصلا غير مكلف بالشرع😂 الصادق دخل بصراع مع عمه زيد من اجل الجاه والزعامه وتركه ولم يناصره بثورته الباقر واخوه وزيد تصارعا من اجل الزعامه والسلطه وكان زيد يتهم الباقر بانه صاحب الحوزه الصامته مات اسماعيل ابن جعفر الصادق بحياه والده فأدى ذلك لسقوط الامامه ههههه وتفرق الشيعه الى احزاب وفرق الجواد تزوج بنت الخليفه العباسي وباع القضيه مجددا موسى الكاظم مات بالسجن بسبب وشايه وتحريض ابن عمهم ابن اسماعيل بن جعفر وكله من احل الزعامه والحكم الحسين قتله اهل الكوفه دعوه ووعدوا بمناصرته وتركوه ليقتل باكبر خيانه في التاريخ الاسلامي علي الهادي تولى الامامه عمره 6 سنوات من علم هذا الطفل الدين ليكون معصوما؟؟؟؟ الحسن مات ولا ولد له ولان النظريه فشلت اخترعو مهدي منتظر مسردب
ياهذا الاسلام له قائد واحد وهو الرسول محمد ص وله تلاميذ منهم علي وغيره ومحاولتك القول ان علي هو الدين وهو المفضل على الله والرسول مردود عليك ابو بكر وعمر من قيادات الصف الاول في الاسلام وعلي جندي كان في بدر علي قتل بن ود وعمره 95 سنه ليس فيها بطوله قلع باب خيبر فيها اكاذيب ومبالغات وبالنهاية علي كان شابا وجنديا ينفذ الاوامر بينما ابو بكر وعمر مع الرسول في القياده عثمان تزوج بنتي الرسول وهو كعلي غير معصوم وله اخطاء كعلي وهذا طبيعي فهم بشر اعلم ياهذا انك تحاول اسقاط محمد ص وتنقل مرجعيته لعلي وهذا لن يحصل ليوم القيامه
معركه احد نحن نعلم اين كان ابو بكر وعمر كأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق جبل احد وعندما أبو سفيان قال يعلوا هبل رد عليه عمر الله ربنا ولا ربأ لكم قتلانا في الجنه وقتلاكم فى النار علي قالع باب خيبر قتل 35 حسب زعمك ليش مادافع عن احقيته بالخلافة وليش مادافع عن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأ تظهروا الخوارق لعلي وقت مااردتم ووقت اخر تصفوه بالجبل المغشوش الذي يتم سحبه من رقبته
اما الانفاق المال فعثمان رضي الله عنه وأرضاه كأن من اغني بني اميه قبل الإسلام وبعد أن اسلم وهو مجهز جيش العسره بالكامل وهو مشتري بئر رومه في المدينة وعثمان من قال عنه الرسول ماضر عثمان بعد اليوم اللهم ارضي عن عثمان فإني عنه راضي
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
كلامگ يا أخي صحيح ويبدو أنگ لديگ إلمام بالتاريخ الصحيح وأشكرگ علي أنگ قلت سيدنا عثمان رغم الأخطاء في تولية هذه العصابة التي مزقت الأمة فعثمان تبقي له خرمته فهو من الصحبة الشرعية التي تجاوزت القنطرة وهم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار هؤلاء هم الصحبة الشرعية أما الطلقاء والأعراب الذين أسلموا بعد بيعة الرضوان فليس لهم حرمة إلا الذين اتبعوا المهاجرين والأنصار بإحسان فقط
@@عبداللهالطالبعثمان نعم يا أخي ، فأنا مهتم بالتاريخ ، وعندي أبحاث مهمة في هذا الأمر ، وهي العناوين التالية : 1- كتاب (معاوية بن أبي سفيان وإسقاط الخلافة الراشدة) . 2- مختصر (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة) . 3- النواصب . 4- كيف أخذهامعاوية عنوة بدون مشورة المؤمنين . 5-آفة الترقيع لمعاوية (أسبابه - أمثلة عليه- آثاره) 6-قصف العواصم (وهو رد على كتاب ابن العربي صاحب كتاب العواصم)
لا تجعلون كرهكم لايران وللشيعه سبب في قدحكم بعلي رضي الله عنه اتقوا الله احنا السنه ابدا ما نقدح في علي ولا نتهمه ونترضى عنه ونحبه ونحب بنيه،احفاد الرسول وعلي عندنا نفس منزلة باقي الصحابه كلهم عندنا سواء بمنزله واحده نحبهم نواليهم نترضى عنهم نسكت عما كان من خلاف بينهم لاننا لا نعلم الحقيقه وربما كل الروايات في خلافهم مكذوبه لتفريق الامه ومدسوسه في الكتب من اعداء الاسلام نحن نعرف شي واحد ونثق فيه القران والقران ترضى ومدح كل الصحابه دون استثناء تخيل لو قيل لك انه اصلا لكن تكن وقعة صفين ولا وقعة الجمل وكل ما نقل لك هو مجرد كذب ما ذا سيكون موقفك بعد انه قدحت في اي صحابي اتقي الله ولا ترمي بالغيب،من مكان بعيد
لاتقل نحن اهل السنة انت لاتمثل الا نفسك لماذا الخوف من قراءة والتاريخ علي وابناءه اتو الى العراق ودمروه ولم يستفد اهل العراق بشيء لا من علي ولا من اهل بيته جعلو العراق ساحة معركة لهم خرابة وجعلو من اهل العراق عبيدا لهم ۔ وعلي كان اول من سب وشتم اهل العراق بينما سيدنا معاوية ذهب الى الشام وبنى دولة وجيش بمعنى الكلمة وفتوحاته وصلت مشارق الارض ومغاربها ۔ علي لم ولن يكن يستطيع ادارة حضانة اطفال مختصر مفيد
@@manetjames1572دمركم معاوية بشراء ذممكم بأموال المسلمين التي أخذها لنفسه ولدولته فحرم منها مستحقيها ورشا بها أكابركم أهل النفوذ لكي ينضموا إلي الباطل ويخذلوا الصحابة الكرام من المهاجرين والأنصار وعلي رأسهم إمام الهدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وعمار وأبو أيوب الأنصاري وأبو خزيمة ذو الشهادتين وأويس القرني سيد التابعين خيرة المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان أما سيدك معاوية فقد خان الله ورسوله بدفعه الجزية لإنبراطور الروم وتفرظه لقتال سيده وإمام زمانه الخليفة الشرعي علي عليه السلام والرضوان أما قولك فتح معاوية لم يفتح القلوب إنما فتح البلدان بالسيف لأجل الغنيمة والجواري بغير وجه حق والله يقول في كتابه وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ورسولنا الكريم لم يقاتل إلا من كان يقاتل أو يدبر لقتاله وباقي المشركين يدعوهم بالموعظة الحسنة
@@عبداللهالطالبعثمان اولا معاوية تاج راسك اما بعد امامك المعصور ولد فقيرا ومات مليونيرا وكان يتمتع ب١٩ جارية وتزوج على فاطمة بعد تسع ايام من مماتها فشل فشلا ضريعا في ادراة شوون المسلمين اكثر تاريخه هو قتال المسلمين وقتل الصحابة تم تنصيه تحت حكم قتلت سيدنا عثمان الخوارج اما ابناء علي فقد عاشو كل حياتهم على اموال المسلمين لا شغل ولاعمل اموال وجواري وطمع في السلطة هاذا هو تاريخ امامك واولاده بين الاسطورة والخرافة
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
يعني الله ترضى على السابقون اللون ثم علي رضي الله عليه أراد يا أخي عندك مشكل مع الروافض لكن تسير على مطاعم اي اتعلم اي صحابي بلنفاق هو دأبهم اتقول الله
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي) لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً. قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد. وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه . والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) . والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته . وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه . والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته : قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ، فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}. قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر،ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ. فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ. فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
الرسول عليه السلام يقول لعلي عليه السلام ( أنت مني بمنزلة هارون من موسي)وأنتم تقولون بكير وعمير ابناء علي سيدا الشباب أهل الجنه أما ابنا عمير وبكير فأصحاب عثيم
لأعطي الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. تكرهون من يحبه الله سبحانه وتعالى ورسوله. دين الله مبني على التنصيب لا الشورى كما في نصوص القرآن بخصوص تنصيب الأنبياء. جعلناك خليفة جعلناك إماما و ما إلى ذلك
أسمع أنت سني علوي مثل بشار الأسد مسلم علوي! و حديث لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق ،هذا حديث ضعيف و جذير بالذكر بأن العباس شتم و سب إبن عمه علي بن أبي طالب حينما أشتكى لعمر بن الخطاب قال العباس لعمر بن الخطاب يا أمير المؤمنين أقضي بيني وبين هذا الكاذب ،الآثم ،الغادر الخائن و هو يشير إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعا رواه مسلم و السؤال يطرح لماذا لم يقل علي بن أبي طالب لعمه العباس قال لي رسول الله يا علي لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق!؟!
هذا حوار يهودي يهودي فليس غير اليهود أعداء لعلي عليه السلام لان السنة يعلمون أن اجر نبوة رسول الله صلى الله عليه وآله هو حب علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام كما نص على ذلك كتاب الله فمن دفع الاجر فهو مسلم ومن ابى كان خارج الإسلام وان شهد الشهادة الف مرة ومات ساجدا عند الكعبة فهو من حجارة جهنم فلا تخدعوا البسطاء.من الناس وتضلونهم عن سبيل الله تعالى وتتحملون اوزارهم مع اوزاركم...
علي رضي الله عنه وأرضاه صحابي من الصحابة رضي الله عنهم وأما خلافته كانت ضعيفة بحيث لا فتوحات ولا نشر للإسلام بل التاريخ يذكر خلافته كلها فتن وأول فتنة تخاذله في تطبيق شريعة الله تعالى في القصاص من قتلة ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه لهذا نحن لا نقدح في علي رضي الله عنه لكن ننفض الغبار على أحداث تاريخية لا يستطيع أحد أن ينكرها
@@عليالعراقي-ي6ن5ت هذا كان زمان الآن حان نفض الغبار على أخطاء علي بن ابي طالب وأولها تخلفه عن بيعة ولي أمر المسلمين الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه وأيضا تمرده على كلام النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية وفي غزوة تبوك وعدم مرعاة مشاعر فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها لما أراد الزواج عليها على الرغم من تشريف النبي صلى الله عليه وسلم له بتزويجه لريحانته و اخطاء وزلات كثيرة
@@عليسلمان-ه5ل عزيزي حررنا القدس مرتين حاولو انتم ولو مرة واحدة حتى على الاقل تكون ترجمة اقولكم إلى أفعال اما الحرب بالكلام وصورني واني اقصف العمود هذي الكلاوات ماتمشي علينا
علي لم يقعد في بيته لانه هوا راس القتله وخرج فقط لم علم بقتل خليفه رسول الله صلي الله عثمان رضي الله عنه حتي يتاكد من مهمته أنجزت وربي الفاسق ابن ابي بكر من قتله خليفه رسول الله صلي الله عثمان ابن عفان رضي الله عنه
الفتنة ان ترقع لعلي رضي الله عنه . علي تحالف مع القتلة المجرمون القتله
سواء كان القتلة خوارج او منافقين علي وضع يده بيدهم
علي ليس بخليفة نصب من قبل البلطجية قتلة عثمان لم ينصب بالشورى واحتظن القتلة كي يسيطر على الحكم.
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
@@صفوان-و3ض
على ما عرفته أن عثمان ولى واحدا فقط والثاني معاوية ومعاوية ولي في زمن عمر بن الخطاب تقريباً التاريخ الذي ذكرته كتب في زمن العباسيين في الكوفة يعني من أقرباء عثمان فقط اثنان والي الشام ووالي الكوفة أو البصرة أما مروان فكان حامل ختمه.
أما علي فد ولى ستة ولات من أبناء عمه العباس وجعل المجرم بن الاشتر والمجرم محمد بن أبي بكر ولات على مكة والمدينة رغم فترة حكمه اربع سنين ونصف أما لماذا ثارو على عثمان منعهم من سبي الذميين من مصر والبصرة والكوفة وقام بن سبأ بالترحال بين هذه الولايات +خرة سان لجمع هؤلاء الخوارج+محمد بن أبي بكر و بن الاشتر وحسن وحسين ومحمد بن علي بن ابي طالب بن الحنفية وحرقوس بن زهير وكثر كي يقتلون الخليفة الشرعي بأنقلاب عسكري بوقت الحج المدينة فارغة من رجالها بالنسبة لعلي كان جار عثمان ومتواجد أثناء القتل وبدليل نصب من قبل الخوارج خليفة واثنين من الصحابة عمار وبن عباس بعدها قام بأنشاء الفتن والحروب لكي لايقام القصاص على القتلة ليفتضح أمره ووامر ابنائه وربيبه محمد بن أبي بكر ضحى ب سبعين ألف من المسلمين ولم يعطي القتلة أما قولك حدث ظلم بالشام الشام لم تشارك في قتل الخليفة .
بالنتيجة انطبقت عليهم بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين عبد الرحمن بن ملجم قتل علي وهو أحد المشاركين بقتل الخليفة أبناء على كلهم قتلو بالسيف الا حسن وكل قتلة الخليفة قتلو علي لايصلح لحكم أو شرع والا انتخبوه منذ البداية اخطائه كثيرة حسب مابحثت وجدت يزيد احسن من علي وابنائه بني أمية هم من نشروا الاسلام أما بني هاشم عدى الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفتحوا شبرأ فقط يلهثون وراء المال والجوارب وتزوير التاريخ ونشر الفرق الباطنية الشيعية وتقديم الفرس على العرب لشق عصى الاسلام كان في اعتقادهم يبقون ابد العابدين بواسطة هذه السياسة الفاشلة النتيجة الفرقة والتخلف مزروع منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا. اذكرك بأن ابو موسى الاشعري هو والي الكوفة حتى مقتل عثمان لم يعزله على حد قولك عزله علي بعث عمار وحسن وبن الاشتر عزلوه قبل معركة الجمل واختير محكما بعد صفين هو وبن العاص وعزل علي ونصب معاوية أطلت عليك عثمان قتل غدرا.والمستفيد الاول علي وابنائه وبلطجيته..
بارك الله بكم يا اصحاب الحق والعدل ...لم يكن علي على حق في شيء لا بل كان على باطل ؛ وذلك في الأدلة والمنطق...
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا .
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) .
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان).
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ض
هذا كذب وتضليل وبدع...!!!
اهل السنة دفنوا هذا الطغيان الذي وضع علي بيدهم . لكن المصيبة ان المجرمون يستغلون سكوتنا عن خطأ علي بقتلنا
أصبح لزاما على المسلمين معرفة الحقيقة نعم كانت فتنة واساء علي فيها الحكم والتدبير وهذا القول أفضل مليون من أن تجعل علي وأولاده أرباب من غير الله كما يحدث الان في العراق وايران ولبنان واليمن
علي ليس ربا ولايقول مسلم بذالك ولكن هو والزهراء والحسن والحسين عليهم السلام من أفضل البشر بعد الأنبياء سواء أعجبكم أو لم يعجبكم
@@عبداللهالطالبعثمانافضل الناس بعد النبي ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضوان الله عليهم باتفاق المسلمين
قسم بالله الذي ينتقص من علي بن ابي طالب عليه السلام ناقص وخائن ومنافق وجاهل وعمى البصر والبصيره فقط قظيت المباهله تكفي بيان فضل علي وفاطمه الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام انتم انما تبغضون نبيكم ببغضكم علي وال علي عليه السلام فتحوا عقولكم فتحوا عيونكم الى متى تبقون بهذا الجهل والغباء هل نسيتم يوم القيامه كيف تواجهون الله سبحانه وتعالى بهذا البغض
@@عبدالوهابالجزائري-و2رمفيش يا حاج اتفاق ولا حاجة. عديتهم واحد واحد 😂
مدينة البهائم 😂
@@عبدالوهابالجزائري-و2ر...
اعرب امك انت ولن صهاك حقك والصحابة المخاجير ..
ولك هؤلاء جزمتي اشرف منهم
جزاكم الله خيرا وسددكم هذا مايجب فعله كشف تاريخ علي الحقيقي المخزي كفى تعتيم واخفاء .
هم بيطلعوا على تطبيق ايه
الكوفة هي النجف الانجس و مدينة خراء بلاء ( كلها منطقة بابل ، يعني منطقة هاروت وماروت منطقة السحر والشعوذة والباطنيّة والمكائد والنكث والشذوذوالمحارم ولفجور، من القران الكريم وليس من جيبي.
رجاءا الاجابة..
١. الم يكن هناك قوة عسكرية لحماية عثمان كحاكم.. وحماية المدينة ..ام لم تكن..
٢. عثمان..كاي انسان.. اذا اريد قتله.. لا يتطلب الا رجلا او ٣ رجال.. وليس ٣٠٠٠ شخص...هذا مستحيل.. ثم ٣٠٠٠ الاف شخص تعني مظاهرة تطالب بحقوق..وتطورت من قبل اشخاص لتصفية جسدية لعثمان...فما دخل الالاف البقية..ان يؤخذون بجريرة ثلاث اشخاص.
٣. سفك الدماء لا يجوز الا بامر الحاكم الشرعي..فباي حق عائشة وطلحة والزبير ومعاوية..يسفكون الدماء بدعوى المطالبة بدم عثمان..وهو امر بيد الدولة اي الحاكم الشرعي الخليفة علي..
٤. عائشة وطلحة والزبير.. قتلو بالجمل الاولى من اهل البصرة ٦٠٠ انسان بتهمة قتل عثمان.. اليس هذا سفك لدماء المسلمين...وهل هي حاكم شرعي لتقتلهم..
وفهموني..شلون ٦٠٠ واحد شاركو بقتل شخص واحد ..عثمان.. وكيف عرفتهم عائشة..وهناك ٦٠٠ بالبصرة..و ٦٠٠ بالكوفة..و ٢٠٠٠ في مصر....
٥. لماذا جاءت عائشة للبصرة للانتقام..لماذا لم تذهب لمصر واغلب قتلة عثمان مصريين...ومسببي الفتنة هم المصريين..والمشكلة كانت مصرية مع عثمان..اساسا..
٦. لماذا مشاكلكم ..تنقلونها للعراق..كان اتصارعتم في الحجاز او مصر..ليش بالعراق المسلمين..
٦. عائشة.. كانت حسب الروايات هي من تدعو لقتل عثمان..بصرختها..اقتلوانعثلا فقد كفر.. فماذا تقولون بذلك..ثم بعد مقتله..خرجت تدعي المطالبة بدمه..
صدقت بابل هي الكوفة
الكوفة ليس لها علاقة في بابل 👍
هذه الحقيقة الصحيحة و لكنها مرة
هم بيطلعوا على تطبيق ايه
الله يجزاكم خيررر
لم يسب علي احدا . الذي نقوله بيان خطأه حتى لا يكون فعله حجة للغوغاء الذين يقتلون المسلمين باسم الامامة المعصومة المكذوبه
هل صحيح ان عثمان لم يدفن في مقابر المسلمين و لم يصلى عليه؟
اخي لا ترقع لعلي . هو وضع يده بيد الخوارج . فان كان علي مجبورا فهو معذور عند الله والسكوت عن خطأه يستمر الروافض بان لهم حق الولاية وقتل المسلمين بيدي ابنائنا
لماذا توقفت هذه القناه المباركة
هي ليست فتنه و انما مؤامرة
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا .
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) .
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان).
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
رضي الله عن امير المؤمنين
الإمام علي بن ابي طالب
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
@@صفوان-و3ض كلها كذب سبب الثورة على عثمان هو الشيطان علي الذي كان يريد السلطه فهو من كان يحرض على قتل عمر وهو من سمم ابو بكر بالتعاون مع عشيقته اسماء طليقة ابو بكر
من الجزائر 🇩🇿
القول الفصل في هذه المسالة هو
أن الحكم في الإسلام هو الشورى
لا يوجد توريث للنبوة في الإسلام
لا توجد عندنا عائلة مقدسة او عرق مقدس
و الله اعلم
صحيح بارك الله فيك
اول شخص ورث الخلافة هو معاوية 👍👍👍
@@نابليون-ش7م اول من ورث هو علي لابنه الحسن 41 هجريه
@@نابليون-ش7م أظن أن علي رضي الله عنه قبل معاوية تاريخيا
روح راجع شوية
لما تذكروا أسم الزبير بن العوام قولوا رضي الله عنه و هو ايضا ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم
رضي الله عنه وأرضاه وجزاكم الله خيرا
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا .
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) .
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان).
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
رجاءا الاجابة..
١. الم يكن هناك قوة عسكرية لحماية عثمان كحاكم.. وحماية المدينة ..ام لم تكن..
٢. عثمان..كاي انسان.. اذا اريد قتله.. لا يتطلب الا رجلا او ٣ رجال.. وليس ٣٠٠٠ شخص...هذا مستحيل.. ثم ٣٠٠٠ الاف شخص تعني مظاهرة تطالب بحقوق..وتطورت من قبل اشخاص لتصفية جسدية لعثمان...فما دخل الالاف البقية..ان يؤخذون بجريرة ثلاث اشخاص.
٣. سفك الدماء لا يجوز الا بامر الحاكم الشرعي..فباي حق عائشة وطلحة والزبير ومعاوية..يسفكون الدماء بدعوى المطالبة بدم عثمان..وهو امر بيد الدولة اي الحاكم الشرعي الخليفة علي..
٤. عائشة وطلحة والزبير.. قتلو بالجمل الاولى من اهل البصرة ٦٠٠ انسان بتهمة قتل عثمان.. اليس هذا سفك لدماء المسلمين...وهل هي حاكم شرعي لتقتلهم..
وفهموني..شلون ٦٠٠ واحد شاركو بقتل شخص واحد ..عثمان.. وكيف عرفتهم عائشة..وهناك ٦٠٠ بالبصرة..و ٦٠٠ بالكوفة..و ٢٠٠٠ في مصر....
٥. لماذا جاءت عائشة للبصرة للانتقام..لماذا لم تذهب لمصر واغلب قتلة عثمان مصريين...ومسببي الفتنة هم المصريين..والمشكلة كانت مصرية مع عثمان..اساسا..
٦. لماذا مشاكلكم ..تنقلونها للعراق..كان اتصارعتم في الحجاز او مصر..ليش بالعراق المسلمين..
٦. عائشة.. كانت حسب الروايات هي من تدعو لقتل عثمان..بصرختها..اقتلوانعثلا فقد كفر.. فماذا تقولون بذلك..ثم بعد مقتله..خرجت تدعي المطالبة بدمه..
@@wa-pc8qx نحن عندما نتكلم عن الصحابة ، فإننا نعذرهم ونجلهم ،
لأننا نتكلم عن فترة قبل 1400 سنة ،
وكان الصحابة من مجتمع بسيط، لا يعرفون الدولة الكبيرة ،
وإنما كان العرب يعيشون متفرقون في قرى صغيرة ، وكل قرية تحكم نفسها ، وكل قبيلة تحكم نفسها ،
فوفقهم الله سبحانه لإقامة دولة عظمى وامبراطورية ،
وهذه أول تجربة لهم ، وأي خطأ يحصل منهم عن غير قصد ، فهم معذورون ، لأن هذه أول تجربة لهم ،
ولكن الخايب الآن كثير من العرب ، يعيشون بعدهم بألف وأربعمائة سنة ، ولا عندهم دولة مستقرة ولا نظام مستقر ، وحالتهم حالة
وأمنا عائشة حبيبة رسول الله ، إنما خرجت بعصد الإصلاح ، بعد الإلحاح عليها من بعض الصحابة ، والأحداث كانت سريعة وفاجأتهم ، حتى أنهم (رضي الله عنهم)تندموا بعد ذلك ، وكذلك سيدنا علي بن أبي طالب تندم أيضا ،
إلا معاوية فإنه لم يتندم ، لأنه كان المتسبب في سفك الدماء طمعا في السلطة ، وقد نالها بالغش والكذب والخداع ، وهو الآن رهينة في قبره ، وسيحاسب على عمله
@@صفوان-و3ض
معاوية ادرك مصلحة للعرب وللامة.. (الاصلح للامة.. ليس بافضلهم..ولكن بسياقات مصلحتها)..
بالله عليكم.. اي قائد حكيم.. يرى ما سبق من نتائج ما حصل من الشورى.. ..من (الفتن والحروب واستنزاف الدماء).. .. هل سوف يعود للشورى ؟؟
ففتن ما بعد وفاة النبي.. وما حصل بسقيفة بني ساعدة بين الانصار والمهاجرين.. التي كادت ان تحصل حرب اهلية.. ليستلمها ابو بكر.. (بكراهية الكثيريين له ومعارضتهم).. لتحصل حروب بالجزيرة بتهم (مانعي الزكاة او كل عشيرة اختارت لها نبي.. وبعضها اصلا كان يتبع نبي كمسليمة الحنفي وسجاح).. ثم بعدها ما حصل من تعيين ابو بكر لعمر بالخلافة من بعده بلا شورى.. ليقتل عمر .. لتعود شورى بين ستة فقط.. لتصل لعثمان بن عفان.. ليتم قتل عثمان بانتفاضة شعبية..ادت لمقتله.. بتهم (تقريب اقاربه .. وعدم عدالته بتوزيع المال بين المسلمين.. ومعاناة ولايات اسلامية من ولاته لظلمهم).. لتصل للامام علي من قتلت عثمان انفسهم.. الذين بايعوه.. في اغلبهم.. لتحصل حروب فتكت بعشرات الالاف المسلمين قتلى .. فيما بينهم بصفين والنهروان والجمل.. ثم قتل علي بن ابي طالب.. ليبايع (عراقيين) للامام الحسن.. ثم تخلى عنها الحسن وسلمها صلحا لمعاوية.. (فاي قائد ولو لديه ذرة ذكاء.. لراى خطورة العودة لنفس الطرق بالحكم)..فاعلنها ضمن سياقات الدولة لابنه.. يزيد.. ضمن منضومة حكم (ملكية)..
يزيد قد يكون الاسوء بالامة..ولكن سياقات الدولة.. هي من تحكمت به..ومصلحة الامة ومؤسسات الدولة.. من جعلت يزيد يتم تقييدها بها.. فسياقات الدولة اشبه بسكة قطار.. يسير عليها .. فاصبح للمسلمين بزمن معاوية.. جيش للدولة.. وقادة ومؤسسات.. وصك نقود..واسطول بحري لاول مرة يركب العرب السفن ..ويحققون الانتصارات..وتوسعت رقعة جغرافية الدولة.. اي اصبح للدولة هويتها واسسها.. واي عودة للشورى .. هذا يعني انهيار جديد للمسلمين..ودخولهم بمتاهات.. والله اعلم
عمار بن ياسر شارك في قتل عثمان بن عفان رضي الله
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
@@صفوان-و3ضجزمه عثمان عليه السلام فوق راسك وراس علي اول خارجي بالاسلام
السلام عليك سيدي يا علي حتى الآن يخشون منك
الامام علي رضي الله عنه ما. احد مابيعه الصحابة
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
@@صفوان-و3ضجذاب وشيعي مشرك
بعض المحاورين
أجزم أنهم يتعاطون الحشيش
والمصيبة أنهم يتكلمون
في امور خطيرة بجهل تام ويضنون أنهم من اهل العلم
ويسبون الامام علي فوق ذالك كله
😮
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
هو انتوا بتطلعوا على تطبيق ايه
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
اول من سن اللعن وسب علي بن ابي طالب
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
@@صفوان-و3ض ه أن عائشة رضي الله عنها قالت: (أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن عفان، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبلت إحدانا على الأخرى، فكان من آخر كلام كلمه أن ضرب منكبه وقال: يا عثمان إن الله عز وجل عسى أن يلبسك قميصا، فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني، يا عثمان إن الله عسى أن يلبسك قميصا فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني ـ ثلاثا ... هذا ردي لا تخرج على امير الدوله هذا خليفة المسالة ليست اعطاء منصب ووزارة هم دخلو علية وارادو تغير في النصوص القران وحذف ماارادو هم حديثي الاسلام من بلاد فارس ومن مصر ومن العراق وخراسان ومن اليمن وراس الفتنة عبدالله بن سبأ اين علي بن ابي طالب خالع باب خيبر لماذا لم يثأر للخليفة لماذا جعل الخوارج في جيشة لماذا قتل علي الصحابة طلحة وزبير لماذا سكت عن الخوارج برمي الهودج التي كانت فيها ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها لماذا لم يحاسب من رمى بالاسهم لماذا قاتل المسلمين لدرجة قتل بسببة 10 الالف او اكثر من الصحابة وتابعين كل هذا للخلافة طيب هو صار خليفة لماذا لم يقتص لعثمان المسألة ليست بأن عثمان تعينة ابناء عمومتة اين ابناء عمومتة كما تدعي لماذا لم يكون متواجدين كلهم بايعو معاوية بن ابي سفيان بيعة صحيحة اما علي نصب نفسة خليفة من دون شورى .. وبعدين اصح روايات البخاري ... ابوهريرة لاتأخذ منة مصداقية
@@qusayibrahim7201 السبب هو أن أمراء سيدنا عثمان من الأمويين وغيرهم ، قد ارتكبوا مخالفات شرعية سبّبت غضب الرعية من تصرفاتهم ، وسأعطيك مثالا : فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن أخاه لأمه (الوليد بن عقبة بن أبي معيط الأموي) ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد بن عقبة يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس ، ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر ، وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) ، فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
وقد ذكر الذهبي رحمه الله واقعة الساحر في ترجمة الصحابي جندب الأزدي ، فقال :
جندب بن عبد الله ويقال جندب بن كعب أبو عبد الله الأزدي صاحب النبي ﷺ روى عن النبي وعن علي وسلمان الفارسي حدث عنه أبو عثمان النهدي والحسن البصري وتميم بن الحارث وحارثه بن وهب قدم دمشق ويقال له جندب الخير وهو الذي قتل المشعوذ روى خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي أن ساحرا كان يلعب عند الوليد بن عقبة الأمير فكان يأخذ سيفه فيذبح نفسه ولا يضره فقام جندب إلى السيف فأخذه فضرب عنقه ثم قرأ " أفتأتون السحر وأنتم تبصرون "
إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن جندب الخير قال قال رسول الله ﷺ حد الساحر ضربه بالسيف .
ابن لهيعة عن أبي الأسود أن الوليد كان بالعراق فلعب بين يديه ساحر فكان يضرب رأس الرجل ثم يصيح به فيقوم خارجا فيرتد إليه رأسه فقال الناس سبحان الله سبحان الله ورآه رجل من صالحي المهاجرين فلما كان من الغد اشتمل على سيفه فذهب ليلعب فاخترط الرجل سيفه فضرب عنقه وقال إن كان صادقا فليحي نفسه فسجنه الوليد فهرّبه السجان لصلاحه . وعن أبي مخنف لوط عن خاله عن رجل قال جاء ساحر من بابل فأخذ يري الناس الأعاجيب يريهم حبلا في المسجد وعليه فيل يمشي ويري حمارا يشتد حتى يجيء فيدخل من فمه ويخرج من دبره ويضرب عنق رجل فيقع رأسه ثم يقول له : قُمْ ، فيعود حيا . فرأى جندب بن كعب ذلك فأخذ سيفا وأتى والناس مجتمعون على الساحر فدنا منه فضربه فأذرى رأسه وقال أحي نفسك . فأراد الوليد بن عقبة قَتْلَهُ فلم يستطِع وحَبَسَهُ . انتهى كلام الذهبي
وروى البَيْهَقِيُّ في "الدَّلَائِلِ"، من طريق ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود ــ أن الوليد بن عُقبة كان أميرًا بالعراق، وكان بين يديه ساحر يلعب. فكان يضرب رأس الرجل ثم يَصِيح به، فيقوم خارجًا فيرتدّ فيه رأسه، فقال الناس: سبحان الله يحيي الموتى! ورآه رجل صالح من المهاجرين فنظر إليه، فلما كان من الغد اشتمل على سيفه، فذهب يلعب لعبه ذلك. فاخترط الرجل سيفه، فضرب عنقه، وقال: إن كان صادقًا فليحْييِ نفسه؛ فأمر به الوليد فسُجِن، وكان صاحب السجن يسمَّى دينارًا، وكان صالحًا، فأعجبه نحو الرجل فقال له: انطلق لا يسألني اللهُ عنك أبدًا.
وروى ابْنُ السَّكَنِ من طريق يحيى بن كثير صاحب البصريّ، حدّثني أبي، حدثنا الجُريري، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه، قال: ساق رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بأصحابه فجعل يقول: "جُنْدُبُ؟ وما جُنْدُبُ!" حتى أصبح، فقال أصحابُه لأبي بكر: لقد لفظ بكلمتين ما نَدْرِي ما هُما، فسأله فقال: "يَضْرِبُ ضَرْبَةٍ فَيَكُونُ أُمَّةً وَحْدَهُ". قال: فلما ولي عثمان ولى الوليد بن عُقْبة الكوفة، فأجلس رجلًا يسحر يُرِيهم أنه يحيي ويميت، فذكر قصة جندب في قتله، وأنّ أمره رُفع إِلى عثمان فقال له: أشهرت سيفًا في الإسلام، لولا ما سمعتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فيك لضربتك بأَجود سيف بالمدينة؛ وأمر به إلى جبل الدخان.
وفي "الاسْتِيعَابِ" مِنْ وَجه آخر أن ابْنَ أخي جندب ضرب السجّان، وأخرج عمَّه من السّجن، وقال في ذلك:
أَفِي مَضْرَبِ السّحَّارِ يُسْجَنُ جُنْدَبُ وَيُقْتَلُ أَصْحَابُ النّبِيِّ الأوَائِلُ . انتهى
@user-dm1ip7zl3qمن ولى أقاربه هو علي وليس عثمان لاتقلبو الأمور والحقائق
@@wadmurad6192 ليس هناك مشكلة أن يولي الإنسان أقاربه ،
بشرط أن يكونوا مؤهلين ، وأن يطيعوه ، ولا يتجرأوا عليه ،
وأقرب مثال عندك الوليد بن عقبة ، أخُ سيدنا عثمان لأمه ، أمره سيدنا عثمان على الكوفة ، ولكنه كان يصلي الفجر وهو سكران أربعا ، وإليك شيئا من سيرته :
فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن أخاه لأمه (الوليد بن عقبة بن أبي معيط الأموي) ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد بن عقبة يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس ، ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر ، وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) ، فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
وقد ذكر الذهبي رحمه الله واقعة الساحر في ترجمة الصحابي جندب الأزدي ، فقال :
جندب بن عبد الله ويقال جندب بن كعب أبو عبد الله الأزدي صاحب النبي ﷺ روى عن النبي وعن علي وسلمان الفارسي حدث عنه أبو عثمان النهدي والحسن البصري وتميم بن الحارث وحارثه بن وهب قدم دمشق ويقال له جندب الخير وهو الذي قتل المشعوذ روى خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي أن ساحرا كان يلعب عند الوليد بن عقبة الأمير فكان يأخذ سيفه فيذبح نفسه ولا يضره فقام جندب إلى السيف فأخذه فضرب عنقه ثم قرأ " أفتأتون السحر وأنتم تبصرون "
إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن جندب الخير قال قال رسول الله ﷺ حد الساحر ضربه بالسيف .
ابن لهيعة عن أبي الأسود أن الوليد كان بالعراق فلعب بين يديه ساحر فكان يضرب رأس الرجل ثم يصيح به فيقوم خارجا فيرتد إليه رأسه فقال الناس سبحان الله سبحان الله ورآه رجل من صالحي المهاجرين فلما كان من الغد اشتمل على سيفه فذهب ليلعب فاخترط الرجل سيفه فضرب عنقه وقال إن كان صادقا فليحي نفسه فسجنه الوليد فهرّبه السجان لصلاحه . وعن أبي مخنف لوط عن خاله عن رجل قال جاء ساحر من بابل فأخذ يري الناس الأعاجيب يريهم حبلا في المسجد وعليه فيل يمشي ويري حمارا يشتد حتى يجيء فيدخل من فمه ويخرج من دبره ويضرب عنق رجل فيقع رأسه ثم يقول له : قُمْ ، فيعود حيا . فرأى جندب بن كعب ذلك فأخذ سيفا وأتى والناس مجتمعون على الساحر فدنا منه فضربه فأذرى رأسه وقال أحي نفسك . فأراد الوليد بن عقبة قَتْلَهُ فلم يستطِع وحَبَسَهُ . انتهى كلام الذهبي
وروى البَيْهَقِيُّ في "الدَّلَائِلِ"، من طريق ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود ــ أن الوليد بن عُقبة كان أميرًا بالعراق، وكان بين يديه ساحر يلعب. فكان يضرب رأس الرجل ثم يَصِيح به، فيقوم خارجًا فيرتدّ فيه رأسه، فقال الناس: سبحان الله يحيي الموتى! ورآه رجل صالح من المهاجرين فنظر إليه، فلما كان من الغد اشتمل على سيفه، فذهب يلعب لعبه ذلك. فاخترط الرجل سيفه، فضرب عنقه، وقال: إن كان صادقًا فليحْييِ نفسه؛ فأمر به الوليد فسُجِن، وكان صاحب السجن يسمَّى دينارًا، وكان صالحًا، فأعجبه نحو الرجل فقال له: انطلق لا يسألني اللهُ عنك أبدًا.
وروى ابْنُ السَّكَنِ من طريق يحيى بن كثير صاحب البصريّ، حدّثني أبي، حدثنا الجُريري، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه، قال: ساق رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بأصحابه فجعل يقول: "جُنْدُبُ؟ وما جُنْدُبُ!" حتى أصبح، فقال أصحابُه لأبي بكر: لقد لفظ بكلمتين ما نَدْرِي ما هُما، فسأله فقال: "يَضْرِبُ ضَرْبَةٍ فَيَكُونُ أُمَّةً وَحْدَهُ". قال: فلما ولي عثمان ولى الوليد بن عُقْبة الكوفة، فأجلس رجلًا يسحر يُرِيهم أنه يحيي ويميت، فذكر قصة جندب في قتله، وأنّ أمره رُفع إِلى عثمان فقال له: أشهرت سيفًا في الإسلام، لولا ما سمعتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فيك لضربتك بأَجود سيف بالمدينة؛ وأمر به إلى جبل الدخان.
وفي "الاسْتِيعَابِ" مِنْ وَجه آخر أن ابْنَ أخي جندب ضرب السجّان، وأخرج عمَّه من السّجن، وقال في ذلك:
أَفِي مَضْرَبِ السّحَّارِ يُسْجَنُ جُنْدَبُ وَيُقْتَلُ أَصْحَابُ النّبِيِّ الأوَائِلُ . انتهى
كيف نشارك في الحوار
قناة سيف الحمزة عالتكتوك
ان الله جعل السمع والبصر حجة على الإنسان وأمره بطاعة الرسول فما يسمعه من الرسول من قول وما يراه من فعل هما حجة عليه أي دين السمع والطاعة وهذا هو الدين الحق كما جاء في الكتاب الحكيم(رَّبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِيٗا يُنَادِي لِلۡإِيمَٰنِ أَنۡ ءَامِنُواْ بِرَبِّكُمۡ فَـَٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا سَيِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ ) اما الدين الباطل فهو دين الوراثة( بَلۡ قَالُوٓاْ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّهۡتَدُونَ )فالشيعة والسنة على حد سواء من الضلال فلا يعرفون شيء اسمه السمع والطاعة( وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ) فقد انشغلو بقراءة الكتب وجعلوها دينا يعبدون به الله ما انزل الله به من سلطان واتخذوها بديلا لطاعة الرسول وياليتهم يعقلون ما يفعلون والميت مستحيل طاعته وتنازعو على أحداث تاريخية عفا عليها الزمن ونسو الحجة التي سيحتج الله بها عليهم.
- آيَةُ الإيمَانِ حُبُّ الأنْصَارِ، وآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأنْصَارِ
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا .
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) .
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان).
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ض حديثك هذا ضعيف في عبد الرزاق الصنعاني وهذا الرجل كان في تشيع وغير ثقة راجع جوجل وقبل لاتتكلم
رضي الله عنهم
@@MiloudMasoud بسم الله الرحمن الرحيم
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] .
قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان.
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
وقد تم تسميم الحسن بن علي في عهد معاوية ، وقيل المتهم يزيد، والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم عَنْ سَهْلِ ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@MiloudMasoud بسم الله الرحمن الرحيم
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة)
جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] .
قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان.
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
وقد تم تسميم الحسن بن علي في عهد معاوية ، وقيل المتهم يزيد، والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم عَنْ سَهْلِ ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
محمد بن ابي بكر تربى في بيت علي وعمره سنة فهو بذلك تربية علي .. فصار خارجيا
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
الحقيقة ان السنة عصموا علي وابناءه والشيعة ليسوا رداء علي والهوه. يجب اثبات ان علي والحسين اخطؤوا سواء كانوا مجتهدين او متعلمين. ونتيجة لهذه الاخطاء التي استغلها اعداء الله والنبي ولا زالت الامة تعاني من هذه الأخطاء إلى يومنا هذا
لم يخرج على الخوارج لان هو اللي سلطهم على عثمان
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
موسي الاشعري عبد الله بن عباس زبير ابن العوام وكذلك معظم الصحابة ما بياعوا . حكم علي خمس سنوات لن ينجز
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
علي عمل اكبر فتنه بتاريخ يكفي يشركو به لليوم بكربلا 😂😂😂😂
يعني انت منافق مثل ماقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم قال ياعلي لايحبك الامؤمن ولايبغضك الامنافق ابشر بالنفاق
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
سيدنا علي .. سيدنا علي …
صنع له العباسيين صنم حتى اصبح البعض يكاد ان يعبده.
اذا علي تزوج بنت الزسول … فان عثمان تزوج اثنتين من بنات الرسول
عفيه
من قال لكم ان الثوار ضد عثمان كانوا عل باطل وبنو الامية عل حق
شنو معيار عندكم
لو كلشي عدكم العبادة للاصحاب السلطة
19:43 هنا يظهر صوت علي بن ابي خارب يصرخ من بعيد😂😂
الخلاف والاختلاف بين المسلمين طبيعي وعادي
فعلي اخطأ ومعاويه اخطأ وهمر اخطى
وكلهم مؤمنين..
ولكن ان تعطي احدهم قداسه وتجعله معيار الايمان والكفر
فهذا هو الشرك والغباء والجهل ايضا
و هم ابناء عمة علي
سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه
ويخسأ من يدعي عليه كما يدعي هذا السفيه ...خسئت أيها المدلس
هذا علي رضي الله عنه وأرضاه
خليفة المسلمين واول فتى باالأسلام
اول فتى بالاسلام
ممكن تقول لينا معناها 😂😂😂
رضي الله عن سيدنا علي وفاطمه والحسن والحسين وذرياتهم اجمعين
@@mohmadlasri9928اسلم وعمره 10 سنوات فتى
@@marymrad9013"قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلٗا صَٰلِحٗا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا"
@@Jdjhdjd-v3m اعطيني فائدة حقيقية لعلي بالإسلام يكفي انه اول من واستباح دماء المسلمين من اجل الكرسي والدفاع عن القتلة الخوارج على أمير المؤمنين عثمان
السلام عليكم
بارك الله في مجهودكم
وبعد، فقد تتفاوت محبتنا للصحابة الكرام، فيُحب أحدنا صحابيا أكثر من صحابي آخر، وهذا من طبيعة البشر، فقد يميل من يحب الفقه إلى محبة الفقيه من الصحابة أكثر، والقاريء للفرآن قد يميل لمحبة القراء من الصحابة أكثر، ولا مؤاخذة في ذلك، إلا أن المؤاخذة تكون حين يربط بين مدى محبته لصحابي معين ومدى عدالة هذا الصحابي، وهذا لا يصح، فالله تعالى رضي عن الصحابة أجمعين، وهم لذلك في العدالة سواء، لا نفرق في العدالة بين أحد منهم، كلهم عدول، وإجماعهم كالنص، واجتهاد أحدهم رأي معتبر، يحتمل الخطأ والصواب لكنه يبقى رأي شرعي معتبر، وحين ننظر إلى واقعة مقتل الخليفة عثمان رضي الله عنه، وإلى ما دار بين الصحابة خلال الواقعة وبعدها، فإننا ننظر إليها من هذا الباب، أن الصحابة جميعا حرصوا على اتباع الشرع، فمنهم من أصاب برأيه ومنهم من أخطأ، ولعل من حسنات الحادثة أننا عرفنا أحكاما لم نكن لنعرفها ونحسها قبل حدوث هذه الواقعة. معرفة أحكام هذه الواقعة أصبحت لازمة وحاسمة حتى لا نقع في مثلها بعدها، ولهذا لا يصح شخصنة مسألة الفتنة، وننظر إليها كأنها بين شخصين علي ومعاوية رضي الله عنهم أجمعين، بل ننظر إليها بنظرة علمية شرعية مجردة، حتى إذا وقعت في زمان لا نصوص تزكي فيه طرف على طرف، أمكننا معرفة الحق ونصرته من غير حيرة أو تردد.
وينتابني حقا الضيق والحسرة إذا ما أثير نقاشا في هذه المسألة وكان كل ما يصبى إليه هو أن يشار إلى من هو المسؤول والملام في وقوع هذه الحادثة فنكرهه ونسفط عدالته، بينما كان المفروض أن نتعلم الدروس والعبر من هذه المحنة، فننظر للمسألة على أنها ابتلاء من الله أنزله على عباده، وقد كان قبله ابتلاء نقص في الأموال والثمرات " عام الرمادة" بالرغم من وجود خير الأمم، فعلمنا الصحابة الكرام وخاصة امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين كيف نتصرف، فرفع مثلا أحكام الحدود، ولعل الادخار لنوائب الدهر أمر جدير بعمله للحيطة. وقد يلبسنا الله شيعا ابتلاء من عنده كما حدث بعد مقتل عثمان رضي الله عنه، وهنا لا بد لنا أيضا عند دراستها أن نستخلص العبر في كيفية الخروج من هذه الفتنة، ونعود أمة واحدة تأخذ بأحكام الشرع المستفادة مما وقع وأيضا كي لا نقع في مثلها مستقبلا.
وبنظرة شرعية يمكن القول أن أولى هذه الأحكام التي تنبهنا إليها بسبب الفتنة هي أن مقام الخلافة فوق شخص الخليفة، فالتعدي على الخليفة الشرعي هو في المقام الأول تعدي على مقام الخلافة الذي في طياته قبول عامة الناس بالخليفة ورضاهم عنه وبيعتهم له، وعليه يجب الذود والدفع عنه، من باب الذود والدفع عن مقام الخلافة، ولو رأى الخليفة غير ذلك، أي لا طاعة للخليفة إذا رأى أن يخلى بينه وبين المعتدين، لأن حفظ مقام الخلافة أولى، فالمعتدون باعتدائهم لم يقتلوا فقط شخص الخليفة وإنما هم فوق ذلك يكونوا قد خرقوا عقد البيعة الذي بين الأمة وشخص الخليفة، والأمة واجب عليها أن تدافع عن حقها بموجب العقد، ولا يحق للخليفة أن يمنعها من الدفاع عن حقها ذلك، كونها أحد طرفي العقد، عقد البيعة.
الأمر الآخر أن من شروط عقد البيعة بين الأمة ومرشح ما للخلافة أن يكون هذا الشخص " حرا "، فكما هو معلوم أن العبد لا تعقد البيعة له لأنه لا يملك التصرف في أمره فكيف له أن يملك التصرف في أمور الناس، وهذا أشبه لما حدث في بيعة القلة لعلي رضي الله عنه بعد مقتل عثمان رضي الله عنه، فكان أمر علي رضي الله عنه تحت أمر القتلة، يُملون عليه تصرفه، وكان يقول، حين طلبه الناس بالقصاص من قتلة الخليفة، " كيف أفعل، وهم يملكوننا ولا نملكهم"، ولعله غلب على ظنه أنه سيحين الوقت ويتغلب عليهم، ويقيم القصاص عليهم حينئذ، لكن هذا لم يحدث لكون الأمر من بدايته بنى على خطأ.
والحل الشرعي لهذه المسألة يتبين من دراسة أحكام الشرع، حيث يتبين أن البيعة لا بد أن تُسند إلى من بيده القوة والمنعة، بها يستطيع الحاكم تنفيذ أحكام الشرع بين الناس وحمل الدعوة إلى الآخرين، وهذا ما كان يحرص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم حين كان يطلب النصرة من القبائل، فكان صلى الله عليه وسلم يتحرى أن تكون القبيلة ذات عدد وقوة تستطيع بها أن تمنع عنه وتحمي دعوته، وفي توقيت مقتل الخليفة عثمان رضي الله عنه كانت القوة والمنعة عند معاوية رضي الله عنه، ولهذا كان الأجدر بأهل المدينة وعلي من بينهم، " كونهم محل أهل العقد والحل" ، في ظل هذه الظروف مبايعة معاوية، وهذا ما فعله الحسن بن علي رضي الله عنهما بعد وفاة أبيه بوقت قصير. ولكي لا يقع " أهل الحل والعقد " رهينة عند المعتدين ويكرهوا على إتمام بيعة ما، في حال مثلا وقع الخليفة في الأسر في معركة، أو استولى متمردون على مقر حكمه، فإن الأحوط أن ينتقل الحكم تلقائيا إلى من هو بعيد عن إمرة المعتدين وتكون بيده قوة ومنعة تحفظ بيضة الأسلام وأهله، فالعبرة بالشرع أن تعطى الخلافة دائما لمن يحفظ للأمة هيبتها ودينها، ولا يهم في ذلك اسمه أو نسب
ههههه يالل الفلسفة العميقة معاوية هو من دبر قتل عثمان حين تيقن أنه رجع إلي قول الثائرين لكي يصير إلي ما صار إليه والخلافة حق للشوري والشوري للأمة وليست للأقوي ومعاوية إنما تقوي بالخلافة حين ولته الشام وكان قبل ذالك صعلوگ وفي أيام عثمان أصبح يدبر للملك وعلي أخذا الخلافة بالإجماع من أهل المدينة وسائر الأمصار باستثناء ولاية الشام لأن معاوية شغب عليهم بأكاذيبه
السلام عليكم فقط اريد منك شي واحد سميلي كافر قتله ابو بكر او عمر او عثمان واحد فقط
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
@@عبداللهالطالبعثمان (أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
علي بايعته الأكثرية ووجبت بيعته علي القلة مثل عائشة ومعاوية ومن معهم علي هو الخليفة الشرعي بايعه المهاجرين والأنصار في عاصمة الخلافة وأرسل العمال إلي الأمصار وبايعه الحميع
رجاءا الاجابة..
١. الم يكن هناك قوة عسكرية لحماية عثمان كحاكم.. وحماية المدينة ..ام لم تكن..
٢. عثمان..كاي انسان.. اذا اريد قتله.. لا يتطلب الا رجلا او ٣ رجال.. وليس ٣٠٠٠ شخص...هذا مستحيل.. ثم ٣٠٠٠ الاف شخص تعني مظاهرة تطالب بحقوق..وتطورت من قبل اشخاص لتصفية جسدية لعثمان...فما دخل الالاف البقية..ان يؤخذون بجريرة ثلاث اشخاص.
٣. سفك الدماء لا يجوز الا بامر الحاكم الشرعي..فباي حق عائشة وطلحة والزبير ومعاوية..يسفكون الدماء بدعوى المطالبة بدم عثمان..وهو امر بيد الدولة اي الحاكم الشرعي الخليفة علي..
٤. عائشة وطلحة والزبير.. قتلو بالجمل الاولى من اهل البصرة ٦٠٠ انسان بتهمة قتل عثمان.. اليس هذا سفك لدماء المسلمين...وهل هي حاكم شرعي لتقتلهم..
وفهموني..شلون ٦٠٠ واحد شاركو بقتل شخص واحد ..عثمان.. وكيف عرفتهم عائشة..وهناك ٦٠٠ بالبصرة..و ٦٠٠ بالكوفة..و ٢٠٠٠ في مصر....
٥. لماذا جاءت عائشة للبصرة للانتقام..لماذا لم تذهب لمصر واغلب قتلة عثمان مصريين...ومسببي الفتنة هم المصريين..والمشكلة كانت مصرية مع عثمان..اساسا..
٦. لماذا مشاكلكم ..تنقلونها للعراق..كان اتصارعتم في الحجاز او مصر..ليش بالعراق المسلمين..
٦. عائشة.. كانت حسب الروايات هي من تدعو لقتل عثمان..بصرختها..اقتلوانعثلا فقد كفر.. فماذا تقولون بذلك..ثم بعد مقتله..خرجت تدعي المطالبة بدمه..
علي لم يأمر بقتلهم
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
رضي الله تعالى عن معاوية بن أبي سفيان وعلي بن ابي طالب وعثمان بن عفان والزبير بن العوام ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ٠٠٠٠٠٠٠
21:03 والله صون علي بن ابي خارب يصرخ من بعيد ولكن لا طائل من صراخه 😂😂
اي واحد يقول فتنة وما يرضي ع علي
خليه يشوف قصايد رثا۽ علي لمالك الاشتر بعد هلاكه
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
@@صفوان-و3ض
هاي خزعبلات مكانها برميل القمامه..
ابن اهل الشام مما حدث لعثمان
ولماذا ثارت الناس على عثمان
ولماذا عن طوام معاويه رضي الله عنه
إذا يجب ان نتحرى نفس مبادى النقد على الجميع عثمان وعلى ومعاويه وغيرهم لتصحيح ماحدث والا فالامر غريب مجرد انتصار لفكره مسبقه وليس تحري الصدق والحق
بالنسبة لي هم كلهم اخطاءؤ ولا شك كلهم.....وكلا منهم له خطاء وكلا له اعتقاد انه أولى بالخلافه وأنه على الحق ونحن يجب ان نبين انهم كلهم اخطاءؤ بكل ادب واحترام وتقدير وان تستفيدي الامه من هذا الدرس القاسي في تاريخها بطريقه علميه من اهل العلم وليس الغوغاء الذين يتصايحون بكل قلة ادب وعدم علميه وراهن ان اغلبكم لا يحسن الصلاة او قراءة القران
هناك فرق بين تجري الحق اينما كان وبين اسلوب الحوار والادب مع الصحابه وغير الصحابه مع اي إنسان .....الادب مطلوب حتى يستمع الناس لكم والا فنحن نستمع لمجموعه من قليلي الادب الحاقدين مرضى النفوس فلان يستمع الناس حتى ولو ما تريدونا قوله صحيح .....فانتبهوا
استمرو اخوان بارك الله فيكم
نناقش بغير خطأ فى احد
رحم الله صدام حسين
لم يعرف حاكم كيفية التعامل
مع الشعوب العراقية
كصدام حسين
الان حتى الدجاج من شعوب العراق
صار له لسان ليثير الفتنة به
صحيح أن أهل العراق اهل فتنة
وهذا مالمح به الإمام علي
بقوله. مخاطباً اهل العراق
والله اني لاعلم مايصلحكم
ولكني لا ارا اصلاحكن بافساد نفسي
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
لا والله حتى صدام لم يعرف كيف يعاملهم. بل سلم الدولة بيد الشيعة
نعم هي هذه الحقيقه التي لايريدون سماعها الفرس ويهود. الدوله الفاطمية الذين يكرهون كل من اصله عربي
ويبقى علي عليه السلام عليا ولو كره النواصب
حديث ساعطي الراية غدا ....
حديث مكذوب على رسول الله ولا يقبل هذا الحديث الا غبي لان الحديث يعمل فتنة بين الصحابة وحاشا رسول الله ان يتكلم بهكذا كلام سخيف وهل بقية الصحابة لا يحبون الله ورسوله حتى الرسول يختص الحب ب علي
غبي هذا الحديث في صحيح البخاري
@@محمدعلي-ز6ذ8ت
يا حماR هل تكفل الله بحفظ كتاب البخاري ؟ يا جحSh هل يوجد كتاب كامل خالي من الخطأ او الدس او ألتحريف غير كتاب الله ؟
يا Zمال لمعلوماتك يوجد هناك كثير احاديث مدسوسة على البخاري الذي نتقرب الى الله بحبه .
ولكنك غBي
رويبضة لاعلم لك وجاهل
وتتلكم في امور عضام
بجهل وحقد ونصب مركب
@@محمدعلي-ز6ذ8ت
من قال لك ان البخاري كله صحيح يا حيو ان ؟ هل تكفل الله تعالى بحفظ ألبخاري . نتقرب الى الله بحب الامام البخاري ولكن هذا لا يجعلنا نصدق بكل ما جاء فيه . صحح عقيدتك يا غBي
انتم تناقشون احاديث وتاريخ مكذوب تم تاليفه في زمن الدولة العباسية ولايوجد اي اثر للانبياء والشخصيات من الصحابة تم اختراعهم والأحاديث الصحة لها ولاتوجد اي مخطوطة لهم 😮😮
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
رضي الله عن سيدنا معاوية اميرالمؤمنين والخليفة الراشد الرالع ورضي الله عن سيدنا اميرالمؤمنين الخليفة الخامس حبيب قلوبنا البطل يزيد وروحي الفداء لخلفاء بنواامية الذين بنوا لنا قلعة العز. ويالثارات عثمان رضي الله عنه وارضاه
الله أكبر
@@MiloudMasoud الله اكبرعلى كل من طغى وتجبروتكبر .ولنا في الله ثقة لم ولن تتزحزح.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير ، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات . قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ) .
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان).
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي .
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
لاداعي لان تثبت نفاق بن اكلة الاكباد من اقوال بن عثيمين ..
بن هند معروف وبنواميه مكروهين بالفطرة اينما حلوا حل الباطل
اصبح الصحابي علي ابن ابي طالب خارجي وكافر هههههههههههه
نموذج واضح للشاب يلي حكى للسني المشرب بالاحاديث العباسية
ههه يرد عليگ الطرف الآخر ويقول لگ أنت الناصبي المشرب بأحاديث الأمويين الذين كانوا يعرقون كتب الصحابة والتابعين وهم سبقوا العباسيين لزمن النبوة وأقدر علي التزوير أما زمن العباسيين فهو زمن التحقيق وتبيين الزيف من الصحيح
أقصد يحرقون كتب الصحابة والتابعين
هل كان علي بن ابي طالب فقط في المدينه يوجد طلحه الزبير عائشه باقي الصحابه لماذا علي بن ابي طالب هوه الملام عندك مثلآ عائشه قالت اقتلوا نعثل فقد كفر تعني عثمان لماذا لاتناقشون هذه الامر لماذا لاتناقشون اخطاء عثمان وكيف كان ينفق الاموال على اقاربه لماذا لاتناقشون اخطاء خالد بن الوليد عندما قتل بني برده وقال الرسول ني ابرء الى الله مما صنع خالد وبعث علي بن ابي طالب لدفع الديات لذوي القتلى طبعآ انتم تنضرون كلما كانت هناك معضله كان الرسول يبعث علي بن ابي طالب ويحلها مثل معركه بدر قتل الامام علي ٣٥ من المشركين في احد هرب كل الصحابه والقران يشهد وعلي بن ابي طالب بقا في المعركه في خيبر بعث الرسول ابوبكر هرب ثم بعث عمر ايضآ هرب ثم بعث علي بن ابي طالب فخلع باب خيبر وقتل مرحب في معركه الاحزاب الكل شكك بالدين والرسول لاكن علي بن ابي طالب قتل عمر بن ود ونتهت المعركه ماذا تريدون من علي الله ورسوله يحبون علي لماذا تكرهون الحق ماذا ينفعكم هذا الكلام يوم تبلى السرائر قسم بالله هذه تصرفات الجاهليه الاولى والذي ينتقد علي عليه السلام ينتقد الرسول صلى الله عليه واله وسلم
محمد الجواد اسود مجهول النسب كما في كتب الشيعه
علي الرضا باع القضيه واصبح ولي عهد العباسيين
الجواد تولي الامامه وعمره 7 سنوات وهو اصلا غير مكلف بالشرع😂
الصادق دخل بصراع مع عمه زيد من اجل الجاه والزعامه وتركه ولم يناصره بثورته
الباقر واخوه وزيد تصارعا من اجل الزعامه والسلطه وكان زيد يتهم الباقر بانه صاحب الحوزه الصامته
مات اسماعيل ابن جعفر الصادق بحياه والده فأدى ذلك لسقوط الامامه ههههه وتفرق الشيعه الى احزاب وفرق
الجواد تزوج بنت الخليفه العباسي وباع القضيه مجددا
موسى الكاظم مات بالسجن بسبب وشايه وتحريض ابن عمهم ابن اسماعيل بن جعفر وكله من احل الزعامه والحكم
الحسين قتله اهل الكوفه دعوه ووعدوا بمناصرته وتركوه ليقتل باكبر خيانه في التاريخ الاسلامي
علي الهادي تولى الامامه عمره 6 سنوات من علم هذا الطفل الدين ليكون معصوما؟؟؟؟
الحسن مات ولا ولد له ولان النظريه فشلت اخترعو مهدي منتظر مسردب
ياهذا الاسلام له قائد واحد وهو الرسول محمد ص وله تلاميذ منهم علي وغيره ومحاولتك القول ان علي هو الدين وهو المفضل على الله والرسول مردود عليك
ابو بكر وعمر من قيادات الصف الاول في الاسلام وعلي جندي كان في بدر
علي قتل بن ود وعمره 95 سنه ليس فيها بطوله
قلع باب خيبر فيها اكاذيب ومبالغات وبالنهاية علي كان شابا وجنديا ينفذ الاوامر بينما ابو بكر وعمر مع الرسول في القياده
عثمان تزوج بنتي الرسول وهو كعلي غير معصوم وله اخطاء كعلي وهذا طبيعي فهم بشر
اعلم ياهذا انك تحاول اسقاط محمد ص وتنقل مرجعيته لعلي وهذا لن يحصل ليوم القيامه
تكذب على ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها بأنها امرت بقتل عثمان رضي الله عنه
معركه احد نحن نعلم اين كان ابو بكر وعمر كأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق جبل احد وعندما أبو سفيان قال يعلوا هبل رد عليه عمر الله ربنا ولا ربأ لكم قتلانا في الجنه وقتلاكم فى النار
علي قالع باب خيبر قتل 35 حسب زعمك ليش مادافع عن احقيته بالخلافة وليش مادافع عن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأ تظهروا الخوارق لعلي وقت مااردتم ووقت اخر تصفوه بالجبل المغشوش الذي يتم سحبه من رقبته
اما الانفاق المال فعثمان رضي الله عنه وأرضاه كأن من اغني بني اميه قبل الإسلام وبعد أن اسلم وهو مجهز جيش العسره بالكامل وهو مشتري بئر رومه في المدينة وعثمان من قال عنه الرسول ماضر عثمان بعد اليوم اللهم ارضي عن عثمان فإني عنه راضي
بهائم × بهائم
احسنت ❤
أحسنت ❤❤❤
ام المؤمنين في معركة الزوانفة
انتبهو يا مسلمين هؤلاء يهود يدعون انهم سنة ومذهب اهل السنة وانا سني : رضي الله عن الصحابة وازواج النبي وال بيت النبي صلى الله عليه وسلم
كذبهم بالادله
لا بالشعارات
او تصمت
نعم هؤلاء مستاجرون من جهة تعادي المسلمين لبث الفتنة
@@luha1094 ماهو الفتنه قائمه. ناس تهجرت وتقتلت بأسم علي بن أبي طالب... ومحد اتحرك منهم
شيعي روح إلعب بعيد
احسنت اخي
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه -: إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
كلامگ يا أخي صحيح ويبدو أنگ لديگ إلمام بالتاريخ الصحيح وأشكرگ علي أنگ قلت سيدنا عثمان رغم الأخطاء في تولية هذه العصابة التي مزقت الأمة فعثمان تبقي له خرمته فهو من الصحبة الشرعية التي تجاوزت القنطرة وهم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار هؤلاء هم الصحبة الشرعية أما الطلقاء والأعراب الذين أسلموا بعد بيعة الرضوان فليس لهم حرمة إلا الذين اتبعوا المهاجرين والأنصار بإحسان فقط
@@عبداللهالطالبعثمان نعم يا أخي ، فأنا مهتم بالتاريخ ، وعندي أبحاث مهمة في هذا الأمر ، وهي العناوين التالية :
1- كتاب (معاوية بن أبي سفيان وإسقاط الخلافة الراشدة) .
2- مختصر (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه الخلافة الراشدة) .
3- النواصب .
4- كيف أخذهامعاوية عنوة بدون مشورة المؤمنين .
5-آفة الترقيع لمعاوية (أسبابه - أمثلة عليه- آثاره)
6-قصف العواصم (وهو رد على كتاب ابن العربي صاحب كتاب العواصم)
@@صفوان-و3ضلأبوك لابو علي بن طحالب معك
الامام علي رضي الله عنه عندو اغلط
لا تجعلون كرهكم لايران وللشيعه سبب في قدحكم بعلي رضي الله عنه اتقوا الله
احنا السنه ابدا ما نقدح في علي ولا نتهمه ونترضى عنه ونحبه ونحب بنيه،احفاد الرسول
وعلي عندنا نفس منزلة باقي الصحابه كلهم عندنا سواء بمنزله واحده نحبهم نواليهم نترضى عنهم نسكت عما كان من خلاف بينهم لاننا لا نعلم الحقيقه وربما كل الروايات في خلافهم مكذوبه لتفريق الامه ومدسوسه في الكتب من اعداء الاسلام
نحن نعرف شي واحد ونثق فيه القران والقران ترضى ومدح كل الصحابه دون استثناء
تخيل لو قيل لك انه اصلا لكن تكن وقعة صفين ولا وقعة الجمل وكل ما نقل لك هو مجرد كذب ما ذا سيكون موقفك بعد انه قدحت في اي صحابي اتقي الله ولا ترمي بالغيب،من مكان بعيد
لاتقل نحن اهل السنة انت لاتمثل الا نفسك لماذا الخوف من قراءة والتاريخ علي وابناءه اتو الى العراق ودمروه ولم يستفد اهل العراق بشيء لا من علي ولا من اهل بيته جعلو العراق ساحة معركة لهم خرابة وجعلو من اهل العراق عبيدا لهم ۔ وعلي كان اول من سب وشتم اهل العراق بينما سيدنا معاوية ذهب الى الشام وبنى دولة وجيش بمعنى الكلمة وفتوحاته وصلت مشارق الارض ومغاربها ۔ علي لم ولن يكن يستطيع ادارة حضانة اطفال مختصر مفيد
@@manetjames1572 دمرنه علاوي
@@manetjames1572دمركم معاوية بشراء ذممكم بأموال المسلمين التي أخذها لنفسه ولدولته فحرم منها مستحقيها ورشا بها أكابركم أهل النفوذ لكي ينضموا إلي الباطل ويخذلوا الصحابة الكرام من المهاجرين والأنصار وعلي رأسهم إمام الهدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وعمار وأبو أيوب الأنصاري وأبو خزيمة ذو الشهادتين وأويس القرني سيد التابعين خيرة المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان أما سيدك معاوية فقد خان الله ورسوله بدفعه الجزية لإنبراطور الروم وتفرظه لقتال سيده وإمام زمانه الخليفة الشرعي علي عليه السلام والرضوان أما قولك فتح معاوية لم يفتح القلوب إنما فتح البلدان بالسيف لأجل الغنيمة والجواري بغير وجه حق والله يقول في كتابه وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ورسولنا الكريم لم يقاتل إلا من كان يقاتل أو يدبر لقتاله وباقي المشركين يدعوهم بالموعظة الحسنة
@@عبداللهالطالبعثمان اولا معاوية تاج راسك اما بعد امامك المعصور ولد فقيرا ومات مليونيرا وكان يتمتع ب١٩ جارية وتزوج على فاطمة بعد تسع ايام من مماتها فشل فشلا ضريعا في ادراة شوون المسلمين اكثر تاريخه هو قتال المسلمين وقتل الصحابة تم تنصيه تحت حكم قتلت سيدنا عثمان الخوارج اما ابناء علي فقد عاشو كل حياتهم على اموال المسلمين لا شغل ولاعمل اموال وجواري وطمع في السلطة هاذا هو تاريخ امامك واولاده بين الاسطورة والخرافة
@@manetjames1572....
اي اموي ابن زنا يحب الطرطور بن هند اكلة الاكباد ..
لعنة الله عليكم يانواصب ودينكم المسيحي النسطوري ..
هههههههه.
حوار عوام ...
😂😂😂 بالفعل نواصب منافقين تافهيين
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر ، ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
استمر
يعني الله ترضى على السابقون اللون ثم علي رضي الله عليه أراد يا أخي عندك مشكل مع الروافض لكن تسير على مطاعم اي اتعلم اي صحابي بلنفاق هو دأبهم اتقول الله
(أسباب الثورة على سيدنا عثمان بن عفان الأموي)
لقد ثارت الرعية على عثمان ، لأنه كان يولي أقاربه ليتألفهم وجعلهم أمراء ، وكان هؤلاء الأمراء مِن الطلقاء وممن ليس له سابقة،وكانوا لا يهابونه ويظلمون الرعية ، مستغلين قرابتهم من سيدنا عثمان ومستغلين طيبته وحياءه فقد كان رجلا حيِيّاً.
قال الزهري: ولي عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئًا، وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب، لأن عمر كان شديدًا عليها، فلما وليهم عثمان لانَ لهم ووصلهم، ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقيه، وأعطى أقرباءه وأهل بيته المال، وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها، وقال: إن أبا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما، وإني أخذته فقسمته في أقربائي، فأنكر الناس عليه ذلك. أخرجه ابن سعد.
وأول هؤلاء الأمراء (الوليد بن عقبة) أخُ عثمان لأمه ، فقد عزل سيدنا عثمان سعدَ بن أبي وقاص من أمارة الكوفة وعيّن الوليد ، الذي صلى بالناس الفجر وهو سكران أربعا ، ولما فرغ من الصلاة قال للناس : آزيدكم ؟ وكان في القوم حبر هذه الأمة : عبدالله بن مسعود ، فقال ابن مسعود : مازلنا في زيادة من اليوم . وهذه القصة رواها البخاري في صحيحه
وكان الوليد يأتي بالساحر في مجلسه أمام الناس،ويزعم الساحر أنه يُحي الموتى ، وقام الصحابي الجليل جندب بن عبدالله الأزدي ، بقتل هذا الساحر،وقال (فليحيي نفسه إن كان صادقا) فقام الوليد بن عقبة بسجن الصحابي جندب رضي الله عنه .
والثاني من العُمال/مرون بن الحكم الأموي (ابن عم سيدنا عثمان) ، الذي كان كاتبَ ديوانِ الخليفة وأخذ خمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) ، قال أبو الأعلى المودودي:مثال ذلك أنه أعطى خُمس مال غنيمة أفريقية (500 ألف دينار) إلى مروان ، ويقول ابن الأثير عن هذه الواقعة : (وحمل عبدالله بن سعد بن أبي سرح خمس أفريقية إلى المدينة ، فاشتراه مروان بن الحكم بخمسمائة ألف دينار ، فوضعها عنه عثمان ، وكان هذا مما أُخذ عليه ، ، وظهر بهذا أنه أعطى عبدالله خمس الغزوة الأولى ، وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية ، التي افتُتحت فيها جميع أفريقيا) .
والثالث من الأمراء: عبدالله بن أبي السرح (أخ عثمان من الرضاعة) ،الذي أسلم في عهد النبي وكتب شيئا من الوحي ثم ارتد ، وكان يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويفتري عليه الكذب بقوله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدل في القرآن بحسب ما يملي عليه ابن أبي سرح ، وأهدر النبي دمه يوم فتح مكة ، ثم شفع له عثمان رضي الله عنه ، فقبل رسول الله شفاعته .
وقد أنكر بعض الناس على سيدنا عثمان تعيين ابن أبي السرح في هذا المنصب مع وجود مَن هو أولى منه ، جاء في تاريخ للبلاذري : وكان ابن أبي حذيفة يعيبه ويعيب عثمان بتوليته إياه، ويقول: استعمل عثمان رجلا أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح ونزل فيه " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا، أو قال: أوحي إليَّ ولم يوحَ إليه شئ، ومن قال: سأنزل مثل ما أنزل الله
وجاء أهل مصر إلى المدينة يشكون من ابن أبي سرح، فكتب إليه كتابًا يتهدد فيه، فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان، وضرب بعض من أتاه مِن قِبَلِ عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله، فخرج من أهل مصر إلى المدينة وطالبوا بالقصاص من ابن أبي السرح ، ثم بعد ذلك حاصروا سيدنا عثمان وقتلوه .
والرابع من الأمراء:سعيد بن العاص الأموي،قال الذهبي في ترجمته :
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلِسَعِيْدٍ تِسْعُ سِنِيْنَ أَوْ نَحْوُهَا, وَلَمْ يَزَلْ فِي صَحَابَةِ عُثْمَانَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ، فولَّاه الكُوْفَةَ لَمَّا عَزَلَ عَنْهَا الوَلِيْدَ بنَ عُقْبَةَ، فقَدِمَها وَهُوَ شَابٌّ مُتْرَفٌ، فأضرَّ بِأَهْلِهَا، فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِيْنَ إِلاَّ أَشْهُراً, ثُمَّ قَامَ عَلَيْهِ أَهْلُهَا وَطَرَدُوْهُ، وأمَّروا عَلَيْهِم أَبَا مُوْسَى، فَأَبَى أبوموسى وجدَّد البَيْعَةَ فِي أَعْنَاقِهِم لِعُثْمَانَ، فولَّاه عثمان عليهم. انتهى سير أعلام النبلاء
والخامس من الأمراء:معاوية بن أبي سفيان الأموي،وقد فعل معاوية أفعالا جعلت كبار الصحابة كـ عبادة بن الصامت ينكر عليه ومن ذلك أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ وَهُوَ بِالشَّامِ تَحْمِلُ الْخَمْرَ ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟ قِيلَ: لَا بَلُ خَمْرٌ تُبَاعُ لِفُلَانٍ
فَأَخَذَ شَفْرَةً مِنَ السُّوقِ فَقَامَ إِلَيْهَا وَلَمْ يَذَرْ مِنْهَا رَاوِيَةً إِلَّا بَقَرَهَا
وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ فَأَرْسَلَ فُلَانٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَلَا تُمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ: إِمَّا بِالْغَدَوَاتِ فَيَغْدُو إِلَى السُّوقِ فَيُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَإِمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَقْعُدُ بِالْمَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلَّا شَتْمُ أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا فَأَمْسِكْ عَنَّا أَخَاكَ،
فَأَقْبَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ مَا لَكَ وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حَمَلَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ}.
قَالَ: قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ - على الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ , وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ،
فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ : إنَّ عُبَادَةَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا تُكِنُّ إِلَيْكَ عُبَادَةَ وَإِمَّا أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تُرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ مِنْ الْمَدِينَةِ، فَبَعَثَ بِعُبَادَةَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ،
وكذلك أنكر أبوذر رضي الله عنه على معاوية بعض الأمور
والسادس من الأمراء / عبدالله بن عامر،ابن خال عثمان ، فقد عزل عثمان أباموسى الأشعري عن أمارة البصرة وولّى عليها ابن عامر قال الذهبي في ترجمته : عَنْ زِيَادِ بنِ كُسَيْبٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ.
فَقَالَ أَبُو بِلاَلٍ: انْظُرُوا إِلَى أَمِيْرِكُم يَلْبِسُ ثِيَابَ الفُسَّاقِ.
فمثل هذه الأفعال من أمراء عثمان جعلت الناس تثور على سيدنا عثمان
الرسول عليه السلام يقول لعلي عليه السلام ( أنت مني بمنزلة هارون من موسي)وأنتم تقولون بكير وعمير ابناء علي سيدا الشباب أهل الجنه أما ابنا عمير وبكير فأصحاب عثيم
رافضي مجوسي مدلس لطام زحاف متطين عابد للقبور و الاضرحة إبن متعة
لأعطي الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
تكرهون من يحبه الله سبحانه وتعالى ورسوله.
دين الله مبني على التنصيب لا الشورى كما في نصوص القرآن بخصوص تنصيب الأنبياء.
جعلناك خليفة
جعلناك إماما و ما إلى ذلك
حديث موضوع
أنت هو الموضوع والوضيع عليگ من الله ما تستحق علي سيدك في الإسلام وسيد أسيادگ الطلقاء ياطليق اللسان في عرض الصحابة
@@عبداللهالطالبعثمان هذا النقاش هو داخل البيت السني وليس مع الشيعة
أنا سن مالكي المذهب أشعري وماتوريدي المعتقد ولست شيعياً بمصطلحك أنت رد علي بعلم وإلا فاصمت@@AG...941
@@عبداللهالطالبعثمان يعني بوضعك هذا على بعد خطوة من الترفض
قال رسول الله يا علي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق انتهى الكلام يا نواصب
هذا الحديث من اختراع علي نفسه وهو الراوي الوحيد لهذا الحديث
اثبت الحديث يا رافضي
@@mohammedalghamdi4942 انا سني يا ناصبي عليك من الله ماتستحق
أسمع أنت سني علوي مثل بشار الأسد مسلم علوي! و حديث لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق ،هذا حديث ضعيف و جذير بالذكر بأن العباس شتم و سب إبن عمه علي بن أبي طالب حينما أشتكى لعمر بن الخطاب قال العباس لعمر بن الخطاب يا أمير المؤمنين أقضي بيني وبين هذا الكاذب ،الآثم ،الغادر الخائن و هو يشير إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعا رواه مسلم و السؤال يطرح لماذا لم يقل علي بن أبي طالب لعمه العباس قال لي رسول الله يا علي لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق!؟!
حديث مكذوب لايصح متنا ولاسندا وهو من مصنع الكوفة للاحاديث والروايات الكاذبة
اي انسان يصرخ احضروه رجاء
نقاش بيزنطي😂😂
هذا حوار يهودي يهودي فليس غير اليهود أعداء لعلي عليه السلام لان السنة يعلمون أن اجر نبوة رسول الله صلى الله عليه وآله هو حب علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام كما نص على ذلك كتاب الله فمن دفع الاجر فهو مسلم ومن ابى كان خارج الإسلام وان شهد الشهادة الف مرة ومات ساجدا عند الكعبة فهو من حجارة جهنم فلا تخدعوا البسطاء.من الناس وتضلونهم عن سبيل الله تعالى وتتحملون اوزارهم مع اوزاركم...
علي رضي الله عنه وأرضاه صحابي من الصحابة رضي الله عنهم وأما خلافته كانت ضعيفة بحيث لا فتوحات ولا نشر للإسلام بل التاريخ يذكر خلافته كلها فتن وأول فتنة تخاذله في تطبيق شريعة الله تعالى في القصاص من قتلة ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه لهذا نحن لا نقدح في علي رضي الله عنه لكن ننفض الغبار على أحداث تاريخية لا يستطيع أحد أن ينكرها
احسنت
وهل الكافر يؤخذ من قتلته القصاص اصلا الإمام علي عليه السلام سمى عثمان بالشيخ الكافر وأيضا علي عليه السلام لا يؤمن بفتوحات رموزكم
لم يكن خليفة
@@عليالعراقي-ي6ن5ت هذا كان زمان الآن حان نفض الغبار على أخطاء علي بن ابي طالب وأولها تخلفه عن بيعة ولي أمر المسلمين الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه وأيضا تمرده على كلام النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية وفي غزوة تبوك وعدم مرعاة مشاعر فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها لما أراد الزواج عليها على الرغم من تشريف النبي صلى الله عليه وسلم له بتزويجه لريحانته و اخطاء وزلات كثيرة
@@عليالعراقي-ي6ن5تاذا كلامك صحيح فمعناها علي لايساوي نعال عتيك
بيكم خير هسه روحوا لفلسطين انقذوهم واطردوا الفرس والله مايسووها ابدا
@@عليسلمان-ه5ل عزيزي حررنا القدس مرتين حاولو انتم ولو مرة واحدة حتى على الاقل تكون ترجمة اقولكم إلى أفعال اما الحرب بالكلام وصورني واني اقصف العمود هذي الكلاوات ماتمشي علينا
@@Aziz-eb1qh شوكت بله حررتوا القدس موعندكم حكام وواشياخ وقذارة بس من تحجي الزلم النسوان تسكت
علي بن أبي طالب رضي الله
اخطاءه وخياناته ونذالاته وصحبت قتلت عثمان والسبءيه وحمراء الكوفه علي كان محشش وسكران وليسا علا المحشش حرج
علي لم يقعد في بيته لانه هوا راس القتله وخرج فقط لم علم بقتل خليفه رسول الله صلي الله عثمان رضي الله عنه حتي يتاكد من مهمته أنجزت
وربي الفاسق ابن ابي بكر من قتله خليفه رسول الله صلي الله عثمان ابن عفان رضي الله عنه
ههههههههههه اخبالات
علي تآمر على عثمان بن عفان رضي الله عنه
يا ناصبي لاتقل حوار سني بل قل حوار ناصبي
فنحن اهل السنة والجماعة بريئين منكم ورضي
الله عن ساداتي ابو بكر وعمر وعثمان وعلي
حسبي الله على من يذم صحابة رسول الله فكيف بالعشره المبشرين بالجنه الله ينتقم منك يا صاحب القناه ويبتليك في نفسك واهلك واولادك