في الدقيقة ١١.٢٤ وما بعدها تحدث الدكتور لافتا النظر عن سمات الشخصية السودانية وهذا بحث في غاية الاهمية......واذكر ان الدكتور سؤل في احد المرات عن اهم سمات الشخصية السودانية فرد قائلا ان اهم سمات الشخصية السودانية هي الاعتدال وهنا اضاف سمة جديدة وهي القدرة علي المساومة والتوصل الي حلول وسط وهذا دليل مرونة والمرونة دلالة علي الوعي اي ان الانسان لا يمكنه ان ينال في المفاوضات مثلا كل مايطلبه انما يسعي للخروج بالقدر المعقول او الممكن الذي يتيحه الظرف الاني
يقول مصطفى حجازي: أبطال الانسان المقهور عديدون، يشكلون سلسلة متصلة الحلقات تذهب من الأسطورة إلى الواقع. وكلهم يتصفون على الدوام بالخصائص نفسها: الجبروت والقدرة على تغيير الواقع المؤلم أو المأزقي بخير منه يكون لصالح الانسان المقهور، الرحمة والحدب، العطاء دون حدود، إمكان التقرب منه والتودد إليه، الشعور بروابط عاطفية وثيقة تربط الانسان به، إحلاله في دور الحامي والمدافع عن المقهورين، إعلاء شأنه وتنزيهه عن كل أوجه القصور والعجز التي يشكو منها الانسان المقهور ، إحلاله في مرتبة المثل الأعلى له، وخصوصاً الوضعية الطفلية الاتكالية تجاهه وتسليمه مقاليد أمره ومهمة تدبير مصيره. أول هؤلاء الأبطال هو بطل القصص الشعبي، يليه الأولياء وذوو الكرامات، ويتخذ تعبيره المحسوس الواقعي في صورة الزعيم المنقذ.
ليس بالضرورة أن نحقق مسعى بمجرد أن نأتي بشخص فاعل في أي تجربة انسانية لكي يقوم بتقديم رؤية نقدية لتقييم مساراتها. لكن الأهم في نظري أن يكتب لنا المعنيين بأمر السياسة والحكم والدين في السودان مذكراتهم ويتركوا للقراء والنقاد مسألة الحكم على نتاج أفعالهم وممارساتهم. أكاد أجزم بأنه لو أتيحت للشعب السوداني امتلاك ( الحقائق الصادقة) من أقلام الفاعلين في المشهد العام خلال العقود الأخيرة لشاب شعر رأسهم .
اعتقد اصلا الناس يتبعون الزعيم او شيخ الطريقة الصوفية لاعتقادهم انه يستطيع ان يفعل اشياء يعجزون هم عن عملها فالشيخ غالبا من نسب شريف ( وهذا شئ ليس متاح لكل انسان ) وصاحب دعاء مستجاب وصاحب كرامات ومعجزات وبالمناسبة هذه الاشياء قد لاتكون حقيقة ولم يدعيها الشيخ ولكن العامة ينسجونها وينسبونها لشيخهم لحاجة في نفسهم ليدللوا بها علي تفوق شبخهم علي الشيوخ الاخرين وهذا يحقق لهم تخدير لذيذ بانهم يعتمدون علي قوة قادرة علي حمايتهم وانقاذهم عند الملمات والشدائد
معظم الزعماء سواء دينيين أو سياسيين ينسبون نفسهم لسلالة الأنبياء، هيلاسلاسي، صدام، الخميني، البشير. كل الزعماء الدينيين في غرب أفريقيا ينسبون نفسهم لرسول المسلمين أو صحابته، يعني مش نسج من العامة، قهر.
دكتور غسان ودكتور غازي لكم منا جزيل الشكر
مميز غازي صلاح الدين
لقاء جميل جدا شكرًا
في الدقيقة ١١.٢٤ وما بعدها تحدث الدكتور لافتا النظر عن سمات الشخصية السودانية وهذا بحث في غاية الاهمية......واذكر ان الدكتور سؤل في احد المرات عن اهم سمات الشخصية السودانية فرد قائلا ان اهم سمات الشخصية السودانية هي الاعتدال وهنا اضاف سمة جديدة وهي القدرة علي المساومة والتوصل الي حلول وسط وهذا دليل مرونة والمرونة دلالة علي الوعي اي ان الانسان لا يمكنه ان ينال في المفاوضات مثلا كل مايطلبه انما يسعي للخروج بالقدر المعقول او الممكن الذي يتيحه الظرف الاني
كلام سليم
يقول مصطفى حجازي:
أبطال الانسان المقهور عديدون، يشكلون سلسلة متصلة الحلقات تذهب من الأسطورة إلى الواقع. وكلهم يتصفون على الدوام بالخصائص نفسها: الجبروت والقدرة على تغيير الواقع المؤلم أو المأزقي بخير منه يكون لصالح الانسان المقهور، الرحمة والحدب، العطاء دون حدود، إمكان التقرب منه والتودد إليه، الشعور بروابط عاطفية وثيقة تربط الانسان به، إحلاله في دور الحامي والمدافع عن المقهورين، إعلاء شأنه وتنزيهه عن كل أوجه القصور والعجز التي يشكو منها الانسان المقهور ، إحلاله في مرتبة المثل الأعلى له، وخصوصاً الوضعية الطفلية الاتكالية تجاهه وتسليمه مقاليد أمره ومهمة تدبير مصيره. أول هؤلاء الأبطال هو بطل القصص الشعبي، يليه الأولياء وذوو الكرامات، ويتخذ تعبيره المحسوس الواقعي في صورة الزعيم المنقذ.
27:55 الشاعر صالح عبدالقادر
مقدم البرنامج شفنا في برنامج كان ضيف وكان بشكل تاني مكشر واليوم نري شكل تاني مع غازي وضحك وصوت منخفض مع شيخو
في الدقيقة ١٠ صرح مقدم البرنامج بما اراد الضيف ان يقوله تلميحا فضحك الضيف موافقا
البرلماني المقصود بوعد إنشاء كبري من بورتسودان لجدة هو هاشم بامكار
الحمد لله (شيخك وراك أن المهديه حركه صوفيه )(وانت أضفت التجانيه )
(الأدب الصوفي _وجود الحضره بمافيه المهديه)
كالعادة برنامج ممتاز وتنويري.......استاذنا غازي برغم مع احترامنا له يجب عليه ان يفعل عقليته الناقدة لتعرية تجربة الحركة الاسلامية بدون مجاملة
ليس بالضرورة أن نحقق مسعى بمجرد أن نأتي بشخص فاعل في أي تجربة انسانية لكي يقوم بتقديم رؤية نقدية لتقييم مساراتها. لكن الأهم في نظري أن يكتب لنا المعنيين بأمر السياسة والحكم والدين في السودان مذكراتهم ويتركوا للقراء والنقاد مسألة الحكم على نتاج أفعالهم وممارساتهم.
أكاد أجزم بأنه لو أتيحت للشعب السوداني امتلاك ( الحقائق الصادقة) من أقلام الفاعلين في المشهد العام خلال العقود الأخيرة لشاب شعر رأسهم .
انشاء الشيخ أداء وصفه ياغسان
4:20
الجنوبيين (أحرار) يا غازي، وصور الزعيم الخارق دي عند الإنسان المقهور في الشعوب المتخلفة.
د غازي قد إبان عن الحركه الاسلاميه قد اسات استخدام الحكم
اعتقد اصلا الناس يتبعون الزعيم او شيخ الطريقة الصوفية لاعتقادهم انه يستطيع ان يفعل اشياء يعجزون هم عن عملها فالشيخ غالبا من نسب شريف ( وهذا شئ ليس متاح لكل انسان ) وصاحب دعاء مستجاب وصاحب كرامات ومعجزات وبالمناسبة هذه الاشياء قد لاتكون حقيقة ولم يدعيها الشيخ ولكن العامة ينسجونها وينسبونها لشيخهم لحاجة في نفسهم ليدللوا بها علي تفوق شبخهم علي الشيوخ الاخرين وهذا يحقق لهم تخدير لذيذ بانهم يعتمدون علي قوة قادرة علي حمايتهم وانقاذهم عند الملمات والشدائد
معظم الزعماء سواء دينيين أو سياسيين ينسبون نفسهم لسلالة الأنبياء، هيلاسلاسي، صدام، الخميني، البشير.
كل الزعماء الدينيين في غرب أفريقيا ينسبون نفسهم لرسول المسلمين أو صحابته، يعني مش نسج من العامة، قهر.