الشيخ الألباني ، رحمه الله! . [1] لا ريب عند المشتغلين بالحديث وعلومه أن اسم الشيخ الألباني مهم في هذا المجال، ولاريب أن غزارة إنتاجه لافتة للنظر، ولا ريب أن الرجل قضى عمره في دراسة الحديث وتخريجه .. لكن -مع الأسف- فإن كل هذا ليس كافيا لضمان صحة منهجه ولا مخرجات ذلك المنهج .. .أي أن مقدار الجهد والوقت المبذول في العمل لا يضمن التوفيق في ذلك العمل؛ بل ينبغي النظر لعين المنهج ومخرجاته ثم معايرته بمناهج المحدثين المعتبرين .. . [2] الرؤية الكلية للشيخ الألباني تنطلق من المنظور السلفي للعلوم التراثية، هذه الرؤية المحملة بالاستخفاف بالسابقين وإمكانية مناطحتهم ولو قبل الاكتمال، وإمكانية أن يجتمعوا على ضلالة أو أن يتوارثوا الخطا جيلا بعد جيل، مع القفز على جهودهم ورؤيتها وفق ما قرره ابن تيمية ومن بعده ابن عبد الوهاب حصرا. . هذه الرؤية الكلية التي لا تلقي بالا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الأمة المرحومة ، وأنها لا تجتمع على ضلالة، مع حصر الحق فيما يعتقده هذا التيار. . نتج عن هذه الرؤية العبث بعلم الحديث وبعلم الفقه ، وهو ما طالته يد الشيخ الألباني، ولو طالت يده العقيدة أو التفسير أو اللغة لرأينا وسمعنا عجبا .. . [3] وإذا كانت هذه هي الرؤية الكلية؛ فأبرز ما نتج عن هذه الرؤية بدع علمية في الفقه والحديث كليهما ، وكان الشيخ الألباني رائدا في الترويج لهذه البدع .. والتي منها: . البدعة الأولى : الوهم بأن المعيار الوحيد في الحكم على الحديث هو الإسناد ، دون اعتبار لطرق أخرى معتبرة تصحح الحديث ؛ كتلقي العلماء له بالقبول ، وغيره مما يذكر في محله. . البدعة الثانية : حصر انقسام حديث الآحاد في قسمين فقط هما الصحيح والضعيف ، وعدم اعتبار وجود قسم وسط هو الحسن بنوعيه، لذاته ولغيره. . البدعة الثالثة : إهمال الحديث الضعيف بالكلية ، والوهم بأن وجوده كعدمه ، وأنه ينبغي التخلص منه ، وأنه شر كله مع مساواته بالموضوع والمكذوب .. والغفلة أن جامع "صحيح البخاري" هو نفسه جامع "الأدب المفرد" ، والعلماء على خلاف هذا المنهج إذ للضعيف عندهم دور علمي وتربوي لا ينبغي إغفاله. البدعة الرابعة: الغفلة عن تفاوت معايير الحكم على الحديث لدى المجتهدين، فللحنفية مثلا معايير تخالف الجمهور في قبول الحديث، وهم في ردهم للحديث إن لم يوافق معاييرهم، لا يردون السنة بل يردون شهادة الرواة بأن هذا الكلام المروي قد قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ثم كثر تشنيع الجلهة على المذهب الحنفي خاصة لعدم علمهم بمآخذ علمائه. . البدعة الخامسة: الظن بأن الحديث إن صح لزم عن صحته العمل به، وهذا غير سديد؛ لأن الحديث قد يكون له معارض مقبول أو أقوى منه قرآنا أو سنة، لذا قد يحكم بنسخه أو مرجوحيته أو يتوقف فيه المجتهد .. ومن المتسالمات بين العلماء أنه ليس كل صحيح يعمل به. وذلك على عكس ما يفهم الكثير من المتسورين على العلم في عصرنا. . والسر في هذه البدع جميعا = الانقطاع عن فهوم العلماء وتصرفاتهم على مدار قرون ، والانفراد عنهم بالفهم وتدبير العلم! . [4] صدق شيخ الحديث سفيان بن عيينة عندما قال: "الحديث مضلة إلا للفقهاء" . كل هذه البدع في الحديث الناشئة من الرؤية الكلية السابقة كان لها انعكاسات على المسائل الفقهية، فرأينا الشيخ الألباني لا يتحرج من الإفتاء بخلاف المذاهب الأربعة، والافتاء بشواذ لم يقل بها أحد من العالمين؛ كإفتائه بحرمة لبس الذهب المُحَلَّق على النساء، وغيرها من فتاواه الشاذة؛ وليس ذلك إلا من حكم الوهم عليه، القاضي بأن الحديث إن صح عمل به مباشرة بلا معرفة بفقهه ولا بأصول فهمه لغة وقواعد. . وفقه الحديث يقتضي وضع الحديث في السياق العلمي الإسلامي المرضي، فليس الحديث بمعزل عن القرآن ولا عن دلالات اللغة، ولا هو بعيد عن علم الأصول، ولا فتاوى الصحابة وإجماع العلماء؛ أي أن إغفال سائر الأدلة المعتبرة والقواعد والمقاصد الشرعية، وتضخيم دور الحديث بزعم اتباع السنة جر إلى بلاء مازلنا نشهد آثاره في شكل تقزيم لمفهوم الإسلام نفسه، ولمفهوم العلوم الإسلامية الرصينة حتى عند بعض المشتغلين بها، فأورثتهم تصورات مشوهة عن الإسلام وعلومه، وكله راجع إلى معنى واحد .. هو الانقطاع! . [5] لم يرض أهل السنة هذا المنهج ولا مخرجاته فتوالت مؤلفاتهم وردودهم لبيان خلله، فرد الكثير من محدثي أهل السنة على الشيخ الألباني كان من أهمهم: . 1) الشيخ المحدث الفاضل عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى، وهو مثال للعالم الرصين، وهو من تلامذة المحدث الكبير والناقد البصير العلامة الشيخ محمد زاهد الكوثري رحمه الله تعالى. . 2) فضيلة الشيخ محمد عوامة حفظه الله، وهو من تلامذة الشيخ أبو غدة، في كتابه "الحديث الضعيف"، وغيره من مؤلفاته. . 3) ومن أهم من رد على الألباني مع طول نفس في التقرير والتتبع الشيخ محمود سعيد ممدوح حفظه الله في موسوعته الماتعة "التعريف بأوهام من قسم السنن إلى صحيح وضعيف" في 6 مجلدات. . 4) ومن قبل الشيخ محمود سعيد سبقه شيخه السيد عبد الله بن الصديق الغماري في جزء رد فيه على الألباني وفي مواطن من كتبه ورسائله، تجدها جميعا ضمن المجلد الرابع عشر من موسوعة الأعمال الكاملة ، والذي جاء بعنوان "مباحثات مع المعاصرين"، وكان منهم الشيخ الألباني. . 5) ومنهم السيد حسن السقاف الذي كتب "تناقضات الألباني الواضحات في التصحيح والتضعيف" في 3 مجلدات .. . 6) وفي جامعة الأزهر رسائل علمية تناولت منهج الألباني، على حدة أو مقارنا بغيره، ومنها ما قارنته بمناهج بعض المعاصرين كالسيد أحمد بن الصديق بطريقة علمية موضوعية .. . 7) كما أحيل هنا إلى دراسة الدكتور قاسم بن عمر حاج، المسومة بـ"منهج تقوية الحديث الضعيف بين المحدثين والفقهاء"، والتي تظهر خلل الاعتماد على السند وحده في تقوية الحديث. 8) كما أحيل على دراسات الشيخ عبد المجيد التركماني والتي تظهر تمايز منهج الحنفية في علوم الحديث عن منهج الجمهور، وكتابه "دراسات في أصول الحديث عند الحنفية" مطبوع، وهو عمدة في هذا الباب، وقد اختصره في كتاب آخر اسمه "المدخل إلى أصول الحديث عند الحنفية".. كلاهما جدير بالمطالعة. 9) كما أوصي المشتغلين بعلم الحديث وطلابه عدم إغفال هذا الكتاب المهم الذي جمع بين طريقتي الأصوليين والمحدثين في النقد الحديثي، وهو كتاب "توجيه النظر إلى أصول الأثر" للشيخ طاهر الجزائري، وكان بعض أساتذتنا في أصول الدين يقرره على طلاب الدراسات العليا. [6] وأخيرا.. فإن علماء الأزهر لا يتنكرون لجهد الشيخ الألباني، لكنهم يضعونه في حجمه وفق الموازين العلمية، فيقبلون ويردون، مع تعظيم الانضباط المنهجي في العالم؛ وهم يتعاملون بهذه الطريقة مع الجميع كما يفعلون مع ابن تيمية تماما، ومع كل عالم من علماء الإسلام. أحمد الدمنهوري.
وتوالت ردود الألبانى على كل من ذكرت ، فالجمهم جميعاً بالحجة ، وكسر رؤوسهم بالدليل ، فلماذا لم تقرأ ردود الألبانى ؟! هل هذا من الإنصاف ، أم أن العصبية تعمى وتصم ؟
@@فؤادفواد-ش6س4ه حكم الشيخ الألباني على الأحاديث ليس وحيا ، إنما هو اجتهاد ملك ناصيته ، وليس معصوماً ، وجميع المحدثين لهم وعليهم ، وهذا أمر جرت به العادة ، فقول ابن عثيمين لا يسقط الألبانى ، بل كان ابن عثيمين يجله ويشيد بعلو كعبه ، ولكنكم قوم بهت ، من خالفكم ، استحللتم الكذب عليه ، والتلفيق له، ولو كنت منصفا لا تسع صدرك لقراءة ردود الألبانى على من رد عليه ، وكذلك دفاع الشيخ على الحلبى عنه ، ولكنه الهوى الذى يصد عن الحق، ولك الحق أن تضحك بشرط ألا تضحك على نفسك
@@SsSs-vt3jt تعليق الشيخ أحمد الدمنهوري الذي نقلته .فيه قيمة الانصاف الشيخ الألباني. و علماء قد ردوا عليه وتفرغوا من كشف اخطاءه ومنهجيته. والان الوهابية تقوم بذلك. وهذه احد الصفحات. ادخل وطالع فيها وناقشه من الردود التى قراتها لتدافع عن محدثكم 😁😁😁
اولا قولك ان هؤلاء المشايخ لا يعترفون بسند ادعاء باطل لأن ياسر برهامي نفسه الذي تصفه بالطبيب له أسانيد حصل عليها يضيق المقام بذكرها ورفيقه في المنهج الطبيب احمد حطيبه له أضعاف أسانيد مشايخك وكذلك الطبيب محمد اسماعيل المقدم ثانياً ادعاءك أنه قال الأخذ من الكتب المشروحه يغني عن الأخذ عن المشايخ المسندين وانما قال خير من الأخذ عن المشايخ المجاهيل المبتدعين وفي النهاية أنت رجل تبدو طيباً وصالحا ولا نزكيك علي الله أطلب من حضرتك تجالس هذا الطبيب وتسمع منه وتنصحه في الله وأنا أوعدك إن شاء الله إنك هترجع سلفي من عنده ❤
انت بتتتبع سقطات اهل الدعوه وهذا ليس من التصوف او العلم في شئ باالله عليك رُد على من يدعون البدوي والحسين من دون الله وبعد ذلك تتبع سقطات العلماء والدعاه
رضي الله عنكم سيدي د. أحمد شتيه❤ وحفظك الله بحفظه
الإفلاس هو عنوان السلفية المعاصرة
مدد ❤
لماذا التدليس
كن تقيا
كلام غير علمى
هات المقطع كامل وافهم الكلام صح
هداك الله
الشيخ البرهامي لم يذكر الاسناد أصلا
وكلامه صحيح على ما أرى ..
تحتاج شيئا من الحيادية
البرهاني الظراط 😂😂😂
الشيخ الألباني ، رحمه الله!
.
[1]
لا ريب عند المشتغلين بالحديث وعلومه أن اسم الشيخ الألباني مهم في هذا المجال، ولاريب أن غزارة إنتاجه لافتة للنظر، ولا ريب أن الرجل قضى عمره في دراسة الحديث وتخريجه .. لكن -مع الأسف- فإن كل هذا ليس كافيا لضمان صحة منهجه ولا مخرجات ذلك المنهج ..
.أي أن مقدار الجهد والوقت المبذول في العمل لا يضمن التوفيق في ذلك العمل؛ بل ينبغي النظر لعين المنهج ومخرجاته ثم معايرته بمناهج المحدثين المعتبرين ..
.
[2]
الرؤية الكلية للشيخ الألباني تنطلق من المنظور السلفي للعلوم التراثية، هذه الرؤية المحملة بالاستخفاف بالسابقين وإمكانية مناطحتهم ولو قبل الاكتمال، وإمكانية أن يجتمعوا على ضلالة أو أن يتوارثوا الخطا جيلا بعد جيل، مع القفز على جهودهم ورؤيتها وفق ما قرره ابن تيمية ومن بعده ابن عبد الوهاب حصرا.
.
هذه الرؤية الكلية التي لا تلقي بالا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الأمة المرحومة ، وأنها لا تجتمع على ضلالة، مع حصر الحق فيما يعتقده هذا التيار.
.
نتج عن هذه الرؤية العبث بعلم الحديث وبعلم الفقه ، وهو ما طالته يد الشيخ الألباني، ولو طالت يده العقيدة أو التفسير أو اللغة لرأينا وسمعنا عجبا ..
.
[3]
وإذا كانت هذه هي الرؤية الكلية؛ فأبرز ما نتج عن هذه الرؤية بدع علمية في الفقه والحديث كليهما ، وكان الشيخ الألباني رائدا في الترويج لهذه البدع .. والتي منها:
.
البدعة الأولى : الوهم بأن المعيار الوحيد في الحكم على الحديث هو الإسناد ، دون اعتبار لطرق أخرى معتبرة تصحح الحديث ؛ كتلقي العلماء له بالقبول ، وغيره مما يذكر في محله.
.
البدعة الثانية : حصر انقسام حديث الآحاد في قسمين فقط هما الصحيح والضعيف ، وعدم اعتبار وجود قسم وسط هو الحسن بنوعيه، لذاته ولغيره.
.
البدعة الثالثة : إهمال الحديث الضعيف بالكلية ، والوهم بأن وجوده كعدمه ، وأنه ينبغي التخلص منه ، وأنه شر كله مع مساواته بالموضوع والمكذوب .. والغفلة أن جامع "صحيح البخاري" هو نفسه جامع "الأدب المفرد" ، والعلماء على خلاف هذا المنهج إذ للضعيف عندهم دور علمي وتربوي لا ينبغي إغفاله.
البدعة الرابعة: الغفلة عن تفاوت معايير الحكم على الحديث لدى المجتهدين، فللحنفية مثلا معايير تخالف الجمهور في قبول الحديث، وهم في ردهم للحديث إن لم يوافق معاييرهم، لا يردون السنة بل يردون شهادة الرواة بأن هذا الكلام المروي قد قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ثم كثر تشنيع الجلهة على المذهب الحنفي خاصة لعدم علمهم بمآخذ علمائه.
.
البدعة الخامسة: الظن بأن الحديث إن صح لزم عن صحته العمل به، وهذا غير سديد؛ لأن الحديث قد يكون له معارض مقبول أو أقوى منه قرآنا أو سنة، لذا قد يحكم بنسخه أو مرجوحيته أو يتوقف فيه المجتهد .. ومن المتسالمات بين العلماء أنه ليس كل صحيح يعمل به. وذلك على عكس ما يفهم الكثير من المتسورين على العلم في عصرنا.
.
والسر في هذه البدع جميعا = الانقطاع عن فهوم العلماء وتصرفاتهم على مدار قرون ، والانفراد عنهم بالفهم وتدبير العلم!
.
[4]
صدق شيخ الحديث سفيان بن عيينة عندما قال: "الحديث مضلة إلا للفقهاء"
.
كل هذه البدع في الحديث الناشئة من الرؤية الكلية السابقة كان لها انعكاسات على المسائل الفقهية، فرأينا الشيخ الألباني لا يتحرج من الإفتاء بخلاف المذاهب الأربعة، والافتاء بشواذ لم يقل بها أحد من العالمين؛ كإفتائه بحرمة لبس الذهب المُحَلَّق على النساء، وغيرها من فتاواه الشاذة؛ وليس ذلك إلا من حكم الوهم عليه، القاضي بأن الحديث إن صح عمل به مباشرة بلا معرفة بفقهه ولا بأصول فهمه لغة وقواعد.
.
وفقه الحديث يقتضي وضع الحديث في السياق العلمي الإسلامي المرضي، فليس الحديث بمعزل عن القرآن ولا عن دلالات اللغة، ولا هو بعيد عن علم الأصول، ولا فتاوى الصحابة وإجماع العلماء؛ أي أن إغفال سائر الأدلة المعتبرة والقواعد والمقاصد الشرعية، وتضخيم دور الحديث بزعم اتباع السنة جر إلى بلاء مازلنا نشهد آثاره في شكل تقزيم لمفهوم الإسلام نفسه، ولمفهوم العلوم الإسلامية الرصينة حتى عند بعض المشتغلين بها، فأورثتهم تصورات مشوهة عن الإسلام وعلومه، وكله راجع إلى معنى واحد .. هو الانقطاع!
.
[5]
لم يرض أهل السنة هذا المنهج ولا مخرجاته فتوالت مؤلفاتهم وردودهم لبيان خلله، فرد الكثير من محدثي أهل السنة على الشيخ الألباني كان من أهمهم:
.
1) الشيخ المحدث الفاضل عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى، وهو مثال للعالم الرصين، وهو من تلامذة المحدث الكبير والناقد البصير العلامة الشيخ محمد زاهد الكوثري رحمه الله تعالى.
.
2) فضيلة الشيخ محمد عوامة حفظه الله، وهو من تلامذة الشيخ أبو غدة، في كتابه "الحديث الضعيف"، وغيره من مؤلفاته.
.
3) ومن أهم من رد على الألباني مع طول نفس في التقرير والتتبع الشيخ محمود سعيد ممدوح حفظه الله في موسوعته الماتعة "التعريف بأوهام من قسم السنن إلى صحيح وضعيف" في 6 مجلدات.
.
4) ومن قبل الشيخ محمود سعيد سبقه شيخه السيد عبد الله بن الصديق الغماري في جزء رد فيه على الألباني وفي مواطن من كتبه ورسائله، تجدها جميعا ضمن المجلد الرابع عشر من موسوعة الأعمال الكاملة ، والذي جاء بعنوان "مباحثات مع المعاصرين"، وكان منهم الشيخ الألباني.
.
5) ومنهم السيد حسن السقاف الذي كتب "تناقضات الألباني الواضحات في التصحيح والتضعيف" في 3 مجلدات ..
.
6) وفي جامعة الأزهر رسائل علمية تناولت منهج الألباني، على حدة أو مقارنا بغيره، ومنها ما قارنته بمناهج بعض المعاصرين كالسيد أحمد بن الصديق بطريقة علمية موضوعية ..
.
7) كما أحيل هنا إلى دراسة الدكتور قاسم بن عمر حاج، المسومة بـ"منهج تقوية الحديث الضعيف بين المحدثين والفقهاء"، والتي تظهر خلل الاعتماد على السند وحده في تقوية الحديث.
8) كما أحيل على دراسات الشيخ عبد المجيد التركماني والتي تظهر تمايز منهج الحنفية في علوم الحديث عن منهج الجمهور، وكتابه "دراسات في أصول الحديث عند الحنفية" مطبوع، وهو عمدة في هذا الباب، وقد اختصره في كتاب آخر اسمه "المدخل إلى أصول الحديث عند الحنفية".. كلاهما جدير بالمطالعة.
9) كما أوصي المشتغلين بعلم الحديث وطلابه عدم إغفال هذا الكتاب المهم الذي جمع بين طريقتي الأصوليين والمحدثين في النقد الحديثي، وهو كتاب "توجيه النظر إلى أصول الأثر" للشيخ طاهر الجزائري، وكان بعض أساتذتنا في أصول الدين يقرره على طلاب الدراسات العليا.
[6]
وأخيرا..
فإن علماء الأزهر لا يتنكرون لجهد الشيخ الألباني، لكنهم يضعونه في حجمه وفق الموازين العلمية، فيقبلون ويردون، مع تعظيم الانضباط المنهجي في العالم؛ وهم يتعاملون بهذه الطريقة مع الجميع كما يفعلون مع ابن تيمية تماما، ومع كل عالم من علماء الإسلام.
أحمد الدمنهوري.
وتوالت ردود الألبانى على كل من ذكرت ، فالجمهم جميعاً بالحجة ، وكسر رؤوسهم بالدليل ، فلماذا لم تقرأ ردود الألبانى ؟! هل هذا من الإنصاف ، أم أن العصبية تعمى وتصم ؟
@@SsSs-vt3jt
أضحكتني. اقنع نفسك بهذه الحجة 🤣🤣
أولا :
الا تعرف ان ابن عثيمين قال عن الألباني أنه يصحح الضعيف ويضعف الصحيح. وهذا من نفس المدرسة.
الألباني لو لم يكن له الا هذه لنتقد عليها.
حيث الف السقاف كتابا سماه شتائم الألباني:
حيث يصف كبار المحدثين بالتناقض والذهول لكن تلك التهم التى ألقاها على العلماء عادت عليه.
ثانيا.
راي بعض الوهابية في محدثهم ؟!
هَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الأَلْبَانِي ؟
قَالُوا عَنْهُ عَالِمٌ رَبَّانِي، وَمَنْ طَعَنَ فِيهِ فَهُوَ مُبْتَدِعٌ شَيْطَانِي، وَهُوَ قَائِلٌ بِخَلْقِ لَفْظِنَا بِالقُرْآنِ، وَهُوَ حَاكِمٌ بِإِسْلَامِ سَابِّ رَبِّنَا عَظِيمِ الشَّانِ، وَمُكْتَفٍ بِضَرْبِهِ عَصَاتَيْنِ لِلْهَذَيَانِ، وَهُوَ عَاذِرٌ بِالجَهْلِ وَالتَّأْوِيلِ مُشْرِكًا عَابِدَ الأَوْثَانِ، وَهُوَ مُثْبِتٌ تَأْمِيمَ جَهْمِيٍّ بَلْ أَجْرَهُ عَلَى الكُفْرَانِ، وَهُوَ مُنْكِرٌ قَوْلَ مُجَاهِدٍ فِي إِقْعَادِ نَبِيِّنَا العَدْنَانِ، وَهُوَ مُنَكِّتٌ عَلَى أُمِّنَا المُبَرَّأَةِ بِالقُرْآنِ، وَهُوَ جَاعِلٌ لِلْعَمَلِ شَرْطَ كَمالٍ فِي الإِيمَانِ، وَهُوَ جَاعِلٌ قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ مُبْطِلَ شَرْعِ اللَّهِ عَظِيمِ الشَّانِ، وَهُوَ مُأَوِّلٌ لِحَدِيثِ صُورَةِ رَبِّنَا الرَّحْمَنِ، وَهُوَ نَاقِدٌ لِأَئِمَّةِ سُنَّةٍ بِالجَهْلِ وَالهَذَيَانِ، فَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ إِمَامِهِمُ الأَلْبَانِي ؟!
[ إبراهيم بن رجا الشمري فرج الله كربه ]
ua-cam.com/video/LB5UhIAZjUM/v-deo.htmlsi=f6whMyogflY532Y_
ua-cam.com/video/LB5UhIAZjUM/v-deo.htmlsi=MqRqNn7dojn3VdP-
@@فؤادفواد-ش6س4ه حكم الشيخ الألباني على الأحاديث ليس وحيا ، إنما هو اجتهاد ملك ناصيته ، وليس معصوماً ، وجميع المحدثين لهم وعليهم ، وهذا أمر جرت به العادة ، فقول ابن عثيمين لا يسقط الألبانى ، بل كان ابن عثيمين يجله ويشيد بعلو كعبه ، ولكنكم قوم بهت ، من خالفكم ، استحللتم الكذب عليه ، والتلفيق له، ولو كنت منصفا لا تسع صدرك لقراءة ردود الألبانى على من رد عليه ، وكذلك دفاع الشيخ على الحلبى عنه ، ولكنه الهوى الذى يصد عن الحق، ولك الحق أن تضحك بشرط ألا تضحك على نفسك
@@SsSs-vt3jt
تعليق الشيخ أحمد الدمنهوري الذي نقلته .فيه قيمة الانصاف الشيخ الألباني.
و علماء قد ردوا عليه وتفرغوا من كشف اخطاءه ومنهجيته.
والان الوهابية تقوم بذلك. وهذه احد الصفحات.
ادخل وطالع فيها وناقشه من الردود التى قراتها لتدافع عن محدثكم 😁😁😁
الهدية . إنك اكبر كذاب في العصر الحديث . وكلامك في الطعن في الشيخ الالباني كظراطة بعير في فلاه ذهبت وريحها الخبيث فلا تحدث لنا إشمئزازا .
اولا قولك ان هؤلاء المشايخ لا يعترفون بسند ادعاء باطل لأن ياسر برهامي نفسه الذي تصفه بالطبيب له أسانيد حصل عليها يضيق المقام بذكرها ورفيقه في المنهج الطبيب احمد حطيبه له أضعاف أسانيد مشايخك وكذلك الطبيب محمد اسماعيل المقدم ثانياً ادعاءك أنه قال الأخذ من الكتب المشروحه يغني عن الأخذ عن المشايخ المسندين وانما قال خير من الأخذ عن المشايخ المجاهيل المبتدعين وفي النهاية أنت رجل تبدو طيباً وصالحا ولا نزكيك علي الله أطلب من حضرتك تجالس هذا الطبيب وتسمع منه وتنصحه في الله وأنا أوعدك إن شاء الله إنك هترجع سلفي من عنده ❤
يا عم ريح انت المتصوفة بتوعك
كلامك كذب ولم ينكر الشيخ الي الإسناد
لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء..
ولم ينكر الشيخ حفظه الله أخذ العلم عن المشايخ
انت بتتتبع سقطات اهل الدعوه وهذا ليس من التصوف او العلم في شئ
باالله عليك رُد على من يدعون البدوي والحسين من دون الله وبعد ذلك تتبع سقطات العلماء والدعاه
هؤلاء علماء اجتهدوا في العلم. الله يعلم نواياك جيدا فإن كنت باحثا عن الفتنة والتفرقة بين المسلمين ومحاربة العلماء، فعليك من الله ما تستحق