إنْ: جاءت للحصر .وهي بمعنى ليس إلا .فيكون المعنى ليس هذان إلا ساحران.كقوله تعالى ((إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا تَخۡرُصُونَ ١٤٨ ))
أحسن الله إليكم، وجزاكم خيرا، شيخنا الفاضل! لعل أحسن التوجيهات هو أن إنَّ هي الناصبة على لغة من يلزم المثنى والأسماء الستة الألف، كما تفضلتم. وأما القول بأن إنَّ قد تأتي بمعنى نعم فهو صحيح ثابت وعليه شواهد ذكرتم بعضها، ولكن أرى القول به في توجيه هذه الآية ضعيفا، وذلك لأن الخبر قد دخلت عليه اللام، وهذه اللام هي لام الابتداء المزحلقة، وهي لا تزحلق إلى الخبر إلا إذا دخلت إن الناسخة على المبتدأ عاملة أم مهملة، وعليه لو كانت إنَّ في الآية بمعنى نعم وليست ناسخة لكان ثمة سلب لام الابتداء صدارتها بتأخيرها إلى الخبر بغير مسوغ. وأما بقية التوجيهات فضعيفة لا تستقيم كما تفضلتم. وجزاكم الله خير الجزاء!
جزاك الله عني خيرا أستاذي الفاضل . ولكن عندي سؤال ماذا لو كانت إن بمعنى نعم وكان ساحران خبرا لمبتدأ محذوف تقديره لهما ساحران وبذلك تكون دخلت لام الابتداء على المبدأ وقد نص على هذا من جعل إن بمعنى نعم وليس بلازم أن نعدها لام المزحلقة بل لام الابتداء فحسب
@@emadeshabory6060 @د . عماد الشابوري نعم شيخنا الكريم هذا قولهم، ولكن عد هذه اللام مزحلقة والاستدلال بها على أن إن ناسخة أجود، لأنه لا يحتاج إلى تقدير ما لا دليل عليه، إذ إن تقدير مبتدأ محذوف لا دليل عليه إلا اعتبار اللام للابتداء داخلة على ذلك المبتدأ، وهذا ليس بدليل قاطع، لأن هذه اللام تحتمل أن تكون المزحلقة وإن ناسخة، هذا ويضعف القول بأن إن بمعنى نعم أنه ليس في السياق ما يحتاج إلى جواب، وإنما يكون الجواب عن سؤال مقدر لا دليل عليه إلا اعتبار إن حرف جواب، وهذا ليس بدليل قاطع أيضا لأنها تحتمل أن تكون ناسخة، بل إن في هذا دورا بينا، إذ حكموا بوجود الاستفهام المقدر بناء على أن إن حرف جواب، وحكموا بأن إن حرف جواب بناء على وجود استفهام مقدر، ولأجل كل ما سبق رأيت ضعف هذا التوجيه، على أني لم أخطئه بالكلية، والله أعلم.
و ممن قال بإعمال ( إن ) المكسورة المخففة من الثقيلة في ضمير الشان المحذوف من المفسرين و طبقوها عمليا في تفسيرهم :مكي بن أبي طالب القيسي .الزمخشري ، أبو البركات الأنباري ،الرازي ،العكبري ،البيضاوي ، الجلالان ، أبو السعود ، الألوسي ،ابن عاشور
بدا لي أمر في ضعف من قال بأن اسمها ضمير الشأن وهو أن القول بذلك يترتب عليه القول بأن ما بعد اللام في نحو ( إن _ بالتخفيف _ زيد لقائم ) وهو ( قائم ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو لأن لام الابتداء لا تدخل إلا على خبر إن المشددة النون أو المبتدأ . فقد أحوج القول بإعمالها إلى أكثر من تقدير كما ترى . وما لا يحتاج أولى مما يحتاج لا سيما إذا كانت المحصلة واحدة . ولعل الفارق بين إن وأن المخففتين في أنهم أعملوا الثانية في ضمير الشأن دون الأولى هو ظهور هذا الضمير في الضرورة نحو فلو أنْك في يوم الرخاء سألتني ... طلاقك لم أبخل وأنت صديق . سعدت بمشاركتك وفي انتظار ردك ولن ولنجعل هذه المسألة محل بحث ولننظر ما الراجح فيها . أراك _ بضم الهمزة _ من أهل التخصص في اللغة العربية وهذا يسعدني كثيرا
قرأ ابن كثير وحفص {إِنْ هذان لساحران} بتخفيف ( إِنْ ) ورفع ( هذان ) ؛ذكر أبو علي الفارسي أن اسم ( إنْ )ضمير القصة و {هذان لساحران } جملة اسمية خبر ( إن )المخففة [ الحجة في القراءات السبع لأبي علي الفرسي 5/231
قال ابن عاشور في تفسير قوله تعالى {إن كنا عن عبادتكم لغافلين } يونس 29 و ( إِنْ ) مخففة من ( إِنِّ )و اسمها ضمير الشأن ، وقال في قوله تعالى {وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين } و ( إِنْ ) مخففة و مهملة ، و الجملة بعدها خبر عن ضمير الشأن على رأي صاحب الكشاف ؛وهو التحقيق ،إذ لا وجه لزوال عملها مع بقاء معناها ، ولا وجه للتفريق بينها و بين المفتوحة إذا خففت ،فقد قدروا لها اسما و هو ضمير الشأن ، بل نجد المكسورة أولى ببقاء العمل عند التحقيق لأنها أم الباب ؛ فلا يزول عملها بسهولة ، وقال جمهور النحاة يبطل عملها ، وعلى هذا فالمراد بإهمالها أنها لا تنصب مفردين ،بل تعمل في ضمير شأن و جملة
بارك الله فيك أخي الكريم . وقد تبين لي من خلال هذا أنه لم يكن سهوا من الشيخ العلامة ابن عاشور رحمه الله وقد بين السمين الحلبي في الدر المصون أن الزمخشري لم ينص صراحة على عمل إن المخففة وما ذكره يحتمل أن يكون تفسير معنى لا تفسير إعراب . وظاهر جدا أن معنى الإهمال عند جمهور النحاة على غير ما ذكره ابن عاشور رحمه الله فإنها حين إعمالها تعمل في المفردين والمفرد والجملة ولو كانت وقت إهمالها يقصد النحاة منه أنها لا تعمل في مفردين لصرحوا بذلك بل صرحوا بعدم إعمالها مطلقا لا سيما إذا وليها ناسخ .
@@emadeshabory6060 قال الزمخشري في تفسير قوله تعالى { و إن كانوا من قبل لفي ضلال مبين } آل عمران 164 : إن مخففة من الثقيلة ، و اللام هي الفارقة بينها و بين النافية و تقديره :( و إن الشأن و الحديث كانوا من قبل لفي ضلال مبين )
@@emadeshabory6060 قال سيبويه كما في الكتاب 2/139 ( و أهل المدينة يقرؤون {و إن كلا لما يوفينهم ربك أعمالهم } هود 111 ؛ يخففون و ينصبون ... ذلك أن الحرف بمنزلة الفعل ، فلما حذف من نفسه شيء لم يغير عمله كما لم يغير عمل (لم يك ) و ( لم أُبلْ ) حين حذف
بعد البحث و التحقيق ترجح لنا في توجيه قوله تعالى قراءتان لا ثالث لهما و هما (إن ) بالتخفيف و التثقيل و (هذان ) بالألف.والتوجيه هو ما نقل عن النحويين القدماء بتقدير ضمير الشأن المحذوف.وإن لك أي استفسار فسأرد و كل الذين ردوا على هذا القول تبين ضعف ردهم نحويا و بلاغيا
ما تقوله ليس طريقة بحث وتحقيق وترجيح وإنما البحث والتحقيق أن تعرض الأقوال ودليل كل قول ثم ترجح وتبين وجه ترجيحك. أما قولك ترجح لنا فمعذرة من أنت ؟ أنا لا أعرفك . ثم أوقفني على بحثك وتحقيقك وبين لي سبب ترجيحك . وكفى بما قلته تهمة لك أنك قلت : لنا . وهذا أسلوب لا أرتضيه وقلت ترجح لنا قراءتان وأين قراءة أبي عمرو ( إن هذين ) إن بالتشديد وهذين بالياء . تريث يا أخي الكريم . وطلبي الآن اذكر لي نصوص النحويين القدماء وليكن سيبويه إمامهم وسأكتفي به .
@@emadeshabory6060 أما قراءة أبي عمرو فردها الزجاج لأنها خالفت المصحف و نقل ابن الجوزي في تفسيره لهذه الآية قول الزجاج ( ولا أجيز قراءة أبي عمرو لخلاف المصحف )
لعلي أفيدك ولا أضيع وقتك و من خلالك قارئيك و سامعيك ، في أن من رجح ( إن ) بمعنى نعم وهذا ما اختاره الزجاج و رجحه ، و لعله الأقرب للصواب بعد قولنا الذي هو الراجح الذي لا نرتضي غيره.وهذا للتشابهه الكبير في الأمثلة و من ذلك ما روى علي بن أبي طالب من أنه سمع مرارا من رسول الله قوله (إن الحمدُ لله نحمده ) بضم الدال من كلمة الحمد .و فسروه بمعنى .نعم الحمد لله .وكذلك في القول الذي اوردته انت في لعن الناقة فقال إن و صاحبها وغيرها من الأمثلة .فلو جربت في كل هذه الأمثلة ضمير الشأن لوافقها ومثال ذلك (من جوى حبهن إنه اللقاء ) أي إن الشأن الذي يشفي من مرض الحب هو شيء عظيم جدا في نظر الشاعر و هو اللقاء (وقد كبرت فقلت إنه ) أي إن الشأن و الخطب الجسيم العظيم الذي هو حلول الشيب و الكبر لم ينهه عن النساء وذلك لفرط عشقه لهن.واذ سلمنا بهذا القول في أن ليس معنى (إن ) الواردة في الشواهد نعم و انما (هو ضمير الشأن ) إما محذوفا او ظاهرا بهاء السكت في أواخر الأشطر الشعرية .وبخاصة ( إن الحمدُ لله ) فهي إن استعملت في ضمير الشأن كان لها وقع بلاغي عال و تشوف للحديث و تشوق للآتي من درر النبي صلى الله عليه وسلم.
@@emadeshabory6060 قال تعالى { دعواهم فيها سبحانك اللهم و اخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين }يونس 10 جاء في البحر المحيط (أن ) المخففة من الثقيلة و اسمها ضمير الشأن اللازم الحذف ...وقال ابن جني :ودلت على أن قراءة الجمهور بالتخفيف و رفع (الحمد) على أن ( أن) هي المخففة
يا أخي ما دخل أن مفتوحة الهمزة سكنة النون بما الحديث عنه وهو إن مكسورة الهمزة ساكنة النون . لماذا تذكر شيئا لا علاقة له بالمسألة ثم تدعي سهولة البحث والتحقق والتدقيق والترجيح ؟ نكتفي بهذا القدر ولقد سعدت بمشاركتك الكريمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قإذا كنت تفرق بينهما مطلقا فما قولك في عدم تفريق القرآن بينهما كما في سورة الجن في اثنتي عشرة همزة كما ذكر ابن الجوزي في تفسيره .ونحن نعلم ان الاحرف السبعة في نفس الموضع لها نفس المعنى العام .لذلك هناك تشابه كبير بينهما و فيهما اختلاف
يا شيخ لقد قلت: أنَّ ( إنَّ ) مشددة النون لا يكون اسمها ضمير شأنٍ إلَّا في ضرورة الشعر فماذا عن قول النبِيِّ - صلى الله عليه وسلَّم - " إِنَّ مِن أشدِّ النَّاسِ عذابًا يوم القيامة المصورون " ؟
هذا أحد التوجيهات الذي وجهت بها هذه الرواية ورد بأنه خاص بالضرورة والصحيح رواية إن أشد بدون من وأشد اسم إن أو رواية أشد بالرفع بدون إن أو رواية إن من أشد ...... المصورين أما الرواية التي ذكرتها فلا تصح
وطريقة البحث و الترجيح سهلة .فغاية ما وجهوا بها الاية سبعة أقوال و كل هذه الأقول عليها ردود .و معظم المفسرين اختاروا كما اختار شيخ المفسرين الطبري لغة ( إن أباها و أبا أباها ) وحضرتكم الكريمة ترون ضعف هذه اللغة و مخالفتها للمشهور من لغة القرآن .ومحال أن يأتي القرآن بغير الأفصح .ولما كنتم تحبون النقول فهاكم قول الماوردي 450 كما في تفسيره (و الوجه الثاني لا يجوز أن يحمل القرآن على ما اعتل من اللغات و يعدل به عن أفصحها و أصحها و لكن في ( إن) هاء مضمرة تقديرها :إنه هذان لساحران و هو قول متقدمي النحويين .
يا أخي الكريم أنا ما قلت بتضعيف لغة إن أباها وأنا أباها. وكيف أضعف ما ثبت أنه لغة بل اسمع المقطع جيدا أما عن الماوردي فمن الذي قال إنه من متقدمي النحاة وبما أن طريقة البحث والترجيح سهلة فأين هي قلت لك أعطني نصا واحدا لسيبويه إمام متقدمي النحاة دعنا نركز في النقطة التي نتحدث عنها حتى لا تضيع وقتي ووقتك . أعطني نصا لأحد متقدمي النحاة ذكر فيه أن إن المخففة يكون اسمها ضمير الشأن . وإلا فليقف حديثنا عند هذا القدر مع كامل احترامي لشخصك الكريم
@@emadeshabory6060 الذي نقل هذا القول هو أبو إسحاق الزجاج النحوي اللغوي المشهور المتوفى سنة 311ه .وليس الماوردي ،و الماوردي ليس لغويا بل هو فقيه شافعي و مفسر و قاضي ، والذي نقله الماوردي هي مقولة أن القرآن لا يأتي إلا بأفصح اللغات .و الذي قلته عنك بأنك أنت و كل عاقل يعلم أن القرآن لا يأت بلغة مسترذلة سفلة
وأحسن من فسر هذه الآية و أعطى لها توجيها حسنا و لم يرجحه صراحة لكن عرض به .هو الرازي كما في تفسيره مفاتيح الغيب.قال ( في الوجه الخامس : في الجواب حكى الزجاج عن قدماء النحويين أن الهاء ههنا مضمرة و التقدير (إنه هذان لساحران )وهذه الهاء كناية عن الأمر أو الشأن...فأما من خفف فقرأ{إنْ هذان لساحران }فهو حسن فإن ما بعد الخفيفة رفع و اللام بعدها في الخبر لازمة واجبة ،و إن كانت في (إنّ) الثقيلة جائزة ليظهر الفرق بين إنّ المؤكدة و إنْ النافية قال الشاعر :(و إنْ مالك لَلْمرتجى إن تضعضعت *** رحا الحرب عليّ خطوب وقال ىخر :( إنّ القوم و الحي الذي أنا منهم ***لأهل مقامات و شاء و جامل....ثم من العرب من يعمل (إن ) ناقصة كما يعملها تامة اعتبارا بكان...انتهى كلامه ثم يكمل حديثه بتبيين العامل اللفظي و المعنوي و يرجح المعنوي في عملها’ فهذا من أحسن ما قرأت في تفسير هذه الآية
أورد القاسمي أقوى إيراد على هذا الترجيح. وهذ الإيراد هو عدم اقتران اللام بالخبر إلا في الضرورة الشعرية. و الضرورة من عيوب الشعر يتنزه عنها القرآن. و قد نقلته أنت في تقليدك لغيرك .و هذا قول ضعيف جدا ترده الشواهد. و لنا من القرآن الكثير أي الشواهد القرآنية . قال القاسمي (لساحران ) لام الابتداء زحلقت للخبر .و أبى البصريون دخولها على الخبر .و زعموا أنها في مثله داخلة على مبتدأ محذوف أو زائدة أو دخلت مع إنّ) التي بمعنى نعم لشبهها بالمؤكدة لفظا ، و أقول فيه تكلف و الشواهد على اقتران الخبر باللام كثيرة.انتهى قوله
أيها الإخوة لأن الكثير لا سيما اساتذة العربية الحاليين يفقهون الأمر على أنه فاعل ومفعول به او مبتدأ وخبر .. ولكنهم مخطئون وأقول هذا لمن لا زال في قلبه شك ... حتما فلو سألت أحدهم عن جملة فعلية بسيطة للتفريق بين السبب والحال فلو أنك تقول ...جملة فعلية فعلها مبني للمجهول مثلا ... سُرق زيد ... هذه مباشرة يتم إعرابها بأنها فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعل ... وهم في هذه لم يتحدثوا إلا عن شق واحد فقط وتركوا الشق الآخر .. ومن أجل الوعي أكثر ... نجيب على السؤال التالي ... كيف سرق زيد ؟ هل تعني أن زيدا طفلا رضيعا مثلا .. فتمت سرقته من المهد مثلا ؟ أم تريد أن تقول أن زيدا هو تاجر مجوهرات .. فتمت سرقته ... او انه يملك طعاما فتمت سرقة طعامه ... تعالوا وانظروا أولا الحال والحق سرق زيد ... سرق فعل ماض تحقيقي يراد به سرقة معينة .. وزيد نائب فاعل حال ... والمسروق محذوف لأنه يعرف من حال الجملة وهو طعامه مثلا فتقول ( سرق زيد طعاما للكلاب ) أي أنه كان يملك طعاما للكلاب فسرقه السارق منه ... وبالتالي فإن المسروق هو الطعام وليس زيد ... الآن إنظروا ذات المثال .. في حالة السبب والمعنى ... فالجملة سرق زيد ... سرق فعل ماض مبني للمجهول معنوي وزيد نايب فاعل ... والجملة تامة ... لا مفعول لها .. لأننا نتحدث أن المسروق هو زيد بشحمه ولحمه ... فإذا كان هناك من إضافة فهي تفصيلية ووصفية ولا علاقة لها بالفعل ... فلو قلت ( سرق زيد طعاما للكلاب ) فهذا يعني أنهم سرقوه ثم تركوه طعاما تأكله الكلاب ... وهنا تكون طعاما مفعول لأجله وليس مفعول به ... m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02W36rUFwfEPXG4Hr9E4WuBUpws4hMEd93jHAWz4MbuqHZdxsR4tMSTvjNo3pkT81Ul&id=100053564005292&mibextid=Nif5oz
@@samirboudiaf8435 جزاك الله خير اخي سمير على التوضيح انماء عرضة عليك قول هاذا الرجل لأنك أعلم مني في هاذا الباب ولانزكي على الله أحد ارجوك اخي ان تدخل صفحته وتنظر في أقواله وتحاوره بالحكمه والموعظه الحسنه ان اختلفت معه في موضع ماء بسم الله الرحمن الرحيم ايها الإخوة ... إعلموا اولا أن هذه الأسماء السبب والحال والمعنى والحق لست الذي سماها من تلقاء نفسي بل وجدتها في رؤى واضحة كالشمس في كبد النهار ، باستثناء الفروع والأجزاء منها ، وزعتها لكي يتسنى لكم التفريق بينها ، أما الاسماء فلم اكن اعلم ماهي وما سميتها إلا استنادا الى ماوجدتها عليه ، فسميتها إلىيكم تماما كما وجدتها في الرؤى التي هي أكثر من ٢٠٠ رؤيا ، وسوف ترون ماهو السبب والحال والمعنى والحق ، ولماذا هكذا اسماؤها وكذلك المعدود وغير المعدود ولكننا اليوم ما استطعنا اليوم ان نصنع تسجيلا لظروف خارجة عن قدرتنا .. فإن علمتم هذا واستطعتم أن تدركوه جيدا ثم قمتم بترميز السبب والمعنى والحال والحق بارقام ( ١ ، ٢ ) تجدون أن القران كله حسبما اظن سيتناوب بين واحد واثنين ( كلمة بكلمة ) وفي شقين متلازمين لا ينفك احدهما عن الآخر ، وبالتالي كتابان تماما كما قلت لكم من قبل ، هذه القواعد سنضعها اولا ، ونبين مواطنها ومواضعها ، فإذا فرغنا منها سنعود إلى تطبيقها على القرآن سوف تجدون أنها ستكون متناوبة كلمة بكلمة وكأنها شفرة تقنية منظمة لا يمكن ان تاتي كلمة إلا في مكانها ، ولذلك نقول لكم أننا اصبنا إن شاء الله ،ولكن أريد من جميع الإخوة القادرين على صياغة الكلام أن يقوموا بإعداد الدروس التي سنشرحها إن شاء الله حسب ما يسمعون منا وحسب ما نقوم بشرحة حتى نصيغه في كتاب واحد يجمع كل المعلومات فيه لكي تعلموا كل تفصيل وكل حرف وهي ستكون على النحو التالي ... تقسيم الفعل التقليدي الحال وما هيته فعل الحال اسم فاعل الحال اسم مفعول الحال مضاف الحال الحال النسبي الحال التقديري الحال التشبيهي الحال المعرف بأل الحال النكرة الحال المجرور الحال اللاحق لمجرور مبتدا الحال خبر الحال السبب وماهيته فعل السبب اسم فاعل السبب اسم مفعول السبب السبب النكرة السبب المعرف بأل السبب المجرور السبب اللاحق لمجرور اسم مبتدا السبب اسم خبر السبب وهذه إن شاء الله هي دون النصف من الفهرس للكتاب الذي سنجمعه ، ونؤلفة وسوف نضع البقية لاحقا وهذه ان شاء الله سنصنعها في شهر كما نامل ... فإن أدركتم ذلك فسوف تعلمون أن الله سبحانه وتعالى يقول ، الحمد لله رب العالمين ، أي لله الذي هو رب العالمين ، ويعني ايضا الحمد للذي لا رب إلا هو .. وسوف تعلمون ان قوله الرحمن الرحيم ، اي الرحمن الذي هو رحيم ، ويعني ايضا الذي يرحم الرحماء من خلقه ، فالرحمن الرحيم ، اي الذي يرحم كل رحيم ، مالك يوم الدين ، اي الذي هو مالك اليوم الذي سياتي يوم القيامة ، ومالك يوم الدين ، أي هو الذي إن كان سواه هو مالك في الدنيا ، فسوف يكون الجميع هم دين كالدرهم والدينار الذي صار دينا عند أحدهم ، فهو المالك حين يصير الجميع مدينون ، كالخارج الذي يكون عندما يكون الجميع داخلون ، ولا يمنع وجها ثالثا ايضا وسوف تعلمون ان الله تعالى يقول اهبطوا منها جميعا ، أي اهبطوا منها كلكم ، وتعني ايضا اهبطوا من جميعها وسوف تعلمون ان الله يقول وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر ،، بمعنى لا يمكن ان يكون تعمره هو الذي يخرجه من العذاب ، وتعني ايضا القطع بمعنى لن يحدث هذا وإن كان عمره يساوي عمر العذاب ... وسوف تعلمون ايضا ان الله تعالى يقول ( ان اتخذي من الجبال بيوتا ) بمعنى ان تسكني فيها ،، وبمعنى آخر أن تتصرفي في بيوتك عند السكون كما تتصرف الجبال في سكونها على الأرض ( اليست النحل حول خليتها تترابط وتتكاتف فهي تماما تشبه الجبال في تراصها حول الأرض ) ؟ وابعد من ذلك فإن هذا يشير إلى ان الجبال تراصها تماما مثل تراص النحل .. وهذا يعني أن الذي يريد أن يدرس الجبال حول الارض عليه أن يدرس تراص النحل حول خليتها .... كيف فهمنا ذلك ...؟ ستفهمون انتم ذلك فور فهمكم للفهارس التي وضعناه ... ua-cam.com/video/jATrqyZ7Abc/v-deo.html
@@user-zm9eb5kl1s شكرا لك أيها الفاضل فقد وهمت وغرني توجيهه العقلي المنطقي .لكن لما رأيت تفسيره لقوله تعالى { ويكلم الناس في المهد وكهلا } رابني شك عظيم في قوله .فكيف يكون المخاطب و المتكلم كلاهما في المهد على طريقتيه السبب و الحال .فأمعنت النظر فتبين لي خطأ منطقي و هو خطأ في المقدمات . ثم إني وعدته بالبحث و التعليق .وسوف أعلق على جميع أخطائه .وبرغم ظهور اللحن الجلي في دروسه الثلاث إلا أني قلت لعله يضيف فهما في فقه اللغة و ليس في النحو التطبيقي .لكن بان الشخص على حقيقته جاهل داخل في غير فنه . و
حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم
اللهم آمين وإياكم
جزاكم الله خيرا وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
وجزاكم مثله وبارك الله فيكم
جزاك الله خيرا
وجزاكم مثله وبارك الله فيكم
جزاك الله خير الجزااء شيخنا الفاضل
وجزاكم مثله وبارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا
قد تكون بلسان من يجعلون المثنى بألف الاثنين في الرفع والنصب والخفض والله أعلم
وجزاكم مثله وبارك الله فيكم
نعم
يحتمل
جزاكم الله خيرا مجددا وحفظكم الله من كل سوء ومكروه
وجزاكم مثله وبارك الله فيكم
اللهم آمين وإياكم
بارك الله فيكم و جزاكم الله خير الجزاء على هذا التصحيح و التوضيح. نسأل الله لنا و لكم التوفيق والسداد.
وفيكم بارك الله وحفظكم من كل مكروه وسوء
اللهم آمين
ولكم .
@@emadeshabory6060 اللهم امين وإياكم. بارك الله فيكم.
بارك الله فيكم كانت عليا امتحان وحضرتك سهلت عليا جدا ربنا يسهل عليك
وفيكم بارك الله وحفظكم من كل مكروه وسوء اللهم آمين
وفقك الله
خويا عماد عودة محمودة. ربي يوفقك ويبارك في مجهوداتك آمين
أختك دكتورة نادية من الجزائر
اللهم آمين وإياكم يا دكتورة
وجزاكم الله خيرا
أهلا بأهلنا من الجزائر
@@emadeshabory6060 حياك الله أخي الكريم.وفقك الله
جزاکم الله خیرالجزاء
وجزاكم مثله وبارك الله فيكم
إنْ: جاءت للحصر .وهي بمعنى ليس إلا .فيكون المعنى ليس هذان إلا ساحران.كقوله تعالى ((إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا تَخۡرُصُونَ ١٤٨ ))
أحسن الله إليكم، وجزاكم خيرا، شيخنا الفاضل!
لعل أحسن التوجيهات هو أن إنَّ هي الناصبة على لغة من يلزم المثنى والأسماء الستة الألف، كما تفضلتم.
وأما القول بأن إنَّ قد تأتي بمعنى نعم فهو صحيح ثابت وعليه شواهد ذكرتم بعضها، ولكن أرى القول به في توجيه هذه الآية ضعيفا، وذلك لأن الخبر قد دخلت عليه اللام، وهذه اللام هي لام الابتداء المزحلقة، وهي لا تزحلق إلى الخبر إلا إذا دخلت إن الناسخة على المبتدأ عاملة أم مهملة، وعليه لو كانت إنَّ في الآية بمعنى نعم وليست ناسخة لكان ثمة سلب لام الابتداء صدارتها بتأخيرها إلى الخبر بغير مسوغ.
وأما بقية التوجيهات فضعيفة لا تستقيم كما تفضلتم.
وجزاكم الله خير الجزاء!
جزاك الله عني خيرا أستاذي الفاضل .
ولكن عندي سؤال
ماذا لو كانت إن بمعنى نعم وكان ساحران خبرا لمبتدأ محذوف تقديره لهما ساحران
وبذلك تكون دخلت لام الابتداء على المبدأ
وقد نص على هذا من جعل إن بمعنى نعم
وليس بلازم أن نعدها لام المزحلقة بل لام الابتداء فحسب
@@emadeshabory6060
@د . عماد الشابوري
نعم شيخنا الكريم هذا قولهم، ولكن عد هذه اللام مزحلقة والاستدلال بها على أن إن ناسخة أجود، لأنه لا يحتاج إلى تقدير ما لا دليل عليه، إذ إن تقدير مبتدأ محذوف لا دليل عليه إلا اعتبار اللام للابتداء داخلة على ذلك المبتدأ، وهذا ليس بدليل قاطع، لأن هذه اللام تحتمل أن تكون المزحلقة وإن ناسخة، هذا ويضعف القول بأن إن بمعنى نعم أنه ليس في السياق ما يحتاج إلى جواب، وإنما يكون الجواب عن سؤال مقدر لا دليل عليه إلا اعتبار إن حرف جواب، وهذا ليس بدليل قاطع أيضا لأنها تحتمل أن تكون ناسخة، بل إن في هذا دورا بينا، إذ حكموا بوجود الاستفهام المقدر بناء على أن إن حرف جواب، وحكموا بأن إن حرف جواب بناء على وجود استفهام مقدر، ولأجل كل ما سبق رأيت ضعف هذا التوجيه، على أني لم أخطئه بالكلية، والله أعلم.
نعم
الآن اقتنعت وبقولك أقول .
جزاك الله عنا من معلم خيرا .
و ممن قال بإعمال ( إن ) المكسورة المخففة من الثقيلة في ضمير الشان المحذوف من المفسرين و طبقوها عمليا في تفسيرهم :مكي بن أبي طالب القيسي .الزمخشري ، أبو البركات الأنباري ،الرازي ،العكبري ،البيضاوي ، الجلالان ، أبو السعود ، الألوسي ،ابن عاشور
بدا لي أمر في ضعف من قال بأن اسمها ضمير الشأن
وهو أن القول بذلك يترتب عليه القول بأن ما بعد اللام في نحو ( إن _ بالتخفيف _ زيد لقائم ) وهو ( قائم ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو لأن لام الابتداء لا تدخل إلا على خبر إن المشددة النون أو المبتدأ .
فقد أحوج القول بإعمالها إلى أكثر من تقدير كما ترى .
وما لا يحتاج أولى مما يحتاج لا سيما إذا كانت المحصلة واحدة .
ولعل الفارق بين إن وأن المخففتين في أنهم أعملوا الثانية في ضمير الشأن دون الأولى هو ظهور هذا الضمير في الضرورة نحو
فلو أنْك في يوم الرخاء سألتني ... طلاقك لم أبخل وأنت صديق .
سعدت بمشاركتك وفي انتظار ردك ولن ولنجعل هذه المسألة محل بحث ولننظر ما الراجح فيها .
أراك _ بضم الهمزة _ من أهل التخصص في اللغة العربية وهذا يسعدني كثيرا
قرأ ابن كثير وحفص {إِنْ هذان لساحران} بتخفيف ( إِنْ ) ورفع ( هذان ) ؛ذكر أبو علي الفارسي أن اسم ( إنْ )ضمير القصة و {هذان لساحران } جملة اسمية خبر ( إن )المخففة [ الحجة في القراءات السبع لأبي علي الفرسي 5/231
راجع النحو الوافي للأستاذ عباس حسن . رحمه الله .
قال ابن عاشور في تفسير قوله تعالى {إن كنا عن عبادتكم لغافلين } يونس 29 و ( إِنْ ) مخففة من ( إِنِّ )و اسمها ضمير الشأن ، وقال في قوله تعالى {وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين } و ( إِنْ ) مخففة و مهملة ، و الجملة بعدها خبر عن ضمير الشأن على رأي صاحب الكشاف ؛وهو التحقيق ،إذ لا وجه لزوال عملها مع بقاء معناها ، ولا وجه للتفريق بينها و بين المفتوحة إذا خففت ،فقد قدروا لها اسما و هو ضمير الشأن ، بل نجد المكسورة أولى ببقاء العمل عند التحقيق لأنها أم الباب ؛ فلا يزول عملها بسهولة ، وقال جمهور النحاة يبطل عملها ، وعلى هذا فالمراد بإهمالها أنها لا تنصب مفردين ،بل تعمل في ضمير شأن و جملة
بارك الله فيك أخي الكريم .
وقد تبين لي من خلال هذا أنه لم يكن سهوا من الشيخ العلامة ابن عاشور رحمه الله
وقد بين السمين الحلبي في الدر المصون أن الزمخشري لم ينص صراحة على عمل إن المخففة وما ذكره يحتمل أن يكون تفسير معنى لا تفسير إعراب .
وظاهر جدا أن معنى الإهمال عند جمهور النحاة على غير ما ذكره ابن عاشور رحمه الله فإنها حين إعمالها تعمل في المفردين والمفرد والجملة ولو كانت وقت إهمالها يقصد النحاة منه أنها لا تعمل في مفردين لصرحوا بذلك بل صرحوا بعدم إعمالها مطلقا لا سيما إذا وليها ناسخ .
@@emadeshabory6060 قال الزمخشري في تفسير قوله تعالى { و إن كانوا من قبل لفي ضلال مبين } آل عمران 164 : إن مخففة من الثقيلة ، و اللام هي الفارقة بينها و بين النافية و تقديره :( و إن الشأن و الحديث كانوا من قبل لفي ضلال مبين )
نعم
وقد رده أبو حيان في البحر المحيط
ولاحظ أنه قال الفارقة ولم يقل لام الابتداء التي تدخل على خبر إن .
وبعضهم ذكر أنها لام الابتداء دخلت للفرق .
@@emadeshabory6060 قال سيبويه كما في الكتاب 2/139 ( و أهل المدينة يقرؤون {و إن كلا لما يوفينهم ربك أعمالهم } هود 111 ؛ يخففون و ينصبون ... ذلك أن الحرف بمنزلة الفعل ، فلما حذف من نفسه شيء لم يغير عمله كما لم يغير عمل (لم يك ) و ( لم أُبلْ ) حين حذف
بعد البحث و التحقيق ترجح لنا في توجيه قوله تعالى قراءتان لا ثالث لهما و هما (إن ) بالتخفيف و التثقيل و (هذان ) بالألف.والتوجيه هو ما نقل عن النحويين القدماء بتقدير ضمير الشأن المحذوف.وإن لك أي استفسار فسأرد و كل الذين ردوا على هذا القول تبين ضعف ردهم نحويا و بلاغيا
ما تقوله ليس طريقة بحث وتحقيق وترجيح
وإنما البحث والتحقيق أن تعرض الأقوال ودليل كل قول ثم ترجح وتبين وجه ترجيحك.
أما قولك ترجح لنا فمعذرة من أنت ؟
أنا لا أعرفك .
ثم
أوقفني على بحثك وتحقيقك وبين لي سبب ترجيحك .
وكفى بما قلته تهمة لك أنك قلت : لنا .
وهذا أسلوب لا أرتضيه
وقلت ترجح لنا قراءتان
وأين قراءة أبي عمرو ( إن هذين ) إن بالتشديد وهذين بالياء .
تريث يا أخي الكريم .
وطلبي الآن
اذكر لي نصوص النحويين القدماء وليكن سيبويه إمامهم وسأكتفي به .
@@emadeshabory6060 أما قراءة أبي عمرو فردها الزجاج لأنها خالفت المصحف و نقل ابن الجوزي في تفسيره لهذه الآية قول الزجاج ( ولا أجيز قراءة أبي عمرو لخلاف المصحف )
لعلي أفيدك ولا أضيع وقتك و من خلالك قارئيك و سامعيك ، في أن من رجح ( إن ) بمعنى نعم وهذا ما اختاره الزجاج و رجحه ، و لعله الأقرب للصواب بعد قولنا الذي هو الراجح الذي لا نرتضي غيره.وهذا للتشابهه الكبير في الأمثلة و من ذلك ما روى علي بن أبي طالب من أنه سمع مرارا من رسول الله قوله (إن الحمدُ لله نحمده ) بضم الدال من كلمة الحمد .و فسروه بمعنى .نعم الحمد لله .وكذلك في القول الذي اوردته انت في لعن الناقة فقال إن و صاحبها وغيرها من الأمثلة .فلو جربت في كل هذه الأمثلة ضمير الشأن لوافقها ومثال ذلك (من جوى حبهن إنه اللقاء ) أي إن الشأن الذي يشفي من مرض الحب هو شيء عظيم جدا في نظر الشاعر و هو اللقاء (وقد كبرت فقلت إنه ) أي إن الشأن و الخطب الجسيم العظيم الذي هو حلول الشيب و الكبر لم ينهه عن النساء وذلك لفرط عشقه لهن.واذ سلمنا بهذا القول في أن ليس معنى (إن ) الواردة في الشواهد نعم و انما (هو ضمير الشأن ) إما محذوفا او ظاهرا بهاء السكت في أواخر الأشطر الشعرية .وبخاصة ( إن الحمدُ لله ) فهي إن استعملت في ضمير الشأن كان لها وقع بلاغي عال و تشوف للحديث و تشوق للآتي من درر النبي صلى الله عليه وسلم.
اذكر لي تخريج الحديث المذكور عن علي رضي الله عنه وبين لي درجته.
@@emadeshabory6060 قال تعالى { دعواهم فيها سبحانك اللهم و اخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين }يونس 10 جاء في البحر المحيط (أن ) المخففة من الثقيلة و اسمها ضمير الشأن اللازم الحذف ...وقال ابن جني :ودلت على أن قراءة الجمهور بالتخفيف و رفع (الحمد) على أن ( أن) هي المخففة
يا أخي
ما دخل أن مفتوحة الهمزة سكنة النون بما الحديث عنه وهو إن مكسورة الهمزة ساكنة النون .
لماذا تذكر شيئا لا علاقة له بالمسألة
ثم تدعي سهولة البحث والتحقق والتدقيق والترجيح ؟
نكتفي بهذا القدر
ولقد سعدت بمشاركتك الكريمة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قإذا كنت تفرق بينهما مطلقا فما قولك في عدم تفريق القرآن بينهما كما في سورة الجن في اثنتي عشرة همزة كما ذكر ابن الجوزي في تفسيره .ونحن نعلم ان الاحرف السبعة في نفس الموضع لها نفس المعنى العام .لذلك هناك تشابه كبير بينهما و فيهما اختلاف
يا شيخ لقد قلت: أنَّ ( إنَّ ) مشددة النون لا يكون اسمها ضمير شأنٍ إلَّا في ضرورة الشعر فماذا عن قول النبِيِّ - صلى الله عليه وسلَّم - " إِنَّ مِن أشدِّ النَّاسِ عذابًا يوم القيامة المصورون " ؟
هذا أحد التوجيهات الذي وجهت بها هذه الرواية ورد بأنه خاص بالضرورة
والصحيح رواية إن أشد بدون من وأشد اسم إن
أو رواية أشد بالرفع بدون إن
أو رواية إن من أشد ...... المصورين
أما الرواية التي ذكرتها فلا تصح
وطريقة البحث و الترجيح سهلة .فغاية ما وجهوا بها الاية سبعة أقوال و كل هذه الأقول عليها ردود .و معظم المفسرين اختاروا كما اختار شيخ المفسرين الطبري لغة ( إن أباها و أبا أباها ) وحضرتكم الكريمة ترون ضعف هذه اللغة و مخالفتها للمشهور من لغة القرآن .ومحال أن يأتي القرآن بغير الأفصح .ولما كنتم تحبون النقول فهاكم قول الماوردي 450 كما في تفسيره (و الوجه الثاني لا يجوز أن يحمل القرآن على ما اعتل من اللغات و يعدل به عن أفصحها و أصحها و لكن في ( إن) هاء مضمرة تقديرها :إنه هذان لساحران و هو قول متقدمي النحويين .
يا أخي الكريم أنا ما قلت بتضعيف لغة إن أباها وأنا أباها. وكيف أضعف ما ثبت أنه لغة بل
اسمع المقطع جيدا
أما عن الماوردي فمن الذي قال إنه من متقدمي النحاة
وبما أن طريقة البحث والترجيح سهلة فأين هي
قلت لك أعطني نصا واحدا لسيبويه إمام متقدمي النحاة
دعنا نركز في النقطة التي نتحدث عنها حتى لا تضيع وقتي ووقتك .
أعطني نصا لأحد متقدمي النحاة ذكر فيه أن إن المخففة يكون اسمها ضمير الشأن .
وإلا فليقف حديثنا عند هذا القدر مع كامل احترامي لشخصك الكريم
@@emadeshabory6060 الذي نقل هذا القول هو أبو إسحاق الزجاج النحوي اللغوي المشهور المتوفى سنة 311ه .وليس الماوردي ،و الماوردي ليس لغويا بل هو فقيه شافعي و مفسر و قاضي ، والذي نقله الماوردي هي مقولة أن القرآن لا يأتي إلا بأفصح اللغات .و الذي قلته عنك بأنك أنت و كل عاقل يعلم أن القرآن لا يأت بلغة مسترذلة سفلة
اذكر لي نص الزجاج ومصدره إذا تكرمت
@@emadeshabory6060 أورد الثعالبي 875 في تفسيره ( وقال الزجاج : في الكلام ضمير تقديره : إنه هذان لساحران ) معان القرآن 3/361
هذا غاية بحثك وعلة ترجيحك والذي زعمت أنه سهل ؟
بالله عليك هل هذا بحث وتحقيق وترجيح ؟
أين نص سيبويه والمبرد والأخفش الأوسط وغيرهم .
وأحسن من فسر هذه الآية و أعطى لها توجيها حسنا و لم يرجحه صراحة لكن عرض به .هو الرازي كما في تفسيره مفاتيح الغيب.قال ( في الوجه الخامس : في الجواب حكى الزجاج عن قدماء النحويين أن الهاء ههنا مضمرة و التقدير (إنه هذان لساحران )وهذه الهاء كناية عن الأمر أو الشأن...فأما من خفف فقرأ{إنْ هذان لساحران }فهو حسن فإن ما بعد الخفيفة رفع و اللام بعدها في الخبر لازمة واجبة ،و إن كانت في (إنّ) الثقيلة جائزة ليظهر الفرق بين إنّ المؤكدة و إنْ النافية قال الشاعر :(و إنْ مالك لَلْمرتجى إن تضعضعت *** رحا الحرب عليّ خطوب وقال ىخر :( إنّ القوم و الحي الذي أنا منهم ***لأهل مقامات و شاء و جامل....ثم من العرب من يعمل (إن ) ناقصة كما يعملها تامة اعتبارا بكان...انتهى كلامه ثم يكمل حديثه بتبيين العامل اللفظي و المعنوي و يرجح المعنوي في عملها’ فهذا من أحسن ما قرأت في تفسير هذه الآية
أورد القاسمي أقوى إيراد على هذا الترجيح. وهذ الإيراد هو عدم اقتران اللام بالخبر إلا في الضرورة الشعرية. و الضرورة من عيوب الشعر يتنزه عنها القرآن. و قد نقلته أنت في تقليدك لغيرك .و هذا قول ضعيف جدا ترده الشواهد. و لنا من القرآن الكثير أي الشواهد القرآنية . قال القاسمي (لساحران ) لام الابتداء زحلقت للخبر .و أبى البصريون دخولها على الخبر .و زعموا أنها في مثله داخلة على مبتدأ محذوف أو زائدة أو دخلت مع إنّ) التي بمعنى نعم لشبهها بالمؤكدة لفظا ، و أقول فيه تكلف و الشواهد على اقتران الخبر باللام كثيرة.انتهى قوله
أيها الإخوة لأن الكثير لا سيما اساتذة العربية الحاليين يفقهون الأمر على أنه فاعل ومفعول به او مبتدأ وخبر .. ولكنهم مخطئون وأقول هذا لمن لا زال في قلبه شك ... حتما فلو سألت أحدهم عن جملة فعلية بسيطة للتفريق بين السبب والحال فلو أنك تقول ...جملة فعلية فعلها مبني للمجهول مثلا ...
سُرق زيد ... هذه مباشرة يتم إعرابها بأنها فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعل ... وهم في هذه لم يتحدثوا إلا عن شق واحد فقط وتركوا الشق الآخر .. ومن أجل الوعي أكثر ... نجيب على السؤال التالي ... كيف سرق زيد ؟
هل تعني أن زيدا طفلا رضيعا مثلا .. فتمت سرقته من المهد مثلا ؟
أم تريد أن تقول أن زيدا هو تاجر مجوهرات .. فتمت سرقته ... او انه يملك طعاما فتمت سرقة طعامه ...
تعالوا وانظروا
أولا
الحال والحق
سرق زيد ...
سرق فعل ماض تحقيقي يراد به سرقة معينة ..
وزيد نائب فاعل حال ... والمسروق محذوف لأنه يعرف من حال الجملة وهو طعامه مثلا
فتقول ( سرق زيد طعاما للكلاب ) أي أنه كان يملك طعاما للكلاب فسرقه السارق منه ... وبالتالي فإن المسروق هو الطعام وليس زيد ...
الآن إنظروا ذات المثال .. في حالة السبب والمعنى ...
فالجملة
سرق زيد ... سرق فعل ماض مبني للمجهول معنوي
وزيد نايب فاعل ... والجملة تامة ... لا مفعول لها .. لأننا نتحدث أن المسروق هو زيد بشحمه ولحمه ... فإذا كان هناك من إضافة فهي تفصيلية ووصفية ولا علاقة لها بالفعل ...
فلو قلت ( سرق زيد طعاما للكلاب ) فهذا يعني أنهم سرقوه ثم تركوه طعاما تأكله الكلاب ... وهنا تكون طعاما مفعول لأجله وليس مفعول به ...
m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02W36rUFwfEPXG4Hr9E4WuBUpws4hMEd93jHAWz4MbuqHZdxsR4tMSTvjNo3pkT81Ul&id=100053564005292&mibextid=Nif5oz
@@samirboudiaf8435
جزاك الله خير اخي سمير على التوضيح انماء عرضة عليك قول هاذا الرجل لأنك أعلم مني في هاذا الباب ولانزكي على الله أحد ارجوك اخي ان تدخل صفحته وتنظر في أقواله وتحاوره بالحكمه والموعظه الحسنه ان اختلفت معه في موضع ماء
بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الإخوة ... إعلموا اولا أن هذه الأسماء السبب والحال والمعنى والحق لست الذي سماها من تلقاء نفسي بل وجدتها في رؤى واضحة كالشمس في كبد النهار ، باستثناء الفروع والأجزاء منها ، وزعتها لكي يتسنى لكم التفريق بينها ، أما الاسماء فلم اكن اعلم ماهي وما سميتها إلا استنادا الى ماوجدتها عليه ، فسميتها إلىيكم تماما كما وجدتها في الرؤى التي هي أكثر من ٢٠٠ رؤيا ، وسوف ترون ماهو السبب والحال والمعنى والحق ، ولماذا هكذا اسماؤها وكذلك المعدود وغير المعدود ولكننا اليوم ما استطعنا اليوم ان نصنع تسجيلا لظروف خارجة عن قدرتنا .. فإن علمتم هذا واستطعتم أن تدركوه جيدا ثم قمتم بترميز السبب والمعنى والحال والحق بارقام ( ١ ، ٢ ) تجدون أن القران كله حسبما اظن سيتناوب بين واحد واثنين ( كلمة بكلمة ) وفي شقين متلازمين لا ينفك احدهما عن الآخر ، وبالتالي كتابان تماما كما قلت لكم من قبل ، هذه القواعد سنضعها اولا ، ونبين مواطنها ومواضعها ، فإذا فرغنا منها سنعود إلى تطبيقها على القرآن سوف تجدون أنها ستكون متناوبة كلمة بكلمة وكأنها شفرة تقنية منظمة لا يمكن ان تاتي كلمة إلا في مكانها ، ولذلك نقول لكم أننا اصبنا إن شاء الله ،ولكن أريد من جميع الإخوة القادرين على صياغة الكلام أن يقوموا بإعداد الدروس التي سنشرحها إن شاء الله حسب ما يسمعون منا وحسب ما نقوم بشرحة حتى نصيغه في كتاب واحد يجمع كل المعلومات فيه لكي تعلموا كل تفصيل وكل حرف وهي ستكون على النحو التالي ...
تقسيم الفعل التقليدي
الحال وما هيته
فعل الحال
اسم فاعل الحال
اسم مفعول الحال
مضاف الحال
الحال النسبي
الحال التقديري
الحال التشبيهي
الحال المعرف بأل
الحال النكرة
الحال المجرور
الحال اللاحق لمجرور
مبتدا الحال
خبر الحال
السبب وماهيته
فعل السبب
اسم فاعل السبب
اسم مفعول السبب
السبب النكرة
السبب المعرف بأل
السبب المجرور
السبب اللاحق لمجرور
اسم مبتدا السبب
اسم خبر السبب
وهذه إن شاء الله هي دون النصف من الفهرس للكتاب الذي سنجمعه ، ونؤلفة وسوف نضع البقية لاحقا وهذه ان شاء الله سنصنعها في شهر كما نامل ...
فإن أدركتم ذلك فسوف تعلمون أن الله سبحانه وتعالى يقول ، الحمد لله رب العالمين ، أي لله الذي هو رب العالمين ، ويعني ايضا الحمد للذي لا رب إلا هو .. وسوف تعلمون ان قوله الرحمن الرحيم ، اي الرحمن الذي هو رحيم ، ويعني ايضا الذي يرحم الرحماء من خلقه ، فالرحمن الرحيم ، اي الذي يرحم كل رحيم ، مالك يوم الدين ، اي الذي هو مالك اليوم الذي سياتي يوم القيامة ، ومالك يوم الدين ، أي هو الذي إن كان سواه هو مالك في الدنيا ، فسوف يكون الجميع هم دين كالدرهم والدينار الذي صار دينا عند أحدهم ، فهو المالك حين يصير الجميع مدينون ، كالخارج الذي يكون عندما يكون الجميع داخلون ، ولا يمنع وجها ثالثا ايضا
وسوف تعلمون ان الله تعالى يقول اهبطوا منها جميعا ، أي اهبطوا منها كلكم ، وتعني ايضا اهبطوا من جميعها
وسوف تعلمون ان الله يقول وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر ،، بمعنى لا يمكن ان يكون تعمره هو الذي يخرجه من العذاب ، وتعني ايضا القطع بمعنى لن يحدث هذا وإن كان عمره يساوي عمر العذاب ...
وسوف تعلمون ايضا ان الله تعالى يقول ( ان اتخذي من الجبال بيوتا ) بمعنى ان تسكني فيها ،، وبمعنى آخر أن تتصرفي في بيوتك عند السكون كما تتصرف الجبال في سكونها على الأرض ( اليست النحل حول خليتها تترابط وتتكاتف فهي تماما تشبه الجبال في تراصها حول الأرض ) ؟ وابعد من ذلك فإن هذا يشير إلى ان الجبال تراصها تماما مثل تراص النحل .. وهذا يعني أن الذي يريد أن يدرس الجبال حول الارض عليه أن يدرس تراص النحل حول خليتها ....
كيف فهمنا ذلك ...؟ ستفهمون انتم ذلك فور فهمكم للفهارس التي وضعناه ...
ua-cam.com/video/jATrqyZ7Abc/v-deo.html
@@user-zm9eb5kl1s شكرا لك أيها الفاضل فقد وهمت وغرني توجيهه العقلي المنطقي .لكن لما رأيت تفسيره لقوله تعالى { ويكلم الناس في المهد وكهلا } رابني شك عظيم في قوله .فكيف يكون المخاطب و المتكلم كلاهما في المهد على طريقتيه السبب و الحال .فأمعنت النظر فتبين لي خطأ منطقي و هو خطأ في المقدمات . ثم إني وعدته بالبحث و التعليق .وسوف أعلق على جميع أخطائه .وبرغم ظهور اللحن الجلي في دروسه الثلاث إلا أني قلت لعله يضيف فهما في فقه اللغة و ليس في النحو التطبيقي .لكن بان الشخص على حقيقته جاهل داخل في غير فنه . و