#سببها صكوك الغفران التي إنتقدها بعد ملاحظته في كنيسة أوغزبرغ يوزعها تتزل .مارتن لوثر زعيم روحي و مصلح ديني ..علقها على جدران الكنيسة تضم 95 مادة انتقد فيها الكنيسة و مضالمها
دكتور طلرق حفضك الله ورعاك وعندي استفسار عن علاقة مارتن لوثر باليهود وهل التالي صحيح ولك خالص تحياتي وامتناني وشكري على امتاعنا ببرنامجك قصة وفكرة طيلة الشهر الكريم : قام اليهود في القرن السادس عشر الميلادي بحركة جريئة جدًّا تهدف إلى إحداث تغيير استراتيجي خطير على الساحة الأوربية بل والعالمية، وكانت هذه الحركة تهدف إلى تحريف النصرانية (المحرفة أصلاً) إلى دين جديد يخدم مصالح اليهود، ولكن باسم النصرانية الجديدة. ومن هنا كان ظهور مذهب "البروتستانت"، أي الاحتجاج أو الاعتراض!! لقد كان القس الألماني "مارتن لوثر" مدفوعًا بقوة من اليهود بالثورة على الكنيسة الكاثوليكية المسيطرة على غرب أوربا، وكانت الشعارات المرفوعة هي شعارات الإصلاح، وقام يناصره عامة القساوسة اليهود الذين سيطروا على أكثر من مكان حساس في الكنائس الأوربية، وأظهر "مارتن لوثر" حبه الجارف لليهود، فألف كتابًا سنة 1523م جعل عنوانه "المسيح ولد يهوديًّا"!! ومع أن مارتن لوثر نفسه لم يكن من أصول يهودية (غالبًا لكي لا يثير الشبهة) إلا أنه كتب كلامًا أكثر تعاطفًا مع اليهود من اليهود أنفسهم!! فقد قال على سبيل المثال: "إن الروح القدس (يقصد الله) شاءت أن تُنزِل كل أسفار الكتاب المقدس عن طريق اليهود وحدهم، إن اليهود هم أبناء الرب، ونحن الضيوف الغرباء، وعلينا نحن النصارى أن نرضى بأن نكون كالكلاب التي تأكل من فتات مائدة أسيادها"[1]. وبهذه الكلمات وأمثالها أثَّر مارتن لوثر في مشاعر الأوربيين تأثيرًا ظل مستمرًّا عدة قرون، بل وإلى زماننا الآن. القساوسة اليهود وأفكار يهودية غير أن أثر مارتن لوثر لم يقف عند حد تعظيم قدر اليهود وتقديسهم، بل إن الأمر فاق ذلك عندما تدخَّل معه القساوسة اليهود ليزرعوا أفكارًا أخرى جديدة تؤيد أكثر وأكثر من مواقف اليهود، ولعل من أهم هذه الأفكار فكرتين كانتا لهما الأثر المباشر في سياسة الأوربيين بعد ذلك، وخاصة البروتستانت. أما الفكرة الأولى فهي أن العهد الجديد من الإنجيل قد تعرض لتحريف شديد (وهذا صحيح)؛ ولذلك يجب نبذُه والاعتماد فقط على العهد القديم الذي لم يُحرَّف (وهذا غير صحيح فقد حُرِّف هو الآخر تحريفًا كبيرًا). والعهد القديم هو التوراة! وبذلك أصبح الكتاب المقدس عند البروتستانت (النصارى الجدد) هو التوراة اليهودية!! وأما الفكرة الثانية فقد زرعوها زرعًا في الديانة الجديدة، وهي أنه لكي يعود المسيح u إلى الدنيا لا بد من إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وبغير هذا الوطن لن يعود المسيح. وبذلك أصبح لزامًا على النصارى المحبين للمسيح عليه السلام أن يساعدوا اليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، بل وأصبح ذلك جزءًا من العقيدة لا يمكن التنازل عنه، وأكثر من ذلك أن اليهود أخذوا عند البروتستانت قدسيَّة خاصة، جعلتهم يغضُّون الطرف تمامًا عن أي خطأ لهم أو مخالفة، بل يعتبرون مجرد نقدهم هو نقد للربِّ ذاته!! ومع أن مارتن لوثر قد تبرأ بعد ذلك من مدحه لليهود، وكتب كتابًا عام 1544م بعنوان "ما يتعلق باليهود وأكاذيبهم"، إلا أن فكره الأول انتشر في كثير من البلدان الأوربية، وبدأ هذا الفكر يظهر في كتابات وأقوال المفكرين والفلاسفة والعلماء ممن اعتنقوا مذهب البروتستانت؛ فعلى سبيل المثال يقول إسحاق نيوتن العالم الإنجليزي الشهير (1642- 1727م) في كتابه (ملاحظات حول نبوءات دانيال ورؤيا القديس يوحنا): "إن اليهود سيعودون إلى وطنهم، لا أدري كيف سيتم ذلك؟ ولنترك الزمن يفسِّره". ويصف الفيلسوف الألماني (كانط) اليهود بأنهم "الفلسطينيون الذين يعيشون بيننا".
حفظك الله د.طارق
جزاك الله خير
دكتور طارق سويدان .. اشكرك كثيرا على اغناء فكرنا بالعلم الثمين الذي تقدمه لنا....رعاك الله ووفقك ...وبارك في جهودك
جزاك الله خير يافضيلة الشيخ الدكتور طارق السويدان
جزاك الله خير دكتور طارق انت تؤثر على ملايين 👌👍🌹
قصة و فكرة مدخل لكثير من المواضيع المهمة
شكرا دكتور على قصصك و افكارك
لم و لن امل من مشاهدة و اعادة المشاهدة
لكثير من الحلقات
حفظك الله يادكتور..
شكرا دكتور ♥ أنا طالبة تاريخ -وأفادني ذلك جدا
رائع جداً دكتور
مارتن لوثر رجل مصلح قائد حركه الإصلاح في القرون الوسطى
#سببها صكوك الغفران التي إنتقدها بعد ملاحظته في كنيسة أوغزبرغ يوزعها تتزل .مارتن لوثر زعيم روحي و مصلح ديني ..علقها على جدران الكنيسة تضم 95 مادة انتقد فيها الكنيسة و مضالمها
تحالف رجال الدين مع السلاطين الظلمة وتوارث المناصب السياسية والدينية أساس فساد الأمم وتحريف الأديان
دكتور طلرق حفضك الله ورعاك وعندي استفسار عن علاقة مارتن لوثر باليهود وهل التالي صحيح ولك خالص تحياتي وامتناني وشكري على امتاعنا ببرنامجك قصة وفكرة طيلة الشهر الكريم :
قام اليهود في القرن السادس عشر الميلادي بحركة جريئة جدًّا تهدف إلى إحداث تغيير استراتيجي خطير على الساحة الأوربية بل والعالمية، وكانت هذه الحركة تهدف إلى تحريف النصرانية (المحرفة أصلاً) إلى دين جديد يخدم مصالح اليهود، ولكن باسم النصرانية الجديدة. ومن هنا كان ظهور مذهب "البروتستانت"، أي الاحتجاج أو الاعتراض!!
لقد كان القس الألماني "مارتن لوثر" مدفوعًا بقوة من اليهود بالثورة على الكنيسة الكاثوليكية المسيطرة على غرب أوربا، وكانت الشعارات المرفوعة هي شعارات الإصلاح، وقام يناصره عامة القساوسة اليهود الذين سيطروا على أكثر من مكان حساس في الكنائس الأوربية، وأظهر "مارتن لوثر" حبه الجارف لليهود، فألف كتابًا سنة 1523م جعل عنوانه "المسيح ولد يهوديًّا"!! ومع أن مارتن لوثر نفسه لم يكن من أصول يهودية (غالبًا لكي لا يثير الشبهة) إلا أنه كتب كلامًا أكثر تعاطفًا مع اليهود من اليهود أنفسهم!! فقد قال على سبيل المثال: "إن الروح القدس (يقصد الله) شاءت أن تُنزِل كل أسفار الكتاب المقدس عن طريق اليهود وحدهم، إن اليهود هم أبناء الرب، ونحن الضيوف الغرباء، وعلينا نحن النصارى أن نرضى بأن نكون كالكلاب التي تأكل من فتات مائدة أسيادها"[1].
وبهذه الكلمات وأمثالها أثَّر مارتن لوثر في مشاعر الأوربيين تأثيرًا ظل مستمرًّا عدة قرون، بل وإلى زماننا الآن.
القساوسة اليهود وأفكار يهودية
غير أن أثر مارتن لوثر لم يقف عند حد تعظيم قدر اليهود وتقديسهم، بل إن الأمر فاق ذلك عندما تدخَّل معه القساوسة اليهود ليزرعوا أفكارًا أخرى جديدة تؤيد أكثر وأكثر من مواقف اليهود، ولعل من أهم هذه الأفكار فكرتين كانتا لهما الأثر المباشر في سياسة الأوربيين بعد ذلك، وخاصة البروتستانت.
أما الفكرة الأولى فهي أن العهد الجديد من الإنجيل قد تعرض لتحريف شديد (وهذا صحيح)؛ ولذلك يجب نبذُه والاعتماد فقط على العهد القديم الذي لم يُحرَّف (وهذا غير صحيح فقد حُرِّف هو الآخر تحريفًا كبيرًا). والعهد القديم هو التوراة! وبذلك أصبح الكتاب المقدس عند البروتستانت (النصارى الجدد) هو التوراة اليهودية!!
وأما الفكرة الثانية فقد زرعوها زرعًا في الديانة الجديدة، وهي أنه لكي يعود المسيح u إلى الدنيا لا بد من إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وبغير هذا الوطن لن يعود المسيح. وبذلك أصبح لزامًا على النصارى المحبين للمسيح عليه السلام أن يساعدوا اليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، بل وأصبح ذلك جزءًا من العقيدة لا يمكن التنازل عنه، وأكثر من ذلك أن اليهود أخذوا عند البروتستانت قدسيَّة خاصة، جعلتهم يغضُّون الطرف تمامًا عن أي خطأ لهم أو مخالفة، بل يعتبرون مجرد نقدهم هو نقد للربِّ ذاته!!
ومع أن مارتن لوثر قد تبرأ بعد ذلك من مدحه لليهود، وكتب كتابًا عام 1544م بعنوان "ما يتعلق باليهود وأكاذيبهم"، إلا أن فكره الأول انتشر في كثير من البلدان الأوربية، وبدأ هذا الفكر يظهر في كتابات وأقوال المفكرين والفلاسفة والعلماء ممن اعتنقوا مذهب البروتستانت؛ فعلى سبيل المثال يقول إسحاق نيوتن العالم الإنجليزي الشهير (1642- 1727م) في كتابه (ملاحظات حول نبوءات دانيال ورؤيا القديس يوحنا): "إن اليهود سيعودون إلى وطنهم، لا أدري كيف سيتم ذلك؟ ولنترك الزمن يفسِّره". ويصف الفيلسوف الألماني (كانط) اليهود بأنهم "الفلسطينيون الذين يعيشون بيننا".
أطلق على انفسهم بالبروتستانت أو المحتجون بسبب المجلس الثاني الذي سبقه مجلس سبير 1526 بعد 3 سنوات الذي كان قرارهته لا تخدم حركته اللوثرية #بروتيستانتية
👏👏👏👏👏👏👏
ابو مسلم قشمر وابو جعفر لوتي مال بدو. هههههههه
تعبش شيخ