جزى الله الشيخ خير الجزاء وبارك الله فيه ووفقه لما يحبه ويرضاه ولما فيه الخير كله والصلاح والفلاح والسداد والرشاد والصدق والإخلاص والاتباع في الأقوال والأفعال والأعمال والأحوال والأخلاق إنه ولي ذلك والقادر عليه .
الضّمان من الزّيغ بإذن الله: بجناحَي العلم والإيمان، لا بأحدهما وحده. قال شيخ الإسلام رحمه الله: "فإنَّ الإنسان قد يُؤتَى إيمانًا مع نقص علمه. فمثل هذا الإيمان قد يُرفَع من صدره؛ كإيمان بني إسرائيل لمَّا رأوا العِجْل. وأما من أوتي العلم مع الإيمان؛ فهذا لا يُرفَع من صدره. ومثل هذا: لا يرتدُّ عن الإسلام قطُّ، بخلاف مُجرَّد القرآن أو مُجرَّد الإيمان، فإنّ هذا قد يرتفع. فهذا هو الواقع. لكنّ أكثر ما نجد الرِّدَّة في: ▪️ مَنْ عنده قرآنٌ بلا علم وإيمانٍ. ▪️ أو مَن عنده إيمان بلا علم وقرآن. ▪️فأما من أوتي القرآن والإيمان؛ فحصل فيه العلمُ؛ فهذا لا يُرفَع من صدره. والله أعلم". مجموع الفتاوى (١٨/ ٣٠٥).
جزى الله الشيخ خير الجزاء وبارك الله فيه ووفقه لما يحبه ويرضاه ولما فيه الخير كله والصلاح والفلاح والسداد والرشاد والصدق والإخلاص والاتباع في الأقوال والأفعال والأعمال والأحوال والأخلاق إنه ولي ذلك والقادر عليه .
@@RAEDNIEMY
آمين وإياكم أخي حياك الله
@Alna7wi0 آمين
الضّمان من الزّيغ بإذن الله: بجناحَي العلم والإيمان، لا بأحدهما وحده.
قال شيخ الإسلام رحمه الله:
"فإنَّ الإنسان قد يُؤتَى إيمانًا مع نقص علمه.
فمثل هذا الإيمان قد يُرفَع من صدره؛ كإيمان بني إسرائيل لمَّا رأوا العِجْل.
وأما من أوتي العلم مع الإيمان؛ فهذا لا يُرفَع من صدره.
ومثل هذا: لا يرتدُّ عن الإسلام قطُّ، بخلاف مُجرَّد القرآن أو مُجرَّد الإيمان، فإنّ هذا قد يرتفع. فهذا هو الواقع.
لكنّ أكثر ما نجد الرِّدَّة في:
▪️ مَنْ عنده قرآنٌ بلا علم وإيمانٍ.
▪️ أو مَن عنده إيمان بلا علم وقرآن.
▪️فأما من أوتي القرآن والإيمان؛ فحصل فيه العلمُ؛ فهذا لا يُرفَع من صدره. والله أعلم".
مجموع الفتاوى (١٨/ ٣٠٥).