سعر الكلاشينكوف أرخص من سعر الموبايل

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 9 лют 2025
  • كل شيء هنا يبدو طبيعيا ... قرية قبلية في باكستان ... هنا يباع السلاح بأقل من سعر الهواتف الذكية
    اقتصاد دارا ادم خيل يعتمد على تصنيع وبيع الأسلحة المقلدة...
    على جانبي السوق الوحيد في القرية، تصطف محلات تجارية تعرض على رفوفها مسدسات وبنادق كلاشنيكوف، يتم تصنيعها على يد أهالي دارا
    فخمسة وسبعون في المئة من سكان دارا يعملون في صناعة الاسلحة .. تباع منتوجاتهم المقلدة بأسعار زهيدة مقارنة بنظيراتها الأصلية
    وقول احد التجار ما حرفيته "هذا رشاش إم بي 5 MP5 ولقد تم تصنيع هذه على مدى السنوات ال 20 الماضية. سعر هذا المسدس 7000 روبية أي قرابة 70 $ وتبلغ تكلفنه 4500 روبية أي حوالي 45$"
    حرفيو هذه المهنة إن صح وصفها، يتفاخرون بقدرتهم على تقليد أي نوع من السلاح حتى ولو كانت صواريخ ستينغر الأميركية على حد تعبير بعضهم
    على مدار الأجيال توارثت مهارات هذه الصناعة ... وشهدت طفرة بعد غزو الروس لأفغانستان المجاورة حيث ارتفع الطلب على الأسلحة بشكل ملفت
    لكن الأمور تغيرت منذ ان شنت الحكومة الباكستانية هجوما ضد المتطرفين في جميع أنحاء البلاد.
    نقاط تفتيش وضوابط مشددة إضافة إلى وجود مكثف للشرطة كلها دفعت زبائن دارا إلى الحذر وحولت كثير من محلات بيع الأسلحة إلى بقالة
    في هذه المنطقة القبلية، حيث تتأصل ثقافة السلاح في الهوية الذكورية، يحاول هؤلاء الحرفيون إبقاء مهنتهم النادرة على قيد الحياة بغض النظر عن موضوع قانونيتها

КОМЕНТАРІ •