الشيخ الألباني شرح حديث إذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 19 гру 2024
  • الشيخ : جاء الحديث الآخر يوضح الموضوع بصورة أكثر فيقول ( إذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالدرع و تركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) هذا الحديث من الأحاديث المهمة جدا جدا في العصر الحاضر لأنه وصف الداء مقرونا بالدواء وصف الدواء بهذه العدد الأربع كان عن تعامل بالربا بالعينة بيع بالعينة و لعلكم تعلمون جميعا ما هو البيع بالعينة أو على الأقل نحتاط أيضا في الكلام حتى ما نظلم الناس لابد يكون واحد اثنان بينكم إنشاء الله يكون بهذا العدد القليل لا يعلم ما هو بيع العينة و الرسول يقول يخاطب العرب أمثالكم ( إذا تبايعتم بالعينة ) العينة أن يأتي الرجل إلي التاجر يتظاهر بأنه يريد أن يشتري حاجة لنفترض يريد أن يشتري سيارة و الحقيقة لا يريد أن يشتري سيارة و الحقيقة يريد قرضا لكن هو يعلم أنه يعيش في مجتمع إسلامي اسما و ليس إسلاميا فعلا بدليل أن المجتمع الإسلامي وصفه الرسول عليه السلام في الحديث المشهور في الصحيح ( مثل المؤمنين في تواددهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تدعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى أو بالحمى و السهر ) إذن المفروض في لمجتمع الإسلامي أنه إذا وقع فرد من أفراده في ملمة في مصيبة و اقتضت هذه المصيبة أن يستقرض مالا أن يجد من يقرضه قرضا لوجه الله حسنا لا يجد اليوم من يقرض هذا القرض الحسن لماذا لتفكك المجتمع بعضه عن بعض و لذلك فهو يحتال يذهب إلى التاجر يقول أنا أريد أن أشتري هذه الحاجة نقول هي السيارة بكم التاجر يبدأ بمخالفة الشريعة بعرض بيعتان في بيعة يقول هذه نقدا بعشرة آلاف و تقسيطا زائد خمس مئة أو ألف اليوم يقول لا أنا ما عندي فلوس يقول له إذن بإحدى عشر ألف هو ما عنده ولا ألف هو أتي ليأخذ مالا يقول له أنا اشتريت بإحدى عشر ألف وبعد قليل إجراء العمليات و الكمبيالات و ما شبه ذلك يرجع الشاري بائعا و البائع شاريا فيقول الشاري أنا الحقيقة يا أخ أنا أريد أن أبيعك هذه السيارة اشترها مني يعرف التاجر أن هو بحاحة إلا فلوس فيبيعه بأبخس الأثمان لنفترض أن رأس مال السيارة علي التاجر تسعة ألاف نقدا بيربح ألف تقسيطا ألف و نص مثلا فهو يرجع يشتريها منه بثمانية آلاف يربح ربحين الآن هو يأخذ ثمانية آلاف و ينصرف في سبيله هذه هي بيع العينة و هذا موجود في بعض البلاد العربية التي كانت الآمال معقودة فيها أن ينبع الإسلام الصحيح من هناك بيع العينة أكياس من الأرز و من سكر تشترى بهذه الطريقة ثم تباع ولم تتحرك هذه الأكياس من مخازنها الرسول يقول ( إذا تبايعتم بالعينة ) أي أكلتم الربا ( وأخذتم أذناب البقر ) أي التهيتم بوسائل الدنيا و كسب المال كذلك ( و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم ) هذه اليهود احتلوا البلاد العربية الفلسطينية ( لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلي دينكم ) الرجوع إلى الدين هو الجواب السابق العلم النافع و العمل الصالح أما الرجوع إلى الدين كما هو اليوم مفهوم فيما يسمونه بالحيل الشرعية وفيما يسمونه بالبنوك الإسلامية و فيما يسمونه بالأناشيد الدينية و الفنون الإسلامية كلها تأخذ صبغة إسلامية و هي ليس لها صلة بالإسلام لا من بعيد و لا من قريب و الله المستعان أيضا (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله ثم تردون إلى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون )) و الله المستعان غيره
    السائل : جزاك الله خيرا
    الشيخ : وإياك

КОМЕНТАРІ •