الرد على ابن تيمية ج١

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 29 гру 2024

КОМЕНТАРІ • 8

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 3 місяці тому

    الاقنوم للجوهر مثال الظاهر للباطن .
    الواحد بلا تعدد اقانيم ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها .
    تعدد اقانيم بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها.
    ثالوث اقانيم بوحدة الجوهر الإلهي يعني الكمال فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا.
    التدرج في إعلان الوحدانية الجامعة بدأ من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا، أي من بساطة التعبير بشكل يهوه وروحه القدوس كليما قبل خلقه أي شيء إلى عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس .
    ليس جديدا أن تخبرنا أن الإله واحد ، لأننا نعرف هذا ونؤمن قبلك ، بل أخبرنا كيف الواحد كامل بذاته حي كليم محب حبيب قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ ثم هات جوابا مقنعا لا يطعن في كمال الواحد :
    تساؤلات محرمة إسلاميا :
    (لا تقولوا ثلاثة ) من هؤلاء الثلاثة ؟
    ما اسم كل واحد منهم ؟
    لماذا لم يذكر الآب والإبن والروح القدس بينما ذكر الله والصاحبة والولد ؟
    هل الله يخلق كلامه ليخلق به الكون ؟
    لماذا اسم (كلمة الله) خاص لعيسى في القرآن ؟
    كيف كان الله كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء بحسب عقيدة التوحيد القرآنية ؟
    ما موقف العذراء مريم وهي تشاهد ابنها المصلوب وهو يوصي بها ليوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا ؟
    هل الله يتقلب في صفة الحفيظ حتى يهمل رسالته مرتين قبل عام الفيل ؟
    هل لله شريك في حفظ رسالته ؟
    هل تتوقف أمانة الخالق على أمانة المخلوق ؟
    هل لله شريك في إقامة العدل الإلهي في يوم الحساب ؟
    كيف سيأتي يسوع ليدين البشر ؟
    لماذا المسلم يقلد اليهود في انكار لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان ؟
    ما إسم الشبيه المصلوب عوضا عن عيسى الذي لم يتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟
    هل الله يكذب كلامه بكلام جديد بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟
    لماذا إسمه الحفيظ ولا يحفظ رسالته قبل عام الفيل ؟
    أية امانة عند الله اوجب حفظا من رسالته إلى البشر ؟
    هل تصدق ان الكمال لله يمنع فقدان التوراة والزبور والإنجيل ؟
    إذا تصدق فلا مبرر لتؤمن بقصة( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) بل عليك ان تقارن سيرة حياة يسوع المسيح بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي :
    مزمور ٢٢ ، سفر اشعياء ٥٣ ، سفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٢٧
    سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه ))
    مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما ))
    مزمور ١٤٦ : ٨ ((الرب يفتح اعين العمي. الرب يقوم المنحنين. الرب يحب الصديقين ))
    مزمور ٣٤: ٢٠((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر ))
    ملحوظة هامة : عندما تصدق اليهود في نظرتهم إلى يسوع فأنت تتبعهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح.

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 3 місяці тому

    جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا.
    الدين يعني امامك دينونة، وعليك العمل بما يليق ارادة الخالق ، بينما نعمة الخلاص تغنيك عن الدينونة لأن الفادي دفع الدين عنك ويشفع لك.
    قصة الفداء معروفة عند البشر منذ ان صنع الله أقمصة من جلد لآدم وحواء قبل طردهما من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، وهذه أول ذبيحة حيوانية وتكررت الى زمن ناموس الله المكتوب في التوراة لبني إسرائيل ، أي كل آباء الشعوب قدموا قرابين حيوانية ، وهي رموز تشير إلى نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، لهذا السبب توقفت الذبائح الحيوانية بمجيء المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
    الذين عاشوا على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي وعملوا بحسب ارادة الخالق في زمانهم ، لهم نعمة الخلاص ، وأما الذين عاشوا بحسب شهوات الدنيا فكانوا في الطوفان وفي سدوم وعمورة .
    تدابير الله لصالح البشر في كل مكان وزمان :
    ١- تدبير البراءة في زمن آدم وحواء ، فشل آدم في الطاعة عندما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه.
    ٢- تدبير الضمير في زمن اولاد آدم ، فشل الانسان عندما قتل اخيه الإنسان ( قايين وهابيل ).
    ٣- تدبير الحكومات بعد الطوفان ، تحكم بين الناس وفق عدالة العين بالعين والسن بالسن ، كونها المستوى المقبول عند البشر منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء.
    ٤- تدبير الناموس المكتوب في التوراة لبني إسرائيل في زمانهم وظروفهم ، فيه :
    أ- الناموس الاخلاقي الوصايا العشر التي تلقاها موسى من ربه ، تجدها في سفر الخروج وسفر التثنية ، وتمثل دستور الشرع الإلهي ، وهو ينفرد عن شرائع البشر بانه يدعو إلى التعبد لإله واحد حي كليم قبل خلقه أي شيء ، بينما شرائع البشر في الحضارات القديمة فيها تعدد آلهة ، لهذا السبب نصدق سفر التكوين وليس قصص الأولين.
    ب- احكام ناموس موسى وهي قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم.
    ج- فرائض التعبد في الهيكل، وهي ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الفادي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي.
    ٦- تدبير الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي كانت في التوراة شرطا لمنح الغفران للشعب اليهودي وفي الهيكل حصرا .
    هذا التدبير الإلهي مجانا لمن يؤمن، لأن رضوان الله لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية.
    ٧- تدبير الملك الإلهي بمجيء المسيح الديان العادل الذي سيزيل معاثر الدنيا ويملك على الخليقة كلها ويسلمها لله الواحد الحي الكليم ازلا وأبدا .
    اتمنى عليك ان تقرأ وترد بما لا يتعارض مع كمال الخالق.
    الفيصل بين الحق والباطل هو الإله الحقيقي الكامل :
    الصادق فلا يكذب كلامه بكلام جديد.
    القدوس لا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها.
    الحفيظ كما يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته إلى البشر .
    المهيمن يتمم وعده ولا تعرقله افكار البشر .
    المحب الحبيب المحبة يعمل ما يعجز عنه كل مخلوق عوضا عن كل البشر .
    المعلم الهادي يرشد البشر إلى طريقه.
    المنقذ من الموت الأبدي يعمل لخلاص البشر .
    الديان العادل جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فله الفضل كله والدين كله بلا ثمن.
    الحر منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة.
    القوي الجبار لا يتأثر بالشك والإنكار .
    الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته فلا يهمل رسالته ولا يترك مسؤولية حفظ رسالته إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر.
    إستحالة ضياع وفقدان رسالة الخالق بإستحالة ان يكون كاذبا غافلا هاملا .... ، والعيب في الإنسان المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق .
    ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تصحيح ، وأيضا هو يشكك في مصداقية ربه لإبعاد الناس عن نعمة الخلاص التي أعدها الإله المحب للبشر وتممها في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح.
    الإنسان الذي يصدق ربه يعرف كيف يعيش لمجد ربه، يعيش إنسانا مسالما محبا كما يليق بمحبة ربه للبشر ، ويتحمل ضيقات الدنيا وضعفات الجسد لمجد ربه حتى يخلص الجسد بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 3 місяці тому

    التمييز ليس فصلا ، هذا واجب الانتباه اليه عند قراءة سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ، فهو شخص واحد له صفات الجوهر الإلهي وصفات الجوهر البشري بلا اختلاط ولا انفصال ولا تغيير ولا امتزاج، بهذا صارت كل اعمال ناسوته واعمال لاهوته منسوبة إلى شخصه الواحد الرب يسوع المسيح ، يمثل تدخل الخالق في الزمن وطبيعة البشر بسر تجسد إبنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها وإلى أبد الآبدين لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر .
    بهذا التجسد تمم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد .
    إله واحد، كلامه واحد، لا ينكره ولا يصححه ولو توهم المشككون.
    نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتحققت بعد قرون تتراوح بين ١٤ و ٤ في يسوع المسيح وحده هي الفيصل بين الكتب الدينية كافة وكل تفاسير البشر .
    ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو الصادق في كلامه ووعوده في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل، والعتب على الإنسان الذي يكرر الشك في مصداقية الخالق، وعلى قدر غفلة المستمع يبدع المخادع.
    لأية ثقافة وعقيدة ٣ عناصر :
    ١- المعلومات ، كما ونوعا، بين الصحيح والمزيف.
    ٢- طريقة التفكير لتفسير المعلومات .
    ٣- الهدف الذي يتحكم بطريقة التفسير وكمية ونوعية المعلومات.
    لماذا يجاهدون في تشويه تاريخ يسوع المسيح ؟
    لماذا يجتهدون في جعل الله غير حفيظ قبل عام الفيل ؟
    قبل ان ترفض سر التجسد والفداء ، عليك الرد على تساؤلات :
    ١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
    ٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟
    ٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟
    ٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟
    ٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟
    ٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟
    ٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
    ٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟
    ٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟
    ١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 3 місяці тому

    يجاهد المشكك في انكار لاهوت المسيح ويلجأ إلى القول أن الآب وحده الإله الحقيقي ، وهنا عليه الإجابة بقوة إيمان الصحابة :
    هل ذكر القرآن اسم الله بأنه الآب ؟ لماذا لم يكفر القرآن عبادة المسيحيين للروح القدس؟ علما ان الروح القدس هو الله الحي القدوس من ذاته ولا قدوس من ذاته غير الله الحي الكليم ازلا وأبدا ، وهل ارسال الكلمة يعني انفصالا الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا ؟ وفي مجمع القسطنطينية ٣٨١م تم الرد على هرطقة تنكر لاهوت الروح القدس ، أي قبل عام الفيل .
    هل تجسد المسيح في يسوع الإنسان جعله يتغير ؟ وإذا تغيرت طبيعة المسيح فكيف منح الغفران وخلق من الطين عينين وخلق الخمر من الماء بلا عنب ولا بكتريا وفي لحيظة فقط وخلق الكثير من السمك والخبز من قليل وسيأتي ليدين البشر ؟ هل تغيرت طبيعة الله عندما تجلى امام موسى وناداه من البقعة المباركة ؟ بما ان الكون كله مغمور في الله فكيف يتحدد الله بجسد يسوع الإنسان ؟!
    ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح حيرت اليهود قبل المسلمين، فظنوا أن يسوع مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال : (( أنا هو )) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه ويفهمه كل يهودي ، فهل يصح تقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م ؟
    نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة عند المسلم :
    نظرة إلى الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها .
    نظرة إلى الله من جهة اقانيمه فهو الآب والابن والروح القدس ، وهذا تعدد اقانيم بذات الجوهر الإلهي بدليل وحدة القرار والإرادة والعمل ، فهو الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء ، وهو الابن لأن الله الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ، وتعبير كلمة الله ترجمة لكلمة اللوغوس التي تعني حكمة الخالق الحكيم، وهو الروح القدس لأن الله الحي المحيي واهب الحياة هو القدوس من ذاته بلا نظير له.
    الاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل عن جوهره ويمثل صفات الجوهر كلها ويعمل بها بلا انفصال ، بدليل ان الإبن في حالة التجسد لا يعمل من نفسه وكذلك الروح القدس لا يتكلم من نفسه.
    الإرسال لشخص حقيقي وليس مجرد صفة ، هكذا ارسل الآب كلمته المسيح ليتجسد في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر ، وهكذا ارسل روحه القدوس ليرشد ويعلم ويخبر ويقود الكنيسة منذ يوم العنصرة إلى المجيء الثاني للمسيح الديان العادل.
    تعاملات الله الآب مع الخليقة بكلمته المسيح وروحه القدوس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت.
    هذا مختصر الوحدانية الجامعة أي واحد بثالوث وثالوث للواحد ، لأن الواحد بلا جمع ليس كاملا بل اقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها، بينما ثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس بذات الجوهر الإلهي يفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية.
    عندما قال :(( انا والآب واحد))، يقصد وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت.
    عندما قال :(( أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل))، يقصد مساواة الآب والإبن في القرار والإرادة والعمل بسبب وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت، عندما قال :(( أبي أعظم مني))، يقصد اعظم من حالة التجسد التي عاشها المسيح في يسوع الإنسان، عندما قال عن الروح القدس أنه يأخذ مما لي ويعطيكم، يقصد مساواة الابن والروح القدس، عندما ارسل تلاميذه الى الامم كافة باسم الآب والابن والروح القدس، يقصد وحدانية الإرادة والقرار والعمل.
    ما لا يلزم كماله لا يشترط عمله به قبل خلقه أي شيء ، مثال الدينونة والخلق والهداية ، بينما الكلام والسمع والمحبة واجبة وشرط لنعرف كماله قبل خلقه أي شيء ، وفي مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) برهان على اقنومية الآب والابن، وفي يوحنا ١٧ : ٣ برهان على ازلية المسيح بأزلية الآب، وفي انبثاق الروح القدس من الآب برهان على ازلية الروح القدس بازلية الآب الحي القدوس.
    الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، فكل جوهر غير مرئي إلا عبر اقانيمه ، وبما ان الإله الحقيقي لا نظير له فلا يوجد مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، فكل إنسان عاقل حي يمثل الجوهر البشري تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان كل إنسان منفصل عن غيره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء .
    عندما قال : ((أنا هو)) قصد أنه يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى، وعندما قال:((أنا والأب واحد)) قصد مساواة الآب والإبن، اقنومين بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الله وحده لاشريك له في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه، وعندما قال:((أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل )) قصد أنه إبنه بالمعنى المشار إليه في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤، وعندما قال عن الروح القدس أنه يرسله من الآب، قصد وحدة القرار والإرادة والعمل والمجد والقوة والقدرة والسلطان في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس.
    حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 3 місяці тому

    اليهود لم يرجموا العذراء مريم ، لأن الحبل العذراوي كان سرا بين العذراء ويوسف خطيبها ( زوجها شرعا ) ، ولو تكلم يسوع في المهد لآمنوا به وبتحقق نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ ولا يصلبوه.
    ماذا لو ان بني إسرائيل عرفوا ان العذراء مريم حبلى بغير زرع بشر فيها ؟
    سينقسموا إلى فريقين كما حدث عند الصليب :
    فريق يؤمن بان العذراء تممت نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ ، ولن يصلبوه بعد ٣٣ سنة .
    فريق لا يؤمن ويطبقوا الشريعة لرجم العذراء مريم قبل ولادة يسوع الإنسان.
    كلا الفريقين لن يتمما وعد الخالق لآدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ولن يتم سفك دم الفادي البريء لبدء العهد الجديد عوضا عن دم الذبائح الحيوانية التي للعهد القديم .
    حكمة الخالق تهيمن على تاريخ البشر رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية، إذ كان الحبل العذراوي سرا بين العذراء مريم وخطيبها يوسف النجار ، حتى بدء كتابة الإنجيل تحت ارشاد روح الحق المعزي الآخر الروح القدس روح الله العامل في المؤمنين منذ يوم العنصرة ليرشدهم في الحياة التي يقبلها الخالق.
    ما بين نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ الولادة العذراوية، ونبوءة دانيال ٩ : ٢٣ - ٢٥ موعد قطع المسيح الرئيس، نبوءات يجب تتميمها في شخص واحد فقط، هو يسوع الإنسان أكرم حجاب حي قابل للموت ويقوم بجسد مجيد بلا فساد بفضل لاهوت المسيح فيه، ليكون باكورة القيامة المنتصرة على الموت إلى ملكوت الآب .

  • @Abha-vy5iw
    @Abha-vy5iw 3 місяці тому

    ومن أنت حتى ترد على إبن تيمية

    • @Alsurianyorthodox
      @Alsurianyorthodox  3 місяці тому

      @@Abha-vy5iw ومن هو ابن تيمية حتى يرد علينا .. بالعموم انا شخص امتلك من المعرفة اضعاف اضعاف ما كان عليه في عصره وقادر على سحق فكره بكل بساطة

    • @Abha-vy5iw
      @Abha-vy5iw 3 місяці тому

      @@Alsurianyorthodox لا تستطيع لأنه على حق وأنت على باطل والباطل لايمكن أن يهزم الحق الحق يعلو ولا يعلى عليه