زاد فضلكم، ممكن تحللي الابيات بيانيا مع والشرح ارجو الرد رجائا 🙏🙏 وقال رضي الله عنه: (في الذكريات). البحر الكامل) فقد الأخِلَّةِ فَوْقَ كُلِّ مُصَابِ *** والمَوْتُ أَهْوَنُ مِنْ جَفَا الأَحْبَابِ مَا كُنتُ أَعْلَمُ قَبْلَ رِحْلَةِ عِيسِهِمْ *** أَنَّ الظَّبا تَعْلُو عَلَى الأَقْتَاب (5) تَرَكُوا الجَوَانِح والمَدامِعَ بَعْدَهُمْ*** يَوْمَ النَّوَى كَصَوَاعِقِ وَسَحَابِ (6)❤❤ الهاااامش 5) عيسهم: إبلهم، كناية عن الرحيل الظبا: جمع ظبة، وهو حد السيف الاقتاب: جمع مفرده قب، وهو ما استدار من البطن إلى الظهر، أو برفعة الحمار والبعير. ويقصد ان السيوف محملة على الجمال في رحيلهم. 6 النوي : البعد.
البيت الأول ليس فيه شيء من علم البيان لأنه عبارة عن تقريرات حقيقية لا مجاز فيها. البيت الثاني: الشطر الأول كناية عن الارتحال وهي كناية عن صفة لأن ارتحال الإبل لا يكون بدون أصحابها. الشطر الثاني فيه استعارة حيث استعار السيوف للأحبة الراكبين على ظهر الإبل. فالتعبير مجازي لأن وضع السيف على ظهر الإبل ليس له فائدة. البيت الثالث: الجوانح: عظام الصدر أو الضلوع والمدامع: العيون، والمعنى تركوا ضلوعي متقدة نارا تشبه الصواعق وتركوا دموعي هاطلة كالسحاب الممطر يوم فراقهم. وفي البيت تشبيه تمثيلي -وهو الأفضل- إذا أردنا أن نصف صورة مكتملة من الجوانح والعيون ونشبهها بالصواعق والسحاب. وقد يكون التشبيه متعددا حين نفْصل فنجعل الجوانح كالصواعق والعيون كالسحاب. والبيت كله كناية عن صفة هي التألم الذي لحقه بسبب فراق الأخلاء. وفي البيت من علم البديع لف ونشر حيث ذكر تشبيه الجوانح والعيون بالصواعق والسحاب ثقة منه أن المتلقي (السامع) سوف يلحق كل واحد بما يشببه أي سيجعل الجوانح مشبهة بالصواعق والمدامع مشبهة بالسحاب. مع دعائي لك بالتوفيق
ممكن سؤال في الكناية لو سمحت ؟
تفضلي أختي الكريمة
زاد فضلكم، ممكن تحللي الابيات بيانيا مع والشرح ارجو الرد رجائا 🙏🙏
وقال رضي الله عنه: (في الذكريات).
البحر الكامل)
فقد الأخِلَّةِ فَوْقَ كُلِّ مُصَابِ *** والمَوْتُ أَهْوَنُ مِنْ جَفَا الأَحْبَابِ
مَا كُنتُ أَعْلَمُ قَبْلَ رِحْلَةِ عِيسِهِمْ *** أَنَّ الظَّبا تَعْلُو عَلَى الأَقْتَاب (5)
تَرَكُوا الجَوَانِح والمَدامِعَ بَعْدَهُمْ*** يَوْمَ النَّوَى كَصَوَاعِقِ وَسَحَابِ (6)❤❤
الهاااامش
5) عيسهم: إبلهم، كناية عن الرحيل الظبا: جمع ظبة، وهو حد السيف الاقتاب: جمع مفرده قب، وهو ما استدار من البطن إلى الظهر، أو برفعة الحمار والبعير. ويقصد ان السيوف محملة على الجمال في رحيلهم.
6 النوي : البعد.
البيت الأول ليس فيه شيء من علم البيان لأنه عبارة عن تقريرات حقيقية لا مجاز فيها.
البيت الثاني: الشطر الأول كناية عن الارتحال وهي كناية عن صفة لأن ارتحال الإبل لا يكون بدون أصحابها.
الشطر الثاني فيه استعارة حيث استعار السيوف للأحبة الراكبين على ظهر الإبل. فالتعبير مجازي لأن وضع السيف على ظهر الإبل ليس له فائدة.
البيت الثالث: الجوانح: عظام الصدر أو الضلوع والمدامع: العيون، والمعنى تركوا ضلوعي متقدة نارا تشبه الصواعق وتركوا دموعي هاطلة كالسحاب الممطر يوم فراقهم. وفي البيت تشبيه تمثيلي -وهو الأفضل- إذا أردنا أن نصف صورة مكتملة من الجوانح والعيون ونشبهها بالصواعق والسحاب. وقد يكون التشبيه متعددا حين نفْصل فنجعل الجوانح كالصواعق والعيون كالسحاب. والبيت كله كناية عن صفة هي التألم الذي لحقه بسبب فراق الأخلاء.
وفي البيت من علم البديع لف ونشر حيث ذكر تشبيه الجوانح والعيون بالصواعق والسحاب ثقة منه أن المتلقي (السامع) سوف يلحق كل واحد بما يشببه أي سيجعل الجوانح مشبهة بالصواعق والمدامع مشبهة بالسحاب.
مع دعائي لك بالتوفيق
@@DrEbraheemAbdelfattah جزاك الله خيرا، ربي ينور دربك ويحفظ اهلك .
عفوا دكتورنا يعني ما يمكن نقول البيت الأول كناية عن الفراق ونكمل مثل هذا المعنى؟