جيرار دي نرفال | دعيني | قصيدة مترجمة | 𝙶é𝚛𝚊𝚛𝚍 𝚍𝚎 𝙽𝚎𝚛𝚟𝚊𝚕 | 𝙻𝚊𝚒𝚜𝚜𝚎-𝚖𝚘𝚒 !

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 28 сер 2024
  • ترجمة أحمد هلالي / المصدر مدونة أحمد هلالي الأدبية
    إعداد بدر الدين كلوش
    / badredgl
    ----------------------------------------------------------------------------------------------
    جيرار دو نرفال شاعر فرنسي و كان مسرحيا و راويا ( حكَّاءً ) شغوفا بأساطير الشرق و حكاياته، كثير الإعجاب بأجواء ألف ليلة و ليلة. كل هذا دفعه للتفكير في زيارة الشرق العجيب. سافر إلى مصر و تركيا ليعايش و يقترب من ألق الشرق و سحره ليتمتع ببكارة أرضه التي لم تمسخها الحضارة بعد.
    تنقل نرفال بين عدة بلدان أوربية. عاشقا للسفر و التيه، هذه الرياضة التي كان تستهويه كثيرا. كان يخرج ليلا ليتجول في شوارع باريس و هو سكران يصيح مثل مجنون. سقط مرة بين يدي الشرطة فاعتقلته بتهمة إحداث الضوضاء في الشارع العام.
    عاش نرفال حياة مليئة بالمغامرات و الأحداث الأليمة، حتى أنه أصيب باختلال في عقله دخل على إثره إلى المستشفى النفسي. انفض من حوله الأصدقاء و بقي وحيدا يصارع قدره، بئيسا لا يملك حيلة لإنقاذ نفسه لينتهي به الأمر للانتحار، و كان ذات مساء أسود وبارد: 25 يناير 1855.
    -------------------------------------------------------------------------------------------------------
    لا، دعيني، أرجوك
    بلا جدوى، غضا و لطيفا.
    تريدين إحياء قلبي:
    ألا ترين كآبتي
    جبيني شاحب، مفتقد للشباب
    و لا أمل له في ابتسامة السعادة؟
    عندما يثلج الربيع بأنفاسه الباردة
    و الأزهار التي تلمع في المنبسطات النهد المتفتح،
    الذي يستطيع أن يعيد للورقة الميتة
    عطورها التي حملها النسيم
    و بريقها المختفي؟
    آه ! إذا ما التقيت بك
    و روحي منتشية
    تعج بالحياة و الحب
    بأي وسيلة، بأي هيام
    سأقطف بسمتك
    التي من جمالها تتغذى أيامي؟
    لكن الآن، أيتها الفتاة الجميلة !
    نظرتك كوكب يلمع
    في عيون البحارة القلقة،
    حين يكون القارب فريسة للغرق.
    عندما تتوقف العاصفة،
    يتحطم القارب و يغيب تحت الأمواج.
    لا، دعيني، أرجوك
    بلا جدوى، غضا و لطيفا
    تريدين إحياء قلبي:
    ألا ترى فوق هذا الجبين الشاحب
    و المفتقد للشباب
    أن الحزن قد أبعد أمل السعادة.
    Gérard de NERVAL
    1808 - 1855
    Laisse-moi !
    dit par
    Gilles-Claude Thériault
    Non, laisse-moi, je t'en supplie ;
    En vain, si jeune et si jolie,
    Tu voudrais ranimer mon coeur :
    Ne vois-tu pas, à ma tristesse,
    Que mon front pâle et sans jeunesse
    Ne doit plus sourire au bonheur ?
    Quand l'hiver aux froides haleines
    Des fleurs qui brillent dans nos plaines
    Glace le sein épanoui,
    Qui peut rendre à la feuille morte
    Ses parfums que la brise emporte
    Et son éclat évanoui !
    Oh ! si je t'avais rencontrée
    Alors que mon âme enivrée
    Palpitait de vie et d'amours,
    Avec quel transport, quel délire
    J'aurais accueilli ton sourire
    Dont le charme eût nourri mes jours.
    Mais à présent, Ô jeune fille !
    Ton regard, c'est l'astre qui brille
    Aux yeux troublés des matelots,
    Dont la barque en proie au naufrage,
    A l'instant où cesse l'orage
    Se brise et s'enfuit sous les flots.
    Non, laisse-moi, je t'en supplie ;
    En vain, si jeune et si jolie,
    Tu voudrais ranimer mon coeur :
    Sur ce front pâle et sans jeunesse
    Ne vois-tu pas que la tristesse
    A banni l'espoir du bonheur ?

КОМЕНТАРІ • 1