مخطوطة هنديه و فارسية عن انشقاق القمر

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 25 тра 2022
  • رابط الانتساب
    / @omar-theban
    قصة مكتشف مخطوطة انشقاق القمر و أقدم مخطوطة في الحديث - محمد حميدالله ‪ • قصة مكتشف مخطوطة انشقا... ‬
    كتاب اطهار الحق
    الكتاب الذي أهدرت بريطانيا دم مؤلفه ، وفي أوروبا أحرقت جميع نسخه ‪ • الكتاب الذي أهدرت بريط... ‬
    #انشقاق_القمر
    #القمر

КОМЕНТАРІ • 795

  • @Thefable2100
    @Thefable2100 2 роки тому +514

    والله لو كانت المخطوطات والعلم تثبت اثباتاً كاملاً ان القمر لم ينشق ماآمنت بها، بل أسلمت وآمنت وصدقت قول الله تعالى في كتابه وحديث نبينا صلى الله عليه وسلم عن انشقاقه. تحياتي لكل مسلم على وجه الارض🇸🇦🇵🇸

    • @user-ft6vx1nk2u
      @user-ft6vx1nk2u 2 роки тому +17

      لافض فوك

    • @FiFa-vz3ox
      @FiFa-vz3ox 2 роки тому +17

      هذا هو حق الايمان اخي

    • @moon2990
      @moon2990 2 роки тому +20

      صدقت و القصد الاثبات بالعلم تاكيد ان الاسلام دين علم وليس دين خرافات واثبات ذلك لغير المسلم

    • @wecan..4710
      @wecan..4710 2 роки тому +7

      وانا ايضا والله

    • @Soodod1989
      @Soodod1989 2 роки тому +6

      الله اكبر

  • @user-yc3ne4ph9x
    @user-yc3ne4ph9x 2 роки тому +34

    اقْتَرَبَتِ السّاعةُ وَانْشَقّ الْقَمَرُ (1) وَإنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرضُوا وَيَقْولُوا سِحْرٌ مَسْتَمِر

  • @Alsnosyowrith
    @Alsnosyowrith 2 роки тому +76

    دائما يا خوي اعمَر اتجيبلنا في مواضيع شيّقة
    يغفل عنه العقل إلى حين أتيانك لنا بها ..
    انحييك تحية طيبة من برقة- شرق ليبيا
    ☪️🖤💚🇸🇦

    • @Joseph..M
      @Joseph..M 2 роки тому

      🌺👍

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @elsayedgomaa7866
    @elsayedgomaa7866 2 роки тому +31

    موفق أخي عمر ننتظر المواضيع الرائعه كالعاده و مشكور علي المجهود تحياتي من مصر 🇪🇬❤🇸🇦

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @Just_A_Stranger
    @Just_A_Stranger 2 роки тому +65

    شكراً جزيلاً على هذه الحلقة
    مخطوطة انشقاق القمر كانت دائماً في رأسي منذ أن تحدثت أنت عنها في فيديو الدكتور محمد حميد الله (رحمه الله)

    • @FiFa-vz3ox
      @FiFa-vz3ox 2 роки тому

      @damn it هل انت متأكد اخي من هذا ؟؟؟؟؟؟

    • @FiFa-vz3ox
      @FiFa-vz3ox 2 роки тому

      @damn it هل يوجد مخطوطه لهذا الامر بالفعل ؟؟؟

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому +5

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

    • @sboho
      @sboho Рік тому

      @@mawaddah6923
      بل رآه من رآه من غير أهل مكة
      و هذا ثابت
      في كتب التفاسير

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 Рік тому

      @@sboho
      بالتوفيق إن شاء الله.

  • @7ame3
    @7ame3 2 роки тому +30

    ••
    ‏قال ﷻ ﴿فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا﴾،
    بالإستغفار تنجلي هموم، وتُحط خطايا وأوزار، وتُرزق بالمال والبنين، أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ♥️😌

  • @Naif1234
    @Naif1234 2 роки тому +13

    هذا المحتوى الي عودتنا عليه استمر على مثل هذي المقاطع

  • @fahad055
    @fahad055 2 роки тому +28

    حتى لو لم يكن هناك دليل ، فإنشقاق القمر هو آية في زمانه والله أعلم كأنشقاق البحر لنبي الله موسى عليه السلام وربما نكتشف شيء في المستقبل ، لكن آية الرسول صل الله عليه وسلم للناس إلى قيام الساعة هي القرآن ، جزاك الله خير يا عمر .

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому +1

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

    • @yaseenelreedy2741
      @yaseenelreedy2741 Місяць тому +1

      ​@@mawaddah6923معظم المؤرخين الغربيين ينكرون وقوع هذه المعجزة محتجين إنكار القران نفسه بحدوث معجزات. ولكن في مقالة نشرت عام 2016 للدكتور توماس ووترز من متحف الطيران الوطني التابع لمؤسسة سميثسونيان شرح فيها نظريته في ان القمر ينكمش أو يتقلص؛ هذا الانكماش أدى لظهور بروز على سطح القمر نتج من اصطدام جانبي القشرة القمرية معا نتيجة لتقلص القمر.

    • @user-co5tm8lx6k
      @user-co5tm8lx6k 18 днів тому

      هذا كلام من توجب الضحك عليه حتى قيام الساعة لجهله وعدم ايمانه بمعجزة خير البشر​@@mawaddah6923

  • @user-td1nd2yl3g
    @user-td1nd2yl3g 2 роки тому +6


    ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

    • @abderrahmanelovedz9093
      @abderrahmanelovedz9093 2 роки тому

      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ربي يبارك فيكم يارب العالمين وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم امين يارب العالمين

  • @user-pc8wh3wf8y
    @user-pc8wh3wf8y 2 роки тому +11

    ‏"إن الحوائج لتُقضَى
    بكثرة الصلاة على النبي ﷺ "♥️

  • @faisalalamiri9200
    @faisalalamiri9200 2 роки тому +15

    نورت الشاشه بارك الله فيك . درس علمي عظيم مفيد ومختصر ولك أجرها يارب في الدارين . اخوي عمر ذيبان تحية من قلب موحد الي قلب موحد

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому +1

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @mr.winner6187
    @mr.winner6187 2 роки тому +14

    يا سبحان الله الفترة هذه كنت ادور عن شهادات تاريخية تذكر حادثة انشقاق القمر و هل شاهدها احد في اماكن خارج الجزيرة العربية. و يا للصدفة نزلت الان هذا الفيديو عن الموضوع نفسه. القلوب عند بعض😅

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @user-vx4pr4rw2c
    @user-vx4pr4rw2c 2 роки тому +18

    ليتني لو استطيع اعطائك اكثر من اعجاب جزاك الله خيرا تتعب على هذا المحتوى الجميل وجماله من راعيه

  • @abdel-sabourseheamy2397
    @abdel-sabourseheamy2397 2 роки тому +19

    حلقة جامدة حضرتك 😂♥️

  • @issaqadora
    @issaqadora 2 роки тому +10

    جزاك الله كل خير اخ عمر.
    محتوى لا نجده الا عندك

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому +1

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @user-515A.
    @user-515A. 2 роки тому +4

    عاش بن ذيبان طرح جميل وشرح ممتع كالعادة يعطيك الف عافية💙🌹

  • @aalkhalaf1
    @aalkhalaf1 2 роки тому +3

    جزاك الله خيرا عمر .. دائما ما تقدمه اضافة مفيدة

  • @SAQRE_1
    @SAQRE_1 2 роки тому +54

    أخوي عمر المخطوطات التي ذكرت أنشقاق القمر الفارسية والهندية دليل على مصداقيتها لان الليل الذي يغشى جزيرة العرب يغشا بلاد فارس والهند كذلك قبل أوروبا وأفريقيا وأمريكا

    • @HhBb-pp8mk
      @HhBb-pp8mk 2 роки тому +4

      لم يكن هناك اتصال بالقارة الامريكية في ذلك الوقت ...وحتى لو كان كما قلت حضرتك الوقت لديهم يكون نهارا عندما يكون ليلا في جزيرة العرب ...وحتى في اليابان مثلا ممكن أن يكون قد بزغ الفجر ولم يروه ...اختلاف الموقع يعيق رؤية القمر حسب وقت كل بلد...وحتى حسب الفصول فممكن أن يكون شتاء في نصف الكرة الجنوبية وغيم ومطر ويصعب رؤية الحادثة

    • @cesarborgia9240
      @cesarborgia9240 2 роки тому +4

      بالضبط أحسنت.. اختلاف الليل والنهار في بقاع الأرض امر ذكره مهم... حتى لا يأتي أبله متذاكي يشكك في الحادثة بحجة عدم مشاهدة أهل الأرض جميعا لها..

    • @AbuMajed1989
      @AbuMajed1989 2 роки тому +3

      أحسنت 👍🏼

    • @flaco8456
      @flaco8456 2 роки тому +2

      احسنت

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому +1

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @Abdrhman351
    @Abdrhman351 2 роки тому +9

    اذكر ربك إذا نسيت
    سبحان الله/ الحمد لله/ لا إله إلا الله/ الله اكبر

  • @user-hz3xm3oe9e
    @user-hz3xm3oe9e 2 роки тому

    افضل محتوى فاليوتيوب تحديدا هذه الايام اشكرك كل الشكر

  • @hefeicrockett3173
    @hefeicrockett3173 2 роки тому +1

    عمر ذبيان ان تعرف أكثر بارك الله فيك وجزاك الله خيراً 😍
    لاتتاخر علينا اخي عمر بفديوهاتك الشقيه والممتعة

  • @alialshahri2788
    @alialshahri2788 2 роки тому +5

    الله ينورعليك تحياتي اخوي عمر

  • @user-ur7qg1gl9k
    @user-ur7qg1gl9k 2 роки тому +4

    ( وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا )
    ( وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا )

  • @aitdiblahloumounir1187
    @aitdiblahloumounir1187 2 роки тому +7

    اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه اجمعين وسلم تسليما كثيراً

  • @mubarak90ala7hmari3
    @mubarak90ala7hmari3 2 роки тому +1

    بارك الله فيك اخ عمر وكثر الله من امثالك هذه المواضيع والمواد التي نستفيد منها ونحن وابنائنا وبناتنا بأتم الحاجة إلى مثل هذه وفقك الله

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @QQATAR
    @QQATAR 2 роки тому +1

    الله يوفقك قناتك في مقام الجامعة
    وأسلوبك ممتع جداً
    بارك الله فيك ورزقك الله كل أمنياتك

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @mohammadabuabdullah9897
    @mohammadabuabdullah9897 2 роки тому +4

    وعليكم السلام ورحمة الله
    صباح الخير استاذ عمر ذيبان 🌞🌜
    الفيديوا رائع 🤩
    والف شكر على مجهودكم

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @TGVHORR
    @TGVHORR 2 роки тому +5

    اخ عمر ثقافة واحترام وأسلوب رائع في توصيل الخير.

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @Makkah_1
    @Makkah_1 2 роки тому +6

    ﴿ أذكر ربّك إذا نسِيت ﴾
    - سبحان الله
    - الحمدلله
    - لا اله الا الله
    - الله أكبر
    - سبحان الله وبحمده
    - سبحان الله العظيم
    - استغفر الله
    - أستغفر الله واتوب إليه
    - اللهم صل وسلم على نبينا محمد
    - لاحول ولا قوة الا بالله

  • @omarv648
    @omarv648 2 роки тому +4

    من زمان شفت مقال يتكلم عن توثيق صيني لأنشقاق القمر
    جزاك الله خير اخ عمر

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @alabadia3014
    @alabadia3014 2 роки тому +5

    شكرا جزيلا استاذ عمر ذيبان، حلقة مميزة!

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому +1

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

    • @alabadia3014
      @alabadia3014 2 роки тому

      @@mawaddah6923 شكرا جزيلا بارك ألله فيك، الحمد الله انا عربي، وعندما اسمع القرآن الكريم افهمه تلقائيا ولا احتاج تفسير ولا عندي اي تساؤل او نقاش، القرآن الكريم واضح جدا للعربي القح الذي عنده حس لغوي سليم!
      شكرا جزيلا مداخلتك صحيحة ان شاءالله

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      @@alabadia3014
      حفظك الله أخي الفاضل وزادك علما وفقها وسدادا.
      تعليقي ليس ردا عليك، وإنما هو مشاركة في الموضوع ليستفيد كل منا من أخيه.
      شكرا لك على تعقيبك.

  • @maralkit7966
    @maralkit7966 2 роки тому +16

    حلقة مميزه كالعاده 👍🏻 بارك الله فيك استاذ وزادك الله علماً ورفعةً ونفع بك المسلمين 🤲🏻

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @njalhrbi4217
    @njalhrbi4217 2 роки тому +1

    كفيت ووفيت مجهود كبير وتوضيح وربط للمعلومات تشكر عليه وفقك الله ونفع بك وبعلمك

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @slaahalrpkee
    @slaahalrpkee Рік тому +2

    عمر ذيبان انت استاذي والله اني استفيد من كل فيديو اشوفه لك

  • @Yousef.360
    @Yousef.360 2 роки тому +1

    ماشاء الله سرد مختصر والاختصار غير مخل بدون الحشو الزائد 🌹

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @user-wb3yr2oh7u
    @user-wb3yr2oh7u 2 роки тому +1

    جزاك الله خيرا ورفع قدرك

  • @user-vx4pr4rw2c
    @user-vx4pr4rw2c 2 роки тому +1

    جزاك الله خير يا اخ عمر

  • @DrAhmedMoosa
    @DrAhmedMoosa 2 роки тому +19

    السلام عليكم، ، نصيحة فنية لك أستاذ عمر، ، اكتب المراجع تحت كل فيديو؛ لأنك مع مرور السنوات قد تنسى أسماء الكتب؛ وهذه طريقتي في توثيق المراجع.
    حلقة مهمة جدا.. جاري المتابعة، ، مع الشكر، ، تحياتي لك، ،

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому +2

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @Salomi-N2
    @Salomi-N2 8 місяців тому

    ما أعظم ما تعمل يا اخي الموفق الكريم عمر
    وفقك الله وسددك لكل خير وألهمك الحق أينما كنت

  • @abolfadhl1139
    @abolfadhl1139 2 роки тому +1

    طرح جميل وراقي وعلمي مؤصل 🤍 وفقك الله أخي عمر ونفع بك وجزاك خيراً

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @no.f.p.p.l
    @no.f.p.p.l Рік тому

    جزاك الله خير والله يكتب اجرك مقطع رائع سبحان الله العظيم

  • @mouhaelhawchi2553
    @mouhaelhawchi2553 2 роки тому +2

    يعطيك العافية ..شكرا عل هذى المعلومات..الشيقة ...التاريخية ❤❤❤

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @user-yc3ne4ph9x
    @user-yc3ne4ph9x 2 роки тому +4

    {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ}

  • @user-uo2ig8gg6w
    @user-uo2ig8gg6w 2 роки тому +9

    جزاك الله خير يا أستاذنا الفاضل ، وشكرًا لك على المعلومات النيرة التي أتحفتنا بها ، وشكرًا أيضاً على دماثة أخلاقك … الله يسعدك ويوفقك ، اللهم آمين ♥️

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому +1

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

    • @user-po1so3bc2h
      @user-po1so3bc2h Рік тому +1

      @@mawaddah6923 ياخي في مشكلة في التعليق حقك ما يقبل قرائة المزيد

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 Рік тому

      @@user-po1so3bc2h
      شكرا لك أخي الكريم،
      علقت بهذا التعليق في أكثر من موقع.
      إبحث في التعليقات الأخرى وستجد تعليقي في الردود.
      إذا لم تجد ذلك أخبرني لنتفق على طريقة أخرى.
      حفظك الله وبارك فيك.

  • @user-qj4el1iy1y
    @user-qj4el1iy1y 2 роки тому

    كتب الله اجرك استاذ عمر.

  • @are4876
    @are4876 Рік тому +1

    شكرا لمجهودك المميز تحية طيبة من مصر

  • @yasseralsaidi1168
    @yasseralsaidi1168 Рік тому

    عزيزي الذبيانى الله يعزك و ادعو لك بظهر الغيب اقسمو بالله العظيم والله يعطيك من كل خير وكل عام وانت بخير

  • @user-dj2mj2gl8g
    @user-dj2mj2gl8g 2 роки тому

    ما شاء الله حلقة رائعة
    جزاكم الله خيرا وبارك الله فيك

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @yahiabenchohra9510
    @yahiabenchohra9510 3 місяці тому

    ما شاء الله وفقك آلله نعم الشاب الصالح البار رفع الله قدرك في الدارين وسلامي للوالدة بارك الله فيكم

  • @ahmadomari7460
    @ahmadomari7460 Рік тому +1

    ابداع
    جزاك الله خير

  • @mohammadalsamadani
    @mohammadalsamadani 2 роки тому +7

    ‏*اللَّهُــمَّ صـَلِّ وَسَـــلِّمْ علـى نَبِيِّنَـــا مُحمَّد ﷺ

  • @abdulqawirashad9637
    @abdulqawirashad9637 2 роки тому

    حلقة روعة واكثر ربي يزيدناويزيدك علم وفهم 🌺👍🏻👍🏿🏹🌻🌼🌷⚘🌾

  • @l...
    @l... Рік тому +3

    انت معجزة
    { وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ( ٢١ ) }
    [سورة الذاريات]
    [بواسطة تطبيق القرآن العظيم]

  • @user-ug4nz8oy5d
    @user-ug4nz8oy5d 2 роки тому +1

    أدام الله عطائك.اطيب واعطر قصص سيرة النبي محمد صل الله عليه وسلم.شكر الله سعيك أستاذ عمر .

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @nxor1305
    @nxor1305 2 роки тому +2

    جزاك الله استاذ عمر على جهودك

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @user-rr1mh4ru3h
    @user-rr1mh4ru3h 2 роки тому

    جزاك الله خيرا ورزقك العلم النافع ونفع بك الاسلام والمسلمين

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @HamidaAlHamhami
    @HamidaAlHamhami 2 роки тому +7

    شخص ذو طرح متميز. شكراً جزيلاً لك 👏🏻. متابعتك من سلطنة عمان 🇴🇲

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @Joseph..M
    @Joseph..M 2 роки тому +2

    اشكرك استاذ على المعلومات القيمة 🌺

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @user-ei1kh8ww8h
    @user-ei1kh8ww8h 2 роки тому +3

    اسسسستمر ي بطل واعطيني ليك ك ثاني تعليق

  • @khaledalmutiri3215
    @khaledalmutiri3215 2 роки тому +1

    ابو ذيبان انت انسان عظيمم♥️🌹

  • @ramezalramez
    @ramezalramez 2 роки тому

    وعليكم السلام ورحمة اللــــــــــــه
    ارحب بزين الرجال
    احسنت وجزاك الله كل خير

  • @rabahdouaer7460
    @rabahdouaer7460 2 роки тому +1

    جازاك الله خير...اللهم صلى وسلم على رسول الله

  • @hoko3435
    @hoko3435 Рік тому

    بارك الله فيك وجزاك الله خير استاذي الكريم حفظك الله ورعاك

  • @bonayanawadh123ar7
    @bonayanawadh123ar7 Рік тому

    بارك الله فيك وجزاك الله كل خيرا ورحم الله والديك

  • @MohammadAnas-jp5vi
    @MohammadAnas-jp5vi 2 роки тому +1

    الله يجزيك الخير ان شاء الله في ميزان حسناتك

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @zeinahassan369
    @zeinahassan369 2 роки тому +2

    حياك الله دكتور تحياتي اليك 🇮🇹🇮🇹🇮🇹🇮🇹🇮🇹from Italy

  • @blank7531
    @blank7531 2 роки тому +2

    بوركت أخي

  • @osama-gn9hd
    @osama-gn9hd 2 роки тому +2

    اللهم احسن عاقبتنا في الأمور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة

  • @thaerthaer9531
    @thaerthaer9531 2 місяці тому

    الله يجزك الخير 💙

  • @wtfue3167
    @wtfue3167 2 роки тому +3

    موضوع موفق جداً

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي والله الموفق:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @bandarmurdhi2042
    @bandarmurdhi2042 2 роки тому

    مبدع ربي يوفقكم

  • @user-lu6gd4qu7x
    @user-lu6gd4qu7x 2 роки тому +2

    الله يحفظك يابن ذيبان من كل شر

  • @amodiahmad2021
    @amodiahmad2021 2 роки тому +1

    أدام الله بقائك يا أخي عمر

  • @aandejani5289
    @aandejani5289 2 роки тому +1

    جزاك الله خير وبارك الله في علمك وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  • @user-id7qy3dm2r
    @user-id7qy3dm2r 2 роки тому

    اشكرك على موضوع كهذا دايما ابحث فيه

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي والله الموفق:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @user-fr7td4mx6y
    @user-fr7td4mx6y 2 роки тому +3

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وكذلك وجدت قصة انشقاق القمر في التاريخ الصيني
    وفقكم الله في الدنيا والآخرة

    • @steadfastway1897
      @steadfastway1897 2 роки тому +1

      حبذا ذكر المصدر والصفحه للاستخدام والفايده

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @ahmedfaied687
    @ahmedfaied687 2 роки тому +1

    بارك الله فيك وزادك علما .

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @سمسومةالقحطاني

    انت باحث ممتاز وسردك جميل ايضا

  • @samizayn7121
    @samizayn7121 Рік тому

    بارك الله فيك فيديو جميل

  • @guhrmallah
    @guhrmallah 2 роки тому +3

    ليله جميل وكلام أجمل
    اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @user-pi8kx4rk1w
    @user-pi8kx4rk1w 2 роки тому +4

    تحياتي يا استاذ عمر ، ياليت لو تعمل حلقة عن كتاب حضارة العرب لغوستاف لوبون ، ترى كتاب شيق مرة

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @animaljokes8982
    @animaljokes8982 2 роки тому +5

    اشتقت لرسول الله ، رايته 3 مرات في المنام رغم اني لست متدين بتلك الدرجة الكبيرة وانشاء الله اشوفه مرة اخرى ولن تكون الاخيرة يا رب 🤲

    • @user-be9kp3rh8z
      @user-be9kp3rh8z 2 роки тому +1

      انت محظوظ

    • @sjpt1434
      @sjpt1434 2 роки тому

      ماشاءالله..اذكرني من دعائك

    • @user-kq3cc7tk5z
      @user-kq3cc7tk5z 2 роки тому

      القلب القلب اخى الكريم ابحث عن قلبك تعرف لماذا خصك الله برؤية سيدك وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

    • @animaljokes8982
      @animaljokes8982 2 роки тому

      @@user-kq3cc7tk5z والله ماعندي شئ يميزني ولي بسببه شفت النبي في المنام

    • @user-kq3cc7tk5z
      @user-kq3cc7tk5z 2 роки тому

      القلب السليم وماشيئة الله أخي الحبيب رفقا بنفسك واجعل رؤية الحبيب دافع لك للتغير والتقرب أكثر وأكثر إلى الله عز وجل

  • @am_ma
    @am_ma 2 роки тому +27

    لا يحتاج المؤمن الى رأي صاحب الهند او صاحب الصين او صاحب السند او صاحب فارس .
    إنشق القمر كما قال الله و قال رسوله فصدق الله و صدق رسوله.

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому +1

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

    • @am_ma
      @am_ma 2 роки тому

      @@mawaddah6923 كلمة و الله أعلم خير ما كتبت.
      أخي كلمة إنشق فعل ماض يعني حدث و فرغ منه كما قال إقتربت أي حدث إقترابها و لم تحدث هي بعد .
      جزاك الله خيرا.

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      @@am_ma
      حفظك الله وبارك فيك.

  • @futureofhuawei
    @futureofhuawei 2 роки тому

    بيض الله وجهك 😘

  • @Makkah_1
    @Makkah_1 2 роки тому +3

    قالَ الإمَامُ ابن القيم رحمه الله:
    كان الصّحابة رضي الله عنهم يستحبّون إكثار الصلاة علىٰ النبي ﷺ يوم الجمعة .
    قال ابن مسعود: يا زيد ابن وهب لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تصلّي على النبيّ ألف مرة.
    اللهم صل وسلم على نبينا محمد ♥️
    جلاء الأفهام (٤٠).

  • @user-ye6lj1cc2u
    @user-ye6lj1cc2u 2 роки тому +4

    أللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  • @zermanesami7970
    @zermanesami7970 2 роки тому

    بارك الله لك في عمرك

  • @user-ds8ob9dp3t
    @user-ds8ob9dp3t 2 роки тому +3

    مخطوطات مثيرة للاهتمام ونرى ان هذا يثبت حقيقة انشقاق القمر

    • @marwan311311
      @marwan311311 2 роки тому +6

      لسنا بحاجه لإثبات.. يكفي ما جاء في القرآن والسنه الصحيحه
      لكن هذه الاثباتات المحسوسه نستخدمها لمن ينكر وليس لنا نحن الذي نؤمن بها غيبا ولله الحمد

    • @user-ds8ob9dp3t
      @user-ds8ob9dp3t 2 роки тому +4

      @@marwan311311 بالتأكيد فلو انكر علماء الدنيا دعوة رسول الله لانكرنا عليهم ولو انكروا أمرا ولو يسيرا من ديننا لانكرنا عليهم علمهم

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي والله الموفق:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @astplayandlearn3034
    @astplayandlearn3034 11 місяців тому

    Mashallah allah yis3idak thank you for this information.
    momkin te3mel videos 3an al 7ag w alzolm please 🙏🏼

  • @user-hz3tu5jm7j
    @user-hz3tu5jm7j 2 роки тому +2

    منور حبيبنا

  • @user-jb1ei8ez1g
    @user-jb1ei8ez1g 2 роки тому +1

    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @sjpt1434
    @sjpt1434 2 роки тому

    اللهم صلي و سلم على افضل خلق ..احبك في الله يا بن ذيبان…متابعك من اليمن

  • @yaseenelreedy2741
    @yaseenelreedy2741 Місяць тому +2

    علماء ناسا اثبتوا قالوا فى ابحاثهم ان القمر تعرض للمد والجزر وبه شقوق منهم من فسر انه قد تعرض للشق ومنهم من لم يفسر هذه الظاهره .. وحتى الان وكالة ناسا لم تستطيع أن تقدم دليلاً واحده على هذه الظاهره .. ولكن سيثبت العلم كلام القرآن الكريم كما حدث فى كثير من الأمور

  • @user-eo1nq1rf1h
    @user-eo1nq1rf1h 2 роки тому +1

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خير

  • @user-qu7qr1mw6u
    @user-qu7qr1mw6u 2 роки тому

    جزاكم الله عنا خير الجزاء
    بالتوفيق يا عمر اخوكم فتحي من مصر

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
      قصة إنشقاق القمر
      ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
      أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
      وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
      والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
      وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
      ﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
      والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
      أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
      ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
      اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
      "ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
      ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
      والله تعالى أعلم.

  • @user-ds7rt2rh6j
    @user-ds7rt2rh6j Рік тому +1

    جزاكم الله خيرا

  • @mazimkafaji6039
    @mazimkafaji6039 2 роки тому +1

    جزاك الله خير

  • @sss_8576
    @sss_8576 2 роки тому +1

    متابعيك من سلطنه عمان

  • @reo_20
    @reo_20 2 роки тому

    حياك الله اخي عمر

  • @saeeed2000ify
    @saeeed2000ify 2 роки тому +1

    بارك الله فيك