مخطوطة هنديه و فارسية عن انشقاق القمر
Вставка
- Опубліковано 25 тра 2022
- رابط الانتساب
/ @omar-theban
قصة مكتشف مخطوطة انشقاق القمر و أقدم مخطوطة في الحديث - محمد حميدالله • قصة مكتشف مخطوطة انشقا...
كتاب اطهار الحق
الكتاب الذي أهدرت بريطانيا دم مؤلفه ، وفي أوروبا أحرقت جميع نسخه • الكتاب الذي أهدرت بريط...
#انشقاق_القمر
#القمر
والله لو كانت المخطوطات والعلم تثبت اثباتاً كاملاً ان القمر لم ينشق ماآمنت بها، بل أسلمت وآمنت وصدقت قول الله تعالى في كتابه وحديث نبينا صلى الله عليه وسلم عن انشقاقه. تحياتي لكل مسلم على وجه الارض🇸🇦🇵🇸
لافض فوك
هذا هو حق الايمان اخي
صدقت و القصد الاثبات بالعلم تاكيد ان الاسلام دين علم وليس دين خرافات واثبات ذلك لغير المسلم
وانا ايضا والله
الله اكبر
اقْتَرَبَتِ السّاعةُ وَانْشَقّ الْقَمَرُ (1) وَإنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرضُوا وَيَقْولُوا سِحْرٌ مَسْتَمِر
دائما يا خوي اعمَر اتجيبلنا في مواضيع شيّقة
يغفل عنه العقل إلى حين أتيانك لنا بها ..
انحييك تحية طيبة من برقة- شرق ليبيا
☪️🖤💚🇸🇦
🌺👍
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
موفق أخي عمر ننتظر المواضيع الرائعه كالعاده و مشكور علي المجهود تحياتي من مصر 🇪🇬❤🇸🇦
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
شكراً جزيلاً على هذه الحلقة
مخطوطة انشقاق القمر كانت دائماً في رأسي منذ أن تحدثت أنت عنها في فيديو الدكتور محمد حميد الله (رحمه الله)
@damn it هل انت متأكد اخي من هذا ؟؟؟؟؟؟
@damn it هل يوجد مخطوطه لهذا الامر بالفعل ؟؟؟
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923
بل رآه من رآه من غير أهل مكة
و هذا ثابت
في كتب التفاسير
@@sboho
بالتوفيق إن شاء الله.
••
قال ﷻ ﴿فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا﴾،
بالإستغفار تنجلي هموم، وتُحط خطايا وأوزار، وتُرزق بالمال والبنين، أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ♥️😌
هذا المحتوى الي عودتنا عليه استمر على مثل هذي المقاطع
حتى لو لم يكن هناك دليل ، فإنشقاق القمر هو آية في زمانه والله أعلم كأنشقاق البحر لنبي الله موسى عليه السلام وربما نكتشف شيء في المستقبل ، لكن آية الرسول صل الله عليه وسلم للناس إلى قيام الساعة هي القرآن ، جزاك الله خير يا عمر .
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923معظم المؤرخين الغربيين ينكرون وقوع هذه المعجزة محتجين إنكار القران نفسه بحدوث معجزات. ولكن في مقالة نشرت عام 2016 للدكتور توماس ووترز من متحف الطيران الوطني التابع لمؤسسة سميثسونيان شرح فيها نظريته في ان القمر ينكمش أو يتقلص؛ هذا الانكماش أدى لظهور بروز على سطح القمر نتج من اصطدام جانبي القشرة القمرية معا نتيجة لتقلص القمر.
هذا كلام من توجب الضحك عليه حتى قيام الساعة لجهله وعدم ايمانه بمعجزة خير البشر@@mawaddah6923
﷽
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ربي يبارك فيكم يارب العالمين وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم امين يارب العالمين
"إن الحوائج لتُقضَى
بكثرة الصلاة على النبي ﷺ "♥️
صلى الله عليه وسلم
نورت الشاشه بارك الله فيك . درس علمي عظيم مفيد ومختصر ولك أجرها يارب في الدارين . اخوي عمر ذيبان تحية من قلب موحد الي قلب موحد
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
يا سبحان الله الفترة هذه كنت ادور عن شهادات تاريخية تذكر حادثة انشقاق القمر و هل شاهدها احد في اماكن خارج الجزيرة العربية. و يا للصدفة نزلت الان هذا الفيديو عن الموضوع نفسه. القلوب عند بعض😅
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
ليتني لو استطيع اعطائك اكثر من اعجاب جزاك الله خيرا تتعب على هذا المحتوى الجميل وجماله من راعيه
حلقة جامدة حضرتك 😂♥️
اي اللي بيضحك ؟
جزاك الله كل خير اخ عمر.
محتوى لا نجده الا عندك
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
عاش بن ذيبان طرح جميل وشرح ممتع كالعادة يعطيك الف عافية💙🌹
جزاك الله خيرا عمر .. دائما ما تقدمه اضافة مفيدة
أخوي عمر المخطوطات التي ذكرت أنشقاق القمر الفارسية والهندية دليل على مصداقيتها لان الليل الذي يغشى جزيرة العرب يغشا بلاد فارس والهند كذلك قبل أوروبا وأفريقيا وأمريكا
لم يكن هناك اتصال بالقارة الامريكية في ذلك الوقت ...وحتى لو كان كما قلت حضرتك الوقت لديهم يكون نهارا عندما يكون ليلا في جزيرة العرب ...وحتى في اليابان مثلا ممكن أن يكون قد بزغ الفجر ولم يروه ...اختلاف الموقع يعيق رؤية القمر حسب وقت كل بلد...وحتى حسب الفصول فممكن أن يكون شتاء في نصف الكرة الجنوبية وغيم ومطر ويصعب رؤية الحادثة
بالضبط أحسنت.. اختلاف الليل والنهار في بقاع الأرض امر ذكره مهم... حتى لا يأتي أبله متذاكي يشكك في الحادثة بحجة عدم مشاهدة أهل الأرض جميعا لها..
أحسنت 👍🏼
احسنت
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
اذكر ربك إذا نسيت
سبحان الله/ الحمد لله/ لا إله إلا الله/ الله اكبر
افضل محتوى فاليوتيوب تحديدا هذه الايام اشكرك كل الشكر
عمر ذبيان ان تعرف أكثر بارك الله فيك وجزاك الله خيراً 😍
لاتتاخر علينا اخي عمر بفديوهاتك الشقيه والممتعة
الله ينورعليك تحياتي اخوي عمر
( وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا )
( وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا )
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه اجمعين وسلم تسليما كثيراً
بارك الله فيك اخ عمر وكثر الله من امثالك هذه المواضيع والمواد التي نستفيد منها ونحن وابنائنا وبناتنا بأتم الحاجة إلى مثل هذه وفقك الله
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
الله يوفقك قناتك في مقام الجامعة
وأسلوبك ممتع جداً
بارك الله فيك ورزقك الله كل أمنياتك
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
وعليكم السلام ورحمة الله
صباح الخير استاذ عمر ذيبان 🌞🌜
الفيديوا رائع 🤩
والف شكر على مجهودكم
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
اخ عمر ثقافة واحترام وأسلوب رائع في توصيل الخير.
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
﴿ أذكر ربّك إذا نسِيت ﴾
- سبحان الله
- الحمدلله
- لا اله الا الله
- الله أكبر
- سبحان الله وبحمده
- سبحان الله العظيم
- استغفر الله
- أستغفر الله واتوب إليه
- اللهم صل وسلم على نبينا محمد
- لاحول ولا قوة الا بالله
من زمان شفت مقال يتكلم عن توثيق صيني لأنشقاق القمر
جزاك الله خير اخ عمر
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
شكرا جزيلا استاذ عمر ذيبان، حلقة مميزة!
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 شكرا جزيلا بارك ألله فيك، الحمد الله انا عربي، وعندما اسمع القرآن الكريم افهمه تلقائيا ولا احتاج تفسير ولا عندي اي تساؤل او نقاش، القرآن الكريم واضح جدا للعربي القح الذي عنده حس لغوي سليم!
شكرا جزيلا مداخلتك صحيحة ان شاءالله
@@alabadia3014
حفظك الله أخي الفاضل وزادك علما وفقها وسدادا.
تعليقي ليس ردا عليك، وإنما هو مشاركة في الموضوع ليستفيد كل منا من أخيه.
شكرا لك على تعقيبك.
حلقة مميزه كالعاده 👍🏻 بارك الله فيك استاذ وزادك الله علماً ورفعةً ونفع بك المسلمين 🤲🏻
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
كفيت ووفيت مجهود كبير وتوضيح وربط للمعلومات تشكر عليه وفقك الله ونفع بك وبعلمك
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
عمر ذيبان انت استاذي والله اني استفيد من كل فيديو اشوفه لك
ماشاء الله سرد مختصر والاختصار غير مخل بدون الحشو الزائد 🌹
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
جزاك الله خيرا ورفع قدرك
جزاك الله خير يا اخ عمر
السلام عليكم، ، نصيحة فنية لك أستاذ عمر، ، اكتب المراجع تحت كل فيديو؛ لأنك مع مرور السنوات قد تنسى أسماء الكتب؛ وهذه طريقتي في توثيق المراجع.
حلقة مهمة جدا.. جاري المتابعة، ، مع الشكر، ، تحياتي لك، ،
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
ما أعظم ما تعمل يا اخي الموفق الكريم عمر
وفقك الله وسددك لكل خير وألهمك الحق أينما كنت
طرح جميل وراقي وعلمي مؤصل 🤍 وفقك الله أخي عمر ونفع بك وجزاك خيراً
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
جزاك الله خير والله يكتب اجرك مقطع رائع سبحان الله العظيم
يعطيك العافية ..شكرا عل هذى المعلومات..الشيقة ...التاريخية ❤❤❤
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ}
جزاك الله خير يا أستاذنا الفاضل ، وشكرًا لك على المعلومات النيرة التي أتحفتنا بها ، وشكرًا أيضاً على دماثة أخلاقك … الله يسعدك ويوفقك ، اللهم آمين ♥️
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 ياخي في مشكلة في التعليق حقك ما يقبل قرائة المزيد
@@user-po1so3bc2h
شكرا لك أخي الكريم،
علقت بهذا التعليق في أكثر من موقع.
إبحث في التعليقات الأخرى وستجد تعليقي في الردود.
إذا لم تجد ذلك أخبرني لنتفق على طريقة أخرى.
حفظك الله وبارك فيك.
كتب الله اجرك استاذ عمر.
شكرا لمجهودك المميز تحية طيبة من مصر
عزيزي الذبيانى الله يعزك و ادعو لك بظهر الغيب اقسمو بالله العظيم والله يعطيك من كل خير وكل عام وانت بخير
ما شاء الله حلقة رائعة
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيك
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
ما شاء الله وفقك آلله نعم الشاب الصالح البار رفع الله قدرك في الدارين وسلامي للوالدة بارك الله فيكم
ابداع
جزاك الله خير
*اللَّهُــمَّ صـَلِّ وَسَـــلِّمْ علـى نَبِيِّنَـــا مُحمَّد ﷺ
حلقة روعة واكثر ربي يزيدناويزيدك علم وفهم 🌺👍🏻👍🏿🏹🌻🌼🌷⚘🌾
انت معجزة
{ وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ( ٢١ ) }
[سورة الذاريات]
[بواسطة تطبيق القرآن العظيم]
أدام الله عطائك.اطيب واعطر قصص سيرة النبي محمد صل الله عليه وسلم.شكر الله سعيك أستاذ عمر .
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
جزاك الله استاذ عمر على جهودك
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
جزاك الله خيرا ورزقك العلم النافع ونفع بك الاسلام والمسلمين
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
شخص ذو طرح متميز. شكراً جزيلاً لك 👏🏻. متابعتك من سلطنة عمان 🇴🇲
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
اشكرك استاذ على المعلومات القيمة 🌺
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
اسسسستمر ي بطل واعطيني ليك ك ثاني تعليق
ابو ذيبان انت انسان عظيمم♥️🌹
وعليكم السلام ورحمة اللــــــــــــه
ارحب بزين الرجال
احسنت وجزاك الله كل خير
جازاك الله خير...اللهم صلى وسلم على رسول الله
بارك الله فيك وجزاك الله خير استاذي الكريم حفظك الله ورعاك
بارك الله فيك وجزاك الله كل خيرا ورحم الله والديك
الله يجزيك الخير ان شاء الله في ميزان حسناتك
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
حياك الله دكتور تحياتي اليك 🇮🇹🇮🇹🇮🇹🇮🇹🇮🇹from Italy
حياك الله
بوركت أخي
اللهم احسن عاقبتنا في الأمور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
الله يجزك الخير 💙
موضوع موفق جداً
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي والله الموفق:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
مبدع ربي يوفقكم
الله يحفظك يابن ذيبان من كل شر
أدام الله بقائك يا أخي عمر
جزاك الله خير وبارك الله في علمك وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اشكرك على موضوع كهذا دايما ابحث فيه
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي والله الموفق:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكذلك وجدت قصة انشقاق القمر في التاريخ الصيني
وفقكم الله في الدنيا والآخرة
حبذا ذكر المصدر والصفحه للاستخدام والفايده
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
بارك الله فيك وزادك علما .
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
انت باحث ممتاز وسردك جميل ايضا
بارك الله فيك فيديو جميل
ليله جميل وكلام أجمل
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
تحياتي يا استاذ عمر ، ياليت لو تعمل حلقة عن كتاب حضارة العرب لغوستاف لوبون ، ترى كتاب شيق مرة
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
اشتقت لرسول الله ، رايته 3 مرات في المنام رغم اني لست متدين بتلك الدرجة الكبيرة وانشاء الله اشوفه مرة اخرى ولن تكون الاخيرة يا رب 🤲
انت محظوظ
ماشاءالله..اذكرني من دعائك
القلب القلب اخى الكريم ابحث عن قلبك تعرف لماذا خصك الله برؤية سيدك وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
@@user-kq3cc7tk5z والله ماعندي شئ يميزني ولي بسببه شفت النبي في المنام
القلب السليم وماشيئة الله أخي الحبيب رفقا بنفسك واجعل رؤية الحبيب دافع لك للتغير والتقرب أكثر وأكثر إلى الله عز وجل
لا يحتاج المؤمن الى رأي صاحب الهند او صاحب الصين او صاحب السند او صاحب فارس .
إنشق القمر كما قال الله و قال رسوله فصدق الله و صدق رسوله.
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
@@mawaddah6923 كلمة و الله أعلم خير ما كتبت.
أخي كلمة إنشق فعل ماض يعني حدث و فرغ منه كما قال إقتربت أي حدث إقترابها و لم تحدث هي بعد .
جزاك الله خيرا.
@@am_ma
حفظك الله وبارك فيك.
بيض الله وجهك 😘
قالَ الإمَامُ ابن القيم رحمه الله:
كان الصّحابة رضي الله عنهم يستحبّون إكثار الصلاة علىٰ النبي ﷺ يوم الجمعة .
قال ابن مسعود: يا زيد ابن وهب لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تصلّي على النبيّ ألف مرة.
اللهم صل وسلم على نبينا محمد ♥️
جلاء الأفهام (٤٠).
صلى الله عليه وسلم
أللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله لك في عمرك
مخطوطات مثيرة للاهتمام ونرى ان هذا يثبت حقيقة انشقاق القمر
لسنا بحاجه لإثبات.. يكفي ما جاء في القرآن والسنه الصحيحه
لكن هذه الاثباتات المحسوسه نستخدمها لمن ينكر وليس لنا نحن الذي نؤمن بها غيبا ولله الحمد
@@marwan311311 بالتأكيد فلو انكر علماء الدنيا دعوة رسول الله لانكرنا عليهم ولو انكروا أمرا ولو يسيرا من ديننا لانكرنا عليهم علمهم
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي والله الموفق:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
Mashallah allah yis3idak thank you for this information.
momkin te3mel videos 3an al 7ag w alzolm please 🙏🏼
منور حبيبنا
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
اللهم صلي و سلم على افضل خلق ..احبك في الله يا بن ذيبان…متابعك من اليمن
اللهم صل
علماء ناسا اثبتوا قالوا فى ابحاثهم ان القمر تعرض للمد والجزر وبه شقوق منهم من فسر انه قد تعرض للشق ومنهم من لم يفسر هذه الظاهره .. وحتى الان وكالة ناسا لم تستطيع أن تقدم دليلاً واحده على هذه الظاهره .. ولكن سيثبت العلم كلام القرآن الكريم كما حدث فى كثير من الأمور
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير
جزاكم الله عنا خير الجزاء
بالتوفيق يا عمر اخوكم فتحي من مصر
مع احترامي وتقديري للأستاذ عمر أود المشاركة بالمنشور التالي:
قصة إنشقاق القمر
﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾
أيْ: دَنَتِ السّاعَةُ الَّتِي تَقُومُ فِيها القِيامَةُ وينشق فيها القمر، والتَّعْبِيرُ بِالماضِي في هذا الانشقاق يدل على تحَقُّقِ وُقُوعِه، كَما قالَ تعالى: ﴿أتى أمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: ١] أي أنه سيأتي أمر الله لا محالة، وقالَ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهم وهم في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾ [الأنبياء: ١]
وقال تعالى: ﴿ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالغَمامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]
والسماء في اللغة تعني العلو وكل ما سما اﻷرض أي علاها من غلاف جوي وأجرام سماوية يعبر عنه القرآن الكريم في بعض الآيات بالسماء،
وهي في هذه الآية الأجرام السماوية من النجوم والكواكب أيْ: يَنْصَدِعُ نِظامُها فَلا يَبْقى حالها عَلى ما نراه اليَوْمَ، ومن هذا النظام الشمس والقمر، قال جل وعلا: ﴿إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أيْ: أُزِيلَتْ مِن مَكانِها، وأُلْقِيَتْ عَنْ فَلَكِها، ومُحِيَ ضَوْؤُها.
﴿وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ أيْ: تَنَثَّرَتْ وانْقَضَّتْ.
والخلاصة أن هذا الانشقاق سوف يحدث يوم القيامة بأمر الله تعالى وتقديره.
أما القصة التي تروى بأن القمر انفلق فلقتين على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد أن طلب المشركون منه آية، فهي من وضع أهل التفسير حسب المعهود عنهم بوضع أسباب لنزول السور والآيات،
ثم تلقفها أهل الحديث وركبوا لها أسانيدا لتصحيحها، وقد
اشتهر عند العلماء قول الإمام أحمد:
"ثلاثة لا أصل لها: التفسير والمغازي والملاحم".
ويروى في سبب رواج قصة انشقاق القمر عند العلماء أن بعض الملاحدة طَعن في القرآن بناء على هذا التفسير، من جهة أنَّ القَمَرَ يُشاهِدُهُ كُلُّ الناس، فَلَوِ انْقَسَمَ قِطْعَتَيْنِ لتَواتَرَ وشاعَ، ولَمْ يَخْفَ عَلى أحَدٍ، والطَّبائِعُ حَرِيصَةٌ عَلى إشاعَةِ ما لَمْ يُعْهَدْ مِثْلُهُ، وهذا من غبائهم - كما هو حال ذريتهم من ملاحدة اليوم - حيث لم يفهموا أساليب اللغة العربية وأدواتها البلاغية، فانبرى لهم بعض المسلمين بالتأكيد على القصة المزعومة ودعوى الإجماع على تواترها وتكفير من لم يصدقها، فشاع هذا التفسير وتحرّج كل من رام مخالفته، مع أن القول بانشقاق القمر يوم القيامة قد قال به بعض السلف منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وهو من أهل مكة وأخبر بهذه القصة لو أنها حدثت.
والله تعالى أعلم.
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خير
متابعيك من سلطنه عمان
حياك الله اخي عمر
بارك الله فيك