الشيخ علي الجزيري || معنى (لا جبر ولا تفويض، لكن أمر بين أمرين) والتفسيرات.. لـ"أمر بين أمرين"؟

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 6 жов 2024
  • معنى (لا جبر ولا تفويض، لكن أمر بين أمرين) والتفسيرات المطروحة لــــــ"أمر بين أمرين"؟
    الجدل حول سلوك الإنسان في المجتمع الإسلامي كان دخيلا عليه، وقد انقسم المجتمع الإسلامي إلى فريقين: ( منهم من قال: الإنسان مُسيّر ومنهم من قال الإنسان مخير).
    المشكلة في بعض المدارس الإسلامية إذا تبنت رأيًا تلوي عنق النص إلى صالحها.
    استدل المجبرة بهذه الآية: (واللّه خلقكم وما تعملون) واستدل المفوضة بهذه الآية: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر).
    أهل البيت (ع) بينوا الرأي الصواب في هذه المسألة، وبينوا بطلان القول بالجبر والتفويض.
    لو كان الجبر موجودًا لبطلَ التكليف والثواب والعقاب، فبطلانه ظاهر.
    التفويض باطل؛ فإن الله سبحانه وتعالى يحولُ بين المرء وقلبه، فكم مرة عزمت على شيء فانصرفت عنه وتبدل رأيك، ودونك الموت، فالإنسان ليس مخيرًا تخييرًا مطلقًا، فالإنسان مختارٌ في حدود صلاحيات معينة منحها الله سبحانه وتعالى له.
    -وفي توضيح المراد بـلا جبر ولا تفويض والمنزلة بين المنزلتين، فالسيد الخوئي (رحمه الله) مثّل مثالًا لطيفاً وقد تحدثنا عنه فراجعوه.
    مقاطعٌ مقتبسةٌ من الجلسة الحوارية بالقارة || درس ليلة السبت 9 ذي القعدة 1440 هـ - الموافق 12 يوليو 2019م في مسجد الغدير بالقارة
    المقطع كاملاً: • الشيخ علي الجزيري || ا...

КОМЕНТАРІ •