بداية كل التوفيق في هذه المرحلة الجديدة. برأيي الأديب هو انسان لديه مخزون هائل المواقف والشخوص المحيطة به منذ الطفولة وكلما كانت البيئة التي يعيش فيها غنية وإستثنائية كانت هذه الذخيرة أكثر ثراءاً .. مع الزمن والثقافة والموهبة يستطيع أن يستخدم ويوظف كل هذه الذاكرة للتعبير عن آراءه وأفكاره وعليه فقط أن يختار الوعاء الذي يصب فيه هذه الأفكار (شعر، رواية ،قصة قصيرة..الخ) المشكلة التي المسها في الكتّاب الجدد أن الأدب لديهم هو غاية في ذاته للحصول على الشهرة او الوجاهة الإجتماعية فلا يفكر أحدهم اذا كان فعلاً يمتلك المخزون الذي يؤهله ليكون أديباً. قد أكون قد إبتعدت عن فحوى الفيديو ولكنها أفكار من وحي حديثكم عن بحثكم في عالم الرواية !!
هواجس مابعد الرواية وماقبلها وفي أثناء كتابتها وماقبل قبل كتابتها وأربعون عام من الترحال والتنقل وتذوق كل الآداب والشعر والرواية ومازلت وهي تشبه العبور من الضفة إلى الضفة ومخاوف الغرق والتفكير بالعودة وأنا أناجي ذاتي ماهذا الجنون وماذا فعلت بنفسك (لتقترف) هذا المشوار . حينها علمت ولمست وعاينت الوجع الذي تمرغ فيه الروائيين كبارا وصغارا مشاهير ومغمورين، قبل ظهور الحواسيب والأقلام المتنوعة والورق الأبيض النظيف، وظروف البحث عن الأشياء بسهولة ويسر، بدون الرجوع للمجلدات والرفوف المغبرة، وأنا أتابع ولامعين ولامدقق ولامرشد. سوى منارة بعيدة تبتعد كلما أظن بأنني اقتربت، وكما سمعتك تقول عن "الرتوش" وهي الأدهى والأمر لن أطيل وفقك الله ومادمت تقول مابنفسك وتكتب بحدسك أظن بأنك ستنجح وفقك الله مرة أخرى وشكرا
سمعت احد الاشخاص يقول ان العمل الابداعي لا ينتهي يعني العمل نفسه هنالك دائما ما تستطيع اضافته اليه ومحاولات الاضافه هذه لا تنتهي لكن هنالك على حسب تعبير الشخص golden zone مناسبه للعمل فاذا زاد التعديل او قل اثر على جوده العمل الابداعي بغض النظر عن نوعه كان ادب او موسيقى او لوحه الخ... وفي النهاية ننتظر الروايه على أحر من الجمر وفقك الله استاذي 🙏
بارك الله فيك اخي اسامة .... لعلك تدرك حجم الترقب و الخوف الذي ينتابني الأن ، أكثر تلك المخاوف هو خوف الاهمال و النسيان و لكن ما يشجعني بأنني بذلت كل جهدي و طاقتي -في هذه المرحلة- و حاولت و حاولت و حاولت ... الأمر سيكون قريباً بيد القراء .... و الأمر من قبل و من بعد بيد الله.
راءع مع تحياتي
شكرا جزيلا
استاذي العزيز حقيقة انت مظلوم اعلاميآ ..
تم الاشتراك
وهنيئآ لنا بك
كل الود 💕
معرفة الرائعين امثالك هي الكنز الحقيقي، شكراً جزيلاً اخي الكريم
يعطيك العافيه استاذ ❤️🔥
الله يعافيك و يباركلك 💐💐💐
بداية كل التوفيق في هذه المرحلة الجديدة.
برأيي الأديب هو انسان لديه مخزون هائل المواقف والشخوص المحيطة به منذ الطفولة وكلما كانت البيئة التي يعيش فيها غنية وإستثنائية كانت هذه الذخيرة أكثر ثراءاً ..
مع الزمن والثقافة والموهبة يستطيع أن يستخدم ويوظف كل هذه الذاكرة للتعبير عن آراءه وأفكاره وعليه فقط أن يختار الوعاء الذي يصب فيه هذه الأفكار (شعر، رواية ،قصة قصيرة..الخ)
المشكلة التي المسها في الكتّاب الجدد أن الأدب لديهم هو غاية في ذاته للحصول على الشهرة او الوجاهة الإجتماعية فلا يفكر أحدهم اذا كان فعلاً يمتلك المخزون الذي يؤهله ليكون أديباً.
قد أكون قد إبتعدت عن فحوى الفيديو ولكنها أفكار من وحي حديثكم عن بحثكم في عالم الرواية !!
شكراً جزيلاً ست سهى، لطالما كانت كلماتك مثار تفكير و بوابة للحلم.
هواجس مابعد الرواية وماقبلها وفي أثناء كتابتها وماقبل قبل كتابتها وأربعون عام من الترحال والتنقل وتذوق كل الآداب والشعر والرواية ومازلت وهي تشبه العبور من الضفة إلى الضفة ومخاوف الغرق والتفكير بالعودة وأنا أناجي ذاتي ماهذا الجنون وماذا فعلت بنفسك (لتقترف) هذا المشوار . حينها علمت ولمست وعاينت الوجع الذي تمرغ فيه الروائيين كبارا وصغارا مشاهير ومغمورين، قبل ظهور الحواسيب والأقلام المتنوعة والورق الأبيض النظيف، وظروف البحث عن الأشياء بسهولة ويسر، بدون الرجوع للمجلدات والرفوف المغبرة، وأنا أتابع ولامعين ولامدقق ولامرشد. سوى منارة بعيدة تبتعد كلما أظن بأنني اقتربت، وكما سمعتك تقول عن "الرتوش" وهي الأدهى والأمر
لن أطيل وفقك الله ومادمت تقول مابنفسك وتكتب بحدسك أظن بأنك ستنجح وفقك الله مرة أخرى
وشكرا
قدر العظماء يا صديقي، او قدر الذين سكنهم الأدب و شعروا بلذته ولم يغادرهم للأسف.
سمعت احد الاشخاص يقول ان العمل الابداعي لا ينتهي يعني العمل نفسه هنالك دائما ما تستطيع اضافته اليه ومحاولات الاضافه هذه لا تنتهي لكن هنالك على حسب تعبير الشخص golden zone مناسبه للعمل فاذا زاد التعديل او قل اثر على جوده العمل الابداعي بغض النظر عن نوعه كان ادب او موسيقى او لوحه الخ... وفي النهاية ننتظر الروايه على أحر من الجمر وفقك الله استاذي 🙏
بارك الله فيك اخي اسامة
.... لعلك تدرك حجم الترقب و الخوف الذي ينتابني الأن ، أكثر تلك المخاوف هو خوف الاهمال و النسيان و لكن ما يشجعني بأنني بذلت كل جهدي و طاقتي -في هذه المرحلة- و حاولت و حاولت و حاولت ... الأمر سيكون قريباً بيد القراء .... و الأمر من قبل و من بعد بيد الله.
@@TaherAsffour الآن الظروف مختلفه، حتى وان لم يكن ما تروم لا سمح الله . اتوقع ان ترى ما يسرك واتمنى لك كل التوفيق استاذي وننتظر لقائك وكتابك ❣