نمط التعلق المتردد: سببه الخوف من اني اكون لوحدي في مواجهة الحياة وما حد يساعدني!! ويسبب التعلق والاعتمادية ونمط المنقذ والبطل والمسؤول عن حل مشاكل العالم!! حل التعلق المتردد: ليس التوكيدات الإيجابية.. وإنما زرع معتقد يعزز حب الذات ويعززه بسلوك إيجابي.. وذلك بسؤال النفس: لو انا شخص (واعي وعاقل) و بعرف مصلحتي وبحب نفسي محبة غير مشروطة سوف اقوم بعمل ماذا؟ التحذيرات: وبلاش الإجابات الكبيرة، لان الإجابات الكبيرة بتكون حيل من العقل اللاواعي حتى يفشلك ويثبتلك انك مش هتقدر!! وتجنب خداع العقل اللاواعي اللي بيعطيك اجابات تقود للذة ومنطقة الراحة بدون اجابات تقود لسلوك نافع وليس ضرر (وهي اجابات قادمة من الرغبة في تدمير الذات والكراهية للذات).. مثلا: اشوف فيلم ٣ ساعات وانا وراي شغل كتير!! ويكون بخطوات صغيرة وباستمرار، وتراكم ذلك السلوك سيعزز معتقد حب الذات، والكتابة ضرورية بأني احب نفسي وقدمت لها شئ نافع متل كذا وكذا.. عندها بعد أيام طويلة ترسل رسالة للعقل اللاواعي اني احب نفسي محبة غير مشروطة وانها مش كلام وإنما سلوك يومي معزز لذلك المعتقد.. ولم اعد مستنيها من الخارج، وبالتالي ان الحب يأتي من داخلي ولايمكن ان يأتي من الخارج وبالتالي ما اخاف ان حدا يهجر او ما يحبني.. وسيكون علاقتي مع الآخرين من منطلق رغبة وليس حاجة، لاني اشبعت حاجتي داخليا وغير معتمدة على احد.
سبب هذا النمط للتعلق المتردد رسائل من الأهل تقول له أن محبتك غير مضمونة، بعكس ما يجب من ان تكون محبته في قلب اهله مضمونة وغير متغيرة. واشكاله: عدم اهتمام الاهل به ومش متشاف، أو ما بحبوه، أو لا يعبروا عن حبهم له.. او ارسال رسائل متعارضه للطفل مثلا هو محبوب اليوم وبكرا غير محبوب.. فهو يعيش بفكرة ان الحب والامان غير مضمون وممكن يحصل نوع من الغدر فيبقى مبتعد وغير واثق. وتكون صورة الحب لديه مثالية ومطلقة عن الشريك والوفاء والاخلاص، وبما أن عنده شك أنه غير مقبول وقد يتعرض للهجر فيبدأ بعمل تصرفات تساعد الشريك على الابتعاد مثل كثرة المتطلبات وحين يبتعد الشريك يكون قد أكد لنفسه ظنونه بابتعاد الشريك.. او يدخل بعلاقة مع شخص يظهر ويختفي لان اعتقاده عن العلاقات انها غير مضمونة.. او يدخل في علاقة مع شريك ويعرف انها لن تتم او تنجح..
كلام جميل.. بصراحة بتتكلم وبتشرح أحسن من دكاترة فاتحين عيادات وأحسن من كتير من بتوع التنمية البشرية خسارة ان مش ناس كتير بتسمعك المحتوى الي بتقدمه مش بس مفيد لكن بيطرح بشكل راقي ومنظم جدا.. بالتوفيق يادكتور
ماشاءالله اول مرة احضر فيديو واستفيد لالشكل الكبير دا .. ..لكن عندي استفسار هل لو الام معاها طفلين واضطرت تبعد واحد منهم ف وتبعته لبيت والدتها عشان تخفف الحمل بيولد لدي الطفل الاول فكرة الهجر ؟ ويتولد النمط المتردد
شكرا جزيلا. أمر وارد لكنه مش أكيد. المسألة متوقفة على حاجات كتير.. عمر الطفل، والطريقة اللي بنشرح له بيها المسألة، وطبيعة علاقته بالأم، والمصدر الجديد اللي هيعتمد عليه في تلقي الرعاية والحنان... عموما الرسالة بتتشكل من فعل الوالدين ومن وجود ميل فطري واستعداد جيني لدى الطفل إنه يكون الرسالة دي تحديدا، وده اللي بيخلي علينا مسئولية لما نكبر إننا نشتغل على تعديل الرسالة، لأننا، بمعنى ما، كنا شركاء في تشكيل معنى طفولتنا ربنا يلهمك الصواب
صباح الخير شكرا على كرم المعلومة ممكن دكتور تشرح لنا كيف ممكن نتواصل مع الطفل الكتوم بعد محاولات عديدة لم استطع تذكر مواقف الهجر بالمناسبة انا عشت فقد الاب وانا عندي ١٨شهر . كل ما قلته ينطبق علي وشكرا مرة اخرى
مهم الأول نسلم بإن الطفل الداخلي مش سهل يتكلم، خصوصا لو كنا مش بنحاول نتأمل نفسنا كسلوك يومي متكرر مفيش طفل معندوش ذكريات مؤلمة من الطفولة.. فيه طفل خايف يتكلم لإنه مش حابب يرجع يعيش نفس المشاعر المؤلمة لكن الخبر الكويس إن مهما كانت درجة رفض الطفل الداخلي للكلام، فهو بييجي عليه وقت ويفتكر ويطلع اللي جواه الأول نسلم بإننا هنفتكر حاجات مؤلمة، وإننا هنتوجع لما نفتكرها، وإننا هنقبل الألم ده باعتباره ثمن بسيط لمعرفة النفس ثانيا نحاول ننشط الذاكرة من خلال النظر في صورنا القديمة، أو اللعب بحاجاتنا القديمة، أو بالتداعي: إننا نفتكر حاجة عادية خالص، ونحاول نفتكر حاجات تانية مرتبطة بيها، وحاجة تجر حاجة ثالثا ممكن كمان نتكلم مع الناس اللي عاشوا معانا طفولتنا، ونسألهم شكلنا كان عامل إزاي، وتصرفاتنا، وإيه اللي بنحبه وإيه اللي بنكرهه لو الأنشطة دي حصلت بشكل يومي ومنظم ممكن بعد فترة نفتكر ممكن كمان نشوف المواقف اللي بنفقد فيها السيطرة على نفسنا ونتضايق، ونحاول نفتكر إيه اللي كان في طفولتنا سبب لنا مشاعر شبيهة.. يعني لو اتضايقنا قوي من حد من صحابنا عشان أشيك أو معاه حاجة مش معانا.. ضيق مش مبرر وفوق العادي.. هل الشعور ده مر بينا قبل كده؟ إمتى حصل تقريبا؟ هل حصل في فترة أقدم من كده؟ وعلى العموم التخلص من التعلق مش بيتم بس بإعادة التواصل مع الطفل الداخلي.. بيتك كمان بوسائل تانية.. فمهم نجرب الوسائل دي مع بعض خالص أمنياتي بالتوفيق
الرفض والهجر تعبير عن نفس الشيء.. إن المحبة مش مضمونة.. الوالدين لما بيرفضوا الطفل أو بيهجروه الرسالة اللي بتوصل له إنه مش مستحق للمحبة، لأ،ه لو مستحق للمحبة كان اتقبل زي ما هو، وكان الوالدين بذلوا مجهود أكبر ووقت أكتر عشان يفضلوا جنبه
الحل: ١_التواصل مع اللاواعي ومع الطفل الداخلي افتكر المواقف اللي في الطفولة اللي خسرت فيها وابدا اخلي طفلي الداخلي يكتب رساله لي وبيعبر عن نفسه وبماذا يشعر به بالتفصيل لابد يكون مستفيض ف التعبير على راحته تماما وبعد كذا اجعل مني وانا كبير ارد على طفلي بالذات الوالدية يطبطب عليه وابلغه انه محبتي له غير مشروطة ٢_اجيب ورقة و قلم واكتب الحاجات اللي احتاجها من الشريك (اتأكد واسال نفسي هل الطلبات هذه واضحه او لا ؟ لانه ممكن اطلب حاجات غير واضحه عشان اتهم الشريك بالتقصير واثبت لنفسي الافكار اللي ف اللاواعي عندي .. هل الطلبات قابله للتنفيذ ؟ او مستحيلة ؟ ليه ماطلب واعبر عن حاجاتي للشريك بصورة واضحه ومحددة؟ وهذه من عمل اللاواعي عندي عشان اثبت لنفسي انه الشريك تخلى عني ٣_ التصالح مع الوحدة ( يوجد خوف شديد من الوحدة ) يخصص وقت ف اليوم بجلس لوحدة تماما من غير اي ملهيات كالجوال والاكل وغيرها ويجيب ورقة وقلم ويبدا يكتب اللي ف عقله وبعد فترة يبدا اللاوعي يتجلى ويظهر وتجي الافكار السلبية عن نفسه بشكل واضح و راح تنكد عليك ولكن نستمر ف التدوين ولكن مع الإنتباه الى انها افكار ومشاعر ليست انا ف انا ليس الشعور او الافكار او المواقف يفصل بينها وبين نفسه ٤_ يحب نفسه عن طريق السلوكيات البسيطة جدا من خلال سؤال بسيط مثل لو أنا شخص أحب نفسي اعمل ايه ؟ وانتبه من الاجابة من اللاوعي لانه ممكن تكون اجابة جاية من منطقة كراهية وتدمير وتعطيني اجابات كبيرة زي اشتراك في جيم وانا عارفة ماراح استمر اروح افكر بالسلوكيات الابسط المقدور عليها ومتوفرة عندي ... السلوكيات الصغيرة تتراكم بعد كذا لتصبح معتقد بعد فترة مع كتابتها يوميا الى ان ترسخ في اللاواعي النتيجة راح احب ذاتي وتواصلي مع الآخرين يكون من رغبة وليس احتياج 17:12
شكراً ، وأخيرا فهمت نفسي🤯
فديو راااااائع ❤
شكرا لك دكتور جعلها الله في ميزان حسناتك فيديو جدا مهم
شكرا على الشرح بطبق كل الي قلته ❤️❤️شكرا على المساعدة كل كلامك صح وعايشته
نمط التعلق المتردد:
سببه الخوف من اني اكون لوحدي في مواجهة الحياة وما حد يساعدني!! ويسبب التعلق والاعتمادية ونمط المنقذ والبطل والمسؤول عن حل مشاكل العالم!!
حل التعلق المتردد:
ليس التوكيدات الإيجابية..
وإنما زرع معتقد يعزز حب الذات ويعززه بسلوك إيجابي..
وذلك بسؤال النفس:
لو انا شخص (واعي وعاقل) و بعرف مصلحتي وبحب نفسي محبة غير مشروطة سوف اقوم بعمل ماذا؟
التحذيرات:
وبلاش الإجابات الكبيرة، لان الإجابات الكبيرة بتكون حيل من العقل اللاواعي حتى يفشلك ويثبتلك انك مش هتقدر!!
وتجنب خداع العقل اللاواعي اللي بيعطيك اجابات تقود للذة ومنطقة الراحة بدون اجابات تقود لسلوك نافع وليس ضرر (وهي اجابات قادمة من الرغبة في تدمير الذات والكراهية للذات).. مثلا: اشوف فيلم ٣ ساعات وانا وراي شغل كتير!!
ويكون بخطوات صغيرة وباستمرار، وتراكم ذلك السلوك سيعزز معتقد حب الذات،
والكتابة ضرورية بأني احب نفسي وقدمت لها شئ نافع متل كذا وكذا.. عندها بعد أيام طويلة ترسل رسالة للعقل اللاواعي اني احب نفسي محبة غير مشروطة وانها مش كلام وإنما سلوك يومي معزز لذلك المعتقد..
ولم اعد مستنيها من الخارج، وبالتالي ان الحب يأتي من داخلي ولايمكن ان يأتي من الخارج وبالتالي ما اخاف ان حدا يهجر او ما يحبني.. وسيكون علاقتي مع الآخرين من منطلق رغبة وليس حاجة، لاني اشبعت حاجتي داخليا وغير معتمدة على احد.
عاشت ايدك يدكتور فعلا استفدت ربنا يوفقك
الله يجعل عملك يا دكتور في ميزان حسناتك 😞❤️🩹❤️🩹❤️🩹❤️🩹
ممكن نتكلم عن مستويات ااوعي وازاي نرتقي فيها لديفيد هاوكنز
ممكن نتكلم اكتر عن شعور العجز
وعن تدمير الذات
شكرا
الفيديو الوحيد الذي افادني ، مليون فيديو يحكي عن الاعراض بدون حل للمشكلة ، اللهم يمدك بقوة تفيدنا اكثر الله يرضى عليك
شكرا جزيلا أستاذة رحمة
❤❤
موضوع معالجة الخوف من الوحدة جوهري جدا ... الله يعطيك العافية
فين نمط القلق
أشكرك من قلبي ❤
شكرا كثيرا على النصائح القيمة😊
سبب هذا النمط للتعلق المتردد رسائل من الأهل تقول له أن محبتك غير مضمونة، بعكس ما يجب من ان تكون محبته في قلب اهله مضمونة وغير متغيرة.
واشكاله:
عدم اهتمام الاهل به ومش متشاف، أو ما بحبوه، أو لا يعبروا عن حبهم له..
او ارسال رسائل متعارضه للطفل مثلا هو محبوب اليوم وبكرا غير محبوب..
فهو يعيش بفكرة ان الحب والامان غير مضمون وممكن يحصل نوع من الغدر فيبقى مبتعد وغير واثق.
وتكون صورة الحب لديه مثالية ومطلقة عن الشريك والوفاء والاخلاص، وبما أن عنده شك أنه غير مقبول وقد يتعرض للهجر فيبدأ بعمل تصرفات تساعد الشريك على الابتعاد مثل كثرة المتطلبات وحين يبتعد الشريك يكون قد أكد لنفسه ظنونه بابتعاد الشريك..
او يدخل بعلاقة مع شخص يظهر ويختفي لان اعتقاده عن العلاقات انها غير مضمونة..
او يدخل في علاقة مع شريك ويعرف انها لن تتم او تنجح..
الله الله جمييييل
شكرا دكتور ❤
شابو بجد اول مره حد يوصفني بالدقه دي وكمان حلول في النهايه لا بجد شابو... طب لو مش متذكره مواقف الطفوله اعمل ايه؟
@@ayabadran8515ua-cam.com/video/6GFsSFE2fEE/v-deo.htmlsi=yE0cgP38V7-q1KpM
شكراً جدا جدا 🍀🙏
شكرا جزيلا من المغرب
شكرا شكرا شكرا كنت احب اسمع الحلول هذه
شكرا لك والله ممتنة لك، ربي يرزقك كل ماتتمنى، الحلول العملية نفعتني كثيرا
اهتممنا بالجانب الديني والمادي والدنيوي.. وأهملنا الجانب النفسي، استمر يا استاذي الفاضل وصديقي الغالي، فحن بحاجة لهذه التوجيهات الرائعة!
حبيبي يا عمرو
متحرمش من تشجيعك يا رب
الله عليك يا استاد انت كنت فين انت بتشرح حالتي بدقة عالية
خالص الشكر. ربنا يريح قلبك
ممكن تشارك معنا اختبار يساعد في اكتشاف نوع التعلق؟؟
سلسلة رائعة 🙏🏻أشكرك
خالص الشكر. تحياتي
كلام جميل.. بصراحة بتتكلم وبتشرح أحسن من دكاترة فاتحين عيادات وأحسن من كتير من بتوع التنمية البشرية خسارة ان مش ناس كتير بتسمعك المحتوى الي بتقدمه مش بس مفيد لكن بيطرح بشكل راقي ومنظم جدا.. بالتوفيق يادكتور
شكرا يا هبة
ومبسوط إنك شايفة المحتوى. ساعديني أوصل بالمحتوى لأكبر عدد ممكن من الناس وهاكون شاكر ليكي
ومش ناسي نسم علينا الهوى 😊
@@ahmedomar5419 طبعا تحت أمرك
ممتاز جدا، بس المهم هو ان حل مشكلة التعلق يبقى تمرين يمارسه المتعلق لفتره من الزمن، مش مره واحده
صحيح.. إذا كان أصل المشكلة قد تشكل عبر مدة زمنية طويلة نسبية فلا يمكن أن تحل بين طرفة عين وانتباهتها
جميل و مفيد جدا 👍🏻
ربنا يباركلك يا رب 🤲
شكرا يا مها.. تحياتي
حلقة ممتعة يا دكتور ومحتواها مهم جدا ، شاكرين مجهود حضرتك الطيب ... بالتوفيق دايما
أنا اللي متشكر يا سارة على التشجيع المستمر.. كلامك الحلو بيشحع الواحد إنه يكمل.. ربنا يديم عليكي نعمته
يا ريت اقدر اتسامح مع الي ظلموني ...... ومع الماضي القاسي بتاعي
وإيه اللي يمنع يا أستاذة أمينة؟
لىة كل فىدىوهاتك منذ سنوات انتى فىن عندك عىادة
ماشاءالله اول مرة احضر فيديو واستفيد لالشكل الكبير دا .. ..لكن عندي استفسار هل لو الام معاها طفلين واضطرت تبعد واحد منهم ف وتبعته لبيت والدتها عشان تخفف الحمل بيولد لدي الطفل الاول فكرة الهجر ؟ ويتولد النمط المتردد
شكرا جزيلا.
أمر وارد لكنه مش أكيد. المسألة متوقفة على حاجات كتير.. عمر الطفل، والطريقة اللي بنشرح له بيها المسألة، وطبيعة علاقته بالأم، والمصدر الجديد اللي هيعتمد عليه في تلقي الرعاية والحنان... عموما الرسالة بتتشكل من فعل الوالدين ومن وجود ميل فطري واستعداد جيني لدى الطفل إنه يكون الرسالة دي تحديدا، وده اللي بيخلي علينا مسئولية لما نكبر إننا نشتغل على تعديل الرسالة، لأننا، بمعنى ما، كنا شركاء في تشكيل معنى طفولتنا
ربنا يلهمك الصواب
والله العظيم عيبه انه خلص
يا أخي الفنانين تعليقاتهم مبدعة برضه
صباح الخير شكرا على كرم المعلومة
ممكن دكتور تشرح لنا كيف ممكن نتواصل مع الطفل الكتوم
بعد محاولات عديدة لم استطع تذكر مواقف الهجر
بالمناسبة انا عشت فقد الاب وانا عندي ١٨شهر .
كل ما قلته ينطبق علي
وشكرا مرة اخرى
مهم الأول نسلم بإن الطفل الداخلي مش سهل يتكلم، خصوصا لو كنا مش بنحاول نتأمل نفسنا كسلوك يومي متكرر
مفيش طفل معندوش ذكريات مؤلمة من الطفولة.. فيه طفل خايف يتكلم لإنه مش حابب يرجع يعيش نفس المشاعر المؤلمة
لكن الخبر الكويس إن مهما كانت درجة رفض الطفل الداخلي للكلام، فهو بييجي عليه وقت ويفتكر ويطلع اللي جواه
الأول نسلم بإننا هنفتكر حاجات مؤلمة، وإننا هنتوجع لما نفتكرها، وإننا هنقبل الألم ده باعتباره ثمن بسيط لمعرفة النفس
ثانيا نحاول ننشط الذاكرة من خلال النظر في صورنا القديمة، أو اللعب بحاجاتنا القديمة، أو بالتداعي: إننا نفتكر حاجة عادية خالص، ونحاول نفتكر حاجات تانية مرتبطة بيها، وحاجة تجر حاجة
ثالثا ممكن كمان نتكلم مع الناس اللي عاشوا معانا طفولتنا، ونسألهم شكلنا كان عامل إزاي، وتصرفاتنا، وإيه اللي بنحبه وإيه اللي بنكرهه
لو الأنشطة دي حصلت بشكل يومي ومنظم ممكن بعد فترة نفتكر
ممكن كمان نشوف المواقف اللي بنفقد فيها السيطرة على نفسنا ونتضايق، ونحاول نفتكر إيه اللي كان في طفولتنا سبب لنا مشاعر شبيهة.. يعني لو اتضايقنا قوي من حد من صحابنا عشان أشيك أو معاه حاجة مش معانا.. ضيق مش مبرر وفوق العادي.. هل الشعور ده مر بينا قبل كده؟ إمتى حصل تقريبا؟ هل حصل في فترة أقدم من كده؟
وعلى العموم التخلص من التعلق مش بيتم بس بإعادة التواصل مع الطفل الداخلي.. بيتك كمان بوسائل تانية.. فمهم نجرب الوسائل دي مع بعض
خالص أمنياتي بالتوفيق
@@ahmedomar5419 شكرا جزيلا
هو ممكن المه يكون رفض مش هجر؟ ويجذب حد يرفضه ؟
الرفض والهجر تعبير عن نفس الشيء.. إن المحبة مش مضمونة.. الوالدين لما بيرفضوا الطفل أو بيهجروه الرسالة اللي بتوصل له إنه مش مستحق للمحبة، لأ،ه لو مستحق للمحبة كان اتقبل زي ما هو، وكان الوالدين بذلوا مجهود أكبر ووقت أكتر عشان يفضلوا جنبه
الحل:
١_التواصل مع اللاواعي ومع الطفل الداخلي افتكر المواقف اللي في الطفولة اللي خسرت فيها وابدا اخلي طفلي الداخلي يكتب رساله لي وبيعبر عن نفسه وبماذا يشعر به بالتفصيل لابد يكون مستفيض ف التعبير على راحته تماما وبعد كذا اجعل مني وانا كبير ارد على طفلي بالذات الوالدية يطبطب عليه وابلغه انه محبتي له غير مشروطة
٢_اجيب ورقة و قلم واكتب الحاجات اللي احتاجها من الشريك (اتأكد واسال نفسي هل الطلبات هذه واضحه او لا ؟ لانه ممكن اطلب حاجات غير واضحه عشان اتهم الشريك بالتقصير واثبت لنفسي الافكار اللي ف اللاواعي عندي .. هل الطلبات قابله للتنفيذ ؟ او مستحيلة ؟ ليه ماطلب واعبر عن حاجاتي للشريك بصورة واضحه ومحددة؟ وهذه من عمل اللاواعي عندي عشان اثبت لنفسي انه الشريك تخلى عني
٣_ التصالح مع الوحدة ( يوجد خوف شديد من الوحدة ) يخصص وقت ف اليوم بجلس لوحدة تماما من غير اي ملهيات كالجوال والاكل وغيرها ويجيب ورقة وقلم ويبدا يكتب اللي ف عقله وبعد فترة يبدا اللاوعي يتجلى ويظهر وتجي الافكار السلبية عن نفسه بشكل واضح و راح تنكد عليك ولكن نستمر ف التدوين ولكن مع الإنتباه الى انها افكار ومشاعر ليست انا ف انا ليس الشعور او الافكار او المواقف يفصل بينها وبين نفسه
٤_ يحب نفسه عن طريق السلوكيات البسيطة جدا من خلال سؤال بسيط مثل لو أنا شخص أحب نفسي اعمل ايه ؟ وانتبه من الاجابة من اللاوعي لانه ممكن تكون اجابة جاية من منطقة كراهية وتدمير وتعطيني اجابات كبيرة زي اشتراك في جيم وانا عارفة ماراح استمر اروح افكر بالسلوكيات الابسط المقدور عليها ومتوفرة عندي ... السلوكيات الصغيرة تتراكم بعد كذا لتصبح معتقد بعد فترة مع كتابتها يوميا الى ان ترسخ في اللاواعي
النتيجة راح احب ذاتي وتواصلي مع الآخرين يكون من رغبة وليس احتياج 17:12
بيجذبوا مين دول؟
التجنبيين طبعا رقم واحد.. اللي هيدوله مشاعر بالقطارة لأنهم هم نفسهم خايفين من إظهار مشاعرهم
ده غير الدون جوان والنرجسي اللي هيعملوا نفس الحكاية
شكرا على الشرح بطبق كل الي قلته ❤️❤️شكرا على المساعدة كل كلامك صح وعايشته