هل سيكون هناك مؤمنين علي الارض بعد اختطاف الكنيسة؟ في البداية لكي نفهم الاحداث النبوية وترتيبها الصحيح بحسب كلمة الله علينا ان: ١- نميز بين التدابير ليستقيم التفسير. ٢- يجب أن نفهم الفرق بين إسرائيل والكنيسة. ٣- نفهم العمود الفقري للنبوة هو نبوة السبعين أسبوع بحسب (دانيال٩) الكنيسة والفجوة الزمنية: تشغل الكنيسة الفجوة الزمنية الطويلة بين الاسبوع ٦٩ والاسبوع السبعين لنبوة دانيال ٩ وهي تشمل رحلة الكنيسة من بداية تكوينها حتي الاختطاف. وهي لا ترتبط بالازمنة والأوقات. فيها يتوقف الخط النبوي بإسرائيل. ولم يعد إسرائيل يمثل شهادة لله علي الارض بل الكنيسة وبعد اختطاف الكنيسة يبدأ الخط النبوي بالاسبوع السبعين الخاص بإسرائيل ويرجع الرب يتعامل معهم وسيكون هناك شهادة علي الارض منهم تسمي بشارة الملكوت (متى ٢٤: ١٤). الفئات الموجودة علي الارض بعد اختطاف الكنيسة: اولا اليهود: وينقسمون إلي قسمين: ا- الأتقياء: البقية التقية وهم الممثلون بال ١٤٤ الف في (رؤيا ٧) ب- المرتدون ويمثلون الأكثرية التي سوف تتبع النبي الكذاب في (رؤيا ١٣). ثانياً الامم: كل أصحاب الديانات الاخري غير المسيحية من الأمم و ينقسموا إلي فريقين: أ- الجمع الكثير: الذي أمن ببشارة الملكوت وهم المشار إليهم بالخراف في (متي٢٥) وهم أيضاً الجمع الغفير في (رؤيا ٧) ب- الذين لم يقبلوا بشارة الملكوت ونراهم تحت إسم الجداء عن يسار الملك في (متي ٢٥) ثالثا المسيحيون بالاسم: وهم فريق واحد وهم العذاري الجاهلات من اغلق امامهم الباب وقال لهم العريس إني ما أعرفكن...اذهبوا عني يا فاعلي الاثم.... هولاء ليس امامهم فرصة ولا نصيب. المسيحية الاسمية(بابل الزانية العظيمة) التي سيتقياها الرب من فمه. من هم مؤمنين فترة الضيقة: فبعد اختطاف الكنيسة وانتهاء يوم النعمة والتوقف عن بشارة انجيل نعمة الله يبدأ الرب يتعامل مع إسرائيل في أسبوع الضيق ويكون هناك البقية التقية من اليهود وهم من سيقومون ببشارة الملكوت وهي تختلف تماما عن بشارة النعمة. وسوف يضطهدوا من الوحش والنبي الكذاب ويهربوا من اورشليم ويكرزوا ببشارة الملكوت لكل المسكونة "وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى (متي ٢٤: ١٤). ومن خلال الكرازة ببشارة الملكوت سيؤمن جمع كثير من الأمم وهم الخراف عن يمين الملك رعايا الملكوت وهولاء هم الجمع الكثير الذي راه يوحنا في (رؤيا ٧) وهؤلاء سوف يجتازوا الضيقة العظيمة "ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي. عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ. فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ قَائِلِينَ: يَارَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاكَ، أَوْ عَطْشَانًا فَسَقَيْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيبًا فَآوَيْنَاكَ، أَوْ عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟ فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ» (متى ٢٥: ٣٤-٤٠). الخلاصة: نعم هناك مؤمنين بل قديسين علي الارض بعد اختطاف الكنيسة وهم من اليهود والامم وليس فيهم مسيحي واحد بالاسم اليهود متمثلين في ال ١٤٤ الف من اليهود، و الامم هم الجمع الكثير (رؤيا ٧) نعم يقال عنهم قديسين ففي (رؤيا ٥) عندما رأي يوحنا الشيوخ جالسين علي ٢٤ عرشا وفي أيديهم جامات من ذهب مملوءة بخورا هي صلوات القديسين (رؤيا٨:٥) وهولاء القديسين علي الارض هم البقية التقية التي تعاني الضيق و الإضطهاد وتصرخ للرب وتصعد صلاتهم امام الله "وَلَمَّا أَخَذَ السِّفْرَ خَرَّتِ الأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتُ وَالأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا أَمَامَ الْخَروفِ، وَلَهُمْ كُلِّ وَاحِدٍ قِيثَارَاتٌ وَجَامَاتٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوَّةٌ بَخُورًا هِيَ صَلَوَاتُ الْقِدِّيسِينَ» (رؤيا ٩:٥). كذلك في (رؤيا ١٣) يتكلم عن الوحش الصاعد من البحر وهو زعيم الإمبراطورية الرومانية العائدة للحياة يقول عنه إنه أعطي إن يصنع حربا مع القديسين ويغلبهم. من هم هولاء القديسين؟ إنهم قديسين علي الارض من اليهود وسوف يحاربهم الوحش. "وَأُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَ حَرْبًا مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَيَغْلِبَهُمْ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَأُمَّةٍ..فَسَيَسْجُدُ لَهُ جَمِيعُ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْخَرُوفِ الَّذِي ذُبِحَ» (رؤيا ١٣: ٧، ٨).
الغريب ان الانسان يختارويحب الكاءنات اللتي تكرمه وتعطيه المجد دون ان يدركو انه في النهايه سيخسرون حياتهم لان قضاء الرب سيكون رهيب على كل من لم يقبله الهلاك من المهلك استيقظ ايها الناءم لكي يضيء لك خلاص المسيح له المجد الرب يبارككم اللذي يتعظ يسلم
كل المجد والشكر والسجود والاكرام للرب العظيم القدير القدوس يسوع المسيح وحده
له كل المجد والاكرام
اليوم ان سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم 🙏 يبارككم الرب يسوع ولكم جزيل الشكر على تعب محبتكم 💕🙏
يا حبيبي يا يسوع
اشگرك ياا دكتور يوسف رياض لانك بجد اعظم تفسير عجبني
Merci pour l'enseignement gloire à Dieu Alléluia
ربنا يبارككم
ربنا معكم ✝️❤️💐🙏
امين
من رفض المخلص لن ينبقى له سوى المهلك!!
Amen God Jesus Christ
Amin
سلام المسيح في اصحاح 9 الضيقة العظيمة رح يكون حصل الاختطاف يعني ما في قديسين ممكن توضيح الرب يباركون
هل سيكون هناك مؤمنين علي الارض بعد اختطاف الكنيسة؟
في البداية لكي نفهم الاحداث النبوية وترتيبها الصحيح بحسب كلمة الله علينا ان:
١- نميز بين التدابير ليستقيم التفسير.
٢- يجب أن نفهم الفرق بين إسرائيل والكنيسة.
٣- نفهم العمود الفقري للنبوة هو نبوة السبعين أسبوع بحسب (دانيال٩)
الكنيسة والفجوة الزمنية:
تشغل الكنيسة الفجوة الزمنية الطويلة بين الاسبوع ٦٩ والاسبوع السبعين لنبوة دانيال ٩ وهي تشمل رحلة الكنيسة من بداية تكوينها حتي الاختطاف. وهي لا ترتبط بالازمنة والأوقات. فيها يتوقف الخط النبوي بإسرائيل. ولم يعد إسرائيل يمثل شهادة لله علي الارض بل الكنيسة
وبعد اختطاف الكنيسة يبدأ الخط النبوي بالاسبوع السبعين الخاص بإسرائيل ويرجع الرب يتعامل معهم وسيكون هناك شهادة علي الارض منهم تسمي بشارة الملكوت (متى ٢٤: ١٤).
الفئات الموجودة علي الارض بعد اختطاف الكنيسة:
اولا اليهود: وينقسمون إلي قسمين:
ا- الأتقياء: البقية التقية وهم الممثلون بال ١٤٤ الف في (رؤيا ٧)
ب- المرتدون ويمثلون الأكثرية التي سوف تتبع النبي الكذاب في (رؤيا ١٣).
ثانياً الامم: كل أصحاب الديانات الاخري غير المسيحية من الأمم و ينقسموا إلي فريقين:
أ- الجمع الكثير: الذي أمن ببشارة الملكوت وهم المشار إليهم بالخراف في (متي٢٥) وهم أيضاً الجمع الغفير في (رؤيا ٧)
ب- الذين لم يقبلوا بشارة الملكوت ونراهم تحت إسم الجداء عن يسار الملك في (متي ٢٥)
ثالثا المسيحيون بالاسم:
وهم فريق واحد وهم العذاري الجاهلات من اغلق امامهم الباب وقال لهم العريس إني ما أعرفكن...اذهبوا عني يا فاعلي الاثم.... هولاء ليس امامهم فرصة ولا نصيب. المسيحية الاسمية(بابل الزانية العظيمة) التي سيتقياها الرب من فمه.
من هم مؤمنين فترة الضيقة:
فبعد اختطاف الكنيسة وانتهاء يوم النعمة والتوقف عن بشارة انجيل نعمة الله يبدأ الرب يتعامل مع إسرائيل في أسبوع الضيق ويكون هناك البقية التقية من اليهود وهم من سيقومون ببشارة الملكوت وهي تختلف تماما عن بشارة النعمة. وسوف يضطهدوا من الوحش والنبي الكذاب ويهربوا من اورشليم ويكرزوا ببشارة الملكوت لكل المسكونة "وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى (متي ٢٤: ١٤). ومن خلال الكرازة ببشارة الملكوت سيؤمن جمع كثير من الأمم وهم الخراف عن يمين الملك رعايا الملكوت وهولاء هم الجمع الكثير الذي راه يوحنا في (رؤيا ٧) وهؤلاء سوف يجتازوا الضيقة العظيمة "ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي. عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ. فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ قَائِلِينَ: يَارَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاكَ، أَوْ عَطْشَانًا فَسَقَيْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيبًا فَآوَيْنَاكَ، أَوْ عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟ فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ» (متى ٢٥: ٣٤-٤٠).
الخلاصة:
نعم هناك مؤمنين بل قديسين علي الارض بعد اختطاف الكنيسة وهم من اليهود والامم وليس فيهم مسيحي واحد بالاسم
اليهود متمثلين في ال ١٤٤ الف من اليهود، و الامم هم الجمع الكثير (رؤيا ٧)
نعم يقال عنهم قديسين ففي (رؤيا ٥) عندما رأي يوحنا الشيوخ جالسين علي ٢٤ عرشا وفي أيديهم جامات من ذهب مملوءة بخورا هي صلوات القديسين (رؤيا٨:٥)
وهولاء القديسين علي الارض هم البقية التقية التي تعاني الضيق و الإضطهاد وتصرخ للرب وتصعد صلاتهم امام الله "وَلَمَّا أَخَذَ السِّفْرَ خَرَّتِ الأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتُ وَالأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا أَمَامَ الْخَروفِ، وَلَهُمْ كُلِّ وَاحِدٍ قِيثَارَاتٌ وَجَامَاتٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوَّةٌ بَخُورًا هِيَ صَلَوَاتُ الْقِدِّيسِينَ» (رؤيا ٩:٥).
كذلك في (رؤيا ١٣) يتكلم عن الوحش الصاعد من البحر وهو زعيم الإمبراطورية الرومانية العائدة للحياة يقول عنه إنه أعطي إن يصنع حربا مع القديسين ويغلبهم.
من هم هولاء القديسين؟ إنهم قديسين علي الارض من اليهود وسوف يحاربهم الوحش. "وَأُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَ حَرْبًا مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَيَغْلِبَهُمْ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَأُمَّةٍ..فَسَيَسْجُدُ لَهُ جَمِيعُ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْخَرُوفِ الَّذِي ذُبِحَ» (رؤيا ١٣: ٧، ٨).
الغريب ان الانسان يختارويحب الكاءنات اللتي تكرمه وتعطيه المجد دون ان يدركو انه في النهايه سيخسرون حياتهم لان قضاء الرب سيكون رهيب على كل من لم يقبله الهلاك من المهلك استيقظ ايها الناءم لكي يضيء لك خلاص المسيح له المجد الرب يبارككم اللذي يتعظ يسلم
امين