غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
نفتقر الى امثال هذا الشيخ الجبل الراسخ في العلم الشرعي الصحيح النقي من البدع و الخزعبلات التي تعصف بنا في هذا الزمان نسال الله ان يرحم شيخنا و أن يرزقه الجنة
رحمة الله علي أسود السنة وحمات الدين. نصرو الرسول بعد وفاته كما نصره الأنصار في حياته ،هم ناصرو الدين والحامون حوزته من العدو بجيش غير منهزم ،العلامة المجاهد جبل العلم والزهد والإيمان والورع الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
ها ولاء هم دعات ربي بحق لا يبغون منصب اوجاه اوسلطان ها ولاء جهلناهم وتنكبنا الطريق. كم حذرنا هذي الشيخ من الفتن ومن الخروج عن ولي الأمرفما صدقناه شوفوا الي اين وصلنا. هذي العالم الرباني الله يرحمه اسمع صوته يهز كياني الله يرحمك ياشيخ ويسكنك الفردوس الاعلي
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
سبحان رب السماوات ورب الأرض رب العرش عما يصفون فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون وهو الذي في السماء اله وفي الأرض اله وهو الحكيم العليم وتبارك الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة واليه ترجعون
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
سبحان الله، كثير من الأمور هي أمامنا ولا نراها منها،، أن النبي محمد صلى عليه وسلم لم يقسم التوحيد ثلاثا، ومنها انه لم يقال النبي صلى الله عليه وسلم أن معنى لا إله إلا الله هو لا معبود بحق الا الله، او هذا فهم بعض مايسمى بالعلماء، (( الان إبراء إلى الله من كل باطل))
الهي لك الحمد والشكر جعلتنا شيعه امير المؤمنين علي ذو الفقار ا لحكيم البليغ قال رسول الله نبينا محمد ص من اذي علي فقد اذاني وقال ص انا العلم وعلي بابها هو اهل العلم كيف احبك يا رسول الله ص و اكره احفادك وبنتك فاطمه الزهراء اشرف واطهر نساء العالمين كيف اكره سيدي شباب اهل الجنه الحسن والحسين وهم كانوا احب الخلق الي قلبك ماذا اقول لرسولي ص كنت اكرهم واكره من يحبهم !!! حاشاك يا اعظم رسل الله احبك واحب احفادك وابنتك وكل من يحبهم !اشهد ان لا إله إلا الله واشهد ان محمد رسول الله ص واشهد ان عليا ولي الله حجه الله سيدي ومولاي امير المؤمنين افديك بابي وامي
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
@@Rzg_72 مقبل الوادعي كان مع جهيمان ولذلك سجنوه في السعودية وطردوه منها . (وجماعة جهيمان تلاميذ الوادعي وهم الذين غزوا الحرم المكي سنة 1400 هجري بدعوى ظهور المهدي منهم) ومع الأسف نقل الفكر الجهيماني لليمن. بدليل العينة السيئة من طلابه . كل مجموعة من طلابه تبدع المجموعة الأخرى من طلابه أيضا. يتناقرون كالديكة . لأن طلابه تنازعوا وتفرقوا ، كل فرقة تبدع أختها . وجرى بينهم سباب وشتائم لا تليق بأهل العلم ، لدرجة أن الحجوري في شريط بعنوان (إعلام الحاضر والبادي في الرد على محمد بن هادي) يقول عن الشيخ عبدالرحمن العدني: العدني سافل . في دقيقة 19 في اليوتيوب . وقال عنه في شريط آخر : الخبيث العدني وقد اعترف أخيرا ، كبار مؤيدي الوادعي بخطأ هذا المنهج ، وإليكم التوضيح : (اعترف / محمد بن عبدالوهاب الوصابي ، أخيراً بخطأ منهج الوادعي في مدرسة دماج في مسألة الجرح والتعديل) وذلك حين سُئل في شريط بعنوان (نصائح وتوجيهات بعد سقوط دماج وأخْذ العبرات) عن بعض الطلاب عندهم الجرح والتعديل ؟ فأجاب : هذا أيضا من الأسباب التي خربت دماج . فتح باب الجرح والتعديل على مصراعيه يلجه من هبّ ودبّ ، هذا سبب في دمار دماج (من أسباب عدة) . ثم قال : ما الذي دمّر دماج ؟ عدة عناصر ، منها هذا الباب (فتحت باب الجرح والتعديل على مصراعيه لمن هب ودب ، جرحوا من أرادوا وعدّلوا من أرادوا . انتهى ، في اليوتيوب دقيقة 49
اللهم اجعل الشيخ مقبل من اهل الفردوس الاعلى بغير حساب ولا عذاب
آمين آمين آمين آمين آمين
يا رب العالمين
اااامين اااامين
رحم الله الشيخ مقبل بن هادي الوادعي علامة اليمن
جزاكم الله خيرا الجزاء وبارك الله فيكم
رحم الله الشيخ العلامه محدث الديار اليمنية مقبل بن هادي
رحمه الله وجعل قبره روضه من رياض الجنة ولجميع موت المسلمين.
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
رحم الله الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
نسال الله أن يرزقنا الجلوس معك في الجنه يا شيخ مقبل
اشهد الله وملائكته من الجن والانس اني احبك في الله
اللهم ارحم علماء المسلمين واحشرنا معهم في الفردوس الأعلى فإننا نحبهم
نفتقر الى امثال هذا الشيخ الجبل الراسخ في العلم الشرعي الصحيح النقي من البدع و الخزعبلات التي تعصف بنا في هذا الزمان نسال الله ان يرحم شيخنا و أن يرزقه الجنة
رحم الله الشيخ مقبل واسأل الله ان يردنا وكل أهل الإسلام إلى الحق
من المغرب نحب هذا الرجل الطيب المصلح
رحمه الله رحمة واسعة
رحمه الله إمام من أئمة السلفية مجاهد في سبيل الله في دعوة ❤❤
اللهم اجعل قبرهو روضتن من رياض الجنة وارزقنه علمآ نافعآ لنا وللمسلمين
رحم الله شيخنا رحمة واسعة واحبه في الله
الله يرحم شيخ مقبل بن هادي الوادعي وأسأل الله تعالى ان يسكنه في فسيح جناته أمين أمين أمين 🤲 يارب اجمعين ياربي 🌹
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه الفردوس الاعلى مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
ياصاحب القناة جزاك الله خيرا على تقدمه من خير
ألله يرحمه رحمة الأبرار ويسكنه فسيح جناته
رحم الله فضيلة الشيخ العلامة محدث الديار اليمنية العلامة الشيخ مقبل بن هادي الوادعى
الله يرحم الشيخ مقبل الوادعي رحمه واسعه ويسكنه فسيح جناته
اللهم اجعل الشيخ مقبل من اهل الفردوس الاعلي بغير ولا عذاب
رحمة الله علي أسود السنة وحمات الدين. نصرو الرسول بعد وفاته كما نصره الأنصار في حياته ،هم ناصرو الدين والحامون حوزته من العدو بجيش غير منهزم ،العلامة المجاهد جبل العلم والزهد والإيمان والورع الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
الله يرحمه حاليا في عدن اكثر من ٨٥بمئه المساجد جميعهم من اهل الوداعي والسنة
رحمه الله برحمته الواسعة فقيد الأمة
رحمك الله رحمةً واسعةٌ ياشيخ مقبل
الله يجعل ماقدمت في موازين حسناتك
ها ولاء هم دعات ربي بحق لا يبغون منصب اوجاه اوسلطان
ها ولاء جهلناهم وتنكبنا الطريق. كم حذرنا هذي الشيخ من الفتن
ومن الخروج عن ولي الأمرفما صدقناه شوفوا الي اين وصلنا. هذي العالم الرباني الله يرحمه اسمع صوته يهز كياني الله يرحمك ياشيخ ويسكنك الفردوس الاعلي
رحمة الله عليه وجعله الله من أهل الفردوس الأعلى
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
رحم الله الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمة واسعة
جزاكم الله خيرا
اللهم اغفر له وارحمه
جزاكم الله خيرا يا أهل اليمن الإيمان يماني والحكمة يمانية
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
الله يرحم الشيخ
رحمة الله عليه
رحمه الله تعالى
إدعولي الله أن يهدينا و يجعلني الله من تباع النبي محمد صلي الله عليه و سلم
نسأل الله لنا ولك الهدايه
رحمة الله على الشيخ مقبل
رحمك الله وسكنك فسيح جناته
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته
رحمه الله تعالى شيخ مقبل بن هادي الوادعي.
رحم الله شيخ شيوحنا العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي
اللهم ارحمه واكرم نزله ووسع مدخله اللهم اجمعنا به في الفردوس الاعلي اللهم احسن خاتمتنا
رحمك الله رحمة الابرار
نسأل أن يرحم الشيخينا مقبل الوادعي رحمة واسعة و أسكنه فسيح جناته
رحم الله شيخنا
رحمك الله ياشيخ مقبل بن هادي الوادعي
رحم الله الشيخ ربيع بن هادي الوادعي
تقصد مقبل بن هادي الوادعي
رحمة الله على إمام مقبل الوادعي رحمة واسعة
رحمة الله عليك يا شيخنا مقبل الوادعي
رحمة الله عليك يا شيخنا
رحم الله الشيخ العلامه مقبل ابن هادي الوادعي
رحمة الله على الشيخ مقبل الوادعي رحمة واسعة
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
رحمة الله عليه إمام أهل السنة والجماعة
الله يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته
رحم •اللّـہ̣̥ شيخي ابو عبدالرحمن واسكنه الفردوس الاعلئ مع الانبياء والشهداء والصالحين اللهم امين يا رب العالمين
الله يرحمه ويغفر له
رحم الله الشيخ مقبل الوادعي
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
والله ثم والله الي قولهم قال الله وقال رسوله بشرهم بالخير بإذن الله اسأل الله ان يهدينا
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
رحم الله شيوخ السنة مقبل ،ناصر الدين ،ابنباز ابن العثيمين،وجزاهم عنا خير الجزاء امين يا رب العالمين
رحم الله شيخنا واسكنة الفردوس الاعلى
الشيخ مقبل رحمه الله كان يجلد الإخوان جلدا ويضربهم ضربا مبرحا ويدمغهم دمغا بالأدلة والبراهين
رحمه الله تعالى رحمة واسعة
رحمك الله يا شيخ رحمك الله رحمة واسعة
رحمه الله
رحم الله الشيخ مقبل رحمة واسعة
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
سبحان رب السماوات ورب الأرض رب العرش عما يصفون فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون وهو الذي في السماء اله وفي الأرض اله وهو الحكيم العليم وتبارك الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة واليه ترجعون
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك العلامه مقبل بن هادي الوادعي علامه اليمن
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
رحم الله العلامة مقبل الوادعي
عليه رحمة الله
رحمة الله عليك يا شيخنا الفاضل
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
ربنا إرحم علماءنا وغفر لهم
الله يرحمك برحمته ياشيخنا الفاضل الغالي
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
رحم الله الريحانة اليماني مقبل بن هادي الوادعي و غفر له
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
رحمك الله يافخر الامه الاسلاميه..... اللهم يلحقناء بك
الله يرحمه كم نفع الله به المسلمين واتهدا على يده ناس
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
رحمه الله وأدخله فسيح جناته
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
رحمة الله عليك رحمة واسعة يا شيخ مقبل
جزاك الله خيراً يا صاحب القناة
رحمة الله عليك ياشسيخ مقبل
له من الله ما يستحق .
سبحان الله،
كثير من الأمور هي أمامنا ولا نراها منها،،
أن النبي محمد صلى عليه وسلم
لم يقسم التوحيد ثلاثا،
ومنها
انه
لم يقال النبي صلى الله عليه وسلم
أن معنى لا إله إلا الله
هو لا معبود بحق الا الله،
او
هذا فهم بعض مايسمى بالعلماء،
(( الان إبراء إلى الله من كل باطل))
رحم الله شيخنا و والدنا علامة اليمن 😢
نسأل الله ان يلم شمل اهل السنه في اليمن
أمين
زمن الفرقة يا اوخي نسال الله ان يلم شمل اهل السنه والجماعه في جميع أنحاء العالم
رحمك الله شيخنا محدث الديار اليمنيه
الله.يرحمه ويسكنه فسيح جناته الإمام المجدد
الهي لك الحمد والشكر جعلتنا شيعه امير المؤمنين علي ذو الفقار ا لحكيم البليغ قال رسول الله نبينا محمد ص من اذي علي فقد اذاني وقال ص انا العلم وعلي بابها هو اهل العلم كيف احبك يا رسول الله ص و اكره احفادك وبنتك فاطمه الزهراء اشرف واطهر نساء العالمين كيف اكره سيدي شباب اهل الجنه الحسن والحسين وهم كانوا احب الخلق الي قلبك ماذا اقول لرسولي ص كنت اكرهم واكره من يحبهم !!! حاشاك يا اعظم رسل الله احبك واحب احفادك وابنتك وكل من يحبهم !اشهد ان لا إله إلا الله واشهد ان محمد رسول الله ص واشهد ان عليا ولي الله حجه الله سيدي ومولاي امير المؤمنين افديك بابي وامي
كلنا نحب علي والحسن والحسين ونلعن من سبهم او غلا في حبهم
شيعة 😅🖕
الله يرحمك يا شيخ مقبل
اللهم ارحمه واغفر له واجعل مسواه الجنه
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
رحمه الله تعالى تغشاك ياشيخ مقبل،
الله يرحمه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
الشيخ فركوس على خطى الشيخ مقبل والألباني...رحمهم الله
حفظ الله العلامة فركوس ورحم الله الإمام الوادعي
رحمه الله تعالى عليه شيخ أهل السنة والجماعة مقبل بن هادي الودعي رحمه الأبرار
شیخ ونا رحمە اللە ەن کردوستا ن
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
الله يرحمو ويجعل مثواه الجنه يارب امين يارب
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
رحمه الله رحمة واسعو واسكنه فسيح جناته
رحم الله الشيخ مقبل
رحم الله محدث ديار اهل اليمن
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
رحمه الله شيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي ووسعه في قبره
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
رحم الله تغشاك يا ابن الوادعي
ريحانت اليمن
رحمك الله ياشيخنا الفاضل
غلاة الجرح والتعديل: ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
لم افهم العباره كامله
@@Rzg_72 مقبل الوادعي كان مع جهيمان
ولذلك سجنوه في السعودية وطردوه منها .
(وجماعة جهيمان تلاميذ الوادعي وهم الذين غزوا الحرم المكي سنة 1400 هجري بدعوى ظهور المهدي منهم)
ومع الأسف نقل الفكر الجهيماني لليمن.
بدليل العينة السيئة من طلابه .
كل مجموعة من طلابه تبدع المجموعة الأخرى من طلابه أيضا.
يتناقرون كالديكة .
لأن طلابه تنازعوا وتفرقوا ، كل فرقة تبدع أختها .
وجرى بينهم سباب وشتائم لا تليق بأهل العلم ، لدرجة أن الحجوري في شريط بعنوان (إعلام الحاضر والبادي في الرد على محمد بن هادي)
يقول عن الشيخ عبدالرحمن العدني: العدني سافل . في دقيقة 19 في اليوتيوب . وقال عنه في شريط آخر : الخبيث العدني
وقد اعترف أخيرا ، كبار مؤيدي الوادعي بخطأ هذا المنهج ، وإليكم التوضيح :
(اعترف / محمد بن عبدالوهاب الوصابي ، أخيراً بخطأ منهج الوادعي في مدرسة دماج في مسألة الجرح والتعديل)
وذلك حين سُئل في شريط بعنوان (نصائح وتوجيهات بعد سقوط دماج وأخْذ العبرات) عن بعض الطلاب عندهم الجرح والتعديل ؟
فأجاب : هذا أيضا من الأسباب التي خربت دماج .
فتح باب الجرح والتعديل على مصراعيه يلجه من هبّ ودبّ ، هذا سبب في دمار دماج (من أسباب عدة) .
ثم قال : ما الذي دمّر دماج ؟
عدة عناصر ، منها هذا الباب (فتحت باب الجرح والتعديل على مصراعيه لمن هب ودب ، جرحوا من أرادوا وعدّلوا من أرادوا . انتهى ، في اليوتيوب دقيقة 49
@@user-ki6ev7cd3t كذاب انت
@@user-ki6ev7cd3t اسل. من الله ان. يخسف. بمن. يذكر. علماء السنه بشر
ما هو معني يحرول؟