جبران خليل جبران ( 1931-1883). عندما تقراء جبران كانك تشاهد فراشة ملونة ترفرف بجناحيها في الحقل فوق زهور الربيع ثم تحط على زهرة ثم تطير ، ميزته في اسلوبه و اسلوبه في ثورته ، صوره جميلة و عباراته جديده ، اخذ عليه البعض احيانا ركاكة لغته لكن جمال و ابتكار لغته يخفي عيوبها ( استعمل كلمة هل تحممت بنور بدل استحميت ) ، شاعر و فنان وطنه الجمال و الخيال ، مبدع سيطر عليه الانفعال و لكنه انفعال جميل يدغدغ العواطف و الخيال ، هاجم الزواج بغير حق فالزواج خلية الامل في الحياة و جسر عبور نحو المستقبل و بطاقة مرور على الارض، ثورته ذاتية تختلج في ذاته و تعتمر و تتمرد على كل الحتميات ، ذاتيته تجوب في سماء المطلق ، غنى افراحه و اتراحه ، حزنه و غمه ، هام على وجهه في سماء الجمال و تاه كنبي ضل طريق الخيال ، عام في بحار العواطف و الانفعالات ، ادار ظهره للمدنية الحديثة و لم يكترث كثيرا للعقل ، فالعقل طفل يلهو في ملعب الولادة و يتسلى من ضجره بالاكتشافات العلمية ، و الفرق عنده بين الشرق و الغرب كالفرق بين الذئب و الضبع و الغرب عنده ليس ارقى من الشرق و لو قلم اظافره و طلاها بطلاء جميل و لو ليس ثيابا من حرير ، الانياب هي هي ، و الجريمة هي هي ، و الغريسة هي هي ، هناك و هنا الانعتاق واحد و الحباة و الموت وجه واحد ، و المسيرة هي هي هنا و هناك، و النجاة و الخلاص هنا و هناك واحد ، جبران ثورة ضد الواقع العنيد ، و نشيد لا ينتهي ابدا ينشد الحرية و الجمال ، وطنه وطن الحب و معبوده الجمال و الخيال، سنة الوجود عنده وحدة الوجود و قانون النشؤ و الارتقاء هو قانون التقمص ، فالدودة من الضباب و الانسان من الدودة و يعود الى الضباب ، فالولادة ولادات و النهاية نهايات و الانسان دوائر تدور باستمرار لا تتوقف في نقطة او على حافة محيط ، قلبه زاخر الحب و روحه عامرة بالتمرد و الانعتاق، يبحث عن ذاته خارج العادات و المالوف ، يتنهد و يتالم لانه محدود ، تصرخ روحه لانه مسجون ، يرفع صوته الى السماء و يطمر جسده يدفنه في التراب ، لا بهدا ، هو صراع دائم مرير و هو عويل طويل ، يقتحم الأخطار و يحارب الممنوع و في عرفه القاتل و المقتول واحد ، فوضى في الروح و صراخ يهتف دائما يحتفل باستمرار بميلاد جديد ، لم ينج في العالم إلا المسيح على الصليب و مجنون اهتدى الى الطريق الصحيح و اخر الناجين في عرف جبران من لم يولد بعد، ولد جبران و مات جبران ، هو لم يولد بعد و هو لم يمت لان الانسان طربق نارة يعبر كماء الغدير على ارض البساتين بين الازهار و الرياحين و تارة يتسلق الصخور نحو جبال السماء و تارة هو طائر يحلق في الفضاء كطاءر الفنيق يعبر عبر النار من الحباة الى الموت و يعبر مرة اخرى عبر النار ابضا من الموت الى الحياة ، ينطفىء و يضيء مرة كل خمسمائة سنة ثم يغفو ثم يفيق ، نار أبدية تميته ثم نار السرمدية تبقءيه حيا ابدا ، هذا هو جبران ، فوضى روحية جميلة و ثورة مستمرة بلا نهاية ، مسته اجنحة الحب السحرية فعزف على اوتار قلبه لحن الخلود و الحرية .... 03_09_22
الحلقة المرة دي مختلفة جدا يا احمد و دسمة ...عكس م توقعت الرواية ... حمستني جدا ليها ...اول مره الواحد يركز ف فلسفة قوية و موزونة و مش متطرفة كده تسلم مجهودك ي بطل والله ....مبهر كعادتك بسلاسة اسلوبك و طريقتك الجميلة ..و بتشوقنا اكتر للي جاي
اختصرته بشكل رائع كأنك قرأته كله في خمس دقائق رااااائع كل ما قرئته فيه تحدثت عنه
شكرا ليكي
الحمد لله انه عجب حضرتك
👏👏👏👏👏👏
اكثر من رائع
شكرا ليكي 🤩🤩
تحفه حمستني اجيب الكتاب جدا
بجد دا شرف ليا
مراجعة مختصرة وقيمة و رائعة
افضل مراجعة شاهدتها لكتاب النبي
شكرا لذوقك يشرفنا متابعتك ويارب نقدر نقدملك كل ما يليق بيك
انت موهوب صديقي. شكراً لجهودك
شكرا لتعليقك بجد الف الف شكر ❤️❤️❤️
طبعا مختصر وفي الوقت نفسه مفيد استفدت كثيرا .شكرا لك .
الحمد لله
وشكرا لحضرتك بجد
تسلم
😍😍😍
اجمل قناة ❤
شكرا لحضرتك وان شاء الله نرجع نقدم حلقات تانيه ف اقرب وقت
حقيقي مبدع كمل على نفس المحتوى على الرويات المشهورة♥️♥️♥️.
هحاول صدقني اتمنى اقدر ارجع ااقدم مواسم تانيه
فعلا٠كتاب٠النبي٠من٠اروع٠واعمق٠كتب٠جبران٠على٠الاطلاق٠الاكثر٠مبيعا٠الى٠اليوم٠كتبه٠باللغة٠الانجليزية٠بمساعدة٠الاديبة٠ماري٠هاكسل٠رفيقة٠دربه٠على٠العموم٠قد٠طبقت٠المثل٠القاءل٠خير٠الكلام٠ما٠قل٠ودل٠
شكرا لحضرتك
شرح جميل جدا🥰
الف شكر
حلو اوي شجعتني اقراه
شكراً أستاذ أحمد على هذا المجهود.
شكرا لحضرتك على الدعم ❤️❤️❤️
@@Belmo5tasar_elmofeed
العفو، تستأهل. ننتظر المَزيد.
تحفه 😍
بحب تحليلك للنصوص ❤❤❤
❤️❤️❤️❤️
اسلوبك اكثر من رائع 👏🏻❤
شكرا بجد لذوقك ومتابعتك
واستني الموسم الجديد وكتب تانيه من يوم الاربع الجاى
❤️❤️❤️❤️
حبييت💙
💙💙💙💙
برافوووو يا صديقي
تسلملى يا صديقي
يمكنك تلخص دمعة و ابتسامة جبران
هحاول حاضر
جبران خليل جبران ( 1931-1883).
عندما تقراء جبران كانك تشاهد فراشة ملونة ترفرف بجناحيها في الحقل فوق زهور الربيع ثم تحط على زهرة ثم تطير ، ميزته في اسلوبه و اسلوبه في ثورته ، صوره جميلة و عباراته جديده ، اخذ عليه البعض احيانا ركاكة لغته لكن جمال و ابتكار لغته يخفي عيوبها ( استعمل كلمة هل تحممت بنور بدل استحميت ) ، شاعر و فنان وطنه الجمال و الخيال ، مبدع سيطر عليه الانفعال و لكنه انفعال جميل يدغدغ العواطف و الخيال ، هاجم الزواج بغير حق فالزواج خلية الامل في الحياة و جسر عبور نحو المستقبل و بطاقة مرور على الارض، ثورته ذاتية تختلج في ذاته و تعتمر و تتمرد على كل الحتميات ، ذاتيته تجوب في سماء المطلق ، غنى افراحه و اتراحه ، حزنه و غمه ، هام على وجهه في سماء الجمال و تاه كنبي ضل طريق الخيال ، عام في بحار العواطف و الانفعالات ، ادار ظهره للمدنية الحديثة و لم يكترث كثيرا للعقل ، فالعقل طفل يلهو في ملعب الولادة و يتسلى من ضجره بالاكتشافات العلمية ، و الفرق عنده بين الشرق و الغرب كالفرق بين الذئب و الضبع و الغرب عنده ليس ارقى من الشرق و لو قلم اظافره و طلاها بطلاء جميل و لو ليس ثيابا من حرير ، الانياب هي هي ، و الجريمة هي هي ، و الغريسة هي هي ، هناك و هنا الانعتاق واحد و الحباة و الموت وجه واحد ، و المسيرة هي هي هنا و هناك، و النجاة و الخلاص هنا و هناك واحد ، جبران ثورة ضد الواقع العنيد ، و نشيد لا ينتهي ابدا ينشد الحرية و الجمال ، وطنه وطن الحب و معبوده الجمال و الخيال، سنة الوجود عنده وحدة الوجود و قانون النشؤ و الارتقاء هو قانون التقمص ، فالدودة من الضباب و الانسان من الدودة و يعود الى الضباب ، فالولادة ولادات و النهاية نهايات و الانسان دوائر تدور باستمرار لا تتوقف في نقطة او على حافة محيط ، قلبه زاخر الحب و روحه عامرة بالتمرد و الانعتاق، يبحث عن ذاته خارج العادات و المالوف ، يتنهد و يتالم لانه محدود ، تصرخ روحه لانه مسجون ، يرفع صوته الى السماء و يطمر جسده يدفنه في التراب ، لا بهدا ، هو صراع دائم مرير و هو عويل طويل ، يقتحم الأخطار و يحارب الممنوع و في عرفه القاتل و المقتول واحد ، فوضى في الروح و صراخ يهتف دائما يحتفل باستمرار بميلاد جديد ، لم ينج في العالم إلا المسيح على الصليب و مجنون اهتدى الى الطريق الصحيح و اخر الناجين في عرف جبران من لم يولد بعد، ولد جبران و مات جبران ، هو لم يولد بعد و هو لم يمت لان الانسان طربق نارة يعبر كماء الغدير على ارض البساتين بين الازهار و الرياحين و تارة يتسلق الصخور نحو جبال السماء و تارة هو طائر يحلق في الفضاء كطاءر الفنيق يعبر عبر النار من الحباة الى الموت و يعبر مرة اخرى عبر النار ابضا من الموت الى الحياة ، ينطفىء و يضيء مرة كل خمسمائة سنة ثم يغفو ثم يفيق ، نار أبدية تميته ثم نار السرمدية تبقءيه حيا ابدا ، هذا هو جبران ، فوضى روحية جميلة و ثورة مستمرة بلا نهاية ، مسته اجنحة الحب السحرية فعزف على اوتار قلبه لحن الخلود و الحرية ....
03_09_22
حقيقه
تسلم علي كل حرف منها
@@Belmo5tasar_elmofeed 🌹💌
نبيّ ويقول للبشر: القوانين أنتم الذين يضعونها..!!
يعني لا تلتفتوا إلى القرآن ولا إلى إنجيل!!
دي وجهة نظر الكاتب
@@Belmo5tasar_elmofeed
صدقت أحمد، وتعقيبي نحو الكاتب.
الحلقة المرة دي مختلفة جدا يا احمد و دسمة ...عكس م توقعت الرواية ... حمستني جدا ليها ...اول مره الواحد يركز ف فلسفة قوية و موزونة و مش متطرفة كده
تسلم مجهودك ي بطل والله ....مبهر كعادتك بسلاسة اسلوبك و طريقتك الجميلة ..و بتشوقنا اكتر للي جاي
تسلم يارب
دا حقيقي لأن هي مش رواية على قدد ما هيا طرح لأفكار الكاتب في صيغة شعرية
وأنا بقراها فعلا حبيت جبران أوي
❤️❤️❤️❤️
❤️❤️❤️❤️
مامعي وقت اقرا كتب لذالك نزلت الكتاب مسموع
طريقه جميله وممتعه للقراءة بشكل مختلف
الصوت غير مريح
بعتذر لحضرتك انا بحاول اظبط الصوت علي قدد ما اقدر لكن بتغلبنى الامكانيات
ان شاء الله هاخد بالى م الملحوظه دي بعد كده
شكرا لاهتمامك وملاحظتك
ده ايه الحلقة اللي بتخلص في ساعتها دي 😂😂😂😂😂
🤣🤣🤣
حلقة حلوة اوي حقيقي يارب دايماً متألق ❤️❤️❤️❤️
كتاب عميق ويحتاج تمحيص
وجهة نظري
ده حقيقي
انا حاولت الخصه هو فقط وللمشاهد حرية قراءته وفهم المعاني الاكبر والاكتر جواه