(2811) الوصايا العشرة في الثورة السورية : (2) الوصية الثانية: كن إنسانيا وودع الطائفية.

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 20 гру 2024

КОМЕНТАРІ •

  • @IdrissNakhli
    @IdrissNakhli 9 днів тому

  • @salahaddeen1269
    @salahaddeen1269 9 днів тому +1

    يا دكتور مبروك عليك سوريا رجعت ليك

  • @AhmedAlwali-m5z
    @AhmedAlwali-m5z 9 днів тому +2

    لاشك أن من أهم الوصايا الثابتة أن لايكون هناك وصيا على الثورة وقيادتها وشعبها أحدا غيرهم بعد الآن وأمرهم شورى بينهم .. وبالطبع من اهم الخطوات العملية: الأمن (للداخل لتأمين الاستقرار) - الخارجية(للتواصل مع الخارج) - الإعلام (معلومات كافية صحيحة للجميع) وتوفير الاحتياجات الضرورية والخدمات الأساسية بأسرع وقت ممكن وهذا طبعا هو أساس الشروع في العملية السياسية العادلة وتأهيل وبناء مؤسسات الدولة على كافة الاصعدة والخروج بالبلد من عنق الزجاجة والشعب السوري الصامد قد تألم وتألم وتألم ولكن ثبت وتعلم وأصبح نبراسا للجميع وحديث التاريخ.
    الوصايا العشر الإلهية المعروفة هي بلاشك اساس متين للحكم العادل ولكن على المدى القريب والبعيد يجب ان لاترتكب (عشر خطايا) لاتغتفر، ارتكبها النظام البائد بل وتكفي كل واحدة منها لادانته وتقديمه للمحاكمة بتهمة الخيانة.
    الخطيئة الأولى: تسليم الجولان لإسرائيل في حرب حزيران 1967 وذلك حين كان الأسد الأب وزيراً للدفاع. وهو كان من أعطى الأوامر الصريحة للجيش السوري بالانسحاب الكيفي من مدينة القنيطرة عاصمة الجولان حتى قبل سقوطها.
    الخطيئة الثانية: بعد وصوله إلى الحكم عام 1970، لم يقم الأسد الأب بأي جهد، حقيقي أو حتى شكلي، للتحقيق في ظروف وملابسات سقوط الجولان بتلك الطريقة المهينة لتحديد المسؤولين عنها ومعاقبتهم.
    الخطيئة الثالثة: خوض حرب تشرين عام 1973 بتلك الطريقة الفوضوية والغير مهنية، مما أدى في نهاية الحرب إلى خسارة أراض جديدة ووصول الجيش الإسرائيلي إلى منطقة سعسع التي تبعد 40 كم فقط من العاصمة دمشق. وكما ادعى النظام السابق أنه انتصر في حرب حزيران (لأن إسرائيل كانت تهدف منها إلى إسقاط النظام وفشلت!) فعاد نظام الأسد الأب وفبرك مقولة جديدة في حرب تشرين لاخفاء إخفاقه فقال: صحيح أننا لم نحرر الأرض، ولكن (حررنا أنفسنا من عقدة الخوف). وبما أنهم ادعوا الانتصار، فهم لم يجدوا داع للتحقيق في مجريات الحرب.
    الخطيئة الرابعة: تغيير المناهج التعليمية في مدارس وجامعات سورية وتزوير التاريخ لتصبح كل الكتب تمجد القائد الرمز لدرجة التأليه وتدور في فلكه وفلك أسرته.
    الخطيئة الخامسة: زيادة وتوسيع أفرع المخابرات لتشمل كافة نواحي الحياة في سورية وتشدد القبضة الأمنية على المواطن وتجعله يشعر أن النظام عدوه وأنه بالتالي عدو للنظام. فتحول البلد إلى سجن كبير ترتكب فيه كافة أعمال القتل والتعذيب لارهاب الشعب وابقائه صامتاً.
    الخطيئة السادسة: إنشاء ميليشيات عسكرية من موالية ومن حثالة المجتمع مهمتها تنحصر في الدفاع عن النظام في حالات الثورة أو التمرد وهي سرايا الدفاع، سرايا الصراع، الوحدات الخاصة، الحرس الجمهوري وجمعية الامام المرتضى، وهذا مما عزز شعور المواطن بعداء النظام له.
    الخطيئة السابعة: بعد انطلاق انتفاضة الطليعة المقاتلة في تنظيم الاخوان المسلمين ضد النظام عام 1982 ثم استسلامها ورمي سلاحها، كان لدي النظام هنا فرصة ذهبية ليتعامل مع تلك الأحداث بتسامح وحكمة ورحابة صدر بالعفو أو معاقبة الذين قاموا بها حصراً. ولكن وبدلاً من ذلك أعطيت الأوامر لاجتياح واستباحة مدينة حماة على طريقة المغول لتكون عبرة لغيرها في المستقبل. فارتكبت مجزرة راح ضحيتها خمسون ألفاً من المدنيين العزل، إلى جانب آلاف حوادث الاغتصاب والتعذيب، وكل ذلك خلال أيام معدودة.
    الخطيئة الثامنة: ارتكاب مجزرة ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم (تل الزعتر) في لبنان من نفس العام 1982 راح ضحيتها أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ. لا لشئ ولكن لاختلاف في وجهات النظر السياسية مع منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة ياسر عرفات الذي رفض أن يأخذ أوامره من النظام السوري.
    الخطيئة التاسعة: ارتكاب مايسمى بمجازر السجون. فتم في زمن الأسد الأب ارتكاب مجزرة سجن تدمر عام 1980 والتي راح ضحيتها المئات من المساجين العزل الذين أطلق عليهم الرصاص بدم بارد. كما وتم في زمن الأسد الابن ارتكاب مجزرة سجن صيدنايا عام 2008 والتي مازال عدد ضحاياها وطريقة قتلهم قيد التكتم ويقدر بالمئات.
    الخطيئة العاشرة: واليوم نرى النظام يتوج خطاياه السابقة باستباحة كافة المدن السورية هذه المرة، وليس مدينة واحدة كالماضي، ويوقع عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمعتقلين. وكذلك حوادث إغتصاب النساء وتعذيب الأطفال والاجهاز على الجرحى وسرقة أعضائهم على مرأى ومسمع من العالم الذي يشاركه المسؤولية بما يقوم به (بالتزامه الصمت وضبط النفس واطلاقه المبادرات والخطط والمهل واعطائه الفرص تلو الفرص للحوار والحلول السلمية).