تخاريف الوضاعين أدّت للجهل / الشيخ الدكتور مازن الشريف الحسني الحسيني

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 8 лют 2025
  • ▫️الجزء الثالث:اليوم الموعود/ علم الساعة
    ▪️تخاريف الوضاعين أدّت للجهل
    عندما تُشاهدون الكونغرس الأمريكي وكذا وكالة الفضاء الأمريكية الكاذبة تعترفان بهذه السفن، ثم تأتي الزلازل والشعاع الأزرق وهذه الأمور والحروب، إعلموا أنّ القوم يعرفون، وأنّ أجهل الناس بهذا وبهذه العلوم معظم مشايخ المسلمين معظمهم يجهلون هذه المسائل لا يجدونها، وأنّ الكلام الذي يتكلم عن الملاحم وعن المهدي والذي بسببه تشكّلت المجاميع الإرهابية وتخلّفت عقول كثيرة كله من تخاريف الوضّاعين. النبي لم يتكلم عن سيوف بمعنى هذه السيوف، لم يتكلم عن معارك كما كانت ترد، ولكن الوضّاع كان سجين وقته مُحاطاً بما يراه، فبيّن وأبان وقال "يخرجون على خيلهم يهاجمون"، "يكون للمهدي ثلث جيشه يُقتل وثلث جيشه يخونه وثلث جيشه يبقى معه"، إن كان قد عرف القوم بذلك من قبل فكيف يجهل به هو أو كيف يجهل جُنده؟ وقال "ثم يعيدهم فيرجعون فيقتلهم"، إن كان في البخاري من قبل لماذا سيرجع؟! وكذا في قصة يأجوج ومأجوج وأنهم تحت الأرض، هذه 77 مليار كائن عظيم القوة والقدرة سُدّ عليه في كوكب فَثَقُلَ فصار كوكباً مارقاً سمّاه السومريون بنيبيرو.
    المهم حتى ندرك هذه الأمور، المهدي سيعطي طفرة حضارية، تكون الناس تركب السيارة تصبح تركب السفينة الفضائية، إذا كان سيظهر ولي الله صاحب سر الله حجة الله ثم يُعيدنا إلى الركوب على الحمير فالناس ستتركه وتهرب منه، إن كان يركب على أرقى السيارات ويستعمل هذه المؤثرات الحضارية. هذا فهم غير صحيح، لا يرجع إلا قلة نظر من فهم كذلك، بل لاعتماده على الأحاديث الموضوعة وعدم التمييز بين الصحيح منها وبين المُفترى على رسول الله. حاشى رسول الله الذي أركبه الله على أعظم السفن والذي مضى على أعظمها، البراق ليس حصاناً مُجنّحاً، لو ركب إنسان على حصان مجنّح وصعد عشر كيلومترات سيتجمّد من البرد سيختنق لا وجود لأوكسجين، اليوم عندما طارت الطائرات فهمنا هذه الأمور، هذا كان مؤشّر. النبي عندما قال له قومه: على ماذا ركبت؟ قال حصان مجنّح، أشار إشارة، لم يكذب إنما كلمهم على حد عقولهم، وشاهد ذلك أنّ جمعاً من الصحابة خرجوا ليلاً فنزلت عليهم أضواء كبيرة واقتربت حتى خافت خيلهم، فقال النبي: تلك الملائكة. وكذلك حزقيال النبي رأى هذه اللوالب وهذه السفن، وكذا الصالحون.. بل شاهدُ ذلك أنّ التصاوير القديمة في الكهوف القديمة في معبد دندرة في العراق في غلغامش في الجزائر في طاليسي وفي غيرها منذ عشرة آلاف وعشرين ألف وثلاثين ألف وسبعين ألف سنة صور هذه السفن موجودة، فكيف لم يعلم النبي بوجودها وهو أعلم الخلق من عند الله وفيض الله؟! أركبه الله على ذلك.
    بل قال الوضّاعون أنّ المعراج سُلّم نزل من السماء، يظنون أنّ السماء عشرة أمتار، وجعلوا الأمر فلم رعب من أبشع أنواع الإخراج، فلم رخيص: نساء مُمسَكات من أثدائهن، قوم مُمسَكون من أفواههم، هذا يشرب القيح، هذا يُلطخ على رأسه، وهو يقول ما هذا يا جبريل؟ هذا تارك الصلاة هذا كذا.. فلم رعب!! النبي يخرج في عام الحزن حزيناً على عمه وعلى حبيبته وزوجته وحُبابة قلبه، فيجدُ فلم رُعب؟! هل جيمس ويب عندما أرسل تلك الصور واستعرضها بايدن وقال "ليس كمثلنا أحد" موالياً تابعاً لقوم عاد إذ قالوا من أشدُ منا قوة، آخذاً نفس المصير، هل كان قد رأى أعظم مما رأى سيد الخلق؟! ألم يرى النبي المجرات؟ ألم يرى العوالم؟ فكيف بالسماوات العلى؟ فكيف بسدرة المنتهى؟ فكيف من رأى من آيات ربه الكبرى؟ وهذه السماء وهذه الأرض ليس آية كبرى، الآيات الكبرى ما فوق هذا العالم، هذا كله عالم هيّن على الله صغير على الله. لذلك النبي شاهد هذه الشعاعات، شاهد النجوم النيوترونية، شاهد الملكوت، شاهد الملائكة، وإلتقى بمن أراد الله له أن يلتقيهم، ومضى إلى ربه إلى حال نور لم يسبق لمخلوق أن شهد له مثيلاً. فهذه تعديلات لا بدّ منها، إلى متى نضل؟ إلى متى نضيع؟ إلى متى نُردد كلام وضّاعين؟ والواقعُ يصدمنا عما قريب، هل نظنُ أنّ الله يبعثُ مهدياً فيكون واهناً ضعيفاً حتى يتحدّاه آخرون ويطلبون منه البراهين، والنبي يقول "يُنادي جبرائيل: إنّ فلان إبن فلان وفلانة هو مهديكم" معبّراً عن أنّ الإسم طلسم لا يعرفه إلا قلة ويعلنُ عنه جبريل ﴿يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ﴾ يوم الخروج هو يوم ظهور المهدي، ويوم الخروج الثاني هو يوم خروج الخلق من قبورهم لملاقاة ربهم فإما نعيم وإما جحيم.
    هذه الوضعيات كلها والموضوعات كلها هدفها تتفيه عقول الأمة والسخرية منها، حتى تخرج امرأة تتنبّأ وهماً (وإن كان لديها شيء من موهبة)، وسأرجع إليها، وسَنُفيض من علومنا نحن آل بيت النبي مما وُرّثنا ومما أُعطينا ومما لُقّنّا، وليُقارن الناس. والله ما صمتنا إلا مأمورين، وإلا نعلم ما لا يعلمون. صارت تخيف الناس والرؤساء وهي لا تعلم إلا قليلاً، رأت قليلاً من ثُقب إبرة، فوظّف ذلك العدو وضغطوا من حيث يضغطون، وأنا أعلم ما أقول وأعلم جيداً ما أقول.
    🔗رابط الدرس👇🏻[ اليوم الموعود]
    • الدروس البرهانية للشيخ...
    #حضرةالشيخ_الدكتور_مازن_الشريف_الحسني_الحسيني
    #المنارة_المحمدية
    #على_المحمدية_البيضاء
    #الطريقة_الخضرية
    #المدرسة_المازنية_المهدوية_الخضرية
    #قم_زين_الدنيا_بنور_محمد
    #نحن_الذين_بايعوا_محمدا
    #مقتطفات_برهانية
    #علم_الساعة

КОМЕНТАРІ •