مناصرو الحزب التقدمي الإشتراكي يهاجمون المتظاهرين

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 1 сер 2020
  • قبرشمون تنتفض على السلطة الفاسدة بعد سبات عميق..
    بكل فخر واعتزاز وقفنا البارحة في قبرشمون - جبل لبنان وأطلقنا صرخة مدوية ضد السلطة الفاسدة.
    صرخنا مطالبين بحقنا في العيش الكريم..
    وقفنا بعزة وشموخ في أرض الجبل لأننا نوقن جيداً بأن الجبل هو قلب لبنان، وعندما ينتفض الجبل ينتفض لبنان..
    كان هدفنا أن نصرخ ضد مخططات الجوع والإذلال التي تنتهجها السلطة..
    وقفنا نطالب بحقنا كشعب في العيش الكريم، وتحدث الكثيرون من أبناء الجبل وأوصلوا صرخاتهم بوعي ورقي وبأسلوب منطقي وحضاري.
    صحيح أنه تم الإعتداء علينا كمتظاهرين من قبل بعض عناصر الحزب التقدمي الإشتراكي، بهدف تحقيق مآرب شخصية لبعض الأشخاص، لكننا نبقى إخوة وأولاد منطقة، وتربطنا علاقات طيبة بحزبيين محترمين هم أيضاً كانوا مستائين من سوء تصرف البعض ومن جهلهم بخطورة ما يفعلوه بل اجتهدوا لردع المعتدين عن الثوار.
    نحن أحرار كمال جنبلاط نستوعب حجم الوعي ومستوى الأخلاق الذي يكون لدى الآخرين. ونسامح كل من أخطأ بحقنا وحق نفسه.
    لكننا نؤكد لجميع العالمين بأننا لم نتعرض بالشتيمة لأحد ولم نطعن بالأعراض.
    فجميعنا مثقفون ومتعلمون ومهذبون..
    لذلك
    حرصنا على انتقاء كلماتنا بما يتناسب مع واقع الحال ولَم نطلق شعارات تثير الإستفزاز، بل كان هدفنا أن نقرب إخوتنا منا، خصوصاً في الحزب الإشتراكي الذي كان وحده فقط متواجداً في قبرشمون في الساحة المقابلة لنا، ومنهم من وقف معنا في ساحتنا، وهذا ما أدخل الفرح إلى قلوبنا، فألمنا واحد ووجعنا واحد والأزمة الإقتصادية طالتنا جميعنا.
    صحيح أننا كثوار نحترم جميع الأحزاب، لكننا لم نقم بدعوة أي حزب للمشاركة في تحركنا. كما لم يشارك معنا أياً من الحزبين القومي والتوحيد. لكن للأسف، جوقة من البلطجية في الحزب التقدمي الإشتراكي لفقت أخباراً كاذبة لتثير النفور والإحتقان، ثم عمدت إلى إثارة الفتنة وافتعال المشاكل عندما غنّى شاب أغنية ضد حكومة حسان دياب، فبرروا موقفهم بأنها موجهة لهم، علما بأن الإشتراكي غير مشارك بالحكومة الحالية.. وحدث ما حدث..
    وهذا ما جعلنا نتوجه اليوم صباحاً للزعيم جنبلاط لنعلمه بحقيقة ما حصل، ولنؤكد له على حسن نوايانا ورقي سلوكنا، وأننا كنّا راقيين في تحركنا لأن هدفنا المطالبة بحقوقنا وليس التهجم على شخصه أو على أحد من حزبه.
    ويبقى الجبل منبعاً للشرفاء الأحرار الذين ثاروا على الطغيان على مر العهود، والذين سامحوا إخوتهم على سوء أعمالهم وقلة وعيهم.
    عشتم..عاش الجبل.. عاش لبنان..
    الإعلامية راغدة الحلبي
    2020-7-14
    هادي الحكيم
    هشام الحكيم
    Hisham Hakeem
    Hadi Hakeem

КОМЕНТАРІ •