الذي لايؤمن بالله سيقول ضواهر وغيرها والمسلم الذي يعرف الله بحق سيعلم انه من الله وسيعلم انه لايصير شي الا بامر الله مااصابك لم يكن ليخطئك ومااخطاك ماكان ليصيبك
هذه الحرائق والرياح هي بأمر الله عز وجل وقدرته وليست ظواهر طبيعية كما يقول الجهال والكفرة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال تعالى : { وَمَا نُرِیهِم مِّنۡ ءَایَةٍ إِلَّا هِي أَكۡبَرُ مِنۡ أُخۡتِهَا وَأَخَذۡنَـٰهُم بِٱلۡعَــــــــــذَابِ لَعَلَّهُــــــــــمۡ یَرۡجِعُـــــــــون }[سُورَةُ الزُّخۡرُفِ: ٤٨] 🖋️ قال الإمام ابن باز : فكل ما يَضر الناس من المصائب، والبلايا العامة، كلها من آثار ذنوبهم، وآثار اقترافهم ما حرم الله عز وجل، والمعاصي متى ظهرت؛ ضرت العامة. 👈 👈 أما قول أنها عوارض طبيعية، هذه من أقوال الكفرة، والغافلين عن الله تعالى، يرون المنكرات، ويرون العقوبات، ويرون الشرور، ولا يتنبهون، ولا يتحركون، نسأل الله العافية. ومثل ما قال عن بعضهم ﴿قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ﴾ [الأعراف : 95] إذا جاءت المصيبة قالوا: قد مس آباءنا، يعني هذا قد وقع فيمن قبلنا، وهو مستنكر، وهكذا نسأل الله العافية. [الموقع الرسمي للعلامة عبد العزيز بن باز] ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 🖋️ قال العلامة ابن عثيمين : وقوله [تعالى] : (( فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا ))[العنكبوت:40] مِن فوائد هذه الآية تمامُ قدرةِ الله في إرسالِ هذه العقوبات فإنَّها كلها عقوبات تدُلّ على القدرة. 👈 ومنْها إبطَال قول هؤلاء الملحــــ ...ــــــدين حينما تأتي مثل هذه الآيات في الوقت الحاضر فيقولوا هذه مِن الكوارث الطبيعية تأتي الزلازل اللي هي الرجفة، ويقولون: هذه مسألة طبيعية، وتأتي الفيضانات العظيمة التي تُدَمِّر ويقولون هذه كوارث طبيعية ما يعتَبِرُون بها ويرون أنَّها نوع من العقوبات التي جرَت على الأمم السابقة، وكذلك الرياح الشديدة ، وهذا مِن موت القلوب والعياذ بالله أنَّ الإنسان يُعرَض عن التأمُّل والتدبر في هذه الآيات ويضِيفها إلى أمور طبيعية، وكأنها على زعمهم كأنَّ الطبيعة هي التي تخلُق وتفعَل بدون الله. [تفسير القرآن الكريم / تفسير سورة العنكبوت - 07] ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 👇حكم قول (هذا شيء فعلته أو أحدثته الطبيعة) 🖋️ قال الإمام ابن باز : الخلّاق هو الله وحده، هو الخلاق العليم -جل وعلا- {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ} [الأعراف:54] {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْء} [الزمر:62] فليس هناك شيء غير الله يخلق، لا طبيعة ولا غير طبيعة، فالطبيعة صفات قائمة بمن هي طبيعة له، وهذا جارٍ على ألسنة كثير من أهل الباطل من الملاحـــ.....ـــــــدة، ويقلّدهم غيرهم من الجهلة. [فتاوى الجامع الكبير / حكم قول هذا شيء فعلته أو أحدثته الطبيعة]
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ🤲
حفظ الله الشيخ العلامة صالح الفوزان وجزاه الله خيرا.
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم.
الذي لايؤمن بالله سيقول ضواهر وغيرها
والمسلم الذي يعرف الله بحق سيعلم انه من الله وسيعلم انه لايصير شي الا بامر الله
مااصابك لم يكن ليخطئك ومااخطاك ماكان ليصيبك
هذه الحرائق والرياح هي بأمر الله عز وجل وقدرته وليست ظواهر طبيعية كما يقول الجهال والكفرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى : { وَمَا نُرِیهِم مِّنۡ ءَایَةٍ إِلَّا هِي أَكۡبَرُ مِنۡ أُخۡتِهَا وَأَخَذۡنَـٰهُم بِٱلۡعَــــــــــذَابِ لَعَلَّهُــــــــــمۡ یَرۡجِعُـــــــــون }[سُورَةُ الزُّخۡرُفِ: ٤٨]
🖋️ قال الإمام ابن باز :
فكل ما يَضر الناس من المصائب، والبلايا العامة، كلها من آثار ذنوبهم، وآثار اقترافهم ما حرم الله عز وجل،
والمعاصي متى ظهرت؛ ضرت العامة.
👈 👈 أما قول أنها عوارض طبيعية، هذه من أقوال الكفرة، والغافلين عن الله تعالى،
يرون المنكرات، ويرون العقوبات، ويرون الشرور، ولا يتنبهون، ولا يتحركون، نسأل الله العافية.
ومثل ما قال عن بعضهم ﴿قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ﴾ [الأعراف : 95]
إذا جاءت المصيبة قالوا: قد مس آباءنا، يعني هذا قد وقع فيمن قبلنا، وهو مستنكر، وهكذا نسأل الله العافية.
[الموقع الرسمي للعلامة عبد العزيز بن باز]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🖋️ قال العلامة ابن عثيمين :
وقوله [تعالى] : (( فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا ))[العنكبوت:40]
مِن فوائد هذه الآية تمامُ قدرةِ الله في إرسالِ هذه العقوبات فإنَّها كلها عقوبات تدُلّ على القدرة.
👈 ومنْها إبطَال قول هؤلاء الملحــــ ...ــــــدين حينما تأتي مثل هذه الآيات في الوقت الحاضر فيقولوا هذه مِن الكوارث الطبيعية تأتي الزلازل اللي هي الرجفة،
ويقولون: هذه مسألة طبيعية، وتأتي الفيضانات العظيمة التي تُدَمِّر ويقولون هذه كوارث طبيعية ما يعتَبِرُون بها ويرون أنَّها نوع من العقوبات التي جرَت على الأمم السابقة، وكذلك الرياح الشديدة ،
وهذا مِن موت القلوب والعياذ بالله أنَّ الإنسان يُعرَض عن التأمُّل والتدبر في هذه الآيات ويضِيفها إلى أمور طبيعية،
وكأنها على زعمهم كأنَّ الطبيعة هي التي تخلُق وتفعَل بدون الله.
[تفسير القرآن الكريم / تفسير سورة العنكبوت - 07]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
👇حكم قول (هذا شيء فعلته أو أحدثته الطبيعة)
🖋️ قال الإمام ابن باز :
الخلّاق هو الله وحده، هو الخلاق العليم -جل وعلا- {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ} [الأعراف:54]
{اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْء} [الزمر:62]
فليس هناك شيء غير الله يخلق، لا طبيعة ولا غير طبيعة،
فالطبيعة صفات قائمة بمن هي طبيعة له، وهذا جارٍ على ألسنة كثير من أهل الباطل من الملاحـــ.....ـــــــدة، ويقلّدهم غيرهم من الجهلة.
[فتاوى الجامع الكبير / حكم قول هذا شيء فعلته أو أحدثته الطبيعة]
إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما صدق الله العظيم